بقلم أبو محمد الكبسي
في استعراض التكبر والتجبر والتعالي تهدد أمريكا بقطع المساعدات عن من يعترض القرار الأمريكي في جعل القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني، معبرين عن ذلك أنه يجب أن تلقى أمريكا الإحترام في قراراتها لأنها صاحبة المساعدات في العالم، وتقول: أنه لا أحد يستطيع أن يمنعها من نقل سفارتها إلى القدس.
فأين الغضب العربي يا أمة العرب؟ أين هي عنتريات التحالف العربي؟ أين هي عضلاتك يا ابن سلمان؟ أين هي عضلاتك يا ابن زايد؟ أرونا عنترياتكم وعضلاتكم نحو أمريكا وإسرائيل أيها الجبناء.
أين الكلمات الساخطة والمثيرة أيها الإعلاميون؟ أين الخطب المحرضة والرنانة أيها الخطباء؟ أين الفتاوى الساخنة أيها العلماء؟ أين الفصاحة أيها الشعراء والكتاب؟ كلها تبخرت أمام الغطرسة الأمريكية.
هناك أمامكم هي أمريكا أرونا ماذا عساكم تعملون..؟.
هل تجرأون أن تهددوا بتوجه تحالفكم نحوهم؟.
هل تجزمون أن تعلنوا مقاطعة أمريكا وإسرائيل؟.
هل ستمنعون المشتقات النفطية عن أمريكا؟
ماذا عساكم تفعلون..؟!.
أقل شيء وذلك أضعف الإيمان إن كنتم مؤمنين وما أظنكم ذلك، هل تستطيعون أيها الأعراب أن تتكلموا بكلمة قاسية على أمريكا وإسرائيل؟!.
بل أمام حضرة الأمريكي لن نسمع لكم إلا همسا، ومن يؤذن له التكلم منكم فلا يقول إلا سلاما، لأنكم تؤمنون أن الملك اليوم لأمريكا، فبيدها الأرزاق، وهي من تعز من تشاء وتذل من تشاء وتؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء.
اليوم أمريكا تقول: هذا قرارنا ولن يستطيع أحد أن يمنعنا، ومن يعترضنا فلنمنعن من رزقه، ولننزعن منه عرشه، ولنعيدنه ذليلا بعد أن اعتز بعزتنا.
أمريكا اليوم تقول: لمن الملك اليوم فما عساكم تردون أيها البلداء المتبلدين من الأعراب..؟!.
أما آن للشعوب العربية والإسلامية أن تصحو وتكن مثلما الشعب اليمني الذي كفر بأمريكا علنا ولعن بني إسرائيل، فكونوا أيها الشعوب يمانيين في بالستيتهم الصمودي والأسطوري، وأعلنوها بملئ أفواهكم صرخة مدوية في هذا العالم، وأعلنوا برائتكم من الغطرسة الأمريكية، وضعوا جبروتها تحت أقدامكم.
نحن اليمانيون أعلناها أمام الإستكبار العالمي صرخة ساخطة متبرئة من العدو الأمريكي والإسرائيلي، فتحالفت الأعراب ضد صرختنا، جاعلة من نفسها جنودا مجندة للأمريكي يضرب بها من يشاء من الشعوب الإسلامية والعربية.
ولكننا يا قدس إليك قادمون، ولن نسكت ولن نصمت، ومهما حاولوا أن نصمت لا لن نصمت مهما كانت الوعود، ومهما كانت التحديات والأخطار، ومهما كانت التضحيات فلن نقبل بالقدس عاصمة من لا دولة له وهو الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل.
#ترامب_يهدد_بمنع_الأرزاق_عن_عباده
زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
في استعراض التكبر والتجبر والتعالي تهدد أمريكا بقطع المساعدات عن من يعترض القرار الأمريكي في جعل القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني، معبرين عن ذلك أنه يجب أن تلقى أمريكا الإحترام في قراراتها لأنها صاحبة المساعدات في العالم، وتقول: أنه لا أحد يستطيع أن يمنعها من نقل سفارتها إلى القدس.
