🚩سؤالٌ عنْ معنى وصف( #الأنزع_البَطين) لسيّد الأوصياء "صلوات الله عليه"...؟!
◽هل هذا الوصف بالفعل لسيّد الأوصياء..؟
◽أم هو مِنْ وضع بني أُميّة..؟!
◽وكيف يُمكن أن نتصوّر سيّد الأوصياء بَطِيناً وقَد كان يأكل الخُبْزَ اليابس..؟!
✴الجواب عَلى هذا التّساؤل :
الأنزع البَطين قَطْعاً مِنْ أسماء وألقاب سيّد الأوصياء ، وَ ليس لبني أُميّة دَخْلٌ في إيجاد هَذهِ الأوصاف ، وَ هَذهِ الأوصاف هي جُزءٌ مِن ثقافتنا الشّيعية ، فعليٌ "صلواتُ الله عليه" هو الأنزع البطين..
🔸️نعم... لبني أميّة دَخْلٌ في تَحريف مَعاني هَذهِ الأوصاف ،
فقد حَرّف بنوا أميّة «لعنهم الله» مَعنى الأنزع إلى: الأصلع...
وحَرّفوا معنى البَطين إلى: الّذي يَملكُ كرْشاً كبيراً
وَ هذهِ الأوصاف مُستقبحة أن تكون في سيّد الأوصياء ، مُستقبحٌ أن يكون عليٌ "صلواتُ الله عليه" قصيراً..!!
▪︎وَ قد رَسَم العُثمانيون لأمير المُؤمنين صُورةً مُشوَّهة مَوجودةً في متاحف تُركيا وَ وصفوا عَليّاً بأنّهُ قصير ، وأنّه أصْلع وأنّه مُكْترش..!!!
🔸️وَ الحال أنّ سيّد الأوصياء كانَ مربوع القامة كما كان رسول الله "صلّى الله عليه وَ آله" ، لم يكن أميرُ المؤمنين قصيراً إلّا بالقياس إلى رسول الله "صلّى الله عليه وآله" فقط.
■قد يقول قائل :
أنّ بعْض هَذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، فكيف نتعامل معها..؟!
▪︎الجـــــــواب : صحيح أنّ هذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، ولكنّها لم ترد بهذا الشّكل ، وَ إذا ما وردتْ بهذا الشّكل فهي دخيلةٌ على رواياتنا وعلى ثقافتنا.
✴فلنقف قليلاً لِنرى كيف وصف اللهُ تعالى سيّد الأوصياء في القرآن الكريم..؟!
📖 يقول تعالى في سورة الشَّمس:
۞ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ۞ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ۞
وَ الإمام الصادق "عليه السلام" يقول في معنى هذهِ الآيات :
« وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا » قال : يعني رسول الله ،
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » يعني أمير المؤمنين..)
[📚تفسير البرهان: ج٨]
👆🏼 فهذا رَبّ العَالمين يَصفُ سيّد الأوصياء بأنّهُ :
قَـــــمَر ، والعَرب لا يَصِفون أحداً بأنّه قَمَر وهُناك نَقْصٌ في حُسْنهِ وجَماله..! ،
عِلْماً أنّ الواصف هُنا هو الله تعالى وليس شخص عادي..
وَ هذا الوصْف : « وصف القَمَر » هو لعليّ بكلّه :
( جسداً وَ روحاً ) وَ ليس لِوجْه عليّ فقط ،
فإنّ الإمام لم يقل: في مَعنى :
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » أنّ معناها : وجه عليّ ، وإنّما قال : أمير المؤمنين – يعني أنّ أمير المؤمنين كلّه قمر –
♥️هذا وصف الله تعالى لعَليّ في القُرآن..
فَهل الذي يَصِفهُ الله تعالى بأنّه قَمَر هل يَحتاجُ أن نُناقش فيه كلامَ أحد المُؤرخين، أو أي أحدٍ من البشر..؟!
🔶️هذه القاعدة التي نعمل بها :
أيُّ كلام تقرؤونه ، تسمعونه ، عَن سيّد الأوصياء يتحدّث عَن أوصافهِ ، اعرضوه على القرآن ، اعرضوه على هذهِ الآية ، فما وافقها فخُذوا به ، وما خالفها فارموا بِه عرض الحائط.
🔸️هذا مع مُلاحظة : أنّ الله تعالى وَصَف سيّد الأوصياء بالقَمَر بالتعريف بالألف والّلام وليس بالتَنكير ، فلم يقلْ عنه (قمر) يعني قمر من الأقمار ، وإنّما قال :
(القمر) وهذا التعريف بالألف واللام يَعني أنّه قمر على وجه الحقيقة ، وهذهِ التعابير تُشعرنا أنّ القَمَر الحقيقي هو هذا ، وليس الذي في السماء.
🔍 والآن ، لنِقف قليلاً عند وصْف سيّد الأوصياء في بَعْض زياراته الشَّريفة في مفاتيح الجنان] :
▪︎في الزيارة السّادسة لسيّد الأوصياء نقرأ:
(السَّلامُ علَى اسْمِ اللهِ الرّضي وَ وجْههِ المُضي)
سيّد الأوصياء "صلواتُ الله عليه" هو بكلّه اسم الله ، وهو بكلّه وجه الله ، والوجه المُضي:
هو الّذي يَظهرُ فيه الحُسْن على أتمّ ما يُمكن أن يكون ، فهل يُمكن أن يكون في اسْم الله ووجْه الله شيءٌ مِن نقصٍ أو عيب؟!
▪︎أيضاً في الزيارة السّابعة لسيّد الأوصياء نقرأ:
( السّلامُ على اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْههِ العَليّ ، وصِراطهِ السَوي... السلامُ على المُهذّب الصَفي )
فمِثلما هو "صلواتُ الله عليه" كامِلٌ مُكمَّلٌ في مَعنى المُهذّب الصَفي ،
وكاملٌ مُكمّل في معنى :« وصراطهِ السوي » ،
فهو أيضاً كامِلٌ مُكمّل في أوصافهِ هذهِ :
(اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْهه المُضي ، وَ وجههِ العليّ ).
▪︎أيضاً في زيارة الأمير في #يوم_المَبعث ، نقرأ :
(السّلامُ عليكَ أيّها البدرُ المُضيء )
نجد نفس المضامين السّابقة التي مرّت في القرآن وفي زيارات الأمير "صلواتُ الله عليه"
▪︎أيضاً في نفس هذه الزيارة "زيارةُ المبعث" نُخاطِب سيّد الأوصياء ، فنقول :
( لم يكنْ لأحدٍ فيكَ مَهْمَز ولا لِقائلٍ فيك مَغْمَز )
يعني ليس فيك مِن أيّ نقص لا ظاهراً ولا باطناً ، حتّى العيوب الخفيّة غير الظّاهرة ليس فيكَ شيءٌ منها.
◽هل هذا الوصف بالفعل لسيّد الأوصياء..؟
◽أم هو مِنْ وضع بني أُميّة..؟!
◽وكيف يُمكن أن نتصوّر سيّد الأوصياء بَطِيناً وقَد كان يأكل الخُبْزَ اليابس..؟!
✴الجواب عَلى هذا التّساؤل :
الأنزع البَطين قَطْعاً مِنْ أسماء وألقاب سيّد الأوصياء ، وَ ليس لبني أُميّة دَخْلٌ في إيجاد هَذهِ الأوصاف ، وَ هَذهِ الأوصاف هي جُزءٌ مِن ثقافتنا الشّيعية ، فعليٌ "صلواتُ الله عليه" هو الأنزع البطين..
