زينبيات العصر في اليمن
1.27K subscribers
4.33K photos
1.79K videos
480 files
15.2K links
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
Download Telegram
⛅️ #إشــツـراقة_الصبـاح

قال السيد حسين بدر الدين الحوثي عليه السلام

ستحتاج الأمة إلى أن تتولى علياً وإن كان علي قد تحول إلى تراب في قبره، ستحتاج إلى أن تتولاه لتهتدي؛ لتسلم قلوبها، لتسلم في حياتها، تحتاج إلى أن تتولاه؛ لأن توليه شرط في تأهيل نفسها لتكون من (حزب الله) ما لم فلن يتحقق شيء،

سورة المائدة الدرس الثاني 

https://telegram.me/wksqzh
Forwarded from ثـم اهتديت (M.M.M)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحلقة المفقودة
كتبت-عفاف محمد

نشئنا في بيئة ومحيط هيئا لنا ثقافة معينة غرست فيها بذور فأنتجت ثمار على قدر الرعاية والأهتمام برعايتها حتى صارت متجذرة الأصول فتكون لدينا فكر محدود الى جانب التربية المتضاربة كانت ثقافة الإلكترونيات ولعل أولها التلفزيون لها الدور الأهم في بنائنا كان للمسلسلات انعكاسا على مجتمعنا فصرنا نبيح المحظور من خلالها ومررنا بمرحلة ما يسمى المعاصرة فعاصرنا تلك الأحداث واتخذناها مثاليات نتسابق في العمل بها وتقليدها وكان ذلك التقليد الأعمى يسمي تطورا فانعكس على كل معاملاتنا الحياتية...وأضف الى هذا النشئ كانت مرحلة التعليم تساهم في التكوين الشخصي لنا وبات التعليم قضية سطحية تنتهي بمجرد المزاولة ...وكان للمناهج الدور الأقوى ومن اهم تلك الآثار التي ابقتنا في عجلة الحضارة المتأخرة المناهج الدينية والتي جعلت علاقتنا بالله مجرد واجب وقتي يزول بعدها فنرى الوازع الديني بناؤه مهتز فكانت واجباتنا نحو العبادات محصورة على أمور معينة نؤدي الفروض الواجبة ونصوم ونزكي ونحج وبعدها نعود لعالمنا المعتاد تنافس في ركب الحضارة العصرية دونما إدراك لحالة النقص التي بداخلنا ....
و جدنا انه رغم اكتمال معطيات الحياة من حولنا هناك شيء ناقص حلقة مفقودة يجب إيجادها ...
هناك نقص ما يجب البحث عنه ربما يكون موجود في كتب التاريخ والحضارة ..فلا حياتنا الاجتماعية ولا الأقتصادية ولا السياسية مكتملة بل ان تيارات الثقافات االمتعددة والمتناقضة التي اعتنقناها تفتقر لشيء ما ؟!
ربما متعلق بالانتماء الى للدين وللوطن وللأسس السليمة والتي نرها في الواقع انشقت وأحدثت فجوة وهوة سحيقة ...
مع تجدد الفكر في المراحل التي تطورت بها الاحداث مؤخراً بدائنا ندرك ان تلك الحلقة الضائعة بدائت بالإنبلاج فادركنا ان الحياة لم تكن تسير على النهج السليم الذي حتى آباؤنا وأجدادنا أوصلوا لنا صورة ناقصة رغم وجود الأساسيات إلا انها لم تقنع مابداخلنا من تصارع كيف ولما ولماذا ؟!