فأين الغضب العربي يا أمة العرب؟ أين هي عنتريات التحالف العربي؟ أين هي عضلاتك يا ابن سلمان؟ أين هي عضلاتك يا ابن زايد؟ أرونا عنترياتكم وعضلاتكم نحو أمريكا وإسرائيل أيها الجبناء.
أين الكلمات الساخطة والمثيرة أيها الإعلاميون؟ أين الخطب المحرضة والرنانة أيها الخطباء؟ أين الفتاوى الساخنة أيها العلماء؟ أين الفصاحة أيها الشعراء والكتاب؟ كلها تبخرت أمام الغطرسة الأمريكية.
هناك أمامكم هي أمريكا أرونا ماذا عساكم تعملون..؟.
هل تجرأون أن تهددوا بتوجه تحالفكم نحوهم؟.
هل تجزمون أن تعلنوا مقاطعة أمريكا وإسرائيل؟.
هل ستمنعون المشتقات النفطية عن أمريكا؟
ماذا عساكم تفعلون..؟!.
أقل شيء وذلك أضعف الإيمان إن كنتم مؤمنين وما أظنكم ذلك، هل تستطيعون أيها الأعراب أن تتكلموا بكلمة قاسية على أمريكا وإسرائيل؟!.
بل أمام حضرة الأمريكي لن نسمع لكم إلا همسا، ومن يؤذن له التكلم منكم فلا يقول إلا سلاما، لأنكم تؤمنون أن الملك اليوم لأمريكا، فبيدها الأرزاق، وهي من تعز من تشاء وتذل من تشاء وتؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء.
اليوم أمريكا تقول: هذا قرارنا ولن يستطيع أحد أن يمنعنا، ومن يعترضنا فلنمنعن من رزقه، ولننزعن منه عرشه، ولنعيدنه ذليلا بعد أن اعتز بعزتنا.
أمريكا اليوم تقول: لمن الملك اليوم فما عساكم تردون أيها البلداء المتبلدين من الأعراب..؟!.
أما آن للشعوب العربية والإسلامية أن تصحو وتكن مثلما الشعب اليمني الذي كفر بأمريكا علنا ولعن بني إسرائيل، فكونوا أيها الشعوب يمانيين في بالستيتهم الصمودي والأسطوري، وأعلنوها بملئ أفواهكم صرخة مدوية في هذا العالم، وأعلنوا برائتكم من الغطرسة الأمريكية، وضعوا جبروتها تحت أقدامكم.
نحن اليمانيون أعلناها أمام الإستكبار العالمي صرخة ساخطة متبرئة من العدو الأمريكي والإسرائيلي، فتحالفت الأعراب ضد صرختنا، جاعلة من نفسها جنودا مجندة للأمريكي يضرب بها من يشاء من الشعوب الإسلامية والعربية.
ولكننا يا قدس إليك قادمون، ولن نسكت ولن نصمت، ومهما حاولوا أن نصمت لا لن نصمت مهما كانت الوعود، ومهما كانت التحديات والأخطار، ومهما كانت التضحيات فلن نقبل بالقدس عاصمة من لا دولة له وهو الكيان الصهيوني الغاصب والمحتل.
#ترامب_يهدد_بمنع_الأرزاق_عن_عباده
زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
بقلم أبو محمد الكبسي
عندما يفسد الإنسان في هذه المرحلة يتحول إلى جندي إسرائيلي، يخدم بفساده اليهود والنصارى ومصالحهما، كيف؟.
الذي فسد ينطلق في أعمال كلها تخدم العدو، فأقل تقدير يتحرك ليثبط من يتحرك في مواقف وإن كانت بسيطة ضد الكيان الصهيوني، أو تقول كلمة قاسية على الأعداء، فيقول: (ما لك حاجة... بطل.. هذه أعمال لا تقدم ولا تأخر... و.. و..) ويهدئ أعصابك، وهكذا..
فهذا الموقف أليس أنه يخدم الصهاينة..؟!.
نعم يخدمهم عندما يقدم العدو إلى إستراتيجية جديدة في إستهداف المقدسات الإسلامية والمناطق العربية ثم لا يكون هناك أي موقف من الشعوب الإسلامية والعربية.
فأن يصدر ترامب قرار جعل القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني، وليس هناك من حتى يستنكر هذا القرار، بل هناك من يتحرك ليجمد الأمة من داخلها، بعبارات تبدو ضعيفة جدا، (ذلحين ندافع على أنفسنا أولا.. خلاص لا عاد نقوم لنا أعداء آخرين.. كافي ما نحن فيه... لا تكلفوا علينا...)، وهكذا تنطلق عبارات التثبيط في كل الشعوب، وخاصة من بعد تهديد ترامب من يعترض القرار بقطع المساعدات، متكبرا ومتعاليا ومتجبرا، ولا شك أن الحكومات العربية ستكون أو القامعة لأي صوت يعترض القرار الأمريكي.
ونحن نصوم، ونحن نصلي، ونحن نزكي، ونحن نحج، ونحن نسبح، ونحن نقرأ القرآن آناء الليل وأطراف النهار ولكنها كلها لا قيمة لها، نضربها بقضية واحدة، بقضية واحدة وتصبح كلها لا قيمة لها، ويكون الإنسان في واقعه يهودي من حيث لا يشعر، أو نصراني من حيث لا يشعر، وهذه حقيقة قرآنية، والواقع يهيئ الناس لهذا، والواقع وعمل اليهود وأولياء اليهود يهيئونا إلى أن نتحول إلى يهودي أو نصراني من حيث لا نشعر بالتولي لهم، أو بالتولي لمن يتولاهم وهكذا.
فالله سبحانه وتعالى يقول: ((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم)).
#ترامب_يهدد_بمنع_الأرزاق_عن_عباده
زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
عندما يفسد الإنسان في هذه المرحلة يتحول إلى جندي إسرائيلي، يخدم بفساده اليهود والنصارى ومصالحهما، كيف؟.
الذي فسد ينطلق في أعمال كلها تخدم العدو، فأقل تقدير يتحرك ليثبط من يتحرك في مواقف وإن كانت بسيطة ضد الكيان الصهيوني، أو تقول كلمة قاسية على الأعداء، فيقول: (ما لك حاجة... بطل.. هذه أعمال لا تقدم ولا تأخر... و.. و..) ويهدئ أعصابك، وهكذا..
فهذا الموقف أليس أنه يخدم الصهاينة..؟!.
نعم يخدمهم عندما يقدم العدو إلى إستراتيجية جديدة في إستهداف المقدسات الإسلامية والمناطق العربية ثم لا يكون هناك أي موقف من الشعوب الإسلامية والعربية.
فأن يصدر ترامب قرار جعل القدس الشريف عاصمة للكيان الصهيوني، وليس هناك من حتى يستنكر هذا القرار، بل هناك من يتحرك ليجمد الأمة من داخلها، بعبارات تبدو ضعيفة جدا، (ذلحين ندافع على أنفسنا أولا.. خلاص لا عاد نقوم لنا أعداء آخرين.. كافي ما نحن فيه... لا تكلفوا علينا...)، وهكذا تنطلق عبارات التثبيط في كل الشعوب، وخاصة من بعد تهديد ترامب من يعترض القرار بقطع المساعدات، متكبرا ومتعاليا ومتجبرا، ولا شك أن الحكومات العربية ستكون أو القامعة لأي صوت يعترض القرار الأمريكي.
ونحن نصوم، ونحن نصلي، ونحن نزكي، ونحن نحج، ونحن نسبح، ونحن نقرأ القرآن آناء الليل وأطراف النهار ولكنها كلها لا قيمة لها، نضربها بقضية واحدة، بقضية واحدة وتصبح كلها لا قيمة لها، ويكون الإنسان في واقعه يهودي من حيث لا يشعر، أو نصراني من حيث لا يشعر، وهذه حقيقة قرآنية، والواقع يهيئ الناس لهذا، والواقع وعمل اليهود وأولياء اليهود يهيئونا إلى أن نتحول إلى يهودي أو نصراني من حيث لا نشعر بالتولي لهم، أو بالتولي لمن يتولاهم وهكذا.
فالله سبحانه وتعالى يقول: ((يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم)).
#ترامب_يهدد_بمنع_الأرزاق_عن_عباده
زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh