زينبيات العصر في اليمن
1.27K subscribers
4.33K photos
1.79K videos
480 files
15.2K links
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
Download Telegram
كان أسد في الميدان حكيم في المواقف . .سلام الله عليه ياابا صقر الذيب عظم الله أجرك ياخط الامام ..
بدمائكم الزكية صنعتم الانتصارات وبتضحياتكم نستمد تحركنا في الميدان .. وهذا عهدا لكم اننا ماضون على دربكم ..
🔬 *تفصيل صلاة الكُسوف ، كالتّالي :*

📖 مِن روايَة الإمَام زيد بن عَلي ، عن جدّه أمير المُؤمنين (ع) :

1- يُكبّر تكبيرَة الإحرَام .
2- يقرأ الفاتحَة .
3- سورَة بعدَها (واختارَ الإمَام الهادي سورَة الإخلاص ، وسورَة الفَلق سبع مرّات) .
4- ثمّ يركَع (الرّكوع الأوّل) .
5- يرفَع من الرّكوع بقولِ (الله أكبَر لا يقول سمعَ الله لمَن حمدَه).
6- يقرأ الفاتحَة والإخلاص ، وسورَة الفَلق سبع مرّات .
7- ثمّ يركَع (الرّكوع الثّاني) .
8- يرفَع من الرّكوع بقول (الله أكبَر) .
9- يقرأ الفاتحَة والإخلاص ، وسورَة الفَلق سبع مرّات .
10- ثمّ يركَع (الرّكوع الثّالث) .
11- يرفَع من الرّكوع بقول (الله أكبَر) .
12- يقرأ الفاتحَة والإخلاص ، وسورَة الفَلق سبع مرّات .
13- ثمّ يركَع (الرّكوع الرّابع) .
14- يرفَع من الرّكوع بقول (الله أكبَر) .
15- يقرأ الفاتحَة والإخلاص ، وسورَة الفَلق سبع مرّات .
16- ثمّ يركَع (الرّكوع الخامس) .
17- يرفَع من الرّكوع بقول (سمعَ الله لمَن حمدَه ولا يقرأ بعدَه شيئاً) .
18- ثمّ يسجُد ، سجدتين .
19- ثمّ يقوم للّركعَة الثّانية ، ويفعَل فيها ما فعلَه في الأولَى تماماً ، ثمّ يجلس بسَجدتين ويتشهّد ويُسلّم عن اليَمين والشّمال .
20 – إذا أنهى صلاته يبقَى في مُصلاّة يذكُر الله ويقرَأ الله ويدعوه بالجَلاء والرّحمَة والتّوبَة والمغفرَة ، يبقَى حتّى ينجَلي الكُسوف.

---------------------------------------------------

🔰 *مديرة قناة زينبيات*
🔰 *العصر في اليمن*
#المجاهدة_الكاتبة_فاطمة_الحمزي_

#زينبيات_العصر_في_اليمن
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh

https://telegram.me/wksqzh
#صعدة : صور جرحى جريمة العدوان الأمريكي السعودي بحق ثلاثة أطفال وامرأة مسنة في مديرية #شدا الحدودية 19-6-2020

#انفروا_خفافا_وثقالا
http://ⓣ.me/wksqzh
الصرخة_ليست_ترفاً_وإنما_ضرورة_فرضها_الواقع.3gpp
15.3 MB
🔈 الصرخة ليست ترفاً وإنما ضرورة فرضها الواقع

بمناسبة الصرخة في وجه المستكبرين سنتحدث عن الظروف التي تزامنت وسبقت الصرخة وجدوائية التحرك الذي قام به الشهيد القائد.

#د_احمد_مطهر_الشامي

http://ⓣ.me/w
💠 *مختصر صلاة #الكسوف و #الخسوف:*

حكمها: سنة.
صفتها: ركعتان في كل ركعة خمسة ركوعات تكبر تكبيرة الإحرام ثم تقرأ الفاتحة وسورة ثم تكبر وتركع ثم تقوم من الركوع وتقول الله أكبر وتقرأ الفاتحة وسورة وهكذا في الأربعة الركوعات ثم تركع الركوع الخامس وتقوم منه قائلا سمع الله لمن حمده ثم تسجد السجدتين وهكذا تفعل في الركعة الثانية ثم تسلم.
وينبغي ملازمة التسبيح والاستغفار حتى ينجلي الكسوف أو الخسوف. -
وتصح فرادى وجماعة سرا وجهرا.

---------------------------------------------------

🔰 *مديرة قناة زينبيات*
🔰 *العصر في اليمن*
#المجاهدة_الكاتبة_فاطمة_الحمزي_

#زينبيات_العصر_في_اليمن
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh

https://telegram.me/wksqzh
🍀القسم الثاني🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – لكثير من الحركات ذات التوجهات الإسلامية مواقف موالية لأمريكا، فعلام يدل ذلك؟
🔸 – من بركات الشعار أنه فضح أعداء الإسلام أينما كانوا، سواء في الداخل أو في الخارج، فكيف ذلك؟
🔸 – يقول البعض بأن الشعار خلق المبرر لدخول الأمريكيين إلى اليمن، فما حقيقة الأمر؟
🔸 – ما هي وسائل الصد عن الشعار في الفترة الماضية، وفي هذه الفترة؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

دروس من هدي القرآن الكريم
#الشعار_سلاح_وموقف
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 11 رمضان 1423هـ
اليمن – صعدة

