💐 #كلــــمات_من_نــــور 💐
اذا كنت مستبصراً بنور القرآن ستصل الى درجة (ولا يخافون لومة لائم)
🍂🍀🍂
كيف يمكن للإنسان أن يصل إلى درجة {وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ}؟ إذا كان مستبصرًا بالقرآن، مستنيراً بنور القرآن، مستبصراً ببصائر القرآن، مهتدياً بهديه، وإلا فسيقعده اللوم في أي مرحلة من المراحل، لوم عالم، أو لوم قريب، أو لوم بعيد، أو لوم سلطة، أو لوم من أي جهة كان. تجد هذه النوعية فعلا عندما ينظر واحد إلى المرحلة هذه، هذه النوعية الوحيدة التي يمكن أن تقف في وجه بني إسرائيل بفاعلية، ويمكن تهزم فعلا بني إسرائيل، هذه الفئة؛ لأنه قدم نوعية هي التي يجب أن تتوفر فيها الصفات الضرورية، والتي تجعل كل مؤامراتهم، وشعاراتهم، وعناوينهم، وخداعهم تتبخر عندما تصطدم بهذه النوعية، غيرها سيتبخرون هم أمام بني إسرائيل فعلاً.
وهنا يبين بأن هذه القضية بالشكل الذي تجعل الآخرين يحسون بأنهم في خسارة، المرتدين عن الجهاد، عندما يأتي بعد فيقول: {ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ} (المائدة من الآية: 54) هذا فضل من الله الذي تتهرب منه، وتحاول أنك تعمل لك أشياء، وتلفق أشياء حتى لا يلزم، أو تتمسك بأشياء معينة، أو تخاف .. أنت تبعد نفسك عن الفضل، تبعد نفسك عن فضل عظيم، فكأنك تثبت بأنك غير جدير بذلك الفضل، لأن الله قال: {يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ}.
تلاحظ هنا أنه تبدو الآية فعلاً توحي بأنه قد تصل الأمة إلى حالة لا يعد يبقى لديها مقومات بناء نوعية كهذه، إنما من جهة الله هو فعلا، لا في تراثها، ولا في منطقها، وفعلا هل هذا موجود؟ لو تعود إلى تراثنا، تراثنا نحن الفئة أهل الحق التي نقول دائما: هم أهل الحق، سيكون هذا التراث بالشكل الذي يقعدك، وما الذي معك عندما تقرأ؟ معك أصول فقه، علم كلام، كتب ترغيب وترهيب، تفسير آخرين، أشياء من هذه تقعدك، ورأيناها أقعدت من؟ أقعدت من حملوها، وأقعدت من اتبعوها، أليست هذه القضية واضحة؟ ما بالك بما لدى الآخرين فعلا. إن هذه نوعية لا تبنى إلا من جهة الله {ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
🍂🍀🍂🍀
#الشــــهيد_القــــائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(الدرس الثاني والعشرون من دروس رمضان صـ26.)
اذا كنت مستبصراً بنور القرآن ستصل الى درجة (ولا يخافون لومة لائم)
🍂🍀🍂
كيف يمكن للإنسان أن يصل إلى درجة {وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ}؟ إذا كان مستبصرًا بالقرآن، مستنيراً بنور القرآن، مستبصراً ببصائر القرآن، مهتدياً بهديه، وإلا فسيقعده اللوم في أي مرحلة من المراحل، لوم عالم، أو لوم قريب، أو لوم بعيد، أو لوم سلطة، أو لوم من أي جهة كان. تجد هذه النوعية فعلا عندما ينظر واحد إلى المرحلة هذه، هذه النوعية الوحيدة التي يمكن أن تقف في وجه بني إسرائيل بفاعلية، ويمكن تهزم فعلا بني إسرائيل، هذه الفئة؛ لأنه قدم نوعية هي التي يجب أن تتوفر فيها الصفات الضرورية، والتي تجعل كل مؤامراتهم، وشعاراتهم، وعناوينهم، وخداعهم تتبخر عندما تصطدم بهذه النوعية، غيرها سيتبخرون هم أمام بني إسرائيل فعلاً.