مثل هذه الامور لم نسمع عنها تبلورنا في فكر سطحي ذابت فيها كل نوازع العروبة الأصيلة وكل مقوماتها فصارت حتى النخوة والغيرة على ارضنا وبعضنا مختلة الاركان وصارت مجرد دوافع لحظية لاتتقدم سوى خطوات معدودات ومن ثم تتعثر ولا تعيد المحاولة...
لعل ابرز ما جهلناه أهمية تعظيم آل البيت وقدرهم الجيلل والذي اتخذه البعض بشكل يسيئ لهم من عنجهية تغطرس فولد الضغينة في نفوس الآخرين لانهم عاملوهم بنهج التعلي والتكبر فكان الحاصل ضغائن نمت في النفوس وخلفت نظرة سيئة والسبب جهل عم ونفسيات هشة فتعتمت الحقائق وغيبت عنا فصرنا نجهل أساسيات كان لها في التاريخ الإسلامي بصمات قوية فصرنا نسمع هنا وهناك رؤوس أقلام وقطرات أمطار تنزل علينا فتغسل التكدس الذي بداخلنا فلمسنا حاجتنا لثورة فكرية تحدد لنا المعالم الصحيحة ونجد بها تلك الحلقة المفقودة...
ذواتنا كانت متلهفة للتعمق في المزيد والغوص في أغواره
وكان ناتج حركة انصار الله والتي انتقدها الكثير وجعل منها محملة بالشوائب وزيف وظلل لدرجة ان قيل ان فكرهم ومنهجهم يستبيح العقول ويدخلها في حالة إلا وعي والانقياد!!
وكان الألتفات الى هذه الحركة من قبل السواد الأعظم والتأثر بها يثير دهشتنا ولم نكن لنصدق أنة ثمة شيء مغلوط يجذبهم ويجعل منهم ينغمسون في هذه الثقافة القرإنية وجدنا انعكاسات على ارض الواقع خلفتها تلك الثقافة ولعل أولها ممارسة الواجبات الدينة بشكل أعمق مما كان عليه شكل يجعل من النفس في حالة الاطمئنان وعدم التشتت حالة استقرار ورضاء عن النفس حالة تشبع لحظنا من سار في ركب المسيرة القرآنية وصل لتلك المراحل ولمسناها من خلال أسلوبهم ومنهجهم الجديد في التعايش ...انبهرنا بتلك الانعكاسات والتي أعادت للقرآن رونقه وهيبة وعظمته والتي تجلت بها عدة معاني واتضحت مفاهيم قوية لم تكن لتتضح على سبيل التربية والتعليم الذي خضناه وجدت انفسنا التواقة انجذاب كبير بل و تفجرت بداخلنا ثورة فكرية عظيمة بارزة الملامح فعرفنا ان تلك الحلقة المفقودة في سلسلة الحياة قد وجدت
ونحتاج للغوص اكثر في طيات هذه المسيرة لما نجد فيها من المصداقية والشفافية فهي اكتمال لنقص طالما بحثت عنه ذواتنا العطشى فأغترفنا من هذا النهل العذب الزلال ولا زلنا نغترف
وللحديث بقية
https://telegram.me/wksqzh
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الحكمة الظالة
كتبت-عفاف محمد


