قصصنا الأجمل
2.79K subscribers
63 photos
11 videos
20 files
1K links
اجمل القصص واروع الروايات في القناة
وللتواصل معي
@aboAli_Hamdan
Download Telegram
اجلسسي وافطري واترسي هالدبة
اميرة بشهقه : يممه يممه .. الحين انا دبه ؟؟ حرام عليييك
فيصل بضحكة : انتي غزاااااااال ولا يهمك
اميرة طالعت ميرا بخبث : بس ميرا تغار بعدين
فيصل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ميرا بعصبية : وش شايفتني ؟ مريضة عشان اغار من اخت زوجي ؟
اميرة : هههههههههههههههههههههههه لا استغفر الله محشومة
ميرا بعصبية اكثر قامت من الطاولة وصعدت الجناح حقها
فيصل التفت لاميرة وشوي ويصيح من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههه ليه كذا وش الي يرضيها الحين ؟
اميرة : وانا وش قلت .. هذا اكبر دليل انها تغار علييك
فيصل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
اميرة ابتسمت : تسلم لي هالضحكة والله
فيصل طالع لساعته : يلا حبيبتي انا بقوم الحين ديري بالك على نفسك واهم شي على زوجتي
اميرة كشت عليه : اهم شي زوجتك ها
فيصل : ههههههههههههههههههههههه مين الي يغار الحين ؟
اميرة بغرور : جب بس
فيصل : ههههههههههههههههههههههه يلا مع السلامة
اميرة بابتسامه : موفق

طلع من القصر وهو مرة مبسوط .. خصوصا مع ضحكة اخته الي جددت الحياة في قلبه .. حس ان اخته رجعت مثل قبل .. الاخت الطيبة الحنونة المزوحه الضحوكة .. يحس ان حياته كل مالها وتحلى مع ميرا الي استحلت حياته معاها .. يحس بحبه الكبير الي كل ماله ويكبر داخله .. تنهد وهو يتذكر حال الشركة الي كل ماله ويسوء اكثر .. دخل سيارته وهو يتصل على سيف

,,

دخل عليها الغرفة .. شافها سرحانه وتمسح على بطنها بحنية .. قرب صوبها وجلس جنبها .. هي انتبهت له وانتفضت من الخوف

راشد : لا تخافين مراح اسوي شي
نور بلعت ريقها وهي تطالعه
راشد : حاب اكلمك بموضوع مهم
نور طالعته وهي تنتظره يتكلم
راشد اخذ نفس عميق وقال : سعود يبيك
نور .. تحس ان كل شي فيها يرجف .. سعود يبيني ؟ .. لا اراديا ابتسمت
راشد بحزم : نور لازم تخبرينه كل شي .. لا تخلينه على عماه كذا
نور بلعت ريقه وبدت الدموع تتجمع بعيونه : راشد لا تسوي معاي كذا
راشد بعصبية : ماراح اخليك ترجعين معاه قبل لا توعديني انك تخبرينه كل شي
نور بخوف : لا تسوي معاي كذا
راشد : اوعديني .. اولها واخرها الموضوع راح ينكشف بس احسن يعرف منك انتي
نور استجمعت كل قواها : وعد
راشد ابتسم : هذي اختي الي اعرفها .. جهزي اغراضك راح يجي ياخذك الليل ان شاء الله
نور ابتسمت بالم .. فرحتها كبيرة بس ناقصة جدا : ان شاء الله

طلع من عند اخته وهو يتنهد .. الفترة الاخيرة كانت مرة صعبة عليه .. نزل للصالة وشافها جالسة على اللابتوب .. ابتسم بحنية .. اشتاق لها .. صارله فترة هاملها بسبب المشاكل الي صارت له .. هي حست فيه بس ماعطته اي اهمية .. غير انها عقدت حواجبها باستياء

راشد جلس جنبه وابتسم : ليه كذا ؟
اماني ببرود وعيونها على شاشة اللابتوب : وشو ؟
راشد ابتسم وعرف انها معصبة : معصبة ؟
اماني ماردت عليه من القهر
راشد مسك يدها بقوة : لا تسوين كذا
اماني بعصبية ابعدت اللابتوب عنها وفكت ايدها بقوة ووقفت على رجولها وهي تطالعه بغضب
راشد رفع عيونه وهو عاقد حواجبه : وش فيك ؟
اماني بقهر صرخت فيه : شوف افعالك وراقبها زين بعدين تعال تكلم معاي
راشد رفع حاجبه باستغراب : افعالي ؟
اماني بقهر نزلت دموعها : انا مو لووح قدامك تجي تفرغ فيني غضبك وبعدين تروح وتجي مرة ثانية وتحاول تصالحني وانا ارضخ لك واسامحك .. راشد قبل لا تقط الكلام ثمنه زين لانك بتدفع ثمنه غالي ..
راشد قاطعها بعصبية : ليه انا وش قلت ؟؟؟
اماني بقهر : انت ادرى .. يعني ما تحس على نفسك لما تعصب وتقط كلام جارح علي ؟ ماهي حالة عاد
راشد : قلتيها وانا معصب .. يعني ما اقصد الكلام الي اقوله
اماني اخذت نفس عميق وقالت بهدوء عكس مابداخلها : وانا مو مجبورة اتقبل كلامك هذا بصدر رحب !!

صعدت فوق وبكائها كل ماله ويكثر اكثر .. دخلت الغرفة وسكرت الباب عليها .. سندت نفسها على الباب وجلست تبكي .. تلقائيا جلست على الارض وهي ضامة رجولها ومنزلة راسها .. وشهقاتها بدت تعلى اكثر واكثر .. انا وش ذنبي ؟؟ عارفة ان الموضوع مو لازم يكبر اكثر بس جرحني .. مو معقولة كل مرة بيعصب فيها يحط الحرة فيني .. مو ذنبي ! ..
راشد تنهد وهو يحط ايده على جبهته ويغمض عيونه .. يعرف وش كثر جرحهها بكلامه بس هو ما يحس على اي شي .. خصوصا بالفترة الاخيرة .. اكتشافه للي كان يصير لاخته على ايد زوجة ابوه .. وهو مايدري عن اي شي وفوق كل هذا مستغفلينه .. اي رجال بمكانه راح يعصب ويستاء وتخترب نفسيته وممكن يفرغ بأي شي قدامه .. بس انا كيف ؟ كيف افرغ بروحي وقلبي وحياتي ؟

,,


سارة نطت عليه بحب : باااااااابااااااااا
رامي بضحكة : عيوون بابا انتي
سارة باست خده : اشتقت لك مرررة مرررة
رامي بضحكة : وانا بببعد مررة مررة اشتقت لك
ياسمين بحب : ايش اخبارك رامي
رامي التفت لها : الحمدالله بخير وانتي ايش اخبارك
ياسمين بابتسامه : بخييير الحمدالله
سارة باستعجال : يلا بابا نبي نروووح لا نتأأخر
را
مي بضحكة : يلاا بنرووح .. يلا ماما يااسوو لا نتأخر
ياسمين : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياسوو ها ؟
رامي : هههههههههههههههههههههه وش اسوي هي دايما تسميك ياسوو
ياسمين رفعت حاجبه : الله يرجك يا ام لسانين
سارة ببرائة : ادلعك
ياسمين : هههههههههههههههههههههههههه طيب

,,

الخــآمسة عصـــرآ

ميرا بترحيب : حياك الله يا خالتي ام شهاب تفضلي
ام شهاب بابتسامه وهي تجلس : زاد فضلك يمه ..
ميرا جابت لها الشاي وقدمته لها : تفضلي
ام شهاب بابتسامه : تسلمين حبيبتي .. اخبارها اميرة ؟
ميرا بضحكة : الحمدالله بخير صارت احسن
ام شهاب تنهدت : اي الحمدالله عسا دوم
ميرا ابتسمت لها
ام شهاب حطت الشاي على الطاولة الصغيرة القريبة منها : يمه انا جايتك بموضوع وياليت ماتردينيني
ميرا باستغراب : آمري خالتي ؟
ام شهاب بابتسامه : انا جاية اطلب ايد اميرة لولدي شهاب على سنة الله ورسوله
ميرا بفرحه : هذي الساااعة المباااركة خالتي .. ولا يهمك ان شاء الله بافاتح فيصل واميرة بالموضوع واذا فيني نصيب ربي يتمم على خير
ام شهاب براحه : ريحتيني والله .. ان شاء الله لان ولدي من قبل لا تدخل بنتكم المستشفى وهي عاجبته ولما عرف انها قامت بالسلامه عزّم ان يطلبها وانا ما حبيت ارده لان البنت حسب ونسب ماشاء الله عليها
ميرا بابتسامه حب : وهي مثل ما قلتي عنها .. ان شاء الله من عيوني راح افاتحها بالموضوع !

,,

الســآبعة مســـآءً

نزلت وهي لابسة عبايتها .. طاحت عيونها على عيونه العاتبة ..

نور بهمس : السلام عليكم
سعود بنفس الهمس : وعليكم السلام

طال الصمت بينهم .. الا ان عيونهم للحين متعلقة ببعض .. وآه من عيون العاشقين المشتاقين ..

