🚩۩نـدٱءٱلـعـقـيـدة۩🚩
5.8K subscribers
23.8K photos
4.21K videos
262 files
948 links
قناة دينية

نفحات ايمانية

تأملات قرآنية📗

احاديث وروايات اهل البيت عليهم السلام📚بمصادر واسانيد معتبرة

سيرة العلماء👳

#مسابقات_دينية🎁

تم انشاءالقناة في (1/ كانون الأوّل /2016

أمانة الله ورسوله
Download Telegram
#آية_وقصة :


قال تعالى : « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ » (النور/27)

لهذه الآية قصة وهي قصة "سمرة بن جندب" (1) الذي كانت له في زمن رسول الله (صلى الله عليه وآله) نخلة في دار أحد أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله ).

وبما أن نخلته كانت في دار ذلك الرجل، فقد كان له حق الدخول إلى هناك ورعايتها، ولكن كان ينبغي عليه الاستئذان متى ما أراد الدخول، إلاّ أنّه لم يكن يستأذن، بل يدخل إلى دار ذلك الرجل بغتة؟ ومن الطبيعي أن كل إنسان يكون في داره في حالة لا يحب أن يراه الآخرون عليها" ويثير غضبه. فنبهه صاحب الدار عدّة مرات على ضرورة الاستئذان، إلا أنه لم يأبه لذلك. فجاء الرجل إلى رسول الله (صلى الله وعليه وآله ) وشكا إليه الأمر، فاستدعى الرسول سمرة بن جندب وأمره بالاستئذان إلا أنه أبى!!!!

#تعليق:
أليس من الواجب على اي مؤمن ان يمتثل لأمر النبي (صلى الله عليه وآله ) ؟؟؟!!! حيث يقول تعالى : « وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا » ( الاحزاب /36)

فكيف نسمي من يعصي رسول الله في حياته مؤمنا ومن الصحابة الذين تروى عنهم الأحاديث ؟؟؟!!! (انتهى التعليق)

فقال له رسول الله: أنا اشتري هذه النخلة منك وأعطيك خير منها في موضع آخر، فرفض.!!!(بلا تعليق)

فقال له: أعطيك نخلتين بدلا منها، فلم يوافق، وحتى أنه عرض عليه عشرة بدلا منها. فابي. فقال له: اضمن لك بدلا منها نخلة في الجنة.فقال: لا أريد نخلة في الجنة ولا أستاذن في الدخول على نخلتي.!!!

واثبت بهذا الأسلوب انه رجل متجبر "وبما ان الإسلام يأتي أولاً من باب اللين، وإذا لم تتحقق النتيجة المرجوة يلجأ إلى أسلوب القوة لذا فان النبي (صلى الله عليه وآله) لم يأته أولا باسلوب القوة والعنف "

فأمر رسول الله (صلى الله عليه وآله) صاحب الدار أن يقلع الشجرة ويلقيها أمامه، وقال:"إنه رجل مضار وإنه لاضرر ولا ضرار على مؤمن".


(1) وكان سمرة من أنصار المنحرفين عن علي ( ع ) ، وخاض الفتن معهم ، واشترك في جميع المخازي ، المنكرات التي أظهرها معاوية . وكان يتلذذ بقتل الأبرياء ، وجاء عنه انه قتل في البصرة ثمانية آلاف ممن لا يحل قتلهم في دين الله ، ولما ضج أهلها من قسوته واستهتاره بالدماء قال لهم : وأي بأس على المقتول ، فمن كان من أهل الجنة عجلناه إليها ، ومن كان من أهل النار مضى إلى مقره ، وقتل من بني سوار العدوي سبعة وأربعين رجلا من حفاظ القرآن في يوم واحد ، وحرض التابعين على الخروج لحرب الحسين بن علي ( ع ) وقتاله ، وأعطاه معاوية اربعمائة ألف درهم مقابل ان ينسب إلى الرسول ( ص ) ان الآية " وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ " ، تعني ابن ملجم لانه قتل عليا ( ع ) ، وان الآية " وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيِهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الفَسَادَ " نزلت في علي بن أبي طالب(ع)

#من_أرشيف_القناة

#بـــدر_الــنــاصــري
#أين_تقع_الجنة_و_النار؟

في سياق تفسير الآية 133 من سورة آل عمران :" وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين ".
يتعرض صاحب تفسير الأمثل لسؤال قد يطرأ على أذهان البعض وهو : إذا كانت الجنة والنار موجودتان ، فأين تقعان ؟ وهل هما ضمن حيز مكاني ، أم أنهما خارج هذا الإطار ؟

إذا ثبت أن الجنة والنار موجودتان بالفعل يطرح سؤال وهو : أين تقعان إذن ؟ ويمكن الإجابة على هذا السؤال على نحوين :

#الأول: إن الجنة والنار تقعان في باطن هذا العالم ولا غرابة في هذا ، فإننا نرى السماء والأرض والكواكب بأعيننا ، ولكننا لا نرى العوالم التي توجد في باطن هذا العالم ، ولو أننا ملكنا وسيلة أخرى للإدراك والعلم لأدركنا تلك العوالم أيضاً ، ولوقفنا على موجودات أخرى لا تخضع أمواجها لرؤية البصر ، ولا تدخل ضمن نطاق حواسنا الفعلية ، والآية المنقولة عن سورة " التكاثر"
وهي قوله سبحانه :" كلا لو تعلمون علم اليقين *لترون الجحيم ). هي الأخرى شاهدة على هذه الحقيقة ومؤيدة لهذا الرأي .

وكما يستفاد من بعض الأحاديث أيضاً أنه كان بين الأتقياء والأولياء من قد زودوا ببصيرة ثاقبة ، ورؤية نفاذة استطاعوا بها أن يشاهدوا الجنة والنار مشاهدة حقيقية ،

ويمكن التمثيل لهذا الموضوع بالمثل الآتي : لنفترض أن هناك في مكان ما من الأرض جهازا قوياً للإرسال الإذاعي يبث في العالم ، وبمعونة الأقمار الفضائية والأمواج الصوتية ، تلاوات شيقة لآيات القرآن الكريم ، بينما يقوم جهاز قوي إذاعي آخر يبث أصوات مزعجة وصاخبة بنفس القوة ، لا شك أننا لا نملك القدرة على إدراك هذين النوعين من البث بحواسنا العادية ، ولا ان نعلم بوجودهما الا اذا استعنا بجهاز استقبال فإننا حينما ندير المؤشر على الموج المختص بكل واحد من هذين البثين نستطيع فوراً أن نلتقط مابثته كل واحدة من تينك الاذاعتين ونستطيع أن نميز بينهما بجلاء ، ودون عناء .

وهذا المثال وان لم يكن كاملاً من جميع الجهات إلا أنه يصور لنا حقيقة هامة ، وهي أنه قد توجد الجنة والنار في باطن هذا العالم غير أننا لا نملك إدراكها بحواسنا ، بينما يدركها من يملك الحاسة النفاذة المناسبة .

#الثاني: إن عالم الاخرة والجنة والنار عالم محيط بهذا الكون ، وبعبارة أخرى : إن كوننا هذا يقع في دائرة ذلك الغالم ، تماماً كما يقع عالم الجنين ضمن عالم الدنيا ، إذ كلنا يعلم أن عالم الجنين عالم مستقل له قوانينه وأوضاعه ولكنه مع ذلك غير منفصل عن هذا العالم الذي نحن فيه ، بل يقع في ضمنه وفي محيطه ونطاقه .
وهكذا الحال في عالم الدنيا بالنسبة إلى عالم الآخرة .

وإذا وجدنا القرآن يقول : بأن سعة الجنة سعة السماوات والأرض فإنما هو لأجل أن الإنسان لا يعرف شيئا أوسع من السماوات والأرض فإنما هو لأجل أن الإنسان لا يعرف شيئا أوسع من السماوات والأرض ليقيس به سعة الجنة ، ولهذا يصور القرآن عظمة الجنة وسعتها وعرضها بأنها كعرض السماوات والأرض ، ولم يكن بد من هذا ، فكما لو أننا أردنا أن نصور للجنين فيما لو عقل حجم الدنيا التي سينزل إليها ، لم يكن لنا مناص من التحدث إليه بالمنطق الذي يدركه وهو في ذلك المحيط ،

ثم أنه تبين من ما مر الجواب على السؤال الآخر ، وهو إذا كانت الجنة عرضها السماوات والأرض فأين تكون النار ؟ لانه حسب الجواب الأول يتضح أن النار عي الأخرى تقع في باطن هذا العالم ، ولا ينافي وجودها فيه وجود الجنة فيه أيضاً ( كما تبين من مثال جهازي الإرسال ) .

وأما حسب الجواب الثاني ( وهو كون عالم الجنة والنار محيطاً بهذا العالم الذي نعيش فيه ) فيكون الجواب على هذا السؤال أوضح لأنه يمكن أن تكون النار محيطة بهذا العالم وتكون الجنة محيطة بها فتكون النتيجة أن تكون الجنة أوسع من النار .

#تفسير_الأمثل

#آية_الله_ناصر_مكارم_الشيرازي .


#بـــدر_الــنــاصــري