هو يشهد بأنه ما كان يعرف عنهم أنهم باسم دعاة للإسلام، وأنهم أعداء لأعداء الله، وأشياء من هذه، أنها عبارة عن كلام، عبارة عن كلام؛ لأنهم لو كانوا أعداء حقيقيين لأمريكا، أعداء لإسرائيل، أعداء لليهود والنصارى لكان لهم من المواقف أعظم مما لنا، شعارات، مظاهرات، هم الآن في الساحة عبارة عن حزب كبير تحت اسم حزب الإصلاح، حزب كبير، ما باستطاعته أن يكون له مظاهرات؟ مثلما يعملون في لبنان، الشيعة في لبنان، مثلما يعملون الشيعة في إيران، مظاهرات ضد أمريكا، مظاهرات ضد إسرائيل، يكون لهم شعارات يرفعونها، يوزعونها.
ولا كلمة ولا موقف، هذا يعني يثير الشك فيهم هم، يثير الشك فيهم هم؛ أو أنهم ليسوا موفقين إلى أنه يكون له موقف مشرف ضد أعداء الله.
يثير الشك - أيضًا - في رموزهم أن لهم علاقات، لهم علاقات هذا الذي كشف أخيرًا عندما كانوا من بحين يشجعوا أن الشباب، يأخذوا شباب اليمن "يسيروا" يقاتلوا في أفغانستان، أيام كان الاتحاد السوفيتي محتل لأفغانستان.
وإذا أمريكا هي التي كانت توجه بهذا وتموله، وأخذت تصريح من الرئيس بهذا وغيره، فهي كانت أوامر أمريكية تأتي لهؤلاء وتوجيهات أمريكية وتمويل أمريكي، وعندما أصبح الجهاد ضد أمريكا انتهى الجهاد، وكأنه أقفل باب الجهاد ضد أمريكا، لماذا أما ضد الاتحاد السوفيتي أنه مشروع وضد أمريكا وإسرائيل ما كأن عاده مشروع؟
احتمال الشيء الآخر أنه قد يكونوا مثلًا يحاولوا ألا يحصل من جانبهم ما يجرح مشاعر أمريكا، ربما يحتاجوا أمريكا، سيحتاجوها في الوصول إلى السلطة، وأشياء من هذه، فلا يحاولوا يجرحوا مشاعرها، معناه إن ما هم حركة دينية، تنطلق لخدمة الإسلام والدفاع عن الإسلام، حركة لها مقاصد أخرى ممكن تضحي بالإسلام من أجل مقاصدها، مثلما حصل في الماضي، في الماضي اتفقوا هم والاشتراكيين أيام كان عاد الحزب الاشتراكي حزب قوي، يسكتوا من مصنع الخمر في عدن، وهم يسكتوا من المعاهد حقتهم.
طيب أنت كحركة إسلامية تسكت من مصنع خمر مقابل أن يسكتوا من المعاهد حقتك، هذا يعني ماذا؟ أنك لست حركة إسلامية صحيحة، ولا هو موقف إسلامي هذا، المفروض ألا تسكت عن هذا المصنع وإن أدى إلى إقفال المعاهد، وإن أدى إلى أن يدرسوا طلابك ومعلميك تحت الأشجار أو في الجروف، وإن أدى مقايضة على مساجد ولو كان على مساجد، تكون أنت بين خيار أن المصنع هذا إذا أقفل تدمر مساجدكم، يقفل على أية حال، والأرض قد جعلها رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) مسجدًا وطهورًا، إذا كان ما هناك استطاعة لحماية المساجد فلو دمرت المساجد ولا أن يبقى مصنع خمر، ما اتخذوا الموقف هذا!
الآن يعملون بجد على محاربة هذا النشاط ومحاربة الشعار هذا، وأحيانًا يضاربوا، ما هذا فضحهم؟ هو يفضحهم حقيقة، هو محرج لهم الشعار محرج، مؤثر جدًا على مكانتهم وعلى شعبيتهم في البلاد؛ لأن المطوع الذي أمامك قبل قليل يظهر وكأنه داعية للإسلام، وكأنه من المجاهدين في سبيل الله، ويظهر أمامك وكأنه عدو لأعداء الله وإذا هو لا يريد يطلّع كلمة من هذا، وإذا هو يعارض بشدة.
هو نفسه يرى إما لكونه لا يريد يجرح مشاعر إسرائيل وأمريكا أو هم يعني غير صادقين في طبالهم الكثير، ولأنه سيحرجه، سيؤدي إلى ماذا؟ إلى إضعاف مكانتهم، ويؤدي إلى أن الناس يرونهم بشكل آخر، يشمئزوا منهم، لماذا أنت تعارض الكلام على أمريكا وإسرائيل واللعنة على اليهود، وأنت تلعن الشيعة في المساجد وعلى المنابر! لأنهم كانوا يلعنوا الشيعة؟ يلعنوا الشيعة ويحكموا عليهم بأسوأ الأحكام.
لكن هذا الشعار ما بإمكانهم أن يرفعوه، ومحرج جدًا أن ينتشر، يؤثر على مكانتهم؛ لأنهم أصبحوا هم قاعدة عريضة في البلاد، يؤثر على مكانتهم، وبالتالي ما معهم خيار إلا يحاولوا يقولوا: بدعة أحيانًا، يضجوا لماذا نرفعه؟ إذًا فهذا أيضًا من بركات الشعار هذا، من بركات الشعار أنه نفعنا، أمام الأمريكيين، هو هذا السفير الأمريكي ضج منه، أمام الوهابيين هم ذولا ضجوا منه.
إذًا فأنت بعمل واحد تؤثر على عدة جهات، عدة جهات تؤثر عليها، وهو في نفس الوقت عمل مشروع، عمل مشروع ما أحد يستطيع أن يقول: أن العبارة الفلانية فيه لا تجوز، أنها عبارة محرمة، أبدًا، عمل مشروع ومؤثر، فالمفروض أن الناس ينطلقوا فيه، يعملوا على توزيعه.

