فلسفةعاشق
338 subscribers
61 photos
100 videos
44 links
‏هجروا الكلامَ الى الدموع لأنهم
‏وجدوا البلاغةَ كُلها بالادمع

للتبادل @Philosopher2
Download Telegram
‏"ويلقي التحية "سلام عليك"
‏و يحتار قلبي و كيف أرد ؟
‏وأين السلام فهل من سلام
‏و عيناكِ سيف بعشرين حد
‏و صوتك حرب ، بكر وفر
‏وقتل و فتك وجذب وشد
‏يقول: السلام وهل من سلام
‏و قد حزت أسلحة لا تعد ؟
‏فرفقا بقلب يروم السلام
‏و سلم سلاحك يا مستبد"
واللهِ إنَّ الشوقَ فاقَ تحمُلي
‏يا شوقُ رفقًا بالفؤادِ ألا تعي
‏حاولتُ أنْ أُخفي هواكَ وكلَّما
‏أخفيتهُ بالقلبِ فاضت أدمُعِي
"وماذا الآنَ لو عدنا
‏وكانَ العَتْبُ تقبيلا ؟
‏ففي عينيكِ معجزةٌ
‏تُعِيدُ اللهفةَ الأولى"
وصوتكِ حلوٌ يا فتاةُ كأنّهُ
‏أذانٌ لِمنْ صاموا وَلَمْ يتسحّروا.
‏"أعطيتُها كفّي لتقرأ طَالعي
‏ما همّني ما قد يُقالُ لمسمَعي
‏أحببتُ كفّي أن يُلامسَ كفّها
‏فيكونُ حَظي أن تُحسّ أصَابعي
‏قَالت وقالت وما وعيتُ لقولِها
‏أُصغي لبوح ِأناملٍ تَحكي معي"
من ذا الذي أعطى عيونكِ سُلطة
‏ تقضي و تحكم بيننا النظراتِ؟
‏ أوكُلما أنوي الخصامَ رمقتني
‏ فإذا بها تتخاذل الكلماتِ
هِيَ البدرُ إن جنَّ ليلُ الهوى
‏وشَمسُ الصَبابَةِ وقتَ الغُروب
ولا عيبَ فيها سِوى أنّها
‏تظُنُ الوِصالَ أشدَّ العُيوب
‏"سلامٌ بحجمِ اشتياقي إليكْ
‏ورعشةُ قلبي إلى ناظريكْ
‏سلامٌ عليكَ وقلبي لديكْ
‏أعدهُ إليّ أعدني إليكْ"
"قل لي بربِّكَ والحنينُ يشدُّني
‏والعمرُ ذابَ ربيعهُ في مقلتيكْ
‏كيفَ السبيلُ إذا استحالَ لقاؤنا
‏والقلب ضلَّ طريقَه إلَّا إليكْ؟"
غِبْنَا فَمَا سَألوا .. عُدْنا فَمَا هتَفوا
‏فكيفَ نأسَى لَهُمْ يوماً إذا غابُوا ؟!

‏إذا تناسَـاكَ مَـنْ ترجو مَوَدَّتَهُ
‏فمَا يضيرُكَ أنْ جافاكَ أغرابُ !
"أتانيَ طيفُكَ عند الصّباح
‏فردّدْتُ يا طيفُ ما أجمَلك
‏فغارتْ زهورُ الرّبيعِ الجميل
‏وذاكَ النسيمُ الذي دلّلَك
‏وطيرُ الغرامِ وقطرُ الغمامِ
‏وبدرُ التمامِ ونجمُ الفلَك
‏فدعهُم يغارونَ مِن ناظِرَيك
‏فكُلّ المحاسنِ والحبّ لك"
خُذني إليك وضمّ فؤادي
‏لأغفو طويلاً على راحتيك
‏خذني إليك فإني تقلّبتُ
‏بين حنيني وخوفي عليك
‏تعبتُ وأرّقني نبضُ قلبي
‏وطول انتظاري وشوقي إليك
‏فقد عشتُ عنك بعيداً بعيداً
‏أنامُ وحيداً وقلبي لديك
تلوح الذكرياتُ بكل دربٍ
لأهرب من شتاتِ الى شتاتِ
وما بي غير شوقٍ لا يداوي
وبعض الشوق اشبه بالمماتِ
‏"ولمَّا علمتُ بأنّ قلبي فارغٌ
‏ممّن سواكَ .. ملأتُهُ بهواكَ
‏وملأتُ كلي منكَ حتى لم أدعْ
‏مني مكانًا خاليًا لسـواكَ"
‏"لا تخرجي قبلَ المساءِ فتقلبي
آياتِ خلقِ اللهِ في كونِ البشَرْ
وتَدلَّلي في الخِدْرِ طولَ نهارنا
لا ينبغي للشمسِ إدراكُ القمَرْ."
‏يَا فاتِن العيّنين جئتُكَ مُرهقًا
‏مِن وحِي حُسنكَ راعنِي أنّ أقتُلاَ

‏تِلكَ العيُونُ النَاعِساتُ فتكنَ بِي
‏باللّحظِ أمّ بالكُحلِ صِرتُ مُجندِلا

‏فَاضَ الدّلالُ مِن الدّلال تَخيّلُوا
‏كيفَ النّدَى فوقَ الزّهُورِ تكلّلا

‏القتلُ فِي شرعِ الإلهِ محرمٌ
‏وبشَرع حُسنِكَ لا يزَالُ مُحلّلا
قُل للمليحةِ إنَّ ثغرُكِ فاتنٌ
ذاب الفؤادُ لمبسمٍ مُتكلمِ

الوجهُ بدرٌ والعيون كأنّها
سهّمٌ يداوي موضِعَ المُتألمِ
"ودَاءُ الشَّوقِ لَيسَ لَهُ دَوَاءٌ
‏سِوَىٰ نَظَرُ العُيُونِ إلَىٰ العُيُونِ"
يَا شَاغِلَ العَينَينِ كَيفَ سَلَبتَنِي
وَوَقَعتُ فِي مَحظُورِ مَا أتحَذَّرُ
يَا سَارِقَ الأنفَاسِ كَيفَ عَبَثتَ بِي
وَأنَا الكَتُومُ، الحَاذِقُ، المُتَحَذِّرُ.
"فلمّا تلاقينا وقد طالَ صدُّنا
‏صَمتنا طويلًا والعُيونُ نواطقُ
‏ٰفكَم مِن كلامٍ ظلَّ في القلبِ كامنًا
‏وكمْ مِن عيونٍ  بالكلامِ سوابقُ."