اليمن اليوم يسبح في بركة من الدماء ...
اليمن تتصارع وتتقاسم الألم من شمالها إلى جنوبها ..الكل يسخط الكل يلوم الكل يشتكي الكل يتوجع
فأين هو الخلل؟!
هل في النفس الدنيوية المتشبعة بغزائز شتى ؟!
ام هم حكام عبثوا بمصالحنا وبنوا هرمهم السياسي على اوجاعنا وعلى معاناتنا وعلى حاجتنا وعلى حقوقنا...
هل نفتقر للعقل الحكيم الذي يأخذ بأيدنا إلى بر الأمان ام اننا عجزنا امام المعطيات القاسية من حولنا ولم نقوى عليها؟!
نجد الشمالي يتذمر في صنعاء وفي مأرب وفي الجوف وفي صعدة
ونجد اهل تعز متذميرين وساخطين
فالبعض يوالي انصار الله والآخر يوالي المؤتمر والبعض لا يولي الأنصار ولا المؤتمر وانما يطعن في نزاهتهم ويحملهم مسؤلية هذه الحرب العبثية والتي شنتها عدة دول علينا على رأسها دولة بني سعود هناك من يعين العدو على التمادي في غيه ضد بلاده فهو يجيز هذه الحرب الرعناء!
وهناك من يؤسس تكتلات تحزبية تسمى بالمقاومة فيقتل وينهب ويسلب بل ويعتدي على ابن جلدته داخل داره ويقتل حتى النساء والأطفال ويسحل الجثث ويأتي بأفعال نكراء ليست من الدين في شيء ويدعي الظلم!!
لم يدرك انه ظلم نفسه امام الله وخلقه وبفعله يزيد الاوضاع سوء !
هناك في الجنوب فكرهم مشتت هم يرون في علي صالح مجرم حرب وكانوا متعاطفين مع انصار الله ولكن عندما اتفق المكونين أصبحوا يروهم بعين سيئة واحدة ...
اليوم تحكمهم فئات مقسمة فسخطهم وحقدهم على منهم في الشمال لأنهم يوم ما امتصوا خيراتهم وحاربوهم عام٩٤ جعلهم يقبلون بأي وافد من الخارج كي يتولاهم بدلاً عن الشمالي الذين يرون فيه التلسط والعنجهية و الاستبداد لهم فنجدهم مرحبين بالأمارتي والسعودي والداعشي والقاعدة وهم بأنفسهم انقسموا لعدة فصائل ويشجعون الغارات التي تشن في الشمال دون شفقة لما يحدث للأبرياء من وحشية ولاتهزهم ابداً صورة طفل مبتور الاعضاء او متطاير الأشلاء ولا تحرك غيرتهم جثة امرأة او كهل فهم ربما يسلذون بها!!
وحالهم اليوم شنيع ومؤلم اغتيالات لم يسلموها استهدفت ظابط وأفراد و اصحاب المناصب بل وحتى أناس بسطاء تم اغتيالهم ..نهب البنوك والسطو على المحلات والبيوت اشتباكات عسكرية دائمة مفخفخات جثث مجهولة ملقاة على قارعة الطرقات ..لم تعد مقاليدهم بأيديهم ..ويعلم الله الى اين المصير
نعود للشمال والتي اتضح في هذه الأحداث الأخيرة والتي حاول البعض غيها شق الصف بأن اليمنيون رغم كل شيء يحتكمون للعقل و تسيرهم النخوة فهم جميعا يرفضون السيادة الخارجية ويألمون لغارات الفجور التي مستهم الضراء من بعدها ..نرى قادتنا مهما اختلفوا وصار بينهم عتاب طفيف فالرشد طريقهم بالقول السديد ويظل همهم الاخير كيف تحقن الدماء والتي يصر العدوان الجائر على سفكها على مدار عامين ونصف بكل وحشية ولم تنصف لنا المنظمات الحقوقية ولا المحاكم الدولية ولا حتى إخواننا العرب فالسودان الشقيقة تصر على إرسال جنودها إلى محرقة لا نجاة منها ويتوافدون كطيع حمير الى فوهة بركان دون جميع العرب الذين تنصلوا تدريجيا عن هذا السخف حرصاً على انفسهم بعد ان عرفوا ان الموت هو حليف كل من داس ارض اليمن قاصد سلب سيادتها ..
جارة السوء مصرة على قذف غاراتها المنحطة على أبرياء قاصدة الإبادة الجماعية والتي عملت على تحقيقها منذ عامين ونيف فأهدافها عشوائية آخرها في لكندة في ارحب يقطنها بسطاء يبحثون عن مصدر رزق لهم وتلتها وبكل تبجح غارة في عطان استشهد في الغارتين أعداد مهولة من الأبرياء ..
فبأي ذنب قتلت تلك الأنفس والى متى يستمر الصمت الدولي ومتى ستعترف السعودية بهزيمتها ...
زحوفاتهم تنكسر طائراتهم تسقط أموال باذخة وتنفق هباء منثورا وصفقات سلاح تكلفهم الكثير حتى اثرت على اقتصادهم الجبهات الحدودية في تقدم مستمر رغم كل ما يلاقوه الابطال من صعاب ..
تفاصيل القصة صارت معروفة شعب صامد وعزيز وشامخ ومنتصر وتحالف جائر وخبيث وفاشل وكذاب
ومهما طالت فصول القصة فلابد من النهاية والتي باتت معالمها محددة ً..ليس الخلل في الحوثي الذي يجدوه مستبد بل يكفيه شرفاً وعزا انه قال للطغاة لا ولم يوهن او يضعف وما دام درب الجهاد هو منهجهم ولا خوف من الموت او غيره سوى من الله فلن تكنس رايتهم بل ستعلوا وتعلوا وتنتصر و اساس هذه القصة ان غايتنا المنشودة وجدناها بعد ان ظلت...انها الحكمة الظالة التي لمسناها في التثقيف القرإني الذي جاء لنا بدور المسعف من أوجاع هذه الأمة
تم
https://telegram.me/wksqzh
من احب الحياة عاش ذليلآ:
✍🏼 *الكاتب:يحيى قاسم المدار

