حاول #عفاش التخلص من #هادي في صنعآء ففشل ، وحاول قصفه بالطائرات ، ثم اغتياله في عدن ففشل ، وعندما أخفق في الحالين كليهما : خرج بمبادرة #الانفصال بلسان #بوسطجي له - على حد تعبير ابننا أحمد عقبات -اسمه علي البخيتي ، وغايتها ومقصدها هو اغتيال #هادي #سياسياً كرئيس للدولة ، ورمزٍ لشرعيتها .
لا غرابة من شخصٍ صعد إلى السلطة بدم الزعيم #الحمدي وخيانته ، أن تكون خاتمة حياته بالدم والخساسة السياسية !!!
د : صالح حسن سميع
لا غرابة من شخصٍ صعد إلى السلطة بدم الزعيم #الحمدي وخيانته ، أن تكون خاتمة حياته بالدم والخساسة السياسية !!!
د : صالح حسن سميع
#متابعـــــــــــــــــــــــــــات
#الانقلابيون_الحوثيون_يتراجعون #سياسياً_وعسكرياً و #قوات_التحالف_تُضيِّق_الخناق على #معقل_جماعتهم_في_صعدة
*القدس العربي*
تشهد جبهات القتال والتحركات السياسية تراجعا كبيرا للانقلابيين الحوثيين في اليمن، مع موجة التصعيد العسكري والسياسي من قبل الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي الذي تتزعمه المملكة العربية السعودية.
وقالت مصادر عسكرية وسياسية لـ(القدس العربي) ان «مسلحي الانقلابيين الحوثيين يواجهون تراجعا كبيرا في العديد من جبهات القتال ضد القوات الحكومية، وفي مقدمتها جبهات محافظة تعز، وسط اليمن، ومحافظة صعدة، شمالي اليمن».
وأكدت أن «ميليشيا الانقلابيين الحوثيين تواجه كل يوم مفاجآت عسكرية أضعفت موقفها العسكري وأفقدت سيطرتها على العديد من المواقع العسكرية في أكثر من جبهة، والتي تحقق فيها القوات الحكومية تقدما متسارعا ومكاسب عسكرية متلاحقة مع التصعيد العسكري الكبير الذي تقوم به القوات الحكومية مع قرب استئناف الجولة الجديدة من مباحثات السلام المحتملة في اليمن برعاية الأمم المتحدة».
وذكرت المصادر أن الحكومة اليمنية قامت بتنشيط تحركاتها الدبلوماسية بالتوازي مع التصعيد العسكري، في محاولة منها لاقناع العالم الخارجي بأن الحكومة الشرعية لا زالت صاحبة حضور قوي في اليمن وأنها لا زالت تملك زمام الأمور في الكثير من المحافظات التي تقع سيطرتها بالإضافة إلى قدرتها على التحرك العسكري في المحافظات المحورية التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين.
وأوضحت أن القوات الحكومية المدعومة من قوات التحالف العربي حققت تقدما ملحوظا في العديد من جبهات القتال في شرق وغربي محافظة تعز خلال الأيام القليلة الماضية، وكذا في محافظتي البيضاء وحجة وجبهات الساحل في مدخل محافظة الحديدة الجنوبي، بالاضافة إلى تحقيقها مكاسب عسكرية كبيرة في محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثي.
وذكر مصدر عسكري لـ(القدس العربي) أن «القوات الحكومية تقدّمت بشكل كبير في جبهات محافظة صعدة، من عدة محاور باتجاه جبال مرّان، في بلدة حيدان، التي تعد المعقل الرئيس لجماعة الحوثي في محافظة صعدة، التي يعتقد أن زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي يختبئ في أحد كهوفها».
وأوضح أن الخطط العسكرية الحكومية الراهنة اقتضت تحريك كافة الجبهات العسكرية في جميع المحافظات التي توجد فيها مواجهات مع الميليشيا الانقلابية، لتشتيت جهودها وإضعاف شوكتها في محيط العاصمة صنعاء بدفع ميلشياتها نحو التركيز على محافظة صعدة، للحيلولة دون سيطرة القوات الحكومية عليها.
وذكر أنه في «حال سيطرة القوات الحكومية على العاصمة صنعاء أو على محافظة صعدة، فإنها ستشكل (الضربة القاضية) لجماعة الحوثي الانقلابية التي ستنحسر قواها وستتراجع على كل الأصعدة وربما تعرض بعدها الاستسلام»، على اعتبار أن العاصمة صنعاء هي الرمز للدولة وصعدة هي (رأس الأفعى) للحوثيين، و«هذا ما تسعى إلى تحقيقه القوات الحكومية في الوقت الراهن».
