Forwarded from القرآن ربيع القلوب (رأس الحكمةمخافةالله)
#
#ؤلاء الكفرة الذين هتكوا الحرمات، وهاهم قد اعتدوا على إمام الأمة".
بهذا حركت "بنت الهدى" جماهير النجف الغاضبة لنصرة السيد محمد باقر الصدر، ..و لم يطل الأمر كثيرًا حتى اضطُرّ النظام إلى الإفراج عنه دون أن يحصل منه على أي تنازل..
وهذا ما حرّض صدام على اعتقالها مع أخيها بعد عشرة أشهر من الإقامة الجبرية التي فرضها على السيد محمد باقر الصدر و عائلته ..
#قلبها_يعانق_هموم_الناس
و في تلك الفترة التي اضطرت فيها إلى الانعزال عن أغلب أنشطتها شعرت العلوية أنها تود لو تطير إلى بيوت الشهداء لتواسي زوجاتهم، وأمهاتهم.. ولآخر نفس من أنفاسها الطاهرة كانت تحمل همّ خدمة الناس، ومشاركة همومهم..
#لأجل_هذا_قتلت_زينب.
جاء جلاوزة النظام صباح العشرين من جمادى الأولى الخامس من أبريل ١٩٨٠م لاعتقال السيد محمد باقر الصدر ..فأخذوه، و كان يعلم.. وهي تعلم أنها المرة الأخيرة! ...لكنها كانت هادئة مطمئنّة.. قلبها لم ينتفض هذه المرة ...وسكينةٌ تعلوها..
ذهب السيد وعاد أحد الجلاوزة يقول :" إن السيد أبا جعفر يود أن يراك"..ردّت بثبات ..إذا كان السيد يطلبني فسمعًا و طاعة.. دخلت إلى داخل البيت وأحكمت حجابها ثم خرجت ..وما عادت .. ولَم يُعرف لها قبرُ!
يُروى أنّ صدام سئل عن سبب قتله لـ"بنت الهدى" فأجاب أنه لم يرد أن يرتكب الخطأ ذاته الذي ارتكبه يزيد بإبقائه على حياة زينب..!
#المصادر
- "الشهيدة بنت الهدى..السيرة و المسيرة"، عارف كاظم محمد، دار المرتضى، لبنان-بيروت
- "المرأة مع النبي صلى الله عليه و آله"، الشهيدة بنت الهدى، دار الكتاب الإسلامي.
#ؤلاء الكفرة الذين هتكوا الحرمات، وهاهم قد اعتدوا على إمام الأمة".
بهذا حركت "بنت الهدى" جماهير النجف الغاضبة لنصرة السيد محمد باقر الصدر، ..و لم يطل الأمر كثيرًا حتى اضطُرّ النظام إلى الإفراج عنه دون أن يحصل منه على أي تنازل..
وهذا ما حرّض صدام على اعتقالها مع أخيها بعد عشرة أشهر من الإقامة الجبرية التي فرضها على السيد محمد باقر الصدر و عائلته ..
#قلبها_يعانق_هموم_الناس
و في تلك الفترة التي اضطرت فيها إلى الانعزال عن أغلب أنشطتها شعرت العلوية أنها تود لو تطير إلى بيوت الشهداء لتواسي زوجاتهم، وأمهاتهم.. ولآخر نفس من أنفاسها الطاهرة كانت تحمل همّ خدمة الناس، ومشاركة همومهم..
#لأجل_هذا_قتلت_زينب.
جاء جلاوزة النظام صباح العشرين من جمادى الأولى الخامس من أبريل ١٩٨٠م لاعتقال السيد محمد باقر الصدر ..فأخذوه، و كان يعلم.. وهي تعلم أنها المرة الأخيرة! ...لكنها كانت هادئة مطمئنّة.. قلبها لم ينتفض هذه المرة ...وسكينةٌ تعلوها..
ذهب السيد وعاد أحد الجلاوزة يقول :" إن السيد أبا جعفر يود أن يراك"..ردّت بثبات ..إذا كان السيد يطلبني فسمعًا و طاعة.. دخلت إلى داخل البيت وأحكمت حجابها ثم خرجت ..وما عادت .. ولَم يُعرف لها قبرُ!
يُروى أنّ صدام سئل عن سبب قتله لـ"بنت الهدى" فأجاب أنه لم يرد أن يرتكب الخطأ ذاته الذي ارتكبه يزيد بإبقائه على حياة زينب..!
#المصادر
- "الشهيدة بنت الهدى..السيرة و المسيرة"، عارف كاظم محمد، دار المرتضى، لبنان-بيروت
- "المرأة مع النبي صلى الله عليه و آله"، الشهيدة بنت الهدى، دار الكتاب الإسلامي.