🔸️نعم... لبني أميّة دَخْلٌ في تَحريف مَعاني هَذهِ الأوصاف ،
فقد حَرّف بنوا أميّة «لعنهم الله» مَعنى الأنزع إلى: الأصلع...
وحَرّفوا معنى البَطين إلى: الّذي يَملكُ كرْشاً كبيراً
وَ هذهِ الأوصاف مُستقبحة أن تكون في سيّد الأوصياء ، مُستقبحٌ أن يكون عليٌ "صلواتُ الله عليه" قصيراً..!!
▪︎وَ قد رَسَم العُثمانيون لأمير المُؤمنين صُورةً مُشوَّهة مَوجودةً في متاحف تُركيا وَ وصفوا عَليّاً بأنّهُ قصير ، وأنّه أصْلع وأنّه مُكْترش..!!!
🔸️وَ الحال أنّ سيّد الأوصياء كانَ مربوع القامة كما كان رسول الله "صلّى الله عليه وَ آله" ، لم يكن أميرُ المؤمنين قصيراً إلّا بالقياس إلى رسول الله "صلّى الله عليه وآله" فقط.
■قد يقول قائل :
أنّ بعْض هَذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، فكيف نتعامل معها..؟!
▪︎الجـــــــواب : صحيح أنّ هذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، ولكنّها لم ترد بهذا الشّكل ، وَ إذا ما وردتْ بهذا الشّكل فهي دخيلةٌ على رواياتنا وعلى ثقافتنا.
✴فلنقف قليلاً لِنرى كيف وصف اللهُ تعالى سيّد الأوصياء في القرآن الكريم..؟!
📖 يقول تعالى في سورة الشَّمس:
۞ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ۞ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ۞
وَ الإمام الصادق "عليه السلام" يقول في معنى هذهِ الآيات :
« وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا » قال : يعني رسول الله ،
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » يعني أمير المؤمنين..)
[📚تفسير البرهان: ج٨]
👆🏼 فهذا رَبّ العَالمين يَصفُ سيّد الأوصياء بأنّهُ :
قَـــــمَر ، والعَرب لا يَصِفون أحداً بأنّه قَمَر وهُناك نَقْصٌ في حُسْنهِ وجَماله..! ،
عِلْماً أنّ الواصف هُنا هو الله تعالى وليس شخص عادي..
وَ هذا الوصْف : « وصف القَمَر » هو لعليّ بكلّه :
( جسداً وَ روحاً ) وَ ليس لِوجْه عليّ فقط ،
فإنّ الإمام لم يقل: في مَعنى :
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » أنّ معناها : وجه عليّ ، وإنّما قال : أمير المؤمنين – يعني أنّ أمير المؤمنين كلّه قمر –
♥️هذا وصف الله تعالى لعَليّ في القُرآن..
فَهل الذي يَصِفهُ الله تعالى بأنّه قَمَر هل يَحتاجُ أن نُناقش فيه كلامَ أحد المُؤرخين، أو أي أحدٍ من البشر..؟!
🔶️هذه القاعدة التي نعمل بها :
أيُّ كلام تقرؤونه ، تسمعونه ، عَن سيّد الأوصياء يتحدّث عَن أوصافهِ ، اعرضوه على القرآن ، اعرضوه على هذهِ الآية ، فما وافقها فخُذوا به ، وما خالفها فارموا بِه عرض الحائط.
🔸️هذا مع مُلاحظة : أنّ الله تعالى وَصَف سيّد الأوصياء بالقَمَر بالتعريف بالألف والّلام وليس بالتَنكير ، فلم يقلْ عنه (قمر) يعني قمر من الأقمار ، وإنّما قال :
(القمر) وهذا التعريف بالألف واللام يَعني أنّه قمر على وجه الحقيقة ، وهذهِ التعابير تُشعرنا أنّ القَمَر الحقيقي هو هذا ، وليس الذي في السماء.
🔍 والآن ، لنِقف قليلاً عند وصْف سيّد الأوصياء في بَعْض زياراته الشَّريفة في مفاتيح الجنان] :
▪︎في الزيارة السّادسة لسيّد الأوصياء نقرأ:
(السَّلامُ علَى اسْمِ اللهِ الرّضي وَ وجْههِ المُضي)
سيّد الأوصياء "صلواتُ الله عليه" هو بكلّه اسم الله ، وهو بكلّه وجه الله ، والوجه المُضي:
هو الّذي يَظهرُ فيه الحُسْن على أتمّ ما يُمكن أن يكون ، فهل يُمكن أن يكون في اسْم الله ووجْه الله شيءٌ مِن نقصٍ أو عيب؟!
▪︎أيضاً في الزيارة السّابعة لسيّد الأوصياء نقرأ:
( السّلامُ على اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْههِ العَليّ ، وصِراطهِ السَوي... السلامُ على المُهذّب الصَفي )
فمِثلما هو "صلواتُ الله عليه" كامِلٌ مُكمَّلٌ في مَعنى المُهذّب الصَفي ،
وكاملٌ مُكمّل في معنى :« وصراطهِ السوي » ،
فهو أيضاً كامِلٌ مُكمّل في أوصافهِ هذهِ :
(اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْهه المُضي ، وَ وجههِ العليّ ).
▪︎أيضاً في زيارة الأمير في #يوم_المَبعث ، نقرأ :
(السّلامُ عليكَ أيّها البدرُ المُضيء )
نجد نفس المضامين السّابقة التي مرّت في القرآن وفي زيارات الأمير "صلواتُ الله عليه"
▪︎أيضاً في نفس هذه الزيارة "زيارةُ المبعث" نُخاطِب سيّد الأوصياء ، فنقول :
( لم يكنْ لأحدٍ فيكَ مَهْمَز ولا لِقائلٍ فيك مَغْمَز )
يعني ليس فيك مِن أيّ نقص لا ظاهراً ولا باطناً ، حتّى العيوب الخفيّة غير الظّاهرة ليس فيكَ شيءٌ منها.
👍4
♥️أمّا حِينما نِقِف على زيارة الصدّيقة الكبرى "صلواتُ الله عليها" نقرأ فيها هذه الأوصاف:
( والتُحْفةِ خصصتَ بها وصيّه ، وحَبيبةِ المُصطفى وقرينةِ المُرتضى... ) إلى أن تقول الزيارة:
( وتُفاحة الفردوس والخُلد ) هذهِ تُفاحةُ الوجود..
هذهِ أوصافُ الصدّيقة الكبرى التي قال سيّد الكائنات في حقّها أنّه كلّما اشتاق إلى الجنّة يشمّ عطر فاطمة "صلواتُ الله عليها" ،وقال في حقّها أيضاً:
(لو كانَ الحُسنُ صُورةً لكانت فاطمة)
يعني أنّ حَقيقة الحُسْن وحقيقةَ الجَمال لو كانتْ مُتجليّة لكانتْ فاطمة ،
وأميرُ المؤمنين كفؤُ فاطمة بالتَمام والكمال ، وَ فَاطمة كُفؤُ عليّ بالتَمام والكمال في جميع الاتّجاهات :
(في الجانب الجسدي وفي الجانب المعنوي).
