البرهان في تفسير القرآن
10.1K subscribers
25.7K photos
3.54K videos
659 files
7.36K links
للتواصل 👇 :

https://tttttt.me/mashhad1alreza

🦋🦋🦋🦋🦋
رابط القناة على الواتساب 👇

https://whatsapp.com/channel/0029Vamk1jq84OmCFmAbwq01
Download Telegram
🚩سؤالٌ عنْ معنى وصف( #الأنزع_البَطين) لسيّد الأوصياء "صلوات الله عليه"...؟!
هل هذا الوصف بالفعل لسيّد الأوصياء..؟
أم هو مِنْ وضع بني أُميّة..؟!
وكيف يُمكن أن نتصوّر سيّد الأوصياء بَطِيناً وقَد كان يأكل الخُبْزَ اليابس..؟!

الجواب عَلى هذا التّساؤل :
الأنزع البَطين قَطْعاً مِنْ أسماء وألقاب سيّد الأوصياء ، وَ ليس لبني أُميّة دَخْلٌ في إيجاد هَذهِ الأوصاف ، وَ هَذهِ الأوصاف هي جُزءٌ مِن ثقافتنا الشّيعية ، فعليٌ "صلواتُ الله عليه" هو الأنزع البطين..

🔸️نعم... لبني أميّة دَخْلٌ في تَحريف مَعاني هَذهِ الأوصاف ،
فقد حَرّف بنوا أميّة «لعنهم الله» مَعنى الأنزع إلى: الأصلع...
وحَرّفوا معنى البَطين إلى: الّذي يَملكُ كرْشاً كبيراً
وَ هذهِ الأوصاف مُستقبحة أن تكون في سيّد الأوصياء ، مُستقبحٌ أن يكون عليٌ "صلواتُ الله عليه" قصيراً..!!

︎وَ قد رَسَم العُثمانيون لأمير المُؤمنين صُورةً مُشوَّهة مَوجودةً في متاحف تُركيا وَ وصفوا عَليّاً بأنّهُ قصير ، وأنّه أصْلع وأنّه مُكْترش..!!!

🔸️وَ الحال أنّ سيّد الأوصياء كانَ مربوع القامة كما كان رسول الله "صلّى الله عليه وَ آله" ، لم يكن أميرُ المؤمنين قصيراً إلّا بالقياس إلى رسول الله "صلّى الله عليه وآله" فقط.

■قد يقول قائل :
أنّ بعْض هَذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، فكيف نتعامل معها..؟!
︎الجـــــــواب : صحيح أنّ هذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، ولكنّها لم ترد بهذا الشّكل ، وَ إذا ما وردتْ بهذا الشّكل فهي دخيلةٌ على رواياتنا وعلى ثقافتنا.

فلنقف قليلاً لِنرى كيف وصف اللهُ تعالى سيّد الأوصياء في القرآن الكريم..؟!
📖 يقول تعالى في سورة الشَّمس:
۞ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ۞ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ۞
وَ الإمام الصادق "عليه السلام" يقول في معنى هذهِ الآيات :
« وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا » قال : يعني رسول الله ،
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » يعني أمير المؤمنين..)
[📚تفسير البرهان: ج٨]

👆🏼 فهذا رَبّ العَالمين يَصفُ سيّد الأوصياء بأنّهُ :
قَـــــمَر ، والعَرب لا يَصِفون أحداً بأنّه قَمَر وهُناك نَقْصٌ في حُسْنهِ وجَماله..! ،
عِلْماً أنّ الواصف هُنا هو الله تعالى وليس شخص عادي..

