Abu Ali al-Ashari
7.79K subscribers
1.6K photos
64 videos
132 files
1.99K links
The official channel of Abu Ali al-Ashari.
Download Telegram
قال العلامة المحقق شهاب الدين القرافي في شرح تنقيح الفصول (ص297): «حكاية الخلاف في أنه عليه الصلاة والسلام كان متعبدا قبل نبوته بشرع من قبله يجب أن يكون مخصوصا بالفروع دون الأصول، فإن قواعد العقائد كان الناس في الجاهلية مكلفين بها إجماعا. ولذلك انعقد الإجماع على أن موتاهم في النار يعذبون على كفرهم ، ولولا التكليف لما عذبوا ، فهو عليه الصلاة والسلام متعبد بشرع من قبله -بفتح الباء -بمعنى مكلف لامرية فيه،إنما الخلاف في الفروع خاصة ، فعموم إطلاق العلماء مخصوص بالإجماع».
Forwarded from رستم مهدي
كل رأي ارتأيتَه عنادا لأحد أو غضبا منه، أو حسدا عليه، فهو ليس رأيا اخترته أنت، بل هو ما اختاره الشيطان لك، وإن كان رأيا صحيحا في ذاته. ففتش عن باطنك قبل أن تفتش عن أدلة ذلك الرأي.
قال الإمام الرباني أحمد السرهندي:

فالبدعة كيف كانت تكون رافعة للسنة نقيضة لها فلا خير فيها ولا حسن

المكتوبات ٢/٥٢
تعريف العبادة والشرك والتوحيد عند مجدد الألف الثاني أحمد السرهندي الحنفي الماتريدي النقشبندي رحمه الله (ت:١٠٣٤ھ):

(المكتوب السابع والستون والمائة - ج:١): ((وآلهة الهنود رغَّبوا الخلق في عبادتهم، واعتقدوا أنفسهم آلهة، فإنهم وإن كانوا #قائلين_بوجود_رب_العالمين، ولكنهم أثبتوا له سبحانه الحلول فيهم، واتّحاده بهم، فدعوا الخلق إلى عبادتهم من هذه الجهة، وأمروهم بأن يقولوا لهم آلهة)).

(المكتوب السابع والستون - ج:٢): ((والكفر هو ظاهر البطلان لا يستحسنه عاقل أصلاً، ينبغي أن يظهر بطلانه بلا تحاشٍ، وأن ينفي آلهتهم الباطلة من غير توقف، وأن يثبت الإله الحق الذي هو خالق السموات والأرض بلا تردد، هل كان مسموعا أصلا أن آلهتهم الباطلة خلقوا ذبابة ولو اجتمعوا له كلهم؟ بل لو قرصهم الذباب وآذاهم لا يقدرون حفظ أنفسهم منه فضلاً عن حفظ غيرهم، وكأن الكفرة قالوا ملاحظاً لشناعة الأمر: {هؤلاء شفعاؤنا عند الله} [يونس:١٨]، وأنهم ليقربونا إلى الله زلفى، ولم يدر هؤلاء المجانين أنه ليس لهذه الجمادات مجال الشفاعة، وأن الحق سبحانه لا يقبل شفاعة الشركاء الذين هم في الحقيقة أعداؤه تعالى في حق عبدة أعدائه))

(المكتوب الثالث - ج:٣): ((والعبادة ليست بأمر سهل حتى يعبد كل حجر وجماد، ويتصور كل عاجز -بل أعجز من العابد- مستحقا للعبادة، فإن استحقاق العبادة لا يتصور بدون تحقق معنى الألوهية فمن فيه صلاحية الألوهية؛ فمستحق للعبادة، ومن لا؛، فلا، وصلاحية الألوهية مربوطة بوجوب الوجود، فمن ليس فيه وجوب الوجود لا يليق بالألوهية، فلا يستحق العبادة، #وما_أشد_سفاهة_من_لا_يشركون_بالله_سبحانه_شيئا_في_وجوب_الوجود، ومع ذلك يُشركون به تعالى شركاء في #العبادة، ألم يعلموا أن وجوب الوجود شرط استحقاق العبادة؟.....بل الأهم والأحوج إليه والأنفع في هذه الطريق: #نفي_شريك_استحقاق_العبادة_المخصوص_بدعوة_الأنبياء عليهم الصلوات والتسليمات، فإن المخالفين الذين ليسوا بملتزمين ملة نبي من الأنبياء عليهم الصلوات والتسليمات أيضا ينفون شريك وجوب الوجود بدلائل عقلية ولا يثبتون غير واحد من واجب الوجود، ولكنهم غافلون عن معاملة استحقاق العبادة وفارغون عن نفي شريك استحقاق العبادة، ولا يتحاشون عبادة الغير))

