إمامي يا حُسينُ
وَعَادَ مُحرَّمٌ بالحُزنِ يَغشَانَا
وَعَادتْ كَربَلاءُ الطَّفِ أَحزَانَا
بِفَاجِعةٍ مَدَاهَا الدهرُ مُمتَدَّا
بِقَتلِ السِبطِ مَنْحُوراً وضَمأَنا
تَمرَّدتِ المنَايَا نَحوَهُ طَمعاً
فَمَاتتْ دُونَ أن تَطوِيهِ نسيَانَا
تَوَجَّهتِ السُيوفُ إليهِ كعبَتُها
تُصلِي فِيهِ بَلْ *تنعاهُ خُذْلانَا
فَويحَ سِهامَهُمُ والرُمحَ إذ تَرمِي
وسَيفٌ حَزّ رأسَ السِبطِ أدمَانَا
و ويلٌ لِلذي خَذلُوهُ وارتَابُوا
ومَا نَصرُوهُ فِيْ أمس ٍ ولا الآنَا
فَدَيتُكَ يا حُسينُ بِمُهجَتِيْ ودَمِي
وَليتَ النَحرَ نَحرِي دُونَكُمْ كَانَا
بَِرُوحِي مَنْ بَكتهُ سَماؤُنا بِدمٍ
وأفجَعَ فَقدُهُ جَاناً وإِنْسَانَا
بِرُوحِي مَنْ وحِيداً بِالطُفُوفِ غَدى
ليُصلِحَ حَالَ هـٰذا الدِينِ صَوَّانَا
أسِبطُ رَسُولِنَا تَغتَالُهُ فِئَةٌ
وأُمَّتُنَا تُداهِنُ فِيهِ سُلطَانَا
على شَطِّ الفُراتِ يَمُوتُ ضَمأَنَا
وآلُ البيتِ عَطْشَى مَنْ لَهُمْ كَانَا
سِوى العبَاسِ سَاقِيهِمْ وكَافِلهِمْ
على كَفيهِ نَاحَ المَاءُ فُقدَانَا
فِدَى الكَفينِ كُلُّ أكُفِّنَا بَذْلاً
لِآلِ البَيتِ بَذلُ الرُوحِ سِلوَانَا
أَحَبَّ اللّهُ مَنْ حَبَّ الحُسيَنَ لِذَا
بِحُبّ حسينٍ إنَّ اللّهَ أحيَانَا
سَلامٌ سِبطَ طَـٰهَ يَا حَسينُ جَرَى
إليكَ بِكربَلاءٍ يفوحُ ريْحَانَا
سَلامٌ مِنْ شِغَافِ قُلُوبِنَا شَوقَاً
إلى لُقيَاكَ إنَّ العِشقَ أضنَانَا
إمَامِي يَا حُسينُ إليكَ معذِرةً
نَدبتُكَ كُلَ حِينٍ نُحتُ أحْيَانَا
إمَامِي يَا حُسينُ إليكَ معذِرةً
على كُلِ الطُغاةِ نَثُوُر بُركَانَا
إمَامِي يَا حُسينُ إليكَ معذِرةً
جَعلنَا كُل مَنْ عَـداكَ عَدَانَا
إمَامِي يَا حُسينُ إليكَ معذِرةً
نُوَالي فِيكَ مَنْ وَالاكَ مَولَانَا
لَإِنْ قتَلُوكَ يَا مَولاي قدَ أحْيَوا
بِنَا نَهجَ الحُسينِ يَظلُّ أزمَانَا
نَثوُرُ على الطُغاةِ العَابِثينَ بِنَا
ونُكمِلُ ثَورةً لِحُسينِ مَرَّانَــا
ونصرُخُ بِالبَرَاءةِ مِنْ أعَادِينَا
نُزلَزِلُ فِيْ عُروشِ الظُلمِ أركَانَا
ومِنْ نَهجِ الحُسينِ السِبطِ علَّمنَا
ومِنْ هَيهَاتَ كيفَ نَصُدّ عُدوَانَا
سَتَنتَصرُ الدِماءُ على جَحافِلهِمْ
وتَبتَسمُ الجِرَاحُ بِكُلِ جرحَانَا
هُنا (اليَمنُ) الأبيُّ ولا سَبِيلَ لَهُ
سِوى نَيلِ الكَرامةِ رِفعَةً شَانَا
وشعبٌ بِالولاءِ لقائِدٍ عَلَمٍ
تَجلَّى فِيهِ بالقُرآنِ قُراءنَا
يَمُدُّ يَديهِ للقُدسِ الشَرِيفِ إذا
لِفتحِ القُدسِ نَصرُ اللّهِ نَادَانَا
نَسيرُ موَاكِباً (هَيهَاتَ) رايتُنَا
نُعانِقُ بإنتِصارٍ جُرحَ أقصَانَا
ونقرَأُ آيةَ الفَتحِ التي ارتَسمتْ
بأيدِينَا فإنَّ الفتح قد آنَا
#الشاعرة/ #صمود_اليمن
#إمامي_يا_حسين
#عاشوراء_تضحية_وإنتصار
#ماتركتك_ياحسين
وَعَادَ مُحرَّمٌ بالحُزنِ يَغشَانَا
وَعَادتْ كَربَلاءُ الطَّفِ أَحزَانَا
بِفَاجِعةٍ مَدَاهَا الدهرُ مُمتَدَّا
بِقَتلِ السِبطِ مَنْحُوراً وضَمأَنا
تَمرَّدتِ المنَايَا نَحوَهُ طَمعاً
فَمَاتتْ دُونَ أن تَطوِيهِ نسيَانَا
تَوَجَّهتِ السُيوفُ إليهِ كعبَتُها
تُصلِي فِيهِ بَلْ *تنعاهُ خُذْلانَا
فَويحَ سِهامَهُمُ والرُمحَ إذ تَرمِي
وسَيفٌ حَزّ رأسَ السِبطِ أدمَانَا
و ويلٌ لِلذي خَذلُوهُ وارتَابُوا
ومَا نَصرُوهُ فِيْ أمس ٍ ولا الآنَا
فَدَيتُكَ يا حُسينُ بِمُهجَتِيْ ودَمِي
وَليتَ النَحرَ نَحرِي دُونَكُمْ كَانَا
بَِرُوحِي مَنْ بَكتهُ سَماؤُنا بِدمٍ
وأفجَعَ فَقدُهُ جَاناً وإِنْسَانَا
بِرُوحِي مَنْ وحِيداً بِالطُفُوفِ غَدى
ليُصلِحَ حَالَ هـٰذا الدِينِ صَوَّانَا
أسِبطُ رَسُولِنَا تَغتَالُهُ فِئَةٌ
وأُمَّتُنَا تُداهِنُ فِيهِ سُلطَانَا
على شَطِّ الفُراتِ يَمُوتُ ضَمأَنَا
وآلُ البيتِ عَطْشَى مَنْ لَهُمْ كَانَا
سِوى العبَاسِ سَاقِيهِمْ وكَافِلهِمْ
على كَفيهِ نَاحَ المَاءُ فُقدَانَا
فِدَى الكَفينِ كُلُّ أكُفِّنَا بَذْلاً
لِآلِ البَيتِ بَذلُ الرُوحِ سِلوَانَا
أَحَبَّ اللّهُ مَنْ حَبَّ الحُسيَنَ لِذَا
بِحُبّ حسينٍ إنَّ اللّهَ أحيَانَا
سَلامٌ سِبطَ طَـٰهَ يَا حَسينُ جَرَى
إليكَ بِكربَلاءٍ يفوحُ ريْحَانَا
سَلامٌ مِنْ شِغَافِ قُلُوبِنَا شَوقَاً
إلى لُقيَاكَ إنَّ العِشقَ أضنَانَا
إمَامِي يَا حُسينُ إليكَ معذِرةً
نَدبتُكَ كُلَ حِينٍ نُحتُ أحْيَانَا
إمَامِي يَا حُسينُ إليكَ معذِرةً
على كُلِ الطُغاةِ نَثُوُر بُركَانَا
إمَامِي يَا حُسينُ إليكَ معذِرةً
جَعلنَا كُل مَنْ عَـداكَ عَدَانَا
إمَامِي يَا حُسينُ إليكَ معذِرةً
نُوَالي فِيكَ مَنْ وَالاكَ مَولَانَا
لَإِنْ قتَلُوكَ يَا مَولاي قدَ أحْيَوا
بِنَا نَهجَ الحُسينِ يَظلُّ أزمَانَا
نَثوُرُ على الطُغاةِ العَابِثينَ بِنَا
ونُكمِلُ ثَورةً لِحُسينِ مَرَّانَــا
ونصرُخُ بِالبَرَاءةِ مِنْ أعَادِينَا
نُزلَزِلُ فِيْ عُروشِ الظُلمِ أركَانَا
ومِنْ نَهجِ الحُسينِ السِبطِ علَّمنَا
ومِنْ هَيهَاتَ كيفَ نَصُدّ عُدوَانَا
سَتَنتَصرُ الدِماءُ على جَحافِلهِمْ
وتَبتَسمُ الجِرَاحُ بِكُلِ جرحَانَا
هُنا (اليَمنُ) الأبيُّ ولا سَبِيلَ لَهُ
سِوى نَيلِ الكَرامةِ رِفعَةً شَانَا
وشعبٌ بِالولاءِ لقائِدٍ عَلَمٍ
تَجلَّى فِيهِ بالقُرآنِ قُراءنَا
يَمُدُّ يَديهِ للقُدسِ الشَرِيفِ إذا
لِفتحِ القُدسِ نَصرُ اللّهِ نَادَانَا
نَسيرُ موَاكِباً (هَيهَاتَ) رايتُنَا
نُعانِقُ بإنتِصارٍ جُرحَ أقصَانَا
ونقرَأُ آيةَ الفَتحِ التي ارتَسمتْ
بأيدِينَا فإنَّ الفتح قد آنَا
#الشاعرة/ #صمود_اليمن
#إمامي_يا_حسين
#عاشوراء_تضحية_وإنتصار
#ماتركتك_ياحسين