فوائد أ.د. صالح سندي
32.1K subscribers
388 photos
428 videos
315 files
1.71K links
قنواتنا الأخرى على التيليجرام:
https://tttttt.me/abdulahh1410/3


• رابط الحساب الرسمي للشيخ أ.د. صالح سندي على تويتر https://twitter.com/Drsalehs?s=09

رابط مجموعة الواتساب:

https://chat.whatsapp.com/HUTh3H6rfp1HHWvltDgykk

بإشراف مجموعة من طلاب الشيخ.
Download Telegram
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🟧 [ على من يجبُ صيام رمضان؟ ]

📌 قال الشيخ صالح بن عبد العزيز سندي حفظه الله: " هذه ثلاثةُ أوصاف لمن يلزمه -يعني: يجب عليه الصيام-: أنْ يكون مسلمًا، مكلَّفًا، قادرًا.
والمكلَّف من هو؟ البالغُ العاقلُ.

👈 إذن: تحصَّل لنا أربعةُ أوصاف متى توفّرت في الإنسان فإنَّ صيام رمضان في حقِّه واجبٌ.

1️⃣ الوصف الأول: أن يكون مُسْلِمًا: وعليه؛ فالكافر لا يُخاطَب بالصيام. والمقصودُ بالخطاب: أنَّه لا يُؤمَر به وإن كانت ذمته مشغولة به، بمعنى: الصحيح من كلام أهل العلم أنَّ الكافر مخاطَبٌ بفروع الإسلام كما هو مخاطَبٌ بأصله، ولكنه لا يؤمَر به؛ لأن شرط صحة الصيام الإسلام، فيؤمرُ أولًا بالإسلام ثم يُؤمر بعد ذلك بالصيام.
وبناءً عليه: فالكافرُ لا يُؤمَر به وإن كان آثمًا بتركه، كلُّ يومٍ يمرُّ من رمضان لا يصومه الكافر فهذا إثمٌ فوق إثمٍ يتحمله ويعذبه الله سبحانه وتعالى عليه في الآخرة.
إذن: لا يُخاطَب به إلا من كان مُسلمًا، يعني: لا يُؤمر به ولا يتوجّه الإلزام إليه حتى يدخلَ في الإسلام.

2️⃣ الوصفُ الثّاني: أن يكون مُكلَّفًا: وقلنا: إنه يتفرّعُ إلى أمرين وهما: البلوغ، والعقل.

وعليه: فلابدَّ أن يكون الذي يجب في حقه الصيام بالغًا. والبلوغ قد مرّ بنا الكلام عنه وما يتعلق بأحكامه.
والدليل على ذلك قول النبي ﷺ: «رُفِع القلم عن ثلاثة... وذكر منهم: الصبي حتى يبلغ».

▪️لكن قرر العلماء رحمهم الله من أصحاب الإمام أحمد: أنّ الصبي متى ما أطاقه وجب إلزامه به وضَرْبُه عليه إن تركه ليعتاده.
نصّ فقهاء الحنابلة رحمهم الله -وهذا الذي عليه المذهب- أنه إن أطاقه -يعني: إنْ قَدِر عليه- وجب على وليِّه أن يأمره به، فإنْ لم يفعل -يعني: هذا الصبي فلم يصُم- يقول: يجب عليه أن يضربه عليه ليعتاده. واستدلوا على هذا بالقياس على الصلاة. لكن لما كان الصيامُ أشق من الصلاة اشترطوا الإطاقة، لابدَّ أن يكون مُطِيقًا. أمَّا إذا كان الصبيُّ ضعيفًا يشقُّ عليه أن يصوم فإنه لا يؤمر به.

▪️ولكنْ هل يُحدَّد هذا ببلوغه العاشرة؟ أو يقال: إنَّ الحكمَ مُعَلَّقٌ بالإطاقة، سواء كان دون العاشرة أو بعد العاشرة؟ خلافٌ بين الحنابلة رحمهم الله في هذه المسألة.
والذي مال إليه الموفَّق والمجد رحمة الله تعالى عليهما أنَّ ذلك معلَّق ببلوغ العاشرة؛ لأنَّ هذا كالصلاة، متى يُضرب الصغير على ترك الصلاة؟ «واضربوهم عليها لعشر»، إذن: فليكن الصيام كذلك.

🔴 وهذه المسألة تدلّنا على أمرٍ مهم ينبغي أن يلاحظه طالب العلم في كتب الفقه وهو التّنبيه على التربية الجادة، تمر بك -إن أنعمت النظر- مسائل عديدة تدلُّ على أن الفقهاء رحمهم الله ينبِّهون على أمور ترجع إلى أصل مهم وهو التربية الجادة. الصغير ينبغي أن يُربَّى تربية جادة على الجادة، يعني: على الحق، الالتزام بالشرع، لا أن يُترك له الحبل على غاربه، ويَدَعُه وليُّه هكذا سبهللة يفعل ما يشاء ويترك ما يشاء، وتضيع عليه الأوقات، لا سيما مع ما نعيشه في هذه الأيام من المشغلات الكثيرة من هذه الأجهزة الإلكترونية وهذه الوسائط المتعددة.

فكثيرٌ من الأولياء -مع الأسف الشديد- لا يُلقون بالًا لهذا الأمر المهم وهو أنّ هذا الصبيَّ وليُّه مسؤولٌ عنه، وتربيته واجبٌ معلَّق في ذمّته، فعليه أنْ يتّقيَ الله سبحانه وتعالى فيه.

👈 إذن: هذا ملحظ حبّذا لو رعاه طالب العلم وهو المسائل التي تدلُّ على التربية الجادّة على الجادة في كتب الفقهاء.

3️⃣ الأمر الثالث أو الوصف الثالث: لابد أن يكون عاقلًا: وبالتالي فالمجنون لا يلزمه ولا يُلزَم بالصيام؛ لأن القلم مرفوعٌ عنه.

4️⃣ الأمر الرابع: أن يكون قادرًا: ومعنى ذلك: أنَّ المريض ونحوه ممّن لا يقدرون على الصيام فإنَّهم لا يُخاطَبون بأدائه، وإن كانت ذمتهم مشغولةً بوجوبه، يعني: المريض الذي يُرجى برؤه لكنَّه في وقت الصيام -يعني: إذا دخل شهرُ رمضان أو في بعضه وأثنائه- كان لا يستطيع؛ لأنَّ هذا المرض يشقُّ معه الصيام، فإننا نقول: الوجوب متعلِّقٌ بذمته، إنما يُخفَّف عنه وجوب أدائه، ويثبت في ذمته قضاؤه، لا يجب عليه الأداء لكن يجب عليه -كما سيأتي- القضاء.

وكذلك الأمر بالنسبة للحائض والنُّفساء لا يجبُ عليهنّ، بل يحرمُ عليهن الأداء كما سيأتي إن شاء الله، وأمَّا القضاء فإنه ثابت في ذمتهم ولا شك ". اهـ

[ شرح أخصر المختصرات لابن بلبان الدمشقي رحمه الله - المجلس 55 - كتاب الصيام ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🟧 [ كيف يُعرف دخول شهر رمضان؟ ]

📌 قال الشيخ صالح بن عبد العزيز سندي حفظه الله: "ودخولُ الشهر له طريقان:

1️⃣ إمَّا رؤية الهلال.

2️⃣ وإمَّا إكمالُ شعبانَ ثلاثين يومًا.

▪️أمَّا رؤيته: فأن يراه المسلم بنفسه، أو يُخْبَر من ثقةٍ برؤيته، ودليلُ هذا قوله ﷺ: «صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ»، وقول الله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة:185].

▪️وأمَّا الإكمال: ففي قوله ﷺ في الحديث السابق: «فَإنْ غُمَّ عَلَيكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبانَ ثَلاثينَ»، وهذا كما هو حاصل في هذا العام -عامِ ستة وثلاثين وأربعمائة بعد الألف- لم يُرَ الهلال فأكملنا عدة شعبانَ ثلاثين يومًا.


🔴 أمَّا الحساب الفَلَكي فإنه لا عبرة به، ولا يصحُ اعتماده، لا في الصيام ولا في الفطر بالنَّص، والإجماع.

▪️أمَّا النصُّ: فلقوله ﷺ : «صُومُوا لِرُؤيَتِهِ»، والله سبحانه وتعالى أراد منَّا أن تكون هذه العبادةُ عبادةً ميسورة، عبادة سهلة؛ رأينا الهلال: صُمنا والحمد لله، وإلا فإنّنا نُتمِّم شهرَ شعبان ثلاثين يومًا، والنبيُّ ﷺ قال: «هَلَكَ المُتَنَطِّعُونَ»، واعتمادُ الحساب، وإلزام الناس به لا شكّ أنه من التنطُّع في دين الله سبحانه وتعالى.

▪️وأمَّا الإجماعُ: فقد نقل الإجماعَ على ذلك -أعني على عدم اعتماد الحساب الفلكي في الصوم والإفطار- عددٌ من أهل العلم، منهم: القرافي المالكي رحمه الله ومنهم: شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، وغيرهما من أهل العلم ". اهـ

[ من محاضرة (عشر مسائل مهمة في الصيام) ]

💠 (رابط المحاضرة للاستفادة):
https://tttttt.me/DrsalehsDT/1260
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🟧 [ ما حكمُ صيامِ يومِ الشكِّ؟ ]

📌 قال الشيخ صالح بن عبد العزيز سندي حفظه الله: " هل يُشـرعُ للمسلم أن يصومه احتياطًا للعبادة؟ لربما يكون حصل خطأٌ أو حصل غيْمٌ، وواقع الحال أنَّ الهلال قد وُجِدَ في السماء؟

👈 والجوابُ عن هذا أن يُقال: إنه لا يُشرع صيام يوم الشك، بل صيامه محرَّم على الصحيح من كلام أهل العلم.
▪️ودليلُ هذا: ما ثبت من حديث عمّار بن ياسر رضي الله عنه أنَّ النبي ﷺ قال: «مَنْ صَامَ اليَومَ الَّذِي يُشَّكُ فَيهِ فَقَدْ عَصَـى أبَا القَاسِمِ ﷺ».

🔸 ويُستثنى من هذا: إذا كان للإنسان صومٌ كان يصومُه، فلا حرج عليه أن يصوم هذا اليوم إن وافق صيامَه.
▪️مثالُ ذلك: أن يكون ممّن وفّقه الله إلى أن يصومَ يومًا ويفطرَ يومًا، فوافق اليومُ الذي نحن فيه الآن يومَ فِطْرِه، ويكون غدًا يومَ صيامِه؛ فلا حرج عليه في ذلك إن شاء الله ". اهـ

[ من محاضرة (عشر مسائل مهمة في الصيام) ]

💠 (رابط المحاضرة للاستفادة):
https://tttttt.me/DrsalehsDT/1260
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🟧 ما حكم صيام العاجز والمريض؟ ]

📌 قال الشيخ صالح بن عبد العزيز سندي حفظه الله: "

1️⃣ أمَّا العاجز فهو: الذي لا يتمكنُ من الصوم؛
✔️ إمَّا لعدم تكليفه كالمجنون،
✔️ وإمَّا لعدم قدرته ككبير السن الذي يضره الصوم.

▪️فالعاجزُ:

✔️ إنْ كان فاقدًا للتكليف فإنه لا شيء عليه، ولا يلزمه شيء، لا هو، ولا أهله؛ لأنَّه فاقدٌ للتكليف.

✔️ وأمَّا إنْ كان من أهل التكليف - وذلك ككبير السن الذي لا يستطيعُ الصيام - فإنَّ الواجبَ أن يُطْعِمَ من ماله، وإنْ أطعم أحدٌ عنه تبرُّعًا بإذنه فلا حرج، وذلك لقول الله تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة:184].
وهذه الفدية بَيَّنَها ابن عباس رضي الله عنه -كما في صحيح البخاري وغيره- أنها في الرجل الكبير الذي لا يستطيع الصيام فإنه يطعم عن كلِّ يوم مسكينًا.

🖋️ وكيفيةُ الإطعام لها صورتان:

▪️الصورة الأولى: أن يُعطِيَ مسكينًا عن كل يوم نصفَ صاعٍ من طعام، فإذا أعطاه مثلاً من الرز، فإنَّ صاع الرز يساوي كيلوين ونصف تقريبًا أو أقل من ذلك، فإذا أعطى نصف صاع -يعني: كيلو وربعًا- فإنه يكون قد أطعم مسكينًا عن هذا اليوم.

▪️الصورة الثانية: أن يجمع هؤلاء المساكين بعددِ الأيام في بيته، أو في مطعم، أو في غير ذلك فيغدّيهم، أو يعشيهم؛ كما كان يفعلُ أنسُ بن مالك رضي الله عنه لما كَبُرَ في سنه وما قَدِرَ على الصيام.
هذا العاجز؛ هو بالخيار إنْ شاء أن يُطْعِمَ عن كل يوم بيومه، وإن شاء أن يؤخر ذلك إلى آخر الشهر فهذا لا حرج فيه؛ كما فعله أنسٌ رضي الله عنه وأرضاه.

2️⃣ أما المريضُ؛ فالمريضُ له ثلاثُ أحوال:

▪️الحالُ الأولى: أن يكون المرضُ مرضًا يسيرًا، كأنْ يكون أُصيب بجرحٍ يسير، أو بزكامٍ يسير، أو ما شاكل ذلك من هذه الأمراض السهلة التي لا يضرُّ الصائمَ صيامُه معها، ولا يؤخرُ البُرءَ عنه؛
👈 فهذا المريض لا يجوز أن يُفطر، بل واجبٌ عليه أن يصوم.

▪️ الحالُ الثانية: أن يكون هذا المريض يَضُرُه الصوم؛ إمَّا بأن يعرف من نفسه أنه إنْ صام ضرَّهُ ذلك، كبعضِ الحالات في مرض السكري أو غيره - عافاني الله وإياكم - ممن يضرُّه أن يتأخر عن تناول الأدوية، ونحو ذلك، أو يخبره طبيبٌ ثقةِ بأنَّه إنْ صام تضرر.
👈 فهنا يُقال: إنه يَحْرُمُ على هذا المريضِ أن يصوم، وواجبٌ عليه أن يُفطر؛ لأنَّ حفاظه على نفسه واجب. فإنْ صام برئت ذمته، لكنَّه قد ارتكب أمرًا محرمًا، وترك رخصة الله سبحانه وتعالى التي رخصَّ عليه فيها.

▪️ الحالُ الثالثة: أنْ يكون ممّن يشقُّ عليه الصيام دونَ ضرر، أي إنه لا يحصل عليه ضرر، لكنَّ الأمر فيه عليه مشقة؛
👈 فحينئذٍ الصومُ في حقه جائز، والفطرُ في حقه جائز، فإن أفطر فعليه قضاؤه إذا شُفي.

🔴 أيضًا يُنظَر في المريض من جهتين:
1- من جهةِ أنَّه قد مَرِضَ مرضًا لا يُرجى برؤه،
2- أو يكون مَرِضَ مرضًا يُرجى برؤه.

▪️مرضٌ لا يرجى برؤه: حيث قال الأطباء نحن آيسون من علاجك، أو لا نعلمُ لك علاجًا، والغالب أنَّ هذا المرض سيستمرُ بك، وهو لا يستطيعُ - أو يشق عليه - الصيام معه.
👈 فإننا نقول إنه لا قضاء عليه؛ لأنَّه غير قادر على الصيام، لا أداءً، ولا قضاءً، ونقولُ يجب أن يُطعم عن كل يوم مسكينًا، فحاله حالُ العاجز الذي سبق الحديث عنه.

▪️أمَّا إن كان المرض مما يُرْجَى بُرؤه؛ مرضٌ يأخذ وقته، ويَبْرَأُ صاحبه في غالب الحال بمشيئة الله سبحانه وتعالى.
👈 فإننا نقول إنه لا يُطعِم، بل عليه أن يتريث وينتظر، فإذا شُفِي، فإنه بعد ذلك يقضي، ولو تأخر هذا الشفاء إلى رمضان الذي بعده، فإنه لا يلزمه إلا القضاء ". اهـ

[ من محاضرة (عشر مسائل مهمة في الصيام) ]

💠 (رابط المحاضرة للاستفادة):
https://tttttt.me/DrsalehsDT/1260
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🟧 [ من كانت صنعته شاقة، هل له أن يفطر؟ ]

📌 قال الشيخ صالح بن عبد العزيز سندي حفظه الله: " هنا مسألة يُسأل عنها وهي: من كانت صنعته شاقة، يشتغل شغلًا فيه صعوبة وفيه مشقة أن يصوم، هل له أن يفطر؟

👈 التحقيق في هذه المسألة أنَّ الفِطْر في حقه جائز بشرطين:

▪️الشرط الأول: أن يَشُقَّ مع هذه الصَّنعة الصيام، والمسألة -كما ذكرنا- مسألة ديانة، والموضوع يتعلق بركن من أركان الإسلام، والمشقة التي يُجْهَد معها الجسد، مشقة صحيحة وليست متوهمة.

▪️الشرط الثاني: أن يتضرر بترك الصنعة، بمعنى: لو لم يتضرر بترك هذا العمل.
لو قال لنا إذا قلنا له: هل تستطيع أن تترك هذا العمل الشاق في رمضان؟

يقول: نعم، الشغل -بحمد الله- متيسر ومتوفر، إن تركت هذا غدًا أجد غيره، نقول: لا يجوز لك أن تفطر ووجب عليك أن تترك هذه الصنعة في رمضان.

إن قال: لا، إن تركت هذا العمل لن أجد غيره، ويضيع عيالي ولا أجد ما أنفق عليهم، فنقول: إنه يجوز له الفطر.

⬅️ إذن: يجوز بشرطين:
✔️ أن يشق معه الصيام.
✔️ والثاني: أن يتضرر بترك هذا العمل ". اهـ

[ شرح أخصر المختصرات لابن بلبان الدمشقي رحمه الله - المجلس 55  - كتاب الصيام ]
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🟧 تعيينُ نيّة الصيام ]:

📌 قال الشيخ صالح بن عبد العزيز سندي حفظه الله: " يلزم المسلم أن ينوي الصيام؛ لقول النبيﷺ: «إِنَّمَا الأعْمَالُ بِالنِّـيَّاتِ».

▪️لكن هل يلزمه أن ينوي لكل يومٍ في الليلة التي تسبقه؟ أو يكفي أن ينوي في أول الشهر عنه جميعًا؟

👈 المسألة محلُّ بحث وخلافٍ طويل بين أهل العلم، والأقرب والأحوط أنه تلزمُ نيةٌ كلَّ ليلةٍ عن اليوم الذي بعدها.

🔸 والنية مسألة سهلة جدًا، وبعض الناس يتكلف في الأمر، ويظن أن الأمر صعب، مع أن الأمر أسهل من ذلك؛ فالنيةُ في الغالب حاصلةٌ؛ بدليل أنَّ المسلم غالبا يتسحر، والسحور في حد ذاته دليل على أنه ينوي الصيام، فبالتالي الأمر ليس فيه تلك المشقة اللهم إلا إذا نوى عدم الصيام، أو كان مريضًا ومرت عليه أيام كان يفطر فيها، فإن هذا يحتاج إلى تجديد النية بالنسبة للصيام ". اهـ

[ من محاضرة (عشر مسائل مهمة في الصيام) ]

💠 (رابط المحاضرة للاستفادة):
https://tttttt.me/DrsalehsDT/1260