وهنا يبين بأن هذه القضية بالشكل الذي تجعل الآخرين يحسون بأنهم في خسارة، المرتدين عن الجهاد، عندما يأتي بعد فيقول: {ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ} (المائدة من الآية: 54) هذا فضل من الله الذي تتهرب منه، وتحاول أنك تعمل لك أشياء، وتلفق أشياء حتى لا يلزم، أو تتمسك بأشياء معينة، أو تخاف .. أنت تبعد نفسك عن الفضل، تبعد نفسك عن فضل عظيم، فكأنك تثبت بأنك غير جدير بذلك الفضل، لأن الله قال: {يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ}.
تلاحظ هنا أنه تبدو الآية فعلاً توحي بأنه قد تصل الأمة إلى حالة لا يعد يبقى لديها مقومات بناء نوعية كهذه، إنما من جهة الله هو فعلا، لا في تراثها، ولا في منطقها، وفعلا هل هذا موجود؟ لو تعود إلى تراثنا، تراثنا نحن الفئة أهل الحق التي نقول دائما: هم أهل الحق، سيكون هذا التراث بالشكل الذي يقعدك، وما الذي معك عندما تقرأ؟ معك أصول فقه، علم كلام، كتب ترغيب وترهيب، تفسير آخرين، أشياء من هذه تقعدك، ورأيناها أقعدت من؟ أقعدت من حملوها، وأقعدت من اتبعوها، أليست هذه القضية واضحة؟ ما بالك بما لدى الآخرين فعلا. إن هذه نوعية لا تبنى إلا من جهة الله {ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}
🍂🍀🍂🍀
#الشــــهيد_القــــائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(الدرس الثاني والعشرون من دروس رمضان صـ26.)
🌺 #كلــــمات_من_نــــور 🌺
شهر رمضان شهراً عظيماً ومقدساً ومهماً لأنه شهر نزول القرآن.
🍂🍀🍂
في الآيات التي ذكر الله فيها تشريع الصيام ذكر بالنسبة لشهر رمضان أنه الشهر {الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} (البقرة: من الآية185) ويدل على عظمة القرآن الكريم وأهميته أن يكون الشهر الذي أنزل فيه هو موضع عبادة، هي تعتبر ركناً من أركان الإسلام وهي الصيام.
بمناسبة نزول القرآن في شهر رمضان أصبح شهر رمضان شهراً مقدساً وشهراً عظيماً وهذه الأهمية، أهمية القرآن الكريم هي تتمثل في أهمية وعظمة البينات والهدى التي هي مضامين، وهي الغاية من إنزاله، والبينات والهدى هي في الأخير لمن؟ للناس. فيدل على الحاجة الماسة، الحاجة الملحة بالنسبة للناس، حاجتهم إلى هذه البينات، وهذا الهدى. أن تكون الفريضة التي فرضت في هذا الشهر العظيم هي الصيام، وهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، يدل على أن هناك علاقة ما بين الصيام، وما بين القرآن الكريم من حيث أن ما في القرآن الكريم من البينات والهدى، أن الالتزام بهذه البينات والهدى، أن القيام بالدين على أساس هذا القرآن العظيم يحتاج من الإنسان إلى أن تكون لديه قوة إرادة، وكبح لشهوات نفسه، وترويض لنفسه على الصبر، وعلى التحمل.
