🚩۩نـدٱءٱلـعـقـيـدة۩🚩
Photo
#الإمام_المهدي_وكيفية_التعامل_مع_القوى_العسكرية_الكبرى
طرحت اليوم الكثير من التساؤلات بين أوساط الشباب خاصة والمجتمع عامة ، على كيفية تعامل الامام المهدي عجل الله فرجه مع التطور الصناعي والحربي الذي بلغ ذروته في منظورهم ، وهل الامام عج يكتفي بمحاربتهم بتلك الآلة البدائية التي لا تقاس بتلك الاسحلة الفتاكة ، لهم الحق ان يطروحوا مثل هكذا اسئلة لكي يعرفوا مقام القوة والعظمة التي يقهر بها الامام القنابل الذرية القادرة على تدمير العالم.
ورد في الروايات عن اهل بيت العصمة في حديث طويل ( وأما من محمد فالخروج بالسيف )
لابد للعاقل المتدبر ان لا يجعل الرواية او الحديث يمر عليه مر السحاب ، ولم يتأمل بكلماته وما تدل عليه الفاظه ، حيث قالوا سلام الله عليهم ( حديث تدريه خير من الف حديث ترويه ).
فكلامهم عليهم السلام بخصوص خروج الامام المهدي بالسيف ، فهو يشير الى معان اخرى يمكن فهمها من كلمة السيف التي ترمز الى القوة والقدرة على التعامل مع الاعداء ، على عكس بعض المفاهيم مثل القلم الذي يرمز للعلم .
ومن هنا يتضح لنا مفهوم السيف الذي يرمز الى مركز القوة ، التي يحتاجها قيام دولة الحق ، على الرغم من وجود الوعظ والحكمة الا البعض لم تؤثر به تلك الحكم والمواعظ واليك من الشواهد التاريخية ما حدث في كربلاء ، وسيحدث ذلك مع الامام المهدي عج ، فبتألي يلجئ الى القوة ، فالامام المهدي عج سيحطم تلك القوى العالمية الكبرى بما يمتلكه من العلوم الالهية ، التي يظهرها الله تبارك وتعالى على يده ، حيث ورد عن الامام الصادق مامضمونه قال ( العلم سبعة وعشرون حرفا ، فما بين ايديكم ثلاث حروف ، وعند خروج قائمنا يخرج معه اربعة وعشرين حرفا )
وقد اعطى علمائنا ارائهم في كيفية تغلب الامام المهدي على تلك القوة العسكرية المدمرة فإليك البعض منها .
1_ إن الإمام المهدي عليه السلام يخرج مقاتلاً بسلاح عصره الذي يظهر فيه والذي يقاتله به المعادون لحركته .
وهذا الرأي تحدث عنه السيد محمد الصدر فقال (ومن الواضح بالضرورة إن المهدي يستعمل سلاح عصره أياً كان هذا السلاح ولا معنى لإستعمال سلاح آخر لعدم إمكان الإنتصار به).
2_ قالوا تحصل أتفاقية بين تلك الدول على تحطيم تلك الاسلحة ، وهذا مانراه اليوم من عقد اتفاقيات بين الدول ممن تمتلك تلك الاسحلة .
3_ قالوا قد تحصل حرب عالمية مدمرة يذهب بها اكثر من ثلثي العالم ، وبهذا تكون تلك الدول فقدت قدراتها وامكانياتها وتراسناتها العسكرية.
4_ التأييد بالملائكة المسومين وأن الله سبحانه وتعالى يمده بالملائكة المسومين المهيئين للقتال، قال الإمام الباقر عليه السلام (لو خرج قائم آل محمد لـَـنَصَرَهُ الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبيين، يكون جبرئيل أمامه وميكائيل عن يمينه وإسرافيل عن يساره والرعب مسيره أمامه).
5_ تسهيل الصعاب التي تعترضه أن الجهاد العسكري فيه من المشاق ما لا يحتمل ومن الصعاب ما لا يطاق كان التأييد الإلهي في هذا المجال مطلوباً، وهو ما تتحدث عنه الرواية، عن الصادق عليه السلام يقول إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع الله تبارك وتعالى له كل منخفض وخفض له كل مرتفع حتى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته)...
#بقلم_كاتب_قناةنداءالعقيدة_وطالب_العلم
#بدر_الناصري
@bader_N12345
#لانجيز_حذف_حقوق_الكاتب
#zainab
طرحت اليوم الكثير من التساؤلات بين أوساط الشباب خاصة والمجتمع عامة ، على كيفية تعامل الامام المهدي عجل الله فرجه مع التطور الصناعي والحربي الذي بلغ ذروته في منظورهم ، وهل الامام عج يكتفي بمحاربتهم بتلك الآلة البدائية التي لا تقاس بتلك الاسحلة الفتاكة ، لهم الحق ان يطروحوا مثل هكذا اسئلة لكي يعرفوا مقام القوة والعظمة التي يقهر بها الامام القنابل الذرية القادرة على تدمير العالم.
ورد في الروايات عن اهل بيت العصمة في حديث طويل ( وأما من محمد فالخروج بالسيف )
لابد للعاقل المتدبر ان لا يجعل الرواية او الحديث يمر عليه مر السحاب ، ولم يتأمل بكلماته وما تدل عليه الفاظه ، حيث قالوا سلام الله عليهم ( حديث تدريه خير من الف حديث ترويه ).
فكلامهم عليهم السلام بخصوص خروج الامام المهدي بالسيف ، فهو يشير الى معان اخرى يمكن فهمها من كلمة السيف التي ترمز الى القوة والقدرة على التعامل مع الاعداء ، على عكس بعض المفاهيم مثل القلم الذي يرمز للعلم .
ومن هنا يتضح لنا مفهوم السيف الذي يرمز الى مركز القوة ، التي يحتاجها قيام دولة الحق ، على الرغم من وجود الوعظ والحكمة الا البعض لم تؤثر به تلك الحكم والمواعظ واليك من الشواهد التاريخية ما حدث في كربلاء ، وسيحدث ذلك مع الامام المهدي عج ، فبتألي يلجئ الى القوة ، فالامام المهدي عج سيحطم تلك القوى العالمية الكبرى بما يمتلكه من العلوم الالهية ، التي يظهرها الله تبارك وتعالى على يده ، حيث ورد عن الامام الصادق مامضمونه قال ( العلم سبعة وعشرون حرفا ، فما بين ايديكم ثلاث حروف ، وعند خروج قائمنا يخرج معه اربعة وعشرين حرفا )
وقد اعطى علمائنا ارائهم في كيفية تغلب الامام المهدي على تلك القوة العسكرية المدمرة فإليك البعض منها .
1_ إن الإمام المهدي عليه السلام يخرج مقاتلاً بسلاح عصره الذي يظهر فيه والذي يقاتله به المعادون لحركته .
وهذا الرأي تحدث عنه السيد محمد الصدر فقال (ومن الواضح بالضرورة إن المهدي يستعمل سلاح عصره أياً كان هذا السلاح ولا معنى لإستعمال سلاح آخر لعدم إمكان الإنتصار به).
2_ قالوا تحصل أتفاقية بين تلك الدول على تحطيم تلك الاسلحة ، وهذا مانراه اليوم من عقد اتفاقيات بين الدول ممن تمتلك تلك الاسحلة .
3_ قالوا قد تحصل حرب عالمية مدمرة يذهب بها اكثر من ثلثي العالم ، وبهذا تكون تلك الدول فقدت قدراتها وامكانياتها وتراسناتها العسكرية.
4_ التأييد بالملائكة المسومين وأن الله سبحانه وتعالى يمده بالملائكة المسومين المهيئين للقتال، قال الإمام الباقر عليه السلام (لو خرج قائم آل محمد لـَـنَصَرَهُ الله بالملائكة المسومين والمردفين والمنزلين والكروبيين، يكون جبرئيل أمامه وميكائيل عن يمينه وإسرافيل عن يساره والرعب مسيره أمامه).
5_ تسهيل الصعاب التي تعترضه أن الجهاد العسكري فيه من المشاق ما لا يحتمل ومن الصعاب ما لا يطاق كان التأييد الإلهي في هذا المجال مطلوباً، وهو ما تتحدث عنه الرواية، عن الصادق عليه السلام يقول إذا تناهت الأمور إلى صاحب هذا الأمر رفع الله تبارك وتعالى له كل منخفض وخفض له كل مرتفع حتى تكون الدنيا عنده بمنزلة راحته)...
#بقلم_كاتب_قناةنداءالعقيدة_وطالب_العلم
#بدر_الناصري
@bader_N12345
#لانجيز_حذف_حقوق_الكاتب
#zainab