🔵 بيان صادر عن حزب الله:


بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ
﴿فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ  وَمَن يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
صدق الله العلي العظيم

سماحة السيد، سيد المقاومة، العبد الصالح، انتقل إلى جوار ربه ورضوانه شهيدًا عظيمًا قائدًا بطلًا مقدامًا شجاعًا حكيمًا مستبصرًا مؤمنًا، ملتحقًا بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء.
لقد التحق سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله برفاقه الشهداء العظام الخالدين الذين قاد مسيرتهم نحوًا من ثلاثين عامًا، قادهم فيها من نصر إلى نصر مستخلفًا سيد شهداء المقاومة الإسلامية عام 1992 حتى تحرير لبنان 2000 وإلى النصر الإلهي المؤزر 2006 وسائر معارك الشرف والفداء، وصولًا إلى معركة الإسناد والبطولة دعمًا لفلسطين وغزة والشعب الفلسطيني المظلوم.

إنّنا نعزي صاحب العصر والزمان (عج) وولي أمر المسلمين الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله والمراجع العظام والمجاهدين والمؤمنين وأمة المقاومة وشعبنا اللبناني الصابر والمجاهد والأمة الإسلامية جمعاء وكافة الأحرار والمستضعفين في العالم، وعائلته الشريفة الصابرة، ونبارك لسماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله رضوان الله عليه نيله أرفع الأوسمة الإلهية، وسام الإمام الحسين عليه السلام، محقّقًا أغلى أمانيه وأسمى مراتب الإيمان والعقيدة الخالصة، شهيدًا على طريق القدس وفلسطين، ونعزي ونبارك برفاقه الشهداء الذين التحقوا بموكبه الطاهر والمقدس إثر الغارة الصهيونية الغادرة على الضاحية الجنوبية.

إنّ قيادة حزب الله تعاهد الشهيد الأسمى والأقدس والأغلى في مسيرتنا المليئة بالتضحيات والشهداء أن تواصل جهادها في مواجهة العدو وإسنادًا لغزة وفلسطين ودفاعًا عن لبنان وشعبه الصامد والشريف.

وإلى المجاهدين الشرفاء وأبطال المقاومة الإسلامية المظفرين والمنصورين وأنتم أمانة السيد الشهيد المفدى، وأنتم إخوانه الذين كنتم درعه الحصينة ودرة تاج البطولة والفداء، إنّ قائدنا سماحة السيد ما زال بيننا بفكره وروحه وخطه ونهجه المقدس، وأنتم على عهد الوفاء والالتزام بالمقاومة والتضحية حتى الانتصار.

السبت 28-9-2024
24 ربيع الأول  1446 هـ
https://www.almanar.com.lb/?s=tg

محور القدس... في رثاء سيد الشهداء، شهيد الإسلام والإنسانية
المجاهد الكبير شهيد القدس السيد/ حسن نصر الله (رضوان الله عليه).

كلمات/ محمد عبدالباري الجنيد

الجمعة، ٠١ ربيع الثاني ١٤٤٦ه، الموافق ٠٤ أكتوبر ٢٠٢٤م

****
ببسم الإلهِ الرحيم العظيم
وبعد أعوذُ من المُرجَمون

"ولا تحسبن الذين" ارتقوا
إلى اللهِ أنهمُ ميتون

"ولا" لا "تقولوا لمن" يقتلوا
مع اللهِ أنهمُ الفانيون

ألا إنهم هم رجال الوفاء
وواللهِ أنهمُ الصادقون

وفي محور القدس كانوا هم
وما غيرهم لا ولا يحزنون

تَسَمَّوا بحزبِ الإلهِ وهم
بحبِ الإلهِ همُ المفلحون

ونحن هنا يمنٌ مؤمنٌ
وأنصارُ ربي همُ المؤمنون

وأما العراق فكم فتيةٍ
وكم فئةٍ قلةٍ صابرون

وفي سوريا ثلةٌ أقسموا
على الله عهداً وهمْ مهتدون

وإيران أحيت لنا أمةً
تجاهد في الله حِزب المُجون

وفي غزة.. الله والمصطفى
لهم إنهمْ خُلّصٌ مُخلَصون

من الله إذ "جاء وعدُ أولاهما"
فجاسوا الديار.. وهم نائمون

وأكتوبر الفتح كان الذي
بطوفانه أُغرِق الكافرون

وأكتوبر النصر هذا الذي
فقدنا به سيد المسلمون

شهيداً كريماً كبيراً ويا
عزيزاً وكاسرَ باب الحصون

أننعيكَ يا سيدي في الملا
وأنتم هنا بيننا حاضرون!؟

أنرثي أبانا وهل نكتفي
ببحر القوافي رثاء الحنون؟

وكم سوف تكتب أقلامنا؟
فقد جف حبري ودمع العيون

أنبكيك حزناً وأشواقنا
تحن إليك فتُمزن مُزون!؟

أنشكي فراقك هذا الذي
فُجعنا بهِ وهو ما لا يهون!

أيا سيدي كيف قلتم لنا
وداعاً ونحن لكمْ عاشقون!

ويا سيدي كيف نرجو اللقا!؟
فوالله إنا بكم مغرمون

ويا سيدي اسمِعونا الخِطاب
ليُضمد جرح الذي ينزفون

سنصغي إليكَ أبانا الحسن
أطِلْ إننا لكمُ الناصتون

فأنتَ تسميتَ نصرُ الإله
وما النصرُ إلا بكم إن يكون

ويا خيبر العصر ها قد أتى
حيادرة الدين والفاتحون

"ولا تهنوا في ابتغاء" الذي
تعجرفَ إنكمُ "الغالبون"

"وإن قاتلوكم" فسوف ترون
فراراً وذلاً وهمْ مدبرون

وكم حائطٍ حسبوه النجا؟
وعند الوطيس يكون المنون

عليهمْ تصبب بأسٌ شديد
بأيدي رجالٍ من المؤمنون

وإن قصفوا أو تمادوا بما
لديهمْ فهمْ إنما واهمون

"فلا غالب اليوم" إلا الذي
لغزة قاموا ولم يقعدون

وللقدس صلوا بمحرابه
وبالمسجد اليوم هم (يصرخون)

وهَدّوا على الكفرِ أركانه
وتُبِّرَ حتى كأن لم يكون

فحق على الله ما قد وعد
وساءت وجوهٌ وهم صاغرون

@Dr_MOHAMMED_ALJUNAID
https://tttttt.me/MUHAMAD_ALJUNAID

المحاضرة الوحيدة والنادرة التي ألقاها الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي "رضوان الله عليه" خارج اليمن على جبل الرماة في المدينة المنورة.
(دروس من غزوة أحد)
ذو الحجة ١٤٢٢هـ

حقائق ميدانية
حزب الإخوان
يجمع تبرعات
بأسم غزة #لإسرائيل في السر  .  

✍🏻 #فاطمة_الحمزي

https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg