إستخرت الله وقالت لي (نفسي) ألا أذهب ....
هذا الشخص لو كان قرر وثوقا بالله وحزما وجزما ان يذهب للجهاد وفقا للنور والهدى الواضح في القرآن كان إنطلق قبل أن يتوضأ حتى للصلاة ولم يكن ليصلي إلا في الجبهة ليس للاستخارة ولكن للشكر لله أنه وفقه ... ولكنه أراد شيئا دينيا (ولو كان خاطئا ) ليدعم فكرة تثاقله للأرض ظنا منه أنها ستشفع له خطأه عند الله .....
هي نفسية أنت تهيأها للخيار السليم الصحيح المرتبط بالله وبنوره وهداه فيصبح نورا تمشي به في الناس في كل أمورك أو تهيأها للخيار السلبي الخاطئ المرتبط بالإستعلاء أو التكبر أو نزوات ورغبات النفس في ظلمات متراكمة بعضها فوق بعض فتجد فيما لا أساس له ولا صحة (صلاة الاستخارة) ملجأ وهروبا دينيا ربانيا وكأن الركعتين تغنيك عن التفكر في ملكوت السماء والأرض كما عمل ذات يوم خليل الله إبراهيم عليه السلام فلم يصل بل تفكر وخرج واخطأ ثم اخطأ قبل أن يصيب في نهاية المطاف وأصبح عند الله من المقربين ...
لم يستخر نوحا عندما أمره الله ببناء سفينة في صحراء ... ولم يستخر إبراهيم عندما وضع أهله في وادي غير ذي زرع ... ولم يستخر حتى يونس عندما خرج مغاضبا رغم انه كان غلطان ... ولم يستخر موسى عندما توجه تلقاء مدين بل تحرك وتوكل على الله ودعاء ربه اني لما أنزلت إلي من خير فقير ... ولم يستخر النبي محمد عندما إنطلق يقاتل كفار قريش في أحد عندما حصل خلاف بين القتال في شوارع المدينة او اللقاء في منطقة أحد ... ولم يستخر الإمام عليا عندما خرج لقتال الفئة الباغية بل وجد في ذلك غلط وخرج لإيقاف البغي ... ولم يستخر الإمام الحسين هل يذهب إلى اليمن كما نصحه ابن عمه عبدالله بن عباس أو يذهب للكوفه بل قرر وتوكل على الله ولم يستخر الشهيد القائد السيد حسين الحوثي عندما أطلق الصرخة في وجه المستكبرين هل يطلقها او لا يطلقها بل وجد ضرورة إلزامية مناهضة المشروع الأمريكي الصهيوني فتحرك... بعد أن وجدوا جميعا فيما أنزل الله إليهم من هدى ورشد نورا لهم وايضا تمعنوا بعقولهم وأبصارهم وافئدتهم للأمور وقرروا ما قرروه .. ليقضي الله أمرا كان مفعولا ...
لا تركن في قراراتك الحياتية إلى أمور الهرب من الواقع والهدى والنور والبصيرة الى خيال ارضاء رغبات النفس والدنيا والهوى عبر أساليب مغلفة بالغلاف الديني والحركات الدينية ...بل تحرك بالقرآن ونور القرآن .
#د_يوسف_الحاضري ---------------------------------------------------
🔰 *مديرة قناة زينبيات*
🔰 *العصر في اليمن*
#المجاهدة_الكاتبة_فاطمة_الحمزي_
#زينبيات_العصر_في_اليمن
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
https://telegram.me/wksqzh
هذا الشخص لو كان قرر وثوقا بالله وحزما وجزما ان يذهب للجهاد وفقا للنور والهدى الواضح في القرآن كان إنطلق قبل أن يتوضأ حتى للصلاة ولم يكن ليصلي إلا في الجبهة ليس للاستخارة ولكن للشكر لله أنه وفقه ... ولكنه أراد شيئا دينيا (ولو كان خاطئا ) ليدعم فكرة تثاقله للأرض ظنا منه أنها ستشفع له خطأه عند الله .....
هي نفسية أنت تهيأها للخيار السليم الصحيح المرتبط بالله وبنوره وهداه فيصبح نورا تمشي به في الناس في كل أمورك أو تهيأها للخيار السلبي الخاطئ المرتبط بالإستعلاء أو التكبر أو نزوات ورغبات النفس في ظلمات متراكمة بعضها فوق بعض فتجد فيما لا أساس له ولا صحة (صلاة الاستخارة) ملجأ وهروبا دينيا ربانيا وكأن الركعتين تغنيك عن التفكر في ملكوت السماء والأرض كما عمل ذات يوم خليل الله إبراهيم عليه السلام فلم يصل بل تفكر وخرج واخطأ ثم اخطأ قبل أن يصيب في نهاية المطاف وأصبح عند الله من المقربين ...
لم يستخر نوحا عندما أمره الله ببناء سفينة في صحراء ... ولم يستخر إبراهيم عندما وضع أهله في وادي غير ذي زرع ... ولم يستخر حتى يونس عندما خرج مغاضبا رغم انه كان غلطان ... ولم يستخر موسى عندما توجه تلقاء مدين بل تحرك وتوكل على الله ودعاء ربه اني لما أنزلت إلي من خير فقير ... ولم يستخر النبي محمد عندما إنطلق يقاتل كفار قريش في أحد عندما حصل خلاف بين القتال في شوارع المدينة او اللقاء في منطقة أحد ... ولم يستخر الإمام عليا عندما خرج لقتال الفئة الباغية بل وجد في ذلك غلط وخرج لإيقاف البغي ... ولم يستخر الإمام الحسين هل يذهب إلى اليمن كما نصحه ابن عمه عبدالله بن عباس أو يذهب للكوفه بل قرر وتوكل على الله ولم يستخر الشهيد القائد السيد حسين الحوثي عندما أطلق الصرخة في وجه المستكبرين هل يطلقها او لا يطلقها بل وجد ضرورة إلزامية مناهضة المشروع الأمريكي الصهيوني فتحرك... بعد أن وجدوا جميعا فيما أنزل الله إليهم من هدى ورشد نورا لهم وايضا تمعنوا بعقولهم وأبصارهم وافئدتهم للأمور وقرروا ما قرروه .. ليقضي الله أمرا كان مفعولا ...
لا تركن في قراراتك الحياتية إلى أمور الهرب من الواقع والهدى والنور والبصيرة الى خيال ارضاء رغبات النفس والدنيا والهوى عبر أساليب مغلفة بالغلاف الديني والحركات الدينية ...بل تحرك بالقرآن ونور القرآن .
#د_يوسف_الحاضري ---------------------------------------------------
🔰 *مديرة قناة زينبيات*
🔰 *العصر في اليمن*
#المجاهدة_الكاتبة_فاطمة_الحمزي_
#زينبيات_العصر_في_اليمن
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
https://telegram.me/wksqzh
Telegram
زينبيات العصر في اليمن
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية
زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية
زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
(( نفحة من كلمة السيد عبدالملك الحوثي بمناسبة اسبوع الشهيد))
بقلم د.يوسف الحاضري
اصدقكم القول جميعا انني كلما استمع كلمة او محاضرة للسيد عبدالملك الحوثي فإنني أكتشف قصر ونقص وعيي وفهمي للقرآن الكريم جملة وتفصيلا ، وتتضح لي كثير من الغموض التي كنت أبنيه في نفسي عندما اقرأ القرآن الكريم في كثير من الآيات والتي أتجاوز عدم استيعابي لها بالانتقال للآية التالية وهكذا حتى أغلق القرآن وهكذا ، ويومنا هذا فقد كنت استحضر نفسي وقلبي للإنصات للكلمة وتستوقفني كل كلمة يقولها السيد سواء كان القول ذلك ناتج من (عين على القرآن ) والمرتبط ب(عين على الحدث) او كان (عين على الحدث) وربطه ب (عين على القرآن) ، فخلال حوالي 65دقيقة و17 ثانية تكلم فيها السيد كنت اتابع الكلمة بالقلم والدفتر لأدون أهم وابرز الاطروحات التي سأستفيد منها سواء لتصحيح ثقافتي القرآنية او لاستند عليها في خطبتي ليوم غد الجمعة فلم انتبه إلا وقد أمتلأ الدفتر ومازالت الكلمة في منتصفها فادركت انه لا يمكن ان ادون نقاط معينة فالكلمة كاملة مهمة جدا كون السيد لا يقول إلا كلاما قرآنيا وكل كلمة تكتظ بالفائدة او بالتوجيه او بالتذكير او بالتبيين او او او ولا يمكن ان نجد كلمة واحدة (لغوا) او لا فائدة منها او زائدة عن المعنى او متكرره بأسلوب غير مغذي للطرح بشكل اكبر ، لأترك القلم واكتفي بالإنصات ومن هنا سأكتفي بطرح بعضا من تلك الآيات التي أستند عليها في (عين على القرآن) وهي كالتالي :-
- وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ... الآية ، فكلمة (كأين) تدل دلالة واضحة على ان مسيرة كل الأنبياء مسيرة جهادية ضد الباطل ليس من منطلق رغبتهم في قتالهم بل في استمرار الباطل في صراعه ضد الحق وأهل الحق فيلزم ذلك الحق على التحرك للتصدي لهم وقتالهم ف(كأين) يعني تاريخ الأنبياء وهي سنة تمضي على كل من يحمل الحق كمنهجية حياتيه له كون الصراع أمر حتمي.
- ما كان ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ،،،، فالأحداث والصراع يفرضها الله على كل الاقوام على مر التاريخ ليميز خبثاء الأنفس من طيبيها ضمن نطاق كل من يدعي أنه مؤمن وهذا هو المقياس الوحيد الذي يستخدمه الله ليسأل الصادقين عن صدقهم خاصة عندما يتساوى الجميع عند ظروف الاستقرار في صلاتهم وصيامهم ولكنهم يتباينوا عند الحروب والله فرضها فريضة وقرر وأتخذ قراره ولا يوجد لدينا الا التسليم له من منطلق كوننا (مسلمين).
- وما كان الله ليطلعكم على الغيب ،،،، اي ان الله لا يمكن ان يقول لعبيده ان هذا مؤمن وهذا منافق وهذا مختل النفسية وهذا مريض قلب وهذا مرجف وهذا متذبذب وووو وهم جميعا في ظروف الاستقرار ويذهبون جميعا الى المساجد ويصومون في شهر واحد ويتسابقون لحج بيته العتيق ، ولكن الله يسن هذه الاحداث وهذا الصراع ليظهر لنا جميعا عبرها من هم المؤمنون حقا ومن هم المنافقون ، ومن هم الصادقون ومن هم الكاذبون ، وبالفعل ظهر لنا عبر عدوان امريكا والسعودية على اليمن من هم المنافقين والمرجفين ومن هم المؤمنين الصادقين حقا وكل يوم يظهرون ليس عبر الغيب وانما عبر الشهادة والوضوح .
- ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين .... مهما أصابتك هذه الصراعات من قروح وسقط شهداء كثير وحوصرت ومنع عنك اساسيات الحياة فإرجع وانظر إلى عملك هل مازال في الصراط المستقيم ومازلت متمسك بمبدئك القرآني ومازلت تقاتل الباطل والظلم بمعنى هل مازلت مؤمن (ان كنتم مؤمنين) فهنا انتم الأعلون فلا يجب عليكم ان تحزنوا وتضعفوا وتتخاذلوا بل واصلوا وستنتصرون في نهاية المطاف.
- أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا ويعلم الصابرين ،،،، رغم ان الآية واضحة وضوح الشمس ان الجنة لن يدخلها من لم يجاهد في سبيل الله إلا ان هناك كثير ممن يدعي انه مؤمن مازال (يحسب) و (يظن) انه سيدخل الجنة وهو متخاذل عن نصر الحق والتصدي للعدوان بل بعضهم ينصر الباطل ويقف في صف السعودية والامارات وامريكا و(يحسب) انه سيدخل الجنة والبعض منهم متخاذل بمستوى (محايد) محدثا نفسه قائلا (نصوم ونصلي وما علينا من حد ) فيظن ان الجنة منتظره ومتشرفه ان تدوسها قدميه رغم ان الله يقول له (ام حسبتم) وهو مازال بيحسب !!!
عوضا عن الاحداث هذه من صراع وحروب تمتد للآخرة وليست فقط مقتصرة على الحياة الدنيا وانتهى الامر ، من انتصر انتصر ومن خسر خسر ، بل هناك أمتداد متأصل الى الآخرة (ام حسبتم ان تدخلوا الجنة) ...
لو نستمر في السرد والطرح والحديث عن كلمة السيد فلن نصل إلى منتهاها ولكننا أغترفنا غرفة بيدنا من نهره الزاخر في حديثه عن الشهداء الذين استجابوا لله اذا دعاهم لما يحييهم به واستشعروا مسئوليتهم الحقيقية ولم يحسبوا انهم سيدخلون الجنة وهم متخاذلون بل احتسبوا منطلقين مجاهدين صابرين وسينالوها إن شاء الله.
#د_يوسف_الحاضري
الخميس18 جمادي أول 1440 الموافق 24يناير2019
-
بقلم د.يوسف الحاضري
اصدقكم القول جميعا انني كلما استمع كلمة او محاضرة للسيد عبدالملك الحوثي فإنني أكتشف قصر ونقص وعيي وفهمي للقرآن الكريم جملة وتفصيلا ، وتتضح لي كثير من الغموض التي كنت أبنيه في نفسي عندما اقرأ القرآن الكريم في كثير من الآيات والتي أتجاوز عدم استيعابي لها بالانتقال للآية التالية وهكذا حتى أغلق القرآن وهكذا ، ويومنا هذا فقد كنت استحضر نفسي وقلبي للإنصات للكلمة وتستوقفني كل كلمة يقولها السيد سواء كان القول ذلك ناتج من (عين على القرآن ) والمرتبط ب(عين على الحدث) او كان (عين على الحدث) وربطه ب (عين على القرآن) ، فخلال حوالي 65دقيقة و17 ثانية تكلم فيها السيد كنت اتابع الكلمة بالقلم والدفتر لأدون أهم وابرز الاطروحات التي سأستفيد منها سواء لتصحيح ثقافتي القرآنية او لاستند عليها في خطبتي ليوم غد الجمعة فلم انتبه إلا وقد أمتلأ الدفتر ومازالت الكلمة في منتصفها فادركت انه لا يمكن ان ادون نقاط معينة فالكلمة كاملة مهمة جدا كون السيد لا يقول إلا كلاما قرآنيا وكل كلمة تكتظ بالفائدة او بالتوجيه او بالتذكير او بالتبيين او او او ولا يمكن ان نجد كلمة واحدة (لغوا) او لا فائدة منها او زائدة عن المعنى او متكرره بأسلوب غير مغذي للطرح بشكل اكبر ، لأترك القلم واكتفي بالإنصات ومن هنا سأكتفي بطرح بعضا من تلك الآيات التي أستند عليها في (عين على القرآن) وهي كالتالي :-
- وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ... الآية ، فكلمة (كأين) تدل دلالة واضحة على ان مسيرة كل الأنبياء مسيرة جهادية ضد الباطل ليس من منطلق رغبتهم في قتالهم بل في استمرار الباطل في صراعه ضد الحق وأهل الحق فيلزم ذلك الحق على التحرك للتصدي لهم وقتالهم ف(كأين) يعني تاريخ الأنبياء وهي سنة تمضي على كل من يحمل الحق كمنهجية حياتيه له كون الصراع أمر حتمي.
- ما كان ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ،،،، فالأحداث والصراع يفرضها الله على كل الاقوام على مر التاريخ ليميز خبثاء الأنفس من طيبيها ضمن نطاق كل من يدعي أنه مؤمن وهذا هو المقياس الوحيد الذي يستخدمه الله ليسأل الصادقين عن صدقهم خاصة عندما يتساوى الجميع عند ظروف الاستقرار في صلاتهم وصيامهم ولكنهم يتباينوا عند الحروب والله فرضها فريضة وقرر وأتخذ قراره ولا يوجد لدينا الا التسليم له من منطلق كوننا (مسلمين).
- وما كان الله ليطلعكم على الغيب ،،،، اي ان الله لا يمكن ان يقول لعبيده ان هذا مؤمن وهذا منافق وهذا مختل النفسية وهذا مريض قلب وهذا مرجف وهذا متذبذب وووو وهم جميعا في ظروف الاستقرار ويذهبون جميعا الى المساجد ويصومون في شهر واحد ويتسابقون لحج بيته العتيق ، ولكن الله يسن هذه الاحداث وهذا الصراع ليظهر لنا جميعا عبرها من هم المؤمنون حقا ومن هم المنافقون ، ومن هم الصادقون ومن هم الكاذبون ، وبالفعل ظهر لنا عبر عدوان امريكا والسعودية على اليمن من هم المنافقين والمرجفين ومن هم المؤمنين الصادقين حقا وكل يوم يظهرون ليس عبر الغيب وانما عبر الشهادة والوضوح .
- ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين .... مهما أصابتك هذه الصراعات من قروح وسقط شهداء كثير وحوصرت ومنع عنك اساسيات الحياة فإرجع وانظر إلى عملك هل مازال في الصراط المستقيم ومازلت متمسك بمبدئك القرآني ومازلت تقاتل الباطل والظلم بمعنى هل مازلت مؤمن (ان كنتم مؤمنين) فهنا انتم الأعلون فلا يجب عليكم ان تحزنوا وتضعفوا وتتخاذلوا بل واصلوا وستنتصرون في نهاية المطاف.
- أم حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا ويعلم الصابرين ،،،، رغم ان الآية واضحة وضوح الشمس ان الجنة لن يدخلها من لم يجاهد في سبيل الله إلا ان هناك كثير ممن يدعي انه مؤمن مازال (يحسب) و (يظن) انه سيدخل الجنة وهو متخاذل عن نصر الحق والتصدي للعدوان بل بعضهم ينصر الباطل ويقف في صف السعودية والامارات وامريكا و(يحسب) انه سيدخل الجنة والبعض منهم متخاذل بمستوى (محايد) محدثا نفسه قائلا (نصوم ونصلي وما علينا من حد ) فيظن ان الجنة منتظره ومتشرفه ان تدوسها قدميه رغم ان الله يقول له (ام حسبتم) وهو مازال بيحسب !!!
عوضا عن الاحداث هذه من صراع وحروب تمتد للآخرة وليست فقط مقتصرة على الحياة الدنيا وانتهى الامر ، من انتصر انتصر ومن خسر خسر ، بل هناك أمتداد متأصل الى الآخرة (ام حسبتم ان تدخلوا الجنة) ...
لو نستمر في السرد والطرح والحديث عن كلمة السيد فلن نصل إلى منتهاها ولكننا أغترفنا غرفة بيدنا من نهره الزاخر في حديثه عن الشهداء الذين استجابوا لله اذا دعاهم لما يحييهم به واستشعروا مسئوليتهم الحقيقية ولم يحسبوا انهم سيدخلون الجنة وهم متخاذلون بل احتسبوا منطلقين مجاهدين صابرين وسينالوها إن شاء الله.
#د_يوسف_الحاضري
الخميس18 جمادي أول 1440 الموافق 24يناير2019
-