This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
بلوغ شهر رمضان وصيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه، من رُحم في رمضان فهو المرحوم، ومن حُرم خيره فهو المحروم، ومن لم يتزود لمعاده فيه فهو ملوم .
[ لطائف المعارف ]
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
بلوغ شهر رمضان وصيامه نعمة عظيمة على من أقدره الله عليه، من رُحم في رمضان فهو المرحوم، ومن حُرم خيره فهو المحروم، ومن لم يتزود لمعاده فيه فهو ملوم .
[ لطائف المعارف ]
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تكُن عاديًا في سَاعات رَمضان
اعقد العزم أن يكون رمضانك هذا مختلفًا وعش لحظاته كأنه آخر رمضان في حياتك، أرِ الله تعالى مِن نَفسك جِهادًا في الوصُول إليه ونَيْلِ الجنة، الله تعالى يقول: {هُم دَرَجاتٌ عِندَ الله.}
الصوم الركن الرابع من أركان الإسلام والصلاة الركن الثاني؛ فلا تفخر بصيامك وتنام عن صلاتك.
ولي فيك يا رمضان آمال معلقة
جلاء همّ في الأعماق قد سكن
وغفران ذنبٍ عن الأنظار قد بطن
وإصلاح قلب إلى التقصير قد ركن
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
اعقد العزم أن يكون رمضانك هذا مختلفًا وعش لحظاته كأنه آخر رمضان في حياتك، أرِ الله تعالى مِن نَفسك جِهادًا في الوصُول إليه ونَيْلِ الجنة، الله تعالى يقول: {هُم دَرَجاتٌ عِندَ الله.}
الصوم الركن الرابع من أركان الإسلام والصلاة الركن الثاني؛ فلا تفخر بصيامك وتنام عن صلاتك.
ولي فيك يا رمضان آمال معلقة
جلاء همّ في الأعماق قد سكن
وغفران ذنبٍ عن الأنظار قد بطن
وإصلاح قلب إلى التقصير قد ركن
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
سلسلة #السيرة_النبوية_وقائع_وأحداث
2- بلال رضي الله عنه:
تضاعف أذى المشركين لرسول الله ﷺ ولأصحابه, حتى وصل إلى ذروة العنف, وخاصة في معاملة المستضعفين من المسلمين، فنكلت بهم لتفتنهم عن عقيدتهم وإسلامهم، ولتجعلهم عبرة لغيرهم، ولتنفس عن حقدها, وغضبها, بما تصبه عليهم من العذاب.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : «أول من أظهر الإسلام سبعة، رسول الله ﷺ ، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد، فأما رسول الله ﷺ فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم أدراع الحديد، وصهروهم في الشمس، فما منهم إنسان إلا وقد واتاهم على ما أرادوا إلا بلال، فإنه هانت عليه نفسه في الله وهان على قومه، فأعطوه الولدان, وأخذوا يطوفون به شعاب مكة، وهو يقول: أحد أحد» .
لم يكن لبلال رضي الله عنه ظهر يسنده، ولا عشيرة تحميه، ولا سيوف تذود عنه، ومثل هذا الإنسان في المجتمع الجاهلي المكي, يعادل رقمًا من الأرقام، فليس له دور في الحياة إلا أن يخدم ويطيع، ويباع ويشترى كالسائمة، أما أن يكون له رأي, أو يكون صاحب فكر، أو صاحب دعوة, أو صاحب قضية، فهذه جريمة شنعاء في المجتمع الجاهلي المكي تهز أركانه وتزلزل أقدامه، ولكن الدعوة الجديدة التي سارع لها الفتيان, وهم يتحدون تقاليد وأعراف آبائهم الكبار لامست قلب هذا العبد المرمي المنسي، فأخرجته إنسانًا جديدًا على الوجود, فقد تفجرت معاني الإيمان في أعماقه بعد أن آمن بهذا الدين، وانضم إلى محمد ﷺ وإخوانه في موكب الإيمان العظيم, وها هو الآن يتعرض للتعذيب من أجل عقيدته ودينه, فقصد وزير رسول الله ﷺ الصديق, موقع التعذيب وفاوض أمية بن خلف وقال له: «ألا تتقي الله في هذا المسكين؟ حتى متى! قال: أنت الذي أفسدته فأنقذه مما ترى، فقال أبو بكر: أفعل، عندي غلام أسود أجلد منه وأقوى على دينك أعطيكه به، قال: قد قبلت، فقال: هو لك فأعطاه أبو بكر الصديق رضي الله عنه غلامه ذلك وأخذه فاعتقه»، وفي رواية: اشتراه بسبع أواق, أو بأربعين أوقية ذهبًا، ما أصبر بلالاً وما أصلبه رضي الله عنه , فقد كان صادق الإسلام، طاهر القلب، ولذلك صَلُبَ, ولم تلن قناته أمام التحديات وأمام صنوف العذاب، وكان صبره وثباته مما يغيظهم ويزيد حنقهم, خاصة أنه كان الرجل الوحيد من ضعفاء المسلمين الذي ثبت على الإسلام فلم يوات الكفار فيما يريدون, مرددًا كلمة التوحيد بتحدٍّ صارخ، وهانت عليه نفسه في الله وهان على قومه.
وبعد كل محنة منحة فقد تخلص بلال من العذاب والنكال، وتخلص من أسر العبودية، وعاش مع رسول الله ﷺ بقية حياته ملازمًا له، ومات راضيًا عنه مبشرًا إياه بالجنة، فقد قال ﷺ لبلال: «... فإني سمعت خشف نعليك بين يدي في الجنة».