سعود بلع ريقه وقالها : يلا
نور مسكت يده بسرعه .. وقالت له بهمس : سعود
سعود التفت لها ولا زال يراقب عيونها الي بدت الدموع تتجمع بمحاجرها
نور والدموع المتجمعه بدت تسقط على وجهها : سعود ابيك تحضني
سعود استغرب من طلبها هذا : ها
نور شهقت مع بكائها : اشتقت لك

سعود بدون ما يحس .. قربها صوبه وحضنها بقوووة .. رفعها من على مستوى الارض عشان توصل له .. قسى كثير بحضنه لها .. هو الثاني كان بوده ينطق لها "اشتقت لك انا بعد" .. هي نزلت راسها على كتفه وصارت تصيح بقوة وهي تشد على ياقة ثوبه .. سعود دفن وجهه بين خصلات شعرها البني الي يعشقه .. الصمت كان سيد الموقف لولا صوت انفاس سعود وشهقات نور الي كل مالها وتعلى اكثر .. كان عناق حار جدا .. الشوق كان ذابحهم هم الاثنين .. آآآآآه يا سعوود .. كيف ؟ كيف اقوولك وانا اصلا ماني قادرة اقولك .. لاني اذا قلت لك راح تبعد عني .. راح تروح وتخليني بروحي .. واذا رحت راح امووت والله اني اموت بدونك يا ولد الناس .. سعود حاول ان يبعدها بس هي كل مالها وتتمسك فيه اكثرر واكثرر..يحس انها تبي توصل له شي .. يحس بالحزن الي يكتسيها .. ماهو بس انتي التعبانة يا نور .. انا تعباااان .. تعبااان من الفراااق والهجرر يا نووور .. تعبااااان منك انتي ياا نوور .. والله اني احببك بس اهنتيني وجرحتي كرامتي ورجوولتي .. والله اني احببك بس صعب جدااا تلقين العفوو والمساامحه من رجل شرقي انجرحت كرامته من اثناااه !!

,,

وآشــنطُن

لبس حذائه الرياضي الاسود .. بعدها جاكيته الثقيل .. ناظر لساعته .. طلع من شقته وهو يتمشى بين شوارع واشنطن المكسية بالثلج .. سرح بين خيالاته العميقة .. الماضي وطياته يرجعون له .. من سنة تقريبا بنفس هالوقت بالذات

: انا ماراح اقدر اكمل معاك اسفة
بغضب : بتخليني عشان الفلوووس ؟ لاني فقييير بتخليني يا أحلام ؟؟
احلام بتعب : مو الفلووس والله مو الفلوووس يا أحمد موو الفلوووس بس ظروفي ما تسمح لي
احمد بالم : طيب يا احلام الي تبينه سويه ماراح اجبرك على اي شي

ابتعدت عنه وراحت تمشي بين شوارع واشنطن والثلج كان يسقط بغزارة .. تنهد بألم وهو يراقبها كيف تبتعد عنه .. مو بس تبتعد عنه وتبتعد عن حياته بعد .. حبها اكثر من كل شي .. تعلق فيها حيييييييل .. عاد للواقع وعيونه طاحت عليها .. كانت جالسة مع شاب اشقر طويل وعريض ومعضل وفي حضنها طفلة شقراء جميلة .. بلع ريقه وهو يحاول يستوعب الشي الي يطالعه .. تزوجتي يا احلام ؟ .. تزوجتي ونسيتي كل شي بسنة وحده ؟ .. آآآآآه من هالقلب الي هوااك وما قدرتيه .. آآآه من غبااء عقلي الي اختارك .. ليت هالقلب لا حب ولا عشق .. انا وش لي بالحب والعشق .. انا مو مناسب له والله مو مناسب له .. ابتعد عن المنطقة .. مايقدر يستحمل المنظر الي شافه .. صار يمشي بسرعه بدون هدف .. تصادم مع جسم ناعم جدا بقوة .. هو وقف وهي طاحت على الارض بتعب .. كان شعرها البني يكسي وجهها كامل .. جسمها نحيييل وضعيييف مررة .. لابسة جاكيت وردي ناااعم وثقييل شوي .. انتبه ومد ايده لها

أحمد بالانجليزية :oh I'm Sorry
وقفت على رجولها بدون ما تعطيه وجه .. بحركة سريعة ابعدت خصلات شعرها لتكشف عن بياضها وعيونها العسلية الناعم : it's okey no problem
احمد الي شك باصوله
ا العربية خصوصا من عيونها الخليجية : are you from the gulf ?
رفعت عيونها باستغراب : Yeah !!!
احمد ابتسم : هلا والله تشرفنا
ضحكت : عربي ؟؟ وسعودي بعد
احمد بضحكة : اي نعم .. اصلا شكيت انك خليجية من عيونك ولون شعرك بعد
ابتسمت : طيب تشرفت فيك
احمد مد ايده لها عشان يسلم : انا احمد
ابتسمت له بدون ما تمد ايدها له : تشرفنا احمد وانا وجدان
احمد ابتسم لانها ما مدت يدها .. اطباعها الخليجية للحين فيها رغم تغربها : والنعم .. من السعودية صح
وجدان ابتسمت : اييه
احمد : عايشة هنا ؟
وجدان تنهدت : ما كأنك تسأل كثير وماخذ راحتك بعد
احمد بتوتر : ماقصدت يعني بس...
وجدان قاطعته : لا تبسبس .. تشرفت بمعرفتك يلا مع السلامة

اختفت من انظاره بسرعه .. ابتسم على معاملتها .. من زمان ما تكلم مع بنت بنفس اصله وفصله وبلده غير احلام .. اشتاق للسعودية حييل .. الود وده يرجع بس اشغاله كثيرة بامريكا .. خصوصا انهـ تعود على العيش فيها بعد ما فقد كل اهله هناك وما بقى له احد غير اخته الي تزوجت والي بين فترة وفترة يتصل عليها .. احمد عمره 33 سنة .. متغرب وعايش في امريكا .. ملامحه خليجية بحته .. يتميز بعيونه السوده الواسعه .. وطوله المغري مع شعره الاسود الكثيف وسكسوكته الي مزينته ..

يتبع...السادس.والعشرون
🌸🌸🌸



     ┏━━━━🍃━━━┓
💐 @AboAliAlheh 💐
     ┗━━━━🍃━━━┛
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIzb-DACZd2GpvOqw

الموت ولا بعدك ياولد الناس

💕الجزء 26💕







‏ البـــآرت الســـآدس والعــشـــريـــن (26) ||


نزل الخبر عليها مثل الصاعقة : ها ؟؟
ميرا بضحكة : اقووولك شهاااب خطططبك تقوولين هااا
اميرة بلعت ريقها : شنوو يعني ؟
ميرا بابتسامه : لا تفهييين .. ترا الولد شاريك ويبيك
وحرام تروحينه من ايدك
اميرة : مابي
ميرا رفعت حاجبها : ليه ؟ وش فيه الولد كامل والكامل الله
اميرة"بلاك مادريتي" : مو عن اهو مافيه شي بس ما احبه
ميرا : الحب يجي مع العشرة يعني وش دعوه انا كنت احب فيصل قبل الزواج ؟
اميرة بتوتر : يعني مدري ما ابي
ميرا بخوف : اميرة وش فييك .. اذا على الي صار انسي وعيشي حياتك
اميرة تنهدت : فيصل وش رايه ؟
ميرا ابتسمت : فاتحته بالموضوع وقال ان الولد والنعم فيييه
اميرة تذكرت كلام وتهديد شهاب .. اكيد ماسك علي شي .. بدون ما تحس : طيب موافقة
ميرا براحه وهي تحضنها : الف الف مبروووك ياا رووحي انتي
اميرة توهقت .. كيف وافقت ؟؟

,,

عيونه للحين تراقبها .. رغم مكابرته على نفسه الا انه كل شي يفضح شوقه الكبير لها
رفعت عيونها له وشافته شلون يطالعها بلعت ريقها .. اقوله ؟ لا مسستحيل .. بس وعدت راشد !!!!
سعود قرب صوبها وجلس جنبها بالضبط وقال : شوفي يا بنت الناس .. انا ما رجعتك حبا فيك بس امي وابوي اجبروني عشان كلام الناس وانتي عارفة ان اهلي اهم شي عندهم المظاهر وانتي عارفة المشاكل الكبيرة الي بيني وبينك وماراح ينفع نجلس في مكان واحد وو..
نور قاطعته قبل لا يكمل كلامه : يعني تبينا كل واحد بغرفة ؟
سعود بحرج : ايه
نور رغم اننها انجرحت .. لكنها عرفت وشلون تجرحه بعيونها الي اطلقت عليه سهام العتاب : مثل ماتبي
سعود تعلقت عيونه بعيونها .. نظرات العتب يا نور هذي تجرحني والله تجرحني .. كفاية جرووح يا بنت الناس كفاية : انا جيت اقولك كذا وبس .. انارايح
نور مسكت يده بقوة .. التفت لها باستغراب .. وقفت على رجولها وهي تطالعه بنفس نظراتها الي جرحته فيها : سعود
سعود : نعم
نور : بكرا في الليل عندك شي ؟
سعود : لاء ليش ؟
نور بتوتر : لا مو عن بس ابي افاتحك بموضوع مهم
سعود رفع حاجبه : وشوو؟؟
نور : كل شي تعرفه بكرا
سعود تنهد بعدم رضى : وش يصبرني لبكرا في الليل .. قولي الحين
نور ودموعها نزلت رغم عنها .. كل شي مضغوطة منه ..
سعود تنهد : ليه تبكين الحين ؟
نور بقهر صارت تبكي .. ليتك تدري .. لييييتك !!!!!!!!!!
سعود قرب صوبها وحضنها بحيث صار راسها على قلبه مباشره .. تسمعين دقات هالقلب يا نور ؟ تسمعينه ؟ يخفق بحروف اسمك .. القلب الي ما حسبتي له حساب .. القلب الي استهنتي فيه وجرحتي رجوله صاحبه !!
نور تمسكت بثوبه بقوة ودفنت وجهها بحضنه .. : لا تخليني خلك معاي
سعود وكلماتها تمزق قلبه لاحشاااء : لازم نبعد يانور
نور بكت بقوة ومن بين شهقاتها قالت : نببببعد ؟؟ ماهوو بعدنااا كثير يا سعوود .. تعرف اني اشتقت لكل شي فيييييك ؟؟ ابيييك تفهمم يعني ووشوو اببييك لااا تخليني احببببببببببببببك !!
سعود غممض عيونه وهو يشد بحضنه لها .. آآآآآآه ثم آآآآآآه : اوووش اهدي
نور صارت تضربه على صدره بقوة وماغير تقول : احبببببببببببببببببك !!!
سعود مسك ذراعها حاول ان يوقفها .. فتح عيونها وتلاقت مع عيونها اللامعة بدموعها .. ساد الصمت بينهم .. لا زالت العيون معقلة ببعض .. تنهد وقال بهدوء : ماراح يمشي الحال يا نور !
نور نظرت اليه بصدمة : ماتبيني ؟
سعود رفع حاجبه : مابيييييك؟؟؟ .. من جدك تقولين كذا ؟؟ كيييف تبيني اتخلى عن الي ساكنه بهالقلب .. بس كثثير اشياء لازم نتجاوزها ولا ماراح نعيييش يا نور
نور بكت بقوة : لا تسوي كذا .. طيب نبعد بس مو كذا خلااااص كفااااية هجر وبعد
سعود باس جبهتها بهدوء : كل شي راح يتصلح حبيبتي !

