🌺 #كلمات_من_نور 🌺
الله سبحانه وتعالى هو من يهيئ ويخلق المتغيرات.
🍀🍁🍀🍁
عندما يرشدنا أن نسير على هذه الطريق، عندما يهدينا إلى هذا النّهج هو يقول لنا: بأنه سيكون معنا أنه سيقف معنا، وعندما يحصل لدينا إيمان بأنه سيقف معنا فلنعلم من هو الذي سيقف معنا، هو من له ما في السماوات وما في الأرض وإليه ترجع الأمور. هو من يمكن أن يهيئ، هو من يمكن أن يخلق المتغيرات، هو من يمكن أن يهيئ الظروف، هو من يمكن أن يُعَبِّدَ الطريق، هو من يهيئ في واقع الحياة المتغيرات التي تجعلكم قادرين على أن تصبحوا – وأنتم تسيرون في هذا الطريق – أن تصبحوا أمة قادرة على مواجهة أعدائكم، على ضرب أعدائكم، على قهرهم؛ ولهذا جاء بعدها: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (آل عمران:109) أي ثقوا بأني عندما أهديكم أن تسيروا على هذا الطريق أني بيدي ما في السماوات وما في الأرض، سأستطيع أن أجعل من يؤيدكم من خلقي، ألم يجعل الله الملائكة تؤيد المسلمين في بداية تحركهم مع الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)؟.
{وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}(الفتح: من الآية7) هو من كل من في السماوات والأرض خاضع له يستطيع أن يهيئ يستطيع أن يفتح الفُرَج، أن يفتح الثغرات في ذلك الجدار الذي تراه أمامك جداراً أصماً، تراه جداراً من الصلب، هو من يستطيع أن يفتح في هذا الجدار أمامك فترى كيف يمكن أن يضرب هذا الجدار، كيف يمكن أن يدمر ذلك الجدار، الذي ترى نفسك مهزوماً أمامه، ترى نفسك ضعيفاً أمامه، تراه من المستحيل أن تتجاوزه، من المستحيل أن تعلوه، من المستحيل أن تهدمه، {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.
نحن قلنا أكثر من مرة كيف بإمكان الإنسان – إذا تأمل في واقع الحياة – أن يرى ما يهيئ الله أمام عباده، أمامهم يهيئ الكثير من الفرص؛ لترى وتـثق بأنه ليس هناك من يمكن أن يغلق الأجواء أمامك كاملة، ليس هناك من يمكن أن يحيطك بسور من الحديد بسور فيقفل ويحصرك في موقعك، ترى كل شيء مستحيلاً أمامك، إن الله يهيئ، إن الله يسخر، إن الله يخلق المتغيرات، الأمور بيده، له ما في السماوات وما في الأرض. أليس هذا مما يعزز الثقة في نفوس من يسيرون على هديه؟.
وإنه لا يعطي تلك التهيئة ولا يهيئ ذلك إلا لمن هم جديرون بها، ولمن تكون حجة عليهم تلك التهيئة تلك الإنفراجات تلك الفرص إذا ما قصروا وفرطوا وتوانوا في استغلالها والتحرك لاستغلالها.
{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.
🍀🍁🍀🍁
#الشهيد_القائد
السيد حسين بدر الدين الحوثي
رضوان الله عليه
(الدرس الثالث من سورة ال عمران)
https://tttttt.me/aeenOnQuraan/29666
الله سبحانه وتعالى هو من يهيئ ويخلق المتغيرات.
🍀🍁🍀🍁
عندما يرشدنا أن نسير على هذه الطريق، عندما يهدينا إلى هذا النّهج هو يقول لنا: بأنه سيكون معنا أنه سيقف معنا، وعندما يحصل لدينا إيمان بأنه سيقف معنا فلنعلم من هو الذي سيقف معنا، هو من له ما في السماوات وما في الأرض وإليه ترجع الأمور. هو من يمكن أن يهيئ، هو من يمكن أن يخلق المتغيرات، هو من يمكن أن يهيئ الظروف، هو من يمكن أن يُعَبِّدَ الطريق، هو من يهيئ في واقع الحياة المتغيرات التي تجعلكم قادرين على أن تصبحوا – وأنتم تسيرون في هذا الطريق – أن تصبحوا أمة قادرة على مواجهة أعدائكم، على ضرب أعدائكم، على قهرهم؛ ولهذا جاء بعدها: {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ} (آل عمران:109) أي ثقوا بأني عندما أهديكم أن تسيروا على هذا الطريق أني بيدي ما في السماوات وما في الأرض، سأستطيع أن أجعل من يؤيدكم من خلقي، ألم يجعل الله الملائكة تؤيد المسلمين في بداية تحركهم مع الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله)؟.
{وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}(الفتح: من الآية7) هو من كل من في السماوات والأرض خاضع له يستطيع أن يهيئ يستطيع أن يفتح الفُرَج، أن يفتح الثغرات في ذلك الجدار الذي تراه أمامك جداراً أصماً، تراه جداراً من الصلب، هو من يستطيع أن يفتح في هذا الجدار أمامك فترى كيف يمكن أن يضرب هذا الجدار، كيف يمكن أن يدمر ذلك الجدار، الذي ترى نفسك مهزوماً أمامه، ترى نفسك ضعيفاً أمامه، تراه من المستحيل أن تتجاوزه، من المستحيل أن تعلوه، من المستحيل أن تهدمه، {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.
نحن قلنا أكثر من مرة كيف بإمكان الإنسان – إذا تأمل في واقع الحياة – أن يرى ما يهيئ الله أمام عباده، أمامهم يهيئ الكثير من الفرص؛ لترى وتـثق بأنه ليس هناك من يمكن أن يغلق الأجواء أمامك كاملة، ليس هناك من يمكن أن يحيطك بسور من الحديد بسور فيقفل ويحصرك في موقعك، ترى كل شيء مستحيلاً أمامك، إن الله يهيئ، إن الله يسخر، إن الله يخلق المتغيرات، الأمور بيده، له ما في السماوات وما في الأرض. أليس هذا مما يعزز الثقة في نفوس من يسيرون على هديه؟.
وإنه لا يعطي تلك التهيئة ولا يهيئ ذلك إلا لمن هم جديرون بها، ولمن تكون حجة عليهم تلك التهيئة تلك الإنفراجات تلك الفرص إذا ما قصروا وفرطوا وتوانوا في استغلالها والتحرك لاستغلالها.
{وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}.
🍀🍁🍀🍁
#الشهيد_القائد
السيد حسين بدر الدين الحوثي
رضوان الله عليه
(الدرس الثالث من سورة ال عمران)
https://tttttt.me/aeenOnQuraan/29666
🔶حين انطلق الفتية المؤمنون مجسدين إيمانهم بصورة عملية ماذا حصل لهم مع قلة الإمكانيات؟ هل تعوقوا عن العمل؟ أو أنهم تمكنوا من مواصلة مشوارهم؟
🔰🔰🔰🔰🔰🔰
#الشهيد_القائد السيد حـــســين بدر الدين الحوثي اجاب على هذا السؤوال في ملزمة ايات من سورة الكهف وايضا اعطانا امثله على هذا الايمان والفتيه في الواقع
(("ومن المهم جدا لنا ان نتمعن ونتأمل ونهتدي بهدي الله ونقارن بواقعنا ونطبق"))
🍀🍁🍀🍁🍀🍁🍀
#كـلـمـات_مـن_نـور
{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} (الكهف14) قوى قلوبهم، وهذه هي قضية عندما يقول عنها في المقدمة بأنها آية من آياته، آية لنا المتأخرين نعرف، ليعرف الناس أنهم إذا انطلقوا مؤمنين بالله بشكل صحيح، مؤمنين بالله بشكل جاد، فإن الله يقوي أنفسهم؛ لأنه هو الذي يتحكم في نفوس الناس.هذه أيضًا تلغي أمامك كثيرًا من التقديرات التي تحصل عند كثير من الناس، عندما يتحرك الناس في عمل، فيكونون في الأخير ينظرون أن ما معهم مشايخ كبار، وينظروا ما معهم علماء كبار كثير، ولا وجهاء، ولا تجار، فكأنهم يرون أنفسهم ضعافًا! لا، هنا يقول لك: أن الناس
إذا انطلقوا بصدق فإنه يرفعهم هو سبحانه وتعالى، وفي الأخير ترى في يوم من الأيام أولئك الآخرين، الذين تراهم الآن كبارًا، تراهم صغارًا، يصغرون فعلًا، يتهمشون، يضيعون.
وهذه لها أمثلة من واقع الحياة، رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما بعث ما هو بعث نشأ يتيمًا، ونشأ فقيرًا، بعثه الله رسولًا وفي مكة وفي الطائف وفي مجتمعه شخصيات كبيرة ووجهاء، عمل على أن يسلموا أن يؤمنوا، لم يرضوا.
الآخرين الذين كانوا عنده، كان كثير منهم مجموعة من الناس، يبدو مساكين، ما كان يتنازل الآخرون أن يأتوا إليه، أولئك الكبار: الوجهاء، والعباقرة، ما كانوا يتنازلون يأتون إلى عنده، يقولون: اطرد هؤلاء من عندك.
ما الذي حصل بعد؟ هذه هي سنة إلهية، الله رفع أولئك الذين كانوا مستضعفين، ونفوس ضعيفة، وقلوب ضعيفة، عندما انطلقوا مؤمنين، رفعهم وقوّى قلوبهم، وأصبح أولئك الكبار أين؟ في أسفل سافلين، وأصبحوا تحت أقدامهم صرعى في بدر. ألم يحصل هذا؟
هذا يعطي الإنسان ثقة بأنك أنت ما تقول [ماذا سنعمل نحن، لا معنا تجار مثل هؤلاء، ولا، وكم سنمحو مما يعمل اليهود، احنا احسب أن احنا ضعاف] ويحس واحد بنفسه وكأنها أنها ضعيفة!
يجب أن تفهم أن الله هو من يصنع النفوس، ويقوّي القلوب هو، وأن أولئك الذين يرون أنفسهم مساكين، وكأنهم أغبياء، ما معهم عباقرة، ما معهم مفكرين، ما معهم مثقفين، ما معهم كذا، أن الله سيعطيهم المعرفة، ويعطيهم العلم، ويعطيهم البصيرة، وينور قلوبهم، ويقوي قلوبهم، فيصبحوا عظماء فعلًا. وترى الآخرين مهمشين. هذا الذي حصل، عباقرة قريش، وجهاء قريش، كبار قريش [انتهوا وتهمشوا فعلًا].
[حصل هذا مع كثير من الشباب الذين انطلقوا يكبروا في الجامع الكبير] يحس بقوة فعلًا، كثير منهم وهم محققين معه، وهم كذا، ويرى أولئك يراهم أصغر منه، الذين يحققون معه، يحكون لنا كثير من الشباب هذه القضية. لاحظ كيف أنه كثير من الكبار مننا، كيف يكون خائف ربما يسجنوه! هذا ينطلق لا يبالي بالسجن.
ألم يظهر هذا بشكل عجيب؟ هذا مما يطمئن على أن طريقة الناس هي طريقة هدى، وطريقة حق، وأنه عندما يكونوا على هذا النحو أنهم يحظون بتأييد من الله سبحانه وتعالى، وتقوية لنفوسهم، وتقوية لقلوبهم، فعلًا ينطلقوا يكبروا، ويسجنوهم، وكبروا، ودخلوهم الأمن السياسي باعتباره مزعج ومرعب.
بحيث أنهم في الأخير أفادوا هذا العمل بشكل كبير من خلال السجن، أفادوا العمل هذا نفسه، يعني برهنوا على انه ما يزال هناك في الناس، من أوساط الناس، من هم أقوياء نفوس، من هم رافضين لهذه الوضعية التي يجبن أمامها الكبار؛ لذلك لحد الآن يعتبر مظهر من هذا القبيل، أنه بدا لنا العرب ضعاف، في الوقت الذي بدا أطفالنا وشبابنا أقوياء، أقوياء يتحدوا أمريكا بشعار، وأنهم يستطيعون أن يؤثروا على أمريكا بشعار.
وفضحوا أمريكا أيضًا، تعرفوا أنهم فضحوها، أنه من الفوائد الكبيرة - إذا كنا نفهم - بأن الذين ينطلقون ليسجنوا هؤلاء، ظهر أن الأمريكيين وراء الموضوع، هذا فضح الأمريكيين؛ لأن الأمريكيين يقولون أنهم دعاة حرية، وديمقراطية، ورعاة حقوق إنسان، وعناوين من هذه. أليسوا يقولون هكذا؟ لكن هذا الشعار فضحهم.
يعني كيف تقول أنك حامي ديمقراطية، وحريات، وحقوق إنسان، وأنت نصف دقيقة في الأسبوع ما استطعت أن تمسك أعصابك أمامه، فضحهم بأنهم كذابين في ادعائهم أنهم حماة للحرية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان.
ما من حق الإنسان أن يتكلم؟ لكن هذا، مع أنه عبارات: [الموت لأمريكا، والموت لإسرائيل] هل فيها سب؟ ما فيها سب، أليس هذا صحيحًا؟ فيه [اللعنة على اليهود] اللعنة على اليهود، الأمريكيون لا يظهرون أنهم يهود، واليهود أساسًا هم ملعونين عند الكل، يوجد الكثير يكرهونهم مننا، ومن النصارى يكرهونهم، لكن هم قد تغلبوا على النصارى وهم يثقفونهم، مثلما يتجهون إلينا يثقفوننا، وقد هم يحولون ا
🔰🔰🔰🔰🔰🔰
#الشهيد_القائد السيد حـــســين بدر الدين الحوثي اجاب على هذا السؤوال في ملزمة ايات من سورة الكهف وايضا اعطانا امثله على هذا الايمان والفتيه في الواقع
(("ومن المهم جدا لنا ان نتمعن ونتأمل ونهتدي بهدي الله ونقارن بواقعنا ونطبق"))
🍀🍁🍀🍁🍀🍁🍀
#كـلـمـات_مـن_نـور
{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} (الكهف14) قوى قلوبهم، وهذه هي قضية عندما يقول عنها في المقدمة بأنها آية من آياته، آية لنا المتأخرين نعرف، ليعرف الناس أنهم إذا انطلقوا مؤمنين بالله بشكل صحيح، مؤمنين بالله بشكل جاد، فإن الله يقوي أنفسهم؛ لأنه هو الذي يتحكم في نفوس الناس.هذه أيضًا تلغي أمامك كثيرًا من التقديرات التي تحصل عند كثير من الناس، عندما يتحرك الناس في عمل، فيكونون في الأخير ينظرون أن ما معهم مشايخ كبار، وينظروا ما معهم علماء كبار كثير، ولا وجهاء، ولا تجار، فكأنهم يرون أنفسهم ضعافًا! لا، هنا يقول لك: أن الناس
إذا انطلقوا بصدق فإنه يرفعهم هو سبحانه وتعالى، وفي الأخير ترى في يوم من الأيام أولئك الآخرين، الذين تراهم الآن كبارًا، تراهم صغارًا، يصغرون فعلًا، يتهمشون، يضيعون.
وهذه لها أمثلة من واقع الحياة، رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) عندما بعث ما هو بعث نشأ يتيمًا، ونشأ فقيرًا، بعثه الله رسولًا وفي مكة وفي الطائف وفي مجتمعه شخصيات كبيرة ووجهاء، عمل على أن يسلموا أن يؤمنوا، لم يرضوا.
الآخرين الذين كانوا عنده، كان كثير منهم مجموعة من الناس، يبدو مساكين، ما كان يتنازل الآخرون أن يأتوا إليه، أولئك الكبار: الوجهاء، والعباقرة، ما كانوا يتنازلون يأتون إلى عنده، يقولون: اطرد هؤلاء من عندك.
ما الذي حصل بعد؟ هذه هي سنة إلهية، الله رفع أولئك الذين كانوا مستضعفين، ونفوس ضعيفة، وقلوب ضعيفة، عندما انطلقوا مؤمنين، رفعهم وقوّى قلوبهم، وأصبح أولئك الكبار أين؟ في أسفل سافلين، وأصبحوا تحت أقدامهم صرعى في بدر. ألم يحصل هذا؟
هذا يعطي الإنسان ثقة بأنك أنت ما تقول [ماذا سنعمل نحن، لا معنا تجار مثل هؤلاء، ولا، وكم سنمحو مما يعمل اليهود، احنا احسب أن احنا ضعاف] ويحس واحد بنفسه وكأنها أنها ضعيفة!
يجب أن تفهم أن الله هو من يصنع النفوس، ويقوّي القلوب هو، وأن أولئك الذين يرون أنفسهم مساكين، وكأنهم أغبياء، ما معهم عباقرة، ما معهم مفكرين، ما معهم مثقفين، ما معهم كذا، أن الله سيعطيهم المعرفة، ويعطيهم العلم، ويعطيهم البصيرة، وينور قلوبهم، ويقوي قلوبهم، فيصبحوا عظماء فعلًا. وترى الآخرين مهمشين. هذا الذي حصل، عباقرة قريش، وجهاء قريش، كبار قريش [انتهوا وتهمشوا فعلًا].
[حصل هذا مع كثير من الشباب الذين انطلقوا يكبروا في الجامع الكبير] يحس بقوة فعلًا، كثير منهم وهم محققين معه، وهم كذا، ويرى أولئك يراهم أصغر منه، الذين يحققون معه، يحكون لنا كثير من الشباب هذه القضية. لاحظ كيف أنه كثير من الكبار مننا، كيف يكون خائف ربما يسجنوه! هذا ينطلق لا يبالي بالسجن.
ألم يظهر هذا بشكل عجيب؟ هذا مما يطمئن على أن طريقة الناس هي طريقة هدى، وطريقة حق، وأنه عندما يكونوا على هذا النحو أنهم يحظون بتأييد من الله سبحانه وتعالى، وتقوية لنفوسهم، وتقوية لقلوبهم، فعلًا ينطلقوا يكبروا، ويسجنوهم، وكبروا، ودخلوهم الأمن السياسي باعتباره مزعج ومرعب.
بحيث أنهم في الأخير أفادوا هذا العمل بشكل كبير من خلال السجن، أفادوا العمل هذا نفسه، يعني برهنوا على انه ما يزال هناك في الناس، من أوساط الناس، من هم أقوياء نفوس، من هم رافضين لهذه الوضعية التي يجبن أمامها الكبار؛ لذلك لحد الآن يعتبر مظهر من هذا القبيل، أنه بدا لنا العرب ضعاف، في الوقت الذي بدا أطفالنا وشبابنا أقوياء، أقوياء يتحدوا أمريكا بشعار، وأنهم يستطيعون أن يؤثروا على أمريكا بشعار.
وفضحوا أمريكا أيضًا، تعرفوا أنهم فضحوها، أنه من الفوائد الكبيرة - إذا كنا نفهم - بأن الذين ينطلقون ليسجنوا هؤلاء، ظهر أن الأمريكيين وراء الموضوع، هذا فضح الأمريكيين؛ لأن الأمريكيين يقولون أنهم دعاة حرية، وديمقراطية، ورعاة حقوق إنسان، وعناوين من هذه. أليسوا يقولون هكذا؟ لكن هذا الشعار فضحهم.
يعني كيف تقول أنك حامي ديمقراطية، وحريات، وحقوق إنسان، وأنت نصف دقيقة في الأسبوع ما استطعت أن تمسك أعصابك أمامه، فضحهم بأنهم كذابين في ادعائهم أنهم حماة للحرية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان.
ما من حق الإنسان أن يتكلم؟ لكن هذا، مع أنه عبارات: [الموت لأمريكا، والموت لإسرائيل] هل فيها سب؟ ما فيها سب، أليس هذا صحيحًا؟ فيه [اللعنة على اليهود] اللعنة على اليهود، الأمريكيون لا يظهرون أنهم يهود، واليهود أساسًا هم ملعونين عند الكل، يوجد الكثير يكرهونهم مننا، ومن النصارى يكرهونهم، لكن هم قد تغلبوا على النصارى وهم يثقفونهم، مثلما يتجهون إلينا يثقفوننا، وقد هم يحولون ا
🔶ما هي العوامل المؤدية إلى ثبات المؤمنين المستضعفين؟ وما هو موقعنا من السنن الالهيه التي تقضي بانتصار المستضعفين اليوم وخاصه ونحن في ظل عدوان غاشم على بلدنا ؟
#الشهيد_القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي اجاب على هذا السؤوال في ملزمة ايات من سورة الكهف
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
. 🌺 #كـلـمـات_مـن_نـور 🌺
{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} إن الله يقوي القلوب، هو سبحانه وتعالى متى ما انطلق الناس على هديه {إِذْ قَامُوا فَقَالُوا} قاموا معلنين، صريحين، متحدين: {رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَها} ما هذه عبارة تعبر عن موقف صمود، وإصرار؟ {لَنْ نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا}. والقرآن الكريم يعرض هذه الأشياء كنموذج للمواقف، وإن كان قد يأتي فيما بعد، في طريق من يسيرون على هديه، أن يكون لهم مواقف، لو لم تعد بهذا التعبير تمامًا؛ لأنه مما يستوحى من القصة: وقوفهم بقوة، إصرارهم، صمودهم المعلن. {إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَها}.
إذًا عندما ينطلق الشباب، ويقوموا بقوة، ويرفعوا شعار كهذا، ما معناه أنه لن نكون كأولئك الخانعين، الخاضعين، الخائفين، القاعدين المرتدين عن دينهم؟ ما معناها هذه وإن كان هذا بعده أمريكا تهدد، وإن كان هذا بعده سجن، وإن كان بعده ما بعده.
هذا هو نفسه من مظاهر الصمود لمن يسيرون على هدي الله، ويبين الفارق بين ضعف نفوس منهم معرضين عن هدي الله، وإن كانوا كبارًا بما يمتلكوه، لكن قد هو يقول للأمريكي: [تمام، غير كيفما تريد، في مساجد، في مدارس، اعمل ما تريد، إذا قد با تسلمنا شرك] وبين من ينطلقون.
أليس ذلك الأول يبدو ضعيفًا؟ ضعيف جدًا ومهزوز، ومن ينطلقون يقولون: لا، [الموت لأمريكا] وسنعمل على أن تموت أمريكا، ونواجه أمريكا، ونحارب أمريكا، ما هذا هو الموقف القوي؟ ما هم ظهروا أقوى من أولئك الكبار، الذين معهم طائرات، ودبابات، وجيوش؟ ثم تصبح في الأخير لا تمثل شيئًا.
لأن القوة قوة النفس. إذا كان الإنسان قويًا في الله، ويسير في طريقة حق ستصبح وسائل بسيطة لديه مؤثرة جدًا، وإذا ضعف الإنسان بسبب إعراضه عن الله، وعن هدي الله، تصبح كل ما لديه من قوات كثيرة لا تمثل شيئًا في الأخير.
وهذا معلوم، أليس واضحًا الآن، طائرات [ميج 29] وطائرات [إف 15، وإف 16] ودبابات متطورة مع العرب من كل بلاد، وجيوش بعشرات الآلاف، لـمَّا كانوا يمتلكون نفوسًا ضعيفة أصبحت هذه لا تمثل شيئًا، أليس هكذا؟ وترى من ينطلقون بقوة، سواء في لبنان، في فلسطين، شباب يهتفون بشعارات من هذه، ما هم في الأخير يكشفون أمريكا؟ ويفضحون أمريكا، ويفضحون من يبدون أقوياء فيما لديهم من إمكانيات، وقلوبهم مهزوزة، وتهتز ضعفًا.
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
#الشهيد_القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي اجاب على هذا السؤوال في ملزمة ايات من سورة الكهف
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
. 🌺 #كـلـمـات_مـن_نـور 🌺
{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ} إن الله يقوي القلوب، هو سبحانه وتعالى متى ما انطلق الناس على هديه {إِذْ قَامُوا فَقَالُوا} قاموا معلنين، صريحين، متحدين: {رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَها} ما هذه عبارة تعبر عن موقف صمود، وإصرار؟ {لَنْ نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا}. والقرآن الكريم يعرض هذه الأشياء كنموذج للمواقف، وإن كان قد يأتي فيما بعد، في طريق من يسيرون على هديه، أن يكون لهم مواقف، لو لم تعد بهذا التعبير تمامًا؛ لأنه مما يستوحى من القصة: وقوفهم بقوة، إصرارهم، صمودهم المعلن. {إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَن نَّدْعُوَ مِن دُونِهِ إِلَها}.
إذًا عندما ينطلق الشباب، ويقوموا بقوة، ويرفعوا شعار كهذا، ما معناه أنه لن نكون كأولئك الخانعين، الخاضعين، الخائفين، القاعدين المرتدين عن دينهم؟ ما معناها هذه وإن كان هذا بعده أمريكا تهدد، وإن كان هذا بعده سجن، وإن كان بعده ما بعده.
هذا هو نفسه من مظاهر الصمود لمن يسيرون على هدي الله، ويبين الفارق بين ضعف نفوس منهم معرضين عن هدي الله، وإن كانوا كبارًا بما يمتلكوه، لكن قد هو يقول للأمريكي: [تمام، غير كيفما تريد، في مساجد، في مدارس، اعمل ما تريد، إذا قد با تسلمنا شرك] وبين من ينطلقون.
أليس ذلك الأول يبدو ضعيفًا؟ ضعيف جدًا ومهزوز، ومن ينطلقون يقولون: لا، [الموت لأمريكا] وسنعمل على أن تموت أمريكا، ونواجه أمريكا، ونحارب أمريكا، ما هذا هو الموقف القوي؟ ما هم ظهروا أقوى من أولئك الكبار، الذين معهم طائرات، ودبابات، وجيوش؟ ثم تصبح في الأخير لا تمثل شيئًا.
لأن القوة قوة النفس. إذا كان الإنسان قويًا في الله، ويسير في طريقة حق ستصبح وسائل بسيطة لديه مؤثرة جدًا، وإذا ضعف الإنسان بسبب إعراضه عن الله، وعن هدي الله، تصبح كل ما لديه من قوات كثيرة لا تمثل شيئًا في الأخير.
وهذا معلوم، أليس واضحًا الآن، طائرات [ميج 29] وطائرات [إف 15، وإف 16] ودبابات متطورة مع العرب من كل بلاد، وجيوش بعشرات الآلاف، لـمَّا كانوا يمتلكون نفوسًا ضعيفة أصبحت هذه لا تمثل شيئًا، أليس هكذا؟ وترى من ينطلقون بقوة، سواء في لبنان، في فلسطين، شباب يهتفون بشعارات من هذه، ما هم في الأخير يكشفون أمريكا؟ ويفضحون أمريكا، ويفضحون من يبدون أقوياء فيما لديهم من إمكانيات، وقلوبهم مهزوزة، وتهتز ضعفًا.
🍀🍂🍀🍂🍀🍂🍀
هل نحن ياسيدي حسين نحذو حذو بني إسرائيل؟
#كلمات_من_نور
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
من هو ذاك منا الذي يغضب والعجول تعبد؟ عجول من البشر! عجول من اليهود والنصارى تعبد من دون الله! عجول من الطاغوت يسير الناس وراءها فيعبدونها من دون الله! من هم أولئك الذين يغضبون لهذا؟ هل أحد يغضب؟ اللهم لا ندري من هو الذي يغضب.
ما الذي أو صلنا إلى هذه الحالة؟ هي أننا حملنا النفسية اليهودية بين أكتافنا، تلك النفسية التي لا قيمة للدين عندها، والذي لا قيمة للدين عنده لن يغضب إذا ما رأى الأمة تعبد عجلًا سواء عجلًا من الفضة، أو عجلًا من البشر، لا يغضب، ألسنا نرى أن الشيء الذي هو غائب عن أوساط المسلمين هو الغضب لله؟ بل يصبح الاستسلام هو الحكمة، أن تهدأ، أن تسكت، أن تمسك أعصابك لا تغضب هذه هي الحكمة، ودع الأمة كلها تعبد تلك العجول، وتعبد ذلك العجل الكبير في البيت الأبيض، أليس هذا هو منطق الحكمة داخل البلاد العربية؟ أما من ينفعل، أما من يغضب، فإنه أحمق، وإنه لا يقدر مصلحة الأمة، وإنه لا يبالي بوضعية الأمة.
وهكذا تصبح النفسية اليهودية هي الحكمة، وهي الرزانة، وهي الحفاظ على المصلحة العامة، على الرغم من آلاف المسلمين يعبدون العشرات من العجول من البشر، ممن يصدون عن دين الله، ممن يسعون في الأرض فسادًا.
ذلك الغضب الذي استثار في نفسية موسى حتى كادت الألواح أن تتحطم عندما ألقاها من يده وهو من يحرص عليها جدًا لكنه انفعل حتى كاد أن يفقد شعوره، وهم يعبدون عجلًا من الفضة، عجلًا هو في نفسه لا يتحدث فيصد عن سبيل الله، العجول من البشر هي أسوء من ذلك العجل الذي عبده بنو إسرائيل، ولكننا لا نغضب كما غضب نبي الله موسى.
فهل نغضب كنبي الله موسى؟ أم أنّ الواحد منا لا يغضب إلا إذا مُسَّت مصلحة شخصية له، أما أن يرى الأمة تعبد أعجالًا لا يغضب، أما أن يرى تلك الأعجال كلها تصد عن دين الله فلا يغضب، أما أن يرى الدين يضيع والفساد ينتشر فلا يغضب، أو إذا غضب كان موقفًا غريبًا، ونرى جميعًا أنه لا داعي لغضبه، ونتساءل ماذا يريد هذا؟ أو ما هي الأهداف له من وراء هذا؟ فأي نفسية نحن نحمل؟ وأي نفس يحملها العرب وزعماؤهم؟ هل نفس موسى؟ أم نفس شارون وقارون؟ أم نفس اليهود الذين يسعون في الأرض فسادًا؟ كلنا نعرف أنهم يحملون نفسية غير نفسية موسى، ونحن والكثيرون منا، والكثيرون جدًا منا نحمل نفس النفسية التي يحملونها، لا غضب.
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي
رضوان الله عليه
لتحذن حذو بني إسرائيل)
#كلمات_من_نور
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
من هو ذاك منا الذي يغضب والعجول تعبد؟ عجول من البشر! عجول من اليهود والنصارى تعبد من دون الله! عجول من الطاغوت يسير الناس وراءها فيعبدونها من دون الله! من هم أولئك الذين يغضبون لهذا؟ هل أحد يغضب؟ اللهم لا ندري من هو الذي يغضب.
ما الذي أو صلنا إلى هذه الحالة؟ هي أننا حملنا النفسية اليهودية بين أكتافنا، تلك النفسية التي لا قيمة للدين عندها، والذي لا قيمة للدين عنده لن يغضب إذا ما رأى الأمة تعبد عجلًا سواء عجلًا من الفضة، أو عجلًا من البشر، لا يغضب، ألسنا نرى أن الشيء الذي هو غائب عن أوساط المسلمين هو الغضب لله؟ بل يصبح الاستسلام هو الحكمة، أن تهدأ، أن تسكت، أن تمسك أعصابك لا تغضب هذه هي الحكمة، ودع الأمة كلها تعبد تلك العجول، وتعبد ذلك العجل الكبير في البيت الأبيض، أليس هذا هو منطق الحكمة داخل البلاد العربية؟ أما من ينفعل، أما من يغضب، فإنه أحمق، وإنه لا يقدر مصلحة الأمة، وإنه لا يبالي بوضعية الأمة.
وهكذا تصبح النفسية اليهودية هي الحكمة، وهي الرزانة، وهي الحفاظ على المصلحة العامة، على الرغم من آلاف المسلمين يعبدون العشرات من العجول من البشر، ممن يصدون عن دين الله، ممن يسعون في الأرض فسادًا.
ذلك الغضب الذي استثار في نفسية موسى حتى كادت الألواح أن تتحطم عندما ألقاها من يده وهو من يحرص عليها جدًا لكنه انفعل حتى كاد أن يفقد شعوره، وهم يعبدون عجلًا من الفضة، عجلًا هو في نفسه لا يتحدث فيصد عن سبيل الله، العجول من البشر هي أسوء من ذلك العجل الذي عبده بنو إسرائيل، ولكننا لا نغضب كما غضب نبي الله موسى.
فهل نغضب كنبي الله موسى؟ أم أنّ الواحد منا لا يغضب إلا إذا مُسَّت مصلحة شخصية له، أما أن يرى الأمة تعبد أعجالًا لا يغضب، أما أن يرى تلك الأعجال كلها تصد عن دين الله فلا يغضب، أما أن يرى الدين يضيع والفساد ينتشر فلا يغضب، أو إذا غضب كان موقفًا غريبًا، ونرى جميعًا أنه لا داعي لغضبه، ونتساءل ماذا يريد هذا؟ أو ما هي الأهداف له من وراء هذا؟ فأي نفسية نحن نحمل؟ وأي نفس يحملها العرب وزعماؤهم؟ هل نفس موسى؟ أم نفس شارون وقارون؟ أم نفس اليهود الذين يسعون في الأرض فسادًا؟ كلنا نعرف أنهم يحملون نفسية غير نفسية موسى، ونحن والكثيرون منا، والكثيرون جدًا منا نحمل نفس النفسية التي يحملونها، لا غضب.
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي
رضوان الله عليه
لتحذن حذو بني إسرائيل)
(كيف هي روحية الأنبياء والأولياء للدفاع عن المستضعفين في القرآن الكريم؟)
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
نبي الله موسى الذي كان يؤلمه جدًا أن يرى بني إسرائيل تذبح أبناؤهم، وتستحيى نساؤهم يسومونهم سوء العذاب، وهو الذي عاش في قصر فرعون في نعمة منذ الطفولة، تربى في قصر فرعون، ماذا عمل؟ وهو شاب ليس نبيًا بعد، هو بعد لم يبعث نبي لازال شابًا، ماذا عمل نبي الله موسى؟ وكيف كانت نفسيته؟ وكيف كان توَثُّـبُه في العمل على إنقاذ المستضعفين؟ أليس هو الذي ذهب ليضرب ذلك القبطي {فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ} (القصص: من الآية15) عندما وجد ذلك القبطي يحاول أن يسخِّر واحدًا من بني إسرائيل - كما يقال - ليحمل الحطب عنه، ودخل معه في خصومة، ماذا عمل موسى؟ لشدة تألمه، لشدة اهتمامه نزل هو في الميدان بدلا عن ذلك المستضعف، وقاوم هو وضرب ذلك القبطي بدلًا عنه وبضربة قاضية تعبر عن شدة ألمه، عن سخطه الشديد، عن غضبه الشديد، عن اهتمامه الكبير بأمر المستضعفين.
ونحن من نحمل القرآن ونقول: أننا مؤمنون بموسى، ومؤمنون بمحمد (صلوات الله عليه وعلى آله) أين هي الروح، روح موسى وروح محمد في نفوسنا؟ لا نتألم عندما نرى الأمة مستضعفة، لا نتألم عندما نرى الأمة ذليلة مهانة، لا نتألم عندما نراها مقهورة بل نعمل على أن تبقى هذه الوضعية قائمة، نسكت، ونصمت، ولا نتكلم، ولا نحرك ساكنًا، نفسية من هذه؟ نفسية موسى؟ أم نفسية بني إسرائيل الآخرين؟
☘️🍁🍀🍁🍀🍁
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي
رضوان الله عليه
#لتحذن_حذو_بني_إسرائيل
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
نبي الله موسى الذي كان يؤلمه جدًا أن يرى بني إسرائيل تذبح أبناؤهم، وتستحيى نساؤهم يسومونهم سوء العذاب، وهو الذي عاش في قصر فرعون في نعمة منذ الطفولة، تربى في قصر فرعون، ماذا عمل؟ وهو شاب ليس نبيًا بعد، هو بعد لم يبعث نبي لازال شابًا، ماذا عمل نبي الله موسى؟ وكيف كانت نفسيته؟ وكيف كان توَثُّـبُه في العمل على إنقاذ المستضعفين؟ أليس هو الذي ذهب ليضرب ذلك القبطي {فَوَكَزَهُ مُوسَى فَقَضَى عَلَيْهِ} (القصص: من الآية15) عندما وجد ذلك القبطي يحاول أن يسخِّر واحدًا من بني إسرائيل - كما يقال - ليحمل الحطب عنه، ودخل معه في خصومة، ماذا عمل موسى؟ لشدة تألمه، لشدة اهتمامه نزل هو في الميدان بدلا عن ذلك المستضعف، وقاوم هو وضرب ذلك القبطي بدلًا عنه وبضربة قاضية تعبر عن شدة ألمه، عن سخطه الشديد، عن غضبه الشديد، عن اهتمامه الكبير بأمر المستضعفين.
ونحن من نحمل القرآن ونقول: أننا مؤمنون بموسى، ومؤمنون بمحمد (صلوات الله عليه وعلى آله) أين هي الروح، روح موسى وروح محمد في نفوسنا؟ لا نتألم عندما نرى الأمة مستضعفة، لا نتألم عندما نرى الأمة ذليلة مهانة، لا نتألم عندما نراها مقهورة بل نعمل على أن تبقى هذه الوضعية قائمة، نسكت، ونصمت، ولا نتكلم، ولا نحرك ساكنًا، نفسية من هذه؟ نفسية موسى؟ أم نفسية بني إسرائيل الآخرين؟
☘️🍁🍀🍁🍀🍁
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي
رضوان الله عليه
#لتحذن_حذو_بني_إسرائيل
(قصة نبي الله موسى دروس للشباب)
🍀🍁🍀🍁🍀🍂
موسى تكررت قصته في القرآن الكريم؛ لأن فيها دروسًا كثيرة جدًا، فيها عبرة للشباب، الشباب الذين هم يتوقدون حماسًا، الشباب الذين يستشيطون غضبًا عندما يرى شيئًا من أموال والده أو ممتلكاته يحاول أحد أن يسطو عليها، ألا تغضب وأنت في مكتمل غرائزك الإنسانية ألا تغضب عندما ترى الأمة مظلومة ومقهورة؟! عندما ترى الأمة مستضعفة؟! إن الأمة هذه يسومها بنو إسرائيل سوء العذاب، ويسومها أولياء بني إسرائيل سوء العذاب، هذا شيء لا شك فيه.
فنحن نحمل نفسية من؟ نفسية موسى؟ أم نفسية يريد بنو إسرائيل أن نحملها؟
🍁🍂🍁🍂🍁🍂
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي
رضوان الله عليه
#لتحذن_حذو_بني_إسرائيل
🍀🍁🍀🍁🍀🍂
موسى تكررت قصته في القرآن الكريم؛ لأن فيها دروسًا كثيرة جدًا، فيها عبرة للشباب، الشباب الذين هم يتوقدون حماسًا، الشباب الذين يستشيطون غضبًا عندما يرى شيئًا من أموال والده أو ممتلكاته يحاول أحد أن يسطو عليها، ألا تغضب وأنت في مكتمل غرائزك الإنسانية ألا تغضب عندما ترى الأمة مظلومة ومقهورة؟! عندما ترى الأمة مستضعفة؟! إن الأمة هذه يسومها بنو إسرائيل سوء العذاب، ويسومها أولياء بني إسرائيل سوء العذاب، هذا شيء لا شك فيه.
فنحن نحمل نفسية من؟ نفسية موسى؟ أم نفسية يريد بنو إسرائيل أن نحملها؟
🍁🍂🍁🍂🍁🍂
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي
رضوان الله عليه
#لتحذن_حذو_بني_إسرائيل
🌺 #كلــــمات_من_نــــور 🌺
اذا لم يصدر منك مواقف تثير الباطل فأنت لاتزال مقصر.
🍀🍂🍀🍂
عندما ترى نفسك أنه لا ينطلق منك مواقف تثير أهل الباطل, ولا تثير أهل الكفر, ولا تثير المنافقين, أنك لست على شيء، وإذا كنت ترى أنك على الإسلام كله فأنت تكذب على نفسك, وتكذب على دينك.
إن الإسلام هو الذي حرك محمداً (صلوات الله عليه وعلى آله) فلماذا هذا الإسلام لا يحرك الآخرين؟ لماذا كان محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) وعلي والحسن والحسين وآخرون ممن كانوا يتحركون .. فقط كان ذلك الإسلام الذي كان موديلاً قديماً هو الذي كان يحتاج الناس يتحركوا من أجله؟
أما إسلام هذا العصر فهو إسلام مسالم لا يحتاج منك أن تتحرك ضد أحد؟!. ولا أن تثير ضدك أحداً؟ ولا أن تجرح مشاعر أحد، حتى الأمريكيين، لا تريد أن تجرح مشاعرهم أن تقول: (الموت لأمريكا) قد تجرح مشاعرهم ومشاعر أوليائهم، وهذا شيء قد يثيرهم علينا، أو قد يؤثر على علاقتنا وصداقتنا معهم، أو يؤثر على مساعدات تأتي من قبلهم، لا نريد أن نجرح مشاعرهم.
هذا الإسلام ليس إسلام محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) الذي حرك رسول الله في بدر وأحد وحنين والأحزاب وتبوك وغيرها هو القرآن، الذي حرك علياً في كل مواقعه هو القرآن، وأنت تقول وتدعو الله أن يحشرك في زمرة محمد. ألسنا نقول هكذا؟ ندعو الله أن يحشرنا في زمرة محمد؟ تحرك بحركة محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) تحرك بحركة علي, ومحمد وعلي لم يكونوا أكثر من القرآن هل تفهمون هذا؟ لم يكن لديهم أكثر من القرآن.
🍂🍀🍂🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(لا عذر للجميع امام الله صـ8.)
اذا لم يصدر منك مواقف تثير الباطل فأنت لاتزال مقصر.
🍀🍂🍀🍂
عندما ترى نفسك أنه لا ينطلق منك مواقف تثير أهل الباطل, ولا تثير أهل الكفر, ولا تثير المنافقين, أنك لست على شيء، وإذا كنت ترى أنك على الإسلام كله فأنت تكذب على نفسك, وتكذب على دينك.
إن الإسلام هو الذي حرك محمداً (صلوات الله عليه وعلى آله) فلماذا هذا الإسلام لا يحرك الآخرين؟ لماذا كان محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) وعلي والحسن والحسين وآخرون ممن كانوا يتحركون .. فقط كان ذلك الإسلام الذي كان موديلاً قديماً هو الذي كان يحتاج الناس يتحركوا من أجله؟
أما إسلام هذا العصر فهو إسلام مسالم لا يحتاج منك أن تتحرك ضد أحد؟!. ولا أن تثير ضدك أحداً؟ ولا أن تجرح مشاعر أحد، حتى الأمريكيين، لا تريد أن تجرح مشاعرهم أن تقول: (الموت لأمريكا) قد تجرح مشاعرهم ومشاعر أوليائهم، وهذا شيء قد يثيرهم علينا، أو قد يؤثر على علاقتنا وصداقتنا معهم، أو يؤثر على مساعدات تأتي من قبلهم، لا نريد أن نجرح مشاعرهم.
هذا الإسلام ليس إسلام محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) الذي حرك رسول الله في بدر وأحد وحنين والأحزاب وتبوك وغيرها هو القرآن، الذي حرك علياً في كل مواقعه هو القرآن، وأنت تقول وتدعو الله أن يحشرك في زمرة محمد. ألسنا نقول هكذا؟ ندعو الله أن يحشرنا في زمرة محمد؟ تحرك بحركة محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) تحرك بحركة علي, ومحمد وعلي لم يكونوا أكثر من القرآن هل تفهمون هذا؟ لم يكن لديهم أكثر من القرآن.
🍂🍀🍂🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(لا عذر للجميع امام الله صـ8.)
🌺 #كلــــمات_من_نــــور 🌺
اذا لم يصدر منك مواقف تثير الباطل فأنت لاتزال مقصر.
🍀🍂🍀🍂
عندما ترى نفسك أنه لا ينطلق منك مواقف تثير أهل الباطل, ولا تثير أهل الكفر, ولا تثير المنافقين, أنك لست على شيء، وإذا كنت ترى أنك على الإسلام كله فأنت تكذب على نفسك, وتكذب على دينك.
إن الإسلام هو الذي حرك محمداً (صلوات الله عليه وعلى آله) فلماذا هذا الإسلام لا يحرك الآخرين؟ لماذا كان محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) وعلي والحسن والحسين وآخرون ممن كانوا يتحركون .. فقط كان ذلك الإسلام الذي كان موديلاً قديماً هو الذي كان يحتاج الناس يتحركوا من أجله؟
أما إسلام هذا العصر فهو إسلام مسالم لا يحتاج منك أن تتحرك ضد أحد؟!. ولا أن تثير ضدك أحداً؟ ولا أن تجرح مشاعر أحد، حتى الأمريكيين، لا تريد أن تجرح مشاعرهم أن تقول: (الموت لأمريكا) قد تجرح مشاعرهم ومشاعر أوليائهم، وهذا شيء قد يثيرهم علينا، أو قد يؤثر على علاقتنا وصداقتنا معهم، أو يؤثر على مساعدات تأتي من قبلهم، لا نريد أن نجرح مشاعرهم.
هذا الإسلام ليس إسلام محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) الذي حرك رسول الله في بدر وأحد وحنين والأحزاب وتبوك وغيرها هو القرآن، الذي حرك علياً في كل مواقعه هو القرآن، وأنت تقول وتدعو الله أن يحشرك في زمرة محمد. ألسنا نقول هكذا؟ ندعو الله أن يحشرنا في زمرة محمد؟ تحرك بحركة محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) تحرك بحركة علي, ومحمد وعلي لم يكونوا أكثر من القرآن هل تفهمون هذا؟ لم يكن لديهم أكثر من القرآن.
🍂🍀🍂🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(لا عذر للجميع امام الله صـ8.)
اذا لم يصدر منك مواقف تثير الباطل فأنت لاتزال مقصر.
🍀🍂🍀🍂
عندما ترى نفسك أنه لا ينطلق منك مواقف تثير أهل الباطل, ولا تثير أهل الكفر, ولا تثير المنافقين, أنك لست على شيء، وإذا كنت ترى أنك على الإسلام كله فأنت تكذب على نفسك, وتكذب على دينك.
إن الإسلام هو الذي حرك محمداً (صلوات الله عليه وعلى آله) فلماذا هذا الإسلام لا يحرك الآخرين؟ لماذا كان محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) وعلي والحسن والحسين وآخرون ممن كانوا يتحركون .. فقط كان ذلك الإسلام الذي كان موديلاً قديماً هو الذي كان يحتاج الناس يتحركوا من أجله؟
أما إسلام هذا العصر فهو إسلام مسالم لا يحتاج منك أن تتحرك ضد أحد؟!. ولا أن تثير ضدك أحداً؟ ولا أن تجرح مشاعر أحد، حتى الأمريكيين، لا تريد أن تجرح مشاعرهم أن تقول: (الموت لأمريكا) قد تجرح مشاعرهم ومشاعر أوليائهم، وهذا شيء قد يثيرهم علينا، أو قد يؤثر على علاقتنا وصداقتنا معهم، أو يؤثر على مساعدات تأتي من قبلهم، لا نريد أن نجرح مشاعرهم.
هذا الإسلام ليس إسلام محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) الذي حرك رسول الله في بدر وأحد وحنين والأحزاب وتبوك وغيرها هو القرآن، الذي حرك علياً في كل مواقعه هو القرآن، وأنت تقول وتدعو الله أن يحشرك في زمرة محمد. ألسنا نقول هكذا؟ ندعو الله أن يحشرنا في زمرة محمد؟ تحرك بحركة محمد (صلوات الله عليه وعلى آله) تحرك بحركة علي, ومحمد وعلي لم يكونوا أكثر من القرآن هل تفهمون هذا؟ لم يكن لديهم أكثر من القرآن.
🍂🍀🍂🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(لا عذر للجميع امام الله صـ8.)
🌺 #كلمات_من_نور 🌺
مهم جدا جدا جدا
🍁🍀🍁🍀
الناس الذين وعيهم قاصر، إيمانهم ضعيف هم الذين يعيشون حالة كهذه، كلام كثير وتحدي وتحليلات وتثاقل وتثبيط، وهم في ظل شخص عظيم كعلي بن أبي طالب (عليه السلام)؛ لأنهم يأمنونه. انظر إلى شخص ذلك القائد العظيم، سترى نفسك آمنا في ظله، إذاً هو الشخص الذي يجب أن أكون وفياً معه، إن حالة الشعور نحوه بأنني آمن جانبه يعني أنه رجل عدل, رجل إيمان، رجل حكمة، فهذا هو الذي يجب أن أفي معه أن أقف بجانبه وأن أضحي تحت رايته بنفسي ومالي، هي الحالة التي لا يحصل عليها أتباع الطواغيت حتى أبناؤهم، حتى أسرهم، حتى أقرب المقربين إليهم لا يحصلون على هذه الحالة؛ لأنه يعرف ربما ابنه يخدعه،يمكر به ويأخذ السلطة، ربما قائده ذلك العظيم يخدعه ويمكر به ويأخذ السلطة, فهو يخطط له في الوقت الذي هو ينفذ مهامه، القائد يخاف، وهو يخاف، المستشار خائف منه، وهو خائف من مستشاره, هكذا، ومن يعرف الدول هكذا يكون حالهم. الدول الطاغوتية هكذا يكون حال الناس فيها، وهكذا يخاف الناس حتى وهم يعملون لله. أليس هذا هو ما يحصل؟ في البلاد الإسلامية على طولها وعرضها، من هو ذلك المؤمن الذي يقول كلمة حق وهو لا يخاف, يخاف أولئك الذين هم من كان يجب أن يصدعوا بالحق، وأن يعلوا رأس هذه الأمة, وأن يرفعوا رايتها؟! لكن هكذا يصنع ضعف الإيمان. فمتى ما جاء لأهل العراق كصدام كالحجاج انقادوا وخضعوا وتجاوبوا وخرجوا بنصف كلمة، نصف كلمة يصدرها فيتجاوبون سريعاً!. لكن الإمـام عليا (عليه السلام) كان يقول: ((قاتلكم الله يا أهل العراق لقد ملأتم صدري قيحاً)) وكان يوبخهم ((يا أشباه الرجال ولا رجال)) يوبخهم, لا يخرجون ولا يتحركون، إلا بعد الخطب البليغة, والكلمات الجزلة، والكلمات المعاتبة، والكلمات الموبخة، والكلمات المتوعدة بسخط الله، والمتوعدة بسوء العاقبة في الدنيا حتى يخرجوا، فإذا ما خرجوا خرجوا متثاقلين؛ لأنهم كانوا يأمنون جانبه. هل هذا هو السلوك الصحيح لأمة يقودها مثل علي؟ ثم إذا ما قادها مثل الحجاج ومثل يزيد ومثل صدام تنقاد ويكفيها نصف كلمة!. ما هذا إلا ضعف الإيمان، ضعف الوعي، عدم البصيرة. في ذلك الوقت الذي كانت تثير تلك الحالة دهشة القليل من أصحاب الإمام علي (عليه السلام), الذين كانوا يعرفون عظمة ذلك الرجل، ثم يندهشون وهم ينظرون إلى تلك المجاميع الكثيرة الشقاق والنفاق والتثبط والتراخي والكلمة المفسدة المثبطة من أطرف منافق فيهم تحطمهم وتجعلهم يتقاعدون، كان هناك مجموعة لكنها كانت قليلة. وهل أن الإمام عليا (عليه السلام) لم يكن يعمل على أن يصنع لدى الآخرين بصيرة، بل كانت خطبه خطب مهمة جدا، خطب مهمة جدا قادرة على أن تحول الرجال إلى كتل من الحديد، لكنهم أولئك الذين كانوا لا يفتحون آذانهم. هذه هي مشكلة الناس، مشكلة الناس في كل زمان, في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، في أيام الإمام علي (عليه السلام)، في كل زمان, الذين لا يفتحون آذانهم لا يمكن أن يؤثر فيهم أي شيء، هم الذين يعجزون القرآن، ويعجزون محمداً, ويعجزون عليا, ويعجزون كل أولياء الله، يجعلونهم عاجزين أمامهم، الذين لا يفتحون آذانهم، أو يفتحونها فترة ثم يضعون لأنفسهم خطا معينا ويرون بأنهم قد اكتفوا، هؤلاء هم من تكثر جنايتهم على الأمة, وعلى الدين جيلا بعد جيل.
🍁🍀🍁🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الاول)
مهم جدا جدا جدا
🍁🍀🍁🍀
الناس الذين وعيهم قاصر، إيمانهم ضعيف هم الذين يعيشون حالة كهذه، كلام كثير وتحدي وتحليلات وتثاقل وتثبيط، وهم في ظل شخص عظيم كعلي بن أبي طالب (عليه السلام)؛ لأنهم يأمنونه. انظر إلى شخص ذلك القائد العظيم، سترى نفسك آمنا في ظله، إذاً هو الشخص الذي يجب أن أكون وفياً معه، إن حالة الشعور نحوه بأنني آمن جانبه يعني أنه رجل عدل, رجل إيمان، رجل حكمة، فهذا هو الذي يجب أن أفي معه أن أقف بجانبه وأن أضحي تحت رايته بنفسي ومالي، هي الحالة التي لا يحصل عليها أتباع الطواغيت حتى أبناؤهم، حتى أسرهم، حتى أقرب المقربين إليهم لا يحصلون على هذه الحالة؛ لأنه يعرف ربما ابنه يخدعه،يمكر به ويأخذ السلطة، ربما قائده ذلك العظيم يخدعه ويمكر به ويأخذ السلطة, فهو يخطط له في الوقت الذي هو ينفذ مهامه، القائد يخاف، وهو يخاف، المستشار خائف منه، وهو خائف من مستشاره, هكذا، ومن يعرف الدول هكذا يكون حالهم. الدول الطاغوتية هكذا يكون حال الناس فيها، وهكذا يخاف الناس حتى وهم يعملون لله. أليس هذا هو ما يحصل؟ في البلاد الإسلامية على طولها وعرضها، من هو ذلك المؤمن الذي يقول كلمة حق وهو لا يخاف, يخاف أولئك الذين هم من كان يجب أن يصدعوا بالحق، وأن يعلوا رأس هذه الأمة, وأن يرفعوا رايتها؟! لكن هكذا يصنع ضعف الإيمان. فمتى ما جاء لأهل العراق كصدام كالحجاج انقادوا وخضعوا وتجاوبوا وخرجوا بنصف كلمة، نصف كلمة يصدرها فيتجاوبون سريعاً!. لكن الإمـام عليا (عليه السلام) كان يقول: ((قاتلكم الله يا أهل العراق لقد ملأتم صدري قيحاً)) وكان يوبخهم ((يا أشباه الرجال ولا رجال)) يوبخهم, لا يخرجون ولا يتحركون، إلا بعد الخطب البليغة, والكلمات الجزلة، والكلمات المعاتبة، والكلمات الموبخة، والكلمات المتوعدة بسخط الله، والمتوعدة بسوء العاقبة في الدنيا حتى يخرجوا، فإذا ما خرجوا خرجوا متثاقلين؛ لأنهم كانوا يأمنون جانبه. هل هذا هو السلوك الصحيح لأمة يقودها مثل علي؟ ثم إذا ما قادها مثل الحجاج ومثل يزيد ومثل صدام تنقاد ويكفيها نصف كلمة!. ما هذا إلا ضعف الإيمان، ضعف الوعي، عدم البصيرة. في ذلك الوقت الذي كانت تثير تلك الحالة دهشة القليل من أصحاب الإمام علي (عليه السلام), الذين كانوا يعرفون عظمة ذلك الرجل، ثم يندهشون وهم ينظرون إلى تلك المجاميع الكثيرة الشقاق والنفاق والتثبط والتراخي والكلمة المفسدة المثبطة من أطرف منافق فيهم تحطمهم وتجعلهم يتقاعدون، كان هناك مجموعة لكنها كانت قليلة. وهل أن الإمام عليا (عليه السلام) لم يكن يعمل على أن يصنع لدى الآخرين بصيرة، بل كانت خطبه خطب مهمة جدا، خطب مهمة جدا قادرة على أن تحول الرجال إلى كتل من الحديد، لكنهم أولئك الذين كانوا لا يفتحون آذانهم. هذه هي مشكلة الناس، مشكلة الناس في كل زمان, في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، في أيام الإمام علي (عليه السلام)، في كل زمان, الذين لا يفتحون آذانهم لا يمكن أن يؤثر فيهم أي شيء، هم الذين يعجزون القرآن، ويعجزون محمداً, ويعجزون عليا, ويعجزون كل أولياء الله، يجعلونهم عاجزين أمامهم، الذين لا يفتحون آذانهم، أو يفتحونها فترة ثم يضعون لأنفسهم خطا معينا ويرون بأنهم قد اكتفوا، هؤلاء هم من تكثر جنايتهم على الأمة, وعلى الدين جيلا بعد جيل.
🍁🍀🍁🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الاول)
هل نحن ياسيدي حسين نحذو حذو بني إسرائيل؟
#كلمات_من_نور
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
من هو ذاك منا الذي يغضب والعجول تعبد؟ عجول من البشر! عجول من اليهود والنصارى تعبد من دون الله! عجول من الطاغوت يسير الناس وراءها فيعبدونها من دون الله! من هم أولئك الذين يغضبون لهذا؟ هل أحد يغضب؟ اللهم لا ندري من هو الذي يغضب.
ما الذي أو صلنا إلى هذه الحالة؟ هي أننا حملنا النفسية اليهودية بين أكتافنا، تلك النفسية التي لا قيمة للدين عندها، والذي لا قيمة للدين عنده لن يغضب إذا ما رأى الأمة تعبد عجلًا سواء عجلًا من الفضة، أو عجلًا من البشر، لا يغضب، ألسنا نرى أن الشيء الذي هو غائب عن أوساط المسلمين هو الغضب لله؟ بل يصبح الاستسلام هو الحكمة، أن تهدأ، أن تسكت، أن تمسك أعصابك لا تغضب هذه هي الحكمة، ودع الأمة كلها تعبد تلك العجول، وتعبد ذلك العجل الكبير في البيت الأبيض، أليس هذا هو منطق الحكمة داخل البلاد العربية؟ أما من ينفعل، أما من يغضب، فإنه أحمق، وإنه لا يقدر مصلحة الأمة، وإنه لا يبالي بوضعية الأمة.
وهكذا تصبح النفسية اليهودية هي الحكمة، وهي الرزانة، وهي الحفاظ على المصلحة العامة، على الرغم من آلاف المسلمين يعبدون العشرات من العجول من البشر، ممن يصدون عن دين الله، ممن يسعون في الأرض فسادًا.
ذلك الغضب الذي استثار في نفسية موسى حتى كادت الألواح أن تتحطم عندما ألقاها من يده وهو من يحرص عليها جدًا لكنه انفعل حتى كاد أن يفقد شعوره، وهم يعبدون عجلًا من الفضة، عجلًا هو في نفسه لا يتحدث فيصد عن سبيل الله، العجول من البشر هي أسوء من ذلك العجل الذي عبده بنو إسرائيل، ولكننا لا نغضب كما غضب نبي الله موسى.
فهل نغضب كنبي الله موسى؟ أم أنّ الواحد منا لا يغضب إلا إذا مُسَّت مصلحة شخصية له، أما أن يرى الأمة تعبد أعجالًا لا يغضب، أما أن يرى تلك الأعجال كلها تصد عن دين الله فلا يغضب، أما أن يرى الدين يضيع والفساد ينتشر فلا يغضب، أو إذا غضب كان موقفًا غريبًا، ونرى جميعًا أنه لا داعي لغضبه، ونتساءل ماذا يريد هذا؟ أو ما هي الأهداف له من وراء هذا؟ فأي نفسية نحن نحمل؟ وأي نفس يحملها العرب وزعماؤهم؟ هل نفس موسى؟ أم نفس شارون وقارون؟ أم نفس اليهود الذين يسعون في الأرض فسادًا؟ كلنا نعرف أنهم يحملون نفسية غير نفسية موسى، ونحن والكثيرون منا، والكثيرون جدًا منا نحمل نفس النفسية التي يحملونها، لا غضب.
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي
رضوان الله عليه
لتحذن حذو بني إسرائيل)
#كلمات_من_نور
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
من هو ذاك منا الذي يغضب والعجول تعبد؟ عجول من البشر! عجول من اليهود والنصارى تعبد من دون الله! عجول من الطاغوت يسير الناس وراءها فيعبدونها من دون الله! من هم أولئك الذين يغضبون لهذا؟ هل أحد يغضب؟ اللهم لا ندري من هو الذي يغضب.
ما الذي أو صلنا إلى هذه الحالة؟ هي أننا حملنا النفسية اليهودية بين أكتافنا، تلك النفسية التي لا قيمة للدين عندها، والذي لا قيمة للدين عنده لن يغضب إذا ما رأى الأمة تعبد عجلًا سواء عجلًا من الفضة، أو عجلًا من البشر، لا يغضب، ألسنا نرى أن الشيء الذي هو غائب عن أوساط المسلمين هو الغضب لله؟ بل يصبح الاستسلام هو الحكمة، أن تهدأ، أن تسكت، أن تمسك أعصابك لا تغضب هذه هي الحكمة، ودع الأمة كلها تعبد تلك العجول، وتعبد ذلك العجل الكبير في البيت الأبيض، أليس هذا هو منطق الحكمة داخل البلاد العربية؟ أما من ينفعل، أما من يغضب، فإنه أحمق، وإنه لا يقدر مصلحة الأمة، وإنه لا يبالي بوضعية الأمة.
وهكذا تصبح النفسية اليهودية هي الحكمة، وهي الرزانة، وهي الحفاظ على المصلحة العامة، على الرغم من آلاف المسلمين يعبدون العشرات من العجول من البشر، ممن يصدون عن دين الله، ممن يسعون في الأرض فسادًا.
ذلك الغضب الذي استثار في نفسية موسى حتى كادت الألواح أن تتحطم عندما ألقاها من يده وهو من يحرص عليها جدًا لكنه انفعل حتى كاد أن يفقد شعوره، وهم يعبدون عجلًا من الفضة، عجلًا هو في نفسه لا يتحدث فيصد عن سبيل الله، العجول من البشر هي أسوء من ذلك العجل الذي عبده بنو إسرائيل، ولكننا لا نغضب كما غضب نبي الله موسى.
فهل نغضب كنبي الله موسى؟ أم أنّ الواحد منا لا يغضب إلا إذا مُسَّت مصلحة شخصية له، أما أن يرى الأمة تعبد أعجالًا لا يغضب، أما أن يرى تلك الأعجال كلها تصد عن دين الله فلا يغضب، أما أن يرى الدين يضيع والفساد ينتشر فلا يغضب، أو إذا غضب كان موقفًا غريبًا، ونرى جميعًا أنه لا داعي لغضبه، ونتساءل ماذا يريد هذا؟ أو ما هي الأهداف له من وراء هذا؟ فأي نفسية نحن نحمل؟ وأي نفس يحملها العرب وزعماؤهم؟ هل نفس موسى؟ أم نفس شارون وقارون؟ أم نفس اليهود الذين يسعون في الأرض فسادًا؟ كلنا نعرف أنهم يحملون نفسية غير نفسية موسى، ونحن والكثيرون منا، والكثيرون جدًا منا نحمل نفس النفسية التي يحملونها، لا غضب.
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي
رضوان الله عليه
لتحذن حذو بني إسرائيل)
🌺 #كلمات_من_نور 🌺
مهم جدا جدا جدا
🍁🍀🍁🍀
الناس الذين وعيهم قاصر، إيمانهم ضعيف هم الذين يعيشون حالة كهذه، كلام كثير وتحدي وتحليلات وتثاقل وتثبيط، وهم في ظل شخص عظيم كعلي بن أبي طالب (عليه السلام)؛ لأنهم يأمنونه. انظر إلى شخص ذلك القائد العظيم، سترى نفسك آمنا في ظله، إذاً هو الشخص الذي يجب أن أكون وفياً معه، إن حالة الشعور نحوه بأنني آمن جانبه يعني أنه رجل عدل, رجل إيمان، رجل حكمة، فهذا هو الذي يجب أن أفي معه أن أقف بجانبه وأن أضحي تحت رايته بنفسي ومالي، هي الحالة التي لا يحصل عليها أتباع الطواغيت حتى أبناؤهم، حتى أسرهم، حتى أقرب المقربين إليهم لا يحصلون على هذه الحالة؛ لأنه يعرف ربما ابنه يخدعه،يمكر به ويأخذ السلطة، ربما قائده ذلك العظيم يخدعه ويمكر به ويأخذ السلطة, فهو يخطط له في الوقت الذي هو ينفذ مهامه، القائد يخاف، وهو يخاف، المستشار خائف منه، وهو خائف من مستشاره, هكذا، ومن يعرف الدول هكذا يكون حالهم. الدول الطاغوتية هكذا يكون حال الناس فيها، وهكذا يخاف الناس حتى وهم يعملون لله. أليس هذا هو ما يحصل؟ في البلاد الإسلامية على طولها وعرضها، من هو ذلك المؤمن الذي يقول كلمة حق وهو لا يخاف, يخاف أولئك الذين هم من كان يجب أن يصدعوا بالحق، وأن يعلوا رأس هذه الأمة, وأن يرفعوا رايتها؟! لكن هكذا يصنع ضعف الإيمان. فمتى ما جاء لأهل العراق كصدام كالحجاج انقادوا وخضعوا وتجاوبوا وخرجوا بنصف كلمة، نصف كلمة يصدرها فيتجاوبون سريعاً!. لكن الإمـام عليا (عليه السلام) كان يقول: ((قاتلكم الله يا أهل العراق لقد ملأتم صدري قيحاً)) وكان يوبخهم ((يا أشباه الرجال ولا رجال)) يوبخهم, لا يخرجون ولا يتحركون، إلا بعد الخطب البليغة, والكلمات الجزلة، والكلمات المعاتبة، والكلمات الموبخة، والكلمات المتوعدة بسخط الله، والمتوعدة بسوء العاقبة في الدنيا حتى يخرجوا، فإذا ما خرجوا خرجوا متثاقلين؛ لأنهم كانوا يأمنون جانبه. هل هذا هو السلوك الصحيح لأمة يقودها مثل علي؟ ثم إذا ما قادها مثل الحجاج ومثل يزيد ومثل صدام تنقاد ويكفيها نصف كلمة!. ما هذا إلا ضعف الإيمان، ضعف الوعي، عدم البصيرة. في ذلك الوقت الذي كانت تثير تلك الحالة دهشة القليل من أصحاب الإمام علي (عليه السلام), الذين كانوا يعرفون عظمة ذلك الرجل، ثم يندهشون وهم ينظرون إلى تلك المجاميع الكثيرة الشقاق والنفاق والتثبط والتراخي والكلمة المفسدة المثبطة من أطرف منافق فيهم تحطمهم وتجعلهم يتقاعدون، كان هناك مجموعة لكنها كانت قليلة. وهل أن الإمام عليا (عليه السلام) لم يكن يعمل على أن يصنع لدى الآخرين بصيرة، بل كانت خطبه خطب مهمة جدا، خطب مهمة جدا قادرة على أن تحول الرجال إلى كتل من الحديد، لكنهم أولئك الذين كانوا لا يفتحون آذانهم. هذه هي مشكلة الناس، مشكلة الناس في كل زمان, في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، في أيام الإمام علي (عليه السلام)، في كل زمان, الذين لا يفتحون آذانهم لا يمكن أن يؤثر فيهم أي شيء، هم الذين يعجزون القرآن، ويعجزون محمداً, ويعجزون عليا, ويعجزون كل أولياء الله، يجعلونهم عاجزين أمامهم، الذين لا يفتحون آذانهم، أو يفتحونها فترة ثم يضعون لأنفسهم خطا معينا ويرون بأنهم قد اكتفوا، هؤلاء هم من تكثر جنايتهم على الأمة, وعلى الدين جيلا بعد جيل.
🍁🍀🍁🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الاول)
مهم جدا جدا جدا
🍁🍀🍁🍀
الناس الذين وعيهم قاصر، إيمانهم ضعيف هم الذين يعيشون حالة كهذه، كلام كثير وتحدي وتحليلات وتثاقل وتثبيط، وهم في ظل شخص عظيم كعلي بن أبي طالب (عليه السلام)؛ لأنهم يأمنونه. انظر إلى شخص ذلك القائد العظيم، سترى نفسك آمنا في ظله، إذاً هو الشخص الذي يجب أن أكون وفياً معه، إن حالة الشعور نحوه بأنني آمن جانبه يعني أنه رجل عدل, رجل إيمان، رجل حكمة، فهذا هو الذي يجب أن أفي معه أن أقف بجانبه وأن أضحي تحت رايته بنفسي ومالي، هي الحالة التي لا يحصل عليها أتباع الطواغيت حتى أبناؤهم، حتى أسرهم، حتى أقرب المقربين إليهم لا يحصلون على هذه الحالة؛ لأنه يعرف ربما ابنه يخدعه،يمكر به ويأخذ السلطة، ربما قائده ذلك العظيم يخدعه ويمكر به ويأخذ السلطة, فهو يخطط له في الوقت الذي هو ينفذ مهامه، القائد يخاف، وهو يخاف، المستشار خائف منه، وهو خائف من مستشاره, هكذا، ومن يعرف الدول هكذا يكون حالهم. الدول الطاغوتية هكذا يكون حال الناس فيها، وهكذا يخاف الناس حتى وهم يعملون لله. أليس هذا هو ما يحصل؟ في البلاد الإسلامية على طولها وعرضها، من هو ذلك المؤمن الذي يقول كلمة حق وهو لا يخاف, يخاف أولئك الذين هم من كان يجب أن يصدعوا بالحق، وأن يعلوا رأس هذه الأمة, وأن يرفعوا رايتها؟! لكن هكذا يصنع ضعف الإيمان. فمتى ما جاء لأهل العراق كصدام كالحجاج انقادوا وخضعوا وتجاوبوا وخرجوا بنصف كلمة، نصف كلمة يصدرها فيتجاوبون سريعاً!. لكن الإمـام عليا (عليه السلام) كان يقول: ((قاتلكم الله يا أهل العراق لقد ملأتم صدري قيحاً)) وكان يوبخهم ((يا أشباه الرجال ولا رجال)) يوبخهم, لا يخرجون ولا يتحركون، إلا بعد الخطب البليغة, والكلمات الجزلة، والكلمات المعاتبة، والكلمات الموبخة، والكلمات المتوعدة بسخط الله، والمتوعدة بسوء العاقبة في الدنيا حتى يخرجوا، فإذا ما خرجوا خرجوا متثاقلين؛ لأنهم كانوا يأمنون جانبه. هل هذا هو السلوك الصحيح لأمة يقودها مثل علي؟ ثم إذا ما قادها مثل الحجاج ومثل يزيد ومثل صدام تنقاد ويكفيها نصف كلمة!. ما هذا إلا ضعف الإيمان، ضعف الوعي، عدم البصيرة. في ذلك الوقت الذي كانت تثير تلك الحالة دهشة القليل من أصحاب الإمام علي (عليه السلام), الذين كانوا يعرفون عظمة ذلك الرجل، ثم يندهشون وهم ينظرون إلى تلك المجاميع الكثيرة الشقاق والنفاق والتثبط والتراخي والكلمة المفسدة المثبطة من أطرف منافق فيهم تحطمهم وتجعلهم يتقاعدون، كان هناك مجموعة لكنها كانت قليلة. وهل أن الإمام عليا (عليه السلام) لم يكن يعمل على أن يصنع لدى الآخرين بصيرة، بل كانت خطبه خطب مهمة جدا، خطب مهمة جدا قادرة على أن تحول الرجال إلى كتل من الحديد، لكنهم أولئك الذين كانوا لا يفتحون آذانهم. هذه هي مشكلة الناس، مشكلة الناس في كل زمان, في أيام رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله)، في أيام الإمام علي (عليه السلام)، في كل زمان, الذين لا يفتحون آذانهم لا يمكن أن يؤثر فيهم أي شيء، هم الذين يعجزون القرآن، ويعجزون محمداً, ويعجزون عليا, ويعجزون كل أولياء الله، يجعلونهم عاجزين أمامهم، الذين لا يفتحون آذانهم، أو يفتحونها فترة ثم يضعون لأنفسهم خطا معينا ويرون بأنهم قد اكتفوا، هؤلاء هم من تكثر جنايتهم على الأمة, وعلى الدين جيلا بعد جيل.
🍁🍀🍁🍀
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(في ظلال دعاء مكارم الأخلاق الدرس الاول)
هل نحن ياسيدي حسين نحذو حذو بني إسرائيل؟
#كلمات_من_نور
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
من هو ذاك منا الذي يغضب والعجول تعبد؟ عجول من البشر! عجول من اليهود والنصارى تعبد من دون الله! عجول من الطاغوت يسير الناس وراءها فيعبدونها من دون الله! من هم أولئك الذين يغضبون لهذا؟ هل أحد يغضب؟ اللهم لا ندري من هو الذي يغضب.
ما الذي أو صلنا إلى هذه الحالة؟ هي أننا حملنا النفسية اليهودية بين أكتافنا، تلك النفسية التي لا قيمة للدين عندها، والذي لا قيمة للدين عنده لن يغضب إذا ما رأى الأمة تعبد عجلًا سواء عجلًا من الفضة، أو عجلًا من البشر، لا يغضب، ألسنا نرى أن الشيء الذي هو غائب عن أوساط المسلمين هو الغضب لله؟ بل يصبح الاستسلام هو الحكمة، أن تهدأ، أن تسكت، أن تمسك أعصابك لا تغضب هذه هي الحكمة، ودع الأمة كلها تعبد تلك العجول، وتعبد ذلك العجل الكبير في البيت الأبيض، أليس هذا هو منطق الحكمة داخل البلاد العربية؟ أما من ينفعل، أما من يغضب، فإنه أحمق، وإنه لا يقدر مصلحة الأمة، وإنه لا يبالي بوضعية الأمة.
وهكذا تصبح النفسية اليهودية هي الحكمة، وهي الرزانة، وهي الحفاظ على المصلحة العامة، على الرغم من آلاف المسلمين يعبدون العشرات من العجول من البشر، ممن يصدون عن دين الله، ممن يسعون في الأرض فسادًا.
ذلك الغضب الذي استثار في نفسية موسى حتى كادت الألواح أن تتحطم عندما ألقاها من يده وهو من يحرص عليها جدًا لكنه انفعل حتى كاد أن يفقد شعوره، وهم يعبدون عجلًا من الفضة، عجلًا هو في نفسه لا يتحدث فيصد عن سبيل الله، العجول من البشر هي أسوء من ذلك العجل الذي عبده بنو إسرائيل، ولكننا لا نغضب كما غضب نبي الله موسى.
فهل نغضب كنبي الله موسى؟ أم أنّ الواحد منا لا يغضب إلا إذا مُسَّت مصلحة شخصية له، أما أن يرى الأمة تعبد أعجالًا لا يغضب، أما أن يرى تلك الأعجال كلها تصد عن دين الله فلا يغضب، أما أن يرى الدين يضيع والفساد ينتشر فلا يغضب، أو إذا غضب كان موقفًا غريبًا، ونرى جميعًا أنه لا داعي لغضبه، ونتساءل ماذا يريد هذا؟ أو ما هي الأهداف له من وراء هذا؟ فأي نفسية نحن نحمل؟ وأي نفس يحملها العرب وزعماؤهم؟ هل نفس موسى؟ أم نفس شارون وقارون؟ أم نفس اليهود الذين يسعون في الأرض فسادًا؟ كلنا نعرف أنهم يحملون نفسية غير نفسية موسى، ونحن والكثيرون منا، والكثيرون جدًا منا نحمل نفس النفسية التي يحملونها، لا غضب.
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي
رضوان الله عليه
لتحذن حذو بني إسرائيل)
#كلمات_من_نور
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
من هو ذاك منا الذي يغضب والعجول تعبد؟ عجول من البشر! عجول من اليهود والنصارى تعبد من دون الله! عجول من الطاغوت يسير الناس وراءها فيعبدونها من دون الله! من هم أولئك الذين يغضبون لهذا؟ هل أحد يغضب؟ اللهم لا ندري من هو الذي يغضب.
ما الذي أو صلنا إلى هذه الحالة؟ هي أننا حملنا النفسية اليهودية بين أكتافنا، تلك النفسية التي لا قيمة للدين عندها، والذي لا قيمة للدين عنده لن يغضب إذا ما رأى الأمة تعبد عجلًا سواء عجلًا من الفضة، أو عجلًا من البشر، لا يغضب، ألسنا نرى أن الشيء الذي هو غائب عن أوساط المسلمين هو الغضب لله؟ بل يصبح الاستسلام هو الحكمة، أن تهدأ، أن تسكت، أن تمسك أعصابك لا تغضب هذه هي الحكمة، ودع الأمة كلها تعبد تلك العجول، وتعبد ذلك العجل الكبير في البيت الأبيض، أليس هذا هو منطق الحكمة داخل البلاد العربية؟ أما من ينفعل، أما من يغضب، فإنه أحمق، وإنه لا يقدر مصلحة الأمة، وإنه لا يبالي بوضعية الأمة.
وهكذا تصبح النفسية اليهودية هي الحكمة، وهي الرزانة، وهي الحفاظ على المصلحة العامة، على الرغم من آلاف المسلمين يعبدون العشرات من العجول من البشر، ممن يصدون عن دين الله، ممن يسعون في الأرض فسادًا.
ذلك الغضب الذي استثار في نفسية موسى حتى كادت الألواح أن تتحطم عندما ألقاها من يده وهو من يحرص عليها جدًا لكنه انفعل حتى كاد أن يفقد شعوره، وهم يعبدون عجلًا من الفضة، عجلًا هو في نفسه لا يتحدث فيصد عن سبيل الله، العجول من البشر هي أسوء من ذلك العجل الذي عبده بنو إسرائيل، ولكننا لا نغضب كما غضب نبي الله موسى.
فهل نغضب كنبي الله موسى؟ أم أنّ الواحد منا لا يغضب إلا إذا مُسَّت مصلحة شخصية له، أما أن يرى الأمة تعبد أعجالًا لا يغضب، أما أن يرى تلك الأعجال كلها تصد عن دين الله فلا يغضب، أما أن يرى الدين يضيع والفساد ينتشر فلا يغضب، أو إذا غضب كان موقفًا غريبًا، ونرى جميعًا أنه لا داعي لغضبه، ونتساءل ماذا يريد هذا؟ أو ما هي الأهداف له من وراء هذا؟ فأي نفسية نحن نحمل؟ وأي نفس يحملها العرب وزعماؤهم؟ هل نفس موسى؟ أم نفس شارون وقارون؟ أم نفس اليهود الذين يسعون في الأرض فسادًا؟ كلنا نعرف أنهم يحملون نفسية غير نفسية موسى، ونحن والكثيرون منا، والكثيرون جدًا منا نحمل نفس النفسية التي يحملونها، لا غضب.
🍀🍁🍀🍁🍀🍁
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدرالدين_الحوثي
رضوان الله عليه
لتحذن حذو بني إسرائيل)
🔆هــــــــــام جــــــدا🔆
🌺 #كلمات_من_نور 🌺
السيد حسين يتلكم عن صلح الحديبية ويربطه بواقعنا
🍀🍂🍀🍂🍀🍁
عندما يدخل الناس في أعمال, ونكون قد قرأنا قول الله تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ} (الحج: من الآية40) فيمر الناس بشدائد إذا لم تكن أنت قد رسخت في قلبك عظمة الله سبحانه وتعالى, وتنزيه الله أنه لا يمكن أن يخلف وعده فابحث عن الخلل من جانبك: [أنه ربما نحن لم نوفر لدينا ما يجعلنا جديرين بأن يكون الله معنا، أو بأن ينصرنا و يؤيدنا] أو ابحث عن وجه الحكمة إن كان باستطاعتك أن تفهم, ربما أن تلك الشدائد تعتبر مقدمات فتح، تعتبر مفيدة جداً في آثارها.
وقد حصل مثل هذا في أيام الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) في الحديبية، عندما اتجه المسلمون وكانوا يظنون بأنهم سيدخلون مكة، ثم التقى بهم المشركون فقاطعوهم فاضطروا أن يتوقفوا في الحديبية، ثم دخل الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) في مصالحة معهم, وكانت تبدو في تلك المصالحة من بنودها شروط فيها قسوة، لكن حصل في تلك المصالحة هدنة، هدنة لعدة سنوات كأنها لعشر سنوات تقريباً.
لاحظ ماذا حصل؟ بعد ذلك الصلح الذي دُوِّن وفيه بنود تبدو قاسية، وظهر فيه المسلمون وكأن نفوسهم قد انكسرت، كانوا يظنون بأنهم يدخلون مكة، ثم رأوا أنفسهم لم يتمكنوا من ذلك فرجعوا، بعد هذه الهدنة توافدت الوفود على رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) من مختلف المناطق في الجزيرة العربية واليمن وغيرها، وفود إلى المدينة ليسلموا، فكان ذلك يعتبر فتحاً، وكان فتحاً حقيقياً في ما هََيأ من ظروف مناسبة ساعدت على أن يزداد عدد المسلمين، وأن يتوافد الناس من هنا وهناك إلى المدينة المنورة إلى رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ليدخلوا في الإسلام، فما جاء عام الفتح في السنة الثامنة إلا ورسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) قد استطاع أن يجند نحو اثني عشر ألفاً, الذين دخلوا مكة.
الإنسان المؤمن، الإنسان المؤمن يزداد إيماناً مع الشدائد: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (آل عمران:173)؛ لأن الحياة كل أحداثها دروس، كل أحداثها آيات تزيدك إيماناً، كما تزداد إيماناً بآيات القرآن الكريم {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً} (الأنفال: من الآية2) كذلك المؤمن يزداد إيماناً من كل الأحداث في الحياة، يزداد بصيرة، كم هو الفارق بين من يسيؤون الظن عندما تحصل أحداث، وبين من يزدادون إيماناً؟. وهي في نفس الأحداث، أليس الفارق كبيراً جداً؟.
لماذا هذا ساء ظنه، وضعف إيمانه، وتزلزل وتردد وشك وارتاب؟ وهذا ازداد يقيناً وازداد بصيرة وازداد إيماناً؟! هذا علاقته بالله قوية، تصديقه بالله سبحانه وتعالى، وثقته بالله قوية، تنزيهه لله تنزيه مترسخ في أعماق نفسه، يسيطر على كامل مشاعره فلا يمكن أن يسيء الظن بالله مهما كانت الأحوال، حتى ولو رأى نفسه في يوم من الأيام وقد جثم على صدره [شمر بن ذي الجوشن] ليحتز رأسه كالإمام الحسين (صلوات الله عليه).
🍀🍂🍀🍂
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(معنى التسبيح ص 2_3)
🌺 #كلمات_من_نور 🌺
السيد حسين يتلكم عن صلح الحديبية ويربطه بواقعنا
🍀🍂🍀🍂🍀🍁
عندما يدخل الناس في أعمال, ونكون قد قرأنا قول الله تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ} (الحج: من الآية40) فيمر الناس بشدائد إذا لم تكن أنت قد رسخت في قلبك عظمة الله سبحانه وتعالى, وتنزيه الله أنه لا يمكن أن يخلف وعده فابحث عن الخلل من جانبك: [أنه ربما نحن لم نوفر لدينا ما يجعلنا جديرين بأن يكون الله معنا، أو بأن ينصرنا و يؤيدنا] أو ابحث عن وجه الحكمة إن كان باستطاعتك أن تفهم, ربما أن تلك الشدائد تعتبر مقدمات فتح، تعتبر مفيدة جداً في آثارها.
وقد حصل مثل هذا في أيام الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) في الحديبية، عندما اتجه المسلمون وكانوا يظنون بأنهم سيدخلون مكة، ثم التقى بهم المشركون فقاطعوهم فاضطروا أن يتوقفوا في الحديبية، ثم دخل الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله) في مصالحة معهم, وكانت تبدو في تلك المصالحة من بنودها شروط فيها قسوة، لكن حصل في تلك المصالحة هدنة، هدنة لعدة سنوات كأنها لعشر سنوات تقريباً.
لاحظ ماذا حصل؟ بعد ذلك الصلح الذي دُوِّن وفيه بنود تبدو قاسية، وظهر فيه المسلمون وكأن نفوسهم قد انكسرت، كانوا يظنون بأنهم يدخلون مكة، ثم رأوا أنفسهم لم يتمكنوا من ذلك فرجعوا، بعد هذه الهدنة توافدت الوفود على رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) من مختلف المناطق في الجزيرة العربية واليمن وغيرها، وفود إلى المدينة ليسلموا، فكان ذلك يعتبر فتحاً، وكان فتحاً حقيقياً في ما هََيأ من ظروف مناسبة ساعدت على أن يزداد عدد المسلمين، وأن يتوافد الناس من هنا وهناك إلى المدينة المنورة إلى رسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) ليدخلوا في الإسلام، فما جاء عام الفتح في السنة الثامنة إلا ورسول الله (صلوات الله عليه وعلى آله) قد استطاع أن يجند نحو اثني عشر ألفاً, الذين دخلوا مكة.
الإنسان المؤمن، الإنسان المؤمن يزداد إيماناً مع الشدائد: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ} (آل عمران:173)؛ لأن الحياة كل أحداثها دروس، كل أحداثها آيات تزيدك إيماناً، كما تزداد إيماناً بآيات القرآن الكريم {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً} (الأنفال: من الآية2) كذلك المؤمن يزداد إيماناً من كل الأحداث في الحياة، يزداد بصيرة، كم هو الفارق بين من يسيؤون الظن عندما تحصل أحداث، وبين من يزدادون إيماناً؟. وهي في نفس الأحداث، أليس الفارق كبيراً جداً؟.
لماذا هذا ساء ظنه، وضعف إيمانه، وتزلزل وتردد وشك وارتاب؟ وهذا ازداد يقيناً وازداد بصيرة وازداد إيماناً؟! هذا علاقته بالله قوية، تصديقه بالله سبحانه وتعالى، وثقته بالله قوية، تنزيهه لله تنزيه مترسخ في أعماق نفسه، يسيطر على كامل مشاعره فلا يمكن أن يسيء الظن بالله مهما كانت الأحوال، حتى ولو رأى نفسه في يوم من الأيام وقد جثم على صدره [شمر بن ذي الجوشن] ليحتز رأسه كالإمام الحسين (صلوات الله عليه).
🍀🍂🍀🍂
#الشهيد_القائد
السيد/ #حسين_بدر_الدين_الحوثي
رضوان الله عليه
(معنى التسبيح ص 2_3)
الشعار سلاح وموقف.pdf
1.5 MB
اليكم |📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة ((#الشعار_سلاح_وموقف)) الطبعة الثانية
#الشهيد_القائد_السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
ملزمة ((#الشعار_سلاح_وموقف)) الطبعة الثانية
#الشهيد_القائد_السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
معنى التسبيح.pdf
1.4 MB
اليكم |📚 دروس من هدي القرآن الكريم
ملزمة ((#معنى_التسبيح)) الطبعة الثانية
#الشهيد_القائد_السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي
ملزمة ((#معنى_التسبيح)) الطبعة الثانية
#الشهيد_القائد_السيد_حسين_بدرالدين_الحوثي