العالم يندهش من المقاتل اليمني من شدته وضراوته وبأسه وثقافته وايمانه
هل تعلمون ان الشخص الذي زرع في ارواحناهذاالايمان وهذه الثقافة بفضل الله ومنه هو #الشهيد_القائد_السيد/حسين بدرالدين الحوثي هوذلك الشخص بإيمانه الراسخ املئ قلوبناايمان وثقه بالله
سلام الله عليك ياشهيد الامه
هل تعلمون ان الشخص الذي زرع في ارواحناهذاالايمان وهذه الثقافة بفضل الله ومنه هو #الشهيد_القائد_السيد/حسين بدرالدين الحوثي هوذلك الشخص بإيمانه الراسخ املئ قلوبناايمان وثقه بالله
سلام الله عليك ياشهيد الامه
🌺 #كلمات_من_نور🌺
بناء الامة قرآنياً يعتمد على الثقة بالله والتحرك على اساس هدية.
🍂🍀🍂🍀
المؤمنون الذين بنيانهم بنيان صحيح، على أساس قرآني، تجد الآية هذه أيضاً فيما يتعلق بنسف كثير من المفاهيم التي تقعد الناس، أو الرؤى القاصرة التي تؤدي بالناس إلى أن يقعدوا، أنها كلها ناتجة عن ضعف ثقة بالله سبحانه وتعالى، هو هنا يقول للمؤمنين: {إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ}؛ لأن الله هو مسيطر ورقيب ومهيمن على كل الناس، على نفوس وقلوب أوليائه وجنده، ونفوس أعدائه.
وفي الوقت الذي يقدم وعوداً عندما يقول: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ}(الحج من الآية: 40) يقدم أمثلة عملية وقعت فعلاً {هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ} هذه تنسف الشعور الذي هو حاصل عند الناس، نقول: العدو.. قال العدو إذا كذا.. فيمكن يضربنا، لا تعملوا كذا، لأنه يمكن يضربنا ضربة قاضية!!.
لا، إذا الناس يتحركون على أساس دين الله، على أساس هدي الله، ويثقون بالله وثوقاً عملياً، ويبتنون على أساس قرآني، فهذه هي سنة الله أن ينصر أولياءه، وأن يكف أشياء كثيرة من جانب العدو قد لا يكون في طاقتك أنت، ولا إمكانياتك – سواء معدات عسكرية، أو إمكانيات أخرى – أن تدفعه، هو يكف يده عنك {وَاتَّقُوا اللَّهَ} لا يكون من عند الإنسان تقصير يقصر، يتراجع، يقعد؛ لأنه يرى العدو كبيراً، ربما يحصل، وربما يضربنا، وأحسن نحافظ على أنفسنا، أحسن نتحول إلى دعوة، دعوة هكذا نحافظ على الدين بشكل دعوة، لا ننطلق بهذا الشكل فيضربونا فيقضوا على الإسلام، هذه رؤى قاصرة كلها، الله يقول: {وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.
🍂🍀🍂🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
رضوان الله عليه
(الدرس الـ 21 من دروس رمضان صـ17.)
بناء الامة قرآنياً يعتمد على الثقة بالله والتحرك على اساس هدية.
🍂🍀🍂🍀
المؤمنون الذين بنيانهم بنيان صحيح، على أساس قرآني، تجد الآية هذه أيضاً فيما يتعلق بنسف كثير من المفاهيم التي تقعد الناس، أو الرؤى القاصرة التي تؤدي بالناس إلى أن يقعدوا، أنها كلها ناتجة عن ضعف ثقة بالله سبحانه وتعالى، هو هنا يقول للمؤمنين: {إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ}؛ لأن الله هو مسيطر ورقيب ومهيمن على كل الناس، على نفوس وقلوب أوليائه وجنده، ونفوس أعدائه.
وفي الوقت الذي يقدم وعوداً عندما يقول: {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ}(الحج من الآية: 40) يقدم أمثلة عملية وقعت فعلاً {هَمَّ قَوْمٌ أَن يَبْسُطُواْ إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ فَكَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ} هذه تنسف الشعور الذي هو حاصل عند الناس، نقول: العدو.. قال العدو إذا كذا.. فيمكن يضربنا، لا تعملوا كذا، لأنه يمكن يضربنا ضربة قاضية!!.
لا، إذا الناس يتحركون على أساس دين الله، على أساس هدي الله، ويثقون بالله وثوقاً عملياً، ويبتنون على أساس قرآني، فهذه هي سنة الله أن ينصر أولياءه، وأن يكف أشياء كثيرة من جانب العدو قد لا يكون في طاقتك أنت، ولا إمكانياتك – سواء معدات عسكرية، أو إمكانيات أخرى – أن تدفعه، هو يكف يده عنك {وَاتَّقُوا اللَّهَ} لا يكون من عند الإنسان تقصير يقصر، يتراجع، يقعد؛ لأنه يرى العدو كبيراً، ربما يحصل، وربما يضربنا، وأحسن نحافظ على أنفسنا، أحسن نتحول إلى دعوة، دعوة هكذا نحافظ على الدين بشكل دعوة، لا ننطلق بهذا الشكل فيضربونا فيقضوا على الإسلام، هذه رؤى قاصرة كلها، الله يقول: {وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ}.
🍂🍀🍂🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
رضوان الله عليه
(الدرس الـ 21 من دروس رمضان صـ17.)
💐 #كلمات_من_نور 💐
الله لايضيع اولياءه بل وعد برعايتهم ونصرهم.
🍂🍀🍂🍀
نحن نفقد مصداقية الإعتصام بالله؛ لأن ثقتنا بالله ضعيفة، ثقتنا بالله ضعيفة بدليل أن كل ما ضربه من أمثلة في أنه يرعى أولياءه، في أنه لا يضيع أولياءه، في أنه يفي بوعده، كلما وعد به أولياءه من النصر، لا نثق بذلك! عندما يقول سبحانه وتعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (محمد7) {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحج40).
أليست هذه وعوداً؟ ألم يقل عن اليهود والنصارى بعد أن تحدث في هذه الآيات فيما هو تأهيل للأمة، للعرب، تأهيل ليكونوا بمستوى مواجهتهم، قال بعد، أخبرنا عن واقع أولئك كيف سيكون: {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ} (آل عمران111).
هل هناك أعظم هداية من هذه الهداية؟ أن يؤهلك، ويعدك بالوقوف معك، يعدك بالنصر، وهو الذي قال: {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (الفتح4) ثم يخبرك عن واقع عدوك كيف سيكون، لا أحد يمتلك، أمريكا نفسها لا تمتلك شيئاً من هذا .. أليست المخابرات الأمريكية واسعة؟ لكن من هو ذلك الخبير داخل هذا الجهاز يستطيع أن يتنبأ عن العدو الفلاني لأمريكا لن يضرها إلا أذى، وإن يقاتلها سيولي الأدبار ثم لا ينصرون، هل أحد يستطيع؟ لا أحد يستطيع، ومع ذلك نراهم ينطلقون وراء الإحتمالات، لكننا نحن نضيع الوعود القاطعة، هو يقول: أيها المسلمون، أو أيها العرب، أو أنتم يا من تنطلقون على هذا النحو الذي رسمه لمن يريدون أن يؤهلوا أنفسهم؛ ليكونوا بمستوى المواجهة فإن أولئك سيكونون على هذا النحو: {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ}.
مصداق هذه تحقق في لبنان على يد حزب الله، على يد مجموعة قليلة من المسلمين، من الشيعة، آمنوا بمثل هذه الوعود، فرأوا فعلاً مصاديقها في حياتهم، رأوا مصاديقها في مواجهتهم لذلك العدو، لليهود {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ} واستعرضوا أنتم عمليات حزب الله في مواجهة إسرائيل، وما لمسوه هم من أشياء عجيبة، كلها تشهد بصدق وعد الله سبحانه وتعالى لمن يعتصم به فيصدق وعوده، ويثق به.
نحن نقرأ الآيات الكثيرة التي فيها جهاد ولكن كأن الله طلب منا أن نجاهد ثم لم يعمل شيئاً ليجعلنا بمستوى أن نجاهد، ولم يعدنا بشيء! هو وعد – كما قلنا من خلال هذه الآيات – وعد بأن ينصر، ووعد بأن يهيئ الأجواء أيضاً، ومتغيرات، متغيرات أمور، ووعد أيضاً بأن يكون العدو على هذه الحالة التي يصبح فيها غير قادر أن يمسك إلا بما هو أذى {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ}.
🍀🍂🍀🍂🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(خطورة المرحلة صـ7.)
الله لايضيع اولياءه بل وعد برعايتهم ونصرهم.
🍂🍀🍂🍀
نحن نفقد مصداقية الإعتصام بالله؛ لأن ثقتنا بالله ضعيفة، ثقتنا بالله ضعيفة بدليل أن كل ما ضربه من أمثلة في أنه يرعى أولياءه، في أنه لا يضيع أولياءه، في أنه يفي بوعده، كلما وعد به أولياءه من النصر، لا نثق بذلك! عندما يقول سبحانه وتعالى: {إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} (محمد7) {وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ} (الحج40).
أليست هذه وعوداً؟ ألم يقل عن اليهود والنصارى بعد أن تحدث في هذه الآيات فيما هو تأهيل للأمة، للعرب، تأهيل ليكونوا بمستوى مواجهتهم، قال بعد، أخبرنا عن واقع أولئك كيف سيكون: {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ} (آل عمران111).
هل هناك أعظم هداية من هذه الهداية؟ أن يؤهلك، ويعدك بالوقوف معك، يعدك بالنصر، وهو الذي قال: {وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} (الفتح4) ثم يخبرك عن واقع عدوك كيف سيكون، لا أحد يمتلك، أمريكا نفسها لا تمتلك شيئاً من هذا .. أليست المخابرات الأمريكية واسعة؟ لكن من هو ذلك الخبير داخل هذا الجهاز يستطيع أن يتنبأ عن العدو الفلاني لأمريكا لن يضرها إلا أذى، وإن يقاتلها سيولي الأدبار ثم لا ينصرون، هل أحد يستطيع؟ لا أحد يستطيع، ومع ذلك نراهم ينطلقون وراء الإحتمالات، لكننا نحن نضيع الوعود القاطعة، هو يقول: أيها المسلمون، أو أيها العرب، أو أنتم يا من تنطلقون على هذا النحو الذي رسمه لمن يريدون أن يؤهلوا أنفسهم؛ ليكونوا بمستوى المواجهة فإن أولئك سيكونون على هذا النحو: {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ}.
مصداق هذه تحقق في لبنان على يد حزب الله، على يد مجموعة قليلة من المسلمين، من الشيعة، آمنوا بمثل هذه الوعود، فرأوا فعلاً مصاديقها في حياتهم، رأوا مصاديقها في مواجهتهم لذلك العدو، لليهود {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ} واستعرضوا أنتم عمليات حزب الله في مواجهة إسرائيل، وما لمسوه هم من أشياء عجيبة، كلها تشهد بصدق وعد الله سبحانه وتعالى لمن يعتصم به فيصدق وعوده، ويثق به.
نحن نقرأ الآيات الكثيرة التي فيها جهاد ولكن كأن الله طلب منا أن نجاهد ثم لم يعمل شيئاً ليجعلنا بمستوى أن نجاهد، ولم يعدنا بشيء! هو وعد – كما قلنا من خلال هذه الآيات – وعد بأن ينصر، ووعد بأن يهيئ الأجواء أيضاً، ومتغيرات، متغيرات أمور، ووعد أيضاً بأن يكون العدو على هذه الحالة التي يصبح فيها غير قادر أن يمسك إلا بما هو أذى {لَن يَضُرُّوكُمْ إِلاَّ أَذًى وَإِن يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الأَدُبَارَ ثُمَّ لاَ يُنصَرُونَ}.
🍀🍂🍀🍂🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(خطورة المرحلة صـ7.)
🌺 #كــلــمــات_مـن_نـور 🌺
التولي الصحيح يكون للأعلام الذي اصطفاهم الله للأمة.
🍁🍂🍁🍂🍁
المسألة غير متروكة لك فتتأثر بهذا أو بهذا دون مقاييس إلهية وأنت تتولى الأعلام الذين الله سبحانه وتعالى هو الذي اختارهم وعينهم وحددهم حتى تتولاهم فتسلم من أن تكون عرضة لزيف الولاءات وصنع أعلام هي في الواقع تضر القضية التي أنت تتولاه من أجلها، تضر بالقضية نفسها التي أنت تتولاه من أجلها، أما هنا فالتولي صحيح حيث تكون الولاية للأعلام الذين رسمهم الله للأمة ونصبهم للأمة فإن الولاية تعطي ثمرتها، ألم يقل هنا {فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} طالبان ماذا عملوا؟ ألم ينسحبوا من المدن ويتبخروا؟ ولم ندر أين ذهبوا؟ هل غلبُوا أم غُلبُوا؟ غُلبُوا أو تَغَالبوا لأن القضية هي كلها خداع ووهم، كلها تزييف وتضليل، حتى لا يبقى منفذ للآخرين لأن يضعوا هنا أو هنا من جانبهم شخصاً آخر وهمياً علماً من أعلام الباطل؛ لأن الآخرين شغالين حتى وإن كان الله قد وضع هم يحاولون أن ينصبوا، ألم يختر علياً علماً للأمة فنصبوا لنا آخرين؟ ألم يختر الزهراء لتكون علماً بالنسبة للنساء وقدوة للنساء سيدة نساء العالمين فنصبوا أخرى؟. هكذا يعمل بدو أهل الضلال خلي عنك الخبثاء والمحنكين والدهاة منهم. إذاً فالمسألة مهمة.
قد تقدم مقاييس معينة هي في الواقع مغلوطة لكن القرآن الكريم هو نفسه أيضا إذا ما اهتديت به وسرت على ولاء صحيح لمن نصبهم لك من أعلام الهدى لتهتدي بهم هو الكفيل بأن يفضح أمامك الآخرين، هو الكفيل بأن يعرفك الله من خلاله وبتوفيقه فيكشف ويفضح لك الآخرين الذين هم أعلام وهميين عندما تراهم ينتصبون هنا أو هناك تصيح منهم جهة هنا وهناك، القرآن الكريم لم يغفل أي شيء، في الوقت الذي هو يوجهك هو يبين لك أيضاً كيف تكون طريق الباطل، ألم يقل الله {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} (البلد: 10)؟ يعني بين لك وضح لك كيف طريق الحق ثم بين لك أيضاً كيف طريق الباطل.
🍂🍀🍂🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
الدرس الثاني من سور المائده صـ17.
https://tttttt.me/aeenOnQuraan/28176
التولي الصحيح يكون للأعلام الذي اصطفاهم الله للأمة.
🍁🍂🍁🍂🍁
المسألة غير متروكة لك فتتأثر بهذا أو بهذا دون مقاييس إلهية وأنت تتولى الأعلام الذين الله سبحانه وتعالى هو الذي اختارهم وعينهم وحددهم حتى تتولاهم فتسلم من أن تكون عرضة لزيف الولاءات وصنع أعلام هي في الواقع تضر القضية التي أنت تتولاه من أجلها، تضر بالقضية نفسها التي أنت تتولاه من أجلها، أما هنا فالتولي صحيح حيث تكون الولاية للأعلام الذين رسمهم الله للأمة ونصبهم للأمة فإن الولاية تعطي ثمرتها، ألم يقل هنا {فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ} طالبان ماذا عملوا؟ ألم ينسحبوا من المدن ويتبخروا؟ ولم ندر أين ذهبوا؟ هل غلبُوا أم غُلبُوا؟ غُلبُوا أو تَغَالبوا لأن القضية هي كلها خداع ووهم، كلها تزييف وتضليل، حتى لا يبقى منفذ للآخرين لأن يضعوا هنا أو هنا من جانبهم شخصاً آخر وهمياً علماً من أعلام الباطل؛ لأن الآخرين شغالين حتى وإن كان الله قد وضع هم يحاولون أن ينصبوا، ألم يختر علياً علماً للأمة فنصبوا لنا آخرين؟ ألم يختر الزهراء لتكون علماً بالنسبة للنساء وقدوة للنساء سيدة نساء العالمين فنصبوا أخرى؟. هكذا يعمل بدو أهل الضلال خلي عنك الخبثاء والمحنكين والدهاة منهم. إذاً فالمسألة مهمة.
قد تقدم مقاييس معينة هي في الواقع مغلوطة لكن القرآن الكريم هو نفسه أيضا إذا ما اهتديت به وسرت على ولاء صحيح لمن نصبهم لك من أعلام الهدى لتهتدي بهم هو الكفيل بأن يفضح أمامك الآخرين، هو الكفيل بأن يعرفك الله من خلاله وبتوفيقه فيكشف ويفضح لك الآخرين الذين هم أعلام وهميين عندما تراهم ينتصبون هنا أو هناك تصيح منهم جهة هنا وهناك، القرآن الكريم لم يغفل أي شيء، في الوقت الذي هو يوجهك هو يبين لك أيضاً كيف تكون طريق الباطل، ألم يقل الله {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} (البلد: 10)؟ يعني بين لك وضح لك كيف طريق الحق ثم بين لك أيضاً كيف طريق الباطل.
🍂🍀🍂🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
الدرس الثاني من سور المائده صـ17.
https://tttttt.me/aeenOnQuraan/28176
🌼 #كــلــمــات_مـن_نـور 🌼
الإهتمام بالجانب الإقتصادي من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
🍂🍀🍂🍀
إن من المعروف أن نقول للآخرين: إن عليكم أن تهتموا بالجانب الاقتصادي فتجعلوا الشعوب قادرة على أن تقف على أقدامها مكتفية بذاتها فيما يتعلق بقوتها الضروري؛ لتستطيع أن تقف في مواجهة أهل الكتاب، أليس هذا من المعروف؟. ليس المعروف فقط هو فيما نتصور، حتى أصبح هذا المبدأ العظيم مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعني فيما يتعلق بأشياء بسيطة، بسيطة جداً [غلِّق المسجلة، غَطّ ركبتك]. ما هي هكذا؟، تقريباً تنتهي إلى هذه.
المعروف .. ولهذا نحتاج إلى أن تكون هناك أمة، أن يؤهل الناس أنفسهم إلى أن يصبحوا أمة قادرة على أن تدعو إلى الخير تحت عنوان (الخير) الواسع، وأن تكون أمة تأمر بالمعروف تحت هذا العنوان الواسع، وتنهى عن المنكر بعنوانه الواسع، ثلاثة عناوين واسعة جداً، ثلاثة عناوين مهمة هي تشمل كل مجالات الحياة، سواء ما كان من وجهة نظرنا لا نراه متعلقاً إلا بالدنيا، وما كان منها متعلقاً بالدين.
أليست هذه هي هداية حقيقية إذا أحد تأمل فعلاً، تجعلك تثق بالله، يجعل الإنسان يثق بأنه يضع الخطط الحكيمة للأمة لتمشي عليها. وهو يعلم ما سيعمل أهل الكتاب، وكيف ستكون أساليبهم، وأنهم سيغزون الأمة من الداخل فيجعلوا الأمة تقف مستسلمة أمامهم، طائعة لهم، متولية لهم، كبارها جنود لهم، وصغارها ضحية لفسادهم، فتتجمد وتتعطل كل وسائل القوة الأخرى.
البترول في الأرض يصبح لا يمثل ما يمكن أن يمثله من آلة ضغط عليهم، هذه الخيرات المنتشرة في معظم البلاد الإسلامية كذلك لم تعد تمثل وسيلة للضغط على دول الغرب: اليهود والنصارى، هذه الأسلحة المتطورة التي يمتلكها هذا الشعب وهذه الدولة وهذه الدولة وتلك الدولة هي أصبحت قطعاً متجمدة لا معنى لها لا قيمة لها، بل ستصبح قطعاً تتحرك بفاعلية في خدمة أمريكا وإسرائيل لضرب الشعوب نفسها! أليس هذا من الدهاء اليهودي؟. أليس هذا من الخبث اليهودي الشديد؟.
وفعلاً كم وجدنا أن الأسلحة العربية والجيوش العربية تحركت لخدمة إسرائيل وأمريكا – سواءًً من حيث تشعر أو لا تشعر – عندما تحركت جميعاً في مواجهة [الثورة الإسلامية] في إيران ومواجهة [الإمام الخميني]، الذي برز كأعظم قائد يحمل أفضل نظرة منبثقة من القرآن الكريم في مواجهة اليهود والنصارى، تتحرك جيوش من مختلف الدول العربية، وقطع عسكرية من مختلف دول العالم، قطع أسلحة تتحرك في مواجهة هذه الدولة المسلمة وهذه الثورة الإسلامية! فتكون النتيجة في الأخير هي أنهم حموا إسرائيل من أخطر جهة كان يمكن أن تواجهها في هذا العصر، كان يمكن أن تقضي عليها فعلاً، كان يمكن أن تقضي على إسرائيل.
🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(آيات من سورة ال عمران الدرس الثالث صـ3.)
https://tttttt.me/aeenOnQuraan/28177
الإهتمام بالجانب الإقتصادي من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
🍂🍀🍂🍀
إن من المعروف أن نقول للآخرين: إن عليكم أن تهتموا بالجانب الاقتصادي فتجعلوا الشعوب قادرة على أن تقف على أقدامها مكتفية بذاتها فيما يتعلق بقوتها الضروري؛ لتستطيع أن تقف في مواجهة أهل الكتاب، أليس هذا من المعروف؟. ليس المعروف فقط هو فيما نتصور، حتى أصبح هذا المبدأ العظيم مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يعني فيما يتعلق بأشياء بسيطة، بسيطة جداً [غلِّق المسجلة، غَطّ ركبتك]. ما هي هكذا؟، تقريباً تنتهي إلى هذه.
المعروف .. ولهذا نحتاج إلى أن تكون هناك أمة، أن يؤهل الناس أنفسهم إلى أن يصبحوا أمة قادرة على أن تدعو إلى الخير تحت عنوان (الخير) الواسع، وأن تكون أمة تأمر بالمعروف تحت هذا العنوان الواسع، وتنهى عن المنكر بعنوانه الواسع، ثلاثة عناوين واسعة جداً، ثلاثة عناوين مهمة هي تشمل كل مجالات الحياة، سواء ما كان من وجهة نظرنا لا نراه متعلقاً إلا بالدنيا، وما كان منها متعلقاً بالدين.
أليست هذه هي هداية حقيقية إذا أحد تأمل فعلاً، تجعلك تثق بالله، يجعل الإنسان يثق بأنه يضع الخطط الحكيمة للأمة لتمشي عليها. وهو يعلم ما سيعمل أهل الكتاب، وكيف ستكون أساليبهم، وأنهم سيغزون الأمة من الداخل فيجعلوا الأمة تقف مستسلمة أمامهم، طائعة لهم، متولية لهم، كبارها جنود لهم، وصغارها ضحية لفسادهم، فتتجمد وتتعطل كل وسائل القوة الأخرى.
البترول في الأرض يصبح لا يمثل ما يمكن أن يمثله من آلة ضغط عليهم، هذه الخيرات المنتشرة في معظم البلاد الإسلامية كذلك لم تعد تمثل وسيلة للضغط على دول الغرب: اليهود والنصارى، هذه الأسلحة المتطورة التي يمتلكها هذا الشعب وهذه الدولة وهذه الدولة وتلك الدولة هي أصبحت قطعاً متجمدة لا معنى لها لا قيمة لها، بل ستصبح قطعاً تتحرك بفاعلية في خدمة أمريكا وإسرائيل لضرب الشعوب نفسها! أليس هذا من الدهاء اليهودي؟. أليس هذا من الخبث اليهودي الشديد؟.
وفعلاً كم وجدنا أن الأسلحة العربية والجيوش العربية تحركت لخدمة إسرائيل وأمريكا – سواءًً من حيث تشعر أو لا تشعر – عندما تحركت جميعاً في مواجهة [الثورة الإسلامية] في إيران ومواجهة [الإمام الخميني]، الذي برز كأعظم قائد يحمل أفضل نظرة منبثقة من القرآن الكريم في مواجهة اليهود والنصارى، تتحرك جيوش من مختلف الدول العربية، وقطع عسكرية من مختلف دول العالم، قطع أسلحة تتحرك في مواجهة هذه الدولة المسلمة وهذه الثورة الإسلامية! فتكون النتيجة في الأخير هي أنهم حموا إسرائيل من أخطر جهة كان يمكن أن تواجهها في هذا العصر، كان يمكن أن تقضي عليها فعلاً، كان يمكن أن تقضي على إسرائيل.
🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(آيات من سورة ال عمران الدرس الثالث صـ3.)
https://tttttt.me/aeenOnQuraan/28177
ونحن أيضا عندما نتعلم الإيمان يجب أن نتعلمه بالشكل الصحيح، وهو ما نحاول جميعا أن نصل إليه بإذن الله, أن نكون مؤمنين بما تعني الكلمة، أن يكون الإنسان مؤمنا مصدقا بوعد الله مصدقا بوعيده، بوعده له كولي من أوليائه, ووعيده لأعدائه حتى كيف سيكونون في ميدان المواجهة مع أوليائه ضعافاً.. أذلاء، الله قال هكذا عن الكافرين, وقال هكذا عن اليهود والنصارى: {وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ}
#الشهيد_القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه
🔰 *مديرة قناة زينبيات*
🔰 *العصر في اليمن*
#المجاهدة_الكاتبة_فاطمة_الحمزي_
#زينبيات_العصر_في_اليمن
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
https://telegram.me/wksqzh
#الشهيد_القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه
🔰 *مديرة قناة زينبيات*
🔰 *العصر في اليمن*
#المجاهدة_الكاتبة_فاطمة_الحمزي_
#زينبيات_العصر_في_اليمن
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
https://telegram.me/wksqzh
Telegram
زينبيات العصر في اليمن
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية
زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية
زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
🌺 #كلمات_من_نور 🌺
الله سبحانه وتعالى هو من يهيئ ويخلق المتغيرات.
🍀🍁🍀🍁
عندما يرشدنا أن نسير على هذه الطريق، عندما يهدينا إلى هذا النّهج هو يقول لنا: بأنه سيكون معنا أنه سيقف معنا، وعندما يحصل لدينا إيمان بأنه سيقف معنا فلنعلم من هو الذي سيقف معنا، هو من له ما في السماوات وما في الأرض وإليه ترجع الأمور. هو من يمكن أن يهيئ، هو من يمكن أن يخلق المتغيرات، هو من يمكن أن يهيئ الظروف، هو من يمكن أن يُعَبِّدَ الطريق، هو من يهيئ في واقع الحياة المتغيرات التي تجعلكم قادرين على أن تصبحوا – وأنتم تسيرون في هذا الطريق – أن تصبحوا أمة قادرة على مواجهة أعدائكم، على ضرب أعدائكم، على قهرهم؛ ولهذا جاء بعدها: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (آل عمران:109) أي ثقوا بأني عندما أهديكم أن تسيروا على هذا الطريق أني بيدي ما في السماوات وما في الأرض، سأستطيع أن أجعل من يؤيدكم من خلقي، ألم يجعل الله الملائكة تؤيد المسلمين في بداية تحركهم مع الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)؟.
{وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}(الفتح: من الآية7) هو من كل من في السماوات والأرض خاضع له يستطيع أن يهيئ يستطيع أن يفتح الفُرَج، أن يفتح الثغرات في ذلك الجدار الذي تراه أمامك جداراً أصماً، تراه جداراً من الصلب، هو من يستطيع أن يفتح في هذا الجدار أمامك فترى كيف يمكن أن يضرب هذا الجدار، كيف يمكن أن يدمر ذلك الجدار، الذي ترى نفسك مهزوماً أمامه، ترى نفسك ضعيفاً أمامه، تراه من المستحيل أن تتجاوزه، من المستحيل أن تعلوه، من المستحيل أن تهدمه، {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.
نحن قلنا أكثر من مرة كيف بإمكان الإنسان – إذا تأمل في واقع الحياة – أن يرى ما يهيئ الله أمام عباده، أمامهم يهيئ الكثير من الفرص؛ لترى وتـثق بأنه ليس هناك من يمكن أن يغلق الأجواء أمامك كاملة، ليس هناك من يمكن أن يحيطك بسور من الحديد بسور فيقفل ويحصرك في موقعك، ترى كل شيء مستحيلاً أمامك، إن الله يهيئ، إن الله يسخر، إن الله يخلق المتغيرات، الأمور بيده، له ما في السماوات وما في الأرض. أليس هذا مما يعزز الثقة في نفوس من يسيرون على هديه؟.
وإنه لا يعطي تلك التهيئة ولا يهيئ ذلك إلا لمن هم جديرون بها، ولمن تكون حجة عليهم تلك التهيئة تلك الإنفراجات تلك الفرص إذا ما قصروا وفرطوا وتوانوا في استغلالها والتحرك لاستغلالها.
{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.
🍀🍁🍀🍁
#الشهيد_القائد
السيد حسين بدر الدين الحوثي
رضوان الله عليه
(الدرس الثالث من سورة ال عمران)
https://tttttt.me/aeenOnQuraan/29666
الله سبحانه وتعالى هو من يهيئ ويخلق المتغيرات.
🍀🍁🍀🍁
عندما يرشدنا أن نسير على هذه الطريق، عندما يهدينا إلى هذا النّهج هو يقول لنا: بأنه سيكون معنا أنه سيقف معنا، وعندما يحصل لدينا إيمان بأنه سيقف معنا فلنعلم من هو الذي سيقف معنا، هو من له ما في السماوات وما في الأرض وإليه ترجع الأمور. هو من يمكن أن يهيئ، هو من يمكن أن يخلق المتغيرات، هو من يمكن أن يهيئ الظروف، هو من يمكن أن يُعَبِّدَ الطريق، هو من يهيئ في واقع الحياة المتغيرات التي تجعلكم قادرين على أن تصبحوا – وأنتم تسيرون في هذا الطريق – أن تصبحوا أمة قادرة على مواجهة أعدائكم، على ضرب أعدائكم، على قهرهم؛ ولهذا جاء بعدها: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (آل عمران:109) أي ثقوا بأني عندما أهديكم أن تسيروا على هذا الطريق أني بيدي ما في السماوات وما في الأرض، سأستطيع أن أجعل من يؤيدكم من خلقي، ألم يجعل الله الملائكة تؤيد المسلمين في بداية تحركهم مع الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)؟.
{وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}(الفتح: من الآية7) هو من كل من في السماوات والأرض خاضع له يستطيع أن يهيئ يستطيع أن يفتح الفُرَج، أن يفتح الثغرات في ذلك الجدار الذي تراه أمامك جداراً أصماً، تراه جداراً من الصلب، هو من يستطيع أن يفتح في هذا الجدار أمامك فترى كيف يمكن أن يضرب هذا الجدار، كيف يمكن أن يدمر ذلك الجدار، الذي ترى نفسك مهزوماً أمامه، ترى نفسك ضعيفاً أمامه، تراه من المستحيل أن تتجاوزه، من المستحيل أن تعلوه، من المستحيل أن تهدمه، {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.
نحن قلنا أكثر من مرة كيف بإمكان الإنسان – إذا تأمل في واقع الحياة – أن يرى ما يهيئ الله أمام عباده، أمامهم يهيئ الكثير من الفرص؛ لترى وتـثق بأنه ليس هناك من يمكن أن يغلق الأجواء أمامك كاملة، ليس هناك من يمكن أن يحيطك بسور من الحديد بسور فيقفل ويحصرك في موقعك، ترى كل شيء مستحيلاً أمامك، إن الله يهيئ، إن الله يسخر، إن الله يخلق المتغيرات، الأمور بيده، له ما في السماوات وما في الأرض. أليس هذا مما يعزز الثقة في نفوس من يسيرون على هديه؟.
وإنه لا يعطي تلك التهيئة ولا يهيئ ذلك إلا لمن هم جديرون بها، ولمن تكون حجة عليهم تلك التهيئة تلك الإنفراجات تلك الفرص إذا ما قصروا وفرطوا وتوانوا في استغلالها والتحرك لاستغلالها.
{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.
🍀🍁🍀🍁
#الشهيد_القائد
السيد حسين بدر الدين الحوثي
رضوان الله عليه
(الدرس الثالث من سورة ال عمران)
https://tttttt.me/aeenOnQuraan/29666
🔶حين انطلق الفتية المؤمنون مجسدين إيمانهم بصورة عملية ماذا حصل لهم مع قلة الإمكانيات؟ هل تعوقوا عن العمل؟ أو أنهم تمكنوا من مواصلة مشوارهم؟
🔰🔰🔰🔰🔰🔰
#الشهيد_القائد السيد حـــســين بدر الدين الحوثي اجاب على هذا السؤوال في ملزمة ايات من سورة الكهف وايضا اعطانا امثله على هذا الايمان والفتيه في الواقع
(("ومن المهم جدا لنا ان نتمعن ونتأمل ونهتدي بهدي الله ونقارن بواقعنا ونطبق"))
🍀🍁🍀🍁🍀🍁🍀
#كـلـمـات_مـن_نـور
{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} (الكهف14) قوى قلوبهم، وهذه هي قضية عندما يقول عنها في المقدمة بأنها آية من آياته، آية لنا المتأخرين نعرف، ليعرف الناس أنهم إذا انطلقوا مؤمنين بالله بشكل صحيح، مؤمنين بالله بشكل جاد، فإن الله يقوي أنفسهم؛ لأنه هو الذي يتحكم في نفوس الناس.هذه أيضًا تلغي أمامك كثيرًا من التقديرات التي تحصل عند كثير من الناس، عندما يتحرك الناس في عمل، فيكونون في الأخير ينظرون أن ما معهم مشايخ كبار، وينظروا ما معهم علماء كبار كثير، ولا وجهاء، ولا تجار، فكأنهم يرون أنفسهم ضعافًا! لا، هنا يقول لك: أن الناس
إذا انطلقوا بصدق فإنه يرفعهم هو سبحانه وتعالى، وفي الأخير ترى في يوم من الأيام أولئك الآخرين، الذين تراهم الآن كبارًا، تراهم صغارًا، يصغرون فعلًا، يتهمشون، يضيعون.
وهذه لها أمثلة من واقع الحياة، رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما بعث ما هو بعث نشأ يتيمًا، ونشأ فقيرًا، بعثه الله رسولًا وفي مكة وفي الطائف وفي مجتمعه شخصيات كبيرة ووجهاء، عمل على أن يسلموا أن يؤمنوا، لم يرضوا.
الآخرين الذين كانوا عنده، كان كثير منهم مجموعة من الناس، يبدو مساكين، ما كان يتنازل الآخرون أن يأتوا إليه، أولئك الكبار: الوجهاء، والعباقرة، ما كانوا يتنازلون يأتون إلى عنده، يقولون: اطرد هؤلاء من عندك.
ما الذي حصل بعد؟ هذه هي سنة إلهية، الله رفع أولئك الذين كانوا مستضعفين، ونفوس ضعيفة، وقلوب ضعيفة، عندما انطلقوا مؤمنين، رفعهم وقوّى قلوبهم، وأصبح أولئك الكبار أين؟ في أسفل سافلين، وأصبحوا تحت أقدامهم صرعى في بدر. ألم يحصل هذا؟
هذا يعطي الإنسان ثقة بأنك أنت ما تقول [ماذا سنعمل نحن، لا معنا تجار مثل هؤلاء، ولا، وكم سنمحو مما يعمل اليهود، احنا احسب أن احنا ضعاف] ويحس واحد بنفسه وكأنها أنها ضعيفة!
يجب أن تفهم أن الله هو من يصنع النفوس، ويقوّي القلوب هو، وأن أولئك الذين يرون أنفسهم مساكين، وكأنهم أغبياء، ما معهم عباقرة، ما معهم مفكرين، ما معهم مثقفين، ما معهم كذا، أن الله سيعطيهم المعرفة، ويعطيهم العلم، ويعطيهم البصيرة، وينور قلوبهم، ويقوي قلوبهم، فيصبحوا عظماء فعلًا. وترى الآخرين مهمشين. هذا الذي حصل، عباقرة قريش، وجهاء قريش، كبار قريش [انتهوا وتهمشوا فعلًا].
[حصل هذا مع كثير من الشباب الذين انطلقوا يكبروا في الجامع الكبير] يحس بقوة فعلًا، كثير منهم وهم محققين معه، وهم كذا، ويرى أولئك يراهم أصغر منه، الذين يحققون معه، يحكون لنا كثير من الشباب هذه القضية. لاحظ كيف أنه كثير من الكبار مننا، كيف يكون خائف ربما يسجنوه! هذا ينطلق لا يبالي بالسجن.
ألم يظهر هذا بشكل عجيب؟ هذا مما يطمئن على أن طريقة الناس هي طريقة هدى، وطريقة حق، وأنه عندما يكونوا على هذا النحو أنهم يحظون بتأييد من الله سبحانه وتعالى، وتقوية لنفوسهم، وتقوية لقلوبهم، فعلًا ينطلقوا يكبروا، ويسجنوهم، وكبروا، ودخلوهم الأمن السياسي باعتباره مزعج ومرعب.