,,

ابتسم لما سمع خبر موافقتها عليه : جدددددددددد ؟؟
ام شهاب بفرحه وهي تحضن ولدها : ايووووة حبيبي .. راح اشووفك معرررس
شهاب بفرحه : يمممه احبببك مرررة مشكووورة
ام شهاب : الله يوفقك يا حبيبي .. بكرا ان شاء الله نروح نطلبها رسسمي
شهاب ابتسم بفرحة : ان شاء الله يالغااالية ان شاء الله

,,

واشنطن

دخل لاحدى المقاهي .. كان متواعد مع صديقه وواعده انهـ يتغدى معااه .. انتبه للبنت الي تصرخ بصوت عالي .. عرف صوتها الناعم .. التفت وطاحت عيونها عليها هي وذاك المسمى بزوجها .. طالعها وهي تعاتبه .. تذكر كيف كانت تعاتبه لما ينشغل عنها .. شافها تبكي .. خفق قلبه مليون مرة .. رغم هالسنة الي مرت علينا يا احلام الا ان عقلي وقلبي كله متعلق فيك .. مستحيل انكر شي والله مستحيل .. من بين افكاره اقترب الاشقر المسمى بزوجها وحضنها بقوة .. هي تمسكت فيه .. قلبه بدى يثور ابعد انظاره عنهم وطلع من المطعم بسرعه وهو عاقد حاجبينه !

,,

العاشــرة مســاء بتوقيت السعوودية

دخل الغرفة .. شافها نايمة ورايحه بسابع نومه .. قرب صوبها وباس جبهتها .. حست بدلدلغه فتحت عيونها ..

راشد بهمس : اماني حبيبي
اماني صدت عنه للجهه المقابلة
راشد مسك يدها .. : لا تسوين فيني كذا اسف وربي اسف
اماني : لا تعتذر
راشد : طيب خلاص لا تسوين كذا
أماني بكت بصمت بدون ما ترد عليه
راشد قرب ايده عشان يكشف عن وجهها له .. انصدم بدموعها .. صار يمسحهم باصبعه بكل حنية : جعلني للموت دامني بكيتك ياروحي
أماني بسرعة قسوى حطت ايدها على ش
👍1
فايفها وقالت بخوف من بين دموعها : اوووش اسم الله علييك لا تجيب طاري الموت انا اموت ولا تبعد عني يا بعد أماني انت !
راشد مسك يدها المحطوطة على شفاتها .. غمض عيونه وباسها بهدوء

أماني طالعته بألم .. وشلون ازعل عليك وانت مغرقني بحبك يا راشد !! .. حطت ايدها على خده وصارت تمسح عليه .. راشد جلس جنبها على السرير وقربها لحضنه .. تمسكت فيه اماني بقوة وصارت تبكي بصدره !

,,

دخل جناحه بعد ما تطمن على اخته وسمع موافقتها على شهاب .. ابتسم بحب اخته راح تبلش حياة جديدة وراح تنسى كل الي صار معاها .. شافها جالسة قدام التلفزيون وحاطة رجل على رجل وتاكل فوشار وشكلها تتباع فلم .. اغراه اللون الاسود الي يكتسي جسمها .. وآآآآه من اللون الاسود على قلب فيصل .. قرب صوبها وجلس جنبها بالضبط وباس خدها

ميرا التفت له : متى جيت ؟
فيصل ابتسم : من شوي
ميرا ابتسمت ابتسامه واسعه خلت كل مافي فيصل ينهبل
فيصل بهيام واضح : بسس عااد هبلتي فينااا !!
ميرا ضحكت بقوة : ماسويت شي
فيصل قرب شفايفه لشفايفها .. غمضت عيونها لاول رجل بقلبها وحياتها .. للرجل الي تعتبره الوطن الوحيد لها بعد مافقدت كل اهلها بحادث السير الاليم .. غمض عيونه لانثى فريدة وحيده عشقها قلبه وعشق كل مافيها .. حملها من بين ايدينه مثل اللعبة وهمس لها باعذب كلام الحب .....

,,

صبـــآح يــوم جـــديـــد .. الثــآمنة صبــآحآ بتوقيت السعــودية

فتح عيونه بعد ما ضايقته اشعة الشمس القوية .. التفت للجسم الي حاضنه بقوه .. كان شعرها البني مبعثر على وجهها بطريقة مغرية ومبين انها رايحه بسابع نومه .. شكلها تعبانه حيل .. قرب شفايفه وباس جبهتها بقوة .. ثوااني على ماحس على نفسه .. ابتعد بسرعه وهو يلوم نفسه .. كيف غفى معاها .. وهو المقرر انه يتطلق منها وكل واحد بطريق .. كيف يانور تسيطرين علي كذا .. اعتفس مزاجه ودخل الحمام –مكرمين- بدون مايقول ولا كلمة غير انهـ يلعن نفسه !

,,

على طاولة الفطور .. ضحكاتهم كل مالها وتعلى اكثر

فيصل بضحكة : ميوور متى بيجون يخطبون اميرتنا ؟؟
أميرة الي كانت تشرب الماي شرقت وصارت تكح بقوة
فيصل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ميرا بخوف صارت تضرب على ظهرها : اسم الله عليك يا قلبي اوووووف فيصل جنييت ؟
فيصل لازال يتأمل شكل اخته : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههه
اميرة بعد ماوقفت كحه طالعت اخوها بحقد : جعلك الي مانيب قايلة
فيصل بخبث : هههههههههههههههههههههههههههه كل ذا احراااج
أميرة بقهر رمت عليه الملعقة الي قدامها : اووووووووووووووووف
فيصل شوي وينسدح على الارض من الضحك ..
ميرا تتأمل شكل اميرة البريئ المعصب : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أميرة عقدت حواجبها والتفت لميرا : بعد انتي ؟؟؟
ميرا حطت ايدها على فمها علا وعسى تمنع ضحكها : هههههههههههههههههههههههههههههههه والله شووفي شكلك وانتي معصبة ماراح تلوموني
أميرة بقهر قامت وتركتهم
فيصل من بين ضحكاته : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه ماقلتيلي ميرا ؟
ميرا بعد ما وقفت ضحك : ان شاء الله بعد صلاة المغرب يكونون هنا
فيصل : بيجي مع امه بس ؟
ميرا : واخوه الكبير بعد
فيصل وقف على رجوله : طيب اجل يميديني افضي نفسي
ميرا وقفت .. وباسته على خده بهدوء وهمست له : بالتوفيق
فيصل ابتسم ابتسامه ساحرة : الله يخليك يا قلبي

,,

واشنطـن

انتهى وقت عمله .. طلع من شغله ويمشي بقربه صديقه العربي الوحيد .. وهم يضحكون ويسولفون .. لمحها من بعيد .. مانساها .. البنت الصغيرة صاحبة الشعر البني الفاتح المغري .. جالسة على ركبتها وتمسح على كلب صغير على ايدها .. مبين ان الكلب تعبان حيل .. استأذن من صديقه وراح لها بهدوء عشان مايخرعها .. انحنى لمستواها بالضبط .. وبحركة عفوية منه بدون مايحسب لها الف حساب همس : وش تسوين
فزت من مكانها ووقفت على رجولها ولازال الكلب بايدها .. بلعت ريقها وهي تطالعه بعيونها البريئة
احمد انتبه على نفسه وبلع ريقه وقال : آآ.. ازعجتك ؟
وجدان بهمس يذوب : ها .. لا بس خفت
احمد ابتسم : طيب .. وش فيه الكلب
وجدان نزلت عيونها عليه وصارت تمسح عليه بيدها الصغيرة : مدري شكله بردان
احمد قرب منها وماصار يفصل بينها وبينه الا الكلب الصغير : عطيني اياه
وجدان تمسكت فيه .. رفعت عيونها ولاحضت قربه منها .. ابتعدت بسرعه لورى .. وماحسبت حساب للحجرة الصغيرة الي خلتها تطيح .. وقبل لا تطيح مسكها من يدها عشان يوازنها وقال : اسم الله عليك
وجدان خذت نفس عميق .. كان ممكن تطيح .. رفعت عيونها وتلاقت مع عيونه .. طالت النظر بعيونه .. وكيف ماتطيل وهذي عيون أحمد النجدية الخليجية .. وسامة الشاب الخليجي كلها تكتمل فيه .. ابتعدت بسرعه عنه وهي تلم نفسها من البرد
احمد رفع عيونه للغيم .. شكله راح يطق مطر : راح يطق مطر روحي لبيتكم
وجدان وكلمات احمد نزلت عليها مثل الجمر .. وقالت بصعوبة : ماعندي بيت !
أحمد رفع حاجبه ب
اسف
فيصل بقهر : بــــرآآآآآآآ يا حقييييييير
صلاح بغضب : لا تغلللط معآآآآي !!
فيصل جلس على كرسيه وهو عاقد حواجبه : قلت لك اطلع دآم النفس طيبة عليك !!
صلاح بتهديد : والله يا فيصل لاطلع اهانتك ذي من عيييينك .. ومآ اكون صالح بن..... اذا ماسويتها "وخرج"
فيصل بعد صمت ولازاال غاضب بداخله .. طالع لساعته .. اخذ مفاتيحه وطلع !

,,

وآشــنــطــن


طالعت للغرفة .. كانت فخخخممة وكبيييرة حييييل .. الواانها هاادية منااسبة لذووقها .. التفت له وشافتها يتكلم مع رجااال اشقر .. ابتسمت .. حمدت ربها لانه ارسل لها هالرجال الطيب عشان يساعدها ويفكها من التشرد بهالشوارع .. بعد ما خلص تقدم لها وابتسم : ها وش رايك فيها
وجدان بعفوية : تهببببببببببل !
أحمد ابتسم : كويس يلا نامي الحين وبكرا من الصبح اكون عندك
وجدان بابتسامه واسعه بانت منها غمازة خدها اليسار : طييييب
أحمد ضاع بابتسآمتها .. انتبه عليه نفسه .. بلع ريقه وكان بيمشي لولا صوتها الناعم : هلا !!
وجدان بهدوء : اسفة على الكلام الي قلته لك من قبل .. طلعت رجال طيب
احمد ابتسم : الحمدالله انك عرفتي كيف تعتذرين
وجدان بغضب عقدت حواجبها
أحمد تأملها وبعدها : ههههههههههههههههههههههههههههه امزح .. يلا بس نامي
وجدان ابتسمت : شكرا
أحمد ضاع بعيونها اللامعه السعيدة : العفوو "وخرج"

,,

فيصل وقف ومد ايده لفهد : هلا والله
فهد ابتسم : تسسلم اخوي فيصل اخبارك وش مسوي ؟
فيصل ابتسم : الحمدالله "انتقلت نظراته لشهاب" : وانت ايش اخبارك يا معرسنا
شهاب ابتسم ابتسامه عريضة : بخير الحمدالله
فهد جلس : اخوي فيصل احنا ماراح نطولها عليك .. جايين نخطب بنتكم لولدنا على سنة الله ورسووله
فيصل ابتسم : هذي الساعة المباركة .. وشهاب رجال ولد رجال .. وماراح نلقى احسن منه ..
فهد ابتسم : يعني وشو ؟
فيصل : عطينآآكم !

,,

دخل البيت .. وهو يدور عليها بعيونه .. مانسى الي قالته له امس .. وش هالموضوع يا ترى ؟؟ .. وش راح تقولي .. لمحها وهي جالسها على الكنبة راح لها و : السلام عليكم
نور رفعت عيونها بخوف وهي ترتجف : وعليكم السلام
جلس قدامها وهو يستفسر بعيونه : ايه يا نور وش عندك ؟

يتبع...السابع والعشرون
🌸🌸🌸



     ┏━━━━🍃━━━┓
💐 @AboAliAlheh 💐
     ┗━━━━🍃━━━┛
استغراب : وين تعيشين ؟
وجدان ودمعتها اليتيمة البريئة نزلت على بشرتها البيضة : ماعندي
أحمد تأملها .. تأمل عيونها الباكية .. مثل الجوهرة اللامعة بالضبط عيونها : طيب تعالي معاي
وجدان رفعت عيونها وبسرعه عقدت حواجبها وقالت باندفاع : نعععم ؟؟ ماهوو عشان ماعندي بيت تتحكم فيني وتوديني المكان الي توديه لا ياحبيبي احلم اني اجي معاك ويلا روح بحال سبيلك !!!!
أحمد كتم ضحكته عليها .. كلامها مثل الاطفال : طيب انا ماهو قصدي كذا
وجدان وقفت قدامه بالضبط وحطت ايدها على خصرها وركزت عيونها بعيونه بالضبط وقالت بثقة : ماهو عشاني اعيش بامريكا نسيت عاداتي وتقاليدي تراني سعودية وعربية واعرف ديني زييين .. والدين يقول اني ما اكون مع رجااال لا اعررفه ولا يعرفني ولااهوو محررم لي
احمد ضحك بقوة : ههههههههههههههههههههههههههههه وش قايلك انا تعالي نامي معاي
وجدان ووجهها انقلب طمامة وصرخت بقوة وهي تشد على قبضة يدها : قليييييييييييييل ادبببب !!
احمد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يا بنت اقولك تعالي معاي بدور لك على مكان مايصير كذا بتمرضين
وجدان بثقة : ما ابغى شي من عندك روووح
احمد تنهد : طيب بس انا حبيت اساعدك لا اقل ولا اكثـــر !!

ومشى .. واول ما مشى سمعت صوت الرعد .. وببرائتها المعتاده ركضت له ومسكت ذراعه بقوة .. التفت لها باستغراب وطاحت عيونه على ذراعه .. ابتسم وهو يتأمل عيونها الخايفة وشعرها الي تبلل بالمطر .. فتحت عيونها وانتبهت على نفسها .. ابتعدت بسرعه عنه .. انا وش قاعده اسوي .. حراااام حراااااااااااااام ..

احمد الي فهم تصرفها زين .. بريئة هالبنت : طيب يلا تعالي
وجدان رفعت عيونها : اسسسمع
احمد التفت لها بصدمة : هههههههههههههههههههههههههههههههههه وشو اسمع ؟
وجدان عقدت حواجبها : ماقلت شي يضحك !! .. اسسمع لا تظن اني جييت عشان خاطرك لا ياحبيبي انا معاك عشان الحاجه وبس
احمد كتم ضحكته : طييب يا ستي امممشي فكينا فهمنا ههههههههههههههههههههه

,,

السعـــوديــة


وهي تمص الحلاوة : وبث تعرفت على وحده اسمها شوق مرة طييبة
رامي بضحكة وهو يمسح على شعرها : برافوو يالشااطرة
سارة : ماما ياسو كانت بتجي بس قالت ان عندها شغل تبغى تسويه وبعدين تجي
رامي ابتسم : طيب .. انتي راح تضلين عندي لين ما تجي الماما حقك
دخلت عليهم وفي ايدها علبة حلاو كبيرة وبضحكة : ســوســو شــوفي وش جبت لك
سارة ببراءة التفت لها .. وبسرعه قسوى راحت لها : اللااااي حلاااااااااااااو
رامي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه شوفي امي وش جابت لك
سارة بضحكة بعد ما انحنت ام رامي لمستوآهآ باستها : احبك مررررة
أم رامي بضحكة وهي تبوسها على خدها اليسار : وانا اموت فيك .. يلا خذيهااا .. وين ماما ياسمين ؟
سارة وهي تفتح علبة الحلاو : ماما عندها شغل تقول بتروح وبتجي
أم رامي طالعت رامي المبين انهـ للحين مزعوج منها : طيب حبيبتي روحي شوفي التلفزيون حطيته لك على mbc3 حاطين مسلسلك الي تحبينه
سارة بحماس راحت تركض لبرآآ .. أم رامي راحت جلست جنب ولدها الي منزل راسه
أم رامي بهدوء : رامي حبيبي انا ادري اني زعلتك حيل .. بس والله اني ابيك تعيش حياتك ماينفع تعيش على حب مفقود الامل منه
رامي تنهد وهو يرفع عيونه الحزينة لامه : عارف يمه وش تقصدين بس انا اعتبر ياسمين اختي وصديقة وبس !
أم رامي ابتسم : وكنت تعتبر ميرا اختك صح ؟ وفجاه حبيتها .. الحب يجي مع العشرة يا يمه اسمع مني وفاتحها بالموضوع !
رامي مع كلام امه .. انفتحت الجروح المنسية بالنسبة له .. تنهد وبعد صمت : افكر وارد لك
أم رامي بفرحة : فكر زين وراح تعرف ان ياسمين تناسبك يا يمه !

,,

رمت عليه الجلابية بقرف : خذ البس ماراح ينفع معك الا كذا !
عبدالله بقهر : وين بتاخذيني ؟
ياسمين بسخرية : المستشفى .. لازم نعالجك كذا ماراح يمشي الحال
عبدالله بضحكة سخرية : ما ابي شي .. اصلا وش فيه بهالحياة عشان اعيش علشانه ؟
ياسمين : فيه سارة ؟
عبدالله : سارة عندها انتي اما انا ماعندي شي ولا احد محتاجني .. الوحيده الي كانت تحبني راحت وماتت انا وش باقي لي
ياسمين بقهر صرخت عليه : الي كـــأنت تحبك وتموت فيييييك انت الي نهيتها باهاناتك لهاااا .. خليتها تكره اليومم الي حبتتتك فيييهااا يا عبدالله .. انت لازززم تعيشش عشااان بنتك على الاقل .. الي هي ريحة من الي رآآآحـــت .. عبدالله لو كنت فعلا تحب نوورة لازم تعيش عشان بنتكم ..
عبدالله ببرود : لا تحاولين معاي ياسمين ماراح ينفع
ياسمين : عبدالله حاااول واذا ماعجبك خلاااص لا تكمل
عبدالله مارد عليها
ياسمين بحنية : يلا قوووم تكفى
عبدالله رفع عيونه لها وبعد صمت : طيب !

,,

بقهر صـــرخ : بـــــــــــــــــــــرآآآآآ
ببرود وقف وابتسم له بسخرية : انا اسف بس هذا الي طلع معاي استاذ فيصل
فيصل بقهر : يوم اني اتفقت معاك وقلت لي انك راح تشاركني تجي حضرتك وتخرب كل شي .. انت من وشوو مصنوووع ؟؟ من وشووو ؟؟؟
: انا اسف بس عرفت ان الصفقة معاك خسارة
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIzb-DACZd2GpvOqw

الموت ولا بعدك ياولد الناس

💕الجزء 27💕







‏ البــــآرت الســـآبع والعــشــريــن (27)


جلس قدامها وهو يستفسر بعيونه : ايه يا نور وش عندك ؟
نور بلعت ريقها وهي تحاول انها تنطق .. بس لسانها عيّي .. طالعته بعيونه الي تتفحصها باستغراب .. بلعت ريقها علشان ماتبكي وت
نهار قدامه .. تذكرت وعدها لراشد وانها تكشف كل شي لسعود .. انا ادري اني راح اخسرك من بعد ما اعترف لك يا سعود .. لكن انا لازم اعترف .. لازم اعترف .. لازم اعترف .. كلمتين رددتهم في بالها وهي تتأمل عيونه
استغرب من تصرفاتها الغريبة خصوصا مع تنفسها العميق والرجفة بشفايفها ليهمس لها : نور وش فيه ؟
نور بلعت ريقها وهي تحبس الدمعة .. وشلون بقولك .. يالله منك العون .. منك العون يارب .. اخذت نفس عميق لـ : سعود اسمعني للاخر بس لا تقاطعني ..
سعود قال بهدوء وهو يمسك كفها ويشد عليها : اهدي وقولي الي تبينه
نور طالعته بعيونه .. ماقدرت تحبس دمعتها من نظرة الحنان الي لمحتها بعيونه .. صارت تصيح بقوة وبقوة ..
سعود عقد حواجبه باستياء : اذا هالشي بيتعبك لاتقولين
نور بانفعال وهي تمسح دموعها بسرعة : لا لا لازم تعرررف كل شي تعبت وانا اخبي
سعود : وش مخبية ؟
نور : قلت لك اسمعني للآخر ولا تقاطعني
سعود تنهد : طيب

,,

بعد ماغادروا شهاب وفهد البيت .. طلع للجناح الثاني وشاف اميرة وميرا جالسين .. وكانت اميرة متوترة ويعرف انها متوترة من ايدها الي كانت ترتجف .. ابتسم وقال بصوته الرجولي البحت : السلام عليكم
ميرا واميرة التفتوا له وبهدوء : وعليكم السلام
فيصل نزع شماغه ورماه على الكنبة وجلس فيها وابتسم .. : هاه يا عروس
ميرا بفرحة ان فيصل وافق عليه حضنتها بقوووة : حيااااااااااااااااتي مبروووك
أميرة بلعت ريقها .. تحس انها جابت الموت لحالها .. ابتسمت علشان مع يحس عليها وقالت بهدوء : الله يبارك في حياتك حبيبتي
فيصل وقف على رجوله وفتح ايدينه وهو يأشر لها لحضنه .. ابتسمت وقربت صوبه وحضنها .. مسح على شعرها بهدوء وهو يهمس : تستاهلين حياة جديدة
ومع كلماته .. انفتحت الجروح القديمة .. رجعت ذكرى الليلة المشؤومة .. ذكرى موت فارس بعيونها وذكرى الجريمة البشعة الي صارت بحقها .. دمعت عيونها وهي تتمسك باخوها بقوة .. حس عليها وغمض عيونها .. يحس فيها وشلون مايحس فيها وهذي بنته قبل لا تكون اخته همس لها : انسي كل الي صار بالماضي وابتدي حياة جديدة
اميرة بصوت مبحوح من البكاء : وكيف ؟ طيب هو لازم يدري عن الي صار فيني صح ؟
فيصل : اذا انتي تبين قولي له
أميرة ببكاء وهي تبحث عن الف عذر علشان تفصخ الخطوبة من شهاب وهمست له : طيب هو مايستاهل يعيش مع وحده مو بكر !!
فيصل ابتسم : مبين ان شهاب يحبك مرة .. واكيد راح يتغاضى عن اشياء كثيرة عشانك .. وواضح من عيونه حبه الكبير لك
ميرا كملت عنه بحنية وهي تمسح على كتفها : وانتي تستاهلين واحد يحبك ويموت فيك مثل شهاب لا تطيرينه من ايدك

,,

بعد موافقة فيصل لزواجه من اخته اميرة .. دخل غرفته وفصخ ثوبه وشماغه وانبطح على السرير على ظهره وهو يفكر .. يمكن انا ظالمها .. بس شلون وانا سمعت باذني انها كانت حامل .. ضحك بسخرية .. راح يتزوج وحده "موبنت" .. وواحد غيره لمسها .. يحس بالغيرة والحرارة الي ارتفعت فيه .. عض وهو يحاول ان يهدي نفسه مسك شرشف السرير بقوة وهو يفرغ غضبه فيه .. صار يتوعد فيها .. ويحلف مليون مرة ان ينّدمها على القلب الي ورطته معاها

,,

واقفة قدام الدكتورة .. ابتسمت لها برضى : طيب يعني كيف راح يقدر يتعالج ؟
الطبيبة بتفاؤل : الحلو بالموضوع ان ماوصل لمرحلة الادمان الاكبر .. يعني كويس انك لحقتي عليه وجبتيه .. الا بسألك وش يقرب لك ؟
ياسمين : زوج اختي الله يرحمها
الطبيبة رفع حاجبه : زوج اختك ؟ .. طيب ماتعرفين حد قريب منه حيل ..
ياسمين : ليه ؟
الطبيبة : لازم يوقع كم ورقة
ياسمين تنهدت : والله ما اعرف عنّه ولا شي .. بس يعني ماتقدر تتصرفيلي بأي شي لو سمحتي
الطبيبة ابتسمت : مبين انك مرة متفائلة بخصوص موضوعه علشان كذا هالمرة انا بامشيها لك
ياسمين بفرحة : تسلمين والله راح اتعبك معاي
الطبيبة ابتسمت : ولا يهمك حبيبتي .. يلا وقعي لي على هالاوراق

,,

رفع عيونه والشر يطلع من عيونه .. طالعها بعيونها الدامعه .. لقطت عيونه الكاس الموجود على الطاولة بغضب اخذه ورماه على الارض ليتحول لزجاج منثور على الصالة .. غمضت عيونها من الصوت الي جاها وهي تتمسك بالكنبة وعارفة ان نهايتها بدت تقرب .. رمى الطاولة وهو يصرخ بصرخة المقهور .. بصرخة الموجوع .. بصرخة الغاضب .. التفت لها وعيونه بدت تحمر من القهر .. قرب صوبها .. ومجرد ما شافته انقبض قلبها وحطت يدها لا شعوريا على بطنها .. مسكها من شعرها وصررخ فيها : حقييييييييييييييييييييييييرة !!
نور برجاء وهي تتألم وتعصر بطنها : سعود تكفى انا حامل تكفى ولدنا لا يصير فيه شي
سعود انزل انظاره لبطنها وبسخرية غاضبة وحرارته بدت ترتفع من زود العصبية : ولدي ؟ وش يعرفني انهـ ولدي ؟ وش يعـــــــرفـــنــــي ؟؟ !!!
نور بصراخ وهي تبكي : والله محد قرب صوبي من يوم ماتزوجتك والله .. تكفى خلني اكمل الموضوع لك لا تفهمني غلط
سعود رماها بقوة وهو يحس ان الود وده يذبحها ويخلص منها .. صرخ فيها : وششوو ؟؟ وش باااقي ماقلتييييه ؟؟ وششش باااااااااااااااقي~؟
نور ابعدت خصلات شعرها الي تمردت على وجهها وببكاء حاد : مو انا .. امي اجبرتني والله امي اجبرتني
سعود قرب صوبها ومسكها من فكها ورفعها وصفقها كف خلاها تطيح من طولها : كذاااااااااااااااااااابة
نور رفعت عيونها وبهدوء عكس الي بداخلها : يعني انت تحسبني ان كل الي صار برضاي ؟ واني خنتك وانا على ذمتك ؟
سعود بسخرية غاضبة : وليش لا ؟ ليييييييييييييش لا ؟؟؟؟ظ
نور وقفت على رجولها .. بقهررر: دااام كذا طلقني
سعود رفع حاجبه وهو يضحك بسخرية بصوت عالي : هههههههههههههههههههههههههههههه والله ضحكتيني
نور : طلقني
سعود قرب صوبها وشدها من شعرها : انا الحين يا مدااام .. اكرررهك والله اكررررهك .. وراح اوريييك شغل الله يا كلبة يا حقيييرة وماراح اطلقك قبل لا اطلع كل حرتي فييييك !
نور ببكاء : فكننننننيي
سعود رماها بقوة على الطاولة القريبة .. اصطدم راسها بقوووة ليغمى عليها .. التفت وشاف الدم الي تحتها .. بلع ريقها وراح لها بسرعه وصرخ : نوووووووووووووووووووووووووووور

,,

على السرير .. يلعب بشعرها وهي تتأمله وابتسامه تزين ملامحها .. قرب وباسها في خدها وهمس لها : احبك
أماني بخجل : وانا اموت فيك يا قلب اماني
راشد : اموون
أماني بضحكة : عيونها
راشد تنهد : تهقين نور كلمت سعود بالموضوع هذاك ؟
أماني تنهدت بمثل تنهيدته : انت قسيت عليها مرة .. يعني كيف بتخبره بهالسهولة وياترى ايش راح تكون ردة فعل سعود .. الاكيد انها راح تكون عنيفة صح ؟
راشد : لو ماقلت لها .. كانت خلت الرجال على عماه .. بس بعد يمكن معاك حق
أماني : يالله ربك كريم
راشد ابتسم : متى اكحل عيوني ببزر حلو مثلك
أماني بخجل: تو الناس وش تخبص
راشد : ههههههههههههههههههههههههههههه ياخي جاييني شعور ابوّة مو طبيعية

