١٨ -الكهف
محمد صدّيق المنشاوي
💐 #القرآن_الكريم( #سور)💐
( #مرتل)
#سورة_الكهف١٨
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
((الان يمكنكم تحميل القرآن كامل للمنشاوي))
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEa8EP1niJLqG
( #مرتل)
#سورة_الكهف١٨
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاة"
((الان يمكنكم تحميل القرآن كامل للمنشاوي))
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEa8EP1niJLqG
التسبيح
فرقة أنصار الله
🌺 البرنامج اليومي لرجال الله🌺
💐التسبيح الجماعي💐
اداء /فرقة أنصار الله
💐التسبيح الجماعي💐
اداء /فرقة أنصار الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍀القسم الأول🍀
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ما هو أعظم علم يمكن أن يتعلمه الإنسان؟ ولماذا؟
🔸 – عندما تمنن الله على عباده بإنزال القرآن ربط ذلك بكونه قيما، وبكونه لم يجعل له عوجا، فبم توحي هاتين الصفتين؟
🔸 – ما خطورة التوهم بأن هناك في هذه الحياة ما لا يسمح للناس أن يتحركوا في سبيل الله؟ وما موقف القرآن من هذه الأوهام؟
🔸 – متى يكتشف الناس الأخطاء في مراحل مشاريعهم العملية، وكلما تقدموا فيها ازدادت الأخطاء واتسعت؟ ومن هم الذين يثبتون ولا يغيرون مواقفهم؟
🔸 – ما هي مطامع بني إسرائيل التي تدفع بهم إلى السيطرة على المناهج، والتحكم في تعليم القرآن الكريم؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
#آيات_من_سورة_الكهف
بتاريخ: الجمعة 29/8/2003م
اليمن - صعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
بما أن الأكثر طلاب علم، وكلنا طلاب علم، سواء كبار، أو صغار، هذا هو الشيء المفترض من جانب الإنسان: أن يكون طالب علم، حتى لو قد هو شيبة، أن يشعر أنه طالب علم. ليس الطلاب يعني الأولاد الصغار، أو الشباب فقط. على أساس أن الإنسان يهمه أن يتعلم.
وأعظم شيء يتعلمه الناس، يتعلمه الإنسان هو العلم الذي يأتي من جهة الله، ومن عند الله. القرآن الكريم أشرف علم يتعلمه الناس؛ لأن الله أنزله ليكون هدى للإنسان في هذه الحياة، فيما يتعلق بهذه الحياة الدنيا، ليسعد فيها، وكذلك ليسعد في الآخرة.
عندما يتعلم الإنسان القرآن يجب أن يفهم أنه كتاب يزكي النفوس، يطهرها، يسمو بها؛ لتصبح نفوسًا طاهرة، ونفوسًا سوية، ونفوسًا قوية، نفوسًا يملأُها حب الله سبحانه وتعالى، والخشية منه، والرغبة إليه، والرهبة منه، هذا هو الشيء المفترض.
وقد ضرب الله أمثلة كثيرة في القرآن الكريم؛ ليعرف أولياء الله كيف يجب أن يكونوا، ليعرف المؤمنون على تفاوتهم من خلال أعمالهم كيف يجب أن يكونوا.
ومن أعظم ما ضرب من أمثلة، وأفضلها ما ذكره الله سبحانه وتعالى في سورة [الكهف] من قصة أصحاب الكهف. وأصحاب الكهف كانوا كما حكى الله عنهم فتية، مجموعة من الفتيان. ذكرهم هنا كيف كان إصرارهم، كيف كان صمودهم، كيف كانت قوة نفسياتهم. وذكر أيضًا كيف كانت رعايته لهم سبحانه وتعالى، وعنايته بهم، وإجلاله، وتعظيمه لهم أيضًا.
قال سبحانه وتعالى: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا} (الكهف:1) هنا الله سبحانه وتعالى يتمنن على عباده بهذا القرآن، وأنها نعمة يستحق أن نثني عليه بها، وأن نشكره عليها، ونحمده عليها، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ} على عبده محمد (صلوات الله عليه وعلى آله).
{وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا قَيّمًا} تفسر هذه على أساس أن كلمة: {عِوَجًا} تقابل كلمة: {قَيّمًا} التي تعني أن هذا القرآن مستقيم {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ} (فصلت42) ولكن يستوحى من هذه كلمة: عِوَجًا، أنه لا يوجد أي اعِوَجاج من قبل الله أمام العمل في سبيل الله، والعمل لإعلاء كلمته، والصدع بالحق.
هنا الله يذكرنا أنه أنزل هذا الكتاب هدى للناس، أنزله ليسيروا عليه، أنزله ليهتدوا به في كل مواقفهم، وهو هو سبحانه وتعالى الذي خلق السموات والأرض، وخلق الناس كلهم، فلم يجعل له في هذه الحياة، في سنن هذا الكون، ما يمكن أن يصطدم به فيرتد. هذا غير جائز على الله سبحانه وتعالى.
{وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا} حتى نعرف فعلًا خطورة التوهم بأن هناك في هذه الحياة ما لا يسمح للناس أن يتحركوا في سبيل الله، لإعلاء كلمة الله. نحن نسمع كثيرًا من الناس عادة يقولون: [ما جهدنا، وأعداؤنا أقوياء، والدنيا قد هي كذا، ونحن حالتنا كذا] تجد أننا نعرض قائمة من العوج، قائمة من العوج.
نتفهم هذه الآية التي تؤكد لنا بأن الله هو الذي خلق السموات والأرض، وهو الذي خلق الإنسان، هو الذي رسم السنن لهذا الكون، السنن لهذه الحياة، لا يمكن أن ينزل القرآن، ثم يقول للناس أن يلتزموا به، وأن يعملوا في سبيل إعلاء كلمته، وأن يسيروا على هديه [ثم يجعل له في هذه الحياة، في سنن هذا الكون، ما يمكن أن يصطدم به] هذا غير وارد، لا فيما خلقه كسنن، وجعله كسنن، ولا في تدبيره أيضًا، تدبيره الدائم بأنه حي قيوم سبحانه وتعالى، وعلى طول [هذه الحياة].
من يتأمل القرآن يجد أنه فعلًا يقطع كل الأعذار، ولا يبقي مجـال لأي تساؤل حول عندما يقول الناس: [ما جهدنا، وأعداؤنا أقوياء، الدنيا قد هي كذا، الدنيا قد هي كذا،] كلها يرفضها،كل العوائق تراها من نفوسنا نحن،لا نتفهم كتاب الله، ونترك أمامنا دائمًا قائمة من هذه المفاهيم المعوجة، الأفكار المعوجة التي تجعل هذه الحياة، تجعل هذه الأرض مليئة بالمطبات أمام دين الله.