وَ هذا الوصْف : « وصف القَمَر » هو لعليّ بكلّه :
( جسداً وَ روحاً ) وَ ليس لِوجْه عليّ فقط ،
فإنّ الإمام لم يقل: في مَعنى :
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » أنّ معناها : وجه عليّ ، وإنّما قال : أمير المؤمنين – يعني أنّ أمير المؤمنين كلّه قمر –
♥️هذا وصف الله تعالى لعَليّ في القُرآن..
فَهل الذي يَصِفهُ الله تعالى بأنّه قَمَر هل يَحتاجُ أن نُناقش فيه كلامَ أحد المُؤرخين، أو أي أحدٍ من البشر..؟!

🔶️هذه القاعدة التي نعمل بها :
أيُّ كلام تقرؤونه ، تسمعونه ، عَن سيّد الأوصياء يتحدّث عَن أوصافهِ ، اعرضوه على القرآن ، اعرضوه على هذهِ الآية ، فما وافقها فخُذوا به ، وما خالفها فارموا بِه عرض الحائط.

🔸️هذا مع مُلاحظة : أنّ الله تعالى وَصَف سيّد الأوصياء بالقَمَر بالتعريف بالألف والّلام وليس بالتَنكير ، فلم يقلْ عنه (قمر) يعني قمر من الأقمار ، وإنّما قال :
(القمر) وهذا التعريف بالألف واللام يَعني أنّه قمر على وجه الحقيقة ، وهذهِ التعابير تُشعرنا أنّ القَمَر الحقيقي هو هذا ، وليس الذي في السماء.

🔍 والآن ، لنِقف قليلاً عند وصْف سيّد الأوصياء في بَعْض زياراته الشَّريفة في مفاتيح الجنان] :

︎في الزيارة السّادسة لسيّد الأوصياء نقرأ:
(السَّلامُ علَى اسْمِ اللهِ الرّضي وَ وجْههِ المُضي)
سيّد الأوصياء "صلواتُ الله عليه" هو بكلّه اسم الله ، وهو بكلّه وجه الله ، والوجه المُضي:
هو الّذي يَظهرُ فيه الحُسْن على أتمّ ما يُمكن أن يكون ، فهل يُمكن أن يكون في اسْم الله ووجْه الله شيءٌ مِن نقصٍ أو عيب؟!

︎أيضاً في الزيارة السّابعة لسيّد الأوصياء نقرأ:
( السّلامُ على اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْههِ العَليّ ، وصِراطهِ السَوي... السلامُ على المُهذّب الصَفي )
فمِثلما هو "صلواتُ الله عليه" كامِلٌ مُكمَّلٌ في مَعنى المُهذّب الصَفي ،
وكاملٌ مُكمّل في معنى :« وصراطهِ السوي » ،
فهو أيضاً كامِلٌ مُكمّل في أوصافهِ هذهِ :
(اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْهه المُضي ، وَ وجههِ العليّ ).

︎أيضاً في زيارة الأمير في #يوم_المَبعث ، نقرأ :
(السّلامُ عليكَ أيّها البدرُ المُضيء )
نجد نفس المضامين السّابقة التي مرّت في القرآن وفي زيارات الأمير "صلواتُ الله عليه"

︎أيضاً في نفس هذه الزيارة "زيارةُ المبعث" نُخاطِب سيّد الأوصياء ، فنقول :
( لم يكنْ لأحدٍ فيكَ مَهْمَز ولا لِقائلٍ فيك مَغْمَز )
يعني ليس فيك مِن أيّ نقص لا ظاهراً ولا باطناً ، حتّى العيوب الخفيّة غير الظّاهرة ليس فيكَ شيءٌ منها.
👍4
♥️أمّا حِينما نِقِف على زيارة الصدّيقة الكبرى "صلواتُ الله عليها" نقرأ فيها هذه الأوصاف:
( والتُحْفةِ خصصتَ بها وصيّه ، وحَبيبةِ المُصطفى وقرينةِ المُرتضى... ) إلى أن تقول الزيارة:
( وتُفاحة الفردوس والخُلد ) هذهِ تُفاحةُ الوجود..
هذهِ أوصافُ الصدّيقة الكبرى التي قال سيّد الكائنات في حقّها أنّه كلّما اشتاق إلى الجنّة يشمّ عطر فاطمة "صلواتُ الله عليها" ،وقال في حقّها أيضاً:
(لو كانَ الحُسنُ صُورةً لكانت فاطمة)
يعني أنّ حَقيقة الحُسْن وحقيقةَ الجَمال لو كانتْ مُتجليّة لكانتْ فاطمة ،
وأميرُ المؤمنين كفؤُ فاطمة بالتَمام والكمال ، وَ فَاطمة كُفؤُ عليّ بالتَمام والكمال في جميع الاتّجاهات :
(في الجانب الجسدي وفي الجانب المعنوي).

