زينبيات العصر في اليمن
1.28K subscribers
4.33K photos
1.79K videos
480 files
15.2K links
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
Download Telegram
رد السيد حسين بدرالدين الحوثي على مبادرة الراعي ومن معه في مجلس النواب :
[ نحن كعرب، نحن كمسلمين - وإن كنا طوائف متعددة - نرفض أن يكون لإسرائيل أو أمريكا، أن يكون لليهود تسلط على واحدٍ منا كائناً من كان، ونحن في داخلنا فلنتصارع، ونحن في داخلنا فلنصحح وضعيتنا، وهكذا يعمل من لا زالوا قبائل في بعض مناطق اليمن، متى ما كانوا مختلفين فيما بينهم يتحدون صفاً واحداً ضد طرف آخر هو عدوٌ للجميع.]
#الصرخة_في_وجه_المستكبرين_١٧_يناير_٢٠٠٢مhttps://telegram.me/wksqzh
مع من مشكلتكم
يزعجهم الاحتفال ب #المولد_النبوي
تزعجهم #الصرخه
راجعو أنفسكم
#النبي رحمة للعالمين وليس حكرا على الأنصار
#الصرخة تستهدف اليهود ورأس الشر أمريكا
#ابومطلق_الدحبلي

. زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
#الصرخة من شبابنا الأبطال في #العراق الشقيق

سلام الله على الشهيد القائد عندما كان يخاطب أناس قلة قليلة في ديوانه في جبال مران في2002م قائلا (أصرخوا وستجدون من يصرخ معكم في أماكن أخرى)

#د_يوسف_الحاضري
🍀القسم الأول🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ممن نُحِسّ بخوف في أعماق نفوسنا عندما نتحدث عن أمريكا وإسرائيل؟ وعلام يدل ذلك؟
🔸 – كيف وصف الله سمات من في قلبه مرض من خلال تفاعله من الإشاعات؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
دروس من هدي القرآن الكريم
#الصرخة_في_وجه_المستكبرين
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 17/1/2002م
اليمن - صعدة

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قلنا في الأسبوع الماضي في مثل هذا اليوم: مناسب جدًا أن نجتمع كل يوم خميس في هذه القاعة ولتكن جلسة، ممكن أن نسميها حتى جلسة تخزينه، نخزن جميعًا، بدل أن نكون بشكل مجموعات كل مجموعة تخزن في بيت، في هذه القرية، وفي تلك القرية، وبدل أن تتحدث كل مجموعة لوحدها عن الأحداث التي تدور في العالم في هذا الـزمان، فلنتحدث جميعًا، بدل أن نتحدث كمجموعات في بيوتنا في جلسات القات، فتنطلق التحاليل الخاطئة والمغلوطة، وينطلق التأييد والرفض المغلوط في أكثره، داخل هذه المجموعة وتلك المجموعة وتلك المجموعة من المخزنين في مجالس القات، وبدل أن نتحدث كمجاميع هكذا مفرقة في البيوت حديثًا أجوف، تحليلًا لمجرد التحليل، وأخبار لمجرد الفضول، وبطابع الفضول نتناولها، ثم نخرج وليس لدينا موقف، من تلك المجموعة ومن تلك المجموعة ومن تلك المجموعة، تخرج كل مجموعة وليس لها رؤية معينة، ولا موقف ثابت، تتقلب في حديثها ومواقفها تبعًا لما تسمعه من وسائل الإعلام.
فتكون النتيجة هي أن يهلك الناس أنفسهم، تكون النتيجة هي أن يخرج هذا أو ذاك من ذلك المجلس، أو من ذلك المجلس في هذه القرية أو تلك القرية ولا يدري بأنه قد تحول إلى كافر أو يهودي أو نصراني من حيث يشعر أو لا يشعر، وبالطبع من حيث لا يشعر.
فلنجتمع هنا ولنخزن ولنتحدث، ولكن بروحية أخرى، نتناول الأحداث ليست على ما تعودنا عليه، ونحن ننظر إليها كأحداث بين أطراف هناك وكأنها لا تعنينا، صراع بين أطراف هناك، وكأننا لسنا طرفًا في هذا الصراع أو كأننا لسنا المستهدفين نحن المسلمين في هذا الصراع. نتحدث بروحية من يفهم أنه طرف في هذا الصراع ومستهدف فيه شاء أم أبى، بروحية من يفهم بأنه وإن تنصّل عن المسئولية هنا فلا يستطيع أن يتنصّل عنها يوم يقف بين يدي الله.
