العيدُ أنتَ وأعيادُ الوَرَى تبَعٌ
لسـتُ أُهَنِّيْكَ بلْ فيكَ أُهَنِّيْها
العيدُ أهزوجةُ الأفراحِ تنظمُها
أنتَ ابتهاجًا فتشجيني فأرويها
العيدُ يومٌ كأيامٍ لنا سَلَفَتْ
لولا الأحبّةُ ما طابتْ لياليها
العيدُ أنتَ فطِبْ عيدًا فبهجتُهُ
تظلُّ ناقصةً ما لم تكنْ فيها
لسـتُ أُهَنِّيْكَ بلْ فيكَ أُهَنِّيْها
العيدُ أهزوجةُ الأفراحِ تنظمُها
أنتَ ابتهاجًا فتشجيني فأرويها
العيدُ يومٌ كأيامٍ لنا سَلَفَتْ
لولا الأحبّةُ ما طابتْ لياليها
العيدُ أنتَ فطِبْ عيدًا فبهجتُهُ
تظلُّ ناقصةً ما لم تكنْ فيها
و قرأتُ في عَينِ المَليحةِ جُملةً
إعرابُها يا أنتَ إنَّكَ موطني
لا تُفصحي بـِالقولِ إنَّ عُيُونَنا
في البَوحِ أَفصحُ مـِن كلامِ الألسُنِ
إعرابُها يا أنتَ إنَّكَ موطني
لا تُفصحي بـِالقولِ إنَّ عُيُونَنا
في البَوحِ أَفصحُ مـِن كلامِ الألسُنِ
"وحينَ علموا أنَّ فيكَ من عفو يُوسف ..
رَموك في البئر كثيرا ...
رَموك في البئر كثيرا ...
"إنَّ الذاكرة ترتعد حين تتذكر حديثاً دافئاً ثم حديثاً قاسياً لصاحب النبرة ذاتهااا....
الذين يحدقون بالأرض طويلاً بعد كل خيبة
، إلى أين تذهب نظراتهم ؟
، إلى أين تذهب نظراتهم ؟
يا أيها القمرُ المُنيرُ الساحرُ
الأملَحُ العالي الرفيعُ الباهرُ
بَلّغْ شبيهتَكَ السلامَ وهَنِّها
بالنومِ واشْهَدْ لي بأني ساهرُ
الأملَحُ العالي الرفيعُ الباهرُ
بَلّغْ شبيهتَكَ السلامَ وهَنِّها
بالنومِ واشْهَدْ لي بأني ساهرُ
أَيَحِقُّ لي في غَيرِها الغَزلُ ... وَعَلى فَمي مِن قَلبِها قُبَلُ
وَكَأَنَّني في عَينِها لَهَبٌ ... بِفُؤادِها الوَلهانِ مُتَّصِلُ
يَبدو رَماداً حينَ تَلحَظُنا ... عينٌ وَحينَ تَغيبُ يَشتَعِلُ
يا خَيرَ مَن حَنَّت لَها مُهَجٌ ... وَأَحبَّ مَن غَزَلَت لَها مُقَلُ
أَفرَغتِ عِطرَكِ في دَمي فَعَلى ... شِعري عَبيرٌ مِنكِ مُنهَمِلُ
لَولاكِ جفَّ الشِعرُ في كَبِدي ... وَحييتُ لا حبٌّ وَلا أَمَلُ
وَكَأَنَّني في عَينِها لَهَبٌ ... بِفُؤادِها الوَلهانِ مُتَّصِلُ
يَبدو رَماداً حينَ تَلحَظُنا ... عينٌ وَحينَ تَغيبُ يَشتَعِلُ
يا خَيرَ مَن حَنَّت لَها مُهَجٌ ... وَأَحبَّ مَن غَزَلَت لَها مُقَلُ
أَفرَغتِ عِطرَكِ في دَمي فَعَلى ... شِعري عَبيرٌ مِنكِ مُنهَمِلُ
لَولاكِ جفَّ الشِعرُ في كَبِدي ... وَحييتُ لا حبٌّ وَلا أَمَلُ
مظلومةٌ أن يُقالَ البدرُ يُشبِهُها
والبدرُ يُكسَفُ أحيانًا ويَنمَحِقُ
كأنّها روضةٌ زهراءُ حالِيَةٌ
بنورِها ترتعي في حُسنِها الحَدَقُ
والبدرُ يُكسَفُ أحيانًا ويَنمَحِقُ
كأنّها روضةٌ زهراءُ حالِيَةٌ
بنورِها ترتعي في حُسنِها الحَدَقُ
هل يغرفُ البحرُ مِنْ عينيكِ سيّدتي؟
سُبحانَ مَن صَوَّر البحرينِ ، باريكِ
أم يسلبُ الوردُ من خدَّيْكِ حُمرَتَهُ
و الفُلُّ يخجلُ يوماً لو يُباريكِ
سُبحانَ مَن صَوَّر البحرينِ ، باريكِ
أم يسلبُ الوردُ من خدَّيْكِ حُمرَتَهُ
و الفُلُّ يخجلُ يوماً لو يُباريكِ
"إن الصباحَ بغير وجهكِ ظلمةٌ
والليل َ إن بدتِ الخدودُ صباحُ!
وأنا المريضُ وخافقي متجرحٌ
فإذا ابتسمتِ فما لديّ جراحُ!"
والليل َ إن بدتِ الخدودُ صباحُ!
وأنا المريضُ وخافقي متجرحٌ
فإذا ابتسمتِ فما لديّ جراحُ!"
وَمَكَثْتُ حِينَ لِقَائِها مُتَسَائلًا
هَلْ يَقْدِرُ الشُّعَرَاءُ وَصْفَ كَمَالِهَا؟
سَبْحَانَ مَنْ سَوَّى الجمَالَ بِوَجْهِهَا
وَتَقَاسَمَ البَاقُونَ ثُلْث جَمَالهَا.
هَلْ يَقْدِرُ الشُّعَرَاءُ وَصْفَ كَمَالِهَا؟
سَبْحَانَ مَنْ سَوَّى الجمَالَ بِوَجْهِهَا
وَتَقَاسَمَ البَاقُونَ ثُلْث جَمَالهَا.
مَعَابِدُ النُّورِ في عَيْنَيْكِ دافئةٌ
وجفنُ عينيك لي نورٌ ومُدّثرُ
إني لأشهدُ بالتّسْلِيمِ أنّهُمَا
عَيْنانِ مثلهما لم يشْهَدِ البَشَرُ.
وجفنُ عينيك لي نورٌ ومُدّثرُ
إني لأشهدُ بالتّسْلِيمِ أنّهُمَا
عَيْنانِ مثلهما لم يشْهَدِ البَشَرُ.
الشمسُ في طرْفِ عينيها، مُكبّلةٌ
والليلُ في شعرها الممدودِ مسجونُ
والليلُ في شعرها الممدودِ مسجونُ