زينبيات العصر في اليمن

🔰 *إنما خرجت لطلب الاصلاح في أمة جدي*

🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰

*✍🏼كتبت //كوثر محمد*

✊🏼 لازالت الطرقات شاهده وكانها ستنطقُ بجرم ماحصل لازالت الجراح غائرة والقلوب حرَه لما حصل، أيقتل الحسين؟ بل أيمثل به يذبح رأسة ويحمل على الرماح واظن ان الطرقات لازالت تأن لوجع عقيلته وآل بيته جميعاً،،،

✊🏼 عندما نكتب عن ذكرى عاشوراء يتحول القلم الى سيفاً والحبر إلى دماً والورق اكفانً فلم تعد تساوي الحياة أي معنى أمام هذة المظلومية التي لازالت السماء والارض تشهد على وقّعها وعلى بشاعة الجُرم الذي طال آل بيت النبي فلم يكن في حينها عزاء لهم إلا عزاء الله تعالى بأن كل ماحدث بعينه وكل قتيل إنما هو قربانهم لله،،،،،

✊🏼 إنطلق الحسين للإصلاح بثورة متجدده على الطغيان أنموذجاً لكل عصر فثورة الحسين قادمة من مبادئ الدين الذي اتى لسحق الظلم وإحلال الحق مكانه،حيث كان الخروج على الظالم يزيد حق شرعي وواجب عظيم وهكذا أراد لنا أن نتعلم وان نعي ما قد تغير وماقد تبدل في دين الإسلام من بعد وفاة جدة النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم وماسيترتب ُ على ذلك لاحقاً،،،،

✊🏼 منهو هذا الثائرُ الشجاع انه حفيد النبي وابن فاطمة الزهراء وعلي المجتبى صلوات الله عليهم وخامس أهل الكساء، وهو من ذهب ليباهل معا جدة أمام نصارى نجران هو من ذكر في قولة تعالى "قل لاأسئلكم علية من أجرٍ إلا المودة في القربا" وهو من ذكر في حديث الرسول صل الله علية وآله وسلم "الا ادلكم على ماإن تمسكتم به لن تظلوا من بعدي ابدآ قالوا ماهو يارسوا الله قال: كتاب الله وعترتي آل بيتي إن اللطيف الخبير نباني بانهما لن يفترقما حتى يردا علي الحوض،،،

✊🏼 الحسين الشهيد الحي لازال حياً في قلوبنا حقاً وفي حياتنا وفي كل مكتسباتنا ففي كل مناسبة عاشورائية نجدد العهد والولاء للشهيد والقائد الروحي لكل ثورة في كل زمان فهو نِعم القائد لأنصار الحق وللعطشى الباحثين عن الحرية فمن أقواله "إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برما "،،،،

✊🏼 نِعم الثورة الحسينية فقد عصفت بخريف كل من سولت له نفسه بالتجرأ على قيم الاسلام وعلى كل المبادئ الدخيلة سواء ً كانت من الرومان قديماً ومن إليها أو من الأمريكان ومن إليهم حديثاً ولم تكن ثورته وإستشهاده إلا إعلاناً بسقوط دولة العنكبوت الواهنه فما اشبهها بداعش اليوم ومايقومون به من قتل وحز للرؤوس وما أقرب مشهد تغييب الحقيقة على زيف الواقع وماأقرب سقوطهم ،،،،،

✊🏼 فالسلام على القدوة الانسانية على الأب الحاني والأخ الودود والزوج الوفي والعم العطوف والقائد الثائر المؤثر بنفسه وماله والمحسن في أمة جدة بحفاظه عليها من الانحراف،فلو عرفوا الحسين لماحاصروه وقتلوه عطشان ولوعرفوا النهج المحمدي لما تجرأوا على وارث النهج ولكن طمع المال وحب المناصب والعلوا على الناس والضرب على رقابهم والزهو الشيطاني أعمى بصرهم وبصائرهم،،،،،

✊🏼 قصة عشوراء لن تنتهي حتى تكتمل أجزاء فصولها فمنطق الحق يجب أن ينتصر والنهج المحمدي يجب أن يتُبع فكل زمن نجد فية يزيد يجب أن نكون نحن الحسين وزينب،،،

✊🏼 الحسين سلام الله علية لم يكن يحرص على سلامته ولو حرص عليها لاستطاع ولكنه كان يحمل مشروع أمة لهذه الامة لهذا توالت الثورات من بعده رغم السجن والتشريد والقتل على اهل بيته من بعده فلا نجد في تاريخهم إلا الاقدام على الجهاد وتربية الزينبيات للأطفال علية لهذا كان الموت لهم عاده وكرامتهم من الله الشهاده وماخروجه إلا خروج المصلح لما افسده ابناء الطلقاء في دين جده الذي انهى الجاهلية وابوا إلا أن يعيدوها لكفرهم ونفاقهم،،،،
حب الحسين ليس لمذهب أو لدين حبُ الحسين لكل إنسان يريد معرفة الإنسانية،ألا وإن الدعي بن الدعي قد ركز بين اثنتين بين السلة والذلة وهيهات منا الذلة يأبى الله لنا ذلك، ورسوله والمؤمنون ، وحجور طابت وطهرت ، وأنوف حمية ، ونفوس أبية من أن نؤثر طاعة اللئام ، على مصارع الكرام الحسين علية السلام...

✊🏼✊🏼✊🏼✊🏼✊🏼

*#عاشوراء_ثورة_ضد_غالطغيان #هيهات_منا_الذلة*
*#لبيك_يا_حسين*

https://telegram.me/wksqzh