وأما مقامه عند الصحابة فقد كان عمر ( يقول: «أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا» يعني بلالاً.
وأصبح منهج الصديق في فك رقاب المستضعفين, ضمن الخطة التي تبنتها القيادة الإسلامية لمقاومة التعذيب الذي نزل بالمستضعفين، فمضى يضع ماله في تحرير رقاب المؤمنين المنضمين إلى هذا الدين الجديد من الرق: رضي الله عنه .. ثم أعتق معه على الإسلام قبل أن يهاجر إلى المدينة ست رقاب, بلال سابعهم:
عامر بن فهيرة شهد بدرًا وأحدًا، وقتل يوم بئر معونة شهيدًا، وأم عُبيس، وزنِّيرة وأصيب بصرها حين أعتقها، فقالت قريش: ما أذهب بصرها إلا اللات والعزى، فقالت: «كذبوا وبيت الله ما تضر اللات والعزى وما تنفعان، فرد الله بصرها» وأعتق النهدية وبنتها وكانتا لامرأة من بني عبد الدار فمرَّ بهما، وقد بعثتهما سيدتهما بطحين لها وهي تقول: والله لا أعتقكما أبدًا: فقال أبو بكر رضي الله عنه : حِل يا أم فلان، فقالت: حل أنت، أفسدتهما فأعتقهما، قال: فبكم هما؟ قالت: بكذا وكذا، قال: قد أخذتهما وهما حرتان، أرجعا إليها طحينها، قالتا: أو نفرغ منه يا أبا بكر ثم نرده إليها؟ قال: وذلك إن شئتما».
وهنا وقفة تأمل ترينا كيف سوَّى الإسلام بين الصديق والجاريتين حتى خاطبتاه، خطاب الند للند، لا خطاب المسود للسيد، وتقبل الصديق على شرفه وجلالته في الجاهلية والإسلام منهما ذلك، مع أنه له يدًا عليهما بالعتق، وكيف صقل الإسلام الجاريتين حتى تخلقتا بهذا الخلق الكريم، وكان يمكنهما وقد أعتقتا وتحررتا من الظلم, أن تدعا لها طحينها يذهب أدراج الرياح، أو يأكله الحيوان والطير، ولكنهما أبتا، تفضلاً, إلا أن تفرغا منه وترداه إليها.
ومر الصديق بجارية بني مؤمل, حي من بني عدي بن كعب, وكانت مسلمة, وعمر بن الخطاب يعذبها لتترك الإسلام، وهو يومئذ مشرك وهو يضربها، حتى إذا ملَّ قال: إني أعتذر إليك, إني لم أتركك إلا عن ملالة فتقول: كذلك فعل الله بك, فابتاعها أبو بكر فأعتقها.
2- بلال رضي الله عنه:
تضاعف أذى المشركين لرسول الله ﷺ ولأصحابه, حتى وصل إلى ذروة العنف, وخاصة في معاملة المستضعفين من المسلمين، فنكلت بهم لتفتنهم عن عقيدتهم وإسلامهم، ولتجعلهم عبرة لغيرهم، ولتنفس عن حقدها, وغضبها, بما تصبه عليهم من العذاب.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : «أول من أظهر الإسلام سبعة، رسول الله ﷺ ، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد، فأما رسول الله ﷺ فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما سائرهم فأخذهم المشركون فألبسوهم أدراع الحديد، وصهروهم في الشمس، فما منهم إنسان إلا وقد واتاهم على ما أرادوا إلا بلال، فإنه هانت عليه نفسه في الله وهان على قومه، فأعطوه الولدان, وأخذوا يطوفون به شعاب مكة، وهو يقول: أحد أحد» .
لم يكن لبلال رضي الله عنه ظهر يسنده، ولا عشيرة تحميه، ولا سيوف تذود عنه، ومثل هذا الإنسان في المجتمع الجاهلي المكي, يعادل رقمًا من الأرقام، فليس له دور في الحياة إلا أن يخدم ويطيع، ويباع ويشترى كالسائمة، أما أن يكون له رأي, أو يكون صاحب فكر، أو صاحب دعوة, أو صاحب قضية، فهذه جريمة شنعاء في المجتمع الجاهلي المكي تهز أركانه وتزلزل أقدامه، ولكن الدعوة الجديدة التي سارع لها الفتيان, وهم يتحدون تقاليد وأعراف آبائهم الكبار لامست قلب هذا العبد المرمي المنسي، فأخرجته إنسانًا جديدًا على الوجود, فقد تفجرت معاني الإيمان في أعماقه بعد أن آمن بهذا الدين، وانضم إلى محمد ﷺ وإخوانه في موكب الإيمان العظيم, وها هو الآن يتعرض للتعذيب من أجل عقيدته ودينه, فقصد وزير رسول الله ﷺ الصديق, موقع التعذيب وفاوض أمية بن خلف وقال له: «ألا تتقي الله في هذا المسكين؟ حتى متى! قال: أنت الذي أفسدته فأنقذه مما ترى، فقال أبو بكر: أفعل، عندي غلام أسود أجلد منه وأقوى على دينك أعطيكه به، قال: قد قبلت، فقال: هو لك فأعطاه أبو بكر الصديق رضي الله عنه غلامه ذلك وأخذه فاعتقه»، وفي رواية: اشتراه بسبع أواق, أو بأربعين أوقية ذهبًا، ما أصبر بلالاً وما أصلبه رضي الله عنه , فقد كان صادق الإسلام، طاهر القلب، ولذلك صَلُبَ, ولم تلن قناته أمام التحديات وأمام صنوف العذاب، وكان صبره وثباته مما يغيظهم ويزيد حنقهم, خاصة أنه كان الرجل الوحيد من ضعفاء المسلمين الذي ثبت على الإسلام فلم يوات الكفار فيما يريدون, مرددًا كلمة التوحيد بتحدٍّ صارخ، وهانت عليه نفسه في الله وهان على قومه.
