من أي فردوسٍ أتتْ عيناهُ
وبأي كوثر يرتوي جفناهُ
هل كُنتَ خلقًا من محاسنِ أُمةٍ
أم كنت حُسنًا مالهُ أشباهُ
مذْ لاح طيفُكَ لم أبح بمقولةٍ
إلا مقولةُ جلَ من سواهُ
وبأي كوثر يرتوي جفناهُ
هل كُنتَ خلقًا من محاسنِ أُمةٍ
أم كنت حُسنًا مالهُ أشباهُ
مذْ لاح طيفُكَ لم أبح بمقولةٍ
إلا مقولةُ جلَ من سواهُ
تَمَلّكْتَ الفُؤَادَ بدُونِ عِلمِي
فَمَا أَزهَى الفُؤَادَ وَأَنتَ فيهِ ..
فَمَا أَزهَى الفُؤَادَ وَأَنتَ فيهِ ..
"مِنْك الجَمالُ وَ مِنّي اللّحنُ وَ الشَـاديْ
يَا خَمرَةَ الحُـبّ فِي أكوَابِ إنشَـادِيْ
وَحدِي أُغنّيك تَحْــتَ اللّيـلِ مُحتَمِلَاً
جُوعَ الغَرامِ ، وَ أشوَاق الهَوَى زَادِي
هُنَا أُنَاجِيـك وَ الَأطيَــافُ تَدفَـعُنِيْ
فِي عَـالَمِ الحُـبِّ مِنْ وَادٍ إلىْ وَادِيْ"
يَا خَمرَةَ الحُـبّ فِي أكوَابِ إنشَـادِيْ
وَحدِي أُغنّيك تَحْــتَ اللّيـلِ مُحتَمِلَاً
جُوعَ الغَرامِ ، وَ أشوَاق الهَوَى زَادِي
هُنَا أُنَاجِيـك وَ الَأطيَــافُ تَدفَـعُنِيْ
فِي عَـالَمِ الحُـبِّ مِنْ وَادٍ إلىْ وَادِيْ"
من فرطِ رِقتها أخالُ عُروقها
يجري بها مسكٌ و لا يجري دمُ
كالنرجسِ الوضاء تبعثُ عطرها
هل ذلك المرسوم في لُطفٍ فمُ ؟
اللهُ يا اللهُ حين صنعتها
و وهبتها حُسنًا جليًا و سمو
لو أنها طلعت على من أنكروا
رب الوجودِ و بانَ صُنعكَ أسلموا
يجري بها مسكٌ و لا يجري دمُ
كالنرجسِ الوضاء تبعثُ عطرها
هل ذلك المرسوم في لُطفٍ فمُ ؟
اللهُ يا اللهُ حين صنعتها
و وهبتها حُسنًا جليًا و سمو
لو أنها طلعت على من أنكروا
رب الوجودِ و بانَ صُنعكَ أسلموا
الشَمسُ تَخجَلُ مِن جمالِكِ
فَتَغيبُ مُسرِعَةً لذلكْ
وَالغَيثُ يَحيا أَن يُصوبَ
لِما يَراهُ مِن نَوالِكْ
وَالبَدرُ يَطلع ناقِصاً
حَتّى يُتَمِّمَ مِن كَمالِكْ.
فَتَغيبُ مُسرِعَةً لذلكْ
وَالغَيثُ يَحيا أَن يُصوبَ
لِما يَراهُ مِن نَوالِكْ
وَالبَدرُ يَطلع ناقِصاً
حَتّى يُتَمِّمَ مِن كَمالِكْ.
ألا لَيتَني في آخِرِ آللّيلِ نَسمَةٌ
بِصَدرِكِ تَعلو تَختَفي تَتَأرجَحُ
وَيا لَيتَ أبوابَ آلمدينةِ كُلَّها
تُسدُّ وباباً في فُؤادكِ يُفتَحُ
بِصَدرِكِ تَعلو تَختَفي تَتَأرجَحُ
وَيا لَيتَ أبوابَ آلمدينةِ كُلَّها
تُسدُّ وباباً في فُؤادكِ يُفتَحُ
أسرت فؤادي أيها الشرشف الهوى ... كأنك ســـحرُ لا قماشـــاً مكفـــفة
عليك سواداً حطــــه الليــل فتنــةً ... تشد إليه أهل القلـــوب المؤلفـــــة
أراك فأرغب أن أقــــول قصيــــــدةً ... فلي فيك أشعاراً ولي فيك فلسفة
فحبك في قلبي وكفي وناظـــري ... سئمت نساء الكون إلا المشرشفة
عليك سواداً حطــــه الليــل فتنــةً ... تشد إليه أهل القلـــوب المؤلفـــــة
أراك فأرغب أن أقــــول قصيــــــدةً ... فلي فيك أشعاراً ولي فيك فلسفة
فحبك في قلبي وكفي وناظـــري ... سئمت نساء الكون إلا المشرشفة
"طُوبى لِأَعيُنِ قَومٍ أنتَ بَينَهُمُ
القَومُ في نُزهةٍ مِن وجهِكَ الحَسَنِ."
القَومُ في نُزهةٍ مِن وجهِكَ الحَسَنِ."
يا قهوةَ الروح يا فنجانَ ليلتِنا
صُبَّ القصيدَ فإن البحرَ منهمرُ
في ليلةٍ نُورُها شِعْرٌ على قَمَرٍ
نِعْمَ الليالي ونِعم الشعرُ والقمر
صُبَّ القصيدَ فإن البحرَ منهمرُ
في ليلةٍ نُورُها شِعْرٌ على قَمَرٍ
نِعْمَ الليالي ونِعم الشعرُ والقمر
_ يا حُلوةَ العينِ إنّ السّحر يُغرقني
قلبي ضعيفٌ ولا يقوى على الدّعجِ
يا حلوةَ الوجهِ رقّي إننيِ بشرٌ
تفديكِ نفسي وتفدي فتنة الغنجِ
قلبي ضعيفٌ ولا يقوى على الدّعجِ
يا حلوةَ الوجهِ رقّي إننيِ بشرٌ
تفديكِ نفسي وتفدي فتنة الغنجِ
"يا ليتَ أنّكَ مِنْ عُمومِ قبيلتي
أو ليتَ أنَّكَ من أخصِّ قرابتي
ياليت أُمِّي في عيونك خالةٌ
أو ليت أُمَّكَ في القرابةِ عمّتي
أو ليت تجمعنا عروق عمومةٍ
أو ليت بيتك واقعٌ في حارتي
ياليت يجمعنا جوارٌ دائمًا
لو أنّ بلدتك الحبيبة بلدتي"
أو ليتَ أنَّكَ من أخصِّ قرابتي
ياليت أُمِّي في عيونك خالةٌ
أو ليت أُمَّكَ في القرابةِ عمّتي
أو ليت تجمعنا عروق عمومةٍ
أو ليت بيتك واقعٌ في حارتي
ياليت يجمعنا جوارٌ دائمًا
لو أنّ بلدتك الحبيبة بلدتي"
أخذ الطبيبُ بمعصمي متحسساً
نبضاتُ قلبي ثُم قالَ : غريبُ!
لا نبضَ عندكَ أين قلبُكَ يا فتى؟
فأجبتُ قَد أخذَ الفُؤادَ حبيبُ
أَبدَى ابتِسَامَته وقَال: تَجِيئُني؟
إذهَب إلِيه فَما سِوَاهُ طَبيـــبُ
نبضاتُ قلبي ثُم قالَ : غريبُ!
لا نبضَ عندكَ أين قلبُكَ يا فتى؟
فأجبتُ قَد أخذَ الفُؤادَ حبيبُ
أَبدَى ابتِسَامَته وقَال: تَجِيئُني؟
إذهَب إلِيه فَما سِوَاهُ طَبيـــبُ
دَعنا نُعيدُ الأمورَ إلى نِصابها ،
النَجمة للمَجرّة ، العِطرُ للوَردة وأنت لِـ قَلبي ؟.
النَجمة للمَجرّة ، العِطرُ للوَردة وأنت لِـ قَلبي ؟.
"أيا حُلوَة الوجهِ أنتِ الهدىٰ
ومن مقلتيكِ فؤادي اهتدىٰ
وماذا سَيفعل قلبٌ جريحٌ
رمتهُ عيونك فَاستشهدا ؟
ومن مقلتيكِ فؤادي اهتدىٰ
وماذا سَيفعل قلبٌ جريحٌ
رمتهُ عيونك فَاستشهدا ؟
"حوريّة الخدّينِ أُخْتٌ للقمرْ
فتغيبُ صُبحًا ثم تظهرُ في السَّحَرْ
أشباهها نجمٌ وشمسٌ واكتمالٌ
للشقيقِ، ملاكٌ ليسَ يُشبهها بَشَرْ"
فتغيبُ صُبحًا ثم تظهرُ في السَّحَرْ
أشباهها نجمٌ وشمسٌ واكتمالٌ
للشقيقِ، ملاكٌ ليسَ يُشبهها بَشَرْ"
ليتكَ جَاري أو جِوَاري
أو قريبًا حولَ داري
ليتكَ قُربي أو قَرِيبي
أو قَريبًا مِن مَـداري
أو قريبًا حولَ داري
ليتكَ قُربي أو قَرِيبي
أو قَريبًا مِن مَـداري
وفيكِ مِن الجمالِ دلالُ طفلٍ
وحيدٌ، بعد عُقمِ الوالدينِ
وفيكِ من الجلال مشيبُ شيخٍ
توضّأ بالدّموعِ لركعتينِ
وفيكِ من السلاحِ سهامُ هدبٍ
ورمحُ القدّ، قوسا حاجبينِ
وفيكِ من السلام هدوءُ أمٍّ
لطفل نامَ بين الرضعتين ِ
ختمتُ بك القصيدة فاقرئيني
كـ "بسم اللهِ" بين السورتينِ
وحيدٌ، بعد عُقمِ الوالدينِ
وفيكِ من الجلال مشيبُ شيخٍ
توضّأ بالدّموعِ لركعتينِ
وفيكِ من السلاحِ سهامُ هدبٍ
ورمحُ القدّ، قوسا حاجبينِ
وفيكِ من السلام هدوءُ أمٍّ
لطفل نامَ بين الرضعتين ِ
ختمتُ بك القصيدة فاقرئيني
كـ "بسم اللهِ" بين السورتينِ
إني أُحِبُّكِ قاصدًا مُتعمّدًا
سلّمتُ قلبًا هامَ في عينيكِ
عمري فداكِ خُذيهِ لا تتردّدي
أنتِ الحياةُ وحلوُها بيديكِ
إن شئتِ ظُلمًا فاظلميني إنني
لكِ مِنكِ فيكِ، فلا ملامَ عليكِ
أو شئت عدلًا فاعدلي يا مُنيتي
إن الهوى في الحالتينِ إليكِ
سلّمتُ قلبًا هامَ في عينيكِ
عمري فداكِ خُذيهِ لا تتردّدي
أنتِ الحياةُ وحلوُها بيديكِ
إن شئتِ ظُلمًا فاظلميني إنني
لكِ مِنكِ فيكِ، فلا ملامَ عليكِ
أو شئت عدلًا فاعدلي يا مُنيتي
إن الهوى في الحالتينِ إليكِ