تعرضت أسرة المواطن حسين بن قاسم الحملي لثلاث غارات من طيران العدوان على منزلهم المبني من القصب والشجر في منطقة المحرق بمحافظة حجة، ربما أخطأتهم الغارة الأولى التي قضت على مزرعتهم والغارة الثانية التي تسببت بنفوق أغنامهم لكن الثالثة حققت الهدف فقتلتهم جميعا خمسة أطفال بالإضافة إلى الأم الحامل في الشهر السابع، الغارات العدوانية حولتهم إلى قطع متناثرة وأشلاء في البر، بقيت جثتان لطفلين لكنهما بدتا متفحمتين عليهما آثار الدماء والبارود الأسود الحاقد كحقد قلوب القتلة الذين لم يرأفوا بأطفال في منطقة نائية بعيدة عن آثار الحياة ومعزولة عن أبسط الخدمات التي يتمتع بها الإنسان العادي في اليمن.
يبدو الأب حسين مذهولا مما جرى لأسرته التي تركها للتو، بعد أن ذهب للبحث عمّا يسد رمقهم من الأكل والشراب، يتحدث حامدا لله على المصيبة يشرحها بغصة وحسرة عن خسارته العظيمة في فقدان رفاق الدرب وفلذات الأكباد وعن طفل ما يزال في أحشاء أمه كان ينتظره بفارغ الصبر ليخرج إلى جوار إخوانه، ويتابع بألم الفراق قائلا: (حتى المواشي ضربت، لم يتبق معي شيء)، حشرجة الكلمات التي كان ينطقها، تكفي للثأر والانتقام من العدو الجبان الذي استحل كل المحرمات واستباح الإنسانية في البلاد.
يروي الجيران في القرية المستهدفة تفاصيل مفزعة من ملاحق طيران العدوان للأطفال الذين التجأوا بظل شجرة صغيرة علها تنجيهم من قنابل الإجرام، وتحتها تواروا في كنف أمهم التي غطتهم بحنانها وحبها خوفا عليهم بعد غارتين سابقتين، فعلت الأم ذلك حتى لا يمسهم سوء أو مكروه، أخفتهم عن أعين الطيار الذي كان يراقب تحركاتهم بكل تفاصيلها، لكنه كان لهم جميعا بالمرصاد قضي عليهم بغارة ثالثة حتى تناثروا في كل مكان.
طيران الحقد السعودي الأمريكي يرى ويبصر أهدافه ويتقن تصويبها يضرب جيدا مع سبق الإصرار والترصد، يهتم كثيرا وينتقي باحتراف بالغ الأهداف التي يضربها في كل مكان في اليمن، لم يسلم من غاراته البشر أو الشجر ولا الحجر، وكما هو حال هذه الجريمة البشعة بحق الإنسانية بحق الأطفال والنساء الذي يعانون يوميا من شظف العيش وقلة الأكل والشرب بل انعدامها في أغلب الأحيان.
هؤلاء الأطفال المقتولون ظلما وعدوانا كما أقرانهم من أطفال اليمن كثيرون لا يعلمون حتى اسم السعودية لفظا فضلا عن محاربتها أو التدخل في شؤونها وإقلاق سكينتها أو الانقلاب على الحكم الشرعي في اليمن، ما الذي جناه أطفال اليمن حتى تعاقبهم السعودية وأمريكا والإمارات وكل دول الإجرام المتحالفة معهم في إبادتهم والقضاء على الطفولة.
الاستهداف الممنهج والانتقاء لنوعية الأهداف التي يرصدها العدو أو حتى مرتزقته لا تخطئ الطفولة في اليمن منذ أول يوم للعدوان على اليمن، ما يشي بأن عقدة فرعون ما تزال تعشعش في أفكار ومخيلات آل سعود وآل نهيان وعملاءهم على كل اليمنيين الأحرار وليس على الأحياء حاليا.
عقلية صحراوية غبية تتعقب جيل المستقبل وتخاف على ملكها المرتهن لأمريكا وبريطانيا الواقع تحت حمايتهم منذ نشأ وترعرع على القتل والسلب والنهب لكل عابر في أراضيهم التي سخرها الاحتلال البريطاني لهم قبل مائة عام.
إذن ما الذي يعنيه قتل أسرة بكاملها في وضح النهار أو حتى غسق الليل، غير الحقد والإجرام والنفسيات العمياء المشبعة بالغباء ضد أناس عزل بعيدين كل البعد عن أماكن المواجهة، تلك الأماكن التي هجروا منها أبناءها بغاراتهم ومدافعهم، ودمروا فيها كل شيء يمت إلى الحياة، مناطق شاسعة أضحت كأن لم تكن في يوما من الأيام مدنا صاخبة ولا تنام لحركتها المتواصلة ليلا ونهارا.
كل شيء في اليمن يحدثك عن إجرام تحالف العدوان عن عشرات الآلاف من الضحايا ومثلهم أو يزيدون من الجرحى والمفقودين، والأسر التي فقدت معيلها، والكثير منها فقدت منازلها وأماكن عيشها بعد أن قضى العدوان على محلاتهم وأسواقهم أو مزارعهم التي يقتاتون منها، فأصبحت كالصريم تذروه الرياح، أصبح الملايين من اليمنيين يعانون من العدوان المستمر لقرابة الأعوام الثلاثة والحصار الجائر عليهم، دون أن يحرك العالم ساكنا أو يتفوه باستنكار أو إدانة لجريمة
يتعرض اليمنيون لحرب إبادة شاملة قضت على كل مقومات العيش والحياة، ناهيك عن الأمراض التي تعصف بهم وتقتل الكثير منهم في مناطق شتى، وما يزال العدوان والضربات الجوية تحصد الآلاف من اليمنيين صغارا وكبارا ولا يزال الحصار الظالم يستهدف الجميع ويمنع حتى دخول العلاج والوقود وغيره حتى إشعار آخر كما يؤكد المعتدون.

