زينبيات العصر في اليمن
1.28K subscribers
4.33K photos
1.79K videos
480 files
15.2K links
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
Download Telegram
عقيدة الخروج من النار جعلت أصحابها مجرمين

بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد)

قضية النار قضية مزعجة ومخيفة، عندما يستذكر الإنسان أو يذكر بنار جهنم يخاف الإنسان منها وينزعج، ولكن كثيرا ما يبعث الإطمئنان أنه حتى لو دخلت النار أنني سأخرج منها ولن أبقى مخلدا فيها.
عقيدة الخروج من النار جعلت الكثير من الناس يتجرأون على الله بالمعاصي وإرتكاب الآثام والعيش بعيدا عن الله، خاصة إذا كانوا مسلمين، ويقولون لا إله إلا الله محمد رسول الله، ويلتزمون ببعض الشكليات من العبادات، معتقدين أنه حتى إذا دخلوا النار فأنهم سيعذبون بقدر ذنوبهم ومن ثم يخرجون، راسمين في ذهنيتهم تلك القصص الخيالية والوهمية والتي تسرد قصص الخارجين من النار إلى الجنة، هذا إذا لم يشفع لهم رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) فإنهم وبذنوبهم التي يحملونها سيطهرونها بنار جهنم ويخرجون إلى نهر فيغتسلون وفي الجنة يدخلون.
فهذه العقيدة مستوردة من اليهود إذ شجعهم على إرتكاب الكثير من الجرائم، أم أننا نظن أن نتنياهو عندما يرتكب جريمة لا يعرف أنه بسببها سيدخل النار؟.
أنه على يقين أن الله سيدخله النار ولكنه سيعذبه أربعين يوما أو أربعين سنة ثم يخرج من النار إلى الجنة، فالله في القرآن الكريم يحكي لنا أن سبب إنصراف أهل الكتاب من اليهود والنصارى، وتجرأهم على الله بالذنوب والمعاصي والسيئات، وإعراضهم عن هدي الله، أنه بسبب إعتقادهم الباطل بالخروج من النار (( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُدْعَوْنَ إِلَىٰ كِتَابِ اللَّهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ وَهُم مُّعْرِضُونَ¤ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ ۖ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ)).
هكذا غرهم في دينهم الإفتراء وصنع الكذب حتى ركنوا على هذه العقيدة الباطلة، وهكذا كثير من المسلمين البعيدين عن الله، والغافلين عن الله، وكذلك المجرمين منهم يظنون أنهم سيخرجون من النار، (ويا خبير حتى لو دخلنا النار، بانعذب بقدر ذنوبنا ونخرج).
فلنأتي إلى القرآن الكريم ماذا يقول الله سبحانه وتعالى: (( وَقَالُوا لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَّعْدُودَةً ۚ قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ ۖ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ¤ بَلَىٰ مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ¤ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)).
وليس الخلود في جهنم فقط للكافرين والمشركين كما يظن البعض، أليس الله يقول فيمن يقتل مؤمن متعمدا وهو مؤمن (( وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)).
وكذلك آيات كثيرة تتحدث عن فئة من المسلمين (( وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ هِيَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ))، أليس المنافقين من المسلمين؟!.
(( وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ)) أي إنسان يعصي الله والرسول ويتعدى حدود الله.
(( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَن يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ۚ ذَٰلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ)) هذه الآية ليست في كافرين ولا مشركين.
(( وَعَدَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ هِيَ حَسْبُهُمْ ۚ وَلَعَنَهُمُ اللَّهُ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ)) الكافرين والمنافقين جمعه، والمنافقين مننا نحن المسلمين.
(( وَالَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئَاتِ جَزَاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ۖ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۖ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا ۚ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)) أي واحد يعمل السيئات.
(( فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ)).
(( إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ)) وأي إجرام أكبر من قتل الأطفال والنساء وإصدار الفتاوى في إباحة دماءهم.
فمن دخل النار لن يخرج منها، ومن يظن أنه سيخرج سيتمادى في معاصيه كما نراهم في واقع الأمة الإسلامية.
أبو محمد الكبسي

#يد_تحمي_ويد_تبني

#انفروا_خفافا_وثقالا

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
إذا لم تذنبوا فسيأتي الله بمذنبين

بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد)

(لولا أنكم تذنبون ثم تستغفرون الله لذهب الله بكم وأتى بقوم يذنبون ثم يستغفرون الله فيغفر لهم)، هذه الرواية الإسرائيلية ينسبونها إلى النبي محمد (صلوات الله عليه وعلى آله)، يعني إذا لم تذنب وترتكب الجرائم وعقب كل ذنب ومعصية إستغفر الله ليغفر لك، لاستبدل الله بدلك مجرمون يستغفرون، ظالمون يستغفرون، فاسقون يستغفرون، قتلة أطفال ونساء يستغفرون، مفسدون يستغفرون.
يعني الله يريد للناس أن يرتكبوا الجرائم والبغي والظلم ثم يستغفرون؟.
يعني الله لا يريد أناس طاهرين مطهرين سليمي الذنوب والمعاصي، وكأن الإستغفار للمجرمين حاشا لله أن يريد هذا.
ولكن عندما نعود إلى القرآن الكريم سنرى أن الله سبحانه وتعالى سيستبدل أناس يحملوا إحدى الصفتين (الجبن والبخل)، وأنه سيأتي بأفضل وأجدر وأحسن وأرقى وأسمى من هؤلاء البخلاء والمتخلفين عن أسمى وأفضل عمل وهو الجهاد في سبيل الله.
الإستبدال في القرآن الكريم لمن يتثاقلون عن النفير في سبيل الله، لأن التخلف عن الجهاد في سبيل الله جبن وذنب عظيم ومعصية كبيرة، فتهدد من يتثاقلون بالعذاب الأليم وأنه سيستبدل غيرهم (( إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)).
وكذلك ذكر أن الإستبدال في القرآن الكريم لمن يبخلون عن الإنفاق، لأن البخل ذنب عظيم ومعصية كبيرة، وصفة ذميمة في الإنسان، (( هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم)).
فهذه الإسرائيليات هي التي ضربت الأمة ضربة مدوية جعلتها غائبة الإحساس والمشاعر حتى عن إنسانيتها وفطرتها السليمة، إذ يجعلون المؤمن عنده قابلية بأن يكون بخيلا وجبانا والله تهدد لمن يحملون هذه الصفتين بالعذاب والإستبدال بأفضل منهم وأجدر منهم.
مع أن البخل والجبن صفتان ذميمتان في الإنسان كإنسان ولا يمكن أن يقبل بهما الإنسان، فكيف سيقبلها المؤمن؟!.
وهنا يتضح لنا جليا أن الله سبحانه وتعالى يستبدل عن المذنبين والعصاة بأفضل منهم، وهؤلاء بهذه الروايات الشيطانية لا يريدون أن تستقيم الأمة وتلتزم في دينها وتعبد نفسها لله، يريدون للأمة السوء والفحشاء وأن تعصي الله وتخالف توجيهاته ثم تستغفر الله، (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ¤ إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)).
فهذه الروايات الباطلة شجعت على الجريمة، وفتحت الأبواب على مصاريعه للظلم والإفساد والتضليل والإجرام، وبقي كثير من أبناء الأمة الإسلامية غارق في الشهوات والرذائل والإنحطاط وهم يستغفرون.
فكل ظلم وفساد وإجرام في الساحة الإسلامية لأصحاب هذه العقائد القصد الأوفر والنصيب الأكبر، لأنهم هم السبب في تسهيل المعصية والترويج لها، بل والتخويف لمن لا يظلم أو يفسد أو يجرم أن يذهب الله به وجاء بآخرين ظالمون مجرمون، فيرون أنفسهم أنهم أولى بعصيان الله وأولى بالظلم والفساد ولا بأس سيستغفرون مع كل جريمة يرتكبونها.
أبو محمد الكبسي

#يد_تحمي_ويد_تبني

#انفروا_خفافا_وثقالا

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh


https://telegram.me/wksqzh