(المكتوب السابع عشر - ج:٣): ((وهو تعالى واحد لا شريك له، لا في وجوب الوجود، ولا في الألوهية واستحقاق العبادة))

(المكتوب الثالث والعشرون - ج:٣): ((وكفار دار الحرب -مع وجود عبادة الأصنام- أحسن حالا من هذه الجماعة[أي:الفلاسفة]، فإنهم #يلتجئون_إلى_الحق سبحانه في المضايق، #ولا_يجعلون أصنامهم غير وسائل الشفاعة عنده تعالى))

(المكتوب الحادي والأربعون - ج:٣): ((ولتعظيم مراسم الشرك ومواسم الكفر كلها قدم راسخ في الشرك،....#والاستمداد من الأصنام والطاغوت في دفع الأمراض والأسقام كما #هو_شائع_فيما_بين_جهلة_أهل_الإسلام_عين_الشرك_والضلالة، وطلب الحوائج من الأحجار المنحوتة نفس الكفر، وإنكار على واجب الوجود تعالى وتقدس، ....وأكثر النساء مبتليات بهذا الاستمداد الممنوع عنه بواسطة كمال الجهل فيهن، يطلبن دفع البلية من هذه الأسماء الخالية عن المسميات.......#وما_يفعلونه من ذبح الحيوانات المنذورة للمشايخ عند #قبور_المشايخ المنذورة لهم جعل الفقهاء ايضا في الروايات الفقهية داخلا في الشرك، وبالغوا في هذا الباب، وألحقوه بجنس ذبائح الجن الممنوع عنها شرعا، والداخل في دائرة الشرك، فينبغي الاجتناب عن هذا العمل أيضا لكون شائبة الشرك فيه.....ومثل ذلك صيام النساء بنية المشايخ وبلا بيان، وينحتن أكثر أساميهم من عند أنفسهن، ويصمن بنيتهم، ويعين لكل إفطار يوم وضعا مخصوصا، ويعين الأيام أيضا للصيام، ويجعلن مطالبهن ومقاصدهن مربوطة بتلك الصيام، ويطلبن حوائجهن منهم بواسطة تلك الصيام، ويزعمن قضاء حوائجهن منهم، وذلك الفعل إشراك للغير في عبادة الله تعالى، وطلب لقضاء الحوائج عن الغير بواسطة العبادة إليه....#وقول_بعض_النساء وقت إظهار شناعة هذا الفعل: نحن نصوم هذه الصيام لله تعالى، وإنما نهدي ثوابها لأرواح المشايخ #حيلة_منهن))
الإستغاثة بالأموات قد تُستعمل:

١. للتوسل بالذوات بأن يقول أحد: ((اللهم إني أسأل وأتوسل إليك بفلان النبي أو الولي أن تقضي لي حاجة كذا وكذا.))

٢. وقد تستعمل للتبرك بذكر الإسم، كأن يقول أحد: ((يا محمد))، لمحض إظهار الحب والشوق إليه، من غير اعتقاد أن الرسول صلى الله عليه يسمعه مباشرة أو أن قوله هذا يبلغه قطعا.

٣. وقد تستعمل للإستفاضة من صاحب قبر، بأن يجلس صاحب كشف عند القبر ولا يطلب منه شيئا، بل يستفيد منه روحانيةً كما هو مجرَّب عند أصحاب الكشف.

٤. وتستعمل أيضا لطلب الدعاء من صاحب القبر عند الزيارة.

