زينبيات العصر في اليمن
1.28K subscribers
4.33K photos
1.79K videos
480 files
15.2K links
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
Download Telegram
لاحظ كيف يربط بين الحديث عن نعمه وبين وحدانيته، وبين توحيده وعبادته {كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (غافر: 63 - 65). الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى أن نكون ممن يشكر نعمه، وممن يرعى نعمه، وممن يتفكر فيما سخره في هذا العالم لعباده، وأن يهدينا إلى معرفته التي تملأ قلوبنا حبًا له، وخشية منه وإجلالًا له، وعظمة له، إنه على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
أنت تريد أن تخرج من جهنم؟ أخرج هنا في الدنيا من تلك الأعمال التي قد تؤدي بك إلى جهنم فتحاول الخروج فلا يمكنك الخروج {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} (السجدة: من الآية20). تكذبون بصريح قولكم، أو تكذبون برفضكم في واقعكم، وقد يكون المكذبون في واقعهم أكثر بكثير من المكذبين بمنطقهم؛ فـ{ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} (السجدة:21).
هذه الآية تنص على أنها سنة إلهية، أن الأعمال السيئة في هذه الدنيا يحصل من ورائها الإنسان على نوع من العذاب. وكلمة عذاب شاملة في هذه الآية، أو عامة في هذه الآية. تحدث كثيرًا في آيات أخرى عن أنواع كثيرة من العذاب التي يلقاها الناس على أعمالهم السيئة هنا {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}؛ لأنه رحيم سبحانه وتعالى، عندما يذكرنا بما يخوفنا من جهنم؛ لأنه يريد ألا نقع فيها، عندما يضع عقوبات هنا في الدنيا عسى أن تردعنا هذه العقوبات عما يوصلنا إلى العقوبة الخطيرة، العقوبة الدائمة، جهنم، {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} إنها من رحمة الله أيضًا أن يوجد عقوبات هنا للناس في الدنيا على أعمالهم؛ لأنه هكذا قال: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى} الأقرب هنا في الدنيا قبل عذاب الآخرة {دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ} الذي هو جهنم، أي يذوقون العذاب هنا فيما بينهم وبين العذاب الموعود جهنم، عسى أن يرجعوا، عسى أن يحسوا بوطأة العذاب، ويستشعروا أنه عقوبة فيدفعهم ذلك إلى العودة إلى الله في المقام الذي تنفع فيه العودة إليه فيرجعون إليه.
وهذا هو الوعيد في هذه الدنيا الذي ألغي من أفكارنا، من أذهاننا الذي فهمناه فهمًا مغلوطًا، أنه واقع الحياة، وأنه طبيعة الحياة، وأنه هكذا على هذا النحو جبلت الدنيا حتى أصبحنا لا نتذكر، أو لا نقيّم الحالة التي نحن فيها: أنها ربما قد تكون عقوبة، فنتذكر حينئذ أن علينا أن نرجع إلى الله {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.
ولأن آيات الله سبحانه وتعالى هي بالشكل المهم لها قيمتها الكبرى التي تستطيع أن تترك آثارًا كبيرة في نفوس الناس، وتستطيع أن تبين لهم الكثير من الحقائق في واقع حياتهم، وأن تدفعهم إلى الأعمال الصالحة، ليكونوا في مصاف المؤمنين، الخاشعين لله، المسبحين بحمده، الذين لا يستكبرون، يكون واقع من يعرض عنها، واقع الخسارة العظيمة، الظلم العظيم لنفسه، {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ} (السجدة: من الآية22). آيات ربه، هي آيات، وهي آيات من ربه الرحيم به الرؤوف به {ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا} (السجدة: من الآية22) أعرض عنها لا أنها هي غير قادرة على أن تؤثر في نفسه، إنما هو الذي يعمل على أن يعرض عنها.
ومن أظلم من هذا؟! من أظلم منه لنفسه؟! من أظلم منه في موقفه السيئ أمام ربه المنعم عليه، الرحيم به. {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ} (الكهف: من الآية57) نسي ما قد قدم، ونسي ما هو فيه من سوء الحال وهو يعرض! أن هذا من أسوأ ما تقدمه يداه ليلقي آثاره السيئة في الحياة، ويلقى العقوبة العظيمة عليه يوم القيامة {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} (السجدة: من الآية22) هو مجرم، ولأنه ليس هناك وسيلة أخرى أبلغ وأعظم وأكثر تأثيرًا في نفسه من هذه الآيات التي أعرض عنها فواقعه إذًا مجرم هو مجرم والمجرم هو ذلك الذي لا يستحق إلا الانتقام منه {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ}.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ومن عباده الذين قال عنهم: {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (السجدة:17).
وأن يرزقنا فهمًا لدينه، وفهمًا لكتابه الكريم، وأن يعيننا على أنفسنا، فيبصرنا في هذه الدنيا ما نستضيء
به الأعمال الصالحة فننطلق فيها بإخلاص رجاءً لرضوانه، وأملًا في القرب منه،
وفي أن نحظى بجنته التي وعد بها أولياءه، إنه على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
لو سقطت آلاف الرصاص فوق رؤوسنا فقتلت كثيرًا من الناس هل سيسمعون صراخ الناس [أوقفوا أولئك الذين يستخدمون الأعيرة النارية في المناسبات].
