زينبيات العصر في اليمن
1.19K subscribers
4.33K photos
1.8K videos
486 files
15.2K links
🔮 قناة شاملة في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي على بلدنا الحبيب 🇾🇪
⭕️اخبارية
📚 ثقافية:
✌️ جهادية :
📕 توعوية:
🎼 اروع الزوامل :
♻️ شاملة :كل مايخص المسيرة القرآنية

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh
Download Telegram
(وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل) ماهذه عبارة التجاء الى الله ؟نحن من الله، وفي سبيل الله ،والى الله إذا الله سيكفينا...

#الشهيد_القائد

حسبنا الله ونعم الوكيل (١)
حسبنا الله ونعم الوكيل (٢)
حسبنا الله ونعم الوكيل (٣)
حسبنا الله ونعم الوكيل (٤)
.
.
.

حسبنا الله ونعم الوكيل (١٠٠)
⭕️عاجل⭕️
كلمة للسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي بمناسبة الهجرة النبوية وحول آخر التطورات الساعة 4:30 عصراً
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺ملزمة الأسبوع🌺

🍀القسم الثالث🍀

🍂🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀🍁
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
(اشتروا بآيات الله ثمناً قليلا )
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 24/1/2002م
اليمن - صعدة

المؤمنون الذين يصفهم في القرآن الكريم كلهم ليسوا من نوعيتنا أبداً، الذين يعدهم بالنصر ويعدهم بالفوز، ويعدهم بالفلاح، ويعدهم بالرحمة، ويعدهم بالجنة، ويعدهم بالرضوان، نوعية أخرى, عملية, لا يهدءون، لا يهدأ لهم بال وهم يرون الله يعصى في أرضه، وهم يرون كتابه يخالف، يرون الباطل يسود، يرون الحق يضيع، يرون الأمة تظلم وتقهر. {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ}(التوبة: من الآية71) {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} (آل عمران:134) {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ} (التوبة:111) {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً} (الأحزاب:23) {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} (الحجرات:15). وهكذا يتحدث عن المؤمنين. لماذا لم نفكر؟ لماذا لم يفكر كل واحد منا بأن يعرض نفسه على القرآن؟ وهو من يسمي نفسه مؤمنا، أو أنه يتحدث عن مؤمنين آخرين كانوا سيئي الحظ أن يكلفوا بأن يقوموا بهذه المهام، وأن يتحملوا هذه المشاق، وأن ينطلقوا في هذه الأعمال، أما نحن فنحن مؤمنون حظنا حسن؛ سندخل الجنة بدون أي عمل يذكر إلا ما لحقناه من هنا وهنا من هامش هدي الله ومن هامش دين الله. لماذا لم يفكر كل واحد منا أن يعرض نفسه؟ لنرحم أنفسنا هنا ونحن في الدنيا، نرحم أنفسنا هنا ونحن في الدنيا قبل أن لا نجد من يرحمنا في الآخرة، فنسمع تلك الآيات التي يحكيها الله سبحانه وتعالى جواباً لمن أعرض عن ذكره، حتى أولئك الذين يتمسكون بآخرين هم من المستكبرين في الأرض، ممن يرون أنفسهم أنهم عزيزون بالولاء لهم والتمسك بهم واتباعهم، ويرون لأنفسهم مقاماً رفيعاً في هذه الدنيا عليهم أن يرجعوا إلى القرآن الكريم ليعرفوا من خلاله كيف ستكون حالتهم يوم يلقون الله سبحانه