وبعد كل محنة منحة فقد تخلص بلال من العذاب والنكال، وتخلص من أسر العبودية، وعاش مع رسول الله ﷺ بقية حياته ملازمًا له، ومات راضيًا عنه مبشرًا إياه بالجنة، فقد قال ﷺ لبلال: «... فإني سمعت خشف نعليك بين يدي في الجنة».
وأما مقامه عند الصحابة فقد كان عمر ( يقول: «أبو بكر سيدنا، وأعتق سيدنا» يعني بلالاً.
وأصبح منهج الصديق في فك رقاب المستضعفين, ضمن الخطة التي تبنتها القيادة الإسلامية لمقاومة التعذيب الذي نزل بالمستضعفين، فمضى يضع ماله في تحرير رقاب المؤمنين المنضمين إلى هذا الدين الجديد من الرق: رضي الله عنه .. ثم أعتق معه على الإسلام قبل أن يهاجر إلى المدينة ست رقاب, بلال سابعهم:
عامر بن فهيرة شهد بدرًا وأحدًا، وقتل يوم بئر معونة شهيدًا، وأم عُبيس، وزنِّيرة وأصيب بصرها حين أعتقها، فقالت قريش: ما أذهب بصرها إلا اللات والعزى، فقالت: «كذبوا وبيت الله ما تضر اللات والعزى وما تنفعان، فرد الله بصرها» وأعتق النهدية وبنتها وكانتا لامرأة من بني عبد الدار فمرَّ بهما، وقد بعثتهما سيدتهما بطحين لها وهي تقول: والله لا أعتقكما أبدًا: فقال أبو بكر رضي الله عنه : حِل يا أم فلان، فقالت: حل أنت، أفسدتهما فأعتقهما، قال: فبكم هما؟ قالت: بكذا وكذا، قال: قد أخذتهما وهما حرتان، أرجعا إليها طحينها، قالتا: أو نفرغ منه يا أبا بكر ثم نرده إليها؟ قال: وذلك إن شئتما».
وهنا وقفة تأمل ترينا كيف سوَّى الإسلام بين الصديق والجاريتين حتى خاطبتاه، خطاب الند للند، لا خطاب المسود للسيد، وتقبل الصديق على شرفه وجلالته في الجاهلية والإسلام منهما ذلك، مع أنه له يدًا عليهما بالعتق، وكيف صقل الإسلام الجاريتين حتى تخلقتا بهذا الخلق الكريم، وكان يمكنهما وقد أعتقتا وتحررتا من الظلم, أن تدعا لها طحينها يذهب أدراج الرياح، أو يأكله الحيوان والطير، ولكنهما أبتا، تفضلاً, إلا أن تفرغا منه وترداه إليها.
ومر الصديق بجارية بني مؤمل, حي من بني عدي بن كعب, وكانت مسلمة, وعمر بن الخطاب يعذبها لتترك الإسلام، وهو يومئذ مشرك وهو يضربها، حتى إذا ملَّ قال: إني أعتذر إليك, إني لم أتركك إلا عن ملالة فتقول: كذلك فعل الله بك, فابتاعها أبو بكر فأعتقها.
هكذا كان واهب الحريات، ومحرر العبيد، شيخ الإسلام الوقور، الذي عرف بين قومه بأنه يكسب المعدوم، ويصل الرحم، ويحمل الكل، ويقري الضيف، ويعين على نوائب الحق، لم ينغمس في إثم في جاهليته، أليف مألوف, يسيل قلبه رقة ورحمة على الضعفاء، والأرقاء، أنفق جزءًا كبيرًا من ماله في شراء العبيد وأعتقهم لله، وفي الله، قبل أن تنزل التشريعات الإسلامية المحببة في العتق، والواعدة عليه أجزل الثواب.
كان المجتمع المكي يتندر بأبي بكر رضي الله عنه الذي يبذل هذا المال كله لهؤلاء المستضعفين, أما في نظر الصديق، فهؤلاء إخوانه في الدين الجديد، فكل واحد من هؤلاء لا يساوي عنده مشركي الأرض وطغاتها، وبهذه العناصر وغيرها تبنى دولة التوحيد، وتصنع حضارة الإسلام الرائدة والرائعة, ولم يكن الصديق يقصد بعمله هذا محمدة، ولا جاهًا، ولا دنيا، وإنما كان يريد وجه الله ذا الجلال والإكرام، لقد قال له أبوه ذات يوم: «يا بني إني أراك تعتق رقابًا ضعافًا، فلو أنك إذ فعلت أعتقت رجالاً جلدًا يمنعونك، ويقومون دونك؟ فقال أبو بكر رضي الله عنه : يا أبت إني إنما أريد ما أريد لله عز وجل فلا عجب إذا كان الله سبحانه أنزل في شأن الصديق قرآنًا يتلى إلى يوم الدين، قال تعالى: { فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ (٥) وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ (٦) فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡیُسۡرَىٰ (٧) وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ (٨) وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ (٩) فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ (١٠) وَمَا یُغۡنِی عَنۡهُ مَالُهُۥۤ إِذَا تَرَدَّىٰۤ (١١) إِنَّ عَلَیۡنَا لَلۡهُدَىٰ (١٢) وَإِنَّ لَنَا لَلۡـَٔاخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ (١٣) فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارࣰا تَلَظَّىٰ (١٤) لَا یَصۡلَىٰهَاۤ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى (١٥) ٱلَّذِی كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (١٦) وَسَیُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى (١٧) ٱلَّذِی یُؤۡتِی مَالَهُۥ یَتَزَكَّىٰ (١٨) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةࣲ تُجۡزَىٰۤ (١٩) إِلَّا ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ (٢٠) وَلَسَوۡفَ یَرۡضَىٰ (٢١) }
[سُورَةُ اللَّيۡلِ: ٥-٢١]
كان هذا التكافل بين أفراد الجماعة الإسلامية الأولى, قمة من قمم الخير والعطاء، وأصبح هؤلاء العبيد بالإسلام أصحاب عقيدة وفكرة, يناقشون بها وينافحون عنها، ويجاهدون في سبيلها، وكان إقدام أبي بكر رضي الله عنه على شرائهم ثم إعتاقهم دليلاً على عظمة هذا الدين, ومدى تغلغله في نفسية الصديق رضي الله عنه ، وما أحوج المسلمين اليوم أن يحيوا هذا المثل الرفيع، والمشاعر السامية ليتم التلاحم والتعايش, والتعاضد بين أبناء الأمة التي يتعرض أبناؤها للإبادة الشاملة من قبل أعداء العقيدة والدين.
📑... يتبـــــــــ؏.....👇👇👇
سلسلة #السيرة_النبوية_وقائع_وأحداث
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
كان المجتمع المكي يتندر بأبي بكر رضي الله عنه الذي يبذل هذا المال كله لهؤلاء المستضعفين, أما في نظر الصديق، فهؤلاء إخوانه في الدين الجديد، فكل واحد من هؤلاء لا يساوي عنده مشركي الأرض وطغاتها، وبهذه العناصر وغيرها تبنى دولة التوحيد، وتصنع حضارة الإسلام الرائدة والرائعة, ولم يكن الصديق يقصد بعمله هذا محمدة، ولا جاهًا، ولا دنيا، وإنما كان يريد وجه الله ذا الجلال والإكرام، لقد قال له أبوه ذات يوم: «يا بني إني أراك تعتق رقابًا ضعافًا، فلو أنك إذ فعلت أعتقت رجالاً جلدًا يمنعونك، ويقومون دونك؟ فقال أبو بكر رضي الله عنه : يا أبت إني إنما أريد ما أريد لله عز وجل فلا عجب إذا كان الله سبحانه أنزل في شأن الصديق قرآنًا يتلى إلى يوم الدين، قال تعالى: { فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ (٥) وَصَدَّقَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ (٦) فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡیُسۡرَىٰ (٧) وَأَمَّا مَنۢ بَخِلَ وَٱسۡتَغۡنَىٰ (٨) وَكَذَّبَ بِٱلۡحُسۡنَىٰ (٩) فَسَنُیَسِّرُهُۥ لِلۡعُسۡرَىٰ (١٠) وَمَا یُغۡنِی عَنۡهُ مَالُهُۥۤ إِذَا تَرَدَّىٰۤ (١١) إِنَّ عَلَیۡنَا لَلۡهُدَىٰ (١٢) وَإِنَّ لَنَا لَلۡـَٔاخِرَةَ وَٱلۡأُولَىٰ (١٣) فَأَنذَرۡتُكُمۡ نَارࣰا تَلَظَّىٰ (١٤) لَا یَصۡلَىٰهَاۤ إِلَّا ٱلۡأَشۡقَى (١٥) ٱلَّذِی كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ (١٦) وَسَیُجَنَّبُهَا ٱلۡأَتۡقَى (١٧) ٱلَّذِی یُؤۡتِی مَالَهُۥ یَتَزَكَّىٰ (١٨) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُۥ مِن نِّعۡمَةࣲ تُجۡزَىٰۤ (١٩) إِلَّا ٱبۡتِغَاۤءَ وَجۡهِ رَبِّهِ ٱلۡأَعۡلَىٰ (٢٠) وَلَسَوۡفَ یَرۡضَىٰ (٢١) }
[سُورَةُ اللَّيۡلِ: ٥-٢١]
كان هذا التكافل بين أفراد الجماعة الإسلامية الأولى, قمة من قمم الخير والعطاء، وأصبح هؤلاء العبيد بالإسلام أصحاب عقيدة وفكرة, يناقشون بها وينافحون عنها، ويجاهدون في سبيلها، وكان إقدام أبي بكر رضي الله عنه على شرائهم ثم إعتاقهم دليلاً على عظمة هذا الدين, ومدى تغلغله في نفسية الصديق رضي الله عنه ، وما أحوج المسلمين اليوم أن يحيوا هذا المثل الرفيع، والمشاعر السامية ليتم التلاحم والتعايش, والتعاضد بين أبناء الأمة التي يتعرض أبناؤها للإبادة الشاملة من قبل أعداء العقيدة والدين.
