فلسفةعاشق
348 subscribers
61 photos
100 videos
44 links
‏هجروا الكلامَ الى الدموع لأنهم
‏وجدوا البلاغةَ كُلها بالادمع

للتبادل @Philosopher2
Download Telegram
أودُ أن أفعَلها ‏يا أُمي للمرةِ الأخيرة
‏أن أرفع يداي إلى الأعلى
‏لتخلعينَ روحي المُتعبة
‏كما كنُتِ تفعلينَ مع ثيابي ‏المتسخة.
فَلَو أنّي طُعِنتُ بِألفِ رُمحٍ
نَجَوتُ، وَمِتُّ مِن شَوقي إلَيك
"وَكُل مُناي أن أنساك حقًا
‏وأن أمحوكَ مِن نَصّي وشِعري
‏ولَكِن كُلمَا خَطَيتُ سَطْرًا
‏وَجَدتُكَ مُلهِمي وإمامَ فِكرِي"
_ رقَّتْ بوصفِ جمالكِ الأقوالُ
‏ورأتكِ فافتَتَنَت بكِ العذَّالُ
‏وَهَبَ الإلهُ بكِ الجمالَ تجمُّلًا
‏حتى كأنكِ للجمالِ جَمالُ
‏كلُّ العيونِ إذا بَرزتِ شَواخِصٌ
‏كيما تراكِ، وغَضُّهُنَّ مُحالُ
‏"عيناكِ مُلهِمتي
ومجدُ ثقافتي
‏عيناكِ سِحرُ
بلاغتي وخواطري"
فلسفةعاشق
"إِنَّ المَفَاتِنَ فَيْ عَيْنَيْكِ مُخْمَرَّةٌ ‏مِنْ نَظرَةٍ مِنكِ يَغْدُوْ المَرْءُ سَكرَانَا"
"إِنَ المَفاتِنَ في عَينيكِ مُخمَرةٌ
‏مِن نَظرةٍ منكِ يَغدُو المَرءُ سكرَانَا
‏عَينَاكِ مَنظوْمَةٌ تَحوي قَصائِدها
‏كَي تَبعثُ السِحرَ نَتلو مِنهُ ديوَانَا
‏قُل لِلقوافِي إِذَا مالَت بِأحرُفِها
‏الشَوقُ بَحرٌ وَفي عَيْنيكِ مَرسَانَا"
ونشكو بالعيون إذا التقينا
فأفهمهُ ويعلم ماأردتُ
أقولُ بمقلتي إن متُ شوقاً
فيوحي طرفهُ أنِي قد علمتُ .
‏وسكنتَني حتى ظننتكَ أَجْمَعِيْ
وظننـتُني بَعْضًا يُمـثّلُ أَجْمَعَكْ

فكأنّ روحكَ حيَّةٌ في أضلعي
وكأنّ أنْفاسِي تُحرّكُ أضْلُعكْ

فإذا رآكَ النّاسُ تَمْشِي واحدًا
حيّوْك فَرْدًا ثُمّ حيّوْني معكْ ..
"عيناها بنٌ يمنيٌ
‏والشعرُ ليالٍ نجديّة
‏تمشي كغزالٍ ليبيٍ
‏والخدُ ورودٌ شاميّة"
"بَدَت قَمَراً وَمالَت خوطَ بانٍ
وَفاحَت عَنبَراً وَرَنَت غَزالا
وَجارَت في الحُكومَةِ ثُمَّ أَبدَت
لَنا مِن حُسنِ قامَتِها اِعتِدالا"
"وإنّي لأهوى الحشرَ إذ قيلَ إنّني
وعفراءَ يوْمَ الحَشْرِ مُلْتَقِيَانِ"
أفدي ارتباك عيونٍ وهي تقتُلني
كالنارِ تأكلُ حقلًا وهي تَرتعشُ.
"أيَا طَيفاً أرَى فيهِ اكتِمالي
‏ويا نُوراً يُزَيِّنُ لي خَيالي
‏عُيونُكَ والرُموشُ لَها حَكايا
‏جَمالٌ في جَمالٍ في جَمالِ"
وخصصتُ قلبكِ بالودادِ كأنه
‏وطنٌ وأنت مدينتي أحيا بها
‏ما مسني مللٌ بقربكِ مرةً
‏هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابها؟
"تَنهِيدتَانِ وخَيبتَانِ وآهُ
‏مَن يَشترِي حُزنِي ومَا ألقاهُ ؟
‏مَن يَحتوِي قلبًا تلحَّفَ نزفَهُ
‏ويُخفِّفُ الفَقدَ الذِي أضنَاهُ ؟
‏مَن ذا يُكفكِفُ أدمُعِي لمَّا همَتْ
‏وجعًا ومِن وجَعِ النَّوى ويلاهُ ؟
‏فأشدُّ مَا يَلقَى المُحِبُّ مِن الهَوى
‏عصْفُ الحَنينِ، وبُعدُ مَن يَهواهُ"
من أي فردوسٍ أتتْ عيناهُ
‏وبأي كوثر يرتوي جفناهُ
‏هل كُنتَ خلقًا من محاسنِ أُمةٍ
‏أم كنت حُسنًا مالهُ أشباهُ
‏مذْ لاح طيفُكَ لم أبح بمقولةٍ
‏إلا مقولةُ جلَ من سواهُ
‏تَمَلّكْتَ الفُؤَادَ بدُونِ عِلمِي
‏فَمَا أَزهَى الفُؤَادَ وَأَنتَ فيهِ
..
"مِنْك الجَمالُ وَ مِنّي اللّحنُ وَ الشَـاديْ
يَا خَمرَةَ الحُـبّ فِي أكوَابِ إنشَـادِيْ
وَحدِي أُغنّيك تَحْــتَ اللّيـلِ مُحتَمِلَاً
جُوعَ الغَرامِ ، وَ أشوَاق الهَوَى زَادِي
هُنَا أُنَاجِيـك وَ الَأطيَــافُ تَدفَـعُنِيْ
فِي عَـالَمِ الحُـبِّ مِنْ وَادٍ إلىْ وَادِيْ"
من فرطِ رِقتها أخالُ عُروقها
‏يجري بها مسكٌ و لا يجري دمُ
‏كالنرجسِ الوضاء تبعثُ عطرها
‏هل ذلك المرسوم في لُطفٍ فمُ ؟
‏اللهُ يا اللهُ حين صنعتها
‏و وهبتها حُسنًا جليًا و سمو
‏لو أنها طلعت على من أنكروا
‏رب الوجودِ و بانَ صُنعكَ أسلموا
الشَمسُ تَخجَلُ مِن جمالِكِ
فَتَغيبُ مُسرِعَةً لذلكْ
وَالغَيثُ يَحيا أَن يُصوبَ
لِما يَراهُ مِن نَوالِكْ
وَالبَدرُ يَطلع ناقِصاً
حَتّى يُتَمِّمَ مِن كَمالِكْ.