التراث والتحقيق بين يديك
11.9K subscribers
8.79K photos
55 videos
451 files
597 links
قناة تهتم بجمع حبات التراث وتحقيقه


(أحمد الحلي النجفي)
Download Telegram
تأجيج نيران الأحزان في وفاة سلطان خراسان، أو مؤجج الأحزان في وفاة غريب خراسان:
مؤلفه هو الشيخ ناصر بن محمد الأوالي، وهو من علماء القرن الثاني عشر.
ودوّن في الفهارس والكتب (عبد الرضا بن محمد الأوالي) والحال أن عبد الرضا صفة لا اسم باعتبار أن الكتاب في وفاة الإمام الرضا عليه السلام، ففي بعض النسخ ( يقول عبد الرضا ناصر بن محمد الأوالي).
هذا الاكتشاف نعمة، فقد وهمت أنا بذلك في خمسة مواضع في فهرس مخطوطات العتبة العلوية، وكذا سرى الوهم في فنخا.
وفي هامش كتاب الغدير، وفي خمسة مواضع من الذريعة.
وتصحيح هذا الأمر يحتاج إلى مقالة.
ذكر المؤلف في ثلاثة مواضع من الكتاب
هل تقرأونها
محمد حسين بن عبد الجليل البغدادي
هل هناك كتاب مختص بعلماء (أردكان).
أبحث عن علم اسمه
محمد المدعو بإبراهيم بن أبي طالب الأردكاني
علما أنني بحثت عنه في الطبقات والذريعة فلم أجد عنه
وفرغ من كتاب له سنة ١٢٠٥هـ.
أفيدوني جزاكم الله خيرا
من تراث بغداد
من تراث مكّة المكرمة
أرجو مساعدتي في معرفة الكتاب، وقد كتب عليه ملحة الإعراب للحريري وليس بصحيح
خط السيد محمد ال بحر العلوم الطباطبائي صاحب بلغة الفقيه وولده السيد جعفر قدس سرهما
آية لدفع النسيان
وأبيات للطريحي في نظم كلام الشيخ البهائي
ذهاب أوراق من النسخة في الغلاف
أخبار التراث:
بالأمس فهرست نسخة من كتاب الهداية في شرح البداية للمرغينياي، أوقفها أحمد باشا للمدرسة الأحمدية سنة ١٢١٢هـ، وكتابة الوقفية بعد مقتله بسنة.
وعليها تملكات نائب الحرم المكي سنة ١١٤٩هـ، وولده نائب الحرم سنة ١١٧٦هـ.


وفهرست نسخة من كتاب دليل الهدى في شرح قطر الندى للحرفوشي المتوفى سنة ١٠٥٩هـ، وهو ناظر لشرح الفاكهي مع تهذيب وزيادة وتكملة، ومجلده كبير، فرغ منه على ما اتذكر سنة ١٠٤٩هـ.
في فنخا له أربع نسخ، ثلاثة معلومة المؤلف، وواحدة غير مطبوعة، وهذا العدد يدل على ندرة الكتاب.
نعم رأيت في النت كم نسخة معروضة.
وعرفت الكتاب بعد بحث دام لساعتين، وذلك لأن ديباجته ناقصة، فقد ابتدأت النسخة بشرح لفظ الحمد لله، والكتاب يظهر غير مطبوع، والمؤلف من علماء جبل عامل.
غنيمة للمحققين.
أول النسخة التي فهرستها
شرح مفتاح العلوم للجرجاني من القرن العاشر مشحونة بحواشي المؤلف.
معرفة المفهرس بخطوط العلماء
فمثلا في هذه الصورة الخط المشطوب هو للسيد محمد الجزائري
القرائن:
١- الخط.
٢- التاريخ.
٣- رسم بعض حروف الاسم.
٤- طريقته وأسلوبه.
وهكذا ينبغي، وإلا تضيع علينا الكثير من المعلومات.

أذكر أن الصحيفة السجادية التي بخط الشيخ الكفعمي، كان مالك النسخة لايعرف من ناسخها، فعرفته بذلك فزادت قيمة النسخة نفاسة، وهكذا ينبغي، والغرض لابد للمفهرس زيادة خبرته في هذه الأمور.
*تصحيح تاريخ وفاة العلامة الشيخ حسين بن محمد آل عصفور البحراني (رحمه الله)*

ذكر الشيخ محمد علي بن محمد تقي آل عصفور في كتابه (تاريخ البحرين) تاريخ وفاة الجد الشيخ حسين بن محمد آل عصفور (رحمه الله)، ولم يُعيّن فيه تاريخ اليوم بالعدد، وإنما قال: «وكان وفاته ليلة الأحد قريب الفجر من شهر شوال سنة ١٢١٦».

ثم عيّن الشيخ علي بن حسن البلادي تاريخ وفاته في كتابه (أنوار البدرين)، فقال: «توفي قدس الله سره ونوّر قبره ليلة الأحد ليلة الحادية والعشرين من شهر شوال سنة ١٢١٦».

إلا أنّ الشيخ عباسًا بن محمدرضا القمي ذكر تاريخ اليوم في كتابه (الفوائد الرضوية)، فقال: «كانت وفاته ليلة الأحد الحادي عشر شوال سنة ١٢١٦ في الشاخور».

فهم متفقون على أنها ليلة الأحد، وأن الشهر شوال، وأن السنة ١٢١٦، ووقع الاختلاف في تاريخ اليوم.

والذي يصحّح ما ذكره القمي من أنّ وفاته ١١ شوال ١٢١٦هـ، أمران هما:

أولا: ما ذكره حفيده الشيخ خلف بن عبدعلي بن حسين آل عصفور في كتابه (زاد المعاد في شرح السداد)، ونصه: «وتوفي في حادي عشر شوال سنة ١٢١٦ السادسة عشرة بعد المايتين والألف».

ثانيا: ما وجدناه على وجه نسخة من (سداد العباد) كتبها بنفسه لنفسه الشيخُ أحمد بن صالح بن طعّان الستري البحراني في ١١ رجب الأصب سنة ١٢٨٦، وكتب:
«بسم الله. تاريخ وفاة شيخنا العلامة المبرور الشيخ حسين آل عصفور، تغمّده الله بالبهجة والحبور، ليلةَ الأحد قبل الفجر بيسير، ليلةَ الحادية عشرة من شهر شوال سنة ١٢١٦ …».

ثالثا: ما ينتج عن حساب التاريخ، فلو رجعنا بالتاريخ للوراء لوجدنا أن الحادي عشر من شوال سنة ١٢١٦هـ فعلا يصادف الأحد، والذي كان يوافق ١٤ فبراير ١٨٠٢م، ويؤيد ذلك ما في كتاب (التوفيقات الإلهامية) لمحمد مختار باشا؛ فإنّ فيه أنّ غرّة شوال يوم الخميس ٤ فبراير ١٨٠٢م، وهو ما يوافق ما ذكره حفيده وابن طعَّان والقمي تمامًا.

وأما ما ذكره البلادي من أنه ليلة الأحد ٢١ شوال ١٢١٦، فلا يُساعد عليه حساب التاريخ، لأنه يصادف الأربعاء الموافق ٢٤ فبراير ١٨٠٢م، فيصير كلامه ناقضًا لكلامه.

ولم يذكر (الحادية والعشرين) إلا البلادي، وكل من جاء بعده نقل عنه، مع أن قوله أنها ليلة الأحد لا يتفق مع قوله (الحادية والعشرين)، لما عرفت من حساب التاريخ.

وعليه فالصحيح في تاريخ وفاة الجد العلامة الشيخ حسين آل عصفور (رحمه الله) هو في الليلة الحادية عشرة من شوال سنة ١٢١٦هـ.

هذا خلاصة ما أردت بيانَه، والحمد لله رب العالمين.

وكتب بعضُ أسباطه،
حسن بن علي آل سعيد
١١ شوال ١٤٤٦هـ