وتعالى، يوم يتبرأ منهم هؤلاء الذين خدموهم في الدنيا, وسخروا أنفسهم لخدمتهم، ولتنفيذ مخططاتهم، عندما يتبرأون منهم {إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّأُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ} (البقرة:167). تبرأ أنت منهم في الدنيا قبل أن يتبرءوا منك في الآخرة، إذا كان يوم الفصل، يوم القيامة هو اليوم الذي تتبين فيه الحقائق بشكل أوضح وأجلى، وهي نفسها حقائق تمثلت في الدنيا لكنا نحن الذين نعرض عنها، سترى نفسك في حسرة شديدة {يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ}(الزمر: من الآية56) ثم عندما يساق بك إلى جهنم فيقال لك: {أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ}(غافر: من الآية50) ستكون إجابتك هي إجابة أهل جهنم جميعاً: {بَلَى}، لم يكن هناك تقصير، لم يكن هناك تفريط من قبل الله سبحانه وتعالى, ومن قبل رسله, ومن قبل المنذرين منه سبحانه وتعالى من أوليائه، فترى نفسك بأنك جدير بأن تعذب في جهنم، وترى نفسك أنك تستحق جهنم {بَلَى} تشهد على نفسك. لماذا لا تتبين الحقائق هنا وأنت في الدنيا؟. لماذا لا نحاول أن نعرف الحقائق ونحن هنا في الدنيا؟ حتى لا نكون ممن يقول: {يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ}(الزمر: من الآية56). كان أولئك يهتفون بـ [الموت لأمريكا، والموت لإسرائيل..] ونحن نسخر منهم، كانوا يتجمعون في تجمعات يقولون أنهم فيها يريدون أن يعرفوا ماذا عليهم أن يعملوا من أجل الله، وفي مواجهة أعدائه فكنا نسخر منهم. الساخرون في هذه الدنيا، من يسخر بلسانه, أو من يسخر من الموقف الذي هو فيه، يرى بأنه موقف لا يعني شيئا، موقف لا حاجة إليه، موقف قد يكون أشبه شيء بألعاب الأطفال. المؤمنون كل شيء لديهم مهم، معصية لله سبحانه وتعالى، مهما كانت بسيطة تهمهم، عمل صال
ح فيه رضا الله سبحانه وتعالى، مهما كان قليلا يعتبرونه مهما، شيء من هداية الله سبحانه وتعالى مهما أعرض عنه الناس ولم يفهموه أو لم يقدروه حق قدره يرونه مهما. المؤمن نفسه رفيعة، نفسه عالية، يقدر الأمور حق قدرها، القرآن الكريم يضرب أمثلة لهذه {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَه وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ} (الزلزلة:8). كل عمل ترى أن فيه رضا الله وإن كان لدى الآخرين لا شيء، أو كنت تراه أنت قليلا فيما يجب عليك أن تؤديه، قدره حق قدره، ثم حاول، حاول أن يدفعك اهتمامك إلى أن تنال الأمور الكبيرة التي فيها لله رضا، التي يرضى عنك بها الله سبحانه وتعالى. إذا كنا في هذه الدنيا لو سألنا أنفسنا الآن - أيها الإخوة - عن موقفنا من القرآن الكريم أعتقد لا أحد منا يستطيع أن يجيب بأننا نتبع القرآن الكريم اتباعا كاملا، بل واقعنا واقع المعرضين عن كتاب الله، المعرضين عن ذكر الله. يجب علينا أن نستيقظ، يجب علينا أن نتنبه، يجب علينا أن نعود إلى القرآن الكريم فنتدبر آياته، نتأملها نتفهمها، نتدبرها بشكل جدي، وبروح عملية، وبشعور بمسئولية. الله يقول عن هذا القرآن الكريم: {وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا ذِكْراً مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ}(طـه: من الآية100). ماذا يعني أعرض عنه؟ رمى به هناك؟! قد تكون معرضا عنه وهو بين يديك، قد تكون معرضاً عنه وهو في جيبك، قد تكون معرضاً عنه وأنت تحفظ آياته آية آية عن ظهر قلب، أنت معرض عنه في ميدان العمل، معرض عنه لا ترى أن فيه الهداية الكافية، فأنت تبحث عن هدى من هنا أو هنا، معرض عنه لا تقدر الهدي الذي بين دفتيه حق تقديره، فترى أن كثيرا من شئون الحياة لم يتناولها ولم يهتم بها. {مَنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً} (طـه:100) أوزاراً كثيرة {فإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْراً خَالِدِينَ فِيه}(طـه: من الآية101) خالدين في عقوبة ذلك الوزر {وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلاً} حمل سيء، حمل مثقل، يجعلك تنحط وتهوي إلى أسفل درك في النار بإعراضك عن كتاب الله. {وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ}(طـه: من الآية113) وعيد متكرر. بعد كل آية تقريبا فيها حديث، وخاصة فيما يتعلق بالقضايا المهمة، فيما يتعلق بالقضايا العملية التي يريد الله من المسلمين أن ينطلقوا فيها، يأتي الوعيد الشديد عليها {وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً}(طـه: من الآية113) عسى أن يكون فيه ما يدفعهم إلى أن يتقوا, يتقوا التفريط، يتقوا التقصير. والوعيد كثير بجهنم، أو الوعيد بأن يأتيك الموت وأنت على حالة تستحق بها جهنم كما قال سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} (آل عمران:102) وعيد على تفرق الكلمة، على التفرق عن الاعتصام بحبله {وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (آل عمران:105) هذا هو القرآن الكريم الذي لا رحمة لنا إلا باتباعه ولا فلاح، ولا فوز، ولا نجاة، ولا عزة، ولا كرامة، ولا قوة، ولا رفعة لنا في الدنيا والآخرة إلا باتباعه, أو أن لدى أي أحد منا فكرة أخرى؟ لا أعتقد. إذاً فلا مناص عن اتباع القرآن الكريم.
🍁☘️🍁☘️🍁☘️🍁☘️
اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً 3-7
السيد حسين بدرالدين الحوثي
🎧 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً)) 3-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً 3-7.pdf
456.3 KB
📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة الأسبوع
((اشتروا بآيات الله ثمناً قليلاً)) 3-7
الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
سلسلة محاضرات الهجرة النبوية 1441هـ للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي - المحاضرة الأولى 01-09-2019
Audio
سلسلة محاضرات الهجرة النبوية 1441هـ للسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي - المحاضرة الأولى 01-09-2019
كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الهجرة النبوية وحول آخر التطورات 1 01-09-2019
كلمة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة الهجرة النبوية وحول آخر التطورات 2 01-09-2019
الاستغفار الجماعي(MP3_128K).mp3
15.9 MB
(نستغفر الله العظيم ونتوب اليه)

(ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في امرنا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين)

(رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين)

(ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)

(ربي اني ظلمت نفسي فاغفر لي )

(لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين)

🌹البرنامج اليومي لرجال الله🌹

💐الإستغفار الجماعي💐
🌺 #كلمات_من_نور 🌺

🍁🍁

#التكبيرة وحدها تجعل كل شيء سوى الله #صغيراً_أمامك، هو وترغيبه وترهيبه. نحن لو ننطلق على أساس فهمنا للتكبيرة وحدها لكانت كافية. أليس الناس عندما لا يتحركون في مواجهة أهل الباطل، في مواجهة أعداء الله، في مواجهة المفسدين، في مواجهة اليهود والنصارى، ما الذي يخيفنا؟ أليس يخيفنا ما لديهم من شر، يخاف الإنسان القتل، يخاف التعذيب، يخاف التعب؟ أليس هذا هو ما يخيف الناس؟ لأننا في واقعنا نرى ما لدى الناس هو أكبر مما لدى الله؛ لأننا عندما نقول: الله أكبر، لسنا صادقين في واقعنا مع هذه الكلمة، لا، بل كل شيء لدى الآخرين، الذين هم صغار، هو عندنا أكبر مما عند الله، فنحن لا نحسب حساب جهنم، ونمشي في طريق هي طريق جهنم؛ من أجل أن لا نقع في هذا الشر الذي لدى الناس في هذه الدنيا!. يخاف السجن، يخاف التعذيب، يخاف الإضرار بمصالحه، يخاف القتل، أليس هذا هو ما يجعل الناس لا يجاهدون، ما الذي يجعل الناس لا يجاهدون؟ هو هذا: خوفنا من الآخرين وأنهم قد يقتلونه، أو يعذبونه، أو يسجنونه، أو يضرون بمصالحه، يدمرون بيته، وأمواله. أليس هذا هو الذي يخيف الناس؟ هل هذا مثل جهنم؟ إذاً فلماذا نجد أنفسنا نمشي في طريق هي معصية لله، نقصر، ونفرط، ولا نستجيب لله عندما يقول: جاهدوا في سبيلي، مروا بالمعروف، انهوا عن المنكر، حاربوا المفسدين، حاربوا الظالمين، حاربوا الكافرين. هل نحن نستجيب؟ لا نستجيب؛ لأننا نخاف مما عند هؤلاء، ونحن نجهل أن ما عند الله هو أشد مما عند هؤلاء، لو سجنِّا في الدنيا، قد يقولون: سجن مؤبد، كم هو هذا الأبد؟ قد يكون إلى أن تموت فقط، قد تموت بعد سنة من دخولك السجن، خليك تبقى في السجن عشرين سنة، أو تبقى في السجن أربعين سنة. ما هو هذا السجن؟ مكان تشم فيه هواءً بارداً، يمكن أن تشرب فيه ماءً بارداً، تأكل طعاماً سائغاً، لكن جهنم ما هي؟ أليست سجن أبدي، خالدين فيها أبداً؟ والأبد هناك يختلف عن الحكم المؤبد هنا في الدنيا عندما يقولون: حكمت المحكمة بسجنه سجناً مؤبداً. الأبد عند الله هو: أن مليار سنة لا يساوي ثانية واحدة، ليس هناك نهاية، ألف سنة، مليون سنة، مليار سنة، لا تساوي ثانية واحدة، أبداً يعني: ليس هناك خروج أبداً من جهنم. في خبر، في رواية بأنه لو كان ما بين السموات والأرض مُلِئ بحبات الخردل، ويخلق الله طائراً يلتقط كل سنة حبة واحدة، ويقال لأهل النار: إنكم ستمكثون فيها حتى تنتهي هذه الحبات لفرحوا! ماذا يعني فرحوا؟ أن هناك نهاية لجهنم. كم سيتسع هذا المجلس من حبات الخردل؟ كم؟ مليارات يتسع لها هذا المجلس، لفرحوا؛ لأنهم سيعرفون أن هناك نهاية، ولو بعد بلايين، بلايين، بلايين السنين، بعد البلايين يمكن أن يتصور الإنسان عدداً، أن هناك نهاية، ليس هناك نهاية، وأنت في جهنم، نعوذ بالله من جهنم، والإنسان في جهنم، هل هو في سجن كسجون الدنيا؟ {لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ}(الزمر16) تتحول أنت إلى كتلة من النار {وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ}(التحريم6) يتحول الإنسان هو إلى كتلة من النار ملتهبة، ثيابه نار، شرابه نار، أكله نار. أليس الله يقول عن شجرة الزقوم: {كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ}(الدخان45- 46) شجرة شديدة المرارة، وهي في نفس الوقت نار، يشرب حميماً يقطع أمعاءه، [يتروَّش]، {ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِيمِ}(الدخان48)، يذيب جلده، ويقطع أمعاءه، وهكذا، سنة بعد سنة، مائة سنة بعد مائة سنة، ألف سنة بعد مليون سنة بعد مليون سنة، وهكذا إلى ما لا نهاية. أليس هذا هو الشيء الذي يخيف؟. إنه عذاب من أقول عندما أبدأ أدخل في الصلاة: [الله أكبر]، إن عذابه سيكون أكبر من عذاب أي طرف آخر، {إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ}(البروج12) بطش شديد لكننا لجهالتنا بالله، ولأننا لا نعي عندما نقول: الله أكبر، ماذا تعني، هو أكبر في ترغيبه، أكبر في ترهيبه، أكبر في رحمته، أكبر في هديه، أكبر في كل شيء.
🍃🍁🍃🍁🍃🍁
(وأقم الصلاة لذكري)
#الشــــهيد_القــــائد
السيد / #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه.
Audio
‏دعاء اهل الثغور
بصوت الشهيد السيد إبراهيم بدرالدين الحوثي
رضوان الله عليه
Audio
بــرنــامــج رجــال الــلــه

💐 #القرآن_الكريم( #انصاف_الاحزاب)💐
( #مرتل)
#الحزب٢٣
النصف الثاني

بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
......
((الان يمكنكم تحميل القرآن كامل بصوت المنشاوي))
T.me/ALminshawiQURAAN
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم (١)

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم (٢)

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم (٢)

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم (٣)
.
.
.
.
.
سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم (١٠٠)
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🌺ملزمة الأسبوع🌺

🍀القسم الرابع🍀

🍂🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀🍁
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
(اشتروا بآيات الله ثمناً قليلا )
ألقاها السيد/ حسين بدر الدين الحوثي
بتاريخ: 24/1/2002م
اليمن - صعدة

لنأتِ إلى القرآن الكريم، ولنأتِ إلى الواقع ما حدث خلال هذا الأسبوع. في خلال هذا الأسبوع مسئول أمريكي يزور اليمن، والموضوع الذي يشغل بال الجميع هو: موضوع الإرهاب، وما إرهاب! وهل نحن - يا سيدتنا أمريكا - ضمن منهم في قائمة الإرهاب لديك أم لا؟! سؤال الجميع لأمريكا. المسئول الأمريكي هذا حظي بوعد من اليمنيين بأن يعملوا بجدية في مكافحة الإرهاب، وهو من جانبه وعد بأن تعمل أمريكا بما يتعلق برفع مستوى التنمية, أو تقدم مساعدات في مجال التنمية لليمن. من المفارقات العجيبة في هذه الأيام الفارق الكبير بين الإعلام في اليمن وبين الإعلام في السعودية، الإعلام في السعودية يكاد أن ينصبغ نوعاً ما بصبغة جهادية، منطق من هو معد لنفسه، والإعلام في اليمن والمواقف في اليمن بشكل آخر، صوت من هو مؤيد، صوت من جند نفسه، صوت من يرى أنه يستغفل هذا الشعب، يستغفله، يستخف به، لا يسمع كلمة من هنا أو من هناك تقول له: لا. لسنا مستعدين أن نرى أنفسنا جنودا لأمريكا، لسنا مستعدين أن نرى اليهود يعبثون في البلاد الإسلامية هنا وهنا فنسكت. وثقوا؛ لأنهم لم يسمعوا أحداً يتكلم - فيما أعلم - لم يسمعوا أن أحداً يتكلم، لكن القرآن هو الذي يتكلم ويقول: أننا في واقعنا أصبحنا مثل اليهود الذين حكى الله عنهم في أكثر من آية أنهم كانوا يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً، يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً، تكرر هذا في القرآن الكريم عن النفسية اليهودية التي كانت تبيع الدين، تبيع الدين مقابل ثمن زهيد. لمَّا أصبحنا نحن نتثقف بثقافة اليهود، وهم من يثقفوننا ويحركون أنظارنا, أو وجهات أنظارنا كما يريدون، أصبحنا هكذا همنا: تنمية، همنا الدولارات. نسمع في الأجواء كثيراً يتردد كلام عن مبالغ موعود بها من هنا وهناك؛ لإعمار أفغانستان، اليهود يدمرون, والعالم عليه أن يبني ما دمروه من أجل مصالحهم، على الآخرين أن يبذلوا أموالهم! حتى البلدان الإسلامية وحتى السعودية نفسها - فيما يقال - أنها مسئولة عن قسط كبير من المبالغ المرصودة لإعمار أفغانستان!. يقال عن اليهود إنهم يقولون: [أنهم شعب الله المختار, وأن بقية الناس ليسوا بشراً حقيقيين وإنما خلقهم الله بشكل بشر ليكونوا مسخرين في خدمة اليهود, وليكن اللائق بهم أن يخدموهم] هكذا يقولون، وهكذا صدَّق الآخرون هذه المقولة. شيء عجيب!! اليهود من يفسدون في الأرض، من يدمرون الأنفس، والاقتصاد, والمنازل، والمساجد, والمدارس والمستشفيات, ثم يقولون للآخرين: تحركوا أعمروا أنتم، هم من يبحثون عن من يتهمونه بأنه يعمل ضدهم هنا وهناك، ولكنهم سيظلون في موقف السيد المحترم فيقولون للآخرين من البشر الوهميين - كما يزعمون - نحن: تحركوا أنتم، انظروا هناك إرهابي هاتوه، إرهابي هناك امسكوه، وإرهابي في منطقة أخرى تفضلوا ائتوا به حياً أو ميتاً وهكذا. أليس هذا ما نشاهده؟ على أيدي من؟ من الذي يقدم المسلمين لأمريكا إلا مسلمون، من الذي يحرك أمريكا نفسها إلا اليهود؟. لقد صدَّق الناس بأفعالهم تلك النظرة اليهودية: أنهم هم الناس الحقيقيون وبقية البشر ليسوا بشراً حقيقيين إنما خلقوا لخدمة اليهود، لكن كان من المناسب أن يكونوا بشكل إنسان ليتمكنوا من خدمتهم على النحو الأفضل! وهذا ما هو حاصل {يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً}(آل عمران77) {اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً}(التوبة: من الآية9) هذه الروحية اليهودية هي الآن التي تعمم في أوساط المسلمين دولاً وشعوباً! حتى نحن همنا عندما تأتي انتخابات، تقييمنا لأي شخصية هو بقدر ما يبذل، هل هو مستعد أن يعطينا مشاريع؟ هل هو مستعد أن يعطينا أموالاً وعدنا بها فنحن معه!. الإشتراء معناه: الاستبدال، أن تقبل ذلك المال بأي شكل كان, وعلى أي صفة وعدت به، تقبله مقابل دينك, هذا هو بيع الدين. ونحن قلنا في الجلسة السابقة: أن هذه قضية أصبحوا هم واثقين من أنفسهم بأن بإمكانهم أن تكون مقبولة لدى الناس جميعاً أنه ستعطينا أمريكا مبالغ, مئات الملايين, أو ستعطي باكستان ملايين, أو يعفوننا عن قروض أو يعفون باكستان أو أي دولة أخرى تتحرك في خدمتهم عن قروض ثم ينفذون لها ما تريد!. أليس هذا هو من بيع الدين؟ أليس هذا هو من بيع الوطن؟ أليس هذا هو من بيع أبناء الوطن؟ أليس هذا هو من بيع الأنفس وبيع المسلمين؟ ولكن بيع ممن؟ بيع من الشيطان ومن أولياء الشيطان. من الذي اعترض؟ أو هل سمعنا أحداً اعترض حتى من علماء الدين؟ عندما نسمع أن أمريكا استعدت أن تعمل لباكستان كذا كذا مقابل موقفه منها، أو أن ترفع عنه الحصار الذي كان قد فرض عليه أثناء قيامه بتجارب نووية، أو أنها مستعدة أن تعطي اليمن مبلغاً من الملايين مقابل تعهده بمحاربة الإرهاب، نسمع مثل هذه العبارات ولا نعرف بأنها هي النفس
اليهودية. أولئك الذين يتصورون أو يتساءلون ماذا يعمل اليهود؟ لقد نفذ اليهود إلى داخل نفوسنا نحن فطبعونا بنفسيتهم التي هي بذل الدين في مقابل المال، والتي تحدث عنها القرآن الكريم في أكثر من آية، وهو يحكي عن نفسيتهم, وواقعهم, واستخفافهم بالدين إلى أن يبيعوه من كل يعرض لهم ثمناً. وبيع الدين - أيها الإخوة - ليس سهلاً هو معناه: أن نبيع أنفسنا، أن تبيع نفسك ممن؟ ممن يوقع هذه النفس في قعر جهنم، تبيع نفسك ممن يذلك في الدنيا, ويعرضك للذل والخزي في الآخرة، تبيع نفسك ممن لا ينفعك في الدنيا وإن نفعك بشيء ما، فلن ينفعك في وقت الحاجة الماسة إلى المنفعة في الآخرة. يقولون لنا: بأن التنمية هي كل شيء، ويريدون التنمية، ولتكن التنمية بأي وسيلة وبأي ثمن! نحن نقول: لا نريد هذا، وكل ما نراه, وكل ما نسمعه من دعاوى عن التنمية, أو أن هناك اتجاه إلى التنمية كلها خطط فاشلة، كلها خطط فاشلة. متى ما وضعوا خطة تنموية لسنين معينة، انظر كم سيطلبون من القروض من دول أخرى؟ هذه القروض انظر كم سيترتب عليها من فوائد ربوية، ثم انظر في الأخير ماذا سيحصل؟ لا شيء، لا شيء. إن التنمية لا تقوم إلا على أساس هدي الله سبحانه وتعالى، أليسوا يقولون هم كقاعدة اقتصادية, أو مقولة اقتصادية: [أن الإنسان هو وسيلة التنمية وغايتها]؟ الإنسان هو وسيلة التنمية وغايتها. لا بأس، هذه حقيقة، فإذا ما كان هذا الإنسان يسير على هدي الله سبحانه وتعالى، إذا ما كانت نفسه زاكية, إذا ما كانت روحه صالحة، ستنمو الحياة, وتعمر بشكل صحيح. نحن نسمع كلمة: [التنمية] كل سنة، وكل أسبوع، وكل يوم [تنمية، تنمية] ونحن نرى نمو الأسعار، أليس كذلك؟ ما الذي يحصل؟ هل هناك نمو فيما يتعلق بالبنى التحتية الاقتصادية؟ أو أن هناك نمواً في الأسعار؟ أليس هناك غلاء؟ أليس هناك انحطاط في النفوس والقيم؟ ليس هناك تنمية لا في واقع النفوس, ولا في واقع الحياة، وإن كانت تنمية فهي مقابل أحمال ثقيلة تجعلنا عبيداً للآخرين، ومستعمرين أشد من الاستعمار الذي كانت تعاني منه الشعوب قبل عقود من الزمن. التنمية من منظار الآخرين: هو تحويلنا إلى أيدٍ عاملة لمنتجاتهم، وفي مصانعهم, تحويل الأمة إلى سوق مستهلكة لمنتجاتهم، أن لا ترى الأمة, أن لا يرى أحد, وليس الأمة, أن لا يرى أحد من الناس نفسه قادراً على أن يستغني عنهم؛ قوته، ملابسه، حاجاته كلها من تحت أيديهم، هل هذه تنمية؟. فنحن نقول: نريد التنمية التي تحفظ لنا كرامتنا، نريد نمو الإنسان المسلم في نفسه, وهو الذي سيبني الحياة, هو الذي سيعرف كيف يعمل، هو الذي سيعرف كيف يبني اقتصاده بالشكل الذي يراه اقتصاداً يمكن أن يهيئ له حريته واستقلاله، فيملك قراره الاقتصادي، يستطيع أن يقف الموقف اللائق به، يستطيع أن يعمل العمل المسئول أمام الله عنه.
🍁☘️🍁☘️🍁☘️