☆علماً أنّ الٌذي أجرى عَقْد الزَواج لَعليّ و فاطمة هو الله سُبحانه وتعالى ، وقال في صِيغة العَقْد :
( إنّي قد زوّجتُ النورَ مِن النور ) ،
وَ هذهِ أوصافُ عليّ وفاطمة "صلوات الله عليهما"
☆وأمّا معنى اسم (الأنزع البَطين) فنجد بياناً لِمعنى هذا الإسم في كلمات ، الإمام الرضا "صلواتُ الله عليه":
🔶️يقول الإمام "عليه السلام":
( الأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، والبَطين هُو الذي استبطنَ العِلْم ) فالأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، وهذا هو نفْس المَضمون الّذي أشار له سيّد الكائنات "صلّى الله عليه وآله":
(لا تسبّوا عَليّاً فإنّه مَمسوسٌ بذات الله).
☆وأمّا البطينُ فهو الذي استبطنَ العِلْم ، ولِذا يقولُ الجواهري في عينيّتهِ :
فيابنَ البَطين بـــــــــلا بِطنةٍ
وَ يا بنَ الفتى الحاسرِ الأنزعَ
♡علماً أنّ هناك دلالات أعمق♡..!
☆وأمّا وصْفُ سيّدُ الأوصياء على لسان عَدّوه عَمرو بن العاص ، فيقول عَمرو بن العاص في القَصيدة الجَلجلية المَعروفة مُخاطباً مُعاوية وهو يَصِفُ سيّد الأوصياء ، يقول:
وَ لَما أزاحَ جيوش الظلام
وَ وافاكَ كالبــدرِ في الأليلِ
هذا وصفُ سيّد الأوصياء على لسان عمرو بن العاص :
( كالبَدْر في الأليل ) أي كالبَدر ليلة شدّة الظلام.
ومضات خاطفة ممّا جاء في الحلقة (٣٠) منْ برنامج :
( سؤالكَ علَى شاشةِ القمر ) ، مع سماحة #الشيخ_الغزّي .
#يا_علي♥️
#الأنزع_البطين
#أمير_المؤمنين "عليهِ السّلام"
( والتُحْفةِ خصصتَ بها وصيّه ، وحَبيبةِ المُصطفى وقرينةِ المُرتضى... ) إلى أن تقول الزيارة:
( وتُفاحة الفردوس والخُلد ) هذهِ تُفاحةُ الوجود..
هذهِ أوصافُ الصدّيقة الكبرى التي قال سيّد الكائنات في حقّها أنّه كلّما اشتاق إلى الجنّة يشمّ عطر فاطمة "صلواتُ الله عليها" ،وقال في حقّها أيضاً:
(لو كانَ الحُسنُ صُورةً لكانت فاطمة)
يعني أنّ حَقيقة الحُسْن وحقيقةَ الجَمال لو كانتْ مُتجليّة لكانتْ فاطمة ،
وأميرُ المؤمنين كفؤُ فاطمة بالتَمام والكمال ، وَ فَاطمة كُفؤُ عليّ بالتَمام والكمال في جميع الاتّجاهات :
(في الجانب الجسدي وفي الجانب المعنوي).
☆علماً أنّ الٌذي أجرى عَقْد الزَواج لَعليّ و فاطمة هو الله سُبحانه وتعالى ، وقال في صِيغة العَقْد :
( إنّي قد زوّجتُ النورَ مِن النور ) ،
وَ هذهِ أوصافُ عليّ وفاطمة "صلوات الله عليهما"
☆وأمّا معنى اسم (الأنزع البَطين) فنجد بياناً لِمعنى هذا الإسم في كلمات ، الإمام الرضا "صلواتُ الله عليه":
🔶️يقول الإمام "عليه السلام":
( الأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، والبَطين هُو الذي استبطنَ العِلْم ) فالأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، وهذا هو نفْس المَضمون الّذي أشار له سيّد الكائنات "صلّى الله عليه وآله":
(لا تسبّوا عَليّاً فإنّه مَمسوسٌ بذات الله).
☆وأمّا البطينُ فهو الذي استبطنَ العِلْم ، ولِذا يقولُ الجواهري في عينيّتهِ :
فيابنَ البَطين بـــــــــلا بِطنةٍ
وَ يا بنَ الفتى الحاسرِ الأنزعَ
♡علماً أنّ هناك دلالات أعمق♡..!
☆وأمّا وصْفُ سيّدُ الأوصياء على لسان عَدّوه عَمرو بن العاص ، فيقول عَمرو بن العاص في القَصيدة الجَلجلية المَعروفة مُخاطباً مُعاوية وهو يَصِفُ سيّد الأوصياء ، يقول:
وَ لَما أزاحَ جيوش الظلام
وَ وافاكَ كالبــدرِ في الأليلِ
هذا وصفُ سيّد الأوصياء على لسان عمرو بن العاص :
( كالبَدْر في الأليل ) أي كالبَدر ليلة شدّة الظلام.
ومضات خاطفة ممّا جاء في الحلقة (٣٠) منْ برنامج :
( سؤالكَ علَى شاشةِ القمر ) ، مع سماحة #الشيخ_الغزّي .
#يا_علي♥️
#الأنزع_البطين
#أمير_المؤمنين "عليهِ السّلام"
❤4
🚩سؤالٌ عنْ معنى وصف( #الأنزع_البَطين) لسيّد الأوصياء "صلوات الله عليه"...؟!
◽هل هذا الوصف بالفعل لسيّد الأوصياء..؟
◽أم هو مِنْ وضع بني أُميّة..؟!
◽وكيف يُمكن أن نتصوّر سيّد الأوصياء بَطِيناً وقَد كان يأكل الخُبْزَ اليابس..؟!
✴الجواب عَلى هذا التّساؤل :
الأنزع البَطين قَطْعاً مِنْ أسماء وألقاب سيّد الأوصياء ، وَ ليس لبني أُميّة دَخْلٌ في إيجاد هَذهِ الأوصاف ، وَ هَذهِ الأوصاف هي جُزءٌ مِن ثقافتنا الشّيعية ، فعليٌ "صلواتُ الله عليه" هو الأنزع البطين..
🔸️نعم... لبني أميّة دَخْلٌ في تَحريف مَعاني هَذهِ الأوصاف ،
فقد حَرّف بنوا أميّة «لعنهم الله» مَعنى الأنزع إلى: الأصلع...
وحَرّفوا معنى البَطين إلى: الّذي يَملكُ كرْشاً كبيراً
وَ هذهِ الأوصاف مُستقبحة أن تكون في سيّد الأوصياء ، مُستقبحٌ أن يكون عليٌ "صلواتُ الله عليه" قصيراً..!!
▪︎وَ قد رَسَم العُثمانيون لأمير المُؤمنين صُورةً مُشوَّهة مَوجودةً في متاحف تُركيا وَ وصفوا عَليّاً بأنّهُ قصير ، وأنّه أصْلع وأنّه مُكْترش..!!!
🔸️وَ الحال أنّ سيّد الأوصياء كانَ مربوع القامة كما كان رسول الله "صلّى الله عليه وَ آله" ، لم يكن أميرُ المؤمنين قصيراً إلّا بالقياس إلى رسول الله "صلّى الله عليه وآله" فقط.
■قد يقول قائل :
أنّ بعْض هَذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، فكيف نتعامل معها..؟!
▪︎الجـــــــواب : صحيح أنّ هذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، ولكنّها لم ترد بهذا الشّكل ، وَ إذا ما وردتْ بهذا الشّكل فهي دخيلةٌ على رواياتنا وعلى ثقافتنا.
فلنقف قليلاً لِنرى كيف وصف اللهُ تعالى سيّد الأوصياء في القرآن الكريم..؟!
