الإمام أبو إسحاق الإسفراييني الأشعري، شيخُ الإمام عبدالقاهر البغدادي، من فحول المتكلمين، وله مناظرات في مجلس محمود بن سُبكتكين مع الكرامية.

يقول عن أحاديث الصحيحين:

"الأحاديثُ التي في الصحيحين مقطوعٌ بصحة أصولها ومتونها، ولا يحصل الخلافُ فيها بحالٍ، وإن حصل فذلك اختلافٌ في طرقها ورواتها. فمن خالف حكمُه خبرًا منها، وليس له تأويل سائغٌ للخبر نقضنا حكمه؛ لأنّ هذه الأخبار تلقتها الأمةُ بالقبول".

• مَنْ يَجْهلُ الجاحظ في تاريخ ثقافتنا يَجْهلُ شيئًا أساسيًّا في هذه الثقافة، يكفيك أن الجاحظ كَتب كتاب «الحيوان» وهو مريض، وقد وصف نفسَه وهو يُمْلِي كتاب الحيوان – الذي لا نظير له في تراثنا - وقال: «لي شِقَّان؛ شِقٌّ لو سَقطتْ عليه ذبابةٌ لآذتني، وشِقٌّ لو نشِرَ بالمنشار ما شعرت به»، وحين يسمع طالبُ العلم قصةَ الجاحظ هذه يُوقِنُ أن الرجال لم يكونوا رجالاً بالكلام وإنما بالفعل، فيستحيي أن ينام.

شيخنا أبو موسى نفعنا الله به

Мало кто может искренне вести диспут и признать правоту своего оппонента, если тот окажется правым.

Образование можно получить через обучение, а ум — это милость Аллаха, которая не подпадает под приобретение через усилие, как знание.

‏هذا الكتاب هو ما كنت أنتظره ، فهو الذي يبين آخر الطريق الصحيح لتكوين الملكة اللغوية ، والتي غالبا ما تنحسر دونها الهمم ، فيُكتفى بتعلم العلوم اللغوية الآليّة من النحو والصرف وعلوم البلاغة وحفظ للأشعار وقراءة لشروحها ، ويُظن أن ذلك كاف كل الكفاية لتكوين الملكة اللغوية .
‏وكنت أنبه طلبة العلم منذ زمن بعيد أن الملكة لا تتكون إلا بما سبق وبالتذوق لمختار شعر العرب (كحماسة أبي تمام)، وبغير ذلك قد يكون الدارس عارفا بعلوم اللغة ، لكنه فاقدٌ لملكاتها .
‏ومن الآثار المهمة للتذوق وتكوين ملكته : أنه هو الذي يعمق عند الدارس معرفته بطرائق العرب في البيان وأساليبها في التعبير ، وذلك هو ما يقوي فهمه كلام الله تعالى وكلام رسوله ﷺ ، وكلام أهل العلم أيضا .
‏فجاء هذا الكتاب النفيس ليفسر التذوق للشعر ، ويبين منهجيته ، وليدرب عليه .

((ليس كل حشوي فهو مجسم، بل يوجد بعض المنتمين إلى أهل السنة وهم غير فاهمين لحقيقة مذهبهم هم في الحقيقة حشوية، والحشو في النهاية عبارة عن وصف لمن يحشو المعنى في غير محله، أو يستخرجه من غير محله، ويعتقد أن ما يفعله هو الحق في نفس الأمر، وتقصر نفسه عن إدراك مطلوب المخالفين ومن غير وجه حق، والحشو عبارة عن وصف لطريقة في التفكير اشتهر بها المجسمة أكثر من غيرهم، ولكن إذا تلبَّس بها البعض فقد صار هذا الوصف اسماً عليه))..

#مقولات_للشيخ_المتكلم_سعيد_فودة
#الحشوية..

هذه خاتمة رسالة دكتوراه عن الإمام ابن حبان الحافظ الناقد ، يحاكم فيها الباحث هذا الإمام فيخرج بنتائج عجيبة :
١- أنه خالف في بعض مسائل توحيد الألوهية !!
٢- أنه كُلّابي مبتدع في باب الأسماء والصفات .
٣- أنه مرجئ لأنه حصر الكفر في التكذيب والجحود !!
مع أن ابن حبان من أغلظ الناس على المرجئة في جرحه وتعديله .
وأما ما زعم فيه موافقة أهل السنة عنده فكله كان ابن حبان فيه موافقًا للأشعرية أيضا ، لكن صاحب الرسالة لا يعرف مذهب من يبدعهم .
ابن حبان من أكابر أئمة الحديث ، ومع ذلك ما سلم من التعالي على إمامته في السنة ، وتغليطه في مسائل كبرى لا يقع في غلطها عندهم إلا جاهل أو مبتدع ضال !!

‏أحد المعاصرين من شيوخ السلفية المعاصرة وكان عميدا لكلية الدعوة في زمن مضى يعترف أنه لم ينجُ من تأويل صفات الله تعالى أحدٌ من المفسرين السابقين ، ولم ينجُ من من ذلك إلا رجلان من أهل العصر الحديث هما الشنقيطي والسعدي !
‏ وهو يذكر ذلك في سياق بيان أن هذا الخطأ العقدي ما نجا منه أحدٌ ممن صنف في التفسير ، إلا هذان المعاصران !
‏ولم يستوقفه ذلك ليراجع نفسه : هل يُعقل أنه لم يُحرِّر هذا الباب أحدٌ من أئمة المفسرين ، حتى ظهر هو وجماعته فانفردوا بتحريرها بعد ١٤٠٠ سنة !! هل يُعقل أنه لم يعرف أحدٌ من المفسرين ما أجمع عليه السلفُ إلا هذان الرجلان !!