[في الغدير] هناك من يشيِّعون ذلك اليوم بدون أن يطلقوا أعيرة نارية، بعد أن عرف الجميع أن الرصاص تعود من جديد فتتساقط فتجرح هذا وتقتل هذا؛ أولئك انطلقوا وأطلقوا آلاف الطلقات، وتساقطت وقتل شخص وجرح نحو أحد عشر شخصًا؛ هل تحركوا ليؤمِّنوا الناس؟ لا يتحركون أبدًا ليؤمنوا الناس، لكنهم سيتحركون ليؤمنوا الأمريكيين.
ومَنْ هو المحتاج إلى الأمن؟ الناس المساكين أم أمريكا التي لديها الأسلحة؟ أمريكا التي تبعد عن اليمن آلاف الأميال؟!
ما الذي يضرهم هنا؟ ما الذي يعرض مصالحهم للخطر؟ لا شيء؛ لكنا نحن من لم نتذوق طعم الأمن في أسفارنا، في أسواقنا من متقطعين، من نهابين، من رصاص تتساقط، وهكذا، ولا تقبل شكاوينا! نحن نقول أن الأمن هو مسئولية الدولة، ولا يجوز - ونحن نفهم أنه لا يجوز - لشخص أن يقول: أنه حريص على أمن البلد إذا كان قد سمح للأمريكيين بالدخول إلى اليمن؛
إذا كنت حريصًا على مصلحة اليمن، وعلى أمن اليمن، وإذا كان يهمك أمن اليمن، ونرى منطقك صادقًا وصحيحًا فادفع الشر الخطير عن اليمن، ادفع الخطر الجسيم على أمن اليمن، إنه الأمريكيون ودخولهم، إنه إعلان الوقوف معهم في مكافحة ما يسمى الإرهاب.
نحن - أيها الإخوة - إذا ما سمعنا أي كلمة لأي زعيم من زعمائنا فلنعرضها على الواقع، ولنعرضها على القرآن، وستعرف منطق ذلك الزعيم، لا يجوز أن تكون أنت ممن يؤثر فيك خطاب زعيم من هؤلاء الزعماء إلا إذا كان منطقه وفق القرآن، إذا كان منطقه وفق القرآن حينئذٍ يمكن أن نقول ؛ ككلمة البشير - عندما اجتمع زعماء العالم الإسلامي في الدوحة - جاء بكلمة جميلة، جاء بكلمة قوية، نحن نردد هذه الفقرة منها تقريبًا في كل المناسبات، وفي كل المحاضرات، يوم قال: [نحن في مواثيق منظمة المؤتمر الإسلامي كنا ألغينا الجهاد، وقلنا نحن سنستخدم كلمة سلام، ونتعايش مع الآخرين، وهم يقولون أنهم يريدون أن تعيش البشرية كلها في ظل أمن وسلام، فلا وجدنا سلامًا ولا أمنًا ولا وجدنا مصداقية لمن يرفعون هذه]، ثم قال: [يجب أن نعود من جديد إلى الجهاد لنجاهد في سبيل الله]، وقرأ آيات في الجهاد.
هذا هو المنطق الصحيح لزعيم عربي كهذا، أما من يخوفك من أمريكا، أما أن ينطلق أحد منهم يُخَوِّفك من أمريكا، فارجع إلى القرآن الكريم، ينطلق أحد منهم يريد أن يتحدث معك عن تبرير موقفه، وهو موقف يساعد أمريكا في مكافحة الإرهاب، من منطلق الحفاظ على أمن الوطن ومصلحته وتنميته! فارجع إلى القرآن الكريم، وارجع إلى الدنيا هذه وإلى أحداثها، وإلى البلدان التي دخلتها أمريكا، والشركات الأمريكية والبريطانية، ارجع وستجد الواقع وتجد الصحيح، لتعرف هل هذا الكلام صحيح أم لا.
وهكذا يجب أن نعود إلى القرآن الكريم، وأن نعود إلى تاريخنا، وأن يكون إحياؤنا لهذه المناسبات في هذه الوضعية التي الأمة تعيش فيها هو كلام مَنْ يستلهم العبر والدروس ليصحح فهمه، ليصحح نظرته، ليقوي إيمانه، ليعزز من موقفه، لينطلق الجميع انطلاقة واحدة، يخلعون من فوق أبدانهم تلك الأسباب التي أدت بالحسين إلى أن يقتل، الأسباب وتلك الانحرافات، وتلك النظرات، وذلك الضلال؛ ليس فقط من عاشوراء أو من قبل عاشوراء، إنها مسيرة تسير في الناس إلى يومنا هذا.
يجب أن نرفض ذلك، وسنرى كيف سيكون الواقع، وسنرى في الأخير كيف يمكن أن نتحدث عن كربلاء، وعن عاشوراء.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى ما فيه رضاه، وأن يبصرنا، وأن يجعلنا من عباده المؤمنين الذين قال عنهم: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ} (المائدة: من الآية54) {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} (البقرة: من الآية250).
اللهم إنا نسألك أن ترحم سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين، وأن تجزيه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء.
والعن يزيد ومعاوية، وكل من سار على طريقة يزيد، وكل من سار على نهج يزيد، وكل من تعامل مع المسلمين معاملة يزيد، في كل الأزمنة، العنهم لعنًا وبيلًا.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
أبتكر الإنسان كثيرًا من الوسائل التي أعانته على شؤون حياته الخاصة في بناء البيوت، في بناء المساجد، في بناء المدارس، في التواصل فيما بينهم، في الوصول إلى المسافات البعيدة. ابتكر الإنسان كثيرًا من الوسائل هذه، فعبارة {وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ} في [الفاتحة] هي تعني بشكل أساسي أن نطلب من الله أن يعيننا على أداء عبادته، وعلى تعبيد أنفسنا له.
ثم تتجه السورة بشكل دعاء {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} ونكرر دائمًا اهدنا الصراط المستقيم، اهدنا الصراط المستقيم، كل يوم، كم تقرأها هذه؟ على أقل تقدير عشر مرات، أقل تقدير عشر مرات، إذا كنت فقط تصلي خمسة فروض في كل فرض تقرأها مرتين، عشر مرات، ناهيك عن النوافل، والوتر، وسنة المغرب، وسنة الفجر، وسنة الظهر. ومع هذا لم نلتفت مرة من المرات إلى ماذا يعني، ماذا يعني أن تُشرَّع سورة [الفاتحة] التي فيها هـذا التكرير الدائم على مسامعنا كل يوم ما يقارب من خمسة عشر مرة {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} دعاء بالاستقامة أن يهديني إلى صراطه، صراطه الذي هو صراط مستقيم؛ لأستقيم عليه.
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} على أساس أن صراط الله المستقيم لا بد أن يكون له معالم من عباده، لا بد أن يكون له معالم من أوليائه فقال: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} أنا لا أريد أن أنحرف إلى صراط المغضوب عليهم، ولا أريد أن أنحرف إلى صراط الضالين. الضالون هم: الذين ينحرفون بدون معرفة، عقائد باطلة. المغضوب عليهم هم: الذين ينحرفون بعلم ويدعون إلى باطل وهم يعلمون ذلك، مغضوب عليهم: مسخوط عليهم.
بعض الناس يفسرونها بتفسير، تفسير يفصلنا عن هذه السورة تمامًا بأن المغضوب عليهم: اليهود، والضالين: النصارى! المغضوب عليهم والضالين هما خطَّان يسيران في الحياة باستمرار، وما من عصر إلا وفيه من يسيرون على الصراط المستقيم، ما من عصر، ما من زمن إلا وفيه من أنعم الله عليهم بالسير على الصراط المستقيم، وفيه من هم مغضوب عليهم، وفيه من هم ضالون، في كل عصر؛ لهذا الله أوجب علينا كمسلمين [أن ندعوه دائمًا {اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ}.
نحن قد قطعنا علاقتنا مع اليهود تمامًا، ونحن لا نسير على خط اليهود العقائدي أبدًا. إذًا فنحن بحاجة ماسة ومستمرة.. على أساس أن في هذه الدنيا مغضوب عليهم وضالين دائمًا. ونحن نشاهد مواقف وتشريعات ودعوات ضالة، نشاهد أشخاصًا يعلمون الحق ويكتمونه، مغضوب عليهم، وضالين.
نحن نريد من الله سبحانه وتعالى بدعائنا في هذه السورة باستمرار أن يهدينا صراطه المستقيم {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ} يدل على أهمية القضية، على أهمية الموضوع، أننا بحاجة دائمة وماسة إلى الله، أن تتجه إليه أن يهديك في كل مواقفك. أنت ستمر حتى في مواقفك غير التشريعية بمواقف فيها حق وباطل تحتاج من الله أن يوفقك إلى الحق في هذا الموقف الذي أقفه، أيَّ موقف كان من شؤون الحياة.
هذه هي الاستقامة التي لا بد من توفير الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى، ومن المعرفة بخطِّها حتى نسير عليها.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا، وأن يهدينا صراطه المستقيم، وأن يجعلنا من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، وأن يعيننا على الاستقامة، وأن يوفقنا إلى الاستقامة، إنه على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
أيضا حتى من يتجهون إلى التدين، أو يتجهون إلى طلب العلم بحثا عن العزة ليقال له فلان الأستاذ الفلاني أو العلامة الفلاني، هو أيضا ممن يغلط في البحث عن العزة، إن العزة هي في أن تضع نفسك أمام الله، أن تكسر نفسك أمام الله، أن تعبِّد نفسك أمام الله، أن تكون نيتك كلها نية رشد - كما قال زين العابدين - في أعمالك كلها، وهو الذي سيعزك، هو الذي سيرفعك.