📑... يتبـــــــــ؏.....👇👇👇
سلسلة #السيرة_النبوية_وقائع_وأحداث
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
⛅️*إشــツـراقة الصبـاح*⛅️
صباحٌ جديد تتجدد فيه الآمال، وتولد فيه الأحلام، وتتحقق فيه الأمنيات، صباحٌ نرى فيه الحياة بعيونٍ متفائلة، ونستقبل فيه كل جديد بقلوبٍ مبتهجة,,
المعرفة هي السلاح الأقوى الذي يمتلكه الإنسان في رحلة حياته، فهي النور الذي يبدد ظلام الجهل، والقوة التي تمنحه القدرة على مواجهة تحديات الحياة وعقباتها، كلما ازداد الإنسان معرفةً، ازداد قوةً وحكمةً في اتخاذ قراراته وتحديد مساره، فهي المفتاح الذهبي الذي يفتح أبواب النجاح والتقدم، وهي الكنز الذي لا ينضب مهما أخذنا منه، بل يزداد نموًا وعمقًا كلما نهلنا من معينه . . فمن يمتلك المعرفة يمتلك القدرة على صناعة مستقبل أفضل وتجاوز كل العقبات التي تعترض طريقه بإذن الله,,
كن قابلاً للتعليم، أنت لست دائماً على حق,,,
صباح الخير 🌱🌹
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
صباحٌ جديد تتجدد فيه الآمال، وتولد فيه الأحلام، وتتحقق فيه الأمنيات، صباحٌ نرى فيه الحياة بعيونٍ متفائلة، ونستقبل فيه كل جديد بقلوبٍ مبتهجة,,
المعرفة هي السلاح الأقوى الذي يمتلكه الإنسان في رحلة حياته، فهي النور الذي يبدد ظلام الجهل، والقوة التي تمنحه القدرة على مواجهة تحديات الحياة وعقباتها، كلما ازداد الإنسان معرفةً، ازداد قوةً وحكمةً في اتخاذ قراراته وتحديد مساره، فهي المفتاح الذهبي الذي يفتح أبواب النجاح والتقدم، وهي الكنز الذي لا ينضب مهما أخذنا منه، بل يزداد نموًا وعمقًا كلما نهلنا من معينه . . فمن يمتلك المعرفة يمتلك القدرة على صناعة مستقبل أفضل وتجاوز كل العقبات التي تعترض طريقه بإذن الله,,
كن قابلاً للتعليم، أنت لست دائماً على حق,,,
صباح الخير 🌱🌹
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌹🍃»ــ تأملات قرآنية 🌹📿..
قُل إن تُخفوا ما في صُدورِكُم أو تُبدوهُ يَعلَمهُ اللَّهُ
هذه الآية أعظم حارس لمكنونات الضمائر،
اللهم نسألك الإخلاص في السر و العلن ..
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
قُل إن تُخفوا ما في صُدورِكُم أو تُبدوهُ يَعلَمهُ اللَّهُ
هذه الآية أعظم حارس لمكنونات الضمائر،
اللهم نسألك الإخلاص في السر و العلن ..
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-•✵ •🍁✿ حديث اليوم ✿🍁• ✵•-
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : " الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ : لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ : قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ. فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ".
صحيح مسلم/ 2664.
شرح الحديث :🌸🍃
في هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ ﷺ أنَّ المؤمنَ القويَّ، أي: القادرَ عَلى تَكثيرِ الطَّاعةِ خَيرٌ وأَحبُّ إِلى اللهِ عزَّ وجلَّ منَ المُؤمنِ الضَّعيفِ، أيِ: العاجزِ عنهُ، وَفي كُلٍّ خيرٌ، أي: أَصلُ الخَيرِ مَوجودٌ في كُلٍّ مِنهُما. والقُوَّةُ المحمودةُ تَحتمِل وُجوهًا عديدةً؛ فمنها القُوَّة في الطَّاعةِ لشِدَّة البَدنِ وصلابتِه، فيكون أكثرَ عملًا، وأطولَ قيامًا، وأكثر صيامًا وجهادًا وحجًّا. ومِنها القوَّة في عَزيمة النَّفسِ؛ فيكون أقدمَ على العَدوِّ فى الجِهاد وأشدَّ عزيمةً فى تغييرِ المنكَر والصَّبر على إيذاءِ العدوِّ واحتمالِ المكروهِ والمشاقِّ في ذات الله. ومنها القوَّةُ بالمالِ والغِنَى؛ فيكون أكثرَ نفقةً في الخير وأقلَّ ميلًا إلى طلب الدُّنيا، والحِرص على جمْعِ شيءٍ فيها. وغير ذلك مِن وجوهِ القُوَّة. ويَأمُرُ النَّبيُّ ﷺ بالحِرْصِ عَلى ما يَنفَعُ، أي: مِن أُمورِ الدِّينِ، ويَأمُر بالاستعانَةِ باللهِ، أي: عَلى الأَفعالِ والأعمال الصالحةِ؛ فإنَّه لا حولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ، وينهى عن العجزِ، أي: عنِ الحِرصِ والِاستعانَةِ؛ فإنَّ اللهَ سُبحانَه وتَعالى قادرٌ عَلى أن يُعطيَنا قُوَّةً عَلى طاعتِهِ إِذا استَقمْنا عَلى استِعانتِه. وقيلَ: مَعناه النهي عن العَجْزِ عنِ العَملِ بما أَمَرَنا، وَعن تَرْكِه مُقتصِرًا عَلى الاستعانَةِ بِه؛ فإنَّ كَمالَ الإيمانِ أنْ يَجمعَ بَينَهما. ويَأمُر مَن أَصابَه شيءٌ، أي: مِن أمرِ الدِّينِ أو الدُّنيا؛ ألَّا يقُولَ: لو أَنِّي فَعلْت، أي: كَذا وكَذا، كان، أي: لصارَ كَذا وكَذا؛ فإنَّ هَذا القولَ غيرُ سَديدٍ، ولكنْ يَقولُ: قَدَّرَ اللهُ، أي: وَقَعَ ذلكَ بمُقتَضى قَضائِه وعَلى وِفقِ قَدَرِه؛ وَما شاءَ، أيِ: اللهُ، فَعَلَه؛ فإنَّه فعَّالٌ لما يُريدُ وَلا رادَّ لقَضائِه وَلا مُعقِّبَ لحُكمِه، فإنَّ "لو" أي: كَلمةُ الشَّرطِ تَفتَحُ عَمَلَ الشَّيطانِ مِن مُنازعَةِ القَدَرِ والتَّأسُّفِ عَلى ما فاتَ.