نتحدث - أيضًا - لنكتشف الكثير من الحقائق داخل أنفسنا، وفي الواقع، وعلى صعيد الواقع الذي نعيشه وتعيشه الأمة الإسلامية كلها، نتحدث بروح عملية، بروح مسئولة، نخرج برؤية واحدة بموقف واحد، بنظرة واحدة بوعي واحد، هذا هو ما تفقده الأمة.
نحن نعرف جميعًا إجمالًا أن كل المسلمين مستهدفون، أو أن الإسلام والمسلمين هم من تدور على رؤوسهم رحى هذه المؤامرات الرهيبة التي تأتي بقيادة أمريكا وإسرائيل، ولكن كأننا لا ندري من هم المسلمون.
المسلمون هم أولئك مثلي ومثلك من سكان هذه القرية وتلك القرية، وهذه المنطقة وتلك المنطقة، أو أننا نتصور المسلمين مجتمعًا وهميًا، مجتمعًا لا ندري في أي عالم هو؟ المسلمون هم نحن أبناء هذه القرى المتناثرة في سفوح الجبال، أبناء المدن المنتشرة في مختلف بقاع العالم الإسلامي، نحن المسلمين، نحن المستهدفون، ومع هذا نبدو وكأننا غير مستعدين أن نفهم، غير مستعدين أن نصحوا، بل يبدو غريبًا علينا الحديث عن هذه الأحداث، وكأنها أحداث لا تعنينا، أو كأنها أحداث جديدة لم تطرق أخبارها مسامعنا، أو كأنها أحداث وليدة يومها.
فعلًا أنا ألمس عندما نتحدث عن قضايا كهذه أننا نتحدث عن شيء جديد، ليس جديدًا إنها مؤامرات مائة عام من الصهيونية، من أعمال اليهود، خمسين عامًا من وجود إسرائيل، الكيان الصهيوني المعتدي المحتل، الغُدّة السرطانية التي شبّهها الإمام الخميني رحمة الله عليه، بأنها (غدة سرطانية في جسم الأمة يجب أن تُسْتأصَل).
إن دل هذا على شيء فإنما يدل على ماذا؟ يدل على خبث شديد لدى اليهود، أن يتحركوا عشرات السنين عشرات السنين، ونحن بعد لم نعرف ماذا يعملون. أن يتحركوا لضربنا عامًا بعد عام، ضرب نفوسنا من داخلها، ضرب الأمة من داخلها، ثم لا نعلم من هم المستهدفون، أليس هذا من الخبث الشديد؟ من التضليل الشديد الذي يجيده اليهود ومن يدور في فلكهم؟
فلنتحدث لنكتشف الحقائق - كما قلت سابقًا - الحقائق في أنفسنا، ولنقل لأولئك الذين تصلنا أخبار هذا العالم وما يعمله اليهود عن طريق وسائل إعلامهم، هكذا نحن نفهم الأخبار، هكذا نحن نفهم الأخبار.
ما هي الحقيقة التي نريد أن نكتشفها داخل أنفسنا؟ هي: هل نحن فعلًا نحس داخل أنفسنا بمسئولية أمام الله أمام ما يحدث؟ هل نحن فعلًا نحس بأننا مستهدفون أمام ما يحدث على أيدي اليهود ومن يدور في فلكهم من النصارى وغيرهم؟ عندما نتحدث عن القضية هذه، وعن ضرورة أن يكون لنا موقف هل نحن نُحِسّ بخوف في أعماق نفوسنا؟ وخوف ممن؟ بالطبع قد يكون الكثير يحسون بخوف أن نجتمع لنتحدث عن أمريكا وعن إسرائيل وعن اليهود وعن النصارى. ولكن ممن نخاف؟ هل أحد من
🍀القسم الثاني🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – كيف ينبغي أن تكون روح من ينقل الأخبار للناس، لا سيما مذيع التلفزيون؟
🔸 – ما الذي سيترسخ في أنفسنا إذا لم نتفاعل مع الأحداث التي تنقل إلينا؟
🔸 – ما الذي يعفينا يوم القيامة عند الله تجاه هذه الأحداث والمؤامرات الرهيبة التي تعصف بالأمة؟
🔸 – هل حُسِم الموضوع في واقع الأحداث بالشكل الذي يؤهل أمريكا لأن تعمل ما تريد في بقاع العالم الإسلامي، أو أن هناك مجال لتعديل مسار الأحداث؟

🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الصرخة_في_وجه_المستكبرين
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 17/1/2002م
اليمن – صعدة
عندما تأتي أنت أيها المذيع وتعرض علينا تلك الأخبار، وعبر الأقمار الصناعية لنشاهدها، فنشاهد أبناء الإسلام يُقًتَّلُون ويُذبحون، نشاهد مساكنهم تهدم، هل تظن أننا سننظر إلى تلك الأحداث بروحية الصحفي الإخباري الذي يهمه فقط الخبر لمجرد الخبر. وتهمه نبرات صوته وهو يتحدث واهتزازات رأسه. إن كنت لا تريد من نبرات صوتك أن توجد نبرات من الحرية، نبرات في القلوب، في الضمائر تصرخ بوجه أولئك الذين تقدم لنا أخبارهم، إن كنت لا تريد باهتزاز رأسك أن تَهز مشاعر المسلمين هنا وهناك، إن كنت إنما تحرص على نبرات صوتك وعلى اهتزازات رأسك لتظهر كَـفَنيِّ إعلامي، نحن لا ننظر إلى الأحداث بروحيتك الفنية الإعلامية الإخبارية، الصحفية، نحن مؤمنون ولسنا إعلاميين ولا صحفيين ولا إخباريين، نحن نسمع قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لا تَفْعَلُونَ} (الصف:2-3) نحن ننظر إلى ما تعرضه على شاشة التلفزيون بنظرتنا البدائية، نحن لا نزال عربًا لم نَتَمَدّن بعد، وببساطة تفكيرنا كعرب مسلمين لا تزال في نفوسنا بقية من إبَاءٍ، بقية من إيمان، فنحن لسنا ممن ينظر إلى تلك الأحداث كنظرتك أنت.
لنقول لهم: إذا كنتم لا تريدون من خلال ما تعرضون أن تحدثوا في أنفسنا أن نصرخ في وجه أولئك الذين يصنعون بأبناء الإسلام ما تعرضونه أنتم علينا في وسائل إعلامكم فإنكم إنما تخدمون إسرائيل وأمريكا وتخدمون اليهود والنصارى بما تعرضون فعلًا؛ لأنكم إنما تريدون حينئذٍ بما تعرضون أن تعززوا في نفوس أبناء الإسلام في نفوس المسلمين الهزيمة والإحباط، والشعور باليأس والشعور بالضَّعَة، أو فاسكتوا فلا تعرضوا شيئًا، ولكن لو سكتم فلم تعرضوا شيئًا ستكون إدانة أكبر وأكبر، ستكونون بسكوتكم تسكتون عن جرائم، تسكتون عن جرائم اليهود والنصارى في كل بقعة من بقاع العالم الإسلامي ضحيتها هم أبناء الإسلام، هم إخوانكم من المسلمين.
هذه الحقيقة التي يجب أن نعرفها وأن نقولها لأولئك، وأن نرفض الحقيقة التي يريدون أن يرسخوها في أنفسنا هم من حيث يشعرون أو لا يشعرون، حقيقة الهزيمة، حقيقة (الهزيمة النفسية)، لا نسمح لأنفسنا، لا نسمح لأنفسنا أن نشاهد دائمًا تلك الأحداث وتلك المؤامرات الرهيبة جدًا جدًا، ثم لا نسمح لأنفسنا أن يكون لها موقف، سنكون من يشارك في دعم اليهود والنصارى عندما نرسخ الهزيمة في أنفسنا، عندما نَجْبُن عن أي كلمة أمامهم.
إذًا فهمنا بأنه ليس من صالح أي دولة كانت أن تُظهِر للآخرين ما يخيفهم عندما يتحدثون ويصرخون في وجه أمريكا وإسرائيل، عندما يرفعون صوتهم بلعنة اليهود الذين لعنهم الله على لسان أنبيائه وأوليائه.