☆علماً أنّ الٌذي أجرى عَقْد الزَواج لَعليّ و فاطمة هو الله سُبحانه وتعالى ، وقال في صِيغة العَقْد :
( إنّي قد زوّجتُ النورَ مِن النور ) ،
وَ هذهِ أوصافُ عليّ وفاطمة "صلوات الله عليهما"

☆وأمّا معنى اسم (الأنزع البَطين) فنجد بياناً لِمعنى هذا الإسم في كلمات ، الإمام الرضا "صلواتُ الله عليه":

🔶️يقول الإمام "عليه السلام":
( الأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، والبَطين هُو الذي استبطنَ العِلْم ) فالأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، وهذا هو نفْس المَضمون الّذي أشار له سيّد الكائنات "صلّى الله عليه وآله":
(لا تسبّوا عَليّاً فإنّه مَمسوسٌ بذات الله).

☆وأمّا البطينُ فهو الذي استبطنَ العِلْم ، ولِذا يقولُ الجواهري في عينيّتهِ :
فيابنَ البَطين بـــــــــلا بِطنةٍ
وَ يا بنَ الفتى الحاسرِ الأنزعَ

♡علماً أنّ هناك دلالات أعمق♡..!

☆وأمّا وصْفُ سيّدُ الأوصياء على لسان عَدّوه عَمرو بن العاص ، فيقول عَمرو بن العاص في القَصيدة الجَلجلية المَعروفة مُخاطباً مُعاوية وهو يَصِفُ سيّد الأوصياء ، يقول:
وَ لَما أزاحَ جيوش الظلام
وَ وافاكَ كالبــدرِ في الأليلِ
هذا وصفُ سيّد الأوصياء على لسان عمرو بن العاص :
( كالبَدْر في الأليل ) أي كالبَدر ليلة شدّة الظلام.

ومضات خاطفة ممّا جاء في الحلقة (٣٠) منْ برنامج :
( سؤالكَ علَى شاشةِ القمر ) ، مع سماحة #الشيخ_الغزّي .

#يا_علي♥️
#الأنزع_البطين
#أمير_المؤمنين "عليهِ السّلام"
4
🚩سؤالٌ عنْ معنى وصف( #الأنزع_البَطين) لسيّد الأوصياء "صلوات الله عليه"...؟!
هل هذا الوصف بالفعل لسيّد الأوصياء..؟
أم هو مِنْ وضع بني أُميّة..؟!
وكيف يُمكن أن نتصوّر سيّد الأوصياء بَطِيناً وقَد كان يأكل الخُبْزَ اليابس..؟!

الجواب عَلى هذا التّساؤل :
الأنزع البَطين قَطْعاً مِنْ أسماء وألقاب سيّد الأوصياء ، وَ ليس لبني أُميّة دَخْلٌ في إيجاد هَذهِ الأوصاف ، وَ هَذهِ الأوصاف هي جُزءٌ مِن ثقافتنا الشّيعية ، فعليٌ "صلواتُ الله عليه" هو الأنزع البطين..

