ي الجد
#يد» في قمة جبل المنارة جملة من الظروف والتحديات التي تعتري جبهة نهم والتي يُعزى إليها مجتمعة سبب ما يصفه البعض بالتعثر في هذه الجبهة.
#ويمكن إجمالها في ستة عوامل أولها الامتداد الشاسع للجبهة على عرض 130 كيلومتراً، من الميمنة المحاذية لمديرية أرحب وصولاً إلى الميسرة المحاذية لمديرية بني حُشيش.
#وكان من شأن هذا الامتداد الواسع أن يشكّل تحدياً كبيراً للشرعية وتشتيتاً للمجهود الحربي فيها، مثلما يشكّل أيضاً، نقطة ضعف للطرف الآخر.
#غير أن الفارق بينهما هو أن مقاتلي الحوثي سيطروا على المواقع الهامة والقمم المشرفة في نِهم بداية الأمر، بدون طلقة رصاص واحدة، بينما يكلف استعادة كل موقع على حدة، العديد من الأرواح والعتاد من جانب الشرعية.
#ثاني هذه العوامل يتمثل في استماتة الحوثيين على هذه الجبهة بوصفها أقصر طرق الشرعية إلى العاصمة، وبالتالي ما إن يخسروا موقعاً حتى يحاولوا بشتى الطرق استعادته.
#وفي السياق، يسرد جنود قصصاً عن استبسال واستماتة مقاتلي الحوثي في هذه الجبهة، وبسبب هذه الاستماتة تصبح كلفة الأرواح التي يقدمها جانب الشرعية أثناء عملية الحفاظ على موقع ما، أضعاف الكلفة التي تم تقديمها أثناء عملية الاقتحام والسيطرة.
#وحدث في إحدى المرات أن نفدت الذخيرة من الطرفين في أحد المواقع فاشتبكوا بالسلاح الأبيض.
#أما العاملان الثالث والرابع فيتمثلان في الألغام والقناصين، إذ زرع الحوثيون آلاف الألغام في كافة الطرق والمداخل المحتملة
#وحصدت هذه الألغام المئات من أفراد الشرعية، بينهم مختصون بشق الطرقات في حين قضى مئات آخرون بنيران القناصين الحوثيين الذين تموقعوا في قمم مشرفة ومضايق حساسة لطالما عوقت تقدم الجيش وكبدته العديد من الخسائر.
#وهناك تلال بعينها صارت تعرف بـ«تبّة القناصين»، لا يزال بعض مقاتلي الحوثي يتمركزون فيها، الأمر الذي اضطرنا أثناء عودتنا ليلاً من جبهة نهم، لإطفاء أنوار السيارات لمسافة معينة، والاعتماد على خبرة السائقين وذلك لتفادي التحول إلى هدف للقنص.
#خامس العوامل التي مثلت تحديّاً لقوات الشرعية يرتبط بحقيقة أن سكان بعض القرى التي كانت على طريق التقدم هم موالون للحوثي، الأمر الذي كان بمثابة حاضنة رديفة لمقاتليه في تلك القرى.
#وأثناء المرور في قرى كان بعض سكانها يساندون مقاتلي الحوثيين كان لافتاً أنها خالية من السكان، إذ نزح أهلها فور وصول قوات الشرعية إليها فيما سهّل البعض الآخر تقدّم الشرعية، وتمّ إجلاء جميع السكان من تلك القرى بوصفها لا تزال منطقة عمليات عسكرية.
#يقول أحد الجنود في حديث مع «العربي الجديد» إن القرى التي تمثل غالبيتها حاضنة اجتماعية للشرعية تقع في مناطق سيطرة الحوثيين وأن الوصول إليها وتأمينها سيكون أسهل من المرحلة السابقة، إضافة لكونه سيسهل الطريق على من يريد الالتحاق بالجيش الوطني سواء من تلك المناطق أو من المناطق التي تليها بعد أن قطعت المواجهات الطريق الرئيسية بين صنعاء ومأرب، وصار انضمام الأفراد للشرعية من مناطق سيطرة الحوثي غرب نهم، أمراً بالغ الصعوبة بسبب وعورة التضاريس وتشديد القبضة الحوثية على المداخل البديلة.
#أما العامل السادس فيتجسد في وعورة التضاريس التي تؤدي الدور الأكبر في طول أمد المعركة في جبهة نهم، حتى رغم التفوق الذي تمتاز به قوات الشرعية بوصفها تمتلك غطاء جوياً من مقاتلات التحالف.
#ويلحظ الزائر لتلك المناطق أن السلسلة الجبلية المكونة لمديرية نِهم تبدأ من أسفل نقيل الفرَضة شرقاً، حيث درجة عالية مرتفعة نسبياً بسبب المستوى المنخفض للأرض، ورويداً رويداً تأخذ درجات الحرارة في الانخفاض أثناء صعود السلسلة باتجاه الغرب حيث تكون البرودة والشمس الساطعة توأمين في عز الصيف أعلى قمة جبل المنارة.
#وكان لهذا الانحدار الشاهق تبعاته على سيرورة المعارك إذ تلاحمت وعورة التضاريس مع انعدام الطرقات لتضاعف من كلفة تقدم القوات الحكومية.
#يقول مسعد طه، وهو أحد الجنود المرابطين في الجبهة، في حديث مع «العربي الجديد»، إن عملية ارتقاء هذه المرتفعات الوعرة المزروعة بالألغام سيراً على الأقدام كانت غاية في المشقة، وبالتالي كان الجنود ينقسمون فريقين الأول ينفذ الهجوم والآخر يحمل صناديق الماء والطعام والذخيرة، وأحياناً لا يصل كرتون الماء المحمول على ظهر جندي للموقع المراد الوصول إليه إلا وقد استهلك الجندي نصف عبوات الماء في الطريق.
#والأمر بطبيعة الحال أكثر مشقة مع صناديق الذخيرة بوزنها الثقيل، ولذا كانت تتم في بعض الأحيان الاستعانة بالحمير لحمل المؤن.
#ويسرد في حديثه مع «العربي الجديد» كيف أن أحد الحمير لم يسلم من نيران القناصين. أما التبعة الأخرى لوعورة التضاريس فتتمثل في صعوبة إسعاف الجرحى، حيث تستغرق في بعض الأحيان، عملية إسعاف جندي جريح، 48 ساعة حتى يصل إلى أقرب نقطة تطبيب.
#ولذا كان شق الطرقات للمواقع التي تتم السيطرة عليها أولوية لدى «الجيش الوطني»، ولعل أطول
#يد» في قمة جبل المنارة جملة من الظروف والتحديات التي تعتري جبهة نهم والتي يُعزى إليها مجتمعة سبب ما يصفه البعض بالتعثر في هذه الجبهة.
#ويمكن إجمالها في ستة عوامل أولها الامتداد الشاسع للجبهة على عرض 130 كيلومتراً، من الميمنة المحاذية لمديرية أرحب وصولاً إلى الميسرة المحاذية لمديرية بني حُشيش.
#وكان من شأن هذا الامتداد الواسع أن يشكّل تحدياً كبيراً للشرعية وتشتيتاً للمجهود الحربي فيها، مثلما يشكّل أيضاً، نقطة ضعف للطرف الآخر.
#غير أن الفارق بينهما هو أن مقاتلي الحوثي سيطروا على المواقع الهامة والقمم المشرفة في نِهم بداية الأمر، بدون طلقة رصاص واحدة، بينما يكلف استعادة كل موقع على حدة، العديد من الأرواح والعتاد من جانب الشرعية.
#ثاني هذه العوامل يتمثل في استماتة الحوثيين على هذه الجبهة بوصفها أقصر طرق الشرعية إلى العاصمة، وبالتالي ما إن يخسروا موقعاً حتى يحاولوا بشتى الطرق استعادته.
#وفي السياق، يسرد جنود قصصاً عن استبسال واستماتة مقاتلي الحوثي في هذه الجبهة، وبسبب هذه الاستماتة تصبح كلفة الأرواح التي يقدمها جانب الشرعية أثناء عملية الحفاظ على موقع ما، أضعاف الكلفة التي تم تقديمها أثناء عملية الاقتحام والسيطرة.
#وحدث في إحدى المرات أن نفدت الذخيرة من الطرفين في أحد المواقع فاشتبكوا بالسلاح الأبيض.
#أما العاملان الثالث والرابع فيتمثلان في الألغام والقناصين، إذ زرع الحوثيون آلاف الألغام في كافة الطرق والمداخل المحتملة
#وحصدت هذه الألغام المئات من أفراد الشرعية، بينهم مختصون بشق الطرقات في حين قضى مئات آخرون بنيران القناصين الحوثيين الذين تموقعوا في قمم مشرفة ومضايق حساسة لطالما عوقت تقدم الجيش وكبدته العديد من الخسائر.
#وهناك تلال بعينها صارت تعرف بـ«تبّة القناصين»، لا يزال بعض مقاتلي الحوثي يتمركزون فيها، الأمر الذي اضطرنا أثناء عودتنا ليلاً من جبهة نهم، لإطفاء أنوار السيارات لمسافة معينة، والاعتماد على خبرة السائقين وذلك لتفادي التحول إلى هدف للقنص.
#خامس العوامل التي مثلت تحديّاً لقوات الشرعية يرتبط بحقيقة أن سكان بعض القرى التي كانت على طريق التقدم هم موالون للحوثي، الأمر الذي كان بمثابة حاضنة رديفة لمقاتليه في تلك القرى.
#وأثناء المرور في قرى كان بعض سكانها يساندون مقاتلي الحوثيين كان لافتاً أنها خالية من السكان، إذ نزح أهلها فور وصول قوات الشرعية إليها فيما سهّل البعض الآخر تقدّم الشرعية، وتمّ إجلاء جميع السكان من تلك القرى بوصفها لا تزال منطقة عمليات عسكرية.
#يقول أحد الجنود في حديث مع «العربي الجديد» إن القرى التي تمثل غالبيتها حاضنة اجتماعية للشرعية تقع في مناطق سيطرة الحوثيين وأن الوصول إليها وتأمينها سيكون أسهل من المرحلة السابقة، إضافة لكونه سيسهل الطريق على من يريد الالتحاق بالجيش الوطني سواء من تلك المناطق أو من المناطق التي تليها بعد أن قطعت المواجهات الطريق الرئيسية بين صنعاء ومأرب، وصار انضمام الأفراد للشرعية من مناطق سيطرة الحوثي غرب نهم، أمراً بالغ الصعوبة بسبب وعورة التضاريس وتشديد القبضة الحوثية على المداخل البديلة.
#أما العامل السادس فيتجسد في وعورة التضاريس التي تؤدي الدور الأكبر في طول أمد المعركة في جبهة نهم، حتى رغم التفوق الذي تمتاز به قوات الشرعية بوصفها تمتلك غطاء جوياً من مقاتلات التحالف.
#ويلحظ الزائر لتلك المناطق أن السلسلة الجبلية المكونة لمديرية نِهم تبدأ من أسفل نقيل الفرَضة شرقاً، حيث درجة عالية مرتفعة نسبياً بسبب المستوى المنخفض للأرض، ورويداً رويداً تأخذ درجات الحرارة في الانخفاض أثناء صعود السلسلة باتجاه الغرب حيث تكون البرودة والشمس الساطعة توأمين في عز الصيف أعلى قمة جبل المنارة.
#وكان لهذا الانحدار الشاهق تبعاته على سيرورة المعارك إذ تلاحمت وعورة التضاريس مع انعدام الطرقات لتضاعف من كلفة تقدم القوات الحكومية.
#يقول مسعد طه، وهو أحد الجنود المرابطين في الجبهة، في حديث مع «العربي الجديد»، إن عملية ارتقاء هذه المرتفعات الوعرة المزروعة بالألغام سيراً على الأقدام كانت غاية في المشقة، وبالتالي كان الجنود ينقسمون فريقين الأول ينفذ الهجوم والآخر يحمل صناديق الماء والطعام والذخيرة، وأحياناً لا يصل كرتون الماء المحمول على ظهر جندي للموقع المراد الوصول إليه إلا وقد استهلك الجندي نصف عبوات الماء في الطريق.
#والأمر بطبيعة الحال أكثر مشقة مع صناديق الذخيرة بوزنها الثقيل، ولذا كانت تتم في بعض الأحيان الاستعانة بالحمير لحمل المؤن.
#ويسرد في حديثه مع «العربي الجديد» كيف أن أحد الحمير لم يسلم من نيران القناصين. أما التبعة الأخرى لوعورة التضاريس فتتمثل في صعوبة إسعاف الجرحى، حيث تستغرق في بعض الأحيان، عملية إسعاف جندي جريح، 48 ساعة حتى يصل إلى أقرب نقطة تطبيب.
#ولذا كان شق الطرقات للمواقع التي تتم السيطرة عليها أولوية لدى «الجيش الوطني»، ولعل أطول
من هي #يد_الغدر -حسب بياناتنا- التي تغتال الشرفاء والمساكين ، ولا نعلم لها طريقا لنحاكمها ، أليست هي من تدير لعبة السياسة والقضاء وهي ذات اليد التي تطعم من يصمت أو يعبث حتى في مجرد تصريح؟
من هذه اليد التي استعصت على الكل كشفها ..؟
إن الاغتيالات السياسية وقاحة تساوي وقاحة رضانا بما يفعلونه ، واكتفاءنا باللوم واصدار البيانات..!
صحيح ان الرجال يضحون لأجل الوطن وكانوا مستعدين ويتوقعون ذلك ، ولهم الشرف!!
لكن هل القادة يفكرون بنفس الطريقة ويستحقون الشرف؟
✍توهيب الدبعي
🌐ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⇣↵ ..يمكنكم متابعتنا عبر الروابط التالية ⇣
✅ واتس اب 👇
https://chat.whatsapp.com/Jqr36g8DqRS4dFS8COQEEW
تليجرام👇
https://tttttt.me/joinchat/PG2TLbcxn5bdCz-9
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🔮
من هذه اليد التي استعصت على الكل كشفها ..؟
إن الاغتيالات السياسية وقاحة تساوي وقاحة رضانا بما يفعلونه ، واكتفاءنا باللوم واصدار البيانات..!
صحيح ان الرجال يضحون لأجل الوطن وكانوا مستعدين ويتوقعون ذلك ، ولهم الشرف!!
لكن هل القادة يفكرون بنفس الطريقة ويستحقون الشرف؟
✍توهيب الدبعي
🌐ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
⇣↵ ..يمكنكم متابعتنا عبر الروابط التالية ⇣
✅ واتس اب 👇
https://chat.whatsapp.com/Jqr36g8DqRS4dFS8COQEEW
تليجرام👇
https://tttttt.me/joinchat/PG2TLbcxn5bdCz-9
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ🔮
WhatsApp.com
🌐 شبكـة الـيــ(98)ــمن الإخبارية 🌐
WhatsApp Group Invite