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : " الْمُؤْمِنُ الْقَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِ الضَّعِيفِ، وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ، احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ، وَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَلَا تَعْجِزْ، وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ فَلَا تَقُلْ : لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَانَ كَذَا وَكَذَا. وَلَكِنْ قُلْ : قَدَرُ اللَّهِ وَمَا شَاءَ فَعَلَ. فَإِنَّ لَوْ تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ ".
صحيح مسلم/ 2664.
شرح الحديث :🌸🍃
في هذا الحديثِ يُبيِّنُ النَّبيُّ ﷺ أنَّ المؤمنَ القويَّ، أي: القادرَ عَلى تَكثيرِ الطَّاعةِ خَيرٌ وأَحبُّ إِلى اللهِ عزَّ وجلَّ منَ المُؤمنِ الضَّعيفِ، أيِ: العاجزِ عنهُ، وَفي كُلٍّ خيرٌ، أي: أَصلُ الخَيرِ مَوجودٌ في كُلٍّ مِنهُما. والقُوَّةُ المحمودةُ تَحتمِل وُجوهًا عديدةً؛ فمنها القُوَّة في الطَّاعةِ لشِدَّة البَدنِ وصلابتِه، فيكون أكثرَ عملًا، وأطولَ قيامًا، وأكثر صيامًا وجهادًا وحجًّا. ومِنها القوَّة في عَزيمة النَّفسِ؛ فيكون أقدمَ على العَدوِّ فى الجِهاد وأشدَّ عزيمةً فى تغييرِ المنكَر والصَّبر على إيذاءِ العدوِّ واحتمالِ المكروهِ والمشاقِّ في ذات الله. ومنها القوَّةُ بالمالِ والغِنَى؛ فيكون أكثرَ نفقةً في الخير وأقلَّ ميلًا إلى طلب الدُّنيا، والحِرص على جمْعِ شيءٍ فيها. وغير ذلك مِن وجوهِ القُوَّة. ويَأمُرُ النَّبيُّ ﷺ بالحِرْصِ عَلى ما يَنفَعُ، أي: مِن أُمورِ الدِّينِ، ويَأمُر بالاستعانَةِ باللهِ، أي: عَلى الأَفعالِ والأعمال الصالحةِ؛ فإنَّه لا حولَ ولا قُوَّةَ إلَّا باللهِ، وينهى عن العجزِ، أي: عنِ الحِرصِ والِاستعانَةِ؛ فإنَّ اللهَ سُبحانَه وتَعالى قادرٌ عَلى أن يُعطيَنا قُوَّةً عَلى طاعتِهِ إِذا استَقمْنا عَلى استِعانتِه. وقيلَ: مَعناه النهي عن العَجْزِ عنِ العَملِ بما أَمَرَنا، وَعن تَرْكِه مُقتصِرًا عَلى الاستعانَةِ بِه؛ فإنَّ كَمالَ الإيمانِ أنْ يَجمعَ بَينَهما. ويَأمُر مَن أَصابَه شيءٌ، أي: مِن أمرِ الدِّينِ أو الدُّنيا؛ ألَّا يقُولَ: لو أَنِّي فَعلْت، أي: كَذا وكَذا، كان، أي: لصارَ كَذا وكَذا؛ فإنَّ هَذا القولَ غيرُ سَديدٍ، ولكنْ يَقولُ: قَدَّرَ اللهُ، أي: وَقَعَ ذلكَ بمُقتَضى قَضائِه وعَلى وِفقِ قَدَرِه؛ وَما شاءَ، أيِ: اللهُ، فَعَلَه؛ فإنَّه فعَّالٌ لما يُريدُ وَلا رادَّ لقَضائِه وَلا مُعقِّبَ لحُكمِه، فإنَّ "لو" أي: كَلمةُ الشَّرطِ تَفتَحُ عَمَلَ الشَّيطانِ مِن مُنازعَةِ القَدَرِ والتَّأسُّفِ عَلى ما فاتَ.
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📝 قال الإمام شمس الدين ابن القيم رحمه الله تعالى :
⬅️ ( وَكَانَ مِنْ هَدْيِهِ ﷺ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ :
▫️ الْإِكْثَارُ مِنْ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ ، فَكَانَ جِبْرِيلُ يُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فِي رَمَضَانَ ، وَكَانَ إِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ ،
⬅️ ( « وَكَانَ أَجْوَدَ النَّاسِ ، وَأَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ » ) ،
يُكْثِرُ فِيهِ مِنَ الصَّدَقَةِ ، وَالْإِحْسَانِ ، وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ ، وَالصَّلَاةِ ، وَالذِّكْرِ ، وَالِاعْتِكَاف ) .
