#سجون_سعوديه_سريه_بالمهره
معهد أمريكي: السعودية والامارات تعززان موقعهما الاستراتيجي في جزر اليمن وشرقها.
معهد «Brookings» الأمريكي: رسخت المملكة العربية السعودية والإمارات قبضتهما على أجزاء استراتيجية من البلاد، حيث من غير المرجح أن تتخلى الرياض وأبو ظبي عن مكاسبهما دون ضغوط دولية كبيرة.
المعهد الأمريكي: ركز السعوديون اهتمامهم على المحافظة الشرقية أو محافظة المهرة، ثاني أكبر محافظة في اليمن، والمتاخمة لسلطنة عمان، حيث أن المهرة بعيدة عن الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن ويسكنها مسلمون سنة.
هيومن رايتس ووتش:
السعوديون استخدموا القوة والتعذيب والاحتجاز التعسفي لسحق أي معارضة لاحتلالهم، السعوديون لديهم حاليا 20 قاعدة وبؤرة استيطانية في المحافظة.
التقرير الأمريكي:
أبو ظبي من ناحية أخرى، تركز على جزر اليمن الاستراتيجية، حيث قلصت الإمارات دورها في الحرب العام الماضي، لقد اختار الإماراتيون بهدوء الخروج من المستنقع اليمني قدر الإمكان وقللوا بشكل كبير من وجودهم في عدن، لكن لا يزال لديهم بعض الجيوب الصغيرة من القوات في المخا وشبوة وموقعين آخرين.
ووفقا للتقرير: "لكنها نشطة للغاية في العديد من الجزر الرئيسية ففي الآونة الأخيرة، أظهرت صور الأقمار الصناعية أن الإمارات العربية المتحدة تبني قاعدة جوية كبيرة في جزيرة ميون التي تقع في مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، تبلغ مساحة الجزيرة خمسة أميال مربعة، وهي مفتاح السيطرة على باب المندب".
التقرير الأمريكي:
أبو ظبي أيضا تسيطر على جزيرة سقطرى في خليج عدن، وكونها أكبر بكثير من جزيرة ميون، يبلغ عدد سكانها 60.000 نسمة وهي أكبر جزيرة في الأرخبيل، وهناك تقارير صحفية مؤخرًا عن سياح إسرائيليين يزورون سقطرى كجزء من اتفاقيات أبراهام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، زار آلاف الإسرائيليين دبي وأبو ظبي، ويبدو أن بعضهم يستفيد من الرحلات الأسبوعية إلى الجزيرة، وقد احتجت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على ذلك وطالبت باستعادة السيادة اليمنية على الجزيرة، لكن أبو ظبي رفضت سلطة هادي منذ فترة طويلة ووصفتها بأنها غير فعالة.
#سجون_سعوديه_سريه_بالمهره
🔵 🔵➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#شبكة_اليمن_الاخبارية 🥇
🖥━═ @NWSYEME 🌍📲
معهد أمريكي: السعودية والامارات تعززان موقعهما الاستراتيجي في جزر اليمن وشرقها.
معهد «Brookings» الأمريكي: رسخت المملكة العربية السعودية والإمارات قبضتهما على أجزاء استراتيجية من البلاد، حيث من غير المرجح أن تتخلى الرياض وأبو ظبي عن مكاسبهما دون ضغوط دولية كبيرة.
المعهد الأمريكي: ركز السعوديون اهتمامهم على المحافظة الشرقية أو محافظة المهرة، ثاني أكبر محافظة في اليمن، والمتاخمة لسلطنة عمان، حيث أن المهرة بعيدة عن الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في شمال اليمن ويسكنها مسلمون سنة.
هيومن رايتس ووتش:
السعوديون استخدموا القوة والتعذيب والاحتجاز التعسفي لسحق أي معارضة لاحتلالهم، السعوديون لديهم حاليا 20 قاعدة وبؤرة استيطانية في المحافظة.
التقرير الأمريكي:
أبو ظبي من ناحية أخرى، تركز على جزر اليمن الاستراتيجية، حيث قلصت الإمارات دورها في الحرب العام الماضي، لقد اختار الإماراتيون بهدوء الخروج من المستنقع اليمني قدر الإمكان وقللوا بشكل كبير من وجودهم في عدن، لكن لا يزال لديهم بعض الجيوب الصغيرة من القوات في المخا وشبوة وموقعين آخرين.