https://telegram.me/wksqzh
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من احب الحياة عاش ذليلآ:

🗡 #​جــــديد_الزوامـل_الجهاديه​ 🗡
🔊 #أنشودة 🔊
《 جدد ولائك دائمآ 》
‏ ‏
اداء والحان | #فرقة_الرساله
‏ ‏
كلمات الشاعر| #ضيف_الله_سلمان
‏ ‏
مونتاج | عادل مرعي
‏ ‏
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
https://telegram.me/wksqzh
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
انشروا بقوووووة
قالوا إن مابش حاجة اسمها حديث الوﻻية...

وﻻ يوم الغدير...

إليكم أهم مصادر ومراجع تخريجات حديث الوﻻية من كتب السنة والجماعة...

وقبلها نبدأ بذكر الحديث نفسه...

حديث الغدير...... لما قضى رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم مناسك الحج، وانصرف راجعاً إلى المدينة ومعه من كان من الجموع ، وصل إلى غدير (خُمّ) من الجُحفة التي تتشعّب فيها طرق المدنيّين والمصريّين والعراقيّين. وذلك يوم الخميس الثامن عشر من ذي الحجة؛ نزل إليه جبريل الأمين عن الله بقوله: (يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ). وأمره أن يقيم علياً علماً للناس، ويبلّغهم ما نزل فيه من الولاية وفرض الطاعة على كل أحد، وكان أوائل القوم قريباً من الجحفة، فأمر رسول الله أن يردّ من تقدّم منهم، ويحبس من تأخّر عنهم في ذلك المكان، ونهى عن سَمُراتٍ (شجر الطلح) خمسٍ متقاربات دوحاتٍ عظام أن لا ينزل تحتهنّ أحد، حتّى إذا أخذ القوم منازلهم، فقُمّ ما تحتهنّ، حتى إذا نودي بالصلاة ـ صلاة الظهر ـ عمد إليهنّ، فصلّى بالناس تحتهنّ، وكان يوماً هاجراً يضع الرجل بعض ردائه على رأسه، وبعضه تحت قدميه، من شدّة الرمضاء، وظُلِّلَ لرسول الله بثوب على شجرةِ سَمُرةٍ من الشمس، فلما انصرف صلّى الله عليه وآله وسلّم من صلاته، قام خطيباً وسط القوم على أقتاب الإبل، وأسمع الجميع، رافعاً عقيرته، فقال:
"الحمد لله ونستعينه ونؤمن به، ونتوكل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، الذي لا هادي لمن أضلّ، ولا مُضلّ لمن هدى، وأشهد أن لا إله إلاّ الله، وأنّ محمداً عبده ورسوله.
أما بعد: أيها الناس قد نبّأني اللطيف الخبير: أنه لم يُعَمّر نبيّ إلاّ مثلَ نصفِ عمر الذي قبله. وإني أوشك أن أدعى فأجيب. وإني مسؤول، وأنتم مسؤولون. فماذا أنتم قائلون؟
قالوا: نشهد أنك قد بلّغتَ ونصحتَ وجهدتَ، فجزاك الله خيراً.
قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله، وأن جنّته حقّ وناره حقّ، وأن الموت حقّ، وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور؟
قالوا: بلى نشهد بذلك. قال: أللهمّ اشهد، ثم قال: أيها الناس ألا تسمعون؟
قالوا: نعم.
قال: فإني فرَط على الحوض، وأنتم واردون عليّ الحوض، … فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين.
فنادى منادٍ: وما الثقلان يا رسول الله؟
قال: الثقل الأكبر كتاب الله طرفٌ بيد الله عز ّوجلّ وطرف بأيديكم، فتمسّكوا به لا تضلّوا، والآخر الأصغر عترتي، وإن اللطيف الخبير نبّأني أنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض، فسألت ذلك لهما ربّي، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا.
ثم أخذ بيد عليّ فرفعها حتى رؤي بياض آباطهما وعرفه القوم أجمعون، فقال: أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: إن الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين، وأنا أولى بهم من أنفسهم، فمن كنت مولاه فعليّ مولاه، يقولها ثلاث مرات ـ وفي لفظ أحمد إمام الحنابلة: أربع مرّات ـ ثم قال: اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وأحبّ من أحبّه، وأبغض من أبغضه وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحقّ معه حيث دار، ألا فليبلّغ الشاهد الغائب. ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا). فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: ألله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضا الرب برسالتي، والولاية لعليّ من بعدي".
ثم طَفِقَ القوم يهنّئون أميرالمؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ وممن هنّأه ـ في مقدّم الصحابة ـ الشيخان ـ أبوبكر وعمر كلّ يقول: بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولاي ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة. وقال ابن عباس: وجبت ـ والله ـ في أعناق القوم...

تخريجات الحديث::

حديث الغدير روي بألفاظ كثيرة وهو متواتر، وقد ذكره السيوطي في الأحاديث المتواترة 37/100، وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء5/415: الحديث ثابت بلا ريب، وقال في 8/334: متنه متواتر، وقال الذهبي في تذكرة الحفاظ2/713 في ترجمة محمد بن جرير الطبري: ولما بلغ ابن جرير أن ابن أبي داود تكلم في حديث غدير خم عمل كتاب الفضائل، وتكلم على تصحيح الحديث، قال الذهبيُّ: رأيتُ مجلدًا من طرق الحديث لابن جرير فاندهشت له ولكثرة تلك الطرق، قال السيد الهادي بن إبراهيم الوزير في نهاية التنويه ص 92: هذا الخبر قد بلغ حد التواتر، وليس لخبر من الأخبار ما له من كثرة الطرق، وطرقه مائة وخمس طرق، وفي هذا زيادة على الحد المعتبر في التواتر، قال محمد بن جرير الطبري: خبر الغدير طرقه من خمس وسبعين طريقًا، وله كتاب سماه الولاية، وقال ابن عقدة: خبر الغدير له مائة وخمس طرق وقد أفرد له كتابا أيضًا، قال المقبلي في الأبحاث المسددة ص 244 بعد ذكر رواته: وهو متواتر، فإن كان مثل
هذا معلومًا ، وإلا فما في الدنيا معلوم! قال ابن حجر في فتح الباري 7/74: وهو كثير الطرق جِدًّا، وقد استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد، وكثير من أسانيدها صحاح وحسان. وقد روي من عدة طرق منها:
الأُولَى: عن على ×، وبعضها من حديث المناشدة فقام- في بعض الروايات- اثنا عشر فشهدوا أنه قال ذلك: أحمد بن حنبل 182 رقم6410، ص252 رقم951، وص321 رقم1310، وص250 رقم950، 951، وص253 رقم 961/964، وفضائل الصحابة 2/ 741 رقم 1021،1022، وص 849 رقم 1167، وص877 رقم 1206، والنسائي في الخصائص ص 89-91 رقم 82-85، والطبراني في الكبير 3/179 رقم 3049، والأوسط 2/275 رقم 1966/324 رقم 2109،2110، وص369رقم 2254، و7/70 رقم 6882، و8/213 رقم 8434، والحاكم 3/371، وكتاب السنة لابن أبي عاصم ص607 رقم 1360، 1363، 1364،1370، 1368، 1367، ومختصر الزوائد 2/302 رقم 1901، 1602، وابن أبي شيبة 6/368.
الثَّانِيَةُ: عن زيد بن أرقم: أحمد بن حنبل 1/250 رقم 952، 9/51رقم 23204، وفضائل الصحابة 2/703 رقم 959، وص 759 رقم 1048، والترمذي 5/591 رقم 3713، وكتاب السنة لابن أبي عاصم 607 رقم 1363، 1364، والخصائص ص84 رقم 71، 88 رقم 81، والطبراني في الكبير 5/166 رقم 4969-4971، 170رقم 4981، 171رقم4985، 4986/ 175رقم 4996، 192/رقم 5059، 193 رقم 5066، 195رقم 5068- 5071، وص 203 رقم 5096،5092، 5079، ص212 رقم 5128، والأوسط 2/275 رقم 1966، والحاكم 3/533، 109، 110، وقال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي، ومسند البزار 10 /211 رقم 4298 و 4299.
الثَّالِثَةُ: عن أبي أيوب الأنصاري: كتاب السنة لابن أبي عاصم ص606 رقم 1354، والطبراني في الكبير 4/137رقم 4052، وص174رقم 4053 عنه وجماعة من الأنصار، أحمد بن حنبل9/143رقم 23662.
الرَّابِعَةُ: عن سعد بن أبي وقاص، ابن ماجة1/44رقم121،والخصائص ص88 رقم80، والسنة لابن أبي عاصم ص 606 رقم 1358.
الخَامِسَةُ: عن البراء بن عازب: كتاب الخصائص ص91رقم85، والسنة لابن أبي عاصم ص 607 رقم 1362، وابن أبي شيبة6/373.
السَّادِسَةُ: عن أنس بن مالك: الطبراني في الأوسط2/369رقم 2254، والصغير1/89.
السَّابِعَةُ: عن حذيفة بن أسيد: الترمذي 5/591 رقم 3713، والطبراني في الكبير3/180رقم 3052.
الثَّامِنَةُ: عن أبي سعيد الخدري، السنة لابن أبي عاصم ص 607رقم 1365، والطبراني في الأوسط 8/213 رقم 8434، 2/369 رقم 2254، والطبراني في الصغير 1/89.
التَّاسِعَةُ: عن أبي هريرة: الطبراني في الأوسط 2/24 رقم 1111، ص 369 رقم 2254، ومختصر زوائد البزار 2/303 رقم 1903، 1904، وابن أبي شيبة 6/369، والطبراني في الصغير 1/89.
العَاشِرَةُ: عن ابن عباس، والحاكم3/134وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي، وفضائل الصحابة 2/703.
الحَادِيَةَ عَشْرَةَ: عن سعد بن مالك: المستدرك 3/116.
الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ: عن طلحة: المستدرك3/371، والسنة لابن أبي عاصم ص 606رقم 1356، ومختصر زوائد البزار 2/304رقم 1905.
الثَّالِثَةَ عَشْرَةَ: عن عبد الله بن عمر: كتاب السنة لابن أبي عاصم ص606رقم 1356.
الرَّابِعَةَ عَشْرَةَ: عن مالك بن الحويرث: الطبراني 19/291رقم646.
الخَامِسَةَ عَشْرَةَ: عن عمر بن الخطاب: أحمد بن حنبل6/401رقم 18506 وقال له: هنيئًا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة، والمناقب لابن المغازلي ص31.
السَّادِسَةَ عَشْرَةَ: عن جابر بن عبد الله، كتاب السنة لابن أبي عاصم 606 رقم 1355، والذهبي في سير أعلام النبلاء 8/334، وقال: حديث حسن عالٍ جِدًّا.
السَّابِعَةَ عَشْرَةَ: عن عمارة: مختصر زوائد البزار2/305 رقم 1907. https://telegram.me/wksqzh
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
بمناسبة عيد الغدير اهديكم قصيدتي العلوية والتي جُمعت من التوراة والانجيل والفرقان والحديث
اتمنى ان تنال استحسانكم
اللهم صل على محمد وال محمد

نهديكم هذه القصيدة العلوية
( المديحة العلوية (
ميلاده واستشهاده وبعض خصاله عليه السلام