🔸️نعم... لبني أميّة دَخْلٌ في تَحريف مَعاني هَذهِ الأوصاف ،
فقد حَرّف بنوا أميّة «لعنهم الله» مَعنى الأنزع إلى: الأصلع...
وحَرّفوا معنى البَطين إلى: الّذي يَملكُ كرْشاً كبيراً
وَ هذهِ الأوصاف مُستقبحة أن تكون في سيّد الأوصياء ، مُستقبحٌ أن يكون عليٌ "صلواتُ الله عليه" قصيراً..!!

︎وَ قد رَسَم العُثمانيون لأمير المُؤمنين صُورةً مُشوَّهة مَوجودةً في متاحف تُركيا وَ وصفوا عَليّاً بأنّهُ قصير ، وأنّه أصْلع وأنّه مُكْترش..!!!

🔸️وَ الحال أنّ سيّد الأوصياء كانَ مربوع القامة كما كان رسول الله "صلّى الله عليه وَ آله" ، لم يكن أميرُ المؤمنين قصيراً إلّا بالقياس إلى رسول الله "صلّى الله عليه وآله" فقط.

■قد يقول قائل :
أنّ بعْض هَذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، فكيف نتعامل معها..؟!
︎الجـــــــواب : صحيح أنّ هذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، ولكنّها لم ترد بهذا الشّكل ، وَ إذا ما وردتْ بهذا الشّكل فهي دخيلةٌ على رواياتنا وعلى ثقافتنا.

فلنقف قليلاً لِنرى كيف وصف اللهُ تعالى سيّد الأوصياء في القرآن الكريم..؟!
📖 يقول تعالى في سورة الشَّمس:
۞ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ۞ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ۞
وَ الإمام الصادق "عليه السلام" يقول في معنى هذهِ الآيات :
« وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا » قال : يعني رسول الله ،
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » يعني أمير المؤمنين..)
[📚تفسير البرهان: ج٨]

فهذا رَبّ العَالمين يَصفُ سيّد الأوصياء بأنّهُ :
قَـــــمَر ، والعَرب لا يَصِفون أحداً بأنّه قَمَر وهُناك نَقْصٌ في حُسْنهِ وجَماله..! ،
عِلْماً أنّ الواصف هُنا هو الله تعالى وليس شخص عادي..

وَ هذا الوصْف : « وصف القَمَر » هو لعليّ بكلّه :
( جسداً وَ روحاً ) وَ ليس لِوجْه عليّ فقط ،
فإنّ الإمام لم يقل: في مَعنى :
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » أنّ معناها : وجه عليّ ، وإنّما قال : أمير المؤمنين – يعني أنّ أمير المؤمنين كلّه قمر –
هذا وصف الله تعالى لعَليّ في القُرآن..
فَهل الذي يَصِفهُ الله تعالى بأنّه قَمَر هل يَحتاجُ أن نُناقش فيه كلامَ أحد المُؤرخين، أو أي أحدٍ من البشر..؟!

🔶️هذه القاعدة التي نعمل بها :
أيُّ كلام تقرؤونه ، تسمعونه ، عَن سيّد الأوصياء يتحدّث عَن أوصافهِ ، اعرضوه على القرآن ، اعرضوه على هذهِ الآية ، فما وافقها فخُذوا به ، وما خالفها فارموا بِه عرض الحائط.

🔸️هذا مع مُلاحظة : أنّ الله تعالى وَصَف سيّد الأوصياء بالقَمَر بالتعريف بالألف والّلام وليس بالتَنكير ، فلم يقلْ عنه (قمر) يعني قمر من الأقمار ، وإنّما قال :
(القمر) وهذا التعريف بالألف واللام يَعني أنّه قمر على وجه الحقيقة ، وهذهِ التعابير تُشعرنا أنّ القَمَر الحقيقي هو هذا ، وليس الذي في السماء.