بحيث أنهم في الأخير أفادوا هذا العمل بشكل كبير من خلال السجن، أفادوا العمل هذا نفسه، يعني برهنوا على انه ما يزال هناك في الناس، من أوساط الناس، من هم أقوياء نفوس، من هم رافضين لهذه الوضعية التي يجبن أمامها الكبار؛ لذلك لحد الآن يعتبر مظهر من هذا القبيل، أنه بدا لنا العرب ضعاف، في الوقت الذي بدا أطفالنا وشبابنا أقوياء، أقوياء يتحدوا أمريكا بشعار، وأنهم يستطيعون أن يؤثروا على أمريكا بشعار.
وفضحوا أمريكا أيضًا، تعرفوا أنهم فضحوها، أنه من الفوائد الكبيرة - إذا كنا نفهم - بأن الذين ينطلقون ليسجنوا هؤلاء، ظهر أن الأمريكيين وراء الموضوع، هذا فضح الأمريكيين؛ لأن الأمريكيين يقولون أنهم دعاة حرية، وديمقراطية، ورعاة حقوق إنسان، وعناوين من هذه. أليسوا يقولون هكذا؟ لكن هذا الشعار فضحهم.
يعني كيف تقول أنك حامي ديمقراطية، وحريات، وحقوق إنسان، وأنت نصف دقيقة في الأسبوع ما استطعت أن تمسك أعصابك أمامه، فضحهم بأنهم كذابين في ادعائهم أنهم حماة للحرية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان.
ما من حق الإنسان أن يتكلم؟ لكن هذا، مع أنه عبارات: [الموت لأمريكا، والموت لإسرائيل] هل فيها سب؟ ما فيها سب، أليس هذا صحيحًا؟ فيه [اللعنة على اليهود] اللعنة على اليهود، الأمريكيون لا يظهرون أنهم يهود، واليهود أساسًا هم ملعونين عند الكل، يوجد الكثير يكرهونهم مننا، ومن النصارى يكرهونهم، لكن هم قد تغلبوا على النصارى وهم يثقفونهم، مثلما يتجهون إلينا يثقفوننا، وقد هم يحولون ا
🔰🔰🔰🔰🔰🔰
#الشهيد_القائد السيد حـــســين بدر الدين الحوثي اجاب على هذا السؤوال في ملزمة ايات من سورة الكهف وايضا اعطانا امثله على هذا الايمان والفتيه في الواقع
(("ومن المهم جدا لنا ان نتمعن ونتأمل ونهتدي بهدي الله ونقارن بواقعنا ونطبق"))
🍀🍁🍀🍁🍀🍁🍀
#كـلـمـات_مـن_نـور
{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} (الكهف14) قوى قلوبهم، وهذه هي قضية عندما يقول عنها في المقدمة بأنها آية من آياته، آية لنا المتأخرين نعرف، ليعرف الناس أنهم إذا انطلقوا مؤمنين بالله بشكل صحيح، مؤمنين بالله بشكل جاد، فإن الله يقوي أنفسهم؛ لأنه هو الذي يتحكم في نفوس الناس.هذه أيضًا تلغي أمامك كثيرًا من التقديرات التي تحصل عند كثير من الناس، عندما يتحرك الناس في عمل، فيكونون في الأخير ينظرون أن ما معهم مشايخ كبار، وينظروا ما معهم علماء كبار كثير، ولا وجهاء، ولا تجار، فكأنهم يرون أنفسهم ضعافًا! لا، هنا يقول لك: أن الناس
إذا انطلقوا بصدق فإنه يرفعهم هو سبحانه وتعالى، وفي الأخير ترى في يوم من الأيام أولئك الآخرين، الذين تراهم الآن كبارًا، تراهم صغارًا، يصغرون فعلًا، يتهمشون، يضيعون.
وهذه لها أمثلة من واقع الحياة، رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما بعث ما هو بعث نشأ يتيمًا، ونشأ فقيرًا، بعثه الله رسولًا وفي مكة وفي الطائف وفي مجتمعه شخصيات كبيرة ووجهاء، عمل على أن يسلموا أن يؤمنوا، لم يرضوا.
الآخرين الذين كانوا عنده، كان كثير منهم مجموعة من الناس، يبدو مساكين، ما كان يتنازل الآخرون أن يأتوا إليه، أولئك الكبار: الوجهاء، والعباقرة، ما كانوا يتنازلون يأتون إلى عنده، يقولون: اطرد هؤلاء من عندك.
ما الذي حصل بعد؟ هذه هي سنة إلهية، الله رفع أولئك الذين كانوا مستضعفين، ونفوس ضعيفة، وقلوب ضعيفة، عندما انطلقوا مؤمنين، رفعهم وقوّى قلوبهم، وأصبح أولئك الكبار أين؟ في أسفل سافلين، وأصبحوا تحت أقدامهم صرعى في بدر. ألم يحصل هذا؟
هذا يعطي الإنسان ثقة بأنك أنت ما تقول [ماذا سنعمل نحن، لا معنا تجار مثل هؤلاء، ولا، وكم سنمحو مما يعمل اليهود، احنا احسب أن احنا ضعاف] ويحس واحد بنفسه وكأنها أنها ضعيفة!
يجب أن تفهم أن الله هو من يصنع النفوس، ويقوّي القلوب هو، وأن أولئك الذين يرون أنفسهم مساكين، وكأنهم أغبياء، ما معهم عباقرة، ما معهم مفكرين، ما معهم مثقفين، ما معهم كذا، أن الله سيعطيهم المعرفة، ويعطيهم العلم، ويعطيهم البصيرة، وينور قلوبهم، ويقوي قلوبهم، فيصبحوا عظماء فعلًا. وترى الآخرين مهمشين. هذا الذي حصل، عباقرة قريش، وجهاء قريش، كبار قريش [انتهوا وتهمشوا فعلًا].
[حصل هذا مع كثير من الشباب الذين انطلقوا يكبروا في الجامع الكبير] يحس بقوة فعلًا، كثير منهم وهم محققين معه، وهم كذا، ويرى أولئك يراهم أصغر منه، الذين يحققون معه، يحكون لنا كثير من الشباب هذه القضية. لاحظ كيف أنه كثير من الكبار مننا، كيف يكون خائف ربما يسجنوه! هذا ينطلق لا يبالي بالسجن.
ألم يظهر هذا بشكل عجيب؟ هذا مما يطمئن على أن طريقة الناس هي طريقة هدى، وطريقة حق، وأنه عندما يكونوا على هذا النحو أنهم يحظون بتأييد من الله سبحانه وتعالى، وتقوية لنفوسهم، وتقوية لقلوبهم، فعلًا ينطلقوا يكبروا، ويسجنوهم، وكبروا، ودخلوهم الأمن السياسي باعتباره مزعج ومرعب.
بحيث أنهم في الأخير أفادوا هذا العمل بشكل كبير من خلال السجن، أفادوا العمل هذا نفسه، يعني برهنوا على انه ما يزال هناك في الناس، من أوساط الناس، من هم أقوياء نفوس، من هم رافضين لهذه الوضعية التي يجبن أمامها الكبار؛ لذلك لحد الآن يعتبر مظهر من هذا القبيل، أنه بدا لنا العرب ضعاف، في الوقت الذي بدا أطفالنا وشبابنا أقوياء، أقوياء يتحدوا أمريكا بشعار، وأنهم يستطيعون أن يؤثروا على أمريكا بشعار.
وفضحوا أمريكا أيضًا، تعرفوا أنهم فضحوها، أنه من الفوائد الكبيرة - إذا كنا نفهم - بأن الذين ينطلقون ليسجنوا هؤلاء، ظهر أن الأمريكيين وراء الموضوع، هذا فضح الأمريكيين؛ لأن الأمريكيين يقولون أنهم دعاة حرية، وديمقراطية، ورعاة حقوق إنسان، وعناوين من هذه. أليسوا يقولون هكذا؟ لكن هذا الشعار فضحهم.
يعني كيف تقول أنك حامي ديمقراطية، وحريات، وحقوق إنسان، وأنت نصف دقيقة في الأسبوع ما استطعت أن تمسك أعصابك أمامه، فضحهم بأنهم كذابين في ادعائهم أنهم حماة للحرية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان.
ما من حق الإنسان أن يتكلم؟ لكن هذا، مع أنه عبارات: [الموت لأمريكا، والموت لإسرائيل] هل فيها سب؟ ما فيها سب، أليس هذا صحيحًا؟ فيه [اللعنة على اليهود] اللعنة على اليهود، الأمريكيون لا يظهرون أنهم يهود، واليهود أساسًا هم ملعونين عند الكل، يوجد الكثير يكرهونهم مننا، ومن النصارى يكرهونهم، لكن هم قد تغلبوا على النصارى وهم يثقفونهم، مثلما يتجهون إلينا يثقفوننا، وقد هم يحولون ا
🔶ما هي العوامل المؤدية إلى ثبات المؤمنين المستضعفين؟ وما هو موقعنا من السنن الالهيه التي تقضي بانتصار المستضعفين اليوم وخاصه ونحن في ظل عدوان غاشم على بلدنا ؟
#الشهيد_القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي اجاب على هذا السؤوال في ملزمة ايات من سورة الكهف
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
. 🌺 #كـلـمـات_مـن_نـور 🌺
{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} إن الله يقوي القلوب، هو سبحانه وتعالى متى ما انطلق الناس على هديه {إِذْ قَامُوا فَقَالُوا} قاموا معلنين، صريحين، متحدين: {رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَها} ما هذه عبارة تعبر عن موقف صمود، وإصرار؟ {لَنْ نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا}. والقرآن الكريم يعرض هذه الأشياء كنموذج للمواقف، وإن كان قد يأتي فيما بعد، في طريق من يسيرون على هديه، أن يكون لهم مواقف، لو لم تعد بهذا التعبير تمامًا؛ لأنه مما يستوحى من القصة: وقوفهم بقوة، إصرارهم، صمودهم المعلن. {إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَها}.
إذًا عندما ينطلق الشباب، ويقوموا بقوة، ويرفعوا شعار كهذا، ما معناه أنه لن نكون كأولئك الخانعين، الخاضعين، الخائفين، القاعدين المرتدين عن دينهم؟ ما معناها هذه وإن كان هذا بعده أمريكا تهدد، وإن كان هذا بعده سجن، وإن كان بعده ما بعده.
هذا هو نفسه من مظاهر الصمود لمن يسيرون على هدي الله، ويبين الفارق بين ضعف نفوس منهم معرضين عن هدي الله، وإن كانوا كبارًا بما يمتلكوه، لكن قد هو يقول للأمريكي: [تمام، غير كيفما تريد، في مساجد، في مدارس، اعمل ما تريد، إذا قد با تسلمنا شرك] وبين من ينطلقون.
أليس ذلك الأول يبدو ضعيفًا؟ ضعيف جدًا ومهزوز، ومن ينطلقون يقولون: لا، [الموت لأمريكا] وسنعمل على أن تموت أمريكا، ونواجه أمريكا، ونحارب أمريكا، ما هذا هو الموقف القوي؟ ما هم ظهروا أقوى من أولئك الكبار، الذين معهم طائرات، ودبابات، وجيوش؟ ثم تصبح في الأخير لا تمثل شيئًا.
لأن القوة قوة النفس. إذا كان الإنسان قويًا في الله، ويسير في طريقة حق ستصبح وسائل بسيطة لديه مؤثرة جدًا، وإذا ضعف الإنسان بسبب إعراضه عن الله، وعن هدي الله، تصبح كل ما لديه من قوات كثيرة لا تمثل شيئًا في الأخير.
وهذا معلوم، أليس واضحًا الآن، طائرات [ميج 29] وطائرات [إف 15، وإف 16] ودبابات متطورة مع العرب من كل بلاد، وجيوش بعشرات الآلاف، لـمَّا كانوا يمتلكون نفوسًا ضعيفة أصبحت هذه لا تمثل شيئًا، أليس هكذا؟ وترى من ينطلقون بقوة، سواء في لبنان، في فلسطين، شباب يهتفون بشعارات من هذه، ما هم في الأخير يكشفون أمريكا؟ ويفضحون أمريكا، ويفضحون من يبدون أقوياء فيما لديهم من إمكانيات، وقلوبهم مهزوزة، وتهتز ضعفًا.
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#الشهيد_القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي اجاب على هذا السؤوال في ملزمة ايات من سورة الكهف
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
. 🌺 #كـلـمـات_مـن_نـور 🌺
{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} إن الله يقوي القلوب، هو سبحانه وتعالى متى ما انطلق الناس على هديه {إِذْ قَامُوا فَقَالُوا} قاموا معلنين، صريحين، متحدين: {رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَها} ما هذه عبارة تعبر عن موقف صمود، وإصرار؟ {لَنْ نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا}. والقرآن الكريم يعرض هذه الأشياء كنموذج للمواقف، وإن كان قد يأتي فيما بعد، في طريق من يسيرون على هديه، أن يكون لهم مواقف، لو لم تعد بهذا التعبير تمامًا؛ لأنه مما يستوحى من القصة: وقوفهم بقوة، إصرارهم، صمودهم المعلن. {إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَها}.
إذًا عندما ينطلق الشباب، ويقوموا بقوة، ويرفعوا شعار كهذا، ما معناه أنه لن نكون كأولئك الخانعين، الخاضعين، الخائفين، القاعدين المرتدين عن دينهم؟ ما معناها هذه وإن كان هذا بعده أمريكا تهدد، وإن كان هذا بعده سجن، وإن كان بعده ما بعده.
هذا هو نفسه من مظاهر الصمود لمن يسيرون على هدي الله، ويبين الفارق بين ضعف نفوس منهم معرضين عن هدي الله، وإن كانوا كبارًا بما يمتلكوه، لكن قد هو يقول للأمريكي: [تمام، غير كيفما تريد، في مساجد، في مدارس، اعمل ما تريد، إذا قد با تسلمنا شرك] وبين من ينطلقون.
أليس ذلك الأول يبدو ضعيفًا؟ ضعيف جدًا ومهزوز، ومن ينطلقون يقولون: لا، [الموت لأمريكا] وسنعمل على أن تموت أمريكا، ونواجه أمريكا، ونحارب أمريكا، ما هذا هو الموقف القوي؟ ما هم ظهروا أقوى من أولئك الكبار، الذين معهم طائرات، ودبابات، وجيوش؟ ثم تصبح في الأخير لا تمثل شيئًا.
لأن القوة قوة النفس. إذا كان الإنسان قويًا في الله، ويسير في طريقة حق ستصبح وسائل بسيطة لديه مؤثرة جدًا، وإذا ضعف الإنسان بسبب إعراضه عن الله، وعن هدي الله، تصبح كل ما لديه من قوات كثيرة لا تمثل شيئًا في الأخير.
وهذا معلوم، أليس واضحًا الآن، طائرات [ميج 29] وطائرات [إف 15، وإف 16] ودبابات متطورة مع العرب من كل بلاد، وجيوش بعشرات الآلاف، لـمَّا كانوا يمتلكون نفوسًا ضعيفة أصبحت هذه لا تمثل شيئًا، أليس هكذا؟ وترى من ينطلقون بقوة، سواء في لبنان، في فلسطين، شباب يهتفون بشعارات من هذه، ما هم في الأخير يكشفون أمريكا؟ ويفضحون أمريكا، ويفضحون من يبدون أقوياء فيما لديهم من إمكانيات، وقلوبهم مهزوزة، وتهتز ضعفًا.
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
هل نحن ياسيدي حسين نحذو حذو بني إسرائيل؟
#كلمات_من_نور
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
من هو ذاك منا الذي يغضب والعجول تعبد؟ عجول من البشر! عجول من اليهود والنصارى تعبد من دون الله! عجول من الطاغوت يسير الناس وراءها فيعبدونها من دون الله! من هم أولئك الذين يغضبون لهذا؟ هل أحد يغضب؟ اللهم لا ندري من هو الذي يغضب.
ما الذي أو صلنا إلى هذه الحالة؟ هي أننا حملنا النفسية اليهودية بين أكتافنا، تلك النفسية التي لا قيمة للدين عندها، والذي لا قيمة للدين عنده لن يغضب إذا ما رأى الأمة تعبد عجلًا سواء عجلًا من الفضة، أو عجلًا من البشر، لا يغضب، ألسنا نرى أن الشيء الذي هو غائب عن أوساط المسلمين هو الغضب لله؟ بل يصبح الاستسلام هو الحكمة، أن تهدأ، أن تسكت، أن تمسك أعصابك لا تغضب هذه هي الحكمة، ودع الأمة كلها تعبد تلك العجول، وتعبد ذلك العجل الكبير في البيت الأبيض، أليس هذا هو منطق الحكمة داخل البلاد العربية؟ أما من ينفعل، أما من يغضب، فإنه أحمق، وإنه لا يقدر مصلحة الأمة، وإنه لا يبالي بوضعية الأمة.
وهكذا تصبح النفسية اليهودية هي الحكمة، وهي الرزانة، وهي الحفاظ على المصلحة العامة، على الرغم من آلاف المسلمين يعبدون العشرات من العجول من البشر، ممن يصدون عن دين الله، ممن يسعون في الأرض فسادًا.
ذلك الغضب الذي استثار في نفسية موسى حتى كادت الألواح أن تتحطم عندما ألقاها من يده وهو من يحرص عليها جدًا لكنه انفعل حتى كاد أن يفقد شعوره، وهم يعبدون عجلًا من الفضة، عجلًا هو في نفسه لا يتحدث فيصد عن سبيل الله، العجول من البشر هي أسوء من ذلك العجل الذي عبده بنو إسرائيل، ولكننا لا نغضب كما غضب نبي الله موسى.
فهل نغضب كنبي الله موسى؟ أم أنّ الواحد منا لا يغضب إلا إذا مُسَّت مصلحة شخصية له، أما أن يرى الأمة تعبد أعجالًا لا يغضب، أما أن يرى تلك الأعجال كلها تصد عن دين الله فلا يغضب، أما أن يرى الدين يضيع والفساد ينتشر فلا يغضب، أو إذا غضب كان موقفًا غريبًا، ونرى جميعًا أنه لا داعي لغضبه، ونتساءل ماذا يريد هذا؟ أو ما هي الأهداف له من وراء هذا؟ فأي نفسية نحن نحمل؟ وأي نفس يحملها العرب وزعماؤهم؟ هل نفس موسى؟ أم نفس شارون وقارون؟ أم نفس اليهود الذين يسعون في الأرض فسادًا؟ كلنا نعرف أنهم يحملون نفسية غير نفسية موسى، ونحن والكثيرون منا، والكثيرون جدًا منا نحمل نفس النفسية التي يحملونها، لا غضب.
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي
رضوان الله عليه
لتحذن حذو بني إسرائيل)
#كلمات_من_نور
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
من هو ذاك منا الذي يغضب والعجول تعبد؟ عجول من البشر! عجول من اليهود والنصارى تعبد من دون الله! عجول من الطاغوت يسير الناس وراءها فيعبدونها من دون الله! من هم أولئك الذين يغضبون لهذا؟ هل أحد يغضب؟ اللهم لا ندري من هو الذي يغضب.
ما الذي أو صلنا إلى هذه الحالة؟ هي أننا حملنا النفسية اليهودية بين أكتافنا، تلك النفسية التي لا قيمة للدين عندها، والذي لا قيمة للدين عنده لن يغضب إذا ما رأى الأمة تعبد عجلًا سواء عجلًا من الفضة، أو عجلًا من البشر، لا يغضب، ألسنا نرى أن الشيء الذي هو غائب عن أوساط المسلمين هو الغضب لله؟ بل يصبح الاستسلام هو الحكمة، أن تهدأ، أن تسكت، أن تمسك أعصابك لا تغضب هذه هي الحكمة، ودع الأمة كلها تعبد تلك العجول، وتعبد ذلك العجل الكبير في البيت الأبيض، أليس هذا هو منطق الحكمة داخل البلاد العربية؟ أما من ينفعل، أما من يغضب، فإنه أحمق، وإنه لا يقدر مصلحة الأمة، وإنه لا يبالي بوضعية الأمة.
وهكذا تصبح النفسية اليهودية هي الحكمة، وهي الرزانة، وهي الحفاظ على المصلحة العامة، على الرغم من آلاف المسلمين يعبدون العشرات من العجول من البشر، ممن يصدون عن دين الله، ممن يسعون في الأرض فسادًا.
ذلك الغضب الذي استثار في نفسية موسى حتى كادت الألواح أن تتحطم عندما ألقاها من يده وهو من يحرص عليها جدًا لكنه انفعل حتى كاد أن يفقد شعوره، وهم يعبدون عجلًا من الفضة، عجلًا هو في نفسه لا يتحدث فيصد عن سبيل الله، العجول من البشر هي أسوء من ذلك العجل الذي عبده بنو إسرائيل، ولكننا لا نغضب كما غضب نبي الله موسى.
فهل نغضب كنبي الله موسى؟ أم أنّ الواحد منا لا يغضب إلا إذا مُسَّت مصلحة شخصية له، أما أن يرى الأمة تعبد أعجالًا لا يغضب، أما أن يرى تلك الأعجال كلها تصد عن دين الله فلا يغضب، أما أن يرى الدين يضيع والفساد ينتشر فلا يغضب، أو إذا غضب كان موقفًا غريبًا، ونرى جميعًا أنه لا داعي لغضبه، ونتساءل ماذا يريد هذا؟ أو ما هي الأهداف له من وراء هذا؟ فأي نفسية نحن نحمل؟ وأي نفس يحملها العرب وزعماؤهم؟ هل نفس موسى؟ أم نفس شارون وقارون؟ أم نفس اليهود الذين يسعون في الأرض فسادًا؟ كلنا نعرف أنهم يحملون نفسية غير نفسية موسى، ونحن والكثيرون منا، والكثيرون جدًا منا نحمل نفس النفسية التي يحملونها، لا غضب.
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي
رضوان الله عليه
لتحذن حذو بني إسرائيل)