لأنه لا تتصور إن ما هناك عمل للآخرين، لهم أعمال كثيرة أكثر من أعمالنا بكثير، لا تتصور إن ما هناك أعمال للأمريكيين في اليمن، أعمالهم
منتشرة، في محاولة الإفساد، الآن انتشرت المراقص في اليمن، في صنعاء وفي عدن انتشرت، المراقص الليلية، مثلما هو في بيروت وفي القاهرة وفي بعض العواصم، ومثلما في أوروبا، الخمر بدأ ينتشر فعلًا، بدأ تناوله وتداوله شبه علني وشبه عادي.
بدؤوا يتحركوا تحركات أخرى، عندما يزوروا أسواق السلاح ويحاولوا بأي طريقة أن يُسحَب السلاح، أن يغلا، أن يعدم من الأسواق، ما هذا كله يكشف أن عندهم نوايا سيئة للمستقبل، أن عندهم نوايا سيئة ضد الشعب هذا، وضد الدين، والهيمنة على البلاد، يهيمنوا على ثروات البلاد، ويهيمنوا على كل شيء فيها.
فعندما يكون عمل في متناول الناس أن يعملوه، وهم يروا أعداءهم يتأثروا منه، يصبح واجب، يصبح واجب، إذا كانوا قد سجنوا أشخاص نستنكر على من سجنوا هؤلاء الأشخاص، كيف تسجنوهم لأنهم نددوا بأمريكا وإسرائيل؟! لماذا تسجنوهم؟ يعني هل أن هذا الشعار نفسه هو الذي سيدخل أمريكا إلى اليمن؟ أبدًا، ما بدؤوا يتحدثوا عن الشعار إلا بعد ما دخلوا اليمن، بعد ما رتبوا أوضاعهم لدخول اليمن.
إنما ماذا؟ مراعاة لمشاعر الأمريكيين، وتنفيذ رغبة أمريكية، والاّ ما نقول إنه شيء يشكل خطورة على اليمن فنتوقف منه، أبدًا، الأمريكيون هم ذولا يجمّعوا أشياء أخرى، تهم خطيرة على اليمن، يجمعوها من غير الشعار، الشعار ما أمكن حتى يعدوه مبرر؛ ولهذا تلحظ أنه لماذا الشعار نفسه ما يتركوه بحيث يصبح مبرر من المبررات التي يدوروا لها دوار ويرتبوها بكل طريقة.
الأمريكيون في هذه المرحلة، هي مرحلة أن يختلقوا مبررات، ما هي مرحلة أن يختلقوا مبررات؟ كل ما رتبوها هي مبررات هم وراءها من أجل في الصورة تكون لهم مبرر للدخول، ذرائع يسمونها. طيب لماذا ما تتركوا هذا الشعار واحدة من الذرائع؟ ما كان المفروض هكذا؟ ما المفترض أن يتركوا الشعار، يقولوا هذه ذريعة من أجل ندخل اليمن؛ لأنه في اليمن يوجد من يعادوا أمريكا وإسرائيل، ويرفعوا شعارات معادية لأمريكا وإسرائيل.
ما يمكن هذا يتركوه ذريعة من الذرائع التي يدوروا لها دوار، وفجروا السفينة كول، وفجروا السفينة الفرنسية، فجروا كذا، عملوا تفجيرات في صنعاء، أعمال كثيرة من أجل ماذا؟! يجعلوها ذرائع أن هناك إرهابيين ندخل نطاردهم، وبعثوا بأعداد كبيرة، يبنوا قواعد عسكرية، ويحكموا الهيمنة على البلاد.
هذا الشعار يعرفوا أنه ما يمكن أن يعتبر ذريعة، بل هو نفسه يواجه كل الذرائع، هو يوحي بعمل، ووراءه عمل يبطل الذرائع الأخرى، معناه أن هذا نفسه يجعل اليمنيين بما يترافق معه من توعية، واعين، رافضين لهيمنة أمريكا، رافضين لدخول أمريكا، وبالتالي ماذا؟ يجعل الكثير من الناس مهيئين أنفسهم لمواجهة أمريكا ورفضها، بل يحول دون أن تحصل أمريكا على عملاء، بالشكل المطلوب.
لأنه عبارة عن ضجة، عن ضجة، أي شخص يفكر بأن يكون عميل يتهيب أن يكون عميل، وهو يرى المجتمع كله يصرخ بشعارات معادية لأمريكا وإسرائيل، هل عاد با يجرؤ أحد أن يجي عميل؟ عميل ظاهر؟ فما عاد هم محصلين من يتحركوا كعملاء؛ ولهذا يعتبرون أن هذا العمل يعيق ما يريدون تنفيذه من الخطط، يعيقها فعلًا، وإلا لو بالإمكان أن يتركوه ذريعة لتركوه ذريعة، هم بيسيروا يفجرروا في صنعاء لجل ماذا؟ من أجل يقولوا أن هناك إرهابيين، متعاطفين مع القاعدة، وانتشر في الصحف واشتاع بين الناس بأنه عمل مخابرات أجنبية، التفجير الذي حصل في صنعاء، عدة تفجيرات.
وهكذا عدة أشياء يلفقونها لخلق تبريرات، لكن هذا لا، نريد يبعد، لاحظ أنه من المؤسف جدًا من المؤسف جدًا أن الإنسان المسلم الذي معه القرآن الكريم، بصائر سماه الله ونور وهدى، أصبحنا - ونحن معنا القرآن الكريم - لا نفهم قيمة الأعمال، لا نفهم مؤامرات أعدائنا، ولا نفهم ما الذي يؤثر على أعدائنا، وهم أنفسهم اليهود عارفين، نفس السفير الأمريكي فاهم هذا الشعار أن يرفع أو يردد، أن ينتشر هذا النشاط مؤثر عليهم، بينما تجد المسلم يقول: [مهذي منه الكلام ذا؟ ما بلاء ضجة على الفاضي، مهذي منه، ما منه فايده، أمريكا با تمت، وإسرائيل با تمت، حين نقول الموت لأمريكا وإسرائيل؟] البعض يقول هكذا.
بل بعضهم انطلقوا يدورا لفتاوى انه ما يجوز، قد بيفتوا انه ينقض الوضوء، وهذا قال: ما يصح اللعن في المسجد لليهود، قد بينطلق الجهال يفتوا فتاوى! من أجل أن يتوقف هذا العمل، هذا شيء مؤسف جدًا أن يكون الإنسان المسلم أصبح إلى الدرجة التي لا يعي فيها أي عمل مؤثر على أعدائه.
بعضهم أمّن، عنده أن التأمينة ستزعلنا وفي الأخير نقول: ها با نبطل، با نبطل من أجل لا عاد يأمنوا، يأمن من أمن، فالقضية انه ماذا؟ كيف يكون للناس دفاع عن دينهم، دفاع عن ديننا.

قلنا أيضًا عندما نجد الأمريكيين مثلًا ما يريدوا أن هذا العمل يمشي، يعني هذا هو شاهد على أن معهم خطط لليمن نفسه، فهو يشكل عائق أمام خطط لهم في اليمن، ما هي مسألة أنهم ما يريدوا مثلًا هذا الشعار يرتفع، ما معهم أي فكرة حول اليمن، وهم هناك في بلادهم، ويعتبر الكلام هذا في بلد كم بيننا وبينه وما علينا منه، إنه يعتبر هذ
ا نفسه، موقفه من الشعار هو شاهد على ماذا؟ على أن هناك خطط للأمريكيين في اليمن، للهيمنة على اليمن.
مثلما أن محاولة أن يزور سوق السلاح ثم في الأخير ترى أنواعًا من السلاح تغيب، وترتفع أثمانها، يعني ماذا، يعني أن هذا يدل على أن هناك خطط لليمن، للهيمنة على اليمن، وأن يوصلوا اليمنيين إلى درجة ألا يجدوا ما يدافعوا عن أنفسهم به.
ولهذا السفير الأمريكي عندما يزور سوق السلاح مثلًا في الطلح، ثم بعد ما يغيب ما تدري وغابت أشياء، وارتفعت أسعار أشياء، هل هو زعم بيغثيه أن اليمنيين لا جوهم يتراموا فيما بينهم! أنه يريد الحفاظ على أمن اليمنيين، لا، هم هؤلاء يعطوا إسرائيل الأسلحة المتطورة والفتاكة لضرب الفلسطينيين، ما بيغثيهم الأطفال والنساء الذين يصرخون أمامهم في كل شارع وفي كل مدينة. هل السبب أنهم رحيمين بنا، يريدوا من أجل أمننا، لا يكون هناك أسلحة يكون الناس يتقاتلوا؟ يكونوا يتضاربوا فقط، لا عاد يتراموا؟ ليست لهذه.
يريدوا أن يجردوا اليمن من أسلحته، من المواطنين، من أجل فيما بعد، عندما يكون لهم مخططات عندما يكون لهم أهداف يمشوا في تنفيذها، يكون اليمنيين عاجزين عن أن يدافعوا عن أنفسهم وعن أن يواجهوهم، وكل هذه تحصل ونحن مشخرين، لا يوجد عندنا تفكير، ما عندنا تفكير أنه يجب أن تكون كلمتنا واحدة، يجب أن نعتصم بالله، نرجع إلى ديننا، يجب أن نعد ما نستطيع من قوة للدفاع عن ديننا وعن بلادنا.
ولأنه أيضًا في نفس الموضوع هذا كشف عدة أشياء، ويكفينا من الشعار هذا أنه كشف لنا عدة أشياء، فعند ما تجد الجندي اليمني، الجندي اليمني تجده لتنفيذ رغبه أمريكية يحاول يخدش شعار، ولا يتحاشى عن خدش كلمة الله أكبر، يخدش الله أكبر، والنصر للإسلام من أجل الأمريكيين، هل تتصور بأن هذا ممكن في الأخير يدافع عنك والاّ يدافع عن دينك، أبدًا.
بل قد يستخدم لمحاربتك أنت ودينك، نفس الجندي اليمني، الذي أكل ويأكل من عرقك، يأكل من جهودك، ما الناس يقولون: [الرئيس معه معسكرات عوينهم بيحتاجو، بيحتاج يصرف عليهم] يصرف عليهم وأسلحة تشترى لهم وفي الأخير وإذا الموقف عكس! هذا كشف بأنه من أنت تنظر إليهم، ونحن نقول: معنا جيش لحماية الوطن، لحماية البلاد، لو يحصل شيء با يقوموا باللازم، أنت عندما ترى الجندي، تعرف أن هذا الجندي نفسه لا يمكن أنه يحمي لا دينك ولا وطنك.
القضية أصبحت قضية الشعوب أنفسهم هم، لم يعد من الصحيح أن يجلسوا يشخروا في أن الحكومة حقتهم، أو أن جيشهم ممكن يدافع، أبدًا، الجيوش العربية، الحكام العرب أصبحوا مهزومين، أصبحوا مهيئين أن يشتغلوا للأمريكيين وليس فقط ضد الأمريكيين، سواء بترغيب أو بترهيب، أي لا تتصور بأنه جندي من الأمن، وأيضًا يحمل عنوان أمن، أي أمن من؟ ما هو أمن الوطن؟ طيب أمن الوطن مِن مَن، إذا الأمريكيين يشتغلوا ويقولوا لك: وقِّف هذا الشعار، فيقول: مستعد، وخدشه، وقلع الملصقات حقه، فهو يؤمن مَن؟ هل هو يؤمن الأمريكيين، أو يؤمنا؟
ما هو الأمن الذي سيتحقق لنا من جانبهم في مواجهة الأمريكيين، لو كان هناك عمل يحقق الأمن، لكان أول عمل يقوموا به هو ماذا! هو مدافعة التهم التي تلفقها أمريكا على اليمن أنها تهم باطلة، ترى في الأخير بعد ما يكونوا في البداية يعترفوا أن هذا العمل لا يمكن أن يكون عمل إرهابي، يضطروا في الأخير إلى أنه يتمشوا مع أمريكا وعمل إرهابي وهناك إرهابيين.
فإذا لم يكن هناك من جانب الحكومة عمل على مدافعة التهم، وتحقيق في كل القضايا التي ألصقت باليمن، ولإثبات أنه في الواقع ليس هناك إرهابيين حقيقة وراء هذه، وأنها مخابرات أخرى أو أيادي أخرى، ما لليمن علاقة بها، هذا الذي كان يعتبر عمل مهم تقوم به الدولة. ما عملوا هذه! يسكتوا عن التهم وفي الأخير تقريبًا يسلِّموا، أو شبه تسليم بالتهمة على اليمن، والتهمة على اليمن يعني التهمة على البلاد كلها، بما فيها الدولة نفسها.

