زينبيات العصر في اليمن
1.28K subscribers
4.33K photos
1.79K videos
480 files
15.2K links
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
Download Telegram
لاحظ كيف يربط بين الحديث عن نعمه وبين وحدانيته، وبين توحيده وعبادته {كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الَّذِينَ كَانُوا بِآياتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَارًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ هُوَ الْحَيُّ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (غافر: 63 - 65). الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى أن نكون ممن يشكر نعمه، وممن يرعى نعمه، وممن يتفكر فيما سخره في هذا العالم لعباده، وأن يهدينا إلى معرفته التي تملأ قلوبنا حبًا له، وخشية منه وإجلالًا له، وعظمة له، إنه على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله.
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah
أنت تريد أن تخرج من جهنم؟ أخرج هنا في الدنيا من تلك الأعمال التي قد تؤدي بك إلى جهنم فتحاول الخروج فلا يمكنك الخروج {كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} (السجدة: من الآية20). تكذبون بصريح قولكم، أو تكذبون برفضكم في واقعكم، وقد يكون المكذبون في واقعهم أكثر بكثير من المكذبين بمنطقهم؛ فـ{ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ} {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} (السجدة:21).
هذه الآية تنص على أنها سنة إلهية، أن الأعمال السيئة في هذه الدنيا يحصل من ورائها الإنسان على نوع من العذاب. وكلمة عذاب شاملة في هذه الآية، أو عامة في هذه الآية. تحدث كثيرًا في آيات أخرى عن أنواع كثيرة من العذاب التي يلقاها الناس على أعمالهم السيئة هنا {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}؛ لأنه رحيم سبحانه وتعالى، عندما يذكرنا بما يخوفنا من جهنم؛ لأنه يريد ألا نقع فيها، عندما يضع عقوبات هنا في الدنيا عسى أن تردعنا هذه العقوبات عما يوصلنا إلى العقوبة الخطيرة، العقوبة الدائمة، جهنم، {لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} إنها من رحمة الله أيضًا أن يوجد عقوبات هنا للناس في الدنيا على أعمالهم؛ لأنه هكذا قال: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى} الأقرب هنا في الدنيا قبل عذاب الآخرة {دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ} الذي هو جهنم، أي يذوقون العذاب هنا فيما بينهم وبين العذاب الموعود جهنم، عسى أن يرجعوا، عسى أن يحسوا بوطأة العذاب، ويستشعروا أنه عقوبة فيدفعهم ذلك إلى العودة إلى الله في المقام الذي تنفع فيه العودة إليه فيرجعون إليه.
وهذا هو الوعيد في هذه الدنيا الذي ألغي من أفكارنا، من أذهاننا الذي فهمناه فهمًا مغلوطًا، أنه واقع الحياة، وأنه طبيعة الحياة، وأنه هكذا على هذا النحو جبلت الدنيا حتى أصبحنا لا نتذكر، أو لا نقيّم الحالة التي نحن فيها: أنها ربما قد تكون عقوبة، فنتذكر حينئذ أن علينا أن نرجع إلى الله {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}.
ولأن آيات الله سبحانه وتعالى هي بالشكل المهم لها قيمتها الكبرى التي تستطيع أن تترك آثارًا كبيرة في نفوس الناس، وتستطيع أن تبين لهم الكثير من الحقائق في واقع حياتهم، وأن تدفعهم إلى الأعمال الصالحة، ليكونوا في مصاف المؤمنين، الخاشعين لله، المسبحين بحمده، الذين لا يستكبرون، يكون واقع من يعرض عنها، واقع الخسارة العظيمة، الظلم العظيم لنفسه، {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ} (السجدة: من الآية22). آيات ربه، هي آيات، وهي آيات من ربه الرحيم به الرؤوف به {ثُمَّ أَعْرَضَ عَنْهَا} (السجدة: من الآية22) أعرض عنها لا أنها هي غير قادرة على أن تؤثر في نفسه، إنما هو الذي يعمل على أن يعرض عنها.
ومن أظلم من هذا؟! من أظلم منه لنفسه؟! من أظلم منه في موقفه السيئ أمام ربه المنعم عليه، الرحيم به. {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ} (الكهف: من الآية57) نسي ما قد قدم، ونسي ما هو فيه من سوء الحال وهو يعرض! أن هذا من أسوأ ما تقدمه يداه ليلقي آثاره السيئة في الحياة، ويلقى العقوبة العظيمة عليه يوم القيامة {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ} (السجدة: من الآية22) هو مجرم، ولأنه ليس هناك وسيلة أخرى أبلغ وأعظم وأكثر تأثيرًا في نفسه من هذه الآيات التي أعرض عنها فواقعه إذًا مجرم هو مجرم والمجرم هو ذلك الذي لا يستحق إلا الانتقام منه {إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ}.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من أوليائه الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، ومن عباده الذين قال عنهم: {فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} (السجدة:17).
وأن يرزقنا فهمًا لدينه، وفهمًا لكتابه الكريم، وأن يعيننا على أنفسنا، فيبصرنا في هذه الدنيا ما نستضيء
به الأعمال الصالحة فننطلق فيها بإخلاص رجاءً لرضوانه، وأملًا في القرب منه،
وفي أن نحظى بجنته التي وعد بها أولياءه، إنه على كل شيء قدير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
[#الله_أكبر
#الموت_لأمريكا
#الموت_لإسرائيل
#اللعنة_على_اليهود
#النصر_للإسلام ]
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀

للاشتراك في خدمة #ملزمة_الأسبوع :
http://telegram.me/malzamah