ومن أغرب ما يقال مثلًا:[الدنيا قد هي ملان نفاق، والدنيا هذه ملان كفر وما باستطاعتنا
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – ما هو أعظم علم يمكن أن يتعلمه الإنسان؟ ولماذا؟
🔸 – عندما تمنن الله على عباده بإنزال القرآن ربط ذلك بكونه قيما، وبكونه لم يجعل له عوجا، فبم توحي هاتين الصفتين؟
🔸 – ما خطورة التوهم بأن هناك في هذه الحياة ما لا يسمح للناس أن يتحركوا في سبيل الله؟ وما موقف القرآن من هذه الأوهام؟
🔸 – متى يكتشف الناس الأخطاء في مراحل مشاريعهم العملية، وكلما تقدموا فيها ازدادت الأخطاء واتسعت؟ ومن هم الذين يثبتون ولا يغيرون مواقفهم؟
🔸 – ما هي مطامع بني إسرائيل التي تدفع بهم إلى السيطرة على المناهج، والتحكم في تعليم القرآن الكريم؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
#آيات_من_سورة_الكهف
بتاريخ: الجمعة 29/8/2003م
اليمن - صعدة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين.
بما أن الأكثر طلاب علم، وكلنا طلاب علم، سواء كبار، أو صغار، هذا هو الشيء المفترض من جانب الإنسان: أن يكون طالب علم، حتى لو قد هو شيبة، أن يشعر أنه طالب علم. ليس الطلاب يعني الأولاد الصغار، أو الشباب فقط. على أساس أن الإنسان يهمه أن يتعلم.
وأعظم شيء يتعلمه الناس، يتعلمه الإنسان هو العلم الذي يأتي من جهة الله، ومن عند الله. القرآن الكريم أشرف علم يتعلمه الناس؛ لأن الله أنزله ليكون هدى للإنسان في هذه الحياة، فيما يتعلق بهذه الحياة الدنيا، ليسعد فيها، وكذلك ليسعد في الآخرة.
عندما يتعلم الإنسان القرآن يجب أن يفهم أنه كتاب يزكي النفوس، يطهرها، يسمو بها؛ لتصبح نفوسًا طاهرة، ونفوسًا سوية، ونفوسًا قوية، نفوسًا يملأُها حب الله سبحانه وتعالى، والخشية منه، والرغبة إليه، والرهبة منه، هذا هو الشيء المفترض.
وقد ضرب الله أمثلة كثيرة في القرآن الكريم؛ ليعرف أولياء الله كيف يجب أن يكونوا، ليعرف المؤمنون على تفاوتهم من خلال أعمالهم كيف يجب أن يكونوا.
ومن أعظم ما ضرب من أمثلة، وأفضلها ما ذكره الله سبحانه وتعالى في سورة [الكهف] من قصة أصحاب الكهف. وأصحاب الكهف كانوا كما حكى الله عنهم فتية، مجموعة من الفتيان. ذكرهم هنا كيف كان إصرارهم، كيف كان صمودهم، كيف كانت قوة نفسياتهم. وذكر أيضًا كيف كانت رعايته لهم سبحانه وتعالى، وعنايته بهم، وإجلاله، وتعظيمه لهم أيضًا.
قال سبحانه وتعالى: {بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ} {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا} (الكهف:1) هنا الله سبحانه وتعالى يتمنن على عباده بهذا القرآن، وأنها نعمة يستحق أن نثني عليه بها، وأن نشكره عليها، ونحمده عليها، {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ} على عبده محمد (صلوات الله عليه وعلى آله).
{وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا قَيّمًا} تفسر هذه على أساس أن كلمة: {عِوَجًا} تقابل كلمة: {قَيّمًا} التي تعني أن هذا القرآن مستقيم {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ} (فصلت42) ولكن يستوحى من هذه كلمة: عِوَجًا، أنه لا يوجد أي اعِوَجاج من قبل الله أمام العمل في سبيل الله، والعمل لإعلاء كلمته، والصدع بالحق.
هنا الله يذكرنا أنه أنزل هذا الكتاب هدى للناس، أنزله ليسيروا عليه، أنزله ليهتدوا به في كل مواقفهم، وهو هو سبحانه وتعالى الذي خلق السموات والأرض، وخلق الناس كلهم، فلم يجعل له في هذه الحياة، في سنن هذا الكون، ما يمكن أن يصطدم به فيرتد. هذا غير جائز على الله سبحانه وتعالى.
{وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا} حتى نعرف فعلًا خطورة التوهم بأن هناك في هذه الحياة ما لا يسمح للناس أن يتحركوا في سبيل الله، لإعلاء كلمة الله. نحن نسمع كثيرًا من الناس عادة يقولون: [ما جهدنا، وأعداؤنا أقوياء، والدنيا قد هي كذا، ونحن حالتنا كذا] تجد أننا نعرض قائمة من العوج، قائمة من العوج.
نتفهم هذه الآية التي تؤكد لنا بأن الله هو الذي خلق السموات والأرض، وهو الذي خلق الإنسان، هو الذي رسم السنن لهذا الكون، السنن لهذه الحياة، لا يمكن أن ينزل القرآن، ثم يقول للناس أن يلتزموا به، وأن يعملوا في سبيل إعلاء كلمته، وأن يسيروا على هديه [ثم يجعل له في هذه الحياة، في سنن هذا الكون، ما يمكن أن يصطدم به] هذا غير وارد، لا فيما خلقه كسنن، وجعله كسنن، ولا في تدبيره أيضًا، تدبيره الدائم بأنه حي قيوم سبحانه وتعالى، وعلى طول [هذه الحياة].
من يتأمل القرآن يجد أنه فعلًا يقطع كل الأعذار، ولا يبقي مجـال لأي تساؤل حول عندما يقول الناس: [ما جهدنا، وأعداؤنا أقوياء، الدنيا قد هي كذا، الدنيا قد هي كذا،] كلها يرفضها،كل العوائق تراها من نفوسنا نحن،لا نتفهم كتاب الله، ونترك أمامنا دائمًا قائمة من هذه المفاهيم المعوجة، الأفكار المعوجة التي تجعل هذه الحياة، تجعل هذه الأرض مليئة بالمطبات أمام دين الله.
ومن أغرب ما يقال مثلًا:[الدنيا قد هي ملان نفاق، والدنيا هذه ملان كفر وما باستطاعتنا
نعمل شيء] ويقدم الدنيا بالشكل الذي لا يمكن أن تكون ساحة للعمل في سبيل الله، ولا ننطلق للعمل لإعلاء كلمة الله إلا إذا ما فيها شيء من هذا! إذا كانت الدنيا هذه كلها مليئة بأولياء الله فما الذي يبقى لهم أن يعملوا! ما الذي سيفعلون؟!
إذًا فليفهم الناس هذه الإشكالية؛ لأنها فعلًا من أكثر ما يهيمن على نفسيات الناس. فعندما يتحرك واحد في أوساط الناس كم تسمع من مفاهيم معوجة! وعندما تسمعها فهم يتحدثون عن الحياة، أليس كذلك؟ [الدنيا كذا والدنيا ملان أعداء، والدنيا ملان مفسدين، وأعداؤنا معهم أسلحة، ومعهم طائرات، ومع هم، ومعهم... الخ] أليسوا يتحدثون عن الحياة أنها ملان عوج، ومطبات؟!
لكن من يسيرون على هدي كتابه لن يجدوا أيَّ مطب يصنعه هو، أن يكون قد صنعه هو سبحانه وتعالى هو في الحياة أبدًا، ولا في تدبيره، بل يصنع ماذا؟ يصنع المتغيرات، ويهيئ الأجواء أمام أوليائه إذا انطلقوا على هديه. هذه القضية مما أكد عليها القرآن الكريم، وخاصة في هذه السورة، سورة [الكهف].