ووفقا للتقرير: "لكنها نشطة للغاية في العديد من الجزر الرئيسية ففي الآونة الأخيرة، أظهرت صور الأقمار الصناعية أن الإمارات العربية المتحدة تبني قاعدة جوية كبيرة في جزيرة ميون التي تقع في مضيق باب المندب الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، تبلغ مساحة الجزيرة خمسة أميال مربعة، وهي مفتاح السيطرة على باب المندب".
التقرير الأمريكي:
أبو ظبي أيضا تسيطر على جزيرة سقطرى في خليج عدن، وكونها أكبر بكثير من جزيرة ميون، يبلغ عدد سكانها 60.000 نسمة وهي أكبر جزيرة في الأرخبيل، وهناك تقارير صحفية مؤخرًا عن سياح إسرائيليين يزورون سقطرى كجزء من اتفاقيات أبراهام بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة، زار آلاف الإسرائيليين دبي وأبو ظبي، ويبدو أن بعضهم يستفيد من الرحلات الأسبوعية إلى الجزيرة، وقد احتجت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على ذلك وطالبت باستعادة السيادة اليمنية على الجزيرة، لكن أبو ظبي رفضت سلطة هادي منذ فترة طويلة ووصفتها بأنها غير فعالة.
#سجون_سعوديه_سريه_بالمهره
🔵 🔵➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#شبكة_اليمن_الاخبارية 🥇
🖥━═ @NWSYEME 🌍📲
ناطق لجنة الاعتصام في المهرة: مستمرون بالنضال السلمي ونطالب السعودية بسحب قواتها من المحافظة
#شبكة_اليمن_الاخبارية /متابعات
قال ناطق لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة علي مبارك محامد أن القوات السعودية تواصل الاستحداثات في بناء المعسكرات على الشريط الساحلي للمحافظة منذ وصولها من المسيلة إلى حوف .
وأضاف بن محامد في مداخلة مع قناة المهرية أن تواجد القوات السعودية بكثافة مع عتاد عسكري كبير في مطار الغيظة وميناء نشطون وفي المنافذ الحدودية مع سلطنة عمان .
وأكد ناطق لجنة الاعتصام أن دور الحكومة مخيب للأمال لدى أبناء محافظة المهرةمؤكداً أن أبناء المحافظة يرفضوا تواجد أي قوات أجنبية ومستمرين بالنضال السلمي حتى رحيل جميع القوات العسكرية من المحافظة .
وطالب بن محامد المملكة العربية السعودية بسحب جميع قواتها من محافظة المهرة وأن لا تدفع بأبناء المحافظة إلى خيارات أخرى قد لا تحمد عقباه.
#سجون_سعوديه_سريه_بالمهره
🔵 🔵➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#شبكة_اليمن_الاخبارية 🥇
🖥━═ @NWSYEME 🌍📲
🔗 t.me/NWSYEME 🔝
#شبكة_اليمن_الاخبارية /متابعات
قال ناطق لجنة الاعتصام السلمي في محافظة المهرة علي مبارك محامد أن القوات السعودية تواصل الاستحداثات في بناء المعسكرات على الشريط الساحلي للمحافظة منذ وصولها من المسيلة إلى حوف .
وأضاف بن محامد في مداخلة مع قناة المهرية أن تواجد القوات السعودية بكثافة مع عتاد عسكري كبير في مطار الغيظة وميناء نشطون وفي المنافذ الحدودية مع سلطنة عمان .
وأكد ناطق لجنة الاعتصام أن دور الحكومة مخيب للأمال لدى أبناء محافظة المهرةمؤكداً أن أبناء المحافظة يرفضوا تواجد أي قوات أجنبية ومستمرين بالنضال السلمي حتى رحيل جميع القوات العسكرية من المحافظة .
وطالب بن محامد المملكة العربية السعودية بسحب جميع قواتها من محافظة المهرة وأن لا تدفع بأبناء المحافظة إلى خيارات أخرى قد لا تحمد عقباه.
#سجون_سعوديه_سريه_بالمهره
🔵 🔵➖➖➖➖➖➖➖➖➖
#شبكة_اليمن_الاخبارية 🥇
🖥━═ @NWSYEME 🌍📲
🔗 t.me/NWSYEME 🔝
حملة الكترونية يمنية تفضح انتهاكات السجون السعودية السرية في المهرة
أطلق ناشطون يمنيون حملة الكترونية لفضح انتهاكات السجون السعودية السرية في محافظة المهرة وتعذيب أبنائها.
وغرد مئات الناشطين تحت وسم #سجون_سعوديه_سريه_بالمهره للتنديد بممارسات السعودية في المحافظة والانتهاكات الجسيمة في سجونها السرية.
وأكد المغردون أنه كلما ازداد قمع دولة ما للمواطنين، دل ذلك على خوفها منهم، وكلما ضاعفت السعودية من وسائل رقابتها وقمعها لأبناء المهرة، دل ذلك على شعورها بعدم ولاءهم لها.
واعتبروا أن تعزيز الثكنات العسكرية وإنشاء السجون السرية، كلها دلائل خوف من الرفض الشعبي للتواجد العسكري السعودي في المهرة.
من جهتها قالت منظمة “سام للحقوق والحريات” إن قوات الأمن التابعة للحكومة الشرعية في محافظة حضرموت في شرق اليمن تحتجز تعسفياً وتخفي قسراً عشرات المدنيين بإشراف التحالف العربي الذي تقوده السعودية وشريكتها الإمارات منذ أكثر من أربع سنوات.
وأكد المنظمة الحقوقية في تقريرها أن السعودية والإمارات أشرفتا على تعذيب عشرات المدنيين الذين اعتقلوا خلال عمليات أمنية بحجة محاربة تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت.
وأشارت إلى أن المعتقلين أُحيلوا إلى سجن المكلا المركزي “المنورة” تمهيداً لمحاكمتهم، إلا أن السلطات أبقتهم دون محاكمة، فيما أفاد أهالي بعض المعتقلين أن أقاربهم نُقِلوا إلى سجن ذهبان في المملكة العربية السعودية.
ووثقت منظمة “سام” أكثر من 15 حالة، من بينهم طفلان، تعرضوا للاحتجاز التعسفي أو الإخفاء القسري في مدينة سيئون (ثان أكبر مدن حضرموت) خلال العام 2016.
وتابعت: اعتقلوا من قبل وحدات عسكرية تتبع قوات المنطقة الأولى المدعومة من المملكة السعودية وتم احتجازهم في سجن الطين في مدينة سيئون قبل نقلهم إلى سجن المكلا، عاصمة حضرموت.
وقال توفيق الحميدي رئيس منظمة “سام” ومقرها في جنيف :”الاعتقال التعسفي والاخفاء القسري والتعذيب جريمة مرفوضة”.
وأضاف: “لا يمكن القبول بها حتى بمبررات محاربة الجماعات الإرهابية كالقاعدة وتنظيم الدولة دون ضمان أي حقوق للمحتجزين من زيارة والحصول على الرعاية الصحية والطبية ومحاكمة عادلة تضمن تطبيق القانون وتوفر الحماية لهم”.
وبحسب التقرير فإن معتقل سجن الطين، الخاضع لإشراف القوات السعودية، شهد عمليات تعذيب للعديد من المعتقلين بعد اعتقالهم تعسفيا.
وأشارت المنظمة إلى أن فريق الخبراء الدوليين وثقوا أيضا، العديد من الانتهاكات في هذا السجن الذي عُرف بـ”سجن الطين”.
“سجن الطين” مركز احتجاز “مرفق سري صغير” يقع جنوب مدينة سيئون داخل مقر القوات المسلحة اليمنية في المنطقة العسكرية الأولى، يقع على بعد 50 متراً إلى الشرق من السجن العسكري الأكبر، والذي يقع أيضاً داخل مقر المنطقة العسكرية الأولى.
فيما أفاد تقرير المنظمة الحقوقية بأن ضباطا من الاستخبارات السعودية واليمنية هم من يتولون عملية الاستجواب والتعذيب.
وبحسب الإفادات من الشهود الذين تحدثوا للمنظمة فإن أبرز هؤلاء المسؤولين، ضابط سعودي لقبه “الخالدي” وآخر يدعي “بدر العتيبي” وثالث يدعى “أبو نواف”، أما مدير السجن فهو عبده المري وهو يمني الجنسية.
وتؤكد الإفادات بأن الضباط السعوديين لديهم سلطة القرار فيما يتعلق بالاعتقال والإفراج.
واتهمت المنظمة الحوقية، قوات تابعة للتحالف الذي تقوده الرياض بتصفية المواطن “سعيد عوض منصور مبروك منيباري”، 34 عاماً، من منطقة حوطة أحمد بن زين في مدينة شبام بحضرموت، والذي كان يعمل في السباكة.
ونقلت المنظمة عن شهود أكدوا أنه تم اعتقال سعيد في شهرتموز/ يوليو 2019، بعد أن اتصل به شخص يلقب بـ”الأزرق”، وطلب منه الحضور إلى منطقة بحيرة للعمل، فذهب الضحية إلى محل تجاري يبيع أدوات سباكة لأجل البحث عن المواد المطلوبة.
وأضافوا أنه عقب ذلك، أتى مسلحون على متن سيارة مدنية كانوا يرتدون سروايل عسكرية، وبقية الملابس مدنية، أخذوا سعيد وقالوا لصاحب المحل التجاري والمتواجدين في المكان: ابقوا في مكانكم، ووجهوا عليهم البنادق.
وبحسب أحد الشهود فإنه بعد 3 أيام من اعتقال “سعيد” عثرت عليه، عائلته في ثلاجة مستشفى سيئون.
ووفق الإفادات التي أدلى بها الشهود أو من أقارب سعيد، فإن من قتله هي قوات مكافحة الإرهاب التي تشرف عليها السعودية، ولم تحصل الأسرة على إذن بالدفن، قبل أن تتمكن من ذلك، بعد 15 يوما.
واعتبرت منظمة “سام” أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن قوات عسكرية تشرف عليها القوات السعودية قد ارتكبت عملية إعدام خارج نطاق القضاء بقتل سعيد عوض، يترتب عليها مسؤولية جنائية، حيث أن الحرمان التعسفي من الحياة ممنوع منعاً باتاً بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأردفت: “تنفيذ عملية قتل غير مشروعة من قبل ممثلي السلطات المسيطرة على منطقة، تكمن وظيفتهم في إنفاذ القانون تعد بمثابة إعدام خارج نطاق القضاء بموجب القانون الدولي الإنساني”.
أطلق ناشطون يمنيون حملة الكترونية لفضح انتهاكات السجون السعودية السرية في محافظة المهرة وتعذيب أبنائها.
وغرد مئات الناشطين تحت وسم #سجون_سعوديه_سريه_بالمهره للتنديد بممارسات السعودية في المحافظة والانتهاكات الجسيمة في سجونها السرية.
وأكد المغردون أنه كلما ازداد قمع دولة ما للمواطنين، دل ذلك على خوفها منهم، وكلما ضاعفت السعودية من وسائل رقابتها وقمعها لأبناء المهرة، دل ذلك على شعورها بعدم ولاءهم لها.
واعتبروا أن تعزيز الثكنات العسكرية وإنشاء السجون السرية، كلها دلائل خوف من الرفض الشعبي للتواجد العسكري السعودي في المهرة.
من جهتها قالت منظمة “سام للحقوق والحريات” إن قوات الأمن التابعة للحكومة الشرعية في محافظة حضرموت في شرق اليمن تحتجز تعسفياً وتخفي قسراً عشرات المدنيين بإشراف التحالف العربي الذي تقوده السعودية وشريكتها الإمارات منذ أكثر من أربع سنوات.
وأكد المنظمة الحقوقية في تقريرها أن السعودية والإمارات أشرفتا على تعذيب عشرات المدنيين الذين اعتقلوا خلال عمليات أمنية بحجة محاربة تنظيم القاعدة في محافظة حضرموت.
وأشارت إلى أن المعتقلين أُحيلوا إلى سجن المكلا المركزي “المنورة” تمهيداً لمحاكمتهم، إلا أن السلطات أبقتهم دون محاكمة، فيما أفاد أهالي بعض المعتقلين أن أقاربهم نُقِلوا إلى سجن ذهبان في المملكة العربية السعودية.
ووثقت منظمة “سام” أكثر من 15 حالة، من بينهم طفلان، تعرضوا للاحتجاز التعسفي أو الإخفاء القسري في مدينة سيئون (ثان أكبر مدن حضرموت) خلال العام 2016.
وتابعت: اعتقلوا من قبل وحدات عسكرية تتبع قوات المنطقة الأولى المدعومة من المملكة السعودية وتم احتجازهم في سجن الطين في مدينة سيئون قبل نقلهم إلى سجن المكلا، عاصمة حضرموت.
وقال توفيق الحميدي رئيس منظمة “سام” ومقرها في جنيف :”الاعتقال التعسفي والاخفاء القسري والتعذيب جريمة مرفوضة”.
وأضاف: “لا يمكن القبول بها حتى بمبررات محاربة الجماعات الإرهابية كالقاعدة وتنظيم الدولة دون ضمان أي حقوق للمحتجزين من زيارة والحصول على الرعاية الصحية والطبية ومحاكمة عادلة تضمن تطبيق القانون وتوفر الحماية لهم”.
وبحسب التقرير فإن معتقل سجن الطين، الخاضع لإشراف القوات السعودية، شهد عمليات تعذيب للعديد من المعتقلين بعد اعتقالهم تعسفيا.
وأشارت المنظمة إلى أن فريق الخبراء الدوليين وثقوا أيضا، العديد من الانتهاكات في هذا السجن الذي عُرف بـ”سجن الطين”.
“سجن الطين” مركز احتجاز “مرفق سري صغير” يقع جنوب مدينة سيئون داخل مقر القوات المسلحة اليمنية في المنطقة العسكرية الأولى، يقع على بعد 50 متراً إلى الشرق من السجن العسكري الأكبر، والذي يقع أيضاً داخل مقر المنطقة العسكرية الأولى.
فيما أفاد تقرير المنظمة الحقوقية بأن ضباطا من الاستخبارات السعودية واليمنية هم من يتولون عملية الاستجواب والتعذيب.
وبحسب الإفادات من الشهود الذين تحدثوا للمنظمة فإن أبرز هؤلاء المسؤولين، ضابط سعودي لقبه “الخالدي” وآخر يدعي “بدر العتيبي” وثالث يدعى “أبو نواف”، أما مدير السجن فهو عبده المري وهو يمني الجنسية.
وتؤكد الإفادات بأن الضباط السعوديين لديهم سلطة القرار فيما يتعلق بالاعتقال والإفراج.
واتهمت المنظمة الحوقية، قوات تابعة للتحالف الذي تقوده الرياض بتصفية المواطن “سعيد عوض منصور مبروك منيباري”، 34 عاماً، من منطقة حوطة أحمد بن زين في مدينة شبام بحضرموت، والذي كان يعمل في السباكة.
ونقلت المنظمة عن شهود أكدوا أنه تم اعتقال سعيد في شهرتموز/ يوليو 2019، بعد أن اتصل به شخص يلقب بـ”الأزرق”، وطلب منه الحضور إلى منطقة بحيرة للعمل، فذهب الضحية إلى محل تجاري يبيع أدوات سباكة لأجل البحث عن المواد المطلوبة.
وأضافوا أنه عقب ذلك، أتى مسلحون على متن سيارة مدنية كانوا يرتدون سروايل عسكرية، وبقية الملابس مدنية، أخذوا سعيد وقالوا لصاحب المحل التجاري والمتواجدين في المكان: ابقوا في مكانكم، ووجهوا عليهم البنادق.
وبحسب أحد الشهود فإنه بعد 3 أيام من اعتقال “سعيد” عثرت عليه، عائلته في ثلاجة مستشفى سيئون.
ووفق الإفادات التي أدلى بها الشهود أو من أقارب سعيد، فإن من قتله هي قوات مكافحة الإرهاب التي تشرف عليها السعودية، ولم تحصل الأسرة على إذن بالدفن، قبل أن تتمكن من ذلك، بعد 15 يوما.
واعتبرت منظمة “سام” أن هناك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن قوات عسكرية تشرف عليها القوات السعودية قد ارتكبت عملية إعدام خارج نطاق القضاء بقتل سعيد عوض، يترتب عليها مسؤولية جنائية، حيث أن الحرمان التعسفي من الحياة ممنوع منعاً باتاً بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأردفت: “تنفيذ عملية قتل غير مشروعة من قبل ممثلي السلطات المسيطرة على منطقة، تكمن وظيفتهم في إنفاذ القانون تعد بمثابة إعدام خارج نطاق القضاء بموجب القانون الدولي الإنساني”.