فالصيام له أثره في هذا المجال، في مجال ترويض النفس. لأنك في أثناء نهار شهر رمضان تكبح شهوات نفسك، وتعود نفسك الصبر، والتجلد، والتحمل، تعود نفسك أنك أنت الذي تسيطر عليها، أنك الذي تسيطر عليها. فمن المهم جداً بالنسبة لنا عندما نصوم في شهر رمضان، عندما نصوم أن يستشعر الإنسان هذه الغاية من شرعية الصيام، يستشعر أنه يتجلد، ويتصبر، ويتحمل، ليعلم نفسه، يعلمها أنه هو الذي سيسيطر عليها بناءاً على توجيهات الله، بينات الله، هدى الله. تعود نفسك أنت الذي تقهرها، وتخضعها لهدى الله وبيناته. لا يكون شهر رمضان ندخل إلى هذا الشهر بعفوية، ونخرج دون أن نحسس أنفسنا بأننا قد قهرناها، من خلال نهار شهر رمضان، عندما نحس بالجوع، عندما نحس بالعطش نقول: لا. أليست هذه عملية تسلط على النفس؟ نوع من الترويض للنفس؟ وللجسم بكله على الصبر؟.
🍂🍀🍂🍀
#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
الدرس التاسع من دروس رمضان صـ1.
شهر رمضان شهراً عظيماً ومقدساً ومهماً لأنه شهر نزول القرآن.
🍂🍀🍂
في الآيات التي ذكر الله فيها تشريع الصيام ذكر بالنسبة لشهر رمضان أنه الشهر {الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدىً لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} (البقرة: من الآية185) ويدل على عظمة القرآن الكريم وأهميته أن يكون الشهر الذي أنزل فيه هو موضع عبادة، هي تعتبر ركناً من أركان الإسلام وهي الصيام.
بمناسبة نزول القرآن في شهر رمضان أصبح شهر رمضان شهراً مقدساً وشهراً عظيماً وهذه الأهمية، أهمية القرآن الكريم هي تتمثل في أهمية وعظمة البينات والهدى التي هي مضامين، وهي الغاية من إنزاله، والبينات والهدى هي في الأخير لمن؟ للناس. فيدل على الحاجة الماسة، الحاجة الملحة بالنسبة للناس، حاجتهم إلى هذه البينات، وهذا الهدى. أن تكون الفريضة التي فرضت في هذا الشهر العظيم هي الصيام، وهو الشهر الذي أنزل فيه القرآن، يدل على أن هناك علاقة ما بين الصيام، وما بين القرآن الكريم من حيث أن ما في القرآن الكريم من البينات والهدى، أن الالتزام بهذه البينات والهدى، أن القيام بالدين على أساس هذا القرآن العظيم يحتاج من الإنسان إلى أن تكون لديه قوة إرادة، وكبح لشهوات نفسه، وترويض لنفسه على الصبر، وعلى التحمل.
فالصيام له أثره في هذا المجال، في مجال ترويض النفس. لأنك في أثناء نهار شهر رمضان تكبح شهوات نفسك، وتعود نفسك الصبر، والتجلد، والتحمل، تعود نفسك أنك أنت الذي تسيطر عليها، أنك الذي تسيطر عليها. فمن المهم جداً بالنسبة لنا عندما نصوم في شهر رمضان، عندما نصوم أن يستشعر الإنسان هذه الغاية من شرعية الصيام، يستشعر أنه يتجلد، ويتصبر، ويتحمل، ليعلم نفسه، يعلمها أنه هو الذي سيسيطر عليها بناءاً على توجيهات الله، بينات الله، هدى الله. تعود نفسك أنت الذي تقهرها، وتخضعها لهدى الله وبيناته. لا يكون شهر رمضان ندخل إلى هذا الشهر بعفوية، ونخرج دون أن نحسس أنفسنا بأننا قد قهرناها، من خلال نهار شهر رمضان، عندما نحس بالجوع، عندما نحس بالعطش نقول: لا. أليست هذه عملية تسلط على النفس؟ نوع من الترويض للنفس؟ وللجسم بكله على الصبر؟.
🍂🍀🍂🍀
#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
الدرس التاسع من دروس رمضان صـ1.