📔 زاد المعاد (٣١/٢)
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
⬅️ ( وَكَانَ مِنْ هَدْيِهِ ﷺ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ :
▫️ الْإِكْثَارُ مِنْ أَنْوَاعِ الْعِبَادَاتِ ، فَكَانَ جِبْرِيلُ يُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ فِي رَمَضَانَ ، وَكَانَ إِذَا لَقِيَهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ ،
⬅️ ( « وَكَانَ أَجْوَدَ النَّاسِ ، وَأَجْوَدَ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ » ) ،
يُكْثِرُ فِيهِ مِنَ الصَّدَقَةِ ، وَالْإِحْسَانِ ، وَتِلَاوَةِ الْقُرْآنِ ، وَالصَّلَاةِ ، وَالذِّكْرِ ، وَالِاعْتِكَاف ) .
📔 زاد المعاد (٣١/٢)
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كلما اقترب المرء من ربه سبحانه ازداد خيره
وقلّ أذاه على الآخرين.
لا تعلِّق سعادتك بغير الله تعالى، لأنَّ الحبيب يجفو والقريب يبعد، والحي يموت والمال يفنى، والصحة تزول ولا يبقى إلّا الحي القيوم.
الله تعالى يقول: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ.} عندما يعظمُ قدر الله جل جلاله في قلبك يصغر كلّ شيء، فمالي ومال الأغنياء وأنت يا ربِ الغني ولا يحد غناك، مالي ومال الأقوياء وأنت يا ربِ عظيم الشأن ما أقواك، إني أويت لكل مأوى في الحياة فما رأيتُ أعز من مأواك.
*الناس تهجرك لعيب واحد فيك والله يقبلك على علاتك.*
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
وقلّ أذاه على الآخرين.
لا تعلِّق سعادتك بغير الله تعالى، لأنَّ الحبيب يجفو والقريب يبعد، والحي يموت والمال يفنى، والصحة تزول ولا يبقى إلّا الحي القيوم.
الله تعالى يقول: {وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ.} عندما يعظمُ قدر الله جل جلاله في قلبك يصغر كلّ شيء، فمالي ومال الأغنياء وأنت يا ربِ الغني ولا يحد غناك، مالي ومال الأقوياء وأنت يا ربِ عظيم الشأن ما أقواك، إني أويت لكل مأوى في الحياة فما رأيتُ أعز من مأواك.
*الناس تهجرك لعيب واحد فيك والله يقبلك على علاتك.*
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
سلسلة #السيرة_النبوية_وقائع_وأحداث
3- عمار بن ياسر وأبوه وأمه رضي الله عنهم:
كان والد عمار بن ياسر من بني عنس من قبائل اليمن، قدم مكة وأخواه الحارث ومالك يطلبون أخًا لهم، فرجع الحارث ومالك إلى اليمن، وأقام ياسر بمكة، وحالف أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي, فزوجه أبو حذيفة أَمّة له يقال لها: سُمية بنت خياط، فولدت له عمارًا، فأعتقه أبو حذيفة الذي لم يلبث أن مات، وجاء الإسلام فأسلم ياسر وسمية وعمار, وأخوه عبد الله بن ياسر، فغضب عليهم مواليهم بنو مخزوم غضبًا شديدًا صبوا عليهم العذاب صبًّا، كانوا يخرجونهم إذا حميت الظهيرة فيعذبونهم برمضاء مكة ويقلبونهم ظهرًا لبطن, فيمر عليهم الرسول ﷺ وهم يعذبون فيقول: «صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة» وجاء أبو جهل إلى سمية فقال لها: ما آمنت بمحمد إلا لأنك عشقته لجماله، فأغلظت له القول, فطعنها بالحربة في ملمس العفة فقتلها، فهي أول شهيدة في الإسلام رضي الله عنها, وبذلك سطرت بهذا الموقف الشجاع أعلى وأغلى ما تقدمه امرأة في سبيل الله، لتبقى كل امرأة مسلمة, حتى يرث الله الأرض ومن عليها ترنو إليها ويهفو قلبها في الاقتداء بها، فلا تبخل بشيء في سبيل الله، بعد أن جادت سمية بنت خياط بدمها في سبيل الله.
وقد جاء في حديث عثمان رضي الله عنه قال: «أقبلت مع رسول الله ﷺ آخذًا بيدي نتمشى بالبطحاء، حتى أتى على آل عمار بن ياسر، فقال أبو عمار: يا رسول الله الدهر هكذا؟ فقال له النبي ﷺ : «اصبر»، ثم قال: «اللهم اغفر لآل ياسر، وقد فعلت» ثم لم يلبث ياسر أن مات تحت العذاب.
لم يكن في وسع النبي ﷺ أن يقدم شيئًا لآل ياسر, رموز الفداء والتضحية, فليسوا بأرقاء حتى يشتريهم ويعتقهم، وليست لديه القوة ليستخلصهم من الأذى والعذاب، فكل ما يستطيعه ﷺ أن يزف لهم البشرى بالمغفرة والجنة, ويحثهم على الصبر, لتصبح هذه الأسرة المباركة قدوة للأجيال المتلاحقة، ويشهد الموكب المستمر على مدار التاريخ هذه الظاهرة «صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة».
