فلسفةعاشق
348 subscribers
61 photos
100 videos
44 links
‏هجروا الكلامَ الى الدموع لأنهم
‏وجدوا البلاغةَ كُلها بالادمع

للتبادل @Philosopher2
Download Telegram
"وأينَ نذهبُ؟ كل الأرضِ تُرفُضنا
‏وتزدرينا، وكلُّ الأرضِ تمتَهنُ💔"
"كأنَ الوردَ قبل لقـاك غصنٌ
‏فيزهِرُ حين تلمسهُ يديـك"
قُبلةً ...
قُبلتين ..
ويشتعلُ الخمرُ في الجسدينِ ونسكر .
فإذا صحوتُ فأنت أولُ خاطري
‏وإذا غـفا جفني فأنتَ الآخرُ
إِنَّ الأَفاعي وَإِن لانَت مَلامِسُها
عِندَ التَقَلُّبِ في أَنيابِها العَطَبُ
"‏لا تحزنِي فالحزنُ يُبكي وردنا
‏حُسنٌ وحزنٌ كيف يجتمعانِ ؟
ما مرّ يومٌ فِي فُراقِكَ هينٌ
أيامُ فقدِكَ كُلهنَّ عِظامُ .
"من أيِّ محبرةٍ أفكُّ وَثاقي
لأُريك ما ضجَّتْ بهِ أعماقي ؟
لأريك ألفَ قصيدةٍ وقصيدةٍ
صِيغتْ من الأحداقِ للأحداقِ"
مَا لِاعتذارك بعد هجركَ قيمةٌ
‏جَف الغديرُ وماتت الاشجّار
‏القلب أنت ملكتهُ.. وكسرتهُ
‏هَجرًا أتجبر كسرهُ الاعذار؟
مغرورةٌ فوقَ حَدِّ الوصفِ جامحةٌ
‏كأنّ بلقيسَ شيءٌ من جواريها
‏شفّافةٌ كانثيالِ الضّوءِ، ناعمةٌ
‏مَرُّ النسيمِ على الخَدّينِ يؤذيها'
تَعَدَدَتْ الجِرَاحُ فَلَستُ أَدري
‏أُضَمِّدُ أَي جُرحٍ في فُؤَادي !
‏رُوحي هُناك وهيكلي يمشي هُنا
‏يا حبّذا لو يلتقي النِّصفانِ!
‏قسماً بِمن سوّى بَنانكَ يامَلَك
وحباكَ بالحُسنِ الرفيعِ وجَمَّلك
حتى إذا قررتَ تركَ مودتي
وخَذلتني اقسمتُ أَن لاأخذلك
لو كانَ كلّ العالمينَ بِصُحبتي
لتركتُ كل العالمين وجِئتُ لَك.!
"والبَدْرُ من فَرْطِ الجَمالِ دَنا لكِ
‏فاحْمَرَّ وجْهُ البَدْرِ من شَيء رَأى"
حُورِيةٌ عربِيةٌ في حُسنِها
دُرَرُ الجمالُ الفَاتِن العدنَان
سَمرَاءُ تَقتُلُ حُسنَ كُلُّ صَبِيَةٍ
أَخَّاذَةٌ عَسَلِيَّةُ العَينَانِي
لَو يَعلَمُونَ الحَسنَاوَاتَ بِحُسنِهَا
لَبَكَى الجَمَالُ بِحَالِهِ عَامَانِي.
الوجهُ بَدرٌ و العُيونُ كأنَّها
سَهمٌ يُداوِي مَوضِعَ المُتألمِ
هزائمي في الهوىٰ تبدو معطرةً..
‏إني بحُبكِ مهزومٌ ومنتصرُ


‏ماذا يكون الهوىٰ إلا مخاطرةً..
‏وأنتِ أجملُ ما في حبُّكِ الخطرُ
داري جَمالكِ عني حين ألقاكِ
‏تكادُ تُرجعني للحبّ عيناكِ
‏الحُسنُ أفرغَ في جفنيكِ روعتهُ
‏والوردُ نَكهتهُ من بعضِ ريّاكِ
إنِّي وقفتُ ببابِ الدَّارِ أسألُها
عن الحبيبِ الذي قد كانَ لِي فيها
فما وجدتُ بها طيفاً يُكلِّمُني
سِوَى نواحِ حمامٍ في أعاليها.!
يَا دارُ أينَ أحبَّائي؟ لقَد رحلُوا
ويا تُرى أيَّ أرضٍ خيَّموا فيها؟
وانتِ تتحدثينَ معي ارجوكِ تَوقفي
بين جملةً وأُخرى لألتقطَ انفاسي.