العلامة الإمام عبد الرحمن ابن أبي عمر المقدسي صاحب الشرح الكبير، أخذ الفقه عن عمه الموفق ابن قدامة، وأخذ الأصول عن سيف الدين الآمدي، وأجازه ابن الجوزي وجماعة...

قال عنه الإمام النووي: هذا أَجَلُّ شيوخي.

وقال عنه شيخ الاسلام ابن تيمية: سيد أهل الإسلام في زمانه، وقطب فلك الأنام في أوانه.

وقال الحافظ الذهبي: شيخ الحنابلة، بل شيخ الإسلام وفقيه الشام...

وقال الحافظ ابن رجب: انتهت إليه رئاسة المذهب في عصره، بل رئاسة العلم في زمانه.

من جملة تلامذته: الامام النووي وشيخ الاسلام ابن تيمية والحافظ المزي والبرزالي وغيرهم.

وكان رحمه الله ممن حضر الفتوحات مع صلاح الدين الأيوبي.

https://youtu.be/s2ohx2tyFy0


Важное наставление студентам от одного из самых больших Мухаддисов современности

.

قال حكيم الأمة الإمام أشرف علي التهانوي الحنفي رحمه الله في الانتباهات المفيدة في الاشتباهات الجديدة: ((بعضُ الناس يخترعون للأحكام الشرعية عِلَلاً غائية من عند أنفسهم، ثم يحسبونها دائرة على تلك العلل وجوداً وعدما، فيتصرفون في الأحكام بحسب هذا الزعم، وقد سمعنا عن بعض الناس زعموا أن غاية الوضوء هي النظافة، وحسبوا أن هذه الغاية حاصلة لهم بدون وضوء، فلا حاجة للوضوء أصلاً، وطفقوا يصلون بدون وضوء، وترك بعضهم الصلاة لتعليلهم بأن المقصود منها تهذيب الأخلاق.
وهكذا غيروا وتصرفوا في أكثر الأوامر من الصيام والزكاة والحج وفي النواهي مثل الربا، والتصوير، وأبطلوا الشرع كله، وهذا إلحادٌ ظاهر.
على أن مقدمات هذه الدعوى كلها باطلة لا دليل عليها، ألا يمكن أن يكون تشريع كثير من الأحكام تَعبُّداً محضاً؟ ولا تكون غايتها إلا الامتثال وابتلاءُ المكلف!))

حاشية الأمير على إتحاف المريد بجوهرة التوحيد

لا يوجد متكلم حاذق يقول عن ابن تيمية رحمه الله إنّه ليس مجسما هكذا بإطلاق=لا يمكن أن يقول ذلك متكلم عقل كلام الشيخ رحمه الله وفهمه حقًّا.

ألف باء ابن تيمية
حتى على تقرير الشيخ رحمه الله لا يصح أن تنسب للسلف سلب الجسمية عن الله هكذا بإطلاق، الجسم لفظ مجمل، تتعدد المعاني المقصودة منه، والنفي كالإثبات لا بد فيه من دليل معتبر.
والإجماع الذي ينسبه الأشعري لأهل الحديث من نفي الجسمية إجماعٌ لا يصحّ عنده.
فالمطلوب تفصيل المعاني المرادة من هذا اللفظ، وما جاء إثباته في الشرع أثبته ولا تهتم مع التزامك بألفاظ الشرع حتى وإن شنع عليك المخالفون بأنك مجسم.
قل له مقدار ومحدود وله صفات ويتصف بأفعال حادثة تقوم به؛ لأن ظواهر النصوص وقواطع العقول دلت على ذلك ولا تتحرج.

أما أن تشارك المتكلمين في إثبات المجردات، وفلسفة ابن تيمية الأنطولوجية تقوم على نفي الموجود المجرد فأنت لم تفهمه حقا.
ظل في حياته يردّ على المتكلمين تقسيم الموجودات إلى مفارقة ومقارنة، ونصر تقسيم الحوادث الممكنة إلى جواهر وأعراض، وإنما قلت الحوادث الممكنة دون الممكنات لئلا تدخل صفات الواجب فإنها ممكنة عند بعض المتأخرين ولا تندرج تحت قسم من أقسام المقسم، ثم يأتي بكل برود وإطلاق هو لا يعتقد جسمية الواجب، ومن رماه بالتجسيم فقد كذب عليه.
أنت الذي كذبت عليه، بين معنى الجسمية الذي لا يعتقده ومعنى الجسمية الذي يعتقده وإن كان لا يطلق هذا اللفظ أبدا، هكذا تنصف الرجل.
كثر كلامي في هذا الموضوع ولكن لا فائدة يكررون كلام من تقدم على أسمائهم حرف د.