أما عمار رضي الله عنه فقد عاش بعد أهله زمنًا يكابد من صنوف العذاب ألوانًا، فهو يصنف في طائفة المستضعفين الذين لا عشائر لهم بمكة تحميهم، وليست لهم منعة ولا قوة، فكانت قريش تعذبهم في الرمضاء بمكة أنصاف النهار, ليرجعوا عن دينهم، وكان عمار يعذب حتى لا يدري ما يقول، ولما أخذه المشركون ليعذبوه لم يتركوه حتى سب النبي ﷺ ، وذكر آلهتهم بخير، فلما أتى النبي ﷺ قال: «ما وراءك؟» قال: شر، والله ما تركني المشركون حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير، قال: «كيف تجد قلبك؟» قال: مطمئنًا بالإيمان، قال: «فإن عادوا فعد»، ونزل الوحي بشهادة الله تعالى على صدق إيمان عمار، قال تعالى: ( مَن كَفَرَ بِاللهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [النحل: 106] وقد حضر المشاهد كلها مع رسول الله ﷺ .
وفي حادثتي بلال وعمار فقه عظيم يتراوح بين العزيمة والرخصة, يحتاج من الدعاة أن يستوعبوه, ويضعوه في إطاره الصحيح, وفي معاييره الدقيقة دون إفراط أوتفريط.
📑... يتبـــــــــ؏.....👇👇👇
سلسلة #السيرة_النبوية_وقائع_وأحداث
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
3- عمار بن ياسر وأبوه وأمه رضي الله عنهم:
كان والد عمار بن ياسر من بني عنس من قبائل اليمن، قدم مكة وأخواه الحارث ومالك يطلبون أخًا لهم، فرجع الحارث ومالك إلى اليمن، وأقام ياسر بمكة، وحالف أبا حذيفة بن المغيرة المخزومي, فزوجه أبو حذيفة أَمّة له يقال لها: سُمية بنت خياط، فولدت له عمارًا، فأعتقه أبو حذيفة الذي لم يلبث أن مات، وجاء الإسلام فأسلم ياسر وسمية وعمار, وأخوه عبد الله بن ياسر، فغضب عليهم مواليهم بنو مخزوم غضبًا شديدًا صبوا عليهم العذاب صبًّا، كانوا يخرجونهم إذا حميت الظهيرة فيعذبونهم برمضاء مكة ويقلبونهم ظهرًا لبطن, فيمر عليهم الرسول ﷺ وهم يعذبون فيقول: «صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة» وجاء أبو جهل إلى سمية فقال لها: ما آمنت بمحمد إلا لأنك عشقته لجماله، فأغلظت له القول, فطعنها بالحربة في ملمس العفة فقتلها، فهي أول شهيدة في الإسلام رضي الله عنها, وبذلك سطرت بهذا الموقف الشجاع أعلى وأغلى ما تقدمه امرأة في سبيل الله، لتبقى كل امرأة مسلمة, حتى يرث الله الأرض ومن عليها ترنو إليها ويهفو قلبها في الاقتداء بها، فلا تبخل بشيء في سبيل الله، بعد أن جادت سمية بنت خياط بدمها في سبيل الله.
وقد جاء في حديث عثمان رضي الله عنه قال: «أقبلت مع رسول الله ﷺ آخذًا بيدي نتمشى بالبطحاء، حتى أتى على آل عمار بن ياسر، فقال أبو عمار: يا رسول الله الدهر هكذا؟ فقال له النبي ﷺ : «اصبر»، ثم قال: «اللهم اغفر لآل ياسر، وقد فعلت» ثم لم يلبث ياسر أن مات تحت العذاب.
لم يكن في وسع النبي ﷺ أن يقدم شيئًا لآل ياسر, رموز الفداء والتضحية, فليسوا بأرقاء حتى يشتريهم ويعتقهم، وليست لديه القوة ليستخلصهم من الأذى والعذاب، فكل ما يستطيعه ﷺ أن يزف لهم البشرى بالمغفرة والجنة, ويحثهم على الصبر, لتصبح هذه الأسرة المباركة قدوة للأجيال المتلاحقة، ويشهد الموكب المستمر على مدار التاريخ هذه الظاهرة «صبرًا آل ياسر فإن موعدكم الجنة».
أما عمار رضي الله عنه فقد عاش بعد أهله زمنًا يكابد من صنوف العذاب ألوانًا، فهو يصنف في طائفة المستضعفين الذين لا عشائر لهم بمكة تحميهم، وليست لهم منعة ولا قوة، فكانت قريش تعذبهم في الرمضاء بمكة أنصاف النهار, ليرجعوا عن دينهم، وكان عمار يعذب حتى لا يدري ما يقول، ولما أخذه المشركون ليعذبوه لم يتركوه حتى سب النبي ﷺ ، وذكر آلهتهم بخير، فلما أتى النبي ﷺ قال: «ما وراءك؟» قال: شر، والله ما تركني المشركون حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير، قال: «كيف تجد قلبك؟» قال: مطمئنًا بالإيمان، قال: «فإن عادوا فعد»، ونزل الوحي بشهادة الله تعالى على صدق إيمان عمار، قال تعالى: ( مَن كَفَرَ بِاللهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [النحل: 106] وقد حضر المشاهد كلها مع رسول الله ﷺ .
وفي حادثتي بلال وعمار فقه عظيم يتراوح بين العزيمة والرخصة, يحتاج من الدعاة أن يستوعبوه, ويضعوه في إطاره الصحيح, وفي معاييره الدقيقة دون إفراط أوتفريط.
📑... يتبـــــــــ؏.....👇👇👇
سلسلة #السيرة_النبوية_وقائع_وأحداث
🔗قناتنا💖 نبض قلبي ملك ربي💖 https://ⓣelegram.me/Pulse_of_my_heart
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM