أحضرت القرآن مترجماً وقلت سأقرأ فيه لأتعرف على هذا الإله الذي أنزل هذا الكتاب وهذه السكينة على قلوب هؤلاء الناس، وحينما بدأت القراءة لم أكمل ولكني توقفت وبكيت وانهمرت دموعي بشكل لم يحدث من قبل، وقلت هذا هو الإله العظيم الذي أريد أن أعبده وقررت أن أدخل الإسلام. 

لقد شاهدت أمّا فقدت أبناءها الخمسة وبدلاً من أن تلطم وجهها وتصرخ وتبكي وجدتها صابرة وتقول: لقد سبقوني إلى الجنة، وغيرها وغيرها، فقلت هؤلاء ليسوا بشراً، فكيف أصبحوا كذلك حتى أصبح مثلهم فعرفت أن دين الإسلام وراء ذلك اليقين فقررت أن أدخل هذا الدين” ..

كذلك ستكون ملحمة اكتوبر الخالدة علامة فارقة لدى ابنائهم الذين يبحثون عن الحقيقة وماهية هذا الدين الذي يحدث المعجزات في غزة

مشاهد يعجز اللسان عن وصفها، فمن كان يتخيل ان الاسرى الصهاينة سيندمجون مع سجانيهم و تنشأ بينهم روابط المودة حتى ان واحدة منهم وجهت رسالة شكر لرجال المقاومة لما رات من حسن اخلاقهم وحسن معاملتهم للأسرى،

( هذه أمة حُكمُها رحمة ونعمة) ودخلوا في الإسلام دون إكراه.

إن مايجري في غزة العزة ليبعث على الاسى والحزن، ولكن لايجب علينا ان ننظر للاحداث بنظرة التشاؤم والشك والريبة...
فالله يختار من عباده شهداء يختصهم برحمته وجنته بعد ابتلاء وتمحيص لمافي قلوبهم من إيمان ورضا بقضاء الله وقدره... واقدار الله كلها خير.

في قُلوبنا غصّة تخفى عن الناس
ولا تخفى عليك ياربّ
‏اللهم انصر أهلنـا في #غزة 🇵🇸 واخمد النار التي تتأجّج فينا مع كُل ضربة تطال مقدّساتنا وأهلنا هناك، اللهم استودعناك غزة، سماءها وأرضها، رجالها ونساءها، أطفالها وشبابها، وكل شبر فيها يا قويّ يا عزيز.

قبل خمسة أيام نشرت صحيفة ذا إيكونومست البريطانية المعروفة هذا المقال الذي يحذر من أن تؤدي حرب غزة إلى ضياع المكتسبات التي تحققت في العالم الإسلامي خلال السنوات الماضية، وذكرت من ضمن هذه المكتسبات ما يلي:

ويخشون ان تؤدي حررب غزة إلى عودة الناس إلى دينهم وضياع هذه التغيرات الإيجابية في المجتمعات المسلمة!!

يخيفهم عودة الامة لدين ربها... ترعبهم عودة الشباب لتعاليم الإسلام... متخوفون من استيقاظ العملاق الإسلامي النائم.

ولكن هيهات... يابى الله إلا ان يتم نوره ولو كره الكافرون.

#غزة_النور_الذي_ينبعث_من_تحت_الرماد ✌️