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
🍀القسم الأول🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – هل هناك مبرر مقبول لمن يريد أن يسكت الآخرين من الهتاف بالشعار؟
🔸 – ما الذي سيجره علينا التنازل عن الشعار؟
🔸 – ما الذي يسعى إليه اليهود؟ وما هي أساليبهم التي يتبعونها للوصول إلى أهدافهم؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

دروس من هدي القرآن الكريم
#الشعار_سلاح_وموقف
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 11 رمضان 1423هـ
اليمن - صعدة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
[من المؤسف أنك تسمع أن هناك من يتكلم من اليهود والنصارى على رسول الله، وعلى القرآن، وعلى الإسلام] وترى العرب في المقابل، ما يحصل منهم مواقف قوية، بل يصل الأمر إلى أنه مثل ما حصل عندنا في صعدة عندما يندد الناس بأمريكا وإسرائيل، ويتكلموا على أمريكا وإسرائيل، يحصل من يقول لك: لا، يبطِّلوا ويسكتوا، يتوقفوا لا يكتبوا الشعار هذا، إلى الدرجة هذه حصلت.
وكيف أنت تريد تسكتنا ألا نتكلم على اليهود والنصارى، والله قد لعنهم في القرآن الكريم! كيف لا نتكلم على أمريكا وإسرائيل، وهاهم لا يسكِّتون من يتكلم منهم على رسول الله، وعلى القرآن، وعلى الإسلام، لا يسكتونهم.
أي كتابات فيها ردود، فيها تشنيع على الأمريكيين، على اليهود والنصارى عندما يتكلموا على رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) المفروض أن تنشر ويتحرك الناس فيها، أي عمل يعتبر تشهير بأعداء الله، موقف منهم، ينطلق الناس فيه لا يتوقفوا وإن منعتهم الدولة؛ لأن بعض المسئولين يأتي من جهة نفسه يتصرف هكذا، مثلما عمل المحافظ في صعدة يقول لك: لا عاد يكتبوا الشعار، لا عاد يلصِّقوا الشعار، وقلَّع الملصقات منه!
هذا عمل ما هو طبيعي، نقول له: إنك كيف أنت تريد تسكِّت الناس، وهؤلاء الأمريكيين ما سكَّتوا أصحابهم وهم يسبون رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) يسبون رسول الله، سب أشد من كلمة الموت لأمريكا، أصلا كلمة الموت لأمريكا ما هي كلمة سب، ما هي كلمة سب، أبدًا، هي إعلان موقف، أننا نعتبرهم أعداء، نتعامل معهم كأعداء، أما اللعنة على اليهود فاللعنة قد لعنهم الله في كتابه في عدة آيات.
كيف يبلغ الحال بالعرب إلى أن يأتي مسئول فيهم، إلى أن يصل الحال بدولهم أن تحاول ألا يعود يتكلم الناس حتى الكلمة ضد أعداء الله، وأعداؤهم هم في نفس الوقت يحاربونهم بكل وسيلة، يحاربوننا بالكلام، بالأسلحة، بالاقتصاد، في كل مجال.
وفي شهر رمضان ما يزال الناس في أول الشهر فيحاول الناس أن يهتموا بتدبر القرآن الكريم، وسيعرفون أن الأشياء تكون هامة جدًا، هامة جدًا مسألة أن يكون الإنسان ملتزمًا بكتاب الله، وأن يهتدي بكتاب الله، قضية تتوقف عليها نجاته، وهدايته في الدنيا وفي الآخرة، ويتوقف عليها عزة المسلمين، وعزة العرب بالذات، عزة العرب بالذات وقوتهم وتمكينهم يتوقف على الاهتمام بالقرآن الكريم، بغيره لا يمكن أن تقوم لهم قائمة ولا يمكن أن ترتفع لهم راية، إطلاقًا؛ لأنهم ربطوا بالدين، ربط مصير العرب بالدين.
عندما يربطهم بمسئولية، يربط بهم الدين، ليس فقط كعبادة بل كمسئولية، أن يتحركوا له، وأن يكونوا أنصارًا له، وأن يجاهدوا في سبيله، فمتى ما فرطوا فيه، ما عاد يمكن تقوم لهم قائمة، ما يمكن يعتزوا.
هذا ما هو حاصل وما يشهد له واقع الناس اليوم؛ لهذا واجب الناس أن نعود إلى القرآن الكريم في هذه الظروف التي يواجه فيها الدين حملات شديدة، أول شيء نحصن أنفسنا، ونحصن أولادنا، ما يصبحوا عرضة للتضليل، ما يصبحوا عرضة بأن يصبحوا في الأخير قد يجندوا لصالح أعداء الله، لصالح اليهود والنصارى، قد يجندوا فعلًا.
لأن الأمة قد مرت بحالة مثل هذه، الاستعمار الذي انتهى قبل فترة، الاستعمار العسكري الذي كان موجودًا استعمار بريطاني وفرنسي وإيطالي وبلجيكي وغيره، كانوا يسوقون الناس في الحرب العالمية، يسوقون المسلمين ليقاتلوا تحت راية البريطانيين، تحت راية الإيطاليين، تحت راية الفرنسيين، يقاتلون، يجند لك عشرات الآلاف من المسلمين يقاتلون لصالحه، لأطماعه، هذا يعتبر من أسوء المواقف، من أسوء الحالات.
هكذا الناس، وناسين أنهم في مستقبل استعمار جديد، استعمار لكن وبأسلوب أخبث من الأول، أسلوب أخبث من الأول، كان الأسلوب الأول يكون من البداية عبارة عن هجوم، الهجوم يخلق عند الناس حالة ردة فعل واستياء من المستعمر؛ ولهذا تجد أنهم في الأخير اضطروا إلى أن ينسحبوا من البلدان التي استعمروها.
، ومعهم مجموعة يسمونهم إرهابيين يقسموهم على المناطق، وفي الأخير يقولوا نريد ندخل نطرِّدهم، نلحق بعدهم، ويدخلوا المناطق، يدخلوا البلدان، يدخلوا البلاد ويحتلوها ويهيمنوا عليها، ويكونوا قد خضعوا الدولة فيها، والناس ما يروا شيء إلا عندما تستحكم قبضتهم، ما يرى الناس أشياء، ما يروا أمريكيين أمامهم زاحفين، إلا بعدما يكون قد استحكمت قبضتهم، قد دخلوا البلاد، بنو قواعد عسكرية، توافدوا بأعداد كبيرة.

وما يزال تحت عنوان مكافحة إرهاب، مكافحة إرهاب، مثلما تعمل إسرائيل ا
لآن، لاحظ إسرائيل كم قد لها محتل في فلسطين؟ حوالي خمسين سنة، وتلاحظ ما حصلوا على ذريعة أحسن مما حصلوا عليها تحت اسم مكافحة إرهاب في الأيام هذه، في السنة هذه، الآن يدخلون المدن وباسم أنهم ملاحقين إرهابيين، يدمروا ويقتلوا ويجرفوا مزارع ويقلعوا الأشجار، باسم أنهم ملاحقين إرهابيين، وباسم أنهم مكافحة إرهاب، وأنهم يكافحوا إرهابيين، وهناك إرهابيين يحاربونهم.
استخدموه الآن كسلاح، استخدموه كذريعة، كمبرر ليلجموا به العرب؛ لأن الحكومات العربية أرغمتها أمريكا أن تدخل معها في اتفاقية مكافحة الإرهاب، وفلسطين إرهابيين، وستدخل إسرائيل لتلاحق الناشطين في حماس، في فتح، في الجهاد الإسلامي، تحت مبرر [هؤلاء إرهابيين] وهي محتلة، ما هي محتل من قبل؟ ما حصَّلت لها ذريعة مثلما حصلت لها في السنة هذه، وهو كان بداية شر هذا العنوان الذي طرحوه باسم مكافحة إرهاب، وأنت تجده أنه ما يتوجه إلا إلى المسلمين، وإلى المجاهدين من المسلمين، يعني المقصود من ورائه ضرب الحركات الجهادية، وضرب حركات التحرر.
يعملون لهم مجموعة باسم أنهم إرهابيين وما هم إرهابيين، هم أصحابهم، هم الذين ربوهم، هم الذين وزعوهم على المناطق، ثم يدخلوا باسم أنهم يلاحقونهم، يلاحقونهم، يطاردونهم، يطاردونهم في أكثر من 60 دولة، من الذي سينقلهم إلى 60 دولة؟ من الذي سيعطيهم الإمكانيات هذه، الذين يسمونهم تنظيم القاعدة؟ وبعدين يلاحقونهم.
وفي اليمن، اليمن له النصيب الأوفر من هذه، من الاتهامات، نصيب وافر ربما أكثر من أي بلد آخر، ما هم قالوا عادهم ضربوا؟ الأمريكيون قالوا أنهم ضربوا سيارة في مأرب بصاروخ من طائرة أمريكية؟ وحصل قالوا استنكار من أحزاب المعارضة، استنكار على الدولة نفسها، أنها فرطت، أو أن هذا يعتبر تفريط في سيادة اليمن، أن تصل المسألة إلى الدرجة هذه، طائرة أمريكية تلحق سيارة يمنية فيها يمنيين ويرموهم هكذا على ما قالوا في هذا الموضوع، والله أعلم بحقيقته.
يعتبر تدخل باسم مكافحة إرهابيين وملاحقة إرهابيين، والهدف هو البلاد، واستعمار البلاد وإفساد الناس ومحاربة الدين.
فعندما يرجع الناس إلى دين الله سبحانه وتعالى؛ لأنه ما بقي منجى إلا أن يرجعوا إلى الدين {وَمَن يَعْتَصِم بِاللّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} (آل عمران: 101) ومن خلال تأمل القرآن الكريم سيعرف الإنسان ما يجب عليه، كيف يجب أن يكون عند الله سبحانه وتعالى، يصف المؤمنين بأنهم قوامين بالقسط، آمرين بالمعروف، ناهين عن المنكر، منفقين في سبيل الله، يوجب عليهم أن يكونوا أنصارًا لدينه، هذه صفات المؤمنين التي تؤدي بهم إلى الجنة، إلى دخول الجنة، إلى أن يحصلوا على رضوان الله سبحانه وتعالى، ويفوزوا بالجنة، النعيم العظيم الدائم.
ما هي فترة أن يكون الناس يغلب عليهم الخوف، أو حالة اللامبالاة، حالة الخوف، أو حالة اللامبالاة؛ لأن الخوف هو من السكوت من القعود، حتى يتمكن أعداء الله، وبعدها سيضربوا الناس في كل مكان، ويحاربوا كل أنشطتهم الدينية ويحاربوا مصالحهم ويحاربوا كل شيء، هم يحاولوا أن يذلوا المسلمين إذلال، ما هي هكذا معهم مطامع مادية فقط، عاد فيها إذلال للأمة هذه، محاربة لدينها، مسخ لثقافتها، هم يريدوا - كما يقولون في أهدافهم - أنهم يريدوا أن يقيموا مملكة داوود، يعني مملكة إسرائيلية، مملكة صهيونية تحكم المناطق هذه كلها، البلاد العربية وغير البلاد العربية.
وبعد أن يهيمنوا على البلاد العربية التي هي منبع الثروات، سيهيمنوا على الغرب؛ لأن عندهم فكرة أن يقيموا حكومة عالمية، فإذا مسكوا المنطقة هذه وهيمنوا عليها استطاعوا من خلال التحكم في ثرواتها، التحكم في منافذها، ولذلك تحصِّل إسرائيل قد معها قاعدة في البحر الأحمر، قريب لباب المندب، قد معهم قواعد هناك، إذا مسكوا المنطقة هذه، استطاعوا أن يتحكموا على بلدان أوربا وعلى بلدان، تصبح أمريكا نفسها تابعة لإسرائيل، مثلما هي الآن إسرائيل في الصورة تابعة لأمريكا.
لا يتهاون الناس ببعض الأشياء، نحن نعتبر بعض الأعمال نعتبرها هامة جدًا، للأسف الكثير من الناس يعتبرها طبيعية وعادية، وما هي كافية أن الناس ينشطوا فيها. لكن يتهيأ، يهيئ الله مثلًا ما يمكن أن يجعل له شاهد أن هناك هذا العمل المعين عمل مهم ومؤثر، هذا الشعار انطلق من سنة تقريبًا في شهر شوال في العام الماضي، عاد به إلى حد الآن مناطق كثيرة ما "بيرفعوه" ولا "بينطلقوا" في هذا الاتجاه، اتجاه توعية نفوسهم، تهذيب نفوسهم ليكونوا معدين أنفسهم لمواجهة أعداء الله، ورافضين لهيمنة أمريكا وإسرائيل.

حتى الشهر الماضي حين جاء السفير الأمريكي إلى صعدة بعدها وإذا المحافظ قد معه حركة ثانية، توجيهات نزلت بمجموعة أشخاص يسجنوهم؛ لأنهم كتبوا الشعار، وأرسل بعض الجنود يقلعوا الشعار ويخدشوه في أماكنه، ما هذا يعتبر عمل سيئ؟ عمل سيئ، يعني عمل غير طبيعي، إنه إنسان عربي مسلم في اليمن يحاول أن يحارب أي كلمة تجرح مشاعر الأمريكيين، يحارب الكلام فقط، الكلام ضد أعداء الله، كيف لو قد ان
طلق الناس عمليًا!
يعني هو يحاربك لا تتكلم عليهم كلام؛ لأنهم ينزعجوا منه، وانزعاجهم منه ما هو من أجل أنهم ما يريدوا يسمعوا كلمة قاسية عليهم، لا، يعرفوا أنه عمليًا يؤدي إلى خلق عوائق أمام خططهم المرتبة في اليمن، يخلق عوائق أمام ما يفكروا فيه من هيمنة في اليمن.
فعندما يخرج السفير الأمريكي، والسفير الأمريكي هذا نفسه اٌختير من وزارة الخارجية الأمريكية اختيار خاص لليمن، هو شخص من كانوا يقولون إنه متخصص في موضوع مكافحة إرهاب، وفي هذا الموضوع الذي نراهم الآن يتحركوا فيه، السفير هذا اختير لليمن، نوعية خاصة. خرج إلى هنا انزعج، خلاهم يمَسّحوا، خلاهم يقلّعوا الأوراق، خلاهم يسجنوا أشخاص. ما هذا شاهد على أن هذا الشعار مؤثر على الأمريكيين؟ ولا ما من عملوا شيء، ليس مثلما يقول البعض: ما منه شيء، هي كلمات ما منها فائدة!
هذا الشعار "قد هم ذولا بيحمسوا مِنه"، إذا الإنسان يفكر إنه يبطِّل، ما هو داري "إن قدهم بيحمسوا، هم ذولا قد سجنوا البعض، وهم ذولا بيخدشوه، وهو قال نبطِّل". طيب المسألة أن تبطِّل، أن تتوقف ستصبح هذه في الأخير مفتاح شر، في الأخير يطلبوا أشياء كثيرة تتوقف، مدارس دينية، مدارس علمية سيقولون تتوقف، ما يعمل الناس في العطلة الصيفية، مرشدين يتوقفوا، لازم ترخيص من وزارة الأوقاف، خطباء المساجد لازم يكونوا معينين، وهكذا، منهج لازم يعدِّل، مناهج المدارس الحكومية، في الأخير تأتي قائمة طويلة عريضة من الممنوعات ومن المفروضات، أشياء يمنعونها وأشياء يفرضونها فرض.
والناس إذا استعدوا أنهم يتركوا، هكذا ترك من البداية، هي قضية لا يوجد أي مبرر أنهم يحاولوا يمنعوها، مثل هذا الشعار لا يوجد أي مبرر؛ لأن للناس حق التعبير، أول شيء الدين يفرض هذا، عمليًا يفرض الدين أنك تعمل أي عمل ينال من العدو، يعرقل خطط العدو، يؤثر على العدو، ثم باعتبار البلاد دستورها قوانينها تبيح للناس، تبيح للناس أنهم حتى يتحزبوا، أن يعارضوا السلطة.
ما هذا في القانون، لهم حق أن يعارضوا، ولهم حق أن يصلوا حتى إلى السلطة بالطرق الديمقراطية، ما هذا مطروح؟ إذا كان الدستور نفسه يبيح لك أن تعارض الدولة التي أنت فيها لتأخذ السلطة أنت كحزب من الأحزاب، ما هم يقولون أحزاب المعارضة لها حق أن تصل إلى السلطة في الانتخابات؟ لها حق أن تبذل جهودها، إذا حصلت على تصويت من المواطنين وأخذت أغلبية لها حق أن تأخذ السلطة.
فإذا كان الدستور عندي يبيح لي أن أعارض نفس الدولة، ويبيح لي أن لي حق الرأي، حق التعبير، كيف ما عاده مباح لي أن أعارض أعداء الله، وأعداء وطني وأمتي من الأمريكيين! كيف ما يبيح لي أن أعارض عدوي، ما يبيح لي أن أتكلم على عدوي!
لا يوجد أي مبرر وأي مسئول، أي مسئول ما له حق أن يتصرف كيفما يريد، ويمنع الناس كيفما يريد، أبدًا ما له حق، فأي قضية قانونية، قضية في القانون، وهي ليست مخالفة للشريعة قل عندما يكون هناك، عندما قالوا: هناك ضغوط من أمريكا، نقول لهم: نحن وأنتم علينا ضغوط من الله، ما ضغوط الله أشد؟ ضغوط الله، تهديد وراءه جهنم، أنت تقول لي أبطِّل وأنت تريد تتوقف أنت وتعمل كلما يريدوا لأن هناك ضغوطًا من أمريكا، ضغوط الله هي أشد وهي أخطر، وواجب عليَّ وعليك أن تحسب حساب الضغوط من الله، التي هي أوامر بعدها تهديد بجهنم، بعدها تهديد بالخزي في الدنيا والعذاب في الآخرة.
طيب فهم لماذا ينطلقوا ويروا لأنفسهم حق أن ينطلقوا؛ لأن عليهم ضغوط من أمريكا، أما نحن لا، وإن كان هناك ضغوط من الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم، ضغوط من أمريكا على لسان السفير الأمريكي، وضغوط من قبل الله في كتابه، الذي هو كلامه سبحانه وتعالى.
فالشعار هذا أثبت عندما مسحوه، عندما تراه ممسوح هو يشهد - وهو ممسوح - بماذا؟ أنه مؤثر على الأمريكيين، عندما تراهم يخدشوه يشهد بأنه مؤثر على الأمريكيين، أيضًا مؤثر على الوهابيين، مؤثر على الوهابيين أيضًا بشكل كبير، ما ندري كيف سووا حتى أصبحوا هكذا يعني نافرين منِّه، ما كان المحتمل أنهم يتقبلوه ويرفعوا الشعار هذا؟ وأيضًا لم يعد محسوب عليهم وهو ظهر من عند ناس آخرين، لماذا نفروا منه! لماذا حاولوا ألا يرفعوه! لماذا يحاربوه حتى؟! يحاربوه حرب، ما أدري ماذا معهم من أهداف في هذه.


🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
⭕️عاجل⭕️
بيان هام لمتحدث القوات المسلحة خلال الساعات القادمة للإعلان عن عملية واسعة في العمق السعودي
ⓣ.me/almasirah2
🌐 *السفارة الأمريكية في الرياض تؤكد تعرض العاصمة السعودية للقصف وصحيفة إسرائيلية تؤكد حدوث هجمات يمنية مستمرة*

https://www.yemenipress.net/archives/193486
يمني برس:
 
أكدت السفارة الأمريكية بالرياض تعرض العاصمة السعودية لهجمات بصواريخ باليستية أو طائرات مسيّرة.
 
وقالت السفارة الأمريكية في تغريدة على حسابها بتويتر ما نصه: “هناك تقارير إعلامية عن صاروخ أو طائرة بدون طيار محتملة أصابت مبنى في الرياض. في هذا الوقت، (في إشارة إلى مبنى الإستخبارات العسكرية العامة)، لا توجد تقارير عن وقوع اصابات. تحث البعثة المواطنين الأمريكيين على مراجعة الاحتياطات التي يجب عليهم اتخاذها على الفور في حالة وقوع هجوم والبقاء يقظين في حالة وقوع هجمات أخرى في المستقبل”.
 
وأضاف التحذير موضحاً الإجراءات الواجب اتباعها في هذه الحالة بما يلي: 
 
· إذا سمعت صوت انفجار قوي أو إذا تم تفعيل صفارات الإنذار ، فاطلب غطاءً فوريًا.
 
· إذا كنت في المنزل أو المبنى ، انتقل إلى أدنى مستوى من الهيكل مع أقل عدد من الجدران الخارجية والنوافذ والفتحات ؛ أغلق أي أبواب واجلس بالقرب من حائط داخلي بعيدًا عن أي نوافذ أو فتحات.
 
· إذا كنت في الخارج ، فابحث عن غطاء على الفور في هيكل مقوى ؛ إذا لم يكن ذلك ممكنًا ، استلقِ وغطِّ رأسك بيديك.
 
· كن على علم أنه حتى إذا تم اعتراض الصاروخ أو الطائرة بدون طيار ، فإن سقوط الحطام يمثل خطرًا كبيرًا.
 
· بعد الهجوم ، ابتعد عن أي حطام ، وراقب المنافذ الإخبارية الرئيسية للإرشاد الرسمي.
 
وفي السياق قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الاسرائيلية إن انفجارات سمعت في أنحاء السعودية في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن أنباء أن هذه الانفجارات ناتجة عن هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية.
 
ونقلت الصحيفة عن السفارة الأمريكية في السعودية تحذيرها للأمريكيين في الرياض، بضرورة أن يختبئوا إذا سمعوا انفجارات، وإذا كانوا يعيشون في مبنى عليهم الذهاب إلى الجزء السفلي بعيدًا عن النوافذ أو بالقرب من الجدران الداخلية، أما إذا كانوا في الهواء الطلق فعليهم أن يبحثوا عن مخبأ فورا.
 
وقالت الصحيفة الاسرائيلية تعليقا على البيان الأمريكي: يبدو أن  هذا البيان غير المسبوق الذي صدر أثناء الهجوم يؤكد أن الهجوم كان متواصلاً ومستمراً.
 
كما لفتت الصحيفة إلى أن هناك مخاوف من موجات عديدة من الهجمات من قبل الجيش اليمني واللجان الشعبية.

---------------------------------------------------

🔰 *مديرة قناة زينبيات*
🔰 *العصر في اليمن*
#المجاهدة_الكاتبة_فاطمة_الحمزي_

#زينبيات_العصر_في_اليمن
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh

https://telegram.me/wksqzh