وأشار إلى ان القوات الحكومية ضخّت آلاف المقاتلين من العسكريين إلى محافظة صعدة وتطويقها من خمسة محاور عسكرية، ومحاولة السيطرة على الطرق الرئيسة المؤدية اليها لعزلها عن المحافظات القريبة منها، ومحاولة قطع طرق الإمداد إليها وتقليل فرص هروب زعيم جماعة الحوثي من محافظة صعدة.
وأشار إلى أن أهم المكاسب العسكرية التي حققتها القوات الحكومية خلال الأيام القليلة الماضية هي تحريرها لبلدة ميدي الساحلية، القريبة من محافظة صعدة والمحاذية للحدود الجنوبية مع المملكة العربية السعودية، والتي تقع فيها ميناء ميدي البحرية التي تعد الشريان الأهم لجماعة الحوثي في محافظة صعدة، حيث يعتقد أن النشاط الأهم لهذا الميناء هو تهريب الأسلحة والمواد الأساسية لمعقل جماعة الحوثي منذ وقت مبكر.
وبفقدان الانقلابيين الحوثيين لميناء ميدي فقدوا أقصر طريق آمن للهروب المحتمل لزعيم الجماعة الحوثي في حال تم مداهمة أو تطويق المناطق التي يختبئ فيها في جبال مران، من قبل القوات الحكومية المدعومة جويا بطائرات التحالف العربي.
وفي الوقت التي تشهد جماعة الحوثي تراجعا في الجانب العسكري، تشهد أيضا انحسارا على الصعيد السياسي، إثر فقدانها للكثير من الدعم الشعبي وخاصة بعد إعدام مسلحيها لحليفها السابق علي عبدالله صالح، وارتفاع حدة موجة الغضب الشعبية ضد جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات اليمنية.
ويعتقد أن الحكومة اليمنية تحاول أن تستثمر هذا الوضع الحرج لجماعة الحوثي، لتحقيق اي انتصار عسكري أو تحقيق أي مكسب سياسي، قبيل انعقاد الجولة الجديد من مباحثات السلام اليمنية، التي يسعى المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إلى عقدها قريبا بعد استكمال استماعه ولقاءاته مع كافة الأطراف المعنية بالحرب اليمني
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
#شبكة_اليمن_الاخبارية🌐
@NWSYEMENn
━━━━━━━━━━━━━━━━━
#الانقلابيون_الحوثيون_يتراجعون #سياسياً_وعسكرياً و #قوات_التحالف_تُضيِّق_الخناق على #معقل_جماعتهم_في_صعدة
*القدس العربي*
تشهد جبهات القتال والتحركات السياسية تراجعا كبيرا للانقلابيين الحوثيين في اليمن، مع موجة التصعيد العسكري والسياسي من قبل الحكومة الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي المدعومة من التحالف العربي الذي تتزعمه المملكة العربية السعودية.
وقالت مصادر عسكرية وسياسية لـ(القدس العربي) ان «مسلحي الانقلابيين الحوثيين يواجهون تراجعا كبيرا في العديد من جبهات القتال ضد القوات الحكومية، وفي مقدمتها جبهات محافظة تعز، وسط اليمن، ومحافظة صعدة، شمالي اليمن».
وأكدت أن «ميليشيا الانقلابيين الحوثيين تواجه كل يوم مفاجآت عسكرية أضعفت موقفها العسكري وأفقدت سيطرتها على العديد من المواقع العسكرية في أكثر من جبهة، والتي تحقق فيها القوات الحكومية تقدما متسارعا ومكاسب عسكرية متلاحقة مع التصعيد العسكري الكبير الذي تقوم به القوات الحكومية مع قرب استئناف الجولة الجديدة من مباحثات السلام المحتملة في اليمن برعاية الأمم المتحدة».
وذكرت المصادر أن الحكومة اليمنية قامت بتنشيط تحركاتها الدبلوماسية بالتوازي مع التصعيد العسكري، في محاولة منها لاقناع العالم الخارجي بأن الحكومة الشرعية لا زالت صاحبة حضور قوي في اليمن وأنها لا زالت تملك زمام الأمور في الكثير من المحافظات التي تقع سيطرتها بالإضافة إلى قدرتها على التحرك العسكري في المحافظات المحورية التي تقع تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين.
وأوضحت أن القوات الحكومية المدعومة من قوات التحالف العربي حققت تقدما ملحوظا في العديد من جبهات القتال في شرق وغربي محافظة تعز خلال الأيام القليلة الماضية، وكذا في محافظتي البيضاء وحجة وجبهات الساحل في مدخل محافظة الحديدة الجنوبي، بالاضافة إلى تحقيقها مكاسب عسكرية كبيرة في محافظة صعدة، معقل جماعة الحوثي.
وذكر مصدر عسكري لـ(القدس العربي) أن «القوات الحكومية تقدّمت بشكل كبير في جبهات محافظة صعدة، من عدة محاور باتجاه جبال مرّان، في بلدة حيدان، التي تعد المعقل الرئيس لجماعة الحوثي في محافظة صعدة، التي يعتقد أن زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي يختبئ في أحد كهوفها».
وأوضح أن الخطط العسكرية الحكومية الراهنة اقتضت تحريك كافة الجبهات العسكرية في جميع المحافظات التي توجد فيها مواجهات مع الميليشيا الانقلابية، لتشتيت جهودها وإضعاف شوكتها في محيط العاصمة صنعاء بدفع ميلشياتها نحو التركيز على محافظة صعدة، للحيلولة دون سيطرة القوات الحكومية عليها.
وذكر أنه في «حال سيطرة القوات الحكومية على العاصمة صنعاء أو على محافظة صعدة، فإنها ستشكل (الضربة القاضية) لجماعة الحوثي الانقلابية التي ستنحسر قواها وستتراجع على كل الأصعدة وربما تعرض بعدها الاستسلام»، على اعتبار أن العاصمة صنعاء هي الرمز للدولة وصعدة هي (رأس الأفعى) للحوثيين، و«هذا ما تسعى إلى تحقيقه القوات الحكومية في الوقت الراهن».
وأشار إلى ان القوات الحكومية ضخّت آلاف المقاتلين من العسكريين إلى محافظة صعدة وتطويقها من خمسة محاور عسكرية، ومحاولة السيطرة على الطرق الرئيسة المؤدية اليها لعزلها عن المحافظات القريبة منها، ومحاولة قطع طرق الإمداد إليها وتقليل فرص هروب زعيم جماعة الحوثي من محافظة صعدة.
وأشار إلى أن أهم المكاسب العسكرية التي حققتها القوات الحكومية خلال الأيام القليلة الماضية هي تحريرها لبلدة ميدي الساحلية، القريبة من محافظة صعدة والمحاذية للحدود الجنوبية مع المملكة العربية السعودية، والتي تقع فيها ميناء ميدي البحرية التي تعد الشريان الأهم لجماعة الحوثي في محافظة صعدة، حيث يعتقد أن النشاط الأهم لهذا الميناء هو تهريب الأسلحة والمواد الأساسية لمعقل جماعة الحوثي منذ وقت مبكر.
وبفقدان الانقلابيين الحوثيين لميناء ميدي فقدوا أقصر طريق آمن للهروب المحتمل لزعيم الجماعة الحوثي في حال تم مداهمة أو تطويق المناطق التي يختبئ فيها في جبال مران، من قبل القوات الحكومية المدعومة جويا بطائرات التحالف العربي.
وفي الوقت التي تشهد جماعة الحوثي تراجعا في الجانب العسكري، تشهد أيضا انحسارا على الصعيد السياسي، إثر فقدانها للكثير من الدعم الشعبي وخاصة بعد إعدام مسلحيها لحليفها السابق علي عبدالله صالح، وارتفاع حدة موجة الغضب الشعبية ضد جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات اليمنية.
ويعتقد أن الحكومة اليمنية تحاول أن تستثمر هذا الوضع الحرج لجماعة الحوثي، لتحقيق اي انتصار عسكري أو تحقيق أي مكسب سياسي، قبيل انعقاد الجولة الجديد من مباحثات السلام اليمنية، التي يسعى المبعوث الخاص الجديد للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث إلى عقدها قريبا بعد استكمال استماعه ولقاءاته مع كافة الأطراف المعنية بالحرب اليمني
━━━━━━━━━━━━━━━━━━━
#شبكة_اليمن_الاخبارية🌐
@NWSYEMENn
━━━━━━━━━━━━━━━━━
#آراء_وتحليلات
#عبدالباري_عطوان : مفاجأة حركة “انصار الله” الحوثية تعيد الحرب اليمنية الى المربع الأول.. كيف نجحت طائرتها “المسيرة” في اختراق رادارات التحالف السعودي وضرب قاعدة العند
▪عبدالباري عطوان
مفاجأة حركة “انصار الله” الحوثية تعيد الحرب اليمنية الى المربع الأول.. كيف نجحت طائرتها “المسيرة” في اختراق رادارات التحالف السعودي وضرب قاعدة العند الأكثر تحصينا في اليمن؟ وهل يعني هذا الهجوم انهيار اتفاق السويد؟ وما هي المفاجأة القادمة مع قرب دخول الحرب عامها الخامس؟
حققت حركة “انصار الله” الحوثية اليمنية اختراقا #عسكريا #ومعنويا كبيرا اليوم الخميس عندما شنت هجوما مفاجئا بطائرة بدون طيار على عرض عسكري اقيم في قاعدة العند العسكرية، مما أدى الى مقتل اكثر من #ستة من كبار القادة العسكريين والمحليين الذين كانوا يجلسون في المنصة الرئيسية، وكان من بين القتلى الجنرال #صالح الزنداني، #نائب_رئيس_هيئة_الأركان في الجيش اليمني الرسمي، و #محافظ_لحج احمد التركي، والعميد في #الاستخبارات صالح طماح، والعميد فاضل حسن #قائد_المنطقة_العسكرية_الرابعة.
هذا الهجوم غير المسبوق يشكل #نكسة بالنسبة الى التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في حرب اليمن، لان هذه الطائرة المسيرة وصلت الى هدفها #بدقة متناهية، وانفجرت فوق #منصة العرض العسكري الرئيسية قي قاعدة جوية تعتبر #الأهم في اليمن لما تتمتع به من تحصينات عالية، وكانت تعتبر اهم قاعدة روسية في الشرق الأوسط.
ان تخترق هذه الطائرة المسيرة #رادارات التحالف العربي في منطقة تخضع بالكامل لقواته وحلفائه في الجنوب اليمني، وتصل الى هدفها بكل سهولة، ودون ان يتم رصدها او اعتراضها، فهذا امر يؤكد حالة ضعف وقصور في استعدادات هذا التحالف الذي ينفق اكثر من 9 مليار دولار #شهريا في حرب اليمن، ويشتري #صفقات أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات أولا، مثلما يكشف في الوقت نفسه عن مدى #تقدم حركة “انصار الله” عسكريا في هذا الميدان مع اقتراب الحرب اليمنية من اكمال عامها الرابع، ثانيا.
واللافت ان هذا الهجوم يأتي بعد اسابيع من توقيع #اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة، وأثار حالة من التفاؤل حول إمكانيات وقف الحرب سلميا، ولكن لم يتم تنفيذ أي من بنوده، باستثناء وقف إطلاق النار في جبهة الحديدة، وهو وقف هش بالنظر الى اتهامات التحالف للحوثيين بعدم سحب قواتهم من المدينة.
ردة فعل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم التي تمثلت بالدعوة الى #تفعيل جبهات القتال ضد #الحوثيين في مختلف مناطق التماس، توحي بحالة الغضب #والصدمة معا بسبب هذا الهجوم المفاجئ والمكلف #سياسيا #وعسكريا، ومن غير المستبعد ان تعود المواجهات الى #المربع.الأول، وانهيار وقف إطلاق النار، وتفاهمات مؤتمر السويد.
الحوثيون فاجأوا اصدقاءهم قبل خصومهم عندما أطلقوا #صواريخ باليستية وصلت الى أهدافها في الرياض وجدة والطائف وجيزان، وها هم يفاجئونهم مرة أخرى بإطلاق هذه #الطائرة المسيرة التي يتحكمون بها #بدقة متناهية، وتملك #ميزات كبيرة من بينها اختراق #أحدث الرادارات الامريكية والغربية الصنع.
السؤال المطروح بقوة هو عن #نوعية المفاجأة القادمة التي يمكن ان يتم كشف النقاب عنها في شهر آذار ( #مارس) المقبل في الذكرى #الرابعة للحرب اليمنية، وبداية دخولها العام الخامس؟
لا نملك إجابة على هذا السؤال، ولكن ما يمكن التكهن به ان حركة “انصارالله” ما زال في جعبتها الكثير من #المفاجآت العسكرية والسياسية.. والله اعلم.
#شبكة_اليمن_الاخبارية 🥇
🖥━═ @NWSYEME 🌍📲
🔗 t.me/NWSYEME 🔝
#عبدالباري_عطوان : مفاجأة حركة “انصار الله” الحوثية تعيد الحرب اليمنية الى المربع الأول.. كيف نجحت طائرتها “المسيرة” في اختراق رادارات التحالف السعودي وضرب قاعدة العند
▪عبدالباري عطوان
مفاجأة حركة “انصار الله” الحوثية تعيد الحرب اليمنية الى المربع الأول.. كيف نجحت طائرتها “المسيرة” في اختراق رادارات التحالف السعودي وضرب قاعدة العند الأكثر تحصينا في اليمن؟ وهل يعني هذا الهجوم انهيار اتفاق السويد؟ وما هي المفاجأة القادمة مع قرب دخول الحرب عامها الخامس؟
حققت حركة “انصار الله” الحوثية اليمنية اختراقا #عسكريا #ومعنويا كبيرا اليوم الخميس عندما شنت هجوما مفاجئا بطائرة بدون طيار على عرض عسكري اقيم في قاعدة العند العسكرية، مما أدى الى مقتل اكثر من #ستة من كبار القادة العسكريين والمحليين الذين كانوا يجلسون في المنصة الرئيسية، وكان من بين القتلى الجنرال #صالح الزنداني، #نائب_رئيس_هيئة_الأركان في الجيش اليمني الرسمي، و #محافظ_لحج احمد التركي، والعميد في #الاستخبارات صالح طماح، والعميد فاضل حسن #قائد_المنطقة_العسكرية_الرابعة.
هذا الهجوم غير المسبوق يشكل #نكسة بالنسبة الى التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في حرب اليمن، لان هذه الطائرة المسيرة وصلت الى هدفها #بدقة متناهية، وانفجرت فوق #منصة العرض العسكري الرئيسية قي قاعدة جوية تعتبر #الأهم في اليمن لما تتمتع به من تحصينات عالية، وكانت تعتبر اهم قاعدة روسية في الشرق الأوسط.
ان تخترق هذه الطائرة المسيرة #رادارات التحالف العربي في منطقة تخضع بالكامل لقواته وحلفائه في الجنوب اليمني، وتصل الى هدفها بكل سهولة، ودون ان يتم رصدها او اعتراضها، فهذا امر يؤكد حالة ضعف وقصور في استعدادات هذا التحالف الذي ينفق اكثر من 9 مليار دولار #شهريا في حرب اليمن، ويشتري #صفقات أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات أولا، مثلما يكشف في الوقت نفسه عن مدى #تقدم حركة “انصار الله” عسكريا في هذا الميدان مع اقتراب الحرب اليمنية من اكمال عامها الرابع، ثانيا.
واللافت ان هذا الهجوم يأتي بعد اسابيع من توقيع #اتفاق السويد الذي رعته الأمم المتحدة، وأثار حالة من التفاؤل حول إمكانيات وقف الحرب سلميا، ولكن لم يتم تنفيذ أي من بنوده، باستثناء وقف إطلاق النار في جبهة الحديدة، وهو وقف هش بالنظر الى اتهامات التحالف للحوثيين بعدم سحب قواتهم من المدينة.
ردة فعل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم التي تمثلت بالدعوة الى #تفعيل جبهات القتال ضد #الحوثيين في مختلف مناطق التماس، توحي بحالة الغضب #والصدمة معا بسبب هذا الهجوم المفاجئ والمكلف #سياسيا #وعسكريا، ومن غير المستبعد ان تعود المواجهات الى #المربع.الأول، وانهيار وقف إطلاق النار، وتفاهمات مؤتمر السويد.
الحوثيون فاجأوا اصدقاءهم قبل خصومهم عندما أطلقوا #صواريخ باليستية وصلت الى أهدافها في الرياض وجدة والطائف وجيزان، وها هم يفاجئونهم مرة أخرى بإطلاق هذه #الطائرة المسيرة التي يتحكمون بها #بدقة متناهية، وتملك #ميزات كبيرة من بينها اختراق #أحدث الرادارات الامريكية والغربية الصنع.
السؤال المطروح بقوة هو عن #نوعية المفاجأة القادمة التي يمكن ان يتم كشف النقاب عنها في شهر آذار ( #مارس) المقبل في الذكرى #الرابعة للحرب اليمنية، وبداية دخولها العام الخامس؟
لا نملك إجابة على هذا السؤال، ولكن ما يمكن التكهن به ان حركة “انصارالله” ما زال في جعبتها الكثير من #المفاجآت العسكرية والسياسية.. والله اعلم.
#شبكة_اليمن_الاخبارية 🥇
🖥━═ @NWSYEME 🌍📲
🔗 t.me/NWSYEME 🔝