🔍 والآن ، لنِقف قليلاً عند وصْف سيّد الأوصياء في بَعْض زياراته الشَّريفة في مفاتيح الجنان] :

︎في الزيارة السّادسة لسيّد الأوصياء نقرأ:
(السَّلامُ علَى اسْمِ اللهِ الرّضي وَ وجْههِ المُضي)
سيّد الأوصياء "صلواتُ الله عليه" هو بكلّه اسم الله ، وهو بكلّه وجه الله ، والوجه المُضي:
هو الّذي يَظهرُ فيه الحُسْن على أتمّ ما يُمكن أن يكون ، فهل يُمكن أن يكون في اسْم الله ووجْه الله شيءٌ مِن نقصٍ أو عيب؟!

︎أيضاً في الزيارة السّابعة لسيّد الأوصياء نقرأ:
( السّلامُ على اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْههِ العَليّ ، وصِراطهِ السَوي... السلامُ على المُهذّب الصَفي )
فمِثلما هو "صلواتُ الله عليه" كامِلٌ مُكمَّلٌ في مَعنى المُهذّب الصَفي ،
وكاملٌ مُكمّل في معنى :« وصراطهِ السوي » ،
فهو أيضاً كامِلٌ مُكمّل في أوصافهِ هذهِ :
(اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْهه المُضي ، وَ وجههِ العليّ ).

︎أيضاً في زيارة الأمير في #يوم_المَبعث ، نقرأ :
(السّلامُ عليكَ أيّها البدرُ المُضيء )
نجد نفس المضامين السّابقة التي مرّت في القرآن وفي زيارات الأمير "صلواتُ الله عليه"

︎أيضاً في نفس هذه الزيارة "زيارةُ المبعث" نُخاطِب سيّد الأوصياء ، فنقول :
( لم يكنْ لأحدٍ فيكَ مَهْمَز ولا لِقائلٍ فيك مَغْمَز )
يعني ليس فيك مِن أيّ نقص لا ظاهراً ولا باطناً ، حتّى العيوب الخفيّة غير الظّاهرة ليس فيكَ شيءٌ منها.
13👍4
♥️أمّا حِينما نِقِف على زيارة الصدّيقة الكبرى "صلواتُ الله عليها" نقرأ فيها هذه الأوصاف:
( والتُحْفةِ خصصتَ بها وصيّه ، وحَبيبةِ المُصطفى وقرينةِ المُرتضى... ) إلى أن تقول الزيارة:
( وتُفاحة الفردوس والخُلد ) هذهِ تُفاحةُ الوجود..
هذهِ أوصافُ الصدّيقة الكبرى التي قال سيّد الكائنات في حقّها أنّه كلّما اشتاق إلى الجنّة يشمّ عطر فاطمة "صلواتُ الله عليها" ،وقال في حقّها أيضاً:
(لو كانَ الحُسنُ صُورةً لكانت فاطمة)
يعني أنّ حَقيقة الحُسْن وحقيقةَ الجَمال لو كانتْ مُتجليّة لكانتْ فاطمة ،
وأميرُ المؤمنين كفؤُ فاطمة بالتَمام والكمال ، وَ فَاطمة كُفؤُ عليّ بالتَمام والكمال في جميع الاتّجاهات :
(في الجانب الجسدي وفي الجانب المعنوي).

☆علماً أنّ الٌذي أجرى عَقْد الزَواج لَعليّ و فاطمة هو الله سُبحانه وتعالى ، وقال في صِيغة العَقْد :
( إنّي قد زوّجتُ النورَ مِن النور ) ،
وَ هذهِ أوصافُ عليّ وفاطمة "صلوات الله عليهما"

☆وأمّا معنى اسم (الأنزع البَطين) فنجد بياناً لِمعنى هذا الإسم في كلمات ، الإمام الرضا "صلواتُ الله عليه":

🔶️يقول الإمام "عليه السلام":
( الأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، والبَطين هُو الذي استبطنَ العِلْم ) فالأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، وهذا هو نفْس المَضمون الّذي أشار له سيّد الكائنات "صلّى الله عليه وآله":
(لا تسبّوا عَليّاً فإنّه مَمسوسٌ بذات الله).

☆وأمّا البطينُ فهو الذي استبطنَ العِلْم ، ولِذا يقولُ الجواهري في عينيّتهِ :
فيابنَ البَطين بـــــــــلا بِطنةٍ 
وَ يا بنَ الفتى الحاسرِ الأنزعَ

♡علماً أنّ هناك دلالات أعمق♡..!

☆وأمّا وصْفُ سيّدُ الأوصياء على لسان عَدّوه عَمرو بن العاص ، فيقول عَمرو بن العاص في القَصيدة الجَلجلية المَعروفة مُخاطباً مُعاوية وهو يَصِفُ سيّد الأوصياء ، يقول:
وَ لَما أزاحَ جيوش الظلام
وَ وافاكَ كالبــدرِ في الأليلِ
هذا وصفُ سيّد الأوصياء على لسان عمرو بن العاص :
( كالبَدْر في الأليل ) أي كالبَدر ليلة شدّة الظلام.

ومضات خاطفة ممّا جاء في الحلقة (٣٠) منْ برنامج :
( سؤالكَ علَى شاشةِ القمر ) ، مع سماحة #الشيخ_الغزّي .

#يا_علي♥️
#الأنزع_البطين
#أمير_المؤمنين "عليهِ السّلام"
13👍2
🚩سؤالٌ عنْ معنى وصف( #الأنزع_البَطين) لسيّد الأوصياء "صلوات الله عليه"...؟!
هل هذا الوصف بالفعل لسيّد الأوصياء..؟
أم هو مِنْ وضع بني أُميّة..؟!
وكيف يُمكن أن نتصوّر سيّد الأوصياء بَطِيناً وقَد كان يأكل الخُبْزَ اليابس..؟!

الجواب عَلى هذا التّساؤل :
الأنزع البَطين قَطْعاً مِنْ أسماء وألقاب سيّد الأوصياء ، وَ ليس لبني أُميّة دَخْلٌ في إيجاد هَذهِ الأوصاف ، وَ هَذهِ الأوصاف هي جُزءٌ مِن ثقافتنا الشّيعية ، فعليٌ "صلواتُ الله عليه" هو الأنزع البطين..

نعم... لبني أميّة دَخْلٌ في تَحريف مَعاني هَذهِ الأوصاف ،
فقد حَرّف بنوا أميّة «لعنهم الله» مَعنى الأنزع إلى: الأصلع...
وحَرّفوا معنى البَطين إلى: الّذي يَملكُ كرْشاً كبيراً
وَ هذهِ الأوصاف مُستقبحة أن تكون في سيّد الأوصياء ، مُستقبحٌ أن يكون عليٌ "صلواتُ الله عليه" قصيراً..!!

︎وَ قد رَسَم العُثمانيون لأمير المُؤمنين صُورةً مُشوَّهة مَوجودةً في متاحف تُركيا وَ وصفوا عَليّاً بأنّهُ قصير ، وأنّه أصْلع وأنّه مُكْترش..!!!

وَ الحال أنّ سيّد الأوصياء كانَ مربوع القامة كما كان رسول الله "صلّى الله عليه وَ آله" ، لم يكن أميرُ المؤمنين قصيراً إلّا بالقياس إلى رسول الله "صلّى الله عليه وآله" فقط.

■قد يقول قائل :
أنّ بعْض هَذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، فكيف نتعامل معها..؟!
︎الجـــــــواب : صحيح أنّ هذهِ الأوصاف وردتْ في رواياتنا ، ولكنّها لم ترد بهذا الشّكل ، وَ إذا ما وردتْ بهذا الشّكل فهي دخيلةٌ على رواياتنا وعلى ثقافتنا.

فلنقف قليلاً لِنرى كيف وصف اللهُ تعالى سيّد الأوصياء في القرآن الكريم..؟!
📖 يقول تعالى في سورة الشَّمس:
۞ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ۞ وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ۞
وَ الإمام الصادق "عليه السلام" يقول في معنى هذهِ الآيات :
« وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا » قال : يعني رسول الله ،
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » يعني أمير المؤمنين..)
[📚تفسير البرهان: ج٨]

👆🏼 فهذا رَبّ العَالمين يَصفُ سيّد الأوصياء بأنّهُ :
قَـــــمَر ، والعَرب لا يَصِفون أحداً بأنّه قَمَر وهُناك نَقْصٌ في حُسْنهِ وجَماله..! ،
عِلْماً أنّ الواصف هُنا هو الله تعالى وليس شخص عادي..

وَ هذا الوصْف : « وصف القَمَر » هو لعليّ بكلّه :
( جسداً وَ روحاً ) وَ ليس لِوجْه عليّ فقط ،
فإنّ الإمام لم يقل: في مَعنى :
« وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا » أنّ معناها : وجه عليّ ، وإنّما قال : أمير المؤمنين – يعني أنّ أمير المؤمنين كلّه قمر –
♥️هذا وصف الله تعالى لعَليّ في القُرآن..
فَهل الذي يَصِفهُ الله تعالى بأنّه قَمَر هل يَحتاجُ أن نُناقش فيه كلامَ أحد المُؤرخين، أو أي أحدٍ من البشر..؟!

🔶️هذه القاعدة التي نعمل بها :
أيُّ كلام تقرؤونه ، تسمعونه ، عَن سيّد الأوصياء يتحدّث عَن أوصافهِ ، اعرضوه على القرآن ، اعرضوه على هذهِ الآية ، فما وافقها فخُذوا به ، وما خالفها فارموا بِه عرض الحائط.

هذا مع مُلاحظة : أنّ الله تعالى وَصَف سيّد الأوصياء بالقَمَر بالتعريف بالألف والّلام وليس بالتَنكير ، فلم يقلْ عنه (قمر) يعني قمر من الأقمار ، وإنّما قال :
(القمر) وهذا التعريف بالألف واللام يَعني أنّه قمر على وجه الحقيقة ، وهذهِ التعابير تُشعرنا أنّ القَمَر الحقيقي هو هذا ، وليس الذي في السماء.

🔍 والآن ، لنِقف قليلاً عند وصْف سيّد الأوصياء في بَعْض زياراته الشَّريفة في مفاتيح الجنان] :

︎في الزيارة السّادسة لسيّد الأوصياء نقرأ:
(السَّلامُ علَى اسْمِ اللهِ الرّضي وَ وجْههِ المُضي)
سيّد الأوصياء "صلواتُ الله عليه" هو بكلّه اسم الله ، وهو بكلّه وجه الله ، والوجه المُضي:
هو الّذي يَظهرُ فيه الحُسْن على أتمّ ما يُمكن أن يكون ، فهل يُمكن أن يكون في اسْم الله ووجْه الله شيءٌ مِن نقصٍ أو عيب؟!

︎أيضاً في الزيارة السّابعة لسيّد الأوصياء نقرأ:
( السّلامُ على اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْههِ العَليّ ، وصِراطهِ السَوي... السلامُ على المُهذّب الصَفي )
فمِثلما هو "صلواتُ الله عليه" كامِلٌ مُكمَّلٌ في مَعنى المُهذّب الصَفي ،
وكاملٌ مُكمّل في معنى :« وصراطهِ السوي » ،
فهو أيضاً كامِلٌ مُكمّل في أوصافهِ هذهِ :
(اسْم اللهِ الرضي ، وَ وجْهه المُضي ، وَ وجههِ العليّ ).

︎أيضاً في زيارة الأمير في #يوم_المَبعث ، نقرأ :
(السّلامُ عليكَ أيّها البدرُ المُضيء )
نجد نفس المضامين السّابقة التي مرّت في القرآن وفي زيارات الأمير "صلواتُ الله عليه"

︎أيضاً في نفس هذه الزيارة "زيارةُ المبعث" نُخاطِب سيّد الأوصياء ، فنقول :
( لم يكنْ لأحدٍ فيكَ مَهْمَز ولا لِقائلٍ فيك مَغْمَز )
يعني ليس فيك مِن أيّ نقص لا ظاهراً ولا باطناً ، حتّى العيوب الخفيّة غير الظّاهرة ليس فيكَ شيءٌ منها.
8👍2
♥️أمّا حِينما نِقِف على زيارة الصدّيقة الكبرى "صلواتُ الله عليها" نقرأ فيها هذه الأوصاف:
( والتُحْفةِ خصصتَ بها وصيّه ، وحَبيبةِ المُصطفى وقرينةِ المُرتضى... ) إلى أن تقول الزيارة:
( وتُفاحة الفردوس والخُلد ) هذهِ تُفاحةُ الوجود..
هذهِ أوصافُ الصدّيقة الكبرى التي قال سيّد الكائنات في حقّها أنّه كلّما اشتاق إلى الجنّة يشمّ عطر فاطمة "صلواتُ الله عليها" ،وقال في حقّها أيضاً:
(لو كانَ الحُسنُ صُورةً لكانت فاطمة)
يعني أنّ حَقيقة الحُسْن وحقيقةَ الجَمال لو كانتْ مُتجليّة لكانتْ فاطمة ،
وأميرُ المؤمنين كفؤُ فاطمة بالتَمام والكمال ، وَ فَاطمة كُفؤُ عليّ بالتَمام والكمال في جميع الاتّجاهات :
(في الجانب الجسدي وفي الجانب المعنوي).

☆علماً أنّ الٌذي أجرى عَقْد الزَواج لَعليّ و فاطمة هو الله سُبحانه وتعالى ، وقال في صِيغة العَقْد :
( إنّي قد زوّجتُ النورَ مِن النور ) ،
وَ هذهِ أوصافُ عليّ وفاطمة "صلوات الله عليهما"

☆وأمّا معنى اسم (الأنزع البَطين) فنجد بياناً لِمعنى هذا الإسم في كلمات ، الإمام الرضا "صلواتُ الله عليه":

🔶️يقول الإمام "عليه السلام":
( الأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، والبَطين هُو الذي استبطنَ العِلْم ) فالأنزع هُو المَنزوع مِن الشِرْك ، وهذا هو نفْس المَضمون الّذي أشار له سيّد الكائنات "صلّى الله عليه وآله":
(لا تسبّوا عَليّاً فإنّه مَمسوسٌ بذات الله).

☆وأمّا البطينُ فهو الذي استبطنَ العِلْم ، ولِذا يقولُ الجواهري في عينيّتهِ :
فيابنَ البَطين بـــــــــلا بِطنةٍ
وَ يا بنَ الفتى الحاسرِ الأنزعَ

♡علماً أنّ هناك دلالات أعمق♡..!

☆وأمّا وصْفُ سيّدُ الأوصياء على لسان عَدّوه عَمرو بن العاص ، فيقول عَمرو بن العاص في القَصيدة الجَلجلية المَعروفة مُخاطباً مُعاوية وهو يَصِفُ سيّد الأوصياء ، يقول:
وَ لَما أزاحَ جيوش الظلام
وَ وافاكَ كالبــدرِ في الأليلِ
هذا وصفُ سيّد الأوصياء على لسان عمرو بن العاص :
( كالبَدْر في الأليل ) أي كالبَدر ليلة شدّة الظلام.
ومضات خاطفة ممّا جاء في الحلقة (٣٠) منْ برنامج :
( سؤالكَ علَى شاشةِ القمر ) ، مع سماحة #الشيخ_الغزّي .

#يا_علي♥️
#الأنزع_البطين
#أمير_المؤمنين "عليهِ السّلام"
12👍1