📖 يقول تعالى في سورة الشَّمس:
۞ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ۞ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ۞
وَ الإمام الصادق "عليه السلام" يقول في معنى هذهِ الآيات :
« وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا » قال : يعني رسول الله ،
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » يعني أمير المؤمنين..)
[📚تفسير البرهان: ج٨]
فهذا رَبّ العَالمين يَصفُ سيّد الأوصياء بأنّهُ :
قَـــــمَر ، والعَرب لا يَصِفون أحداً بأنّه قَمَر وهُناك نَقْصٌ في حُسْنهِ وجَماله..! ،
عِلْماً أنّ الواصف هُنا هو الله تعالى وليس شخص عادي..
وَ هذا الوصْف : « وصف القَمَر » هو لعليّ بكلّه :
( جسداً وَ روحاً ) وَ ليس لِوجْه عليّ فقط ،
فإنّ الإمام لم يقل: في مَعنى :
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » أنّ معناها : وجه عليّ ، وإنّما قال : أمير المؤمنين – يعني أنّ أمير المؤمنين كلّه قمر –
هذا وصف الله تعالى لعَليّ في القُرآن..
فَهل الذي يَصِفهُ الله تعالى بأنّه قَمَر هل يَحتاجُ أن نُناقش فيه كلامَ أحد المُؤرخين، أو أي أحدٍ من البشر..؟!
🔶️هذه القاعدة التي نعمل بها :
أيُّ كلام تقرؤونه ، تسمعونه ، عَن سيّد الأوصياء يتحدّث عَن أوصافهِ ، اعرضوه على القرآن ، اعرضوه على هذهِ الآية ، فما وافقها فخُذوا به ، وما خالفها فارموا بِه عرض الحائط.
🔸️هذا مع مُلاحظة : أنّ الله تعالى وَصَف سيّد الأوصياء بالقَمَر بالتعريف بالألف والّلام وليس بالتَنكير ، فلم يقلْ عنه (قمر) يعني قمر من الأقمار ، وإنّما قال :
(القمر) وهذا التعريف بالألف واللام يَعني أنّه قمر على وجه الحقيقة ، وهذهِ التعابير تُشعرنا أنّ القَمَر الحقيقي هو هذا ، وليس الذي في السماء.
🔍 والآن ، لنِقف قليلاً عند وصْف سيّد الأوصياء في بَعْض زياراته الشَّريفة في مفاتيح الجنان] :
▪︎في الزيارة السّادسة لسيّد الأوصياء نقرأ:
(السَّلامُ علَى اسْمِ اللهِ الرّضي وَ وجْههِ المُضي)
سيّد الأوصياء "صلواتُ الله عليه" هو بكلّه اسم الله ، وهو بكلّه وجه الله ، والوجه المُضي:
هو الّذي يَظهرُ فيه الحُسْن على أتمّ ما يُمكن أن يكون ، فهل يُمكن أن يكون في اسْم الله ووجْه الله شيءٌ مِن نقصٍ أو عيب؟!
▪︎أيضاً في الزيارة السّابعة لسيّد الأوصياء نقرأ:
( السّلامُ على اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْههِ العَليّ ، وصِراطهِ السَوي... السلامُ على المُهذّب الصَفي )
فمِثلما هو "صلواتُ الله عليه" كامِلٌ مُكمَّلٌ في مَعنى المُهذّب الصَفي ،
وكاملٌ مُكمّل في معنى :« وصراطهِ السوي » ،
فهو أيضاً كامِلٌ مُكمّل في أوصافهِ هذهِ :
(اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْهه المُضي ، وَ وجههِ العليّ ).
▪︎أيضاً في زيارة الأمير في #يوم_المَبعث ، نقرأ :
(السّلامُ عليكَ أيّها البدرُ المُضيء )
نجد نفس المضامين السّابقة التي مرّت في القرآن وفي زيارات الأمير "صلواتُ الله عليه"
▪︎أيضاً في نفس هذه الزيارة "زيارةُ المبعث" نُخاطِب سيّد الأوصياء ، فنقول :
( لم يكنْ لأحدٍ فيكَ مَهْمَز ولا لِقائلٍ فيك مَغْمَز )
يعني ليس فيك مِن أيّ نقص لا ظاهراً ولا باطناً ، حتّى العيوب الخفيّة غير الظّاهرة ليس فيكَ شيءٌ منها.
◽هل هذا الوصف بالفعل لسيّد الأوصياء..؟
◽أم هو مِنْ وضع بني أُميّة..؟!
◽وكيف يُمكن أن نتصوّر سيّد الأوصياء بَطِيناً وقَد كان يأكل الخُبْزَ اليابس..؟!
✴الجواب عَلى هذا التّساؤل :
الأنزع البَطين قَطْعاً مِنْ أسماء وألقاب سيّد الأوصياء ، وَ ليس لبني أُميّة دَخْلٌ في إيجاد هَذهِ الأوصاف ، وَ هَذهِ الأوصاف هي جُزءٌ مِن ثقافتنا الشّيعية ، فعليٌ "صلواتُ الله عليه" هو الأنزع البطين..
🔸️نعم... لبني أميّة دَخْلٌ في تَحريف مَعاني هَذهِ الأوصاف ،
فقد حَرّف بنوا أميّة «لعنهم الله» مَعنى الأنزع إلى: الأصلع...
وحَرّفوا معنى البَطين إلى: الّذي يَملكُ كرْشاً كبيراً
وَ هذهِ الأوصاف مُستقبحة أن تكون في سيّد الأوصياء ، مُستقبحٌ أن يكون عليٌ "صلواتُ الله عليه" قصيراً..!!
▪︎وَ قد رَسَم العُثمانيون لأمير المُؤمنين صُورةً مُشوَّهة مَوجودةً في متاحف تُركيا وَ وصفوا عَليّاً بأنّهُ قصير ، وأنّه أصْلع وأنّه مُكْترش..!!!
🔸️وَ الحال أنّ سيّد الأوصياء كانَ مربوع القامة كما كان رسول الله "صلّى الله عليه وَ آله" ، لم يكن أميرُ المؤمنين قصيراً إلّا بالقياس إلى رسول الله "صلّى الله عليه وآله" فقط.
■قد يقول قائل :
أنّ بعْض هَذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، فكيف نتعامل معها..؟!
▪︎الجـــــــواب : صحيح أنّ هذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، ولكنّها لم ترد بهذا الشّكل ، وَ إذا ما وردتْ بهذا الشّكل فهي دخيلةٌ على رواياتنا وعلى ثقافتنا.
فلنقف قليلاً لِنرى كيف وصف اللهُ تعالى سيّد الأوصياء في القرآن الكريم..؟!
📖 يقول تعالى في سورة الشَّمس:
۞ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ۞ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ۞
وَ الإمام الصادق "عليه السلام" يقول في معنى هذهِ الآيات :
« وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا » قال : يعني رسول الله ،
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » يعني أمير المؤمنين..)
[📚تفسير البرهان: ج٨]
فهذا رَبّ العَالمين يَصفُ سيّد الأوصياء بأنّهُ :
قَـــــمَر ، والعَرب لا يَصِفون أحداً بأنّه قَمَر وهُناك نَقْصٌ في حُسْنهِ وجَماله..! ،
عِلْماً أنّ الواصف هُنا هو الله تعالى وليس شخص عادي..