إذًا القرآن هو قيِّم، يرسم طريقًا مستقيمًا، ويستقيم بمن يسيرون على هديه، ما ترى عوج، إنما تراه في عملهم هم، في عملهم وهم يسيرون على هدي القرآن، لا يكونون من النوع الذي دائمًا يعملوا شيئا ثم يكتشفوا خطأ، عملوا شيئًا في ثاني مرحلة ثم اكتشفوا أخطاء، وأنهم كانوا مخطئين، وأنهم كانوا غالطين.
هذا لا يحصل لمن يسيرون على كتاب الله، وكمثال عملنا هذا الذي يتمثل في رفع شعارات، وتوعية، واهتمام بقضايا من هذه، على نحو ما يقارب من سنتين، عندما انطلقنا على أساس كتاب الله، وعلى أساس الاهتداء بكتاب الله، ألم نجد كل الأحداث تشهد بأهمية هذا العمل؟ وهل أحد منا ندم في هذا العمل، على أساس أننا كنا غافلين، عندما رفعنا شعار واتضح إن ما كان هناك حاجة إلى أن يرفعوه؟! لا.
تجد كلما مشت من الأحداث، كلما ظهرت أهميته أكثر فأكثر، وكلما تقدمت الأيام، وأيضًا ظهرت متغيرات أخرى، كلما ظهر أهمية أن ننطلق في هذا العمل بجدية، وأن ينطلق الناس أيضًا معنا في هذا العمل، وأنه فعلًا من يسيرون على هدي الله، وهدي كتابه، لا يكتشفون أنفسهم أنهم سلكوا طرقًا ثم ندموا في سلوكها، أنهم تبنوا أشياء، ثم ندموا على تبنيها؛ تجدهم دائمًا يلجموا، أخطاء، يخطئ ويصحح، ويخطي ويصحح دائمًا!
تأتي هذه الأحداث من خلال تحرك الأمريكيين، تحرك الإسرائيليين، تحرك دول الغرب هذه. من يتأملها بنظرة قرآنية لا يمكن أن يحصل لديه إحباط، ولا يحصل لديه يأس، بل يمكن أن يرى هذه الفترة من أفضل، وأحسن الفترات بالنسبة للإسلام، لمن يعرفون كيف يتحركون في سبيل الإسلام، فعلًا.
ومن لا ينظرون نظرة قرآنية، يجدوها فترة مظلمة، وفترة رهيبة. هي فعلًا رهيبة، وخطيرة، لكن لمن لا يتحركون على هدي القرآن، فهي خطيرة، ورهيبة فعلًا، هنا في الدنيا، وفي الآخرة.
أما من يسيرون على هدي الله، على هدي كتابه - على حسب فهمنا، وتقييمنا - أنها من أفضل المراحل في تاريخ هذه الأمة، لمن يعملون في سبيل الله فقط، لمن يتحركون في سبيل الله، وعلى أساس كتابه.
وأنها يبدو ليست مرحلة من سنة، أو سنتين، بل ربما قد تكون من نحو عشر سنين تقريبًا، من نحو عشر سنوات بدأت متغيرات بشكل عجيب في هذه الدنيا. ولكن ما أسوأ حال من يعرضون عن كتاب الله، في مرحلة كهذه! وبدأت مؤشرات سوء الحال، وسوء المصير، عندما اتجه الأمريكيون للاستيلاء على صياغة المناهج، وإنزال المناهج التربوية، وحتى السيطرة على المساجد في معظم الدول العربية، ثم لا تسمع كلمة، ولا تسمع أي ممانعة، ولا تسمع معارضة. هذه حالة خطيرة جدًا على الناس، حالة خطيرة جدًا على الناس.
كما قلنا أكثر من مرة: من أسوأ ما في هذه بالنسبة للناس أننا جئنا من جديد نمكن بني إسرائيل من كتابنا، من تثقيف أنفسنا، من تثقيف أولادنا؛ ليحرِّفوا، ليخفوا الكثير منه، وهم من قد نزع الله من بين أيديهم كتبه، ووراثة كتبه، وأنبيائه، فهل نمكنهم نحن؟!
هذا من أسوأ المواقف التي تدل على أن القرآن الكريم الذي يمجد الله نفسه، ويثني على نفسه بإنزاله إلينا: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ} وإذا بالمسلمين اليوم يريدون أن يسلِّموا هذا الكتاب إلى بني إسرائيل، الذين قد حرَّفوا التوراة، والإنجيل؛ ليخفوا منه ما يريدون، ويجعلونه قراطيس يبدونها، ويخفون كثيرًا.
ألسنا نسمع أخبارًا بأنهم يريدون أن يخفوا آيات الجهاد، والآيات التي عن بني إسرائيل، وآيات مدري ماذا! يطلع لك نصف القرآن يخفونه عن الناس! هذا يعتبر من الكفر الرهيب، من الكفر الرهيب بهذه النعمة العظيمة التي أنعم الله بها على عباده: القرآن.
لأنه في كثير من الآيات يبين عظمة هذا القرآن، وأنه نعمة كبيرة على عباده، أنه يثنى سبحانه وتعالى على نفسه بإنزاله، {الْحَمْدُ لِلَّهِ} يعني: كل الحمد، وكل الثناء، وكل المجد لله {الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ}، والذي هو في نفس الوقت أيضًا لم يجعل عِوَجًا أمام هذا الكتاب في سنن الحياة، ولا في تدبيره
إذًا فليفهم الناس هذه الإشكالية؛ لأنها فعلًا من أكثر ما يهيمن على نفسيات الناس. فعندما يتحرك واحد في أوساط الناس كم تسمع من مفاهيم معوجة! وعندما تسمعها فهم يتحدثون عن الحياة، أليس كذلك؟ [الدنيا كذا والدنيا ملان أعداء، والدنيا ملان مفسدين، وأعداؤنا معهم أسلحة، ومعهم طائرات، ومع هم، ومعهم... الخ] أليسوا يتحدثون عن الحياة أنها ملان عوج، ومطبات؟!
لكن من يسيرون على هدي كتابه لن يجدوا أيَّ مطب يصنعه هو، أن يكون قد صنعه هو سبحانه وتعالى هو في الحياة أبدًا، ولا في تدبيره، بل يصنع ماذا؟ يصنع المتغيرات، ويهيئ الأجواء أمام أوليائه إذا انطلقوا على هديه. هذه القضية مما أكد عليها القرآن الكريم، وخاصة في هذه السورة، سورة [الكهف].
إذًا القرآن هو قيِّم، يرسم طريقًا مستقيمًا، ويستقيم بمن يسيرون على هديه، ما ترى عوج، إنما تراه في عملهم هم، في عملهم وهم يسيرون على هدي القرآن، لا يكونون من النوع الذي دائمًا يعملوا شيئا ثم يكتشفوا خطأ، عملوا شيئًا في ثاني مرحلة ثم اكتشفوا أخطاء، وأنهم كانوا مخطئين، وأنهم كانوا غالطين.
هذا لا يحصل لمن يسيرون على كتاب الله، وكمثال عملنا هذا الذي يتمثل في رفع شعارات، وتوعية، واهتمام بقضايا من هذه، على نحو ما يقارب من سنتين، عندما انطلقنا على أساس كتاب الله، وعلى أساس الاهتداء بكتاب الله، ألم نجد كل الأحداث تشهد بأهمية هذا العمل؟ وهل أحد منا ندم في هذا العمل، على أساس أننا كنا غافلين، عندما رفعنا شعار واتضح إن ما كان هناك حاجة إلى أن يرفعوه؟! لا.
تجد كلما مشت من الأحداث، كلما ظهرت أهميته أكثر فأكثر، وكلما تقدمت الأيام، وأيضًا ظهرت متغيرات أخرى، كلما ظهر أهمية أن ننطلق في هذا العمل بجدية، وأن ينطلق الناس أيضًا معنا في هذا العمل، وأنه فعلًا من يسيرون على هدي الله، وهدي كتابه، لا يكتشفون أنفسهم أنهم سلكوا طرقًا ثم ندموا في سلوكها، أنهم تبنوا أشياء، ثم ندموا على تبنيها؛ تجدهم دائمًا يلجموا، أخطاء، يخطئ ويصحح، ويخطي ويصحح دائمًا!
تأتي هذه الأحداث من خلال تحرك الأمريكيين، تحرك الإسرائيليين، تحرك دول الغرب هذه. من يتأملها بنظرة قرآنية لا يمكن أن يحصل لديه إحباط، ولا يحصل لديه يأس، بل يمكن أن يرى هذه الفترة من أفضل، وأحسن الفترات بالنسبة للإسلام، لمن يعرفون كيف يتحركون في سبيل الإسلام، فعلًا.
ومن لا ينظرون نظرة قرآنية، يجدوها فترة مظلمة، وفترة رهيبة. هي فعلًا رهيبة، وخطيرة، لكن لمن لا يتحركون على هدي القرآن، فهي خطيرة، ورهيبة فعلًا، هنا في الدنيا، وفي الآخرة.
أما من يسيرون على هدي الله، على هدي كتابه - على حسب فهمنا، وتقييمنا - أنها من أفضل المراحل في تاريخ هذه الأمة، لمن يعملون في سبيل الله فقط، لمن يتحركون في سبيل الله، وعلى أساس كتابه.
وأنها يبدو ليست مرحلة من سنة، أو سنتين، بل ربما قد تكون من نحو عشر سنين تقريبًا، من نحو عشر سنوات بدأت متغيرات بشكل عجيب في هذه الدنيا. ولكن ما أسوأ حال من يعرضون عن كتاب الله، في مرحلة كهذه! وبدأت مؤشرات سوء الحال، وسوء المصير، عندما اتجه الأمريكيون للاستيلاء على صياغة المناهج، وإنزال المناهج التربوية، وحتى السيطرة على المساجد في معظم الدول العربية، ثم لا تسمع كلمة، ولا تسمع أي ممانعة، ولا تسمع معارضة. هذه حالة خطيرة جدًا على الناس، حالة خطيرة جدًا على الناس.
كما قلنا أكثر من مرة: من أسوأ ما في هذه بالنسبة للناس أننا جئنا من جديد نمكن بني إسرائيل من كتابنا، من تثقيف أنفسنا، من تثقيف أولادنا؛ ليحرِّفوا، ليخفوا الكثير منه، وهم من قد نزع الله من بين أيديهم كتبه، ووراثة كتبه، وأنبيائه، فهل نمكنهم نحن؟!
هذا من أسوأ المواقف التي تدل على أن القرآن الكريم الذي يمجد الله نفسه، ويثني على نفسه بإنزاله إلينا: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ} وإذا بالمسلمين اليوم يريدون أن يسلِّموا هذا الكتاب إلى بني إسرائيل، الذين قد حرَّفوا التوراة، والإنجيل؛ ليخفوا منه ما يريدون، ويجعلونه قراطيس يبدونها، ويخفون كثيرًا.
ألسنا نسمع أخبارًا بأنهم يريدون أن يخفوا آيات الجهاد، والآيات التي عن بني إسرائيل، وآيات مدري ماذا! يطلع لك نصف القرآن يخفونه عن الناس! هذا يعتبر من الكفر الرهيب، من الكفر الرهيب بهذه النعمة العظيمة التي أنعم الله بها على عباده: القرآن.
لأنه في كثير من الآيات يبين عظمة هذا القرآن، وأنه نعمة كبيرة على عباده، أنه يثنى سبحانه وتعالى على نفسه بإنزاله، {الْحَمْدُ لِلَّهِ} يعني: كل الحمد، وكل الثناء، وكل المجد لله {الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ}، والذي هو في نفس الوقت أيضًا لم يجعل عِوَجًا أمام هذا الكتاب في سنن الحياة، ولا في تدبيره
هو، فيصطدم بها.
وجعله قيِّما لمن يسيرون على نهجه، يرسم الطريق المستقيم، والمواقف المستقيمة، والرؤى المستقيمة، والمفاهيم المستقيمة.
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
وجعله قيِّما لمن يسيرون على نهجه، يرسم الطريق المستقيم، والمواقف المستقيمة، والرؤى المستقيمة، والمفاهيم المستقيمة.
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
The crime of desecration and international law
By ✍abu Yahya al-Jarmuzi
As if the international laws of the United Nations began the killing of Yemen's children with determination and surveillance and follow-up intelligence, as confirmed by the spokesman on behalf of the forces of the aggression Saudi Arabia
They confirmed in his speech about the crime committed by the Air Force aggression on Thursday morning August 9, 2018 and was targeted by a bus carrying students no older than 11 years old, which has more than 50 martyrs and 77 wounded children, the age of flowers students of the summer course of the Koran
The spokesman of the aggression admitted the crime and justified their despicable act against humanity that they targeted the leaders of planners and engines and operators of ballistic missiles
The trumpet of aggression that the air operation and the raids that were carried out today on the area of Dahyan does not conflict with international law and humanitarian custom and raids were carried out on a legitimate military objective
Yes, your hands have been paralyzed. The operation was successful and with high accuracy you became the military target
If the crimes were to happen, there would be a story of the children slaughtered on the road and in the public market in the Dahyan area, aimed at innocence and the search for childhood. The bodies were mixed with their nails and the blood of innocents was mixed with the blood of innocents, vendors and hikers.
The bodies were torn, the bodies flew, the bodies were picked up, and scattered to a distance of tens of meters
Scenes crying for the mountains and shaking for the taste of human feelings sincere crime completed in the barracks, a crime vehicle follow-up of children with 70 children on a bus
What is the crime they committed and what danger they pose and what threat they pose to the world of purity and hypocrisy? Why do enemies flee from the fields of war to target innocent people and children? And if there is a sin for adults, what is the guilt of the young? We see them torn apart, volatile and charred.
One of them says, crying and the blood flowing from his head profusely says, and with his mind, Mashti stabbed, do not do needle. I'm fine with God. Any cruelty borne by the Al Saud and their allies and any daring they have. They kill a child screaming from the needle.
The heart of the crime will destroy the hearts before the eyes
I do not want a needle He feels the pain of the wound He feels the blood is dripping from the head to fill his body clean and pure Childhood decomposition fragment of his head, it hurts a lot But he does not want to needle Why do not you want my son to help you doctor, is an anesthetic injection to say the least Doctors and hospitals are in a state of helplessness and amazement at the incident, which is the scene of incidents and crimes that will come as long as the alliance of evil and Saudi American terrorism settles in the killing of the Yemeni man and the destruction of Yemeni children.
50 martyrs and 77 wounded, most of them children we saw dead bodies charred and torn and survived them saw her stained with blood bleeding and wounded the underside screams screaming Do not leave me after Bamot okay doctors doctors calm the mother with words appropriate to the size of his childhood and his image
The last Hana looking for Joseph and Yunus Where Joseph You Where Younis last Joseph found a dead body charred torn and on the car put, yes this Joseph, and God is Joseph, why not Lord, why Joseph, the usual okay, a group usually protector is holding his hand and raise it to make sure Is his son still okay, no, not your son has uttered his last breath before you come to him
Behold, Father, I have found a burning body that spoke of the pain of the fire, and the fire burned by the barren of the children and the Americans
In the scenes, what cries the hearts and what makes the stones of the blood and the grief and forced the children of the number of 50 martyrs
Another call to his wife What color clothes Ahmad Tell him the color of clothes a
By ✍abu Yahya al-Jarmuzi
As if the international laws of the United Nations began the killing of Yemen's children with determination and surveillance and follow-up intelligence, as confirmed by the spokesman on behalf of the forces of the aggression Saudi Arabia
They confirmed in his speech about the crime committed by the Air Force aggression on Thursday morning August 9, 2018 and was targeted by a bus carrying students no older than 11 years old, which has more than 50 martyrs and 77 wounded children, the age of flowers students of the summer course of the Koran
The spokesman of the aggression admitted the crime and justified their despicable act against humanity that they targeted the leaders of planners and engines and operators of ballistic missiles
The trumpet of aggression that the air operation and the raids that were carried out today on the area of Dahyan does not conflict with international law and humanitarian custom and raids were carried out on a legitimate military objective
Yes, your hands have been paralyzed. The operation was successful and with high accuracy you became the military target
If the crimes were to happen, there would be a story of the children slaughtered on the road and in the public market in the Dahyan area, aimed at innocence and the search for childhood. The bodies were mixed with their nails and the blood of innocents was mixed with the blood of innocents, vendors and hikers.
The bodies were torn, the bodies flew, the bodies were picked up, and scattered to a distance of tens of meters
Scenes crying for the mountains and shaking for the taste of human feelings sincere crime completed in the barracks, a crime vehicle follow-up of children with 70 children on a bus
What is the crime they committed and what danger they pose and what threat they pose to the world of purity and hypocrisy? Why do enemies flee from the fields of war to target innocent people and children? And if there is a sin for adults, what is the guilt of the young? We see them torn apart, volatile and charred.
One of them says, crying and the blood flowing from his head profusely says, and with his mind, Mashti stabbed, do not do needle. I'm fine with God. Any cruelty borne by the Al Saud and their allies and any daring they have. They kill a child screaming from the needle.
The heart of the crime will destroy the hearts before the eyes
I do not want a needle He feels the pain of the wound He feels the blood is dripping from the head to fill his body clean and pure Childhood decomposition fragment of his head, it hurts a lot But he does not want to needle Why do not you want my son to help you doctor, is an anesthetic injection to say the least Doctors and hospitals are in a state of helplessness and amazement at the incident, which is the scene of incidents and crimes that will come as long as the alliance of evil and Saudi American terrorism settles in the killing of the Yemeni man and the destruction of Yemeni children.
50 martyrs and 77 wounded, most of them children we saw dead bodies charred and torn and survived them saw her stained with blood bleeding and wounded the underside screams screaming Do not leave me after Bamot okay doctors doctors calm the mother with words appropriate to the size of his childhood and his image
The last Hana looking for Joseph and Yunus Where Joseph You Where Younis last Joseph found a dead body charred torn and on the car put, yes this Joseph, and God is Joseph, why not Lord, why Joseph, the usual okay, a group usually protector is holding his hand and raise it to make sure Is his son still okay, no, not your son has uttered his last breath before you come to him
Behold, Father, I have found a burning body that spoke of the pain of the fire, and the fire burned by the barren of the children and the Americans
In the scenes, what cries the hearts and what makes the stones of the blood and the grief and forced the children of the number of 50 martyrs
Another call to his wife What color clothes Ahmad Tell him the color of clothes a
lready searched the bodies of children martyrs and wounded did not find the dress of his son Ahmed Wailh What color jerseys right Ahmed tell him color returned to examine the bodies and wounded O Lord Where is my son, my son, We did not know her answer to this article
Moments comes third, fourth and fifth all looking for his son and for his brother and for him
A blindfold of her human brow, the scenes of the forces of the enemies and the more bitter than before
And a child screaming and blood filling his bag, which was shed by UNICEF and another burned his bag before burning his body
This ugliness, and any of these quests, and you target children as young as 11 years old
She tells you about the scenes of the day, and she lived for hours in their groves, watching the young people being tortured, but in reality they are the victims of this lofty city, with the flag of the flag of culture and education.
The sacrifice of Saada al - Kawa '. Zaydiyah of love and loyalty
As she was on the date of the crime of reasonable proportions, embracing the bodies of children killed and besieged aircrafts of the Saudi-American aggression for more than an hour, causing the death of a number of wounded, including those killed on the road during their transfer to the province, which received a number of wounded and martyrs
We sleep on the roof of the blood and we become the smell of blood, and as we have known, we have lived for nearly four years
Dhahian science and scientists are teeming with the bodies of childhood and the smell of lightning swells from its folds and corners to turn into rubble spans large distances and the bodies of children scattered in shops and some parts exceeded market lines
We trust in God that the blood of the children of the Qur'an in Dahyan will not pass without waste and will not be in vain and the men will be cut off from the killers and the criminal will not escape the punishment, and the oppressors will teach those who have caused the fire that God is not unaware of what the wrongdoers do.
# Massacre of students _
Moments comes third, fourth and fifth all looking for his son and for his brother and for him
A blindfold of her human brow, the scenes of the forces of the enemies and the more bitter than before
And a child screaming and blood filling his bag, which was shed by UNICEF and another burned his bag before burning his body
This ugliness, and any of these quests, and you target children as young as 11 years old
She tells you about the scenes of the day, and she lived for hours in their groves, watching the young people being tortured, but in reality they are the victims of this lofty city, with the flag of the flag of culture and education.
The sacrifice of Saada al - Kawa '. Zaydiyah of love and loyalty
As she was on the date of the crime of reasonable proportions, embracing the bodies of children killed and besieged aircrafts of the Saudi-American aggression for more than an hour, causing the death of a number of wounded, including those killed on the road during their transfer to the province, which received a number of wounded and martyrs
We sleep on the roof of the blood and we become the smell of blood, and as we have known, we have lived for nearly four years
Dhahian science and scientists are teeming with the bodies of childhood and the smell of lightning swells from its folds and corners to turn into rubble spans large distances and the bodies of children scattered in shops and some parts exceeded market lines
We trust in God that the blood of the children of the Qur'an in Dahyan will not pass without waste and will not be in vain and the men will be cut off from the killers and the criminal will not escape the punishment, and the oppressors will teach those who have caused the fire that God is not unaware of what the wrongdoers do.
# Massacre of students _
Forwarded from صعدة الصمود ...
{{ بسم الله الرحمن الرحيم }}
وصدق الله القائل سبحانة وتعالى
{{ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }} صدق الله العظيم...
صعدة الشموخ بعد أن بذلت ولازالت تبذل شبابها ورجالها ونساءها في كل ميادين الجهاد في جميع أنحاء البلد
هاهي اليوم قدمت مايقارب مئه وثلاثين مابين شهيد وجريح من فلذات أكباد هذا الشعب الأبي الثابت الصامد في مواجهة العدوان المستكبر في الارض ...
فهاهم اطفال صعده اليوم يذبحون وتقطع أشلائهم وكأن لسان حال كل واحد يقول:؛؛
*هاأنا الان التحقت بركبك ياأبي الشهيد ..
*هاأنا الان التحقت بركبك ياأمي الغاليه الشهيده..
*هاأنا اليوم التحقت بركبك ياأخي الشهيد الغالي..
*هاأنا الان التحقت بركبك ياأختي الشهيده الغاليه..
*هاأنا الان التحقت بركبك ياأسرتي التي سقطت جميعها شهداء في سبيل الله ولم يبقى الا انا على قيد الحياه اتجرع كل المآسي والآم الفراق ولهفةالشوق لكم..
*هاأنا الان التحقت بركبك يامعلمي الشهيد...
*هاأنا التحقت بركبك ياسيدي الشهيد القائد...
هاأنا التحقت بك أيها الرئيس الشهيد الصماد...
*هاأنا الان التحقت بركبكم ياأطفال اليمن الشهداء الذين تقطعت أشلائكم في سبيل الله وفي سبيل عزة وكرامة هذا الشعب الحسيني الكربلائي...
*هاأنا اليوم التحقت بكم جميعا ايها الشهداء في كل ارجاء يمننا الحبيب والغالي..كي نأتي على الله يوم القيامه وكل صفحاتنا يملؤها المظلوميااااااات من كل طواغيت الارض الذين تولوا اليهود والنصارى أيما تولي فقتلو وسفكو ودمروا واهلكوا الحرث والنسل ...
فهانحن نجتمع بكم احبتنا العظام مرةً أخرى وفي ضيافةالله...
فليستقبل الاب لولده ..
والابن لابيه
والوالده لابنها
والمرآه بزوجها
والزوج بزوجته
والقريب بقريبه
وسيحكم الله بالحق. وهو خير الحاكمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحيى حفظ الله الحمزي
مديرعام مكتب الثقافه م/صعده
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEjOxmvKxHNgLewUeA
وصدق الله القائل سبحانة وتعالى
{{ وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون }} صدق الله العظيم...
صعدة الشموخ بعد أن بذلت ولازالت تبذل شبابها ورجالها ونساءها في كل ميادين الجهاد في جميع أنحاء البلد
هاهي اليوم قدمت مايقارب مئه وثلاثين مابين شهيد وجريح من فلذات أكباد هذا الشعب الأبي الثابت الصامد في مواجهة العدوان المستكبر في الارض ...
فهاهم اطفال صعده اليوم يذبحون وتقطع أشلائهم وكأن لسان حال كل واحد يقول:؛؛
*هاأنا الان التحقت بركبك ياأبي الشهيد ..
*هاأنا الان التحقت بركبك ياأمي الغاليه الشهيده..
*هاأنا اليوم التحقت بركبك ياأخي الشهيد الغالي..
*هاأنا الان التحقت بركبك ياأختي الشهيده الغاليه..
*هاأنا الان التحقت بركبك ياأسرتي التي سقطت جميعها شهداء في سبيل الله ولم يبقى الا انا على قيد الحياه اتجرع كل المآسي والآم الفراق ولهفةالشوق لكم..
*هاأنا الان التحقت بركبك يامعلمي الشهيد...
*هاأنا التحقت بركبك ياسيدي الشهيد القائد...
هاأنا التحقت بك أيها الرئيس الشهيد الصماد...
*هاأنا الان التحقت بركبكم ياأطفال اليمن الشهداء الذين تقطعت أشلائكم في سبيل الله وفي سبيل عزة وكرامة هذا الشعب الحسيني الكربلائي...
*هاأنا اليوم التحقت بكم جميعا ايها الشهداء في كل ارجاء يمننا الحبيب والغالي..كي نأتي على الله يوم القيامه وكل صفحاتنا يملؤها المظلوميااااااات من كل طواغيت الارض الذين تولوا اليهود والنصارى أيما تولي فقتلو وسفكو ودمروا واهلكوا الحرث والنسل ...
فهانحن نجتمع بكم احبتنا العظام مرةً أخرى وفي ضيافةالله...
فليستقبل الاب لولده ..
والابن لابيه
والوالده لابنها
والمرآه بزوجها
والزوج بزوجته
والقريب بقريبه
وسيحكم الله بالحق. وهو خير الحاكمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحيى حفظ الله الحمزي
مديرعام مكتب الثقافه م/صعده
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAEjOxmvKxHNgLewUeA
Forwarded from كتابات فاطمة الحمزي
✍🏻 فاطمة الحمزي
🔸🔹🔸
طفلا يبكي وهو يقول( لا أريد إبرة لا أريد إبرة) والدماء تغطي الطفل كان خوفة من الإبرة ونسي كل جراحة تلك البراءة التي تدمي القلوب وتلك الصرخات التي لم ننساها وهي كفيلة أن تجيش الجيوش للجبهات الخزي والعار على كل قاعد في منزلة ولم تهزة هذة الجرائم...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
🔸🔹🔸
طفلا يبكي وهو يقول( لا أريد إبرة لا أريد إبرة) والدماء تغطي الطفل كان خوفة من الإبرة ونسي كل جراحة تلك البراءة التي تدمي القلوب وتلك الصرخات التي لم ننساها وهي كفيلة أن تجيش الجيوش للجبهات الخزي والعار على كل قاعد في منزلة ولم تهزة هذة الجرائم...
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
Telegram
كتابات فاطمة الحمزي
🍃قناة خاصة 🍃
⭕️ تُعنى بمقالات
فاطمة الحمزي
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
⭕️ تُعنى بمقالات
فاطمة الحمزي
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAE7vmCIyvxC1a6VcAg
إن كنت متديناً فالدين مواقف،
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
#السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
الإستغفار
فرقة أنصار الله
🌹البرنامج اليومي لرجال الله🌹
💐الإستغفار الجماعي💐
اداء / فرقة انصار الله
💐الإستغفار الجماعي💐
اداء / فرقة انصار الله
Audio
💐البرنامج اليومي لرجال الله💐
🌹دعاء عرفه ويستحسن يقرأ في يوم الجمعه🌹
🌺مهم في تعظيم الله 🌺
#الشهيد_القائــــد
السيد /حسين بدرالدين الحوثي
رضوان الله عليه
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAELk7sjecSB
🌹دعاء عرفه ويستحسن يقرأ في يوم الجمعه🌹
🌺مهم في تعظيم الله 🌺
#الشهيد_القائــــد
السيد /حسين بدرالدين الحوثي
رضوان الله عليه
https://tttttt.me/joinchat/AAAAAELk7sjecSB
الجزء الثاني عشر
محمد صدّيق المنشاوي
💐القرآن الكريم( #اجزاء)💐
( #مرتّل)
#الجزء_الثاني_عشر
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاه"
https://tttttt.me/ALminshawiQURAAN/11
( #مرتّل)
#الجزء_الثاني_عشر
بصوت القارئ الشيخ/محمد صديق المنشاوي
"رحمة الله تغشاه"
https://tttttt.me/ALminshawiQURAAN/11
التسبيح
فرقة أنصار الله
🌺 البرنامج اليومي لرجال الله🌺
💐التسبيح الجماعي💐
اداء /فرقة أنصار الله
💐التسبيح الجماعي💐
اداء /فرقة أنصار الله
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🍀القسم الثاني🍀
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – كيف ينبغي أن يواجه التوجه اليهودي في السيطرة على المناهج الدراسية؟ وما هو الواقع الذي نعيشه؟
🔸 –يتوجه الأمريكيون إلى تغيير ثقافة الأمة، فما الهدف من هذا السعي الحثيث؟
🔸 – الغباء آفة، فما هي نتائجه على هذه الأمة؟ وما العلاج منه؟
🔸 – هل صحيح ألا علاقة لنا بأمريكا كونها بعيدة عنا كما يقول البعض؟ وكيف يجب أن نتحرك إزاءها؟
🔸 – هل أمامنا شواهد من الواقع تدل على أن أمريكا تريد احتلالنا والسيطرة المباشرة على بلادنا؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
#آيات_من_سورة_الكهف
بتاريخ: الجمعة 29/8/2003م
اليمن – صعدة
الكثير من الناس الآن ممتلئة أفكارهم بمفاهيم معوجَّة، فمن كان هناك لديه مفاهيم معوجة، فمعنى هذا أنه لابد أن يعود إلى القرآن، القرآن هذا القيِّم، الذي يقوِّم أي اعِوَجاج، يقوِّم أي اعِوَجاج في النفوس، أي اعِوَجاج في الآراء، في المفاهيم، في الأفكار، في الطرق، فهو يقوِّمها.
وحتى نفهم أن هناك اعِوَجاجات كثيرة، عندما تجد حملة العلم لا يتحركون، ولا يضجون حتى في هذه اللحظة الخطيرة جدًا عليهم، وليس على الكتاب، الكتاب في نفسه الله قد حفظ الكتاب في نفسه، لكن نحن بحاجة إلى أن نحفظ أنفسنا، ونحفظ التزامنا، ونحفظ استقامتنا به. وإذا لم نحفظ استقامتنا بالالتزام به، والسير على هديه، وهو قيِّم، سنصبح معوجين في حياتنا، وتصبح معوجة كل نتائج مواقفنا هذه السيئة.
كيف لا يعترضون، ولا يضجون على أن هناك توجه يهودي للسيطرة على مناهج المسلمين! أنا أتصور هذه أنها عند الله كبيرة جدًا، أنها مظنة أن يحصل للأمة هذه ضربات شديدة، وأنها في نفس الوقت فضل عظيم لمن ينطلقون ليعارضوا هذه الفكرة التي يتبناها اليهود، يعارضوها بجدية.
ونحن يجب أن نتحرك لنعارضها بجدية، ونفضح الأمريكيين بها في نفس الوقت، لكن للأسف متى ما قلنا بعض الأشياء، لا يتفهم بعض الناس ما هي التي يتحركون بها في الأوساط! نحن قلنا: نتحرك أمام هذه الفكرة، بأن نقول للناس، نقول للناس، ونشيعها في أوساط الناس: أن هذا يدل على أن الأمريكيين ماذا؟ ليسوا صادقين في قولهم: أنهم يريدون مكافحة إرهاب، وأنهم إنما يلاحقون الإرهابيين هنا وهناك؛ لأن المدارس الحكومية في مختلف بلدان الدنيا هذه لا تنتج متشددين، لا تنتج ملتزمين بالإسلام! فلماذا بادروا إليها ليحتووها، ويغيروا المناهج التعليمية، ويصيغونها على ما يريدون؟ مع أنه منهج لا يطلَّع ملتزمين بالدين؟!
هل لأنه منهج يطلع إرهابيين؟ لا، ما يطلع إرهابيين على ما يقولون هم. فهذا فضحهم، ويبين لكل ما لا يفهمون: أن الأمريكيين متجهين لتغيير ثقافة الأمة هذه؛ ليبنوا جيلًا يتولاهم، يحبهم، يجلهم، يمكنهم من الهيمنة عليه، بدل من أن يكونوا أولياء لله، ومحبين لله، وأن يمكنوا كتاب الله من أن يحكم عليهم. يكون البديل هم اليهود، فهم يريدون هذه، يريدون الاحتلال لأفكارنا، لنفوسنا، لبلادنا، لقيمنا، لكل ما يربطنا بديننا.
هم يريدون هذه، وإلا لما اتجهوا إلى المدارس الحكومية التي لا تخرج مناهجها ولا ملتزمين، التزام ببعض الأشياء، ما هذا معروف؟ أم أنه ليس معروفًا؟ تحدثوا في أوساط الناس، نحن نقول: إذا كنا أذكياء نعرف كيف نعمل سننجح أمام أي قضية ينزلها الأمريكيون.
إذا كنا أغبياء سيقهروننا بغبائنا، هم ما تغلبوا علينا اليهود إلا لغبائنا، هل تفهمون هذه؟ لأننا دائمًا لا نهتدي بالقرآن، أؤكد على كل واحد أن يتحدث في هذه النقطة، أن هذا يفضح الأمريكيين بأنهم قالوا: يريدون مكافحة الإرهاب فقط! هم يريدون احتلال، وهيمنة، وحرب للدين؛ وإلا لما اتجهوا إلى تغيير المناهج في المدارس الحكومية التي لا تخرج حتى ولا مصلين. أليس هذا معلومًا؟
هذا أرجوه من كل شخص أن يتحرك فيه، كل شخص يتحرك فيه، هذه نقطة أعتقد مهمة. وإذا كنا إلى درجة ألا نتحدث عن النقاط المهمة فعلى الأقل نتوجه، نتحدث بين مجابرنا كمطلب، فلان طلب منا أن نقول: كذا، كذا، من بين الكلام الكثير الذي يتحدث به الناس.
نقول: الآن افتضح الأمريكيون، افتضحوا، الذين قالوا إنهم لا يريدون إلا أن يحاربوا الإرهابيين! تجد جامعة الإيمان ما تحدثوا حولها، صحيح؟ ما كان المفروض -على زعم أنها تخرج إرهابيين- أنهم يزيحوا المناهج حقها؟ اتجهوا إلى المدارس الحكومية التي فيها مئات الآلاف من الطلاب، أي فيها جيل، فيها شعب، فيها شعب بأكمله. في يوم من الأيام يخرجون بثقافة أخرى.
يعني لسنا فاهمين لحد الآن أن هذا يعتبر فضيحة للأمريكيين؟! ما معنى فضيحة؟ يعني يفضح كلامهم بأنهم فقط يريدون أن يحاربوا الإرهابيين. وأنهم يريدون الاحتلال، وحرب الدين نفسه، وصياغة جيل يكونون عبيدًا لهم، يهيمنون عليهم كما يريدون، ويثقفوهم كما يريدون، وإلا لما اتجهوا إلى المدارس هذه الواسعة، وإلى المناهج، في مصر، والسعودية، وقطر، والبحرين، والكويت، والعراق، واليمن.
🔶 أسئلة قبلية:
🔸 – كيف ينبغي أن يواجه التوجه اليهودي في السيطرة على المناهج الدراسية؟ وما هو الواقع الذي نعيشه؟
🔸 –يتوجه الأمريكيون إلى تغيير ثقافة الأمة، فما الهدف من هذا السعي الحثيث؟
🔸 – الغباء آفة، فما هي نتائجه على هذه الأمة؟ وما العلاج منه؟
🔸 – هل صحيح ألا علاقة لنا بأمريكا كونها بعيدة عنا كما يقول البعض؟ وكيف يجب أن نتحرك إزاءها؟
🔸 – هل أمامنا شواهد من الواقع تدل على أن أمريكا تريد احتلالنا والسيطرة المباشرة على بلادنا؟
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#دروس_من_هدي_القرآن_الكريم
ألقاها السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
#آيات_من_سورة_الكهف
بتاريخ: الجمعة 29/8/2003م
اليمن – صعدة
الكثير من الناس الآن ممتلئة أفكارهم بمفاهيم معوجَّة، فمن كان هناك لديه مفاهيم معوجة، فمعنى هذا أنه لابد أن يعود إلى القرآن، القرآن هذا القيِّم، الذي يقوِّم أي اعِوَجاج، يقوِّم أي اعِوَجاج في النفوس، أي اعِوَجاج في الآراء، في المفاهيم، في الأفكار، في الطرق، فهو يقوِّمها.
وحتى نفهم أن هناك اعِوَجاجات كثيرة، عندما تجد حملة العلم لا يتحركون، ولا يضجون حتى في هذه اللحظة الخطيرة جدًا عليهم، وليس على الكتاب، الكتاب في نفسه الله قد حفظ الكتاب في نفسه، لكن نحن بحاجة إلى أن نحفظ أنفسنا، ونحفظ التزامنا، ونحفظ استقامتنا به. وإذا لم نحفظ استقامتنا بالالتزام به، والسير على هديه، وهو قيِّم، سنصبح معوجين في حياتنا، وتصبح معوجة كل نتائج مواقفنا هذه السيئة.
كيف لا يعترضون، ولا يضجون على أن هناك توجه يهودي للسيطرة على مناهج المسلمين! أنا أتصور هذه أنها عند الله كبيرة جدًا، أنها مظنة أن يحصل للأمة هذه ضربات شديدة، وأنها في نفس الوقت فضل عظيم لمن ينطلقون ليعارضوا هذه الفكرة التي يتبناها اليهود، يعارضوها بجدية.
ونحن يجب أن نتحرك لنعارضها بجدية، ونفضح الأمريكيين بها في نفس الوقت، لكن للأسف متى ما قلنا بعض الأشياء، لا يتفهم بعض الناس ما هي التي يتحركون بها في الأوساط! نحن قلنا: نتحرك أمام هذه الفكرة، بأن نقول للناس، نقول للناس، ونشيعها في أوساط الناس: أن هذا يدل على أن الأمريكيين ماذا؟ ليسوا صادقين في قولهم: أنهم يريدون مكافحة إرهاب، وأنهم إنما يلاحقون الإرهابيين هنا وهناك؛ لأن المدارس الحكومية في مختلف بلدان الدنيا هذه لا تنتج متشددين، لا تنتج ملتزمين بالإسلام! فلماذا بادروا إليها ليحتووها، ويغيروا المناهج التعليمية، ويصيغونها على ما يريدون؟ مع أنه منهج لا يطلَّع ملتزمين بالدين؟!
هل لأنه منهج يطلع إرهابيين؟ لا، ما يطلع إرهابيين على ما يقولون هم. فهذا فضحهم، ويبين لكل ما لا يفهمون: أن الأمريكيين متجهين لتغيير ثقافة الأمة هذه؛ ليبنوا جيلًا يتولاهم، يحبهم، يجلهم، يمكنهم من الهيمنة عليه، بدل من أن يكونوا أولياء لله، ومحبين لله، وأن يمكنوا كتاب الله من أن يحكم عليهم. يكون البديل هم اليهود، فهم يريدون هذه، يريدون الاحتلال لأفكارنا، لنفوسنا، لبلادنا، لقيمنا، لكل ما يربطنا بديننا.
هم يريدون هذه، وإلا لما اتجهوا إلى المدارس الحكومية التي لا تخرج مناهجها ولا ملتزمين، التزام ببعض الأشياء، ما هذا معروف؟ أم أنه ليس معروفًا؟ تحدثوا في أوساط الناس، نحن نقول: إذا كنا أذكياء نعرف كيف نعمل سننجح أمام أي قضية ينزلها الأمريكيون.
إذا كنا أغبياء سيقهروننا بغبائنا، هم ما تغلبوا علينا اليهود إلا لغبائنا، هل تفهمون هذه؟ لأننا دائمًا لا نهتدي بالقرآن، أؤكد على كل واحد أن يتحدث في هذه النقطة، أن هذا يفضح الأمريكيين بأنهم قالوا: يريدون مكافحة الإرهاب فقط! هم يريدون احتلال، وهيمنة، وحرب للدين؛ وإلا لما اتجهوا إلى تغيير المناهج في المدارس الحكومية التي لا تخرج حتى ولا مصلين. أليس هذا معلومًا؟
هذا أرجوه من كل شخص أن يتحرك فيه، كل شخص يتحرك فيه، هذه نقطة أعتقد مهمة. وإذا كنا إلى درجة ألا نتحدث عن النقاط المهمة فعلى الأقل نتوجه، نتحدث بين مجابرنا كمطلب، فلان طلب منا أن نقول: كذا، كذا، من بين الكلام الكثير الذي يتحدث به الناس.
نقول: الآن افتضح الأمريكيون، افتضحوا، الذين قالوا إنهم لا يريدون إلا أن يحاربوا الإرهابيين! تجد جامعة الإيمان ما تحدثوا حولها، صحيح؟ ما كان المفروض -على زعم أنها تخرج إرهابيين- أنهم يزيحوا المناهج حقها؟ اتجهوا إلى المدارس الحكومية التي فيها مئات الآلاف من الطلاب، أي فيها جيل، فيها شعب، فيها شعب بأكمله. في يوم من الأيام يخرجون بثقافة أخرى.
يعني لسنا فاهمين لحد الآن أن هذا يعتبر فضيحة للأمريكيين؟! ما معنى فضيحة؟ يعني يفضح كلامهم بأنهم فقط يريدون أن يحاربوا الإرهابيين. وأنهم يريدون الاحتلال، وحرب الدين نفسه، وصياغة جيل يكونون عبيدًا لهم، يهيمنون عليهم كما يريدون، ويثقفوهم كما يريدون، وإلا لما اتجهوا إلى المدارس هذه الواسعة، وإلى المناهج، في مصر، والسعودية، وقطر، والبحرين، والكويت، والعراق، واليمن.