#الموت_والحياة
إن الموت كفكرة حاضرة في ذهن الإنسان وكحقيقة واقعية تمثّل آخر نقطة يصل إليها البشر وكل كائن حيّ في حركته الحياتية، يدعم الحياة ويعزّزها ويضخّ فيها القيمة ويبدد أوهام الخلود والقدرة والاستطالة والغرور. فالحياة التي لا تحتوي على شيء يكون الفرد مستعداً للموت في سبيله لا تكون مثمرة وليست ذات قيمة، فهي أشبه بحياة البهائم.
ومن جهة ثانية فإن الإقرار بفناء الأشياء وكل ما يحيط بنا يجعل الإنسان يتوخى الحذر من التشبّث غير العقلاني بكل ما يحيط به بشكل استحواذي، بل ويُحسِّن من قدرة الإنسان على رؤية الأمور والأشياء على حقيقتها، وكذلك الحال فيما يرتبط بالاستمتاع بها بشكل أكبر وأشد، فالتلذذ المحموم بالاستمتاعات اللحظيّة الآنية والاحتفاء بالأشياء التي لا تحوز مقتضى وقابلية البقاء، وكأنَّ الغد والنهاية لا تأتي، يمثّل حركة بائسة للتحايل على الموت تسعى لخداعه دون جدوى.
وفي المقابل فإن تقبّل الموت كحقيقة واقعية تعدّ رؤية تفاؤلية متقدمة، وتعكس جانباً مشرقاً في جوانيّات الإنسان ومحتواه الداخلي.
#بوت_نهج_الشيعة📚 ✅
إن الموت كفكرة حاضرة في ذهن الإنسان وكحقيقة واقعية تمثّل آخر نقطة يصل إليها البشر وكل كائن حيّ في حركته الحياتية، يدعم الحياة ويعزّزها ويضخّ فيها القيمة ويبدد أوهام الخلود والقدرة والاستطالة والغرور. فالحياة التي لا تحتوي على شيء يكون الفرد مستعداً للموت في سبيله لا تكون مثمرة وليست ذات قيمة، فهي أشبه بحياة البهائم.
ومن جهة ثانية فإن الإقرار بفناء الأشياء وكل ما يحيط بنا يجعل الإنسان يتوخى الحذر من التشبّث غير العقلاني بكل ما يحيط به بشكل استحواذي، بل ويُحسِّن من قدرة الإنسان على رؤية الأمور والأشياء على حقيقتها، وكذلك الحال فيما يرتبط بالاستمتاع بها بشكل أكبر وأشد، فالتلذذ المحموم بالاستمتاعات اللحظيّة الآنية والاحتفاء بالأشياء التي لا تحوز مقتضى وقابلية البقاء، وكأنَّ الغد والنهاية لا تأتي، يمثّل حركة بائسة للتحايل على الموت تسعى لخداعه دون جدوى.
وفي المقابل فإن تقبّل الموت كحقيقة واقعية تعدّ رؤية تفاؤلية متقدمة، وتعكس جانباً مشرقاً في جوانيّات الإنسان ومحتواه الداخلي.
#بوت_نهج_الشيعة📚 ✅
«حينما تنظر إلى #الموت على أنه بداية لحياة أرحب وأكمل، يؤثّر هذا الأمرُ إيجاباً على نشاطك في الدنيا»