ثم سنسهم دائمًا في كشف الحقائق في الساحة؛ لأننا في عالم ربما هو آخر الزمان كما يقال، ربما - والله أعلم - هو ذلك الزمن الذي يَتَغَرْبَل فيه الناس فيكونون فقط صفين فقط: مؤمنون صريحون/ منافقون صريحون، والأحداث هي كفيلة بأن تغربل الناس، وأن تكشف الحقائق.
عندما نتحدث أيضًا هو لنعرف حقيقة أننا أمام واقع لا نخلوا فيه من حالتين، كل منهما تفرض علينا أن يكون لنا موقف، نحن أمام وضعية مَهِيْنة: ذل، وخزي، وعار، استضعاف، إهانة، إذلال، نحن تحت رحمة اليهود والنصارى، نحن كعرب كمسلمين أصبحنا فعلًا تحت أقدام إسرائيل، تحت أقدام اليهود، هل هذه تكفي إن كنا لا نزال عربًا، إن كنا لا نزال نحمل القرآن ونؤمن بالله وبكتابه وبرسوله وباليوم الآخر لتدفعنا إلى أن يكون لنا موقف.
الحالة الثانية: هي ما يفرضه علينا ديننا، ما يفرضه علينا كتابنا القرآن الكريم من أنه لا بد أن يكون لنا موقف من منطلق الشعور بالمسئولية أمام الله سبحانه وتعالى. نحن لو رضينا - أو أوصلنا الآخرون إلى أن نرضى - بأن نقبل هذه الوضعية التي نحن عليها كمسلمين، أن نرضى بالذل أن نرضى بالقهر، أن نرضى بالضَّعَة، أن نرضى بأن نعيش في هذا العالم على فتات الآخرين وبقايا موائد الآخرين، لكن هل يرضى الله لنا عندما نقف بين يديه السكوت؟ من منطلق أننا رضينا وقبلنا ولا إشكال فيما نحن فيه سنصبر وسنقبل.
🍀القسم الثالث🍀

🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ما هو الإرهاب ما هو من وجهة نظر أمريكا؟
🔸 – أمريكا تصنع المبررات، وتهيئ الأجواء لتضرب من يشكلون خطورة حقيقية عليها، فمن هم؟
🔸 – إلى أين وصل الحكام الظالمون بالإمة بعد أن دجنها علماء السوء لهم؟
🔸 – لماذا يعد من لا يصرخ في وجه أمريكا بكلمة الحق أسوأ من علماء السوء الذين دجنوا الأمة، ومن الحكام أنفسهم الذين دجنوا الأمة لليهود؟
🔸 – لماذا وصف القرآن الكريم اليهود والنصارى بأنهم أعداء؟ وما الذي لحق بنا حين لم نعتمد في نظرتنا على القرآن الكريم؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
#الصرخة_في_وجه_المستكبرين
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
بتاريخ: 17/1/2002م
اليمن – صعدة
هذا شيء مؤكد، أنه بعد أن سلّم الجميع لأمريكا، أن تكون هي من يقود التحالف العالمي - والذي من ضمنه الدول العربية - لمكافحة الإرهاب.
والإرهاب ما هو من وجهة نظر أمريكا ما هو الإرهاب؟ في رأس قائمة الإرهاب هو ذلك الجهاد الذي تكررت آياته على صفحات القرآن الكريم، هذا هو الإرهاب رقم واحد، من وجهة نظرهم، وهذا هو ما وقّع عليه زعماء العرب، ما وقع زعماء المسلمين على طمسه!
إذًا ربما شاهدتم ما يُدبر ضد حزب الله، وفعلًا هذا هدف رئيسي من وراء كل ذلك التمثيل، قصة أسامة، التمثيلية التي كان بطلها أسامة وطالبان، فلا أسامة ولا طالبان هم المستهدَفون، ولا ذلك الحدث الذي حصل في نيويورك هو الذي حرك أمريكا، من يدري، من يدري أن المخابرات الأمريكية قد تكون هي من دبرت ذلك الحدث؛ لتصنع المبررات، وتهيئ الأجواء لتضرب من يشكلون خطورة حقيقية عليها، وهم الشيعة، هم الشيعة.
اليهود يعرفون بأن السنِّية لن يشكلوا أي خطر عليهم، ونحن رأينا فعلًا، رأينا فعلًا ما يشهد بأنهم فعلًا ينظرون هذه النظرة. أليس زعماء العالم الإسلامي اليوم سنيّة؟ أليسوا سنيّة؟ كلهم ربما واحد منهم (خاتمي) شيعي. هؤلاء هم ماذا عملوا في هذا العالم؟ أليسوا هم من وافق، من سارع إلى التصديق على أن تكون أمريكا هي من يقود التحالف العالمي ضد ما يسمى بالإرهاب؟ ومن هو الذي يقود التحالف العالمي؟ أمريكا، أمريكا هم اليهود، وأمريكا هي إسرائيل، اليهود هم الذين يحركون أمريكا ويحركون إسرائيل، ويحركون بريطانيا، ومعظم الدول الكبرى، اليهود هم الذين يحركونها.
لقد تجلّت حقيقة خطيرة جدًا، خطيرة جدًا جديرة بأن نلعن كل صوت رفع في تاريخ الإسلام أو خُطَّ بأقلام علماء السوء، أو مؤرخي السوء الذين عملوا على تَدْجِيْنِ الأمة لكل حكام الجور على طول تاريخ الإسلام، نقول لهم: انظروا ماذا جنت أيديكم في هذا العصر، انظروا ما تركت أقلامكم، انظروا ما تركت أصواتكم، يوم كنتم تقولون: يجب طاعة الظالم، لا يجوز الخروج على الظالم، يجب طاعته لا يجوز الخروج عليه، سيحصل شق لعصى المسلمين، وعبارات من هذه. أنتم يا من دَجَّنْتُم الأمة الإسلامية للحكام، انظروا كيف دَجَّنَها الحكام لليهود، انظروا كيف أصبحوا يتحركون كجنود لأمريكا وإسرائيل.
ونحن نعرف - من نتعلم ومن نحمل علمًا - ما أخطر ما أخطر ما تجني على نفسك وعلى الأمة باسم عالم وباسم علم. عندما رفعوا أصواتًا مثل تلك أيام أبي بكر، أيام عمر، أيام عثمان، أيام معاوية، أيام يزيد، أصوات كانت تُرفع، وهكذا على طول تاريخ الأمة الإسلامية إلى اليوم نقول لهم: انظروا، انظروا دَجَّنْتُمونا لأولئك فدجنونا لليهود، وكما كنتم تقولون لنا أن نسكت، أسكتوا لا ترفعوا كلمة ضد هذا الخليفة أو هذا الرئيس، أو ذلك الملك أو هذا الزعيم. هم اليوم يقولون لنا: اسكتوا لا تتحدثوا ضد أمريكا وضد إسرائيل!
فما الذي حصل؟ ألم يقدم علماء السوء القرآن الكريم والإسلام كوسيلة لخدمة اليهود والنصارى في الأخير؟
هذا هو الذي حصل، هذا هو الذي حصل. ولا تُقْبل المبررات عند الله سبحانه وتعالى تحت اسم (لا نريد شق عصى المسلمين)، هذا هو شق عصى المسلمين، هذا هو كسر الأمة، هذا هو كسر نفوس المسلمين، هذا هو كسر القرآن، وكسر الإسلام بكله، أن تصبح وسائل الإعلام، أن تصبح الدول الإسلامية في معظمها هكذا تعمل على تَدْجِين الشعوب المسلمة، أبناء الإسلام، أبناء القرآن تُدَجِّنُهم لليهود والنصارى، أي خزي هذا؟! وأي عار هذا؟!
ثم بعد هذا من يَجْبُن أن يرفع كلمة يصرخ بها في وجه أمريكا وإسرائيل فإنه أسوء من أولئك جميعًا، إنه هو من توجهت إليه أقلام وأصوات علماء السوء من العلماء والمؤرخين على امتداد تاريخ الإسلام وإلى اليوم، وهو من تتجه إليه خطابات الزعماء بأن يسكت، فإذا ما سكتَّ كنت أنت من تعطي الفاعلية لكل ذلك الذي حصل على أيدي علماء السوء وسلاطين الجور. فهل تقبل أنت؟ هل تقبل أنت أن تكون من يعطي لكل ذلك الكلام فاعلية من اليوم فما بعد؟
ألا يكفيك أنت ما تشاهد؟ ألا يكفيك ما ترى؟ إلى أين وصلت هذه الأمة تحت تلك العناوين؟