فلسفةعاشق
348 subscribers
61 photos
100 videos
44 links
‏هجروا الكلامَ الى الدموع لأنهم
‏وجدوا البلاغةَ كُلها بالادمع

للتبادل @Philosopher2
Download Telegram
‏ألا لَيتَني في آخِرِ آللّيلِ نَسمَةٌ
بِصَدرِكِ تَعلو  تَختَفي تَتَأرجَحُ

وَيا لَيتَ أبوابَ آلمدينةِ كُلَّها
تُسدُّ وباباً في فُؤادكِ يُفتَحُ
أسرت فؤادي أيها الشرشف الهوى ... كأنك ســـحرُ لا قماشـــاً مكفـــفة
عليك سواداً حطــــه الليــل فتنــةً ... تشد إليه أهل القلـــوب المؤلفـــــة
أراك فأرغب أن أقــــول قصيــــــدةً ... فلي فيك أشعاراً ولي فيك فلسفة
فحبك في قلبي وكفي وناظـــري ... سئمت نساء الكون إلا المشرشفة
"طُوبى لِأَعيُنِ قَومٍ أنتَ بَينَهُمُ
‏القَومُ في نُزهةٍ مِن وجهِكَ الحَسَنِ."
‏يا قهوةَ الروح يا فنجانَ ليلتِنا
‏صُبَّ القصيدَ فإن البحرَ منهمرُ
‏في ليلةٍ نُورُها شِعْرٌ على قَمَرٍ
‏نِعْمَ الليالي ونِعم الشعرُ والقمر
_ يا حُلوةَ العينِ إنّ السّحر يُغرقني
قلبي ضعيفٌ ولا يقوى على الدّعجِ
يا حلوةَ الوجهِ رقّي إننيِ بشرٌ
تفديكِ نفسي وتفدي فتنة الغنجِ
"يا ليتَ أنّكَ مِنْ عُمومِ قبيلتي
‏أو ليتَ أنَّكَ من أخصِّ قرابتي
‏ ياليت أُمِّي في عيونك خالةٌ
‏أو ليت أُمَّكَ في القرابةِ عمّتي
‏أو ليت تجمعنا عروق عمومةٍ
‏أو ليت بيتك واقعٌ في حارتي
‏ياليت يجمعنا جوارٌ دائمًا
‏لو أنّ بلدتك الحبيبة بلدتي"
أخذ الطبيبُ بمعصمي متحسساً
نبضاتُ قلبي ثُم قالَ : غريبُ!
لا نبضَ عندكَ أين قلبُكَ يا فتى؟
فأجبتُ قَد أخذَ الفُؤادَ حبيبُ
أَبدَى ابتِسَامَته وقَال: تَجِيئُني؟
  إذهَب إلِيه فَما سِوَاهُ طَبيـــبُ
‏دَعنا نُعيدُ الأمورَ إلى نِصابها ،
النَجمة للمَجرّة ، العِطرُ للوَردة وأنت لِـ قَلبي ؟.
"أيا حُلوَة الوجهِ أنتِ الهدىٰ
ومن مقلتيكِ فؤادي اهتدىٰ
وماذا سَيفعل قلبٌ جريحٌ
رمتهُ عيونك فَاستشهدا ؟
"حوريّة الخدّينِ أُخْتٌ للقمرْ
‏فتغيبُ صُبحًا ثم تظهرُ في السَّحَرْ
‏أشباهها نجمٌ وشمسٌ واكتمالٌ
‏للشقيقِ، ملاكٌ ليسَ يُشبهها بَشَرْ"
"‏تُبرئُ نفسها من كل ذنْب
‏وتنسى أنها سرقت فؤادي."
‏ليتكَ جَاري أو جِوَاري
‏أو قريبًا حولَ داري
‏ليتكَ قُربي أو قَرِيبي
‏أو قَريبًا مِن مَـداري
وفيكِ مِن الجمالِ دلالُ طفلٍ
وحيدٌ، بعد عُقمِ الوالدينِ
وفيكِ من الجلال مشيبُ شيخٍ
توضّأ بالدّموعِ لركعتينِ
وفيكِ من السلاحِ سهامُ هدبٍ
ورمحُ القدّ، قوسا حاجبينِ
وفيكِ من السلام هدوءُ أمٍّ
لطفل نامَ بين الرضعتين ِ
ختمتُ بك القصيدة فاقرئيني
‏كـ "بسم اللهِ" بين السورتينِ
"ليس الفؤادُ محلُّ شوقكَ وحدهُ
كل الجوارِح في هَواكَ فؤادُ"
إني أُحِبُّكِ قاصدًا مُتعمّدًا
‏سلّمتُ قلبًا هامَ في عينيكِ
‏عمري فداكِ خُذيهِ لا تتردّدي
‏أنتِ الحياةُ وحلوُها بيديكِ
‏إن شئتِ ظُلمًا فاظلميني إنني
‏لكِ مِنكِ فيكِ، فلا ملامَ عليكِ
‏أو شئت عدلًا فاعدلي يا مُنيتي
‏إن الهوى في الحالتينِ إليكِ
‏"ويلقي التحية "سلام عليك"
‏و يحتار قلبي و كيف أرد ؟
‏وأين السلام فهل من سلام
‏و عيناكِ سيف بعشرين حد
‏و صوتك حرب ، بكر وفر
‏وقتل و فتك وجذب وشد
‏يقول: السلام وهل من سلام
‏و قد حزت أسلحة لا تعد ؟
‏فرفقا بقلب يروم السلام
‏و سلم سلاحك يا مستبد"
واللهِ إنَّ الشوقَ فاقَ تحمُلي
‏يا شوقُ رفقًا بالفؤادِ ألا تعي
‏حاولتُ أنْ أُخفي هواكَ وكلَّما
‏أخفيتهُ بالقلبِ فاضت أدمُعِي
"وماذا الآنَ لو عدنا
‏وكانَ العَتْبُ تقبيلا ؟
‏ففي عينيكِ معجزةٌ
‏تُعِيدُ اللهفةَ الأولى"
وصوتكِ حلوٌ يا فتاةُ كأنّهُ
‏أذانٌ لِمنْ صاموا وَلَمْ يتسحّروا.
‏"أعطيتُها كفّي لتقرأ طَالعي
‏ما همّني ما قد يُقالُ لمسمَعي
‏أحببتُ كفّي أن يُلامسَ كفّها
‏فيكونُ حَظي أن تُحسّ أصَابعي
‏قَالت وقالت وما وعيتُ لقولِها
‏أُصغي لبوح ِأناملٍ تَحكي معي"