,,

صبـــآآح يــوم جــديــــد

على طاولة الفطور

فيصل يطالع ساعته : اقول يا جميلات
اميرة وميرا رفعوا عيونهم
فيصل بسخرية : يا واثقين يا انتوا
ميرا بزعل : يعني انا مو حلوة ؟
فيصل بهيام ونسى وجود اميرة كليا : انتي تقولين للقمر قوم واجلس محله
ميرا نزلت راسها من الخجــل : بس فيصل
فيصل يكمل : اويل حالي
اميرة حاولت تكتم ضحكتها بس عيّت : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههه
فيصل التفت .. عقد حواجبه : وانتي من متى هنا
اميرة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه الولد مفهي فيك يا ميوور
ميرا بقهر : بس يا حمارة
اميرة : ارد لكم حركتكم الغبية الي سويتوها امس
فيصل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ياليل الحقد
اميرة : انقلع
فيصل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اخوك الكبير
ميرا بخبث : اجل متى العرس
فيصل بمثل خبثها : الاسبوع الجآآي
اميرة بلعت ريقها : الاسبوع الجاي ؟
فيصل وهو يحط رجل على رجل : أي يا بعدي نبي نخلص منك بسرعه
ميرا : أي ملينا منك
اميرة برجاء : تكفون لا تسوون كذا
فيصل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ترجيني اكثر
ميرا : هههههههههههههههههههه نمزح معك الشهر الجاي عرسك يا حلوة وش يمدينا نسوي باسبوع خبلة
اميرة بارتياح : اشووووة
فيصل وهو يلعب بشعره وميت من الضحك : ههههههههههههه عاد يمكن انا اغير رايي
اميرة بقهر : فيييييييصل
فيصل وهو يقوم : هههههههههههههههههههههههههه طيب طيب يلا انا بمشي
ميرا ابتسمت : بالتوفيق
فيصل : تسلمين حبيبتي .. يلا مع السلامة
: مع السلامة

,,

واشـــنـــطـــن

دخل علشان يتطمن عليها .. كان مجرد ممر ويوصل لغرفتها .. فجأة سمع صوت صراخها .. صار يركض بهسترية .. فتح الباب بالقوة لان كان مقفول .. انصدم من الي يشوفه ....

يتبع...الثامن والعشرون
🌸🌸🌸



     ┏━━━━🍃━━━┓
💐 @AboAliAlheh 💐
     ┗━━━━🍃━━━┛
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIzb-DACZd2GpvOqw

الموت ولا بعدك ياولد الناس

💕الجزء 28💕







‏ البـــارت الثـــامــن والــعــشـــرون (28)


واشـــنـــطـــن

دخل علشان يتطمن عليها .. كان مجرد ممر ويوصل لغرفتها .. فجأة سمع صوت صراخها .. صار يركض بهسترية .. فتح الباب بالقوة لان كان مقفول .. انصدم الي يشوفه .. را
ح بسرعة وصار يتضارب من الشاب الي كان هاجم عليها .. ضربه وضربه وضربه لين ما اغمى عليه .. وقف على رجوله وهو يتنفس بصعوبة .. التفت لها وشافها مرعوبة مرة .. قرب صوبها وانحنى لمستواها وبصوت جاهد ان يكون متوازن : خلاص ماصار شي
وجدان ماترد عليه .. المشهد ينعاد لها مرة ثانية .. مشهد يوم كان يتضارب ابوها .. لما كانت صغيرة .. نفس المشهد والله نفسه .. فجأه صارت تصرخ بقـــــووة .. انتفض احمد وهو يبتعد خطوتين .. حاول ان يهديها وهو يقرأ عليها الايات الي حافظها ومنها المعوذات .. لما هدأت شوي .. همس لها : لا تخافين خلاص انتهى كل شي اهدي
وجدان طالعته والدموع مالية وجهها .. فجأه رجعت تبكي وهي تحضن نفسها بقوة وتهذي بكلمات غير مفهومة بالنسبة لأحمد : والله والله نفسسسسه .. كذااا كذااا صار والله كذااا .. سكتت تحس بغصة .. تحس في شي يربط لسانها وهي تطالع الاشقر .. تذكرت لما هجم عليها بقوة .. مثل ماهجم عليها ذاك المجرم .. لما كان عمرها عشر سنين .. صرخت بقوة وهي تحط يدها على وجهها .. استغرب احمد الي قاعد يصير فيها .. ومافهم وش تقصد بالضبط .. وقف بسرعة وطلع من الغرفة وهو يتصل على البوليس !!

,,

سحب الكرسي البلاستيكي لما تطمن على حالتها .. جلس قدامها وهو يتأمل عيونها المتورمة بفعل ايده .. رفع ايده شوي وهو يطالعها ويدقق فيها وكأنها شي ثمين .. تذكرت ضربه لها .. رفع عيونه مرة ثانية وهو يطالع اللكمة الي على وجهها .. بعدها نزلها لشفايفها المرجوحه شوي بعدين لرقبتها المجروحه بجرح صغير .. ماشفت غليله هالكم ضربه .. كان نفسه يذبحها .. كان نفسه يشرب من دمها .. كان نفسه يعلمها ان الشيء الي اكتشفه فيها اتعبه .. اتعبه قلبه الي عشقها وذاب بهواها .. تعبت منك يا نور .. تعبت من نفسي الي عشقتك .. تعبت من الحقيقة الي بحياتي ما كنت اتخيلها فيك .. كنت اشوف فيك الطهر والبراءة .. كنت وكنت وكنت .. تنهد وهو يطالعها تفتح عيونها بصعوبة .. فتحتهم بصورة واضحة لعيون سعود الغاضبة .. ركزت نظراتها المتألمة بنظرات عيونه .. ماكنت اتوقع بيوم من الاياام يا سعود اني بشوف هالنظرة في عيونك .. بحياتي مافكرت اني اشوفها بعيونك الي اعشقها .. بعيونك الي كنت اشوف الحب والعشق والهيام لي ..
سعود بهدوء مزيف : الحمدالله على سلامتك
نور بتعب وهي تجاهد بتوازن صوتها : الله يسلمك

صمت .. ومافي صوت غير صوت انفاسهم الي بدت واضحة لبعضهم ..

,,

جالسة قدام التلفزيون وهي تتفرج عليه وتفرر بالقنوات .. والثانية حست بتعب واستأذنت وصعدت لفوق .. مرت دقايق حتى سمعت صوت الجرس .. فكرت ان يكون فيصل .. وفكرت باحتمال ان يكون غيره .. لبست عبايتها وطرحتها وفتحت الباب وتفاجئت فيه .. حاولت تخفي تفاجئها بابتسامه خفيفة : هلا والله
وقف قدامها وهو يطالعها بنظراته الي مليانه حب وعشق لها .. يا الله انا وش الي جابني لهنا ؟ .. جيت اعترف لك يا ميرا .. جيت اطلعلك كل الي بقلبي .. : كيفك ؟
ميرا بدون ما تحس خرجت من البيت وهو توقف قدامه وبابتسامه : بخير الحمدالله يا ولد خالتي وانت ؟
رامي ابتسم : الحمدالله .. امم .. انا جايك بموضوع وحاب اني اتكلم فيه
ميرا باستغراب : آمر ؟
رامي بدون مايحس قرب شوي شوي لها لي مالـصق فيها .. ميرا حست بالقرب الي بينها وبينه .. ابتعدت شوي ودخلت للباب وهي مرتبكة .. حس رامي على نفسه .. كان وده يلفظها .. كان وده يقولها .. بـس لسانه كان ينربط كل ماحاول يتكلم .. تنفس بهدوء وهو فقد الامل وقالها بهدوء وهو يبتعد : ولا شي .. ولا شي
ومشى عنها تاركها مذهولة من الي يصير .. تمت واقفة لين مادخل لسيارته ومشى بعيد عن البيت .. تنهدت وهي تحس بقرصة برد تجيها .. سكرت الباب بسرعة ورجعت مكانها وهي تحاول تبعد الي صار من شوي من بالها

,,

يطالع الاوراق وهو يحس انهـ راح ينجن من الي قاعد يصير معاه .. حاول هو وسيف يطلعون لهم مخرج من الي قاعد يصير .. جالس يخسر املاكه شوي شوي .. في حد قاعد يلعب عليه .. في حد يحاول يتخلص منه بأي طريقة .. ضرب بقبضته على الطاولة وطاحت الاوراق من عليها .. الثاني انحنى واخذها من الارض وهو يحاول ان يكون هادي .. ابتسم بهدوء : اهدى شوي
فيصل يدفن اصابع يده بين خصلات شعره وهو يشد على راسه : كيف راح اهدأ .. كل شي راح نخسسسسسره راااااح نخسسره يا سيف
سيف : ان شاء الله ماراح نخسر شي وراح نلاقي طريقة ثانية نطلع منها
فيصل بقهر رمى الصورة الي قدامه .. صورة ابوه المرحوم على الارض بقوة وهو مو واعي على أي شي : شباقي ماسوينا يا سيف .. خلاص احنا خسرنا
سيف بحده : لا تفقد الامل .. ان شاء الله راح ترجع الشركة لمستواها وماراح نخسر أي شي .. وانت تفاؤل بالخير وراح تحصله ان شاء الله ... طالع لساعته ورجع يطالعه : يلا الوقت تأخر واكيد خافوا عليك وانا بتم هنا بشوف لنا صرفة
فيصل تنهد وهو ياخذ مفاتيحه وقبل لا يطلع التفت له : اذا صار شي اتصل فيني مو تخليني على عماي
سيف ابتسم : لا تخاف باقولك كل شي

,,

رمى عليه ضرف .. رفع عيونه با
👍1
ستغراب وهو يستفسر عن هالظرف .. جلس الثاني على الكرسي المقابل وصب له ماء من القنينة الي قدامه وشرب الماء .. بعدها رجع الكاس لمكانه وبابتسامه خبث : جبنا الشي الي راح تنتقم فيه من فيصل هذا
صلاح الي مو فاهم شي : وشو ؟
: هذي صور حرمته المصون واقفة مع رجال غريب .. ارسلها لها وراح تلوي ذراعه
صلاح بصدمة : وشو ؟ من وين جبتها ؟ وبعدين مهما يصير هذا عرض الرجال لازم ما نتلاعب فيه
بسخرية : مو تبيت اخذ حقك منه ؟
صلاح : ايه بس مو كذا
: طيب مافي الا هالطريقةة !
صلاح وهو يطالع الظرف : طيب يمكن مو كذا
: وحنا وش خصنا .. حنا فاعلين خير ونبي نفتح عيونه على زوجته المصون وبس !
صلاح تنهد : آه منك !

,,

كانت جالسة تشرب قهوة .. حست بالبرد وهو يتسرب لجسمها كله .. لاحضت الظرفين الي طاحوآ عليها فجأه .. التفتت للوراء وشافت ابتسامه تزين ملامحه وباستغراب : هذا وشو راشد ؟
راشد وهو يجلس جنبها ويمسك يدها : هذي تذكرتين سفر للكويت
اماني بفرحة : جد ؟
راشد بضحكة : ايه خلينا ننسى المشاكل الي صارت بينا ونرجع مثل قبل
أماني بدون ماتحس قربت صوبه وحضنته بقوة : أحبــك
راشد وهو يشد بحضنه لها : وانا اعشقك

,,

صبـــآح يــوم جــديـــد

صحى من بدري وهي صحت معاه بعد .. تمشي وراه على الدرج وهي تحس بقلبه المهموم .. تعرف بمشاكل الشركة الي تصير معاه بس ماتحب تشوفه كذا وتخاف لا تدخلت بالموضوع يعصب عليها وتاخذ موقف منه .. جلس على طاولة الفطور وهو شوي معصب .. رفع عيونه للانثى الي واقفة وهي تشابك اصابعها ببعضها .. شعر برغبة بحضنها .. وقف وقرب صوبها وفآجئها بحضنه لها .. حست بأطرافها الي ترتجف .. حست بقوة الحضن الي يحضنها فيه .. كان حاط ايده على ظهرها وبدورها حطت ايدها حول رقبته وهي تشد بحضنها .. والله لو لي القدرة اني امتص كل هالالم الي بقلبك يا فيصل .. امتصيته كله وحطيته فيني .. عشقي لك تحدى حدود كلمة اعشقك .. على كثر الالم الي عشته معاك قبل .. انا اعشقك .. على قد ما انا ما احب اشوفك متضايق .. أنــا اعشقك .. على قد اني اتمنى الموت ولا انك تبتعد عني .. أنا اعشقك .. باسته على رقبته بهدوء وابعدته شوي وهمست له : اسم الله عليك من الالم
فيصل الي كان قريب حيل منها .. لصق وجهه بوجها وبانفاسه الي تحرقها : احبــك
ميرا ابتسمت وهي تغمض عيونها وهمست بنفس همسه : وانا اعشقك
ابتعد فيصل عنها وهو يبوس كفوفها : يلا انا بطلع الحين وماراح ارجع الا بالليل
ميرا بتذمر : تخوفني عليك ماترجع الا 12 و 1 بالليل مايصير كذا حبيبي
فيصل تنهد : بعد وش اسوي يا قلبي الشغل وانا مالي ذنب بأي شي !
ميرا نزلت راسها .. ماعندها كلام
فيصل قرب صوبها وباسها بخدها وبعدها باسها بجبهتها بعمق وتركها متوجه للشركة

,,

بنفس الوقت .. بعد ما طلعت من الحمام –يكرم القارئ- طلت على الشارع بعفوية .. شافت اخوها وهو طالع من البيت .. هي الثانية كانت حاسة بتعب اخوها .. كانت حاسة بالشي الي يضايقه رغم انه كان يضحك ويفرفش معاهم .. نفس فارس .. وكيف مايصير مثله وهو اخوه .. ابتسمت على ذكراه .. الالم بدأ يعود .. صعب جدا تتقبل موت شخص كان قريب حيل منك .. انا كذا .. للحين مو متقبلة حقيقة موت فارس ورحيله عن حياتي .. فارس كان لما يتضايق كان يخفي ضيقه علي علشان ما يضايقني ونفس الشي فيصل الحين .. محظوظة من تملك اخوان عظيمين مثلهم .. التفتت للجهه الثانية وشافته هو الثاني يطلع من البيت .. تأملت قامته .. شهاب يملك وسامة خليجية بحته .. ابتسمت بألم ماتعرف وش ينتظرها من هالرجال الي حاقد عليها بشي هي ماتعرفه او بمعنى ثاني ماتفهمه .. التفتت للجهه الي انفتح منها الباب لتبتسم : هلا ميرا
ميرا من وراء الباب : يلا تعالي ماتبين تفطرين ؟
أميرة : دقايق ابدل ملابسي واجيك
ميرا : طيب انتظرك

,,

بعد ما طلعت من المستشفى .. دخلت البيت وهي تحس بألم في ظهرها .. حمدت ربها ان الله حفظ لها ولدها ومدد بعمره .. جلست على الاريكا وهي تحس بتعب فضيييييييييع .. شكت بأمر هدوءه الغريب .. جلس قدامها ولازال الهدوء يطغي عليه .. عرفت انه معصب من حركة رجله الي يضرب فيها الارض .. ابتسمت .. افهم كل حركة منك يا سعود .. افهم كل كلمة تجي من شفاهك يا سعود .. افهم كل شي يمر احساسك وقلبك يا سعود .. كيف اقوى اني اخونك ؟ كيف اقوى اني ابدلك بواحد ثاني ؟
سعود بهدوء : ليه
نور طالعته باستغراب
سعود طالعها : ليه ماخبرتيني انك كذا من البداية
نور : ولو خبرتك كنت راح تتقبلني
سعود بحده : لا
نور : شفت
سعود بعصبية : يعني ترضين اني اعيش معك سنة كاملة وانا ما ادري عن شي ؟
نور : ما ...
سعود قاطعها بصرخته الحاده : ولااااااااااااااااا كلمة

,,

دخل الشركة وهو مستعجل .. وصل لمكتبه وقبل لا يوصل استوقفه صوت السكرتيرة .. التفت لها وهو ينتظر منها جواب
: استاذ فيصل اجاك ضرف خاص ليك
فيصل باستعجال : خليه لبعدين ... ودخل لسيف .

يتبع...التاسع.والعشرون
🌸🌸🌸



     ┏━━━━🍃━━━┓
💐 @AboAliAlheh 💐
     ┗━━━━🍃━━
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIzb-DACZd2GpvOqw

الموت ولا بعدك ياولد الناس

💕الجزء 29💕







‏ البـــارت التـــاســع والــعــشـــرون (29)


جلس على كرسيه وهو يطالعه باستغراب من ابتسامته .. ضحك بلذاعه : عسا عندك اخبار حلوة ؟
سيف وهو يحط رجل على رجل ونظره مركزه بعيون فيصل وقاله بحيوية : مالنا الا نتشارك مع شركة
ناجحة
فيصل بسخرية : ومين بيقبل يتشارك مع شركة خسرانة
سيف ابتسم : كنت عارف ان ذا بيكون ردك بس عرفت شركة تحب تساعد الشركات الي تحتاج مساعده
فيصل : الي هي ؟
سيف : شركة سعود ال....
فيصل وهو يتنهد : متأكد ان يقبل يشارك شركات تحتاج لمساعده ؟
سيف : أي متأكد
فيصل اخذ نفس عميق : مصيرنا متعلق بهالرجال
سيف : هههههههههههههههههههههههههههههه جانا الفرج يا صاحبي

,,

على طاولة الفطور .. كل وحده شارده بذهنها .. وحده تفكر بحياتها الي راح تجيها والعذاب الجديد وتتخيل مصيرها الي ماتعرف عنه ولا شي .. تفكر كيف راح تقضي حياتها مع واحد يكرهها ويتوعد فيها .. والثانية تفكر بولد خالتها الي امره غريب وعجيب .. ونفس الشي تفكر بهم فيصل الي يكسرها ..نظرة الحزن والتعب بعيونه تتعبها حييييييل
أميرة وهي تلعب بالشوكة : ميور وش فيك ؟
ميرا تنهدت : ماكو بس افكر بفيصل والمصايب الي جايته
أميرة ابتسمت : قبل سنتين جته نفس المشكلة وقدر يتجاوزها وان شاء الله بيقدر يتجاوزها مرة ثانية
ميرا ابتسمت نفس ابتسامتها : ان شاء الله
أميرة : طيب يلا كلي لك لقمة لا تضلين كذا
ميرا مسكت الملعقة : طيب

,,

شافها واقفه وهي تضبط نفسها قدام المراية .. قرب صوبها شوي شوي علشان ماتحس فيه .. مسكها من خصرها وقربها له بحيث صار ظهرها لاصق بصدره .. همس لها باذنها : والله تجننين
أماني بخجل واضح : طيب ابعد خلني اخلص ترا الحفلة الساعه 1 الظهر تكفى
راشد بخبث : شكله مافي حفلة وبتمين معاي
أماني بعفوية : لاااااااا
راشد : هههههههههههههههههههههههههههههههههه محد قالك صيري جميلة كذا
أماني بزعل : يعني مابتخليني اروح الحفلة ؟
راشد باس خدها : طيب هالمرة عفو مرة ثانية ياويلك ان صرتي حلوة كذا
أماني ضحكت بقوة : طيب من عيوني والحين ابعد خلني اسوي الميك آب والله بتأخر
راشد طالع لساعته : كويس اوديك وبعدها اروح اشوف نور ووش صار معها مع سعود
أماني التفتت له : طيب طمني عليها
راشد : ان شاء الله