وهذه المعاني لا يخالف جوازها علماء ديوبند، إلا المعنى الرابع فإنهم يعتبرونها محل اختلاف معتبر مبني على الإختلاف الواقع في سماع الموتى. قال العلامة رشيد أحمد الكنكوهي (١٨٢٩ – ١٩٠٥) ما تعريبه: ((وأن يذهب إلى قرب القبر ويقول: يا فلان، ادعو الله تعالى لي أن يقضي الله تعالى حاجة كذا وكذا، فهذا فيه اختلاف بين العلماء، فأما من قال بسماع الموتى فيجوّزونه، وأما من لم يقل به فلا يجوّزونه...نعم، لا خلاف في سماع الأنبياء عليهم السلام، فليسوا بداخلين في هذا الإختلاف.)) (التأليفات الرشيدية مع الفتاوى الرشيدية، ص٦٩) أما بالنسبة للمعنى الثالث قال صاحب ((المهند على المفند)) الذي وقَّع عليه جميع أكابر ديوبند من ذلك الوقت: ((وأما الإستفادة من روحانية المشايخ الأجلة، ووصول الفيوض الباطنة من صدورهم أو قبورهم، فيصح على الطريقة المعروفة في أهلها وخواصها، لا بما هو شائع فى العوام)) (المهند، ص٦٠)

قال العلامة صنع الله الحلبي الحنفي (ت: ١٧٠٨ م)، وهو عالم حنفي عثماني عاش قبل الديوبندية، بل قبل الوهابية، وهو ليس بتيمي بل أوَّل الصفات الخبرية كاليد، وألف رسالة لإنكار عمل الإستغاثة بالأموات مع الاعتقاد أن لهم علما وتصرفات، قال فيها: ((وما قيل من أنه يجوز الإستغاثة بالأنبياء والصالحين فإنما المراد به التبرك بذكرهم والتوسل بهم بلا إمداد منهم)) (سيف الله على من كذب على أولياء الله، ص٤٩ – ٥٠)
قال الإمام الرباني أحمد السرهندي قدس سره:

ولو أنصف صوفية الوقت ولاحظوا ضعف الإسلام وفشوّ الكذب لزمهم أن لا يقلدوا شيوخهم فيما وراء السنة وأن لا يجعلوا الأمور المخترعة- بعذر عمل شيوخهم بها- ديدنهم. فإن اتباع السنة منجٍ

المكتوبات ٢/٦٣
الإمام الملا علي القاري رحمه الله يصف مشابهة اعتقاد البريلوية بالغلاة والنصارى في الموضوعات الكبرى:

((ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺆﻻء اﻟﻐﻼﺓ ﻋﻨﺪﻫﻢ ﺃﻥ ﻋﻠﻢ ﺭﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻣﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ اﻟﻠﻪ ﺳﻮاء ﺑﺴﻮاء ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻤﻪ اﻟﻠﻪ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﻳﻌﻠﻤﻪ ﻭاﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻳﻘﻮﻝ {ﻭﻣﻤﻦ ﺣﻮﻟﻜﻢ ﻣﻦ اﻷﻋﺮاﺏ ﻣﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﻭﻣﻦ ﺃﻫﻞ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﺩﻭا ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻔﺎﻕ ﻻ ﺗﻌﻠﻤﻬﻢ ﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻤﻬﻢ} ﻭﻫﺬا ﻓﻲ ﺑﺮاءﺓ ﻭﻫﻲ ﻣﻦ ﺁﺧﺮ ﻣﺎ ﻧﺰﻝ ﻣﻦ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻫﺬا ﻭاﻟﻤﻨﺎﻓﻘﻮﻥ ﺟﻴﺮاﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻤﺪﻳﻨﺔ اﻧﺘﻬﻰ
ﻭﻣﻦ اﻋﺘﻘﺪ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻋﻠﻢ اﻟﻠﻪ ﻭﺭﺳﻮﻟﻪ ﻳﻜﻔﺮ ﺇﺟﻤﺎﻋﺎ ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ))

((ﻭﻻ ﺭﻳﺐ ﺃﻥ اﻟﺤﺎﻣﻞ ﻟﻬﺆﻻء ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻠﻮ اﻋﺘﻘﺎﺩﻫﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻜﻔﺮ ﻋﻨﻬﻢ ﺳﻴﺌﺎﺗﻬﻢ ﻭﻳﺪﺧﻠﻬﻢ اﻟﺠﻨﺔ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﻏﻠﻮا ﻓﻴﻪ ﻛﺎﻧﻮا ﺃﻗﺮﺏ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﺧﺺ ﺑﻪ ﻓﻬﻢ ﺃﻋﺼﻰ اﻟﻨﺎﺱ ﻷﻣﺮﻩ ﻭﺃﺷﺪﻫﻢ ﻣﺨﺎﻟﻔﺔ ﻟﺴﻨﺘﻪ ﻭﻫﺆﻻء ﻓﻴﻬﻢ ﺷﺒﻪ ﻇﺎﻫﺮ ﻣﻦ اﻟﻨﺼﺎﺭﻯ اﻟﺬﻳﻦ ﻏﻠﻮا ﻓﻲ اﻟﻤﺴﻴﺢ ﺃﻋﻈﻢ اﻟﻐﻠﻮ ﻭﺧﺎﻟﻔﻮا ﺷﺮﻋﻪ ﻭﺩﻳﻨﻪ ﺃﻋﻈﻢ اﻟﻤﺨﺎﻟﻔﺔ
ﻭاﻟﺤﻖ ﺃﻥ ﻫﺆﻻء ﻳﺼﺪﻗﻮﻥ ﺑﺎﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﻤﻜﺬﻭﺑﺔ اﻟﺼﺮﻳﺤﺔ ﻭﻳﺤﺮﻓﻮﻥ اﻷﺣﺎﺩﻳﺚ اﻟﺼﺤﻴﺤﺔ ﻭاﻟﻠﻪ ﻭﻟﻲ ﺩﻳﻨﻪ ﻓﻴﻘﻴﻢ ﻣﻦ ﻳﻘﻮﻡ ﻟﻪ ﺑﺤﻖ اﻟﻨﺼﻴﺤﺔ))
لا أنفع لطالب العلم في دينه وعلاقته بربه، وفي دنياه وكرامته ومروءته= من الاستقلال.
الاستقلال عن الجماعات، والأحزاب، والتيارات، والسلاطين، وحتى عن الأشخاص!
حتى شيخك؛ إذا رأيته يريد أن يأسرك، ويجعلك تتكلم باسمه، وتقف مواقفه فيما يحب ويكره ويأتي ويذر، وقد يزيد فيجعلك تخاصم بدله؛ ليورطك ويتبرأ هو عندما يجد الجد= فبادر بسل ثيابك من ثيابه، وإلا فستندم وقد يتعذر عليك الاستدراك.

أعلم أن تحقيق هذا صعب، وأن هناك شخصيات طفيلية، وأخرى وصولية، وشخصيات لا تحسن إلا التبعية.
لكني أخاطب من يعد نفسه وريثًا للنبوة بحق، ويجهز نفسه لأمر عظيم، فهذه نصيحة خالصة له إذا أراد الله والدار الآخرة، "وكلهم ءاتيه يوم القيامة فردًا".
واعلم أن الله لا يخادَع، وأنه يعلم من يقف مواقفه خالصة له، ومن يقفها لدنيا يصيبها.
واعلم أن ما كان لله بقي.

https://tttttt.me/Rwaq_manhaji
الديوبندية الحنفية الماتريدية
الإستغاثة بالأموات قد تُستعمل: ١. للتوسل بالذوات بأن يقول أحد: ((اللهم إني أسأل وأتوسل إليك بفلان النبي أو الولي أن تقضي لي حاجة كذا وكذا.)) ٢. وقد تستعمل للتبرك بذكر الإسم، كأن يقول أحد: ((يا محمد))، لمحض إظهار الحب والشوق إليه، من غير اعتقاد أن الرسول…
Формулировка истигасы (просьбы о помощи) может применяться:

1. Для посредничества через сущности, как например слова: «О, Аллах! Я прошу и обращаюсь к Тебе посредством такого-то пророка или праведника, чтобы Ты исполнил мою нужду в том и том».

2. Она также может применяться для снискания благословения через упоминание имени, как слова: «О, Мухаммад», для того, что проявить любовь и тоску по нему (пророку), но без убеждения, что посланник Аллаха (да благословит его Аллах и приветствует) слышит взывающего напрямую или, что слова взывающего стопроцентно достигнут пророка.

3. Она также может применяться, что бы взывающий получил пользу от обладателя могилы. Как например, какой-нибудь обладатель кашфа (духовного озарения) сидит возле могилы и не просит ничего, однако, он получает духовную пользу, как это проверено опытом обладателей кашфа.

4. Она также может применяться для просьбы сделать дуа у усопшего при его посещении.

Всё это не запрещено учеными Деобанда, кроме четвертого пункта, в котором, как они считают, есть приемлемые разногласия, основа которых возвращается к тому, слышат ли мертвые.

Шейх Рашид Ахмад аль-Гангохи (1829–1905 гг.) сказал:

وأن يذهب إلى قرب القبر ويقول: يا فلان، ادعو الله تعالى لي أن يقضي الله تعالى حاجة كذا وكذا، فهذا فيه اختلاف بين العلماء، فأما من قال بسماع الموتى فيجوّزونه، وأما من لم يقل به فلا يجوّزونه...نعم، لا خلاف في سماع الأنبياء عليهم السلام، فليسوا بداخلين في هذا الإختلاف

«Относительно того, чтобы пойти на могилу и говорить: «О такой-то! Попроси у Аллаха для меня, чтобы Он исполнил мою нужду в том-то и том-то», между учеными есть разногласия. Те, кто считают, что мертвые слышат, разрешают это, а те, кто так не считают, не разрешают. Да. Нет разногласий в том, что пророки слышат, поэтому они не касаются этого разногласия» (См. «Ат-таълифату-р-рашидия ма’а аль-фатава-р-рашидия»).

А что касается третьего пункта, то сказал автор книги «Аль-Муханнад ‘аля-ль-муфаннад» (стр. 60), под которой подписалось большое количество деобандийцев того времени:

وأما الإستفادة من روحانية المشايخ الأجلة، ووصول الفيوض الباطنة من صدورهم أو قبورهم، فيصح على الطريقة المعروفة في أهلها وخواصها، لا بما هو شائع فى العوام

«Что касается получения духовной пользы от уважаемых шейхов и достижения изобилия скрытой благодати от их сердец и могил, то это действительно согласно известному пути у приверженцев этого пути и его специалистов, но не согласно тому, как это распространено у простонародья».

Сун’уллах аль-Халяби (ум. 1708 г.) – ханафитский ученый, живший до Деобанда, который не был ни ваххабитом, ни теймитом. Он составил послание, где осуждал взывание к мертвым с убеждением, что мертвые обладают знанием и могут в чем-то распоряжаться. Он писал:

وما قيل من أنه يجوز الإستغاثة بالأنبياء والصالحين فإنما المراد به التبرك بذكرهم والتوسل بهم بلا إمداد منهم

«Касательно слов, что дозволено взывать к мертвым праведникам и приближенным к Аллаху, то под этим понимается снискание благодати через их поминание и посредством их, но без их поддержки» (См. «Сейфуллах ‘аля ман казаба ‘аля аулииЛлях», стр. 49-50).

Источник: https://tttttt.me/deobandihanafi
الكافي شرح الوافي
الطامة على رؤوس البريلوية مدعي إتباع الماتريدي:

📚تأويلات أهل السنة للإمام الماتريدي
سيف الله - الشيخ صنع الله الحلبي.pdf
3.7 MB
رسالة في الاستغاثة لأحد علماء العثمانية قبل الوهابية
قرر المؤلف عقيدة الماتريدية أيضا
(المحقق وهابي طبعا يرد على كلام المؤلف وقدم له الفوزان 😂)
Добавили 41 - 43-й урок Мультака аль-Абхур (открыть цикл).
قال بحر العلوم في فواتح الرحموت؛
لو كان الكافر قبل بلوغ الدعوة معذورا لكان بعثة الرسل في حقه بلاء وهذا ظاهر جدا فافهم.
Forwarded from رستم مهدي
من القواعد التي لم تُطبق من أول يومٍ، ومن طبقه رُمِي بالبدعة، قاعدة "لا تقليد في العقيدة".
الإمام التوربشتي الحنفي رحمه الله في كتاب الميسر في شرح مصابيح السنة: