فلسفةعاشق
338 subscribers
61 photos
100 videos
44 links
‏هجروا الكلامَ الى الدموع لأنهم
‏وجدوا البلاغةَ كُلها بالادمع

للتبادل @Philosopher2
Download Telegram
الوجهُ بَدرٌ و العُيونُ كأنَّها
سَهمٌ يُداوِي مَوضِعَ المُتألمِ
هزائمي في الهوىٰ تبدو معطرةً..
‏إني بحُبكِ مهزومٌ ومنتصرُ


‏ماذا يكون الهوىٰ إلا مخاطرةً..
‏وأنتِ أجملُ ما في حبُّكِ الخطرُ
داري جَمالكِ عني حين ألقاكِ
‏تكادُ تُرجعني للحبّ عيناكِ
‏الحُسنُ أفرغَ في جفنيكِ روعتهُ
‏والوردُ نَكهتهُ من بعضِ ريّاكِ
إنِّي وقفتُ ببابِ الدَّارِ أسألُها
عن الحبيبِ الذي قد كانَ لِي فيها
فما وجدتُ بها طيفاً يُكلِّمُني
سِوَى نواحِ حمامٍ في أعاليها.!
يَا دارُ أينَ أحبَّائي؟ لقَد رحلُوا
ويا تُرى أيَّ أرضٍ خيَّموا فيها؟
وانتِ تتحدثينَ معي ارجوكِ تَوقفي
بين جملةً وأُخرى لألتقطَ انفاسي.
أودُ أن أفعَلها ‏يا أُمي للمرةِ الأخيرة
‏أن أرفع يداي إلى الأعلى
‏لتخلعينَ روحي المُتعبة
‏كما كنُتِ تفعلينَ مع ثيابي ‏المتسخة.
فَلَو أنّي طُعِنتُ بِألفِ رُمحٍ
نَجَوتُ، وَمِتُّ مِن شَوقي إلَيك
"وَكُل مُناي أن أنساك حقًا
‏وأن أمحوكَ مِن نَصّي وشِعري
‏ولَكِن كُلمَا خَطَيتُ سَطْرًا
‏وَجَدتُكَ مُلهِمي وإمامَ فِكرِي"
_ رقَّتْ بوصفِ جمالكِ الأقوالُ
‏ورأتكِ فافتَتَنَت بكِ العذَّالُ
‏وَهَبَ الإلهُ بكِ الجمالَ تجمُّلًا
‏حتى كأنكِ للجمالِ جَمالُ
‏كلُّ العيونِ إذا بَرزتِ شَواخِصٌ
‏كيما تراكِ، وغَضُّهُنَّ مُحالُ
‏"عيناكِ مُلهِمتي
ومجدُ ثقافتي
‏عيناكِ سِحرُ
بلاغتي وخواطري"
فلسفةعاشق
"إِنَّ المَفَاتِنَ فَيْ عَيْنَيْكِ مُخْمَرَّةٌ ‏مِنْ نَظرَةٍ مِنكِ يَغْدُوْ المَرْءُ سَكرَانَا"
"إِنَ المَفاتِنَ في عَينيكِ مُخمَرةٌ
‏مِن نَظرةٍ منكِ يَغدُو المَرءُ سكرَانَا
‏عَينَاكِ مَنظوْمَةٌ تَحوي قَصائِدها
‏كَي تَبعثُ السِحرَ نَتلو مِنهُ ديوَانَا
‏قُل لِلقوافِي إِذَا مالَت بِأحرُفِها
‏الشَوقُ بَحرٌ وَفي عَيْنيكِ مَرسَانَا"
ونشكو بالعيون إذا التقينا
فأفهمهُ ويعلم ماأردتُ
أقولُ بمقلتي إن متُ شوقاً
فيوحي طرفهُ أنِي قد علمتُ .
‏وسكنتَني حتى ظننتكَ أَجْمَعِيْ
وظننـتُني بَعْضًا يُمـثّلُ أَجْمَعَكْ

فكأنّ روحكَ حيَّةٌ في أضلعي
وكأنّ أنْفاسِي تُحرّكُ أضْلُعكْ

فإذا رآكَ النّاسُ تَمْشِي واحدًا
حيّوْك فَرْدًا ثُمّ حيّوْني معكْ ..
"عيناها بنٌ يمنيٌ
‏والشعرُ ليالٍ نجديّة
‏تمشي كغزالٍ ليبيٍ
‏والخدُ ورودٌ شاميّة"
"بَدَت قَمَراً وَمالَت خوطَ بانٍ
وَفاحَت عَنبَراً وَرَنَت غَزالا
وَجارَت في الحُكومَةِ ثُمَّ أَبدَت
لَنا مِن حُسنِ قامَتِها اِعتِدالا"
"وإنّي لأهوى الحشرَ إذ قيلَ إنّني
وعفراءَ يوْمَ الحَشْرِ مُلْتَقِيَانِ"
أفدي ارتباك عيونٍ وهي تقتُلني
كالنارِ تأكلُ حقلًا وهي تَرتعشُ.
"أيَا طَيفاً أرَى فيهِ اكتِمالي
‏ويا نُوراً يُزَيِّنُ لي خَيالي
‏عُيونُكَ والرُموشُ لَها حَكايا
‏جَمالٌ في جَمالٍ في جَمالِ"
وخصصتُ قلبكِ بالودادِ كأنه
‏وطنٌ وأنت مدينتي أحيا بها
‏ما مسني مللٌ بقربكِ مرةً
‏هل تسأمُ النبضاتُ من أحبابها؟
"تَنهِيدتَانِ وخَيبتَانِ وآهُ
‏مَن يَشترِي حُزنِي ومَا ألقاهُ ؟
‏مَن يَحتوِي قلبًا تلحَّفَ نزفَهُ
‏ويُخفِّفُ الفَقدَ الذِي أضنَاهُ ؟
‏مَن ذا يُكفكِفُ أدمُعِي لمَّا همَتْ
‏وجعًا ومِن وجَعِ النَّوى ويلاهُ ؟
‏فأشدُّ مَا يَلقَى المُحِبُّ مِن الهَوى
‏عصْفُ الحَنينِ، وبُعدُ مَن يَهواهُ"