أما إذا جئت أنت تتحرك على هذا النحو، وأنت تريد أن تصنع لنفسك عزة ليقال وليقال، فأنت ممن يرائي، وأنت ممن سيذل، بل أنت في حال ذل حتى وإن قال لك الآخرون: أستاذ أو قالوا: علامة، أو قالوا: دكتور أو قالوا: ما قالوا من الألقاب، أنت في حالة ذل؛ لأنك من ترى الآخرين أعظم عندك من الله، أنت من ترى ما يمكن أن يمنحك هذا اللقب أعظم بكثير من العزة التي يمنحك الله سبحانه وتعالى، عندما تعبِّد نفسك له.
أولئك [المشائخ] الذين يصدون عن سبيل الله، ويحذر بعضهم بعضا من انتشار التعليم في بلدانهم، فيقول هذا لذاك: يريدون أن يجردوك من منصبك، سيأخذون أصحابك! فينطلق ليصد عن سبيل الله، من واقع ماذا؟ من واقع حفاظه على عزته كشيخ، هو ممن يفهمون الأشياء فهما مغلوطا. أنت تريد أن يكون لك عزة فالإسلام هو دين العزة، ودين الكرامة، اتجه إلى الله، ومن الذي سيسلبك موقعك فيما إذا اتجهت كما يتجه عباد الله جميعا؟
فأنت تحرك في أن ينتشر الدين في بلدك، في أن يتعلم كل أفراد قبيلتك، في أن يقفوا مواقف حق، تقف أنت وهم مواقف حق، حينئذ من هو ذلك منهم الذي سيفكر في أن يسلبك منصبك؟ بل ستسمع هذا وتسمع ذاك يقول: أما نحن فالحمد لله شيخنا من أولياء الله، أليس هذا سيكون؟ نحن بحمد الله شيخنا ولي من أولياء الله، أما نحن بحمد الله شيخنا إنسان عظيم.
أليس الناس هم سيثنون عليه؟ فلماذا يغلطون.. سيغلط الناس جميعا سواء شيخ أو عالم أو أي شخص يبحث عن العزة وهو لا يعلم بأن العزة هي من الله، ولا يمنحها إلا لمن يسيرون على نهجه بتعبيد لأنفسهم له، وتسليم لأنفسهم له، وأن يتحركوا على وفق هدي الله، فسنكون حينئذ بإذن الله أعزاء.
أو ليست الأمة هذه فاقدة لعزتها؟ هل منحتها العزة دباباتها وطائراتها، وبترولها، وعددها الهائل، وعدتها الكبيرة، وأموالها الضخمة؟ هل منحتها العزة؟ لا.. فقدت العزة التي كان الله يريد أن تكون لها فيما إذا سارت على نهجه.
فعندما فقدت هذه العزة بالتخلي عن أسبابها الإلهية لم يكن هناك أي شيء يمكن أن يعوضها عزة بدل تلك العزة التي فقدتها من قبل الله سبحانه وتعالى، بل أصبح كل مقومات الحياة هي من الأشياء التي تبدو أمامنا تعطي شاهدا أكثر على أنهم أذلاء أكثر.
أليس الزعيم الفلاني يفرح عندما يرى نفسه رئيس بلد فيرى نفسه عزيزًا، لكننا نحن نراه ذليلا؛ لأنه لماذا أنت على الرغم من القوة التي تمتلكها، الجيش، الأسلحة المتطورة، الشعب الكبير، الشعب الكثير العدد، الذي أنت تحكمه؟ فلماذا أنت ذليل؟ لماذا أنت ذليل؟ لا تستطيع أن تقول كلمة جريئة! أليس هذا هو ما نلمسه؟
كل واحد منا لا يرضى لنفسه أن يكون في مقام أي زعيم من هؤلاء الزعماء لأننا نراهم هم أذل منا.
الذلة التي حصلت بسبب آخرين، بسبب أعداء الأمة فقهرونا جميعًا، نحن نرى الزعماء أكثر ذلا منا. لماذا؟ نرى أنهم كيف أصبحوا هكذا وبأيديهم كذا وكذا، ويمتلكون كذا وكذا.. الخ.
أليست هي مقومات العزة لديهم؟ هي من منظارنا ما يعزز الشاهد الكبير على أنهم أذلاء أكثر منا أمام الأعداء الذين أذلونا جميعًا، نحن وهم.
{فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا} (النساء: من الآية139) جميعا.. حزب الله أليس يبدو أمامنا عزيزا، والزعماء يعرفون أن ذلك الحزب، وزعيم ذلك الحزب يبدو عزيزًا، وهل يمتلكون شيئًا مما يمتلكه الآخرون؟ لا.. من أين هذه العزة؟ هي العزة الإيمانية: {فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا}.
