#البحسني في زيارة طويلة #للرياض.. هل تتجه السعودية #لإنهاء الدور الإماراتي في #حضرموت؟
مغادرة محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني إلى العاصمة السعودية الرياض منذ مطلع الشهر الجاري وحتى الآن تعد الأطول للمحافظ البحسني خارج المحافظة منذ تعيينه قبل حوالي عامين.
وبعد حالة من البرود والتوجس سيطرت على علاقة المحافظ البحسني بقيادة السلطة الشرعية خلال الفترة الماضية، شهدت العلاقة مؤخراً تغيراً لافتاً حيث عقد البحسني لقاءات مكثفة مع مسؤولي السلطة الشرعية في الرياض.
ففي الرياض التقى المحافظ البحسني برئيس الجمهورية رفقة وكيل أول محافظة حضرموت عمرو بن حبريش والتقى نائب الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الدفاع أعقبها لقاء جمعه بالسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.
وإلى جانب ما أثارته هذه اللقاءات عن تحسن مفاجئ لعلاقة المحافظ بالسلطة الشرعية فقد أعطت إشارة واضحة إلى أن حضرموت غيرت وجهتها بعد أن ظلت بوصلتها خلال الفترة الماضية متجهة نحو أبو ظبي.
قبل مغادرة المحافظ بأيام، كان السفيران الأمريكي والسعودي لدى اليمن في المكلا لتدشين منحة نفط سعودية وخلال الزيارة تم الإعلان عن تسليم مهمة حماية سواحل حضرموت لقوات خفر السواحل اليمنية بعد إخضاعها لبرنامج تدريبي
قبل ساعات من وصول السفيرين الأمريكي والسعودي إلى المكلا، كان المحافظ البحسني عائداً للتو من زيارة غير معلنة وخاطفة لدولة لإمارات التي تسيطر على ساحل حضرموت أمنياً بتواجد ضباط إماراتيين وقوات عسكرية جندتها خارج الدولة.
وخلال هذه الفترة قدمت المملكة السعودية ثلاثين عربة عسكرية (طقم) لقوات الأمن في ساحل ووادي حضرموت
#تدخل_سعودي
يرى الناشط السياسي عارف بن جابر أن الملفين السياسي والأمني بساحل حضرموت لم يرق للجانب السعودي.
ويقول بن جابر في حديثه لـ"المصدر أونلاين" أنه ومنذ تحرير المكلا من القاعدة بجهود التحالف والنخبة الحضرمية المشكلة إماراتياً، ظلت الملفات الأمنية والسياسية بيد الامارات ومن تدعمهم من العناصر المحسوبين على "الإنتقالي الجنوبي"، ولم يحصل خلال هذه الفترة أي شي يذكر فيما يتعلق بتطبيع الحياة السياسية أو الخدمية حيث ظل الساحل يتعامل إدارياً على نفس أسلوب القاعدة وخاصة في ميناء المكلا أو شراء وبيع المشتقات النفطية (ملفات فساد).
وعن الوضع السياسي في ساحل حضرموت، يرى الناشط بن جابر أن نبرة الإنفصاليين المطالبين بأن تكون حضرموت أقليماً في إطار مشروع "الجنوب العربي" ارتفعت وبدعم مباشر وغير مباشر من السلطة بساحل بحضرموت، واعتبر أن هذا يتعارض مع توجه السعودية التي أخذت على عاتقها إعادة الشرعية وبناء الدولة الاتحادية من 6 أقاليم والأهداف المعلنة للتحالف العربي بقيادة السعودية.
يقول الناشط بن جابر إن سفر المحافظ ومن قبله الوكيل أول عمرو بن حبريش إلى الرياض بناءً على دعوة من هناك، تأتي في إطار التحول الجديد بحيث تتولى قيادة التحالف الإشراف المباشر وبمشاركة الحكومة الشرعية على جميع المناطق المحررة بما فيها ساحل حضرموت والذي يعتبره البعض لا يخضع امنياً للحكومة.
استشعار خطر المصالح الناشط عمر بن هلابي يرى أن هناك عوامل ودوافع كثيرة لزيارة البحسني للرياض وتفسر الكثير من مظاهر الحفاوة التى حظي بها هناك لافتاً إلى حرص السعودية على أن تبقى حضرموت التي تشكل مساحتها ثلث مساحة اليمن عمقاً آمناً لها ومنطقة نفوذ كما كانت منذ عقود.ويضيف بن هلابي "السعودية لها مصالح في اليمن وفي دول أخرى تعمل على تأمينها وحمايتها، وهذا حق مشروع لها".
وعن دور الإمارات، يقول "بن هلابي" إن السعودية أدركت الإندفاع الإماراتي القوي نحو حضرموت، الميناء والسواحل، وسعيها لإدارة المنطقة بما يحقق مصالحها التي لا تتفق بالضرورة مع مصالح المملكة، ويضيف "مهما كانت العلاقة حميمية بين الطرفين، الإمارات وأبو ظبي، لا يمكن أن تقبل الرياض أن تبقى حضرموت بعيدة عنها ويعتقد أن الفيتو الدولي الذي رفع للحيلولة دون سيطرة الإمارات على ميناء الحديدة (غرب البلاد) يحمل مؤشراً أيضاً لعدم قبول المجتمع الدولي باستمرار سيطرتها أيضاً على ميناء المكلا.
كما يرى بن هلابي أن السعودية حاولت أن تكون لها اليد الطولى في المهرة ولكنها انصدمت بوجود ميول أخرى في المهرة تتعارض مع ميولها ورغباتها مادفعهم للتوجه لحضرموت لتأمين مصالحهم هناك قبل أن يصبح الحال كحال المهرة.
#شبكة_اليمن_الاخبارية 🥇
🖥━═ @NWSYEME 🌍📲
🔗 t.me/NWSYEME 🔝
مغادرة محافظ حضرموت اللواء فرج البحسني إلى العاصمة السعودية الرياض منذ مطلع الشهر الجاري وحتى الآن تعد الأطول للمحافظ البحسني خارج المحافظة منذ تعيينه قبل حوالي عامين.
وبعد حالة من البرود والتوجس سيطرت على علاقة المحافظ البحسني بقيادة السلطة الشرعية خلال الفترة الماضية، شهدت العلاقة مؤخراً تغيراً لافتاً حيث عقد البحسني لقاءات مكثفة مع مسؤولي السلطة الشرعية في الرياض.
ففي الرياض التقى المحافظ البحسني برئيس الجمهورية رفقة وكيل أول محافظة حضرموت عمرو بن حبريش والتقى نائب الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الدفاع أعقبها لقاء جمعه بالسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.
وإلى جانب ما أثارته هذه اللقاءات عن تحسن مفاجئ لعلاقة المحافظ بالسلطة الشرعية فقد أعطت إشارة واضحة إلى أن حضرموت غيرت وجهتها بعد أن ظلت بوصلتها خلال الفترة الماضية متجهة نحو أبو ظبي.
قبل مغادرة المحافظ بأيام، كان السفيران الأمريكي والسعودي لدى اليمن في المكلا لتدشين منحة نفط سعودية وخلال الزيارة تم الإعلان عن تسليم مهمة حماية سواحل حضرموت لقوات خفر السواحل اليمنية بعد إخضاعها لبرنامج تدريبي
قبل ساعات من وصول السفيرين الأمريكي والسعودي إلى المكلا، كان المحافظ البحسني عائداً للتو من زيارة غير معلنة وخاطفة لدولة لإمارات التي تسيطر على ساحل حضرموت أمنياً بتواجد ضباط إماراتيين وقوات عسكرية جندتها خارج الدولة.
وخلال هذه الفترة قدمت المملكة السعودية ثلاثين عربة عسكرية (طقم) لقوات الأمن في ساحل ووادي حضرموت
#تدخل_سعودي
يرى الناشط السياسي عارف بن جابر أن الملفين السياسي والأمني بساحل حضرموت لم يرق للجانب السعودي.
ويقول بن جابر في حديثه لـ"المصدر أونلاين" أنه ومنذ تحرير المكلا من القاعدة بجهود التحالف والنخبة الحضرمية المشكلة إماراتياً، ظلت الملفات الأمنية والسياسية بيد الامارات ومن تدعمهم من العناصر المحسوبين على "الإنتقالي الجنوبي"، ولم يحصل خلال هذه الفترة أي شي يذكر فيما يتعلق بتطبيع الحياة السياسية أو الخدمية حيث ظل الساحل يتعامل إدارياً على نفس أسلوب القاعدة وخاصة في ميناء المكلا أو شراء وبيع المشتقات النفطية (ملفات فساد).
وعن الوضع السياسي في ساحل حضرموت، يرى الناشط بن جابر أن نبرة الإنفصاليين المطالبين بأن تكون حضرموت أقليماً في إطار مشروع "الجنوب العربي" ارتفعت وبدعم مباشر وغير مباشر من السلطة بساحل بحضرموت، واعتبر أن هذا يتعارض مع توجه السعودية التي أخذت على عاتقها إعادة الشرعية وبناء الدولة الاتحادية من 6 أقاليم والأهداف المعلنة للتحالف العربي بقيادة السعودية.
يقول الناشط بن جابر إن سفر المحافظ ومن قبله الوكيل أول عمرو بن حبريش إلى الرياض بناءً على دعوة من هناك، تأتي في إطار التحول الجديد بحيث تتولى قيادة التحالف الإشراف المباشر وبمشاركة الحكومة الشرعية على جميع المناطق المحررة بما فيها ساحل حضرموت والذي يعتبره البعض لا يخضع امنياً للحكومة.
استشعار خطر المصالح الناشط عمر بن هلابي يرى أن هناك عوامل ودوافع كثيرة لزيارة البحسني للرياض وتفسر الكثير من مظاهر الحفاوة التى حظي بها هناك لافتاً إلى حرص السعودية على أن تبقى حضرموت التي تشكل مساحتها ثلث مساحة اليمن عمقاً آمناً لها ومنطقة نفوذ كما كانت منذ عقود.ويضيف بن هلابي "السعودية لها مصالح في اليمن وفي دول أخرى تعمل على تأمينها وحمايتها، وهذا حق مشروع لها".
وعن دور الإمارات، يقول "بن هلابي" إن السعودية أدركت الإندفاع الإماراتي القوي نحو حضرموت، الميناء والسواحل، وسعيها لإدارة المنطقة بما يحقق مصالحها التي لا تتفق بالضرورة مع مصالح المملكة، ويضيف "مهما كانت العلاقة حميمية بين الطرفين، الإمارات وأبو ظبي، لا يمكن أن تقبل الرياض أن تبقى حضرموت بعيدة عنها ويعتقد أن الفيتو الدولي الذي رفع للحيلولة دون سيطرة الإمارات على ميناء الحديدة (غرب البلاد) يحمل مؤشراً أيضاً لعدم قبول المجتمع الدولي باستمرار سيطرتها أيضاً على ميناء المكلا.
كما يرى بن هلابي أن السعودية حاولت أن تكون لها اليد الطولى في المهرة ولكنها انصدمت بوجود ميول أخرى في المهرة تتعارض مع ميولها ورغباتها مادفعهم للتوجه لحضرموت لتأمين مصالحهم هناك قبل أن يصبح الحال كحال المهرة.
#شبكة_اليمن_الاخبارية 🥇
🖥━═ @NWSYEME 🌍📲
🔗 t.me/NWSYEME 🔝