زينبيات العصر في اليمن

يوم القدس العالمي يوم لإستنهاض الشعوب

بقلم عدنان الكبسي (أبو محمد)

يوم القدس العالمي يوم لإستنهاض الشعوب كي تقوم بمسؤوليتها تجاه القضية الكبرى، لتنهض الشعوب بدورها الإيجابي تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتشريد وإبادات، لأن الحكومات العربية والدول الإسلامية وعلماء المسلمين سقطوا أمام إمتحان القدس الشريف.
ولا يمكن الرهان على زعماء الأمة وقاداتها وعلماءها وطوائفها وأحزابها، لأن الجميع إتجه لينخرط ضمن الولاء والطاعة للأمريكيين على حساب القضية الفلسطينية.
وحينما انخرط الجميع في الولاء الخالص لأمريكا، باتت حالة طبيعية لدى هؤلاء أن يتحول القدس الشريف إلى عاصمة لمن لا دولة له، لكيان محتل مغتصب للأراضي العربية ومدنس للمقدسات الإسلامية، بل لا يسمح لأحد أن يعترض بكلمة، ولا يراد لأحد أن يقف حتى موقف بسيط يستنكر تحويل السفارة الأمريكية إلى القدس الشريف.
وحتى من يسمون أنفسهم علماء، هم من كانوا العضد المساعد لهذه الحكومات في التنازل عن القضية الفلسطينية، وتصدر الفتاوى بتجريم أي عملية أو تحرك يمس الكيان الصهيوني بسوء، ويصفون حركات المقاومة في فلسطين بالحركات الإرهابية، وأن حركات المقاومة تضر بالفلسطينيين، وأجاز علماء السوء الإستعانة بالإسرائيليين لضرب المقاومة الإسلامية في لبنان.
حتى المسيرات الشعبية والمظاهرات التضامنية مع الفلسطينيين، والمسيرات يوم القدس العالمي جرموها وجعلوها معصية يعصى الله بها، ويريديون أن تكون الشعوب كما هم يسلموا لقرارت اليهود تسليما.
فلذلك المسؤولية اليوم ملقاة على عاتق الشعوب، أن تتحرك بكل جهودها وإمكانياتها لمناهضة الإستكبار العالمي.
فالشعوب قادرة والله بأن تطهر بلدانها من العملاء الأنجاس، وأن تحرر القدس من رجس اليهود، ولا يمكن لأحد أن يجد له عذر ليبرر موقفه السلبي تجاه القدس.
فيوم القدس العالمي هو يوم يقظة الشعوب، وبداية التحرك الجاد والمسؤول، وإنطلاقة جديدة تحررية.
يوم القدس يوم لخلق الوعي وتهيئة الشعوب نفسها لأن تكون بمستوى المواجهة لأعداء الله وأعداء الإسلام.
يوم القدس العالمي يوم يميز الخبيث من الطيب، ويعرف الصادق من الكاذب، ويتبين من الذي مع القدس وفلسطين ومن الذي مات ضميره وتبلد إحساسه.
وفي مقدمة وأبرزها الشعب اليمني العظيم والذي هو رغم ما يعانيه من ويلات العدوان ومآسي الحصار إلا أنه قضيته المركزية هي القضية الفلسطينية، ولو إستطاع الخروج إلى فلسطين ليكون جنبا إلى جنب معهم مقاتل لكان حاضرا برجاله وعتاده، ولكنه في طريقه للتحرر من الأدوات الأمريكية ليسقطها من الجزيرة العربية، وقادم إلى القدس الشريف ليخوض معركة القدس ليواجه بعد صهاينة العرب صهاينة اليهود.
معركة الشعب اليمني العظيم اليوم والتي يخوضها هي نيابة عن الأمة، وما العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي الصهيوني إلا لمواقفه الأبية ومبدئيته الثابته ونفسيته المتعلقة بقضايا الأمة الإسلامية وروحيته المعتادة والذائبة في القدس الشريف.
أبو محمد الكبسي

#يد_تحمي_ويد_تبني

#انفروا_خفافا_وثقالا

زينبيـ العصر ـات فـ اليمن ـي
ஜ═━━━━━━━━━━━━━━━━━═ஜ
📝 @wksqzh 🔏
🎧 ⓣ.me/wksqzh

https://telegram.me/wksqzh