(أساليب خبيثة يستخدمها اليهود وأولياؤهم لتشويه خصومهم)

لطالما استخدم اليهود الصهاينة اسلوب التشوية الأخلاقي المرتبط بالمرأة في حربهم ضد الآخرين فمن لم يستطيعوا اسقاطه مباشرة يلجئون الى خلق الأكاذيب الأخلاقية لتشويههم , وقد حذا حذوهم المنافقون من الاعراب كالنظام السعودي (الوهابية) والإخوان وغيرهم.

أساليب خبيثة ودنيئة تعكس مدى خبث ودناءة وتفاهة وحقارة القائمين عليها سواء ممن هم يهود او ممن يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وماهم بمؤمنين ويظنون انهم يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا انفسهم وما يشعرون ما يعكس مرض قلوبهم فيزدادون مرضا فوق مرضهم وهذا ما تظهره ملامح وجوههم التي تسود يوما بعد يوم إن أستحلينا واستحببنا لأقوالهم .

أما المنهجية القرآنية الحقيقية فهي التي طالما أستشعرت مسئوليتها في اصلاح الآخرين (لا فضحهم) وهذا الفارق الكبير بيننا وبين اليهود وأدواتها الدنيئة منطلقين من توجيهات أمير المؤمنين عليه السلام لمالك الأشتر ( وليكن أبعد رعيتك منك وأشنؤهم عندك أطلبهم لمعائب الناس، فإن في الناس عيوبا الوالي أحق من سترها. فلا تكشفن عما غاب عنك منها فإنما عليك تطهير ما ظهر لك، والله يحكم على ما غاب عنك. فاستر العورة ما استطعت يستر الله منك ما تحب ستره من رعيتك )
فكل صاحب نفسية تسعى لتتبع معايب الناس والسؤال عنها ونشرها سواء كانت معايب حقيقية او غير حقيقية فهؤلاء اشنأ الناس واقبحهم واحقرهم وأتفههم ولابد ان يبتعد الناس عن مجالستهم والاستماع عليهم كما ان المنهجية القرآنية تلزمنا حتى في وجودها ألا نسعى لإخراجها (فلا تكشفن ماغاب عنك) , وعند ظهورها فإننا ملزمون ان نطهرها لا ان نفضحها كما يقوم البعض متقمصا لثياب اليهود وعبيدهم المنافقين في سعيه ضد من يجعلهم خصومه وللأسف قد وجدنا عددا منهم بيننا في ظاهره خبيثة ودخيلة ودنيئة على مسيرتنا القرآنية يجب ان ننتبه لها وبشكل عاجل ، فالأولى وفق المنهجية ان نطهرها بالتي هي أحسن وبالوعي وبالتذكير والدورات وغيرها من الأساليب والله المستعان.

#د_يوسف_الحاضري

تأملوا ماذا قال الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي في توصيفه القرآني لعلاقة كثير من الانظمة العربية مع اليهود في الدرس الاول من سورة المائدة والتي ألقاها قبل تطبيعهم اليوم ب١٨ سنة !!
(لاحظ كم هي العبارات متقاربة بين العبارات الأولى في قول الله سبحانه وتعالى: {إِن تُطِيعُوا فَرِيقًا} وهنا: {تَتَّخِذُوا} تبدو القضية وكأنكم - على الرغم من أنكم مؤمنون - أنتم الذين تكادون تتخذون، وأنتم الذين تكادون تبحثون عن كيف تطيعون، أي: هناك جذب، أليس يحصل جذب؟ يبدو وكأنه يتحدث بأنه وكأننا نحن سنتخذ، ونحن سنُطيع، فليست المسألة فقط هي أننا سنُخدَع، أليس كذلك؟ بل يمكن أن تصل المسألة إلى أننا نحن ننطلق لنتخذهم أولياء، نحن ننطلق لنطيعهم، هذا شيء غريب، أليس غريباً؟)

كيف ميز بين ان نسقط بسذاجة في مولاتهم وكيف نندفع بحب ورغبة في موالاتهم وهذا ما هو عليه كثير من حكام العرب اليوم .

#د_يوسف_الحاضري

(علي محسن محبوس في #السعودية)

استمعوا لهذا المهان الذليل كيف يصرخ وجعا وألما من كمية الهيانة والذل التي أغرقوه بها آل سعود وسبحان الذي وصفهم بقوله (فمن يهن الله فما له من مكرم)

#د_يوسف_الحاضري