#ومضات
#قلب_المؤمن
ان المحبة الملقاة في قلب المؤمن : حب الله، وحب الرسول، وحب الأئمة عليهم السلام، وحب الأولياء؛ نحن نعتقد أنها هبة من الله عز وجل {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ}، فإذن، هذه منحة إلهية، وهذه المنحة لأنها منحة من الممكن أن تُسلب..
فالإنسان ليس مالكاً حقيقياً، أعطي هذه المزية، ولكن هذه المزية لها ضوابط.. من الممكن أن يصل الإنسان في عالم المعصية إلى درجة من الدرجات أن المعصية تبلغ إلى مستوى معين، رب العالمين يعاقبه بسلب هذه المحبة والإذعان القلبي، والشواهد في التاريخ كثيرة: فالخوارج ماذا كانت مصيبتهم؟.. أن قلوبهم -حسب الظاهر- كانوا أصحاب عبادات، وكانت لهم في جباههم آثار السجود، ولكن خالفوا إمام زمانهم.. وهذه المخالفة أدت إلى أن تسلب منهم هذه الجوهرة (نور الولاية)، إلى درجة أنهم قد اتفقوا على قتل أمير المؤمنين (ع).
#سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
#قلب_المؤمن
ان المحبة الملقاة في قلب المؤمن : حب الله، وحب الرسول، وحب الأئمة عليهم السلام، وحب الأولياء؛ نحن نعتقد أنها هبة من الله عز وجل {وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ}، فإذن، هذه منحة إلهية، وهذه المنحة لأنها منحة من الممكن أن تُسلب..
فالإنسان ليس مالكاً حقيقياً، أعطي هذه المزية، ولكن هذه المزية لها ضوابط.. من الممكن أن يصل الإنسان في عالم المعصية إلى درجة من الدرجات أن المعصية تبلغ إلى مستوى معين، رب العالمين يعاقبه بسلب هذه المحبة والإذعان القلبي، والشواهد في التاريخ كثيرة: فالخوارج ماذا كانت مصيبتهم؟.. أن قلوبهم -حسب الظاهر- كانوا أصحاب عبادات، وكانت لهم في جباههم آثار السجود، ولكن خالفوا إمام زمانهم.. وهذه المخالفة أدت إلى أن تسلب منهم هذه الجوهرة (نور الولاية)، إلى درجة أنهم قد اتفقوا على قتل أمير المؤمنين (ع).
#سماحة الشيخ حبيب الكاظمي
#مرض_القلب
روي عن الإمام الصَّادق عليه السلام: "ما من قلبٍ إلا وله أذنان: على أحدهما ملكٌ مُرشدٌ، وعلى الأخرى شيطانٌ مُفتِنٌ، هذا يأمره وهذا يزجره، الشَّيطان يأمره بالمعاصي، والملك يزجره عنها، وهو قول الله عزّ وجل: ﴿...عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾.
وعنه عليه السلام: "ما من مؤمنٍ إلا ولقلبه أذنان في جوفه: أذنٌ ينفثُ فيها الوسواس الخنَّاس، وأُذنٌ ينفث فيها الملك، فيؤيّد الله المؤمن بالملك، فذلك قوله: ﴿وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ﴾
وروي عنه عليه السلام أنه قال لسليمان بن خالد: "يا سليمان، إنّ لك قلباً ومسامع، وإنّ الله إذا أراد أن يهدي عبداً فتح مسامع قلبه، وإذا أراد به غير ذلك ختم مسامع قلبه، فلا يصلح أبداً، وهو قول الله تعالى: ﴿أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَ﴾
فهذه الرّوايات وغيرها - كما هو واضح - تشير إلى أنّ القلب هو مركز الأوامر والإدراك، فالقلب السَّليم الطَّاهر هو مركز الأفعال الحسنة. وعلى العكس من ذلك فالقلب غير السَّليم والمظلم هو مركز الأفعال الفاسدة، فمن أراد السَّير في طريق طاعة الله سبحانه وتعالى يجب أن يُطهِّرَ قلبه، ويحافظ على طهارته.
والأمراض التي تصيبُ القلبَ كثيرةٌ: كالشِّرك، والكفر، والحقد، والعجب، وسوء الظَّن، وقول السّوء، والتّهمة، والرّياء، وحبّ الجاه، وغيرها من الصِّفات السيِّئة.
وهي، أي الأمراض، كلّما ازدادت أدّت إلى اسوداد القلب وإصابته بالآفات، وإنّ الإيمان والعمل الصَّالح ينير القلبَ، ويدفع عنه الأمراض.
روي عن الإمام الباقر عليه السلام: "القلوب ثلاثة: قلبٌ منكوس لا يعي شيئاً من الخير، وهو قلب الكافر. وقلبٌ فيه نكتة سوداء فالخير والشر يعتلجان، فأيّهما كانت منه غلب عليه، وقلبٌ مفتوح فيه مصباح تزهر ولا يطفأ نوره إلى يوم القيامة، وهو قلب المؤمن".
فالقلب - حسب الحديث الشريف - ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
#قلب الكافر: قلب انحرف عن فطرته فلا خير فيه، ولم يعد له هدف إلا الدُّنيا وأعرض عن ربه، فأصيب بالعمى وغشيته الظلمة.
#قلب المؤمن: قلب قبلَه الله، فأضاء فيه مصباح الإيمان، يرغِّب في العمل الصالح ومكارم الأخلاق، عيناه مبصرتان بنور إيمانه.
#القلب المنكت: وهو قلب فيه من نور الإيمان، لكن فيه أيضاً من سواد المعصية، وخيره وشرّه في حالة صراع، فما غلب منهما سيطر على هذا القلب.
#كتاب_مآب_المذنبين
نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
#بـــدر_الــنــاصــري
@bam122
روي عن الإمام الصَّادق عليه السلام: "ما من قلبٍ إلا وله أذنان: على أحدهما ملكٌ مُرشدٌ، وعلى الأخرى شيطانٌ مُفتِنٌ، هذا يأمره وهذا يزجره، الشَّيطان يأمره بالمعاصي، والملك يزجره عنها، وهو قول الله عزّ وجل: ﴿...عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾.
وعنه عليه السلام: "ما من مؤمنٍ إلا ولقلبه أذنان في جوفه: أذنٌ ينفثُ فيها الوسواس الخنَّاس، وأُذنٌ ينفث فيها الملك، فيؤيّد الله المؤمن بالملك، فذلك قوله: ﴿وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ﴾
وروي عنه عليه السلام أنه قال لسليمان بن خالد: "يا سليمان، إنّ لك قلباً ومسامع، وإنّ الله إذا أراد أن يهدي عبداً فتح مسامع قلبه، وإذا أراد به غير ذلك ختم مسامع قلبه، فلا يصلح أبداً، وهو قول الله تعالى: ﴿أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَ﴾
فهذه الرّوايات وغيرها - كما هو واضح - تشير إلى أنّ القلب هو مركز الأوامر والإدراك، فالقلب السَّليم الطَّاهر هو مركز الأفعال الحسنة. وعلى العكس من ذلك فالقلب غير السَّليم والمظلم هو مركز الأفعال الفاسدة، فمن أراد السَّير في طريق طاعة الله سبحانه وتعالى يجب أن يُطهِّرَ قلبه، ويحافظ على طهارته.
والأمراض التي تصيبُ القلبَ كثيرةٌ: كالشِّرك، والكفر، والحقد، والعجب، وسوء الظَّن، وقول السّوء، والتّهمة، والرّياء، وحبّ الجاه، وغيرها من الصِّفات السيِّئة.
وهي، أي الأمراض، كلّما ازدادت أدّت إلى اسوداد القلب وإصابته بالآفات، وإنّ الإيمان والعمل الصَّالح ينير القلبَ، ويدفع عنه الأمراض.
روي عن الإمام الباقر عليه السلام: "القلوب ثلاثة: قلبٌ منكوس لا يعي شيئاً من الخير، وهو قلب الكافر. وقلبٌ فيه نكتة سوداء فالخير والشر يعتلجان، فأيّهما كانت منه غلب عليه، وقلبٌ مفتوح فيه مصباح تزهر ولا يطفأ نوره إلى يوم القيامة، وهو قلب المؤمن".
فالقلب - حسب الحديث الشريف - ينقسم إلى ثلاثة أقسام:
#قلب الكافر: قلب انحرف عن فطرته فلا خير فيه، ولم يعد له هدف إلا الدُّنيا وأعرض عن ربه، فأصيب بالعمى وغشيته الظلمة.
#قلب المؤمن: قلب قبلَه الله، فأضاء فيه مصباح الإيمان، يرغِّب في العمل الصالح ومكارم الأخلاق، عيناه مبصرتان بنور إيمانه.
#القلب المنكت: وهو قلب فيه من نور الإيمان، لكن فيه أيضاً من سواد المعصية، وخيره وشرّه في حالة صراع، فما غلب منهما سيطر على هذا القلب.
#كتاب_مآب_المذنبين
نشر جمعية المعارف الإسلامية الثقافية.
#بـــدر_الــنــاصــري
@bam122