,,

طالعته بعيونها الي بدت تغورق بالدموع .. سؤاله اربكها .. ضيعها .. ليش سويتي كذا ؟ .. آخ يا سعود .. ايش الجواب المناسب لسؤالك .. اقولك اني كنت ضعيفة وكنت ضحية مرت ابوي ؟ .. ولا اقولك اني كنت بزر وكانت مرت ابوي تغريني بالفلوس الي احصلها .. بضيق وبضعف : مو ذنبي
سعود بصرخة : اجل ذنب مييييييييين ؟
نور غمضت عيونها من صراخها وبضعف واضح : والله مو ذنبي
سعود رمى الكآس الي كان على الطاولة بقوة وانكسر وصرخ فيها : لا تكذذذذذذذذذبين
نور بصراخ : والله والله والله مووووووووو ذنبي
سعود بعصبية : وقسم بالله يا نور كذبة ثانية راح امحيك من الوجود .. هو سؤال واحد واعتقد انهـ واضح .. ليييييييه سويتي كذا ؟
نور بانهيار : موووو ذنبي
سعود : ما سألتك اذا كان ذنبك ولا مو ذنبك .. بصراخ : لييييييييه سويتييي كذاااا ؟
نور وهي تحط يدها على راسها وتبكي : اغررررتني الفلووس .. اغرتني الحيااة الي فووق .. اغرااني كل شي بس بعدها صحيت على نفسي ويوم تزوجتك كنت صاحية على نفسي وعارفة ان كل الي سويته صح وصدقني مافي رجال غيرك .. بايش احلف ل كان مافي رجال غيرك
سعود بسخرية : طبعا راح تتخلين عن هالشغل لقيتي لك رجال غني تاخذين الي تبينه بالحلال احسن من الحرااااااااااام !
نور بصدمة من تفكيره : انت تفكر اني تزوجتك علشان فلوسك ؟ سعود وش تخرف ؟
سعود وقف ووقفها معاه وهو يضغط على معصمها : كذاااابة وماراح اصدق اي شي تقووووووليييينه
نور بهسترية : واللله العظييييييييييييم اني احببببك صدقني لا همني لا فلوسك ولا حلالك اناااا احببببك وبس
سعود بصراخ : قلت لك مآآآآآآآآآآ رآح اصدققك !

,,

وآشــــنـــطــن

بعد حادثة البارح .. قرر ان يخليها ترفه عن نفسها .. طلع معها وبين شوارع واشنطن الي يكسوها الثلج دخلوا بمقهى صغير .. جلست على الكرسي وهو جلس قدامها طلب قهوتين علشان تعدل راسهم وتروقهم .. طالعها وهي منزلة راسها ومبين من ملامحها البيضة الشاحبة انها متضايقة .. همس لها والدخان يخرج من فمه : خلاص انسي الي صار
وجدان رفعت عيونها لها واكتفت بابتسامه .. احمد طالعها وقالها بعد ماسكت شوي : الي صار صار وان شاء الله محد راح يقرب ل كوانا معك
وجدان طالعته بنظرات غريبة .. سكتت شوي وبعدها قالت : بتضل معاي ؟
أحمد : وش مناسبة هالسؤال
وجدان بهدوء : خايفة انت بعد تتركني بروحي واضيع بهالدنيا
أحمد ابتسم : انا بضل اساعدك يا وجدان وماراح اخليك
وجدان : ما راح تخليني اضيع بهالدنيا وانا توني صغيرة صح ؟
أحمد ابتسم : انتي حسبة اختي الصغيرة ولا تخافين ماراح اخلي كابدا
وجدان : اختك ؟
أحمد : اي
وجدان بفرحة : طول عمري وانا اتمنى يكون عندي اخو .. وفجأه حصلت
أحمد : ههههههههههههههههههههههههههههه اي نزل عليك هالاخو من السما شايفة كيف
وجدان ضحكت رغم مزاجها المعكر : استاهل والله هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أحمد وهو يطالع النادل الي جاب لهم القهوة : طيب بلاش تضحكين واشربي القهوة على رواق باقي لنا ا
ليوم كله يا اختي
وجدان اخذت القهوة وهي تضحك : ههههههههههههههههههههه

,,

جلس بالمقهى بعد ما عزم صديقه مشاري .. لما شافه وقف ورحب فيه : هلا والله
مشاري بعد ما سلم عليه جلس قباله : كيفك يا رجال ماتبان ؟
شهاب بسخرية : بعد ما خطبت ماراح ابان طبعا
مشاري : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ليكون بتجلس بالبيت مع حرمتك
شهاب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تخسى
مشاري : تعجبني كذا .. ايه وش تشرب
شهاب : بس ماء
مشاري : ماتبي تشيش
شهاب : لا اعفيني
مشاري : هههههههههههههههههههههههههههههههه والله الخطبة عاملة فيك عمايل
شهاب : انقلع بارز حق الشماته بس
مشاري : ههههههههههههههههههههههههههههههههه محشوم

,,

بعد ما طلع من عنده سيف .. دخلت عليه السكرتيرة وبيدها كم ورقة وكذلك كان معها الظرف الغريب الي وصل له .. طاحت عينه عليه واخذه وفتحه .. فتح الصور .. بقق عيووونه بصدمه من الي يشوفه .. كانت هي قباله والشاب كان واقف ومعطيهم ظهررره .. هذي ميرااااا .. والله هذي ميرا .. من هذا الي معها .. وش الي قاعد يصير .. ايده ارتجفت وطاحت الصور على الطاولة وهو يتنفس بصعوبة .. رجع اخذ الصور وشافها مرة ثانية .. والله ميرا والله ميراا .. عقد حواجبه بانزعاج .. وصلت فيها المواصيل انها توقف مع رجال غريب ببيتي بعد .. خذ مفاتيحه وهو يتوعد فيها ..

,,

فيي جهه ثانية كانت ميرا تحضر لعشاء حلو يروق فيصل ويطلعه من حالة الاكتئاب الي فيه .. ضبطت كل شي وماباقي الا وجوده ...

يتبع...الثلاثون
🌸🌸🌸



     ┏━━━━🍃━━━┓
💐 @AboAliAlheh 💐
     ┗━━━━🍃━━━┛
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEIzb-DACZd2GpvOqw

الموت ولا بعدك ياولد الناس

💕الجزء 30💕







‏ البـــارت الـــثـــلاثــــون (30)


وصل البيت .. صفط سيارته جنب الباب .. دخل والشياطين كلها في عقله ضرب الباب بالقوة .. من قوته فزت أميرة من نومها وهي حدها خايفة .. انتبهت ميرا وراحت بخوف ولبست طرحتها .. قربت صوب ال
بعمق : حااااااامل ؟
اماني بخجل وهي تنزل راسها : ايه
راشد بعفوية : يعني راح يصير عندي بزر
اماني بضحكة : أي يا قلبي
راشد مسكها من يدها وجلسها على السرير : اذا بنت بسميها نوف واذا صبي بسميه محمد
أماني رفعت حاجبها : لا والله مقرر .. طيب انا عجبني اسم نوف .. وراح نسميه بنتنا واسم محمد بعد حلو ,, وكيف مايكون حلو وهو اسم النبي صلى الله عليه وسلم بس اختي مسمية .. خلينا نسمي ناصر .. انا احب هالاسم
راشد ضحك : حلو ناصر .. خلاص يا عمري ناصر ونوف
اماني : ههههههههههههههه

,,

مرت عليه ايام وهو يتعالج .. ومبين ان صار زين وبطل يشرب .. جالسة الصغيرة على رجله وهو يلعب معاها والثانية جالسة تصب له قهوة وتقدمها لها وبلكاعه : اقول ماودك تتزوج ؟
عبدالله التفت لها بصدمة : وش ذا الخرابيط انهبلتي ياسمين
ياسمين : ههههههههههههههههههههههه وش تحسبني ما ادري عن الممرضة الي حاط عينك عليها
عبدالله بلع ريقه : سوسو روحي ادرسي .. لما اختفت سارة من انظارهم التفت لها : أي ممرضة
ياسمين بخبث : اسمها فداء
عبدالله : ههههههههههههههههههههههه وش اسوي باسمها
ياسمين بابتسامه : شف يا بوسارة .. انت تعالجت وتستاهل حياة جديدة .. واظن من حقك تتزوج وسارونه محتاجة حد يراعيها
عبدالله تنهد : هذا رايك ؟
ياسمين ابتسمت : توكل على الله وكلم الحرمة بالموضوع

رن جوالها وكان رامي .. ابتسمت وردت على طول : هلا بالقاطع
رامي : ههههههههههههههههههههههههههههههه ترا مو متصل لجل عيونك .. اشتقت لسارة
ياسمين ضحكت بعمق : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه طيب طيب
رامي مايدري وش صار فيه لما ضحكت .. حس بقلبه يدق بسرعه وبهمس : ممكن تزورونا لو سمحتم
ياسمين طالعت ساعتها : تحل واجبتها ونجيك
رامي ابتسم : طيب
ياسمين : مع السلامة

,,

واشــنـــطـــن


مــرت الايام عليهم مثل الريح .. بدت علاقتهم تتعمق اكثر واكثر .. كانوا احلى اخ واخت بالدنيا .. في احدى المقاهي في واشنطن .. كان يضحك بعمق : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه
وجدان بقهر : مليغ معفن
احمد شوي وتدمع عينه من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
وجدان بقهرر : عاد انا وش ذنبي كنت احسبه سكر ما كنت ادري انه ملح
احمد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه اللهم لا تؤاخذنا
وجدان : سخيييف
احمد : وفديييت المعصب انا
وجدان حست بوجهها الي بدى يحمر .. نزلت عيونها وهي تشرب الكوفي
أحمد ابتسم .. يحب برائتها .. يحب خجلها .. يحسبها حسبة اخته الصغيرة .. صارت عايلته .. يحس بشعور غريب تجاهه .. ومو بس هو .. هي بعد تحس انها متعلقة فيه .. تحس بمشاعر تجتاحها تجاه ... تحس بالاماااااان معااه!!

وجدان فاجئته بسؤالها : قط مرة حبيت ؟

,,

بعــد ما انتهى العـــرس .. دخل معاها لغرفة الفندق .. وقف قبال النوافذ وهي بفستانها الابيض قلبها يدق بقوة ماتعرف سبب هدوءه .. التفت لها وبعيونه الشرار.....

يتبع...الواحد والثلاثون
🌸🌸🌸



     ┏━━━━🍃━━━┓
💐 @AboAliAlheh 💐
     ┗━━━━🍃━━━┛
👍1