Forwarded from الهيأة العليا لإحياء التراث
عبقرية آية الله الشيخ محمد حسين آل كاشف الغطاء (قده):
ألّف الشيخ كاشف الغطاء كتابه (العبقات العنبرية في طبقات الجعفرية)، وهو في تراجم علماء أسرته، وعمره (١٣) عامًا، والكتاب يقع في جزئين.
ونظم كتاب أستاذه الشيخ النوري (كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار)، وعمره (١٧) عامًا، وقصيدة خط يده بطولها موجودة في مكتبة الإمام الحكيم العامة، وطبعت مع الكشف بتحقيقي.
وعرّب كتاب (فارسي هيئة) للقوشچي وعمره (٣٣) عامًا، ونسخة خط المؤلف موجودة في مكتبة العلامة المحقق السيد محمد حسن الطالقاني، وهي ناقصة، ونسخة تامة منه في مكتبة كاشف العطاء العامة.
فرغ من تعريبه في ٣ صفر سنة ١٣٢٩هـ وذكر أنه بدأ شهر المحرم يوم الثلاثاء واشتد البرد في العراق من يومها بما لامثيل له ونزل البرد (الحالوب) بمقدار ذراع على الأرض.
كانت ولادة الشيخ كاشف الغطاء سنة ١٢٩٦هـ.
قدّس الله تعالى تلك الأرواح الطاهرة.
#ألفية_حوزة_النجف_الأشرف
العظماء قدوة الشباب.
ألّف الشيخ كاشف الغطاء كتابه (العبقات العنبرية في طبقات الجعفرية)، وهو في تراجم علماء أسرته، وعمره (١٣) عامًا، والكتاب يقع في جزئين.
ونظم كتاب أستاذه الشيخ النوري (كشف الأستار عن وجه الغائب عن الأبصار)، وعمره (١٧) عامًا، وقصيدة خط يده بطولها موجودة في مكتبة الإمام الحكيم العامة، وطبعت مع الكشف بتحقيقي.
وعرّب كتاب (فارسي هيئة) للقوشچي وعمره (٣٣) عامًا، ونسخة خط المؤلف موجودة في مكتبة العلامة المحقق السيد محمد حسن الطالقاني، وهي ناقصة، ونسخة تامة منه في مكتبة كاشف العطاء العامة.
فرغ من تعريبه في ٣ صفر سنة ١٣٢٩هـ وذكر أنه بدأ شهر المحرم يوم الثلاثاء واشتد البرد في العراق من يومها بما لامثيل له ونزل البرد (الحالوب) بمقدار ذراع على الأرض.
كانت ولادة الشيخ كاشف الغطاء سنة ١٢٩٦هـ.
قدّس الله تعالى تلك الأرواح الطاهرة.
#ألفية_حوزة_النجف_الأشرف
العظماء قدوة الشباب.
Forwarded from الخزانة العلوية
#الخزانة_العلوية
#إعلان..
(دعوة)
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (مُجالَسَةُ العُلَماءِ غَنيمَةٌ)
يسرُّ قسمَ الشؤونِ الفكريَّـةِ والثقافيَّـةِ في العتبة العلوية المقدسة دعوَتُكُم لِـحُضورِ النَّدوةِ الـحِواريَّـةِ مع:
سَماحةِ السيد أحمد الـحُسينيّ الأشكوري (دامت بركاته).
وتحت عنوان: (العلّامةُ المحقِّقُ السيِّد أحمدُ الحسينيُّ الأشكورِيُّ: سيرةُ عَطاء)
الزمان: يوم السبت 20/شوّال/1446هـ الموافق 19/4/2025م
الوقت: الساعة العاشرة والنصف صباحاً
المكان: صحن السيدة فاطمة الزهراء (ع)- بناية قسم الشؤون الفكرية والثقافية - قاعة مالك الأشتر (رض).
#الخزانة_العلوية
#قسم_الشؤون_الفكرية_والثقافية
#العتبة_العلوية_المقدسة
#إعلان..
(دعوة)
قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (مُجالَسَةُ العُلَماءِ غَنيمَةٌ)
يسرُّ قسمَ الشؤونِ الفكريَّـةِ والثقافيَّـةِ في العتبة العلوية المقدسة دعوَتُكُم لِـحُضورِ النَّدوةِ الـحِواريَّـةِ مع:
سَماحةِ السيد أحمد الـحُسينيّ الأشكوري (دامت بركاته).
وتحت عنوان: (العلّامةُ المحقِّقُ السيِّد أحمدُ الحسينيُّ الأشكورِيُّ: سيرةُ عَطاء)
الزمان: يوم السبت 20/شوّال/1446هـ الموافق 19/4/2025م
الوقت: الساعة العاشرة والنصف صباحاً
المكان: صحن السيدة فاطمة الزهراء (ع)- بناية قسم الشؤون الفكرية والثقافية - قاعة مالك الأشتر (رض).
#الخزانة_العلوية
#قسم_الشؤون_الفكرية_والثقافية
#العتبة_العلوية_المقدسة
Forwarded from أمير النيشابوري
التنبیه على خطأ وقع قبل 30 سنة!
قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة ج19 ص 355 عند كلامه عن كتاب الأمالي للشيخ الصدوق:
« .. و المجلس الثالث و التسعون الذي انتهى به الأمالي الموجودة في مكتبة مدرسة البروجردي قد استقل بالطبع ملحقا بآخر كتابي المقنع و الهداية المطبوعين معا في 1380 بعنوان وصف دين الإمامية، فذكرناه بهذا العنوان في حرف الواو لأنّه يعدّ كتابا مستقلا. و قد مرّ في (2: 226 المطبوع في 1355) بعض خصوصياته تحت عنوان الاعتقادات للشيخ الصدوق زاعما منّي أنه الذي تعرّض لذكره الشيخ الطوسي في الفهرست بعنوان دين الإمامية. ثم رأيت نسخ الاعتقادات و ما طبع من شرحه للشيخ المفيد الموسوم بتصحيح الاعتقاد و إذا هو غير وصف دين الإمامية كما ذكرته في (4: 193، المطبوع في 1360)، و لما وصلت في المقام إلى ذكر المجلس الثالث و التسعين من مجالس الصدوق اغتنمت الفرصة للتنبيه على ما وقع من الخطإ في (2: 226) قبل ثلاثين سنة».
قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الذريعة ج19 ص 355 عند كلامه عن كتاب الأمالي للشيخ الصدوق:
« .. و المجلس الثالث و التسعون الذي انتهى به الأمالي الموجودة في مكتبة مدرسة البروجردي قد استقل بالطبع ملحقا بآخر كتابي المقنع و الهداية المطبوعين معا في 1380 بعنوان وصف دين الإمامية، فذكرناه بهذا العنوان في حرف الواو لأنّه يعدّ كتابا مستقلا. و قد مرّ في (2: 226 المطبوع في 1355) بعض خصوصياته تحت عنوان الاعتقادات للشيخ الصدوق زاعما منّي أنه الذي تعرّض لذكره الشيخ الطوسي في الفهرست بعنوان دين الإمامية. ثم رأيت نسخ الاعتقادات و ما طبع من شرحه للشيخ المفيد الموسوم بتصحيح الاعتقاد و إذا هو غير وصف دين الإمامية كما ذكرته في (4: 193، المطبوع في 1360)، و لما وصلت في المقام إلى ذكر المجلس الثالث و التسعين من مجالس الصدوق اغتنمت الفرصة للتنبيه على ما وقع من الخطإ في (2: 226) قبل ثلاثين سنة».
أساطين العلم:
بقلم: د. مكيّ عنوز.
قلت: مخاطبًا المحقّق العلّامة النحرير السيّد أحمد نجل السيّد علي الحُسيني الأشكوري في يوم مولد الإمام الحسين عليه السلام:
وُلِدَ الْحُسَيْنُ فَحَيِيِ ذاكَ الْمَوْلِدا
واحْبُ التَّهِانَي - يا مُحبُّ – لأَحْمَدا (١)
———————————————-
(١) التقيت مع سماحة المحقّق النحرير العلّامة الكبير السيّد أحمد ابن السيّد عليّ الأشكوريّ يوم الأربعاء١٧ شوّال المكرّم ١٤٤٦هـ الموافق ١٦ / ٤ / ٢٠٢٥م في مقرّ إقامته في النجف الأشرف في مضيف الإمام الحسن عليه السلام التابع للعتبة العلويّة المقدّسة في الغرفة ذات الرقم (١٠٤)، في الساعة الخامسة عصرًا بحضور نجله السيّد جعفر وأحد أسباطه والخطيب الشيخ مهديّ الضيغميّ فحدّثني حديثًا شيّقًا تناول فيه بعضًا من محطّات حياته الزاخرة بالبحث والتدقيق والتحقيق فقال:
ولدتُ في ليلة ١٣ من شهر ربيع الأوّل سنة ١٣٥٠ هـ في محلّة العمارة في النجف الأشرف، ونشأتُ في بيت والدي وكان في(عكد) زقاق البهاش بين بيت السيّد مهدي الخرسان المكشّد وبين بيت السّادة بيت السلطانيّ.
وقال: إنّ والدي اشترى هذا البيت، وأعاد بنائه، وكان بيت متوسّط لا كبير ولا صغير، وبعدها في بداية مشوار حياتي سكنت في محلّة الحويش، وبعدها اشتريتُ بيتًا صغيرًا، مساحته تبلغ (٦١) متر مربّع قرب حسينيّة البراق.
بدأتُ الدراسات على يد والدي السيّد عليّ، وعلى يد أحد أرحامي، ودرستُ السيوطيّ والبهجة المرضيّة عند الشيخ محمّد الرشتيّ، والكتب الأدبيّة المطوّل وأمثالها عند الشيخ محمّد عليّ الأفغانيّ، وشرح اللمعة عند الشيخ الباقريّ الأصفهانيّ، والكفاية عند الشيخ مجتبى الّلنكرانيّ.
وقال في معرض حديثه: التحقيق والتدقيق لا يحتاج أستاذًا، إنما يحتاج إلى متابعةٍ وصبرٍ وتعبٍ كثير.
عاصرتُ الميرزا حسن البجنورديّ وكنتُ اتصّل به كثيرًا؛ لأنه علّامة كبير، وأديب، بل فوق الأديب، وكان جامعًا لكلِّ آفاق الأدب، وكنت اتصّل بالسيّد أبوالقاسم الموسويّ الخوئيّ كثيرًا، وخصوصًا عندما شرع قدّس سرّه في تدريس تفسير القرآن الكريم، ولم أحضر عندهُ فقهًا وأصولًا.
وقال: لقد عاصرتُ جملة من العلماء من خيرة تلامذة المرحوم الشيخ آغا ضياء الدين العراقيّ، ومن جملتهم والدي السيّد عليّ، والسيّد يحيى اليزديّ المدرّسيّ، والمرحوم السيّد ميرزا هاشم الآمليّ، والمرحوم الشيخ محمّد تقيّ البروجرديّ، وكنتُ التقي بهولاء العلماء في بيتنا في كلِّ يوم خميس؛ لحضورهم مجلس التعزية الذي كان يُعقد في دار والدي كلّ أسبوع.
وطرحت عليه سؤال من أين جاءتكم فكرة البحث عن كتب الزيديّة، وما هوسبب سفركم إلى اليمن؟
أجابني قائلًا: كنت أتحدّث مع أحد الأصدقاء ودار الحديث أنّ الشيعة ليس لديهم اطلاع عن الزيديّة وعن اليمن، بالرغم من أنّ هؤلاء شيعة، ولكن زيديّة الأصل، كان الحديث مع صديق، فهذا الأمر كان سببًا لأن أفكر أن أذهب إلى اليمن، وقد سافرت مرّتين إلى هنالك، كلّ مرّة لمدة شهر، وسافرت إلى هناك بعد انتقالي إلى إيران.
وسألته هل سافرت إلى المغرب أو مصر أجابني قائلًا: لا، لم أسافر إلى هناك، بل جاء أساتذة من المغرب، نساء ورجال، وأخذوا منّي إجازة حديث، وأحدهم اسمه الدكتور فاروق وزوجته من المغرب، زاراني مرّات عدّة في البيت، وكانا متخصّصين بعلوم الحديث، فأخذوا إجازة منّي بذلك.
وسألته حفظه الله عن الدول التي زارها فقال: زرت الكويت مرّتين، وسافرت إلى أوربا مرّات عدّة، بريطانيا مرّتين، وإيطاليا مرّتين.
سألته هل أستفدتم من سفركم إلى هذين الدولتين فقال: استفدت كثيرًا، وحصلتُ على مخطوطات كثيرة، وصوّرت (٢٥٠) مخطوطة من مخطوطات مكتبة الفاتيكان، وصوّرت من مكتبة المتحف البريطانيّ، ومن مكتبة بودلي في أكسفورد، وأغلب هذه الكتب مختلفة المذاهب، وفي بريطانيا توجد كتب شيعيّة كثيرة وخاصّة من مخطوطات النجف الأشرف.
وسألته خلال مسيرتكم الطويلة هل نستطيع أن نقول: إنكم اكتفيتم من البحث والتحقيق والتدقيق في مجال اختصاصكم ؟
فقال: الإنسان لا بدّ أن يأخذ العلم من المهد إلى اللحد؛ لأنّ كلّ يوم الإنسان يعيش ويشاهد ويطلع على أشياء جديدة.
وسألته ما هي نصيحتكم؟
فقال: يجب أخذ العلم للعلم لا للمادّة، ولا للشهرة، ولا لكذا، لأنّ هذه أهداف رخيصة، لكن الإنسان يجب أن يهتم بأخذ العلم لقيمة العلم.
بقلم: د. مكيّ عنوز.
قلت: مخاطبًا المحقّق العلّامة النحرير السيّد أحمد نجل السيّد علي الحُسيني الأشكوري في يوم مولد الإمام الحسين عليه السلام:
وُلِدَ الْحُسَيْنُ فَحَيِيِ ذاكَ الْمَوْلِدا
واحْبُ التَّهِانَي - يا مُحبُّ – لأَحْمَدا (١)
———————————————-
(١) التقيت مع سماحة المحقّق النحرير العلّامة الكبير السيّد أحمد ابن السيّد عليّ الأشكوريّ يوم الأربعاء١٧ شوّال المكرّم ١٤٤٦هـ الموافق ١٦ / ٤ / ٢٠٢٥م في مقرّ إقامته في النجف الأشرف في مضيف الإمام الحسن عليه السلام التابع للعتبة العلويّة المقدّسة في الغرفة ذات الرقم (١٠٤)، في الساعة الخامسة عصرًا بحضور نجله السيّد جعفر وأحد أسباطه والخطيب الشيخ مهديّ الضيغميّ فحدّثني حديثًا شيّقًا تناول فيه بعضًا من محطّات حياته الزاخرة بالبحث والتدقيق والتحقيق فقال:
ولدتُ في ليلة ١٣ من شهر ربيع الأوّل سنة ١٣٥٠ هـ في محلّة العمارة في النجف الأشرف، ونشأتُ في بيت والدي وكان في(عكد) زقاق البهاش بين بيت السيّد مهدي الخرسان المكشّد وبين بيت السّادة بيت السلطانيّ.
وقال: إنّ والدي اشترى هذا البيت، وأعاد بنائه، وكان بيت متوسّط لا كبير ولا صغير، وبعدها في بداية مشوار حياتي سكنت في محلّة الحويش، وبعدها اشتريتُ بيتًا صغيرًا، مساحته تبلغ (٦١) متر مربّع قرب حسينيّة البراق.
بدأتُ الدراسات على يد والدي السيّد عليّ، وعلى يد أحد أرحامي، ودرستُ السيوطيّ والبهجة المرضيّة عند الشيخ محمّد الرشتيّ، والكتب الأدبيّة المطوّل وأمثالها عند الشيخ محمّد عليّ الأفغانيّ، وشرح اللمعة عند الشيخ الباقريّ الأصفهانيّ، والكفاية عند الشيخ مجتبى الّلنكرانيّ.
وقال في معرض حديثه: التحقيق والتدقيق لا يحتاج أستاذًا، إنما يحتاج إلى متابعةٍ وصبرٍ وتعبٍ كثير.
عاصرتُ الميرزا حسن البجنورديّ وكنتُ اتصّل به كثيرًا؛ لأنه علّامة كبير، وأديب، بل فوق الأديب، وكان جامعًا لكلِّ آفاق الأدب، وكنت اتصّل بالسيّد أبوالقاسم الموسويّ الخوئيّ كثيرًا، وخصوصًا عندما شرع قدّس سرّه في تدريس تفسير القرآن الكريم، ولم أحضر عندهُ فقهًا وأصولًا.
وقال: لقد عاصرتُ جملة من العلماء من خيرة تلامذة المرحوم الشيخ آغا ضياء الدين العراقيّ، ومن جملتهم والدي السيّد عليّ، والسيّد يحيى اليزديّ المدرّسيّ، والمرحوم السيّد ميرزا هاشم الآمليّ، والمرحوم الشيخ محمّد تقيّ البروجرديّ، وكنتُ التقي بهولاء العلماء في بيتنا في كلِّ يوم خميس؛ لحضورهم مجلس التعزية الذي كان يُعقد في دار والدي كلّ أسبوع.
وطرحت عليه سؤال من أين جاءتكم فكرة البحث عن كتب الزيديّة، وما هوسبب سفركم إلى اليمن؟
أجابني قائلًا: كنت أتحدّث مع أحد الأصدقاء ودار الحديث أنّ الشيعة ليس لديهم اطلاع عن الزيديّة وعن اليمن، بالرغم من أنّ هؤلاء شيعة، ولكن زيديّة الأصل، كان الحديث مع صديق، فهذا الأمر كان سببًا لأن أفكر أن أذهب إلى اليمن، وقد سافرت مرّتين إلى هنالك، كلّ مرّة لمدة شهر، وسافرت إلى هناك بعد انتقالي إلى إيران.
وسألته هل سافرت إلى المغرب أو مصر أجابني قائلًا: لا، لم أسافر إلى هناك، بل جاء أساتذة من المغرب، نساء ورجال، وأخذوا منّي إجازة حديث، وأحدهم اسمه الدكتور فاروق وزوجته من المغرب، زاراني مرّات عدّة في البيت، وكانا متخصّصين بعلوم الحديث، فأخذوا إجازة منّي بذلك.
وسألته حفظه الله عن الدول التي زارها فقال: زرت الكويت مرّتين، وسافرت إلى أوربا مرّات عدّة، بريطانيا مرّتين، وإيطاليا مرّتين.
سألته هل أستفدتم من سفركم إلى هذين الدولتين فقال: استفدت كثيرًا، وحصلتُ على مخطوطات كثيرة، وصوّرت (٢٥٠) مخطوطة من مخطوطات مكتبة الفاتيكان، وصوّرت من مكتبة المتحف البريطانيّ، ومن مكتبة بودلي في أكسفورد، وأغلب هذه الكتب مختلفة المذاهب، وفي بريطانيا توجد كتب شيعيّة كثيرة وخاصّة من مخطوطات النجف الأشرف.
وسألته خلال مسيرتكم الطويلة هل نستطيع أن نقول: إنكم اكتفيتم من البحث والتحقيق والتدقيق في مجال اختصاصكم ؟
فقال: الإنسان لا بدّ أن يأخذ العلم من المهد إلى اللحد؛ لأنّ كلّ يوم الإنسان يعيش ويشاهد ويطلع على أشياء جديدة.
وسألته ما هي نصيحتكم؟
فقال: يجب أخذ العلم للعلم لا للمادّة، ولا للشهرة، ولا لكذا، لأنّ هذه أهداف رخيصة، لكن الإنسان يجب أن يهتم بأخذ العلم لقيمة العلم.
*(إنا لله وإنا إليه راجعون)*
بقلوب ملؤه الرضا بقضاء الله وقدره، ننعى العلّامة الحجّة، الفاضل المحقّق الثبت، الشيخ محمّد عيسى البنّاي القطيفي، تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جنته، بمحمد وأطائب عترته.
بقلوب ملؤه الرضا بقضاء الله وقدره، ننعى العلّامة الحجّة، الفاضل المحقّق الثبت، الشيخ محمّد عيسى البنّاي القطيفي، تغمده الله بواسع رحمته، وأسكنه فسيح جنته، بمحمد وأطائب عترته.