شموساً أم بدوراً أم ثريا * ضيائاً مُبهِراً أَزِفاً سَنيا
سناء جَلي مِيلادٍ لأَزكَى * وأطهَر امرؤٌ والى النبيا
بأشرف بقعةٍ في الكون جَمعا * فولَّت نحوه الدنيا سجيا
إذ انشق المقام بِرُكن بيتٍ * ليُكرِمَه الإله بهاشميا
فزادَ البيت رِفعتهُ وأثنى * وشُرِفَ بالمقام الحيدريا
وجبريلٌ أتى والملُك صفا * وطه ثم أسموهُ عليا
فأعلاه الإله بخير ذكرٍ * ولم يجعل لهُ قبلاً سميا
قسيمُ النار والفردوس ديناً * مودتَهُ ومبغضه غويا
شجاعٌ صادقٌ بطلٌ همامٌ * إمامٌ عادلٌ علمٌ رضيا
يولي الحق معهُ حيث وَلى * ويوم الحشر للحوض سُقيا
هو الكرارُ إن لمعت سيوفٌ * وصلصل نصلُها هام المحيا
هو المقدام إذ وجمَت حروبٌ * وكشرَ نابها خطباً عتيا
يَشك عُبابها كالرمح شكا * ويصليها بمنهله صليا
إذا ما صِِيحَ في القوم نزالٌ * وأحجمت الفحول ندى عليا
هو المُردي عتاة الشرك عطباً * وقاتل مرحباً والعامريا
هو الليثُ الهزبر كغيث مزنٍ * له في كل موقعةٍ ضريا
هو الإيمان والفرقان حقٌ * ومنجي الخلق من غلٍ وغيا
وان له من الآيات ما إن * يخر لهامه المجدُ جثيا
وانه في الكتاب غدا عليٌ * حكيمٌ شاهدٌ هادٍ زكيا
فسل عن باب حطةَ من سواه * كمثلهُ في الكتاب غدا تليا
وسل عن باب خيبر من فَراه * ومن أوصى الرسولُ به وليا
وسل عن باب علوم طه * ومن منه كهارونٍ حفيا
وسل بدراً وسل أحداً وسل عن * مواقعه القضاب السمهريا
وسل عن فضله علماً وحلماً * يُجِبكَ عن الفضائل كل حيا
ففي الانجيل حيدارُ كَنَاهُ * وفي التوراة إيليا او إليا
مُعين المُضعَفين ومبتغاهم * أبا الشبرين منصوراً أبيا
إمام أئمةٍ اعلام طهرٍ * هموا للعالمين هدىً وضيا
وصياً كان مولدهُ كِعابا * وطاعته الهداية والتُقيا
يظل برغم انف المبغظينا * وما أخفاهُ عنه الناصبيا
شموسٌ ما تطاولها شموسٌ * وفجرٌ ماله شفقٌ دجيا
فاهتف بالعلي تَجد مئالا ً * ونادي بالهداة تكن سميا
وفي استشهادهِ طَسَّت نجومٌ * وأعلام التُقى حُطت ونِيا
وأركان الهدى هُدَت وحَلَّت * دَعائِمُ كُل أفاكٍ عَصيا
وعُذراً إذ حروفي ليس تُبدي * ولو من عُشر عُشر الفضل شيا
فأنك إن ذَكَرتَ لهُ خِصالٌ * فَـشتى أن تَلُم بها جليا
فإن الحرف يُعجزَهُ صِفاتٌ * إذا مالوصف كان بها عَييا
وماذا أن عسى نبدي ثناءً * وهل نسطيع أن نثني الوصيا ؟
كأنك قَد تَلُم بكل شيءٍ * وانك قد تصير إلى الثريا
ولكني ذكرت وفي يسيرٍ * قليلٍ بعض قطرٍ من سريا
وصلِ على النبي وآل بيتٍ * نجاة الخلق من دأبٍ بغيا
وزدهم إي الهي كل حينٍ * سلاماً لا يفند .. سرمديا

محمد الأديب سفيان

https://telegram.me/wksqzh
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#الشاعر_معاذ_الجنيد:
بين يدي الإمام علي ( عليه السلام ) :

سُبحانَ من خلقَ الإنسانَ من عَجَلِ
وأنشأَ الكونَ من نُورِ الإمامِ ( علي )

بَنى السماوات سبعاً من مناقبِهِ
فسُمِّيَتْ بالعُلى منسوبةً لـِ ( علي )

أدارَ في الأُفقِ قُرصاً .. لمْ يكُن لِيُرى
وقالَ يا شمس .. من أوصافِهِ اشتعلي

من سِرِّ حمْ أجرى قافْ سينْ على
لوحِ المشيئةِ قبل النَفْخِ في الكُتَلِ

يا كون سبِّحْ .. ويا أرض اسجدي شرَفاً
ويا سماوات في ميلادهِ احتفلي

وقالَ يوماً لِإبراهيم خالِقُهُ
أنْ طَهِّرَ البيتَ للساعين في سُبُلي

فقامَ مُستبشِراً يبني قواعدها
حيَّا بأسرار مَنْ حيَّا على العمَلِ

وكانَ يعلمُ سِرَّ البيت مُذْ رُفِعتْ ..
يوماً سيُقضى بها ميلادُ خير وَلي

معراجُنا في فضاء العشق .. قِبلتُنا
مرآةُ أرواحنا في عالَمِ المُثُلِ

البوصلاتُ قلوبُ العاشقين إلى
سنى ( عليٍّ ) أشارَتْ .. يا مُنى ابتهلي

مُذْ قسَّمَ الله بين الناس أنعُمَهُ
خصَّ النبيِّينَ في الآلاءِ بالحُلَلِ

( خليلُهُ ) اُختِصَّ نسلُ الأنبياءِ بهِ
وامتازَ ( مُوساهُ ) بالتكليمِ في الجبلِ

أعطى ( سليمان ) مُلكاً لا حدود لهُ
وأُوتيَ الحُكمَ ( عيسى ) وهوَ في الوَهَلِ

لكنَّ ( طه ) حبيب الله صفوتُهُ
مُقدَّمٌ فضلُهُ عن سائرِ الرُسُلِ

رأى الوجودَ قليلاً أنْ يُقاس بِهِ
فكيفَ يُرضيه .. أهداهُ الإمامَ ( علي )

هديَّة الله .. من بيتِ الإله .. إلى
بيتِ النبيِّ .. ففيما القومُ في جَدَلِ ؟

نفْسُ النبيْ .. صِنُوهُ .. مِشكاتُهُ .. يدُهُ
أخوهُ .. صاحبهُ .. محبوبهُ الأزلي

أعطاهُ ( طه ) بأمرِ الله بِضعتهُ
وقال عيني .. وقد زوَّجتُها مُقَلي

بابُ الرسولِ الذي يُرجى الوصولُ بِهِ
ومن تسلَّلَ دون البابِ لمْ يَصِلِ

تصبُّ أنهار ( طه ) فيه كاملةً
ومنهُ يُسقى الورى من فيضِهِ الجَزِلِ

الدينُ أسَّسَ بالكرَّار دولتَهُ 
والشِّركُ يندبُ بين الرسمِ والطلَلِ 

عن حِكمةٍ .. كان ذا حدّين صارِمُهُ
أمرُ الرسولِ .. وأمرُ الله .. فيهِ عُلِيْ

الحقُّ حيدرُ .. والإيمانُ حيدرةٌ
وجَّهتُ في حُبِّهِ ركبي ومُرتَحلي

هواهُ للناسِ فرضٌ مُنزلٌ .. وأنا
ما كُنتُ أحتاجُ أمراً كي أُحبَّ ( علي )

ماذا عسى الشعر يشدو في عوالمِهِ
والروحُ جبريل مِنْ معناهُ في خجَلِ

يا حُجَّة الله .. يا ميزان حكمتِهِ
للفصلِ ما بينَ مُغترٍّ ومُعتدِلِ

يا قُبلة الله .. في خدِّ النبيْ وُضِعتْ
ليطلعِ الفجرُ مصنوعاً من القُبَلِ

أصبو لعينيكَ لا أصبو لغيرهما
وبين جنبيَّ قلبٌ بالحنينِ مُلِي

أنا المُقيَّدُ في أخطائهِ .. وعلى
يديكَ أجتازُ أغلالي ومُعتَقلي

لملمتُ حُبَّ اليمانيِّينَ أغنيةً
وجئتُكَ اليوم شِعراً من فَمِ ( الهَبَلِ )

ولليمانِيْن عشقٌ أنتَ تعلمهُ
عن حيدرٍ .. برأوا لله من بَدَلِ

جراحُ ( عمَّار ) حولي كُلَّما نزَفت
أضاءَ دربٌ .. وشدَّتْ سعيها إبِلي

وجذوةُ ( الأشتر النخعيِّ ) بين دمي
لم يعتليها جنودُ السُّمِّ .. والعسلِ

إليكَ أرحلُ يا ( كرَّار ) من وجعي
فكُنْ فديتُكَ يا هادي البريَّةِ لِي

إليكَ أبعثُ أحلامي وأتبعُها
مِنكَ المكارِمُ .. واللاشيء مِنْ قِبَلي

تعطَّلتْ دونكَ الأسبابُ وانقطعت
وبين عينيَّ ذابَتْ شمعةُ الحِيَلِ

أبى تُرابٍ .. ويخضرُّ التُرابُ إذا
كُنِّيتَ فيهِ .. ويزهو بالندى الهطِلِ

أبى تُرابٍ .. وتروي الأرضُ قصتها
كيف ارتقت بالوصي تزهو على زُحَلِ

جُدْ لي بنظرةِ عطفٍ منكَ شاملةٍ
واجعل جِواركَ يا خير الورى نُزُلي

طرقتُ بابكَ مُشتاقاً ومُفتقِراً
من كلِّ شيءٍ خلا .. إلا من الأملِ

طرقتُ بابكَ والآمالُ تهمِسُ لي
لا يخذلُ الله مُحتاجاً ببابِ ( علي )

رجب _ 1435
#معاذ_الجنيد

https://telegram.me/wksqzh
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ولا ننسى

شهدائنا ندعو لهم بالرحمه والمغفره
في هذا اليوم المبارك
مثواهم جنات النعيم
والنصر والعز لابناء جيشنا البطل
وكل الحب والتقدير لابنائنا حشدنا المقدس ربي ينصرهم وي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM