من ذا الذي أعطى عيونكِ سُلطة
تقضي و تحكم بيننا النظراتِ؟
أوكُلما أنوي الخصامَ رمقتني
فإذا بها تتخاذل الكلماتِ
تقضي و تحكم بيننا النظراتِ؟
أوكُلما أنوي الخصامَ رمقتني
فإذا بها تتخاذل الكلماتِ
هِيَ البدرُ إن جنَّ ليلُ الهوى
وشَمسُ الصَبابَةِ وقتَ الغُروب
ولا عيبَ فيها سِوى أنّها
تظُنُ الوِصالَ أشدَّ العُيوب
وشَمسُ الصَبابَةِ وقتَ الغُروب
ولا عيبَ فيها سِوى أنّها
تظُنُ الوِصالَ أشدَّ العُيوب
"سلامٌ بحجمِ اشتياقي إليكْ
ورعشةُ قلبي إلى ناظريكْ
سلامٌ عليكَ وقلبي لديكْ
أعدهُ إليّ أعدني إليكْ"
ورعشةُ قلبي إلى ناظريكْ
سلامٌ عليكَ وقلبي لديكْ
أعدهُ إليّ أعدني إليكْ"
"قل لي بربِّكَ والحنينُ يشدُّني
والعمرُ ذابَ ربيعهُ في مقلتيكْ
كيفَ السبيلُ إذا استحالَ لقاؤنا
والقلب ضلَّ طريقَه إلَّا إليكْ؟"
والعمرُ ذابَ ربيعهُ في مقلتيكْ
كيفَ السبيلُ إذا استحالَ لقاؤنا
والقلب ضلَّ طريقَه إلَّا إليكْ؟"
غِبْنَا فَمَا سَألوا .. عُدْنا فَمَا هتَفوا
فكيفَ نأسَى لَهُمْ يوماً إذا غابُوا ؟!
إذا تناسَـاكَ مَـنْ ترجو مَوَدَّتَهُ
فمَا يضيرُكَ أنْ جافاكَ أغرابُ !
فكيفَ نأسَى لَهُمْ يوماً إذا غابُوا ؟!
إذا تناسَـاكَ مَـنْ ترجو مَوَدَّتَهُ
فمَا يضيرُكَ أنْ جافاكَ أغرابُ !
"أتانيَ طيفُكَ عند الصّباح
فردّدْتُ يا طيفُ ما أجمَلك
فغارتْ زهورُ الرّبيعِ الجميل
وذاكَ النسيمُ الذي دلّلَك
وطيرُ الغرامِ وقطرُ الغمامِ
وبدرُ التمامِ ونجمُ الفلَك
فدعهُم يغارونَ مِن ناظِرَيك
فكُلّ المحاسنِ والحبّ لك"
فردّدْتُ يا طيفُ ما أجمَلك
فغارتْ زهورُ الرّبيعِ الجميل
وذاكَ النسيمُ الذي دلّلَك
وطيرُ الغرامِ وقطرُ الغمامِ
وبدرُ التمامِ ونجمُ الفلَك
فدعهُم يغارونَ مِن ناظِرَيك
فكُلّ المحاسنِ والحبّ لك"
خُذني إليك وضمّ فؤادي
لأغفو طويلاً على راحتيك
خذني إليك فإني تقلّبتُ
بين حنيني وخوفي عليك
تعبتُ وأرّقني نبضُ قلبي
وطول انتظاري وشوقي إليك
فقد عشتُ عنك بعيداً بعيداً
أنامُ وحيداً وقلبي لديك
لأغفو طويلاً على راحتيك
خذني إليك فإني تقلّبتُ
بين حنيني وخوفي عليك
تعبتُ وأرّقني نبضُ قلبي
وطول انتظاري وشوقي إليك
فقد عشتُ عنك بعيداً بعيداً
أنامُ وحيداً وقلبي لديك
تلوح الذكرياتُ بكل دربٍ
لأهرب من شتاتِ الى شتاتِ
وما بي غير شوقٍ لا يداوي
وبعض الشوق اشبه بالمماتِ
لأهرب من شتاتِ الى شتاتِ
وما بي غير شوقٍ لا يداوي
وبعض الشوق اشبه بالمماتِ
"ولمَّا علمتُ بأنّ قلبي فارغٌ
ممّن سواكَ .. ملأتُهُ بهواكَ
وملأتُ كلي منكَ حتى لم أدعْ
مني مكانًا خاليًا لسـواكَ"
ممّن سواكَ .. ملأتُهُ بهواكَ
وملأتُ كلي منكَ حتى لم أدعْ
مني مكانًا خاليًا لسـواكَ"
"لا تخرجي قبلَ المساءِ فتقلبي
آياتِ خلقِ اللهِ في كونِ البشَرْ
وتَدلَّلي في الخِدْرِ طولَ نهارنا
لا ينبغي للشمسِ إدراكُ القمَرْ."
آياتِ خلقِ اللهِ في كونِ البشَرْ
وتَدلَّلي في الخِدْرِ طولَ نهارنا
لا ينبغي للشمسِ إدراكُ القمَرْ."
يَا فاتِن العيّنين جئتُكَ مُرهقًا
مِن وحِي حُسنكَ راعنِي أنّ أقتُلاَ
تِلكَ العيُونُ النَاعِساتُ فتكنَ بِي
باللّحظِ أمّ بالكُحلِ صِرتُ مُجندِلا
فَاضَ الدّلالُ مِن الدّلال تَخيّلُوا
كيفَ النّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا
القتلُ فِي شرعِ الإلهِ محرمٌ
وبشَرع حُسنِكَ لا يزَالُ مُحلّلا
مِن وحِي حُسنكَ راعنِي أنّ أقتُلاَ
تِلكَ العيُونُ النَاعِساتُ فتكنَ بِي
باللّحظِ أمّ بالكُحلِ صِرتُ مُجندِلا
فَاضَ الدّلالُ مِن الدّلال تَخيّلُوا
كيفَ النّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا
القتلُ فِي شرعِ الإلهِ محرمٌ
وبشَرع حُسنِكَ لا يزَالُ مُحلّلا
قُل للمليحةِ إنَّ ثغرُكِ فاتنٌ
ذاب الفؤادُ لمبسمٍ مُتكلمِ
الوجهُ بدرٌ والعيون كأنّها
سهّمٌ يداوي موضِعَ المُتألمِ
ذاب الفؤادُ لمبسمٍ مُتكلمِ
الوجهُ بدرٌ والعيون كأنّها
سهّمٌ يداوي موضِعَ المُتألمِ
"ودَاءُ الشَّوقِ لَيسَ لَهُ دَوَاءٌ
سِوَىٰ نَظَرُ العُيُونِ إلَىٰ العُيُونِ"
سِوَىٰ نَظَرُ العُيُونِ إلَىٰ العُيُونِ"
يَا شَاغِلَ العَينَينِ كَيفَ سَلَبتَنِي
وَوَقَعتُ فِي مَحظُورِ مَا أتحَذَّرُ
يَا سَارِقَ الأنفَاسِ كَيفَ عَبَثتَ بِي
وَأنَا الكَتُومُ، الحَاذِقُ، المُتَحَذِّرُ.
وَوَقَعتُ فِي مَحظُورِ مَا أتحَذَّرُ
يَا سَارِقَ الأنفَاسِ كَيفَ عَبَثتَ بِي
وَأنَا الكَتُومُ، الحَاذِقُ، المُتَحَذِّرُ.
"فلمّا تلاقينا وقد طالَ صدُّنا
صَمتنا طويلًا والعُيونُ نواطقُ
ٰفكَم مِن كلامٍ ظلَّ في القلبِ كامنًا
وكمْ مِن عيونٍ بالكلامِ سوابقُ."
صَمتنا طويلًا والعُيونُ نواطقُ
ٰفكَم مِن كلامٍ ظلَّ في القلبِ كامنًا
وكمْ مِن عيونٍ بالكلامِ سوابقُ."
باللهِ أفتُوني.. إذا أنا صائمٌ
ورأيتُ سَيِّدتي تُزيلُ وِشاحَها
ماذا عليَّ إذا قَطَفْتُ ورُودَها
ولَثَمتُ مِن وَجَناتِها تُفّاحَها؟!
♥️
ورأيتُ سَيِّدتي تُزيلُ وِشاحَها
ماذا عليَّ إذا قَطَفْتُ ورُودَها
ولَثَمتُ مِن وَجَناتِها تُفّاحَها؟!
♥️
"وسألتُها بَعد النّوى أشتَقتِ لي؟
ردَّت: حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك
صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ:
أوَهكذا تقسو على مَن دلَّلَكْ؟
وبَكَت ولكن أردَفَت: أتظنُّني
أبكي عليكَ؟ حقيقةً، ما أجهلَك!
فلِسانُها ينفي الحنينَ، وقلبُها
يشدو الأماكن كلّها مشتاقة لك.."
♥️
ردَّت: حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك
صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ:
أوَهكذا تقسو على مَن دلَّلَكْ؟
وبَكَت ولكن أردَفَت: أتظنُّني
أبكي عليكَ؟ حقيقةً، ما أجهلَك!
فلِسانُها ينفي الحنينَ، وقلبُها
يشدو الأماكن كلّها مشتاقة لك.."
♥️
قالتْ: غَرقتَ؟ فقلتُ: من أنباكِ
كُـلِّي غَريقٌ، أنْـقذي غَرقَـاكِ
أسراكِ روحي والفُؤاد ومُهجَتي
ضُمِّي شَتَـاتي، أكرمي أسراكِ
❤️
كُـلِّي غَريقٌ، أنْـقذي غَرقَـاكِ
أسراكِ روحي والفُؤاد ومُهجَتي
ضُمِّي شَتَـاتي، أكرمي أسراكِ
❤️
سأَلْتُه قُبْلَةً يوما على عَجَلِ
فاحمرّ مِن خَجَلٍ واصفرّ مِن وَجَلِ
واعتلّ ما بين إسعافٍ يُرَقِّقه
وبين مَنْعٍ تَمادَى فِيه بالعِلل
وقال وجهِيَ بدرٌ لا خَفاءَ به
ومُبْصِر البدرِ لا يدعوه للقُبَل
فاحمرّ مِن خَجَلٍ واصفرّ مِن وَجَلِ
واعتلّ ما بين إسعافٍ يُرَقِّقه
وبين مَنْعٍ تَمادَى فِيه بالعِلل
وقال وجهِيَ بدرٌ لا خَفاءَ به
ومُبْصِر البدرِ لا يدعوه للقُبَل