وَ هذا الوصْف : « وصف القَمَر » هو لعليّ بكلّه :
( جسداً وَ روحاً ) وَ ليس لِوجْه عليّ فقط ،
فإنّ الإمام لم يقل: في مَعنى :
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » أنّ معناها : وجه عليّ ، وإنّما قال : أمير المؤمنين – يعني أنّ أمير المؤمنين كلّه قمر –
هذا وصف الله تعالى لعَليّ في القُرآن..
فَهل الذي يَصِفهُ الله تعالى بأنّه قَمَر هل يَحتاجُ أن نُناقش فيه كلامَ أحد المُؤرخين، أو أي أحدٍ من البشر..؟!
🔶️هذه القاعدة التي نعمل بها :
أيُّ كلام تقرؤونه ، تسمعونه ، عَن سيّد الأوصياء يتحدّث عَن أوصافهِ ، اعرضوه على القرآن ، اعرضوه على هذهِ الآية ، فما وافقها فخُذوا به ، وما خالفها فارموا بِه عرض الحائط.
🔸️هذا مع مُلاحظة : أنّ الله تعالى وَصَف سيّد الأوصياء بالقَمَر بالتعريف بالألف والّلام وليس بالتَنكير ، فلم يقلْ عنه (قمر) يعني قمر من الأقمار ، وإنّما قال :
(القمر) وهذا التعريف بالألف واللام يَعني أنّه قمر على وجه الحقيقة ، وهذهِ التعابير تُشعرنا أنّ القَمَر الحقيقي هو هذا ، وليس الذي في السماء.
🔍 والآن ، لنِقف قليلاً عند وصْف سيّد الأوصياء في بَعْض زياراته الشَّريفة في مفاتيح الجنان] :
▪︎في الزيارة السّادسة لسيّد الأوصياء نقرأ:
(السَّلامُ علَى اسْمِ اللهِ الرّضي وَ وجْههِ المُضي)
سيّد الأوصياء "صلواتُ الله عليه" هو بكلّه اسم الله ، وهو بكلّه وجه الله ، والوجه المُضي:
هو الّذي يَظهرُ فيه الحُسْن على أتمّ ما يُمكن أن يكون ، فهل يُمكن أن يكون في اسْم الله ووجْه الله شيءٌ مِن نقصٍ أو عيب؟!
▪︎أيضاً في الزيارة السّابعة لسيّد الأوصياء نقرأ:
( السّلامُ على اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْههِ العَليّ ، وصِراطهِ السَوي... السلامُ على المُهذّب الصَفي )
فمِثلما هو "صلواتُ الله عليه" كامِلٌ مُكمَّلٌ في مَعنى المُهذّب الصَفي ،
وكاملٌ مُكمّل في معنى :« وصراطهِ السوي » ،
فهو أيضاً كامِلٌ مُكمّل في أوصافهِ هذهِ :
(اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْهه المُضي ، وَ وجههِ العليّ ).
▪︎أيضاً في زيارة الأمير في #يوم_المَبعث ، نقرأ :
(السّلامُ عليكَ أيّها البدرُ المُضيء )
نجد نفس المضامين السّابقة التي مرّت في القرآن وفي زيارات الأمير "صلواتُ الله عليه"
▪︎أيضاً في نفس هذه الزيارة "زيارةُ المبعث" نُخاطِب سيّد الأوصياء ، فنقول :
( لم يكنْ لأحدٍ فيكَ مَهْمَز ولا لِقائلٍ فيك مَغْمَز )
يعني ليس فيك مِن أيّ نقص لا ظاهراً ولا باطناً ، حتّى العيوب الخفيّة غير الظّاهرة ليس فيكَ شيءٌ منها.
❤13👍4
♥️أمّا حِينما نِقِف على زيارة الصدّيقة الكبرى "صلواتُ الله عليها" نقرأ فيها هذه الأوصاف:
( والتُحْفةِ خصصتَ بها وصيّه ، وحَبيبةِ المُصطفى وقرينةِ المُرتضى... ) إلى أن تقول الزيارة:
( وتُفاحة الفردوس والخُلد ) هذهِ تُفاحةُ الوجود..
هذهِ أوصافُ الصدّيقة الكبرى التي قال سيّد الكائنات في حقّها أنّه كلّما اشتاق إلى الجنّة يشمّ عطر فاطمة "صلواتُ الله عليها" ،وقال في حقّها أيضاً:
(لو كانَ الحُسنُ صُورةً لكانت فاطمة)
يعني أنّ حَقيقة الحُسْن وحقيقةَ الجَمال لو كانتْ مُتجليّة لكانتْ فاطمة ،
وأميرُ المؤمنين كفؤُ فاطمة بالتَمام والكمال ، وَ فَاطمة كُفؤُ عليّ بالتَمام والكمال في جميع الاتّجاهات :
(في الجانب الجسدي وفي الجانب المعنوي).
☆علماً أنّ الٌذي أجرى عَقْد الزَواج لَعليّ و فاطمة هو الله سُبحانه وتعالى ، وقال في صِيغة العَقْد :
( إنّي قد زوّجتُ النورَ مِن النور ) ،
وَ هذهِ أوصافُ عليّ وفاطمة "صلوات الله عليهما"
☆وأمّا معنى اسم (الأنزع البَطين) فنجد بياناً لِمعنى هذا الإسم في كلمات ، الإمام الرضا "صلواتُ الله عليه":
🔶️يقول الإمام "عليه السلام":
( الأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، والبَطين هُو الذي استبطنَ العِلْم ) فالأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، وهذا هو نفْس المَضمون الّذي أشار له سيّد الكائنات "صلّى الله عليه وآله":
(لا تسبّوا عَليّاً فإنّه مَمسوسٌ بذات الله).
☆وأمّا البطينُ فهو الذي استبطنَ العِلْم ، ولِذا يقولُ الجواهري في عينيّتهِ :
فيابنَ البَطين بـــــــــلا بِطنةٍ
وَ يا بنَ الفتى الحاسرِ الأنزعَ
♡علماً أنّ هناك دلالات أعمق♡..!
☆وأمّا وصْفُ سيّدُ الأوصياء على لسان عَدّوه عَمرو بن العاص ، فيقول عَمرو بن العاص في القَصيدة الجَلجلية المَعروفة مُخاطباً مُعاوية وهو يَصِفُ سيّد الأوصياء ، يقول:
وَ لَما أزاحَ جيوش الظلام
وَ وافاكَ كالبــدرِ في الأليلِ
هذا وصفُ سيّد الأوصياء على لسان عمرو بن العاص :
( كالبَدْر في الأليل ) أي كالبَدر ليلة شدّة الظلام.
ومضات خاطفة ممّا جاء في الحلقة (٣٠) منْ برنامج :
( سؤالكَ علَى شاشةِ القمر ) ، مع سماحة #الشيخ_الغزّي .
#يا_علي♥️
#الأنزع_البطين
#أمير_المؤمنين "عليهِ السّلام"
( والتُحْفةِ خصصتَ بها وصيّه ، وحَبيبةِ المُصطفى وقرينةِ المُرتضى... ) إلى أن تقول الزيارة:
( وتُفاحة الفردوس والخُلد ) هذهِ تُفاحةُ الوجود..
هذهِ أوصافُ الصدّيقة الكبرى التي قال سيّد الكائنات في حقّها أنّه كلّما اشتاق إلى الجنّة يشمّ عطر فاطمة "صلواتُ الله عليها" ،وقال في حقّها أيضاً:
(لو كانَ الحُسنُ صُورةً لكانت فاطمة)
يعني أنّ حَقيقة الحُسْن وحقيقةَ الجَمال لو كانتْ مُتجليّة لكانتْ فاطمة ،
وأميرُ المؤمنين كفؤُ فاطمة بالتَمام والكمال ، وَ فَاطمة كُفؤُ عليّ بالتَمام والكمال في جميع الاتّجاهات :
(في الجانب الجسدي وفي الجانب المعنوي).
☆علماً أنّ الٌذي أجرى عَقْد الزَواج لَعليّ و فاطمة هو الله سُبحانه وتعالى ، وقال في صِيغة العَقْد :
( إنّي قد زوّجتُ النورَ مِن النور ) ،
وَ هذهِ أوصافُ عليّ وفاطمة "صلوات الله عليهما"
☆وأمّا معنى اسم (الأنزع البَطين) فنجد بياناً لِمعنى هذا الإسم في كلمات ، الإمام الرضا "صلواتُ الله عليه":
🔶️يقول الإمام "عليه السلام":
( الأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، والبَطين هُو الذي استبطنَ العِلْم ) فالأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، وهذا هو نفْس المَضمون الّذي أشار له سيّد الكائنات "صلّى الله عليه وآله":
(لا تسبّوا عَليّاً فإنّه مَمسوسٌ بذات الله).
☆وأمّا البطينُ فهو الذي استبطنَ العِلْم ، ولِذا يقولُ الجواهري في عينيّتهِ :
فيابنَ البَطين بـــــــــلا بِطنةٍ
وَ يا بنَ الفتى الحاسرِ الأنزعَ
♡علماً أنّ هناك دلالات أعمق♡..!
☆وأمّا وصْفُ سيّدُ الأوصياء على لسان عَدّوه عَمرو بن العاص ، فيقول عَمرو بن العاص في القَصيدة الجَلجلية المَعروفة مُخاطباً مُعاوية وهو يَصِفُ سيّد الأوصياء ، يقول:
وَ لَما أزاحَ جيوش الظلام
وَ وافاكَ كالبــدرِ في الأليلِ
هذا وصفُ سيّد الأوصياء على لسان عمرو بن العاص :
( كالبَدْر في الأليل ) أي كالبَدر ليلة شدّة الظلام.
ومضات خاطفة ممّا جاء في الحلقة (٣٠) منْ برنامج :
( سؤالكَ علَى شاشةِ القمر ) ، مع سماحة #الشيخ_الغزّي .
#يا_علي♥️
#الأنزع_البطين
#أمير_المؤمنين "عليهِ السّلام"
❤13👍2
🚩سؤالٌ عنْ معنى وصف( #الأنزع_البَطين) لسيّد الأوصياء "صلوات الله عليه"...؟!
◽هل هذا الوصف بالفعل لسيّد الأوصياء..؟
◽أم هو مِنْ وضع بني أُميّة..؟!
◽وكيف يُمكن أن نتصوّر سيّد الأوصياء بَطِيناً وقَد كان يأكل الخُبْزَ اليابس..؟!
✴الجواب عَلى هذا التّساؤل :
الأنزع البَطين قَطْعاً مِنْ أسماء وألقاب سيّد الأوصياء ، وَ ليس لبني أُميّة دَخْلٌ في إيجاد هَذهِ الأوصاف ، وَ هَذهِ الأوصاف هي جُزءٌ مِن ثقافتنا الشّيعية ، فعليٌ "صلواتُ الله عليه" هو الأنزع البطين..
نعم... لبني أميّة دَخْلٌ في تَحريف مَعاني هَذهِ الأوصاف ،
فقد حَرّف بنوا أميّة «لعنهم الله» مَعنى الأنزع إلى: الأصلع...
وحَرّفوا معنى البَطين إلى: الّذي يَملكُ كرْشاً كبيراً
وَ هذهِ الأوصاف مُستقبحة أن تكون في سيّد الأوصياء ، مُستقبحٌ أن يكون عليٌ "صلواتُ الله عليه" قصيراً..!!
▪︎وَ قد رَسَم العُثمانيون لأمير المُؤمنين صُورةً مُشوَّهة مَوجودةً في متاحف تُركيا وَ وصفوا عَليّاً بأنّهُ قصير ، وأنّه أصْلع وأنّه مُكْترش..!!!
وَ الحال أنّ سيّد الأوصياء كانَ مربوع القامة كما كان رسول الله "صلّى الله عليه وَ آله" ، لم يكن أميرُ المؤمنين قصيراً إلّا بالقياس إلى رسول الله "صلّى الله عليه وآله" فقط.
■قد يقول قائل :
أنّ بعْض هَذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، فكيف نتعامل معها..؟!
▪︎الجـــــــواب : صحيح أنّ هذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، ولكنّها لم ترد بهذا الشّكل ، وَ إذا ما وردتْ بهذا الشّكل فهي دخيلةٌ على رواياتنا وعلى ثقافتنا.
✴فلنقف قليلاً لِنرى كيف وصف اللهُ تعالى سيّد الأوصياء في القرآن الكريم..؟!
📖 يقول تعالى في سورة الشَّمس:
۞ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ۞ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ۞
وَ الإمام الصادق "عليه السلام" يقول في معنى هذهِ الآيات :
« وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا » قال : يعني رسول الله ،
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » يعني أمير المؤمنين..)
[📚تفسير البرهان: ج٨]
👆🏼 فهذا رَبّ العَالمين يَصفُ سيّد الأوصياء بأنّهُ :
قَـــــمَر ، والعَرب لا يَصِفون أحداً بأنّه قَمَر وهُناك نَقْصٌ في حُسْنهِ وجَماله..! ،
عِلْماً أنّ الواصف هُنا هو الله تعالى وليس شخص عادي..
وَ هذا الوصْف : « وصف القَمَر » هو لعليّ بكلّه :
( جسداً وَ روحاً ) وَ ليس لِوجْه عليّ فقط ،
فإنّ الإمام لم يقل: في مَعنى :
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » أنّ معناها : وجه عليّ ، وإنّما قال : أمير المؤمنين – يعني أنّ أمير المؤمنين كلّه قمر –
♥️هذا وصف الله تعالى لعَليّ في القُرآن..
فَهل الذي يَصِفهُ الله تعالى بأنّه قَمَر هل يَحتاجُ أن نُناقش فيه كلامَ أحد المُؤرخين، أو أي أحدٍ من البشر..؟!
🔶️هذه القاعدة التي نعمل بها :
أيُّ كلام تقرؤونه ، تسمعونه ، عَن سيّد الأوصياء يتحدّث عَن أوصافهِ ، اعرضوه على القرآن ، اعرضوه على هذهِ الآية ، فما وافقها فخُذوا به ، وما خالفها فارموا بِه عرض الحائط.
هذا مع مُلاحظة : أنّ الله تعالى وَصَف سيّد الأوصياء بالقَمَر بالتعريف بالألف والّلام وليس بالتَنكير ، فلم يقلْ عنه (قمر) يعني قمر من الأقمار ، وإنّما قال :
(القمر) وهذا التعريف بالألف واللام يَعني أنّه قمر على وجه الحقيقة ، وهذهِ التعابير تُشعرنا أنّ القَمَر الحقيقي هو هذا ، وليس الذي في السماء.
🔍 والآن ، لنِقف قليلاً عند وصْف سيّد الأوصياء في بَعْض زياراته الشَّريفة في مفاتيح الجنان] :
▪︎في الزيارة السّادسة لسيّد الأوصياء نقرأ:
(السَّلامُ علَى اسْمِ اللهِ الرّضي وَ وجْههِ المُضي)
سيّد الأوصياء "صلواتُ الله عليه" هو بكلّه اسم الله ، وهو بكلّه وجه الله ، والوجه المُضي:
هو الّذي يَظهرُ فيه الحُسْن على أتمّ ما يُمكن أن يكون ، فهل يُمكن أن يكون في اسْم الله ووجْه الله شيءٌ مِن نقصٍ أو عيب؟!
▪︎أيضاً في الزيارة السّابعة لسيّد الأوصياء نقرأ:
( السّلامُ على اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْههِ العَليّ ، وصِراطهِ السَوي... السلامُ على المُهذّب الصَفي )
فمِثلما هو "صلواتُ الله عليه" كامِلٌ مُكمَّلٌ في مَعنى المُهذّب الصَفي ،
وكاملٌ مُكمّل في معنى :« وصراطهِ السوي » ،
فهو أيضاً كامِلٌ مُكمّل في أوصافهِ هذهِ :
(اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْهه المُضي ، وَ وجههِ العليّ ).
▪︎أيضاً في زيارة الأمير في #يوم_المَبعث ، نقرأ :
(السّلامُ عليكَ أيّها البدرُ المُضيء )
نجد نفس المضامين السّابقة التي مرّت في القرآن وفي زيارات الأمير "صلواتُ الله عليه"
▪︎أيضاً في نفس هذه الزيارة "زيارةُ المبعث" نُخاطِب سيّد الأوصياء ، فنقول :
( لم يكنْ لأحدٍ فيكَ مَهْمَز ولا لِقائلٍ فيك مَغْمَز )
يعني ليس فيك مِن أيّ نقص لا ظاهراً ولا باطناً ، حتّى العيوب الخفيّة غير الظّاهرة ليس فيكَ شيءٌ منها.
◽هل هذا الوصف بالفعل لسيّد الأوصياء..؟
◽أم هو مِنْ وضع بني أُميّة..؟!
◽وكيف يُمكن أن نتصوّر سيّد الأوصياء بَطِيناً وقَد كان يأكل الخُبْزَ اليابس..؟!
✴الجواب عَلى هذا التّساؤل :
الأنزع البَطين قَطْعاً مِنْ أسماء وألقاب سيّد الأوصياء ، وَ ليس لبني أُميّة دَخْلٌ في إيجاد هَذهِ الأوصاف ، وَ هَذهِ الأوصاف هي جُزءٌ مِن ثقافتنا الشّيعية ، فعليٌ "صلواتُ الله عليه" هو الأنزع البطين..
نعم... لبني أميّة دَخْلٌ في تَحريف مَعاني هَذهِ الأوصاف ،
فقد حَرّف بنوا أميّة «لعنهم الله» مَعنى الأنزع إلى: الأصلع...
وحَرّفوا معنى البَطين إلى: الّذي يَملكُ كرْشاً كبيراً
وَ هذهِ الأوصاف مُستقبحة أن تكون في سيّد الأوصياء ، مُستقبحٌ أن يكون عليٌ "صلواتُ الله عليه" قصيراً..!!
▪︎وَ قد رَسَم العُثمانيون لأمير المُؤمنين صُورةً مُشوَّهة مَوجودةً في متاحف تُركيا وَ وصفوا عَليّاً بأنّهُ قصير ، وأنّه أصْلع وأنّه مُكْترش..!!!
وَ الحال أنّ سيّد الأوصياء كانَ مربوع القامة كما كان رسول الله "صلّى الله عليه وَ آله" ، لم يكن أميرُ المؤمنين قصيراً إلّا بالقياس إلى رسول الله "صلّى الله عليه وآله" فقط.
■قد يقول قائل :
أنّ بعْض هَذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، فكيف نتعامل معها..؟!
▪︎الجـــــــواب : صحيح أنّ هذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، ولكنّها لم ترد بهذا الشّكل ، وَ إذا ما وردتْ بهذا الشّكل فهي دخيلةٌ على رواياتنا وعلى ثقافتنا.
✴فلنقف قليلاً لِنرى كيف وصف اللهُ تعالى سيّد الأوصياء في القرآن الكريم..؟!
📖 يقول تعالى في سورة الشَّمس:
۞ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ۞ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ۞
وَ الإمام الصادق "عليه السلام" يقول في معنى هذهِ الآيات :
« وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا » قال : يعني رسول الله ،
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » يعني أمير المؤمنين..)
[📚تفسير البرهان: ج٨]
👆🏼 فهذا رَبّ العَالمين يَصفُ سيّد الأوصياء بأنّهُ :
قَـــــمَر ، والعَرب لا يَصِفون أحداً بأنّه قَمَر وهُناك نَقْصٌ في حُسْنهِ وجَماله..! ،
عِلْماً أنّ الواصف هُنا هو الله تعالى وليس شخص عادي..
وَ هذا الوصْف : « وصف القَمَر » هو لعليّ بكلّه :
( جسداً وَ روحاً ) وَ ليس لِوجْه عليّ فقط ،
فإنّ الإمام لم يقل: في مَعنى :
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » أنّ معناها : وجه عليّ ، وإنّما قال : أمير المؤمنين – يعني أنّ أمير المؤمنين كلّه قمر –
♥️هذا وصف الله تعالى لعَليّ في القُرآن..
فَهل الذي يَصِفهُ الله تعالى بأنّه قَمَر هل يَحتاجُ أن نُناقش فيه كلامَ أحد المُؤرخين، أو أي أحدٍ من البشر..؟!
🔶️هذه القاعدة التي نعمل بها :
أيُّ كلام تقرؤونه ، تسمعونه ، عَن سيّد الأوصياء يتحدّث عَن أوصافهِ ، اعرضوه على القرآن ، اعرضوه على هذهِ الآية ، فما وافقها فخُذوا به ، وما خالفها فارموا بِه عرض الحائط.
هذا مع مُلاحظة : أنّ الله تعالى وَصَف سيّد الأوصياء بالقَمَر بالتعريف بالألف والّلام وليس بالتَنكير ، فلم يقلْ عنه (قمر) يعني قمر من الأقمار ، وإنّما قال :
(القمر) وهذا التعريف بالألف واللام يَعني أنّه قمر على وجه الحقيقة ، وهذهِ التعابير تُشعرنا أنّ القَمَر الحقيقي هو هذا ، وليس الذي في السماء.
🔍 والآن ، لنِقف قليلاً عند وصْف سيّد الأوصياء في بَعْض زياراته الشَّريفة في مفاتيح الجنان] :
▪︎في الزيارة السّادسة لسيّد الأوصياء نقرأ:
(السَّلامُ علَى اسْمِ اللهِ الرّضي وَ وجْههِ المُضي)
سيّد الأوصياء "صلواتُ الله عليه" هو بكلّه اسم الله ، وهو بكلّه وجه الله ، والوجه المُضي:
هو الّذي يَظهرُ فيه الحُسْن على أتمّ ما يُمكن أن يكون ، فهل يُمكن أن يكون في اسْم الله ووجْه الله شيءٌ مِن نقصٍ أو عيب؟!
▪︎أيضاً في الزيارة السّابعة لسيّد الأوصياء نقرأ:
( السّلامُ على اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْههِ العَليّ ، وصِراطهِ السَوي... السلامُ على المُهذّب الصَفي )
فمِثلما هو "صلواتُ الله عليه" كامِلٌ مُكمَّلٌ في مَعنى المُهذّب الصَفي ،
وكاملٌ مُكمّل في معنى :« وصراطهِ السوي » ،
فهو أيضاً كامِلٌ مُكمّل في أوصافهِ هذهِ :
(اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْهه المُضي ، وَ وجههِ العليّ ).
▪︎أيضاً في زيارة الأمير في #يوم_المَبعث ، نقرأ :
(السّلامُ عليكَ أيّها البدرُ المُضيء )
نجد نفس المضامين السّابقة التي مرّت في القرآن وفي زيارات الأمير "صلواتُ الله عليه"
▪︎أيضاً في نفس هذه الزيارة "زيارةُ المبعث" نُخاطِب سيّد الأوصياء ، فنقول :
( لم يكنْ لأحدٍ فيكَ مَهْمَز ولا لِقائلٍ فيك مَغْمَز )
يعني ليس فيك مِن أيّ نقص لا ظاهراً ولا باطناً ، حتّى العيوب الخفيّة غير الظّاهرة ليس فيكَ شيءٌ منها.
❤8👍2
♥️أمّا حِينما نِقِف على زيارة الصدّيقة الكبرى "صلواتُ الله عليها" نقرأ فيها هذه الأوصاف:
( والتُحْفةِ خصصتَ بها وصيّه ، وحَبيبةِ المُصطفى وقرينةِ المُرتضى... ) إلى أن تقول الزيارة:
( وتُفاحة الفردوس والخُلد ) هذهِ تُفاحةُ الوجود..
هذهِ أوصافُ الصدّيقة الكبرى التي قال سيّد الكائنات في حقّها أنّه كلّما اشتاق إلى الجنّة يشمّ عطر فاطمة "صلواتُ الله عليها" ،وقال في حقّها أيضاً:
(لو كانَ الحُسنُ صُورةً لكانت فاطمة)
يعني أنّ حَقيقة الحُسْن وحقيقةَ الجَمال لو كانتْ مُتجليّة لكانتْ فاطمة ،
وأميرُ المؤمنين كفؤُ فاطمة بالتَمام والكمال ، وَ فَاطمة كُفؤُ عليّ بالتَمام والكمال في جميع الاتّجاهات :
(في الجانب الجسدي وفي الجانب المعنوي).
☆علماً أنّ الٌذي أجرى عَقْد الزَواج لَعليّ و فاطمة هو الله سُبحانه وتعالى ، وقال في صِيغة العَقْد :
( إنّي قد زوّجتُ النورَ مِن النور ) ،
وَ هذهِ أوصافُ عليّ وفاطمة "صلوات الله عليهما"
☆وأمّا معنى اسم (الأنزع البَطين) فنجد بياناً لِمعنى هذا الإسم في كلمات ، الإمام الرضا "صلواتُ الله عليه":
🔶️يقول الإمام "عليه السلام":
( الأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، والبَطين هُو الذي استبطنَ العِلْم ) فالأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، وهذا هو نفْس المَضمون الّذي أشار له سيّد الكائنات "صلّى الله عليه وآله":
(لا تسبّوا عَليّاً فإنّه مَمسوسٌ بذات الله).
☆وأمّا البطينُ فهو الذي استبطنَ العِلْم ، ولِذا يقولُ الجواهري في عينيّتهِ :
فيابنَ البَطين بـــــــــلا بِطنةٍ
وَ يا بنَ الفتى الحاسرِ الأنزعَ
♡علماً أنّ هناك دلالات أعمق♡..!
☆وأمّا وصْفُ سيّدُ الأوصياء على لسان عَدّوه عَمرو بن العاص ، فيقول عَمرو بن العاص في القَصيدة الجَلجلية المَعروفة مُخاطباً مُعاوية وهو يَصِفُ سيّد الأوصياء ، يقول:
وَ لَما أزاحَ جيوش الظلام
وَ وافاكَ كالبــدرِ في الأليلِ
هذا وصفُ سيّد الأوصياء على لسان عمرو بن العاص :
( كالبَدْر في الأليل ) أي كالبَدر ليلة شدّة الظلام.
ومضات خاطفة ممّا جاء في الحلقة (٣٠) منْ برنامج :
( سؤالكَ علَى شاشةِ القمر ) ، مع سماحة #الشيخ_الغزّي .
#يا_علي♥️
#الأنزع_البطين
#أمير_المؤمنين "عليهِ السّلام"
( والتُحْفةِ خصصتَ بها وصيّه ، وحَبيبةِ المُصطفى وقرينةِ المُرتضى... ) إلى أن تقول الزيارة:
( وتُفاحة الفردوس والخُلد ) هذهِ تُفاحةُ الوجود..
هذهِ أوصافُ الصدّيقة الكبرى التي قال سيّد الكائنات في حقّها أنّه كلّما اشتاق إلى الجنّة يشمّ عطر فاطمة "صلواتُ الله عليها" ،وقال في حقّها أيضاً:
(لو كانَ الحُسنُ صُورةً لكانت فاطمة)
يعني أنّ حَقيقة الحُسْن وحقيقةَ الجَمال لو كانتْ مُتجليّة لكانتْ فاطمة ،
وأميرُ المؤمنين كفؤُ فاطمة بالتَمام والكمال ، وَ فَاطمة كُفؤُ عليّ بالتَمام والكمال في جميع الاتّجاهات :
(في الجانب الجسدي وفي الجانب المعنوي).
☆علماً أنّ الٌذي أجرى عَقْد الزَواج لَعليّ و فاطمة هو الله سُبحانه وتعالى ، وقال في صِيغة العَقْد :
( إنّي قد زوّجتُ النورَ مِن النور ) ،
وَ هذهِ أوصافُ عليّ وفاطمة "صلوات الله عليهما"
☆وأمّا معنى اسم (الأنزع البَطين) فنجد بياناً لِمعنى هذا الإسم في كلمات ، الإمام الرضا "صلواتُ الله عليه":
🔶️يقول الإمام "عليه السلام":
( الأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، والبَطين هُو الذي استبطنَ العِلْم ) فالأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، وهذا هو نفْس المَضمون الّذي أشار له سيّد الكائنات "صلّى الله عليه وآله":
(لا تسبّوا عَليّاً فإنّه مَمسوسٌ بذات الله).
☆وأمّا البطينُ فهو الذي استبطنَ العِلْم ، ولِذا يقولُ الجواهري في عينيّتهِ :
فيابنَ البَطين بـــــــــلا بِطنةٍ
وَ يا بنَ الفتى الحاسرِ الأنزعَ
♡علماً أنّ هناك دلالات أعمق♡..!
☆وأمّا وصْفُ سيّدُ الأوصياء على لسان عَدّوه عَمرو بن العاص ، فيقول عَمرو بن العاص في القَصيدة الجَلجلية المَعروفة مُخاطباً مُعاوية وهو يَصِفُ سيّد الأوصياء ، يقول:
وَ لَما أزاحَ جيوش الظلام
وَ وافاكَ كالبــدرِ في الأليلِ
هذا وصفُ سيّد الأوصياء على لسان عمرو بن العاص :
( كالبَدْر في الأليل ) أي كالبَدر ليلة شدّة الظلام.
ومضات خاطفة ممّا جاء في الحلقة (٣٠) منْ برنامج :
( سؤالكَ علَى شاشةِ القمر ) ، مع سماحة #الشيخ_الغزّي .
#يا_علي♥️
#الأنزع_البطين
#أمير_المؤمنين "عليهِ السّلام"
❤12👍1