إذًا فلندعو الله بهذا الدعاء نقول:
اللهم صل على محمد وآله ومتعنا بهدى صالح لا نستبدل به، وطريقة حق لا نزيغ عنها، ونية رشد لا نشك فيها، وعمرنا ما كانت أعمارنا بذلة في طاعتك، فإذا كانت أعمارنا مرتعا للشيطان فاقبضنا إليك قبل أن يسبق مقتك إلينا، أو يستحكم غضبك علينا، ونعوذ بك يا الله من أن يسبق مقتك إلينا، أو يستحكم غضبك علينا. اللهم لا تدع خصلة تعاب منا إلا أصلحتها، ولا عائبة نؤنب بها إلا حسنتها يا أرحم الراحمين.
وصلى الله على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
ولاحظوا الآخرون مثلًا الأمريكيون يهمهم جدًا الرأي العالمي هناك في أمريكا وفي بلدان أوروبا؛ لأنهم هناك إنما يتحركون بعد أن توافق مجالسهم النيابية ومجالسهم التشريعية توافق وتعطي الرئيس صلاحية، تعطي الرئيس أو الملك أو رئيس الوزراء صلاحية أن يتحرك على هذا النحو، هم ليسوا أيضًا كزعماء العرب ينطلق في تصرفاته دون أن يتشاور مع مجلس النواب، ودون أن يكون تصرفه قائم على وفق قرار أو وفق قانون يقره مجلس النواب ويوافق عليه يتحرك هكذا، ثم هم حينئذٍ وسائل الإعلام هناك هي مَن متى ما وافق الرأي العالمي هناك فوسائل الإعلام هي من تتجه إلى هنا إلى هذه المناطق، ونحن العرب يكفينا قليل من الكلام؛ لأن العرب فعلًا ترسخ لديهم ما كان قائمًا ولا يزال عند بني إسرائيل {سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ} (المائدة: من الآية41) يتجهون إلى أن يقولوا: هناك إرهاب في اليمن، هناك إرهاب في أفغانستان، هناك إرهاب في العراق، وهذه الدولة إرهابية، هذا الشخص إرهابي، والإرهاب يعني كذا يجب مكافحته، يجب، وأننا نريد أن نطهر الشعوب من الإرهاب، الإرهاب هو يضر بالجميع، فيوافق سريعًا، يوافق زعماؤنا سريعًا ونحن تعودنا على أن نوافق زعماءنا سريعًا!! فما الذي يحصل؟ يحصل موافقة عالمية داخل الدول وداخل الشعوب، فيوافق الناس من حيث لا يشعرون على ضرب أنفسهم، يوافق الناس من خلال موافقتهم لحركات زعمائهم، ولتصريحات زعمائهم ولاستعدادهم للتعاون مع أولئك، يعني ذلك موافقة ضمنية على أن نضرب، فكل تصريحات علي عبد الله التي كان يقول فيها: نحن عانينا من الإرهاب، أصبحت الآن لدى الأمريكيين حجة على أن اليمن إذًا يجب أن يصنف كدولة إرهابية وكبلد إرهابي، وأنه من منابع الإرهاب.
فإذا ما سكت المواطنون أنفسهم لسكوت الدولة، لسكوت الرئيس فمن الذي يكون ضحية قبل الكبار؟ أليسوا هم الصغار؟ أليسوا هم الشعب؟ من كان الضحية في أفغانستان هل أسامة ومحمد عمر أم الشعب الأفغاني؟ الشعب الأفغاني كان هو الضحية، من الذي كان الضحية في العراق الشعب العراقي أم صدام؟ الشعب العراقي، وهؤلاء الزعماء متى ما ضربوا أيضًا فإنما يضربون على هامش ضرب الشعب نفسه، لا تتوقع أنه سيضرب الزعيم دون أن يضرب الشعب، إذا ما ضرب الزعيم وضربت الدولة ستكون أيضًا على هامش ضرب الشعب.
ماذا يحصل في فلسطين؟ ألم تدمر البيوت وتدمر المباني الحكومية في فلسطين؟ وعرفات أيضًا حوصر، أين أشد ألمًا وضررًا عرفات أم الشعب؟ هل دمر بيته؟ لم يدمر بيته، دمرت بيوت الآخرين، لكن دمرت نفسيته، دمرت شخصيته، أصبح تحت رحمتهم، وفعلًا في الأخير قد يدمر نهائيًا كما هم الآن يبحثون عن بديل له، وهكذا مصير الزعماء الآخرين، فنحن إذًا؛ إذا كنا ننطلق في محاربة اليهود والنصارى على وفق الحقائق الإلهية فإنه العمل الصحيح والموقف الثابت الذي ينسجم مع الواقع، والذي يدفع عن الناس الكثير، الكثير من خطرهم، والكثير من شرهم فيصبح شرهم بالنسبة لنا على النحو الذي ذكره الله في القرآن: {لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذىً وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنْصَرُونَ} (آل عمران:111)، أما إذا لم نرجع إلى القرآن وإذا لم نتأمل الآيات في الآفاق وفي أنفسنا من خلال التغيرات التي تطرأ على يد الإنسان في هذه الآفاق فإن معنى ذلك أنهم سيضربوننا وسيقهروننا وبالتالي لا نستطيع أن نعمل شيئًا ضدهم، كما وجدنا عليه الآخرين.
إذًا فلنضع نصب أعيننا في هذه المرحلة هي الآيات التي تتحدث عن بني إسرائيل، عن أهل الكتاب، عن اليهود في نظرتهم إلينا، في نظرتهم إلى ديننا، فلنعتبرها حقائق، ثم لننظر إلى الواقع نفسه وعندها سترى الشواهد الكثيرة، عندها حينئذٍ سيزداد الناس بصيرة وهم في ميدان العمل، حينئذ لا يستطيع أحد أن يوقفهم، ولا يستطيع أحد أن يؤثر عليهم لا بدعايته ولا بفتاواه، ولا بأن يقرأ عليهم آيات من القرآن، أو أن يقرأ عليهم أحاديث من سنة الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)؛ لأنه حينئذٍ ستصبح بصيرتك نافذة وقوية.
آيات الله في القرآن الكريم، والآيات في الآفاق التي تشهد على أن تلك حقائق واقعية لا تتخلف، وتشهد على أنه ليس هناك ما يحول بيننا وبين ذلك الخطر إلا عمل من هذا النوع وأرقى من هذا النوع، حينئذٍ سيزداد الناس بصيرة فلا يتأثرون، ويزداد الناس بصيرة بأنهم على الحق في عملهم؛ لأنهم تحركوا وفق ما تقضي به تلك الحقائق داخل القرآن الكريم، ووفق ما يقضي به الحقائق في واقع هذا الكون، هذا ما أريد أن أقول هذه الليلة.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يبصرنا وأن يكفينا شر أعداءنا، وأن يعيننا على أنفسنا،
ونقول: {رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}،
والسلام عليكم ورحمة الله
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
{وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا} (آل عمران: من الآية103) وهؤلاء سيردونكم إلى هذه الحفرة، وها هو من جديد الله ينقذنا منها، ويوجهنا إلى ما ينقذنا منها، ما هذا يحصل؟ هو من جديد يوجهنا إلى ما ينقذنا منها، مظهر من مظاهر رحمته العظيمة، بعد أن يردونا بعد إيماننا كافرين يعني أن نكون من أهل النار، أليس كذلك؟ إذًا قد أنقذناكم أول مرة، انتبهوا، ما معناها هكذا؟
هؤلاء يعملون على أن يردوكم في الحفرة، ثم ها أنا الآن اعمل على إنقاذكم من النار، كأنه يقول لنا هكذا، وهو يوجهنا إلى أن نتقيه حق تقاته، وأن نعتصم بحبله، وأن نكون هكذا في مستوى مواجهة هؤلاء الذين يريدون أن يردونا إلى حفرة جهنم من جديد {وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا} (آل عمران: من الآية103) إذًا استنقذوا أنفسكم من جديد في مواجهة هؤلاء بما أقدمه لكم من هدايتي، هكذا معني قول الله سبحانه وتعالى.
ثم يقول إن المسألة هي أشياء مؤكدة، القضية آيات ومعنى آيات أعلام لحقائق واضحة، حقائق لابد منها أن تقع في واقع الحياة، إذا سمحتم لها أن تقع، حقائق من قِبَله يتحدث عنها {كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ} بعبارات لا أوضح منها بيان {آياته} أي حقائقه، هذه الآيات التي هي ترشد إلى حقائق أنكم إذا لم تكونوا على هذا النحو ستكونون كافرين.. أليست هذه حقيقة؟ أنتم إذا لم تكونوا على هذا النحو ستوقعون أنفسكم من جديد في حفرة جهنم، هذه حقيقية.
{كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} (آل عمران: من الآية103) إلى ماذا؟ تهتدون إلى ما ينقذكم من جهنم أن تعودوا فيها من جديد {وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ} (آل عمران: من الآية103) كدتم أن تقعوا فيها. إذًا هؤلاء هم يدفعونكم إلى أن تكونوا كافرين من أجل ماذا؟ يوقعونكم في جهنم.
وهو يريد سبحانه وتعالى أن نهتدي بهداه؛ ولهذا قال: {لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} تهتدون إلى ما يريد أن تكونوا عليه كأمة تسير في طريق الجنة، في طريق رضوان الله، تسير في طريق العزة، في طريق الرفعة والمكانة، طريق العلو، السمو الذي أراد الله سبحانه وتعالى أن يكون لعباده المؤمنين.
{لَعَلَّكُمْ} لأجل أن تهتدوا إذا كنتم تريدون أن تهتدوا. هل هناك أوضح من هذه الآيات التي تبين لنا كيف أن الله سبحانه وتعالى يرعانا، كيف أنه يرحمنا، كيف أنه يهمه أمرنا، كيف أنه حريص على هدايتنا، - إن صحت هذه العبارات لكن لا نملك إلا هي، كلمة [حريص] ونحوها - أنه رحيم بنا أقصى ما يمكن أن يتصور الإنسان من معاني الرحمة. صدق الله العظيم
أسال الله أن يوفقنا جميعا لما فيه رضاه ويهدينا بهديه ويجمع كلمتنا على الاعتصام بحبله.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
{وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (آل عمران:107) ابيضت وجوههم في مواقفهم في الدنيا، كانوا ملتزمين، كانوا من يهمهم أمر الأمة، من يهمهم أمر الدين، هم من يحملون نفوسًا كبيرة تَأْبَى الظلم، تأبى الذل، تأبى الاضطهاد، وتأبى الضَّيمَ، تغضب لله، تغضب للمستضعفين من عباد الله، تحمل العداوة الشديدة لأعداء الله، والغضب العارم على أعداء الله، هم من كانوا ينطلقون في مواقفهم على هدي الله فيقفون المواقف المشرفة مهما كان الحال ومهما كان الأمر.
هؤلاء هم من يأتون يوم القيامة ووجوههم مُبْيَضّة وجوههم بيضاء مشرقة؛ لأنهم بيضوا وجوههم مع الله، مع دينه، مع أمته، مع إخوانهم، مع أمتهم، مع أبناء وطنهم فيقدمون على الله ووجوههم مُبْيَضّة، هؤلاء هم منهم في رحمة الله في الدنيا وفي الآخرة، إنهم يتحركون في رحمة الله، يتحركون في ظل الآيات، وعلى هدى الآيات آيات الله ربهم الرحمن الرحيم.
وفي يوم القيامة سيكونون في مستقر رحمة الله في الجنة يحظون برضوانه، ويحظون بالنعيم، هؤلاء هم من يستحقون كل شرف وكل كرم وكل تقدير، يستحقون المقام العالي عند الله سبحانه وتعالى؛ ولهذا جاءت الآية بالتعبير السريع جدًا الذي يعبر عن جدارتهم بالجنة {وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (آل عمران:107)، كأنهم أصبحوا في الجنة، كأنهم صاروا إلى الجنة، وكأنه ليس هناك ما يمكن أن يحول بينهم وبين الجنة ولا لحظة واحدة {فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (آل عمران: من الآية 107).
{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} (البقرة: من الآية 252) {تِلْكَ} إشارة إلى هذه الآيات، وكلمة {آيَاتُ} تعني أعلام أعلام من الهدى، أعلام من البينات، أعلام إلى الحقائق. {تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ} حق لا ريب فيه، حق لا شك فيه، حق لا يتخلف.
{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ} (آل عمران:108) كل هذه التأكيدات من عند الله سبحانه وتعالى بشكل رهيب، بشكل يخلق في نفس الإنسان شعورًا بالحياء، بالخجل أمام الله سبحانه وتعالى، تكشف عن رحمته العظيمة بعباده، إنه يرشدنا؛ لأنه لا يريد لنا أن نُظلم.
ثم عندما يرشدنا أن نسير على هذه الطريق، عندما يهدينا إلى هذا النّهج هو يقول لنا: بأنه سيكون معنا أنه سيقف معنا، وعندما يحصل لدينا إيمان بأنه سيقف معنا فلنعلم من هو الذي سيقف معنا، هو من له ما في السماوات وما في الأرض وإليه ترجع الأمور. هو من يمكن أن يهيئ، هو من يمكن أن يخلق المتغيرات، هو من يمكن أن يهيئ الظروف، هو من يمكن أن يُعَبِّدَ الطريق، هو من يهيئ في واقع الحياة المتغيرات التي تجعلكم قادرين على أن تصبحوا – وأنتم تسيرون في هذا الطريق – أن تصبحوا أمة قادرة على مواجهة أعدائكم، على ضرب أعدائكم، على قهرهم؛ ولهذا جاء بعدها:{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}(آل عمران:109)أي ثقوا بأني عندما أهديكم أن تسيروا على هذا الطريق أني بيدي ما في السماوات وما في الأرض، سأستطيع أن أجعل من يؤيدكم من خلقي، ألم يجعل الله الملائكة تؤيد المسلمين في بداية تحركهم مع الرسول(صلوات الله عليه وعلى آله)؟
{وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}(الفتح: من الآية 7)هو من كل من في السماوات والأرض خاضع له يستطيع أن يهيئ يستطيع أن يفتح الفُرَج، أن يفتح الثغرات في ذلك الجدار الذي تراه أمامك جدارًا أصمًا، تراه جدارًا من الصلب، هو من يستطيع أن يفتح في هذا الجدار أمامك فترى كيف يمكن أن يضرب هذا الجدار، كيف يمكن أن يدمر ذلك الجدار،الذي ترى نفسك مهزومًا أمامه،ترى نفسك ضعيفًا أمامه، تراه من المستحيل أن تتجاوزه، من المستحيل أن تعلوه، من المستحيل أن تهدمه، {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.
نحن قلنا أكثر من مرة كيف بإمكان الإنسان–إذا تأمل في واقع الحياة–أن يرى ما يهيئ الله أمام عباده، أمامهم يهيئ الكثير من الفرص؛ لترى وتـثق بأنه ليس هناك من يمكن أن يغلق الأجواء أمامك كاملة، ليس هناك من يمكن أن يحيطك بسور من الحديد بسور فيقفل ويحصرك في موقعك، ترى كل شيء مستحيلًا أمامك،إن الله يهيئ، إن الله يسخر، إن الله يخلق المتغيرات، الأمور بيده، له ما في السماوات وما في الأرض. أليس هذا مما يعزز الثقة في نفوس من يسيرون على هديه؟
وإنه لا يعطي تلك التهيئة ولا يهيئ ذلك إلا لمن هم جديرون بها، ولمن تكون حجة عليهم تلك التهيئة تلك الإنفراجات تلك الفرص إذا ما قصروا وفرطوا وتوانوا في استغلالها والتحرك لاستغلالها.
{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (آل عمران:109) صدق الله العظيم.
[ [#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام
من هذه الآيات تعرفنا على ما يتعلق بالإيمان برسله والذي كان نريد أن يكون هو موضوع هذه الجلسة ولكنها طالت، يمكن إن شاء الله أن نتعرض لها في الأسبوع المقبل في ما يتعلق بالمقارنة في واقعنا بين ما عرضه القران الكريم عن أنبياء بني إسرائيل وبين ما عرضه عن اليهود والنصارى من خبثهم، وخبث نفسياتهم لأننا في واقع الحال بين هذين الخيارين: إما أن نقتبس من نفسيات أنبياء بني إسرائيل أنفسهم، أو أن نقتبس من بني إسرائيل الحديثين الذين يسعون في الأرض فسادًا، فنرى في الأخير الروحية التي نحملها هل هي روحية موسى وعيسى وسليمان وداوود وإبراهيم وغيرهم من أنبياء بني إسرائيل؟ أم أنها روحية المفسدين في الأرض؟
على أساس أن نتلمس الفارق، ونضع أقدامنا على الطريق الصحيح لأنه ليس هناك - فيما أعتقد - واحد منا يرضى أن يسير على طريقة قارون أو شارون، وأن يكون من يصنع ثقافته ونفسيته قارون أو شارون، أو أن يكون ممن يصنع نفسيته موسى، أليس كلنا نؤمن بموسى؟
في حياة نبي الله موسى الكثير من العبر، وترددت قصته كثيرًا في القرآن الكريم، وربما مما يمكن أن نفهمه من خلال الحديث الكثير عنها عن قصة موسى وفرعون، أنها هي القضية التي ستبقى لنا علاقة بها مستمرة ليقال للمسلمين في ما بعد: أولئك الذين يدّعون أنهم أتباع موسى وعيسى هم من يسعون الآن في الأرض فسادا وعلى امتداد تاريخكم، أولئك أنبياؤهم فأنتم بين خيارين تعرّفوا على أنبيائهم وتعرفوا عليهم، على أولئك المفسدين في الأرض منهم، ثم اختاروا أنتم، ثم قيّموا واقعكم أنتم، ثم انظروا أيهما أكثر تأثيرا في نفسياتكم، هل إبراهيم وموسى وعيسى الذين هم مسيرة واحدة وروحية واحدة مع محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)، أم أولئك الذين يسعون في الأرض فسادًا؟
وفعلًا سنجد أننا نمشي وراء الذين يسعون في الأرض فسادًا حكومات وشعوب، وأننا نرمى بأولئك الأنبياء العظماء الذين من بني إسرائيل بدءًا بإبراهيم جد بني إسرائيل وجد الأنبياء من بني إسرائيل إلى أخر نبي من أنبيائهم.
إن شاء الله سنتعرض لهذا الموضوع في الأسبوع المقبل.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المؤمنين الواعين المستبصرين المستقيمين، وأن نكون من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
هم اليهود الذين يمتلكون - كما قلنا أكثر من مرة - خبرة بالسنن الإلهية، وبالسنن الإنسانية.. {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ} (النحل:112). ونجد بعد هذا وعد الله الحسن للشاكرين حيث يقول الله سبحانه وتعالى: {وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ} (آل عمران: من الآية144) {وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ} (آل عمران: من الآية145) {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} (ابراهيم:7) ويقول عن قوم لوط: {إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ حَاصِبًا إِلَّا آلَ لُوطٍ نَجَّيْنَاهُمْ بِسَحَرٍ نِعْمَةً مِنْ عِنْدِنَا كَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ شَكَرَ} (القمر:35).
فننجي الشاكرين، ننجي الشاكرين من كثير من المهالك، وبهذا عرفنا - أيها الإخوة - كيف أنه يجب علينا أن نكون دائمي التذكر لنعم الله علينا، لما لها من علاقة قوية، علاقة قوية بالله سبحانه وتعالى، بمعرفة الله تجعلنا نتولى الله، ونعظمه، ونحبه، فننطلق في كل عمل يؤدي بنا إلى رضاه، يؤدي بنا إلى أن نفوز برضاه وجنته.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من الشاكرين لنعمه، من الذاكرين لنعمه والشاكرين له عليها، وأن يجعلنا من أوليائه الذين لا خوف عليهم، ولا هم يحزنون. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah