اخبار الوطن ملك الجميع
1.29K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
إلى المجلس الرئاسي!

د . #عبدالوهاب_طواف
http://telegram.me/watYm
أنتم في مواجهة مفتوحة وشاملة مع عصابة؛ امتهنت التسول باسم المظلومية، والقتل باسم الدين، والنهب باسم المذهب، والسلب باسم آل البيت، والتدمير باسم الفضيلة، والتحريف باسم القرآن، والتجريف باسم الإيمان.
جماعة عنصرية تاجرت بالإسلام وشوهت قدسية القرآن وكذبت على النبي.

إذا لم تتمكنوا من تكبيل أيديهم، فسيقطعون رقابكم، ويقلعون عنبكم، ويخطفون أطفالكم، ويسرقون أغنامكم.
بينما أنتم مشغلون باجتماعات عبثية مع من يرون فيهم رافعة لمصالحهم، هم يقنصون أطفالكم، ويحاصرون شعبكم ويجوعون أهلكم، ويزايدون على شرف بناتكم، ويقطعون طرقكم ويفخخون مزارعكم، ويدمرون مساجدكم، ويلغمون جسوركم، ويسممون ماءكم، ويلوثون هواءكم، ويتآمرون مع أعدائكم.

مسيرة كافرة لا تفكر إلا بنحر رقابكم، وفرض جبايات تصب في خزائنها، وأن فاض وقتها، صاحت وناحت على حسينها!

اليمن هي دولة وجب طاعتها إن كانت تصب حليبها في قداحهم، ما لم فهي ظالمة وجب إسقاطها وقطع ضرعها وسلخ جلدها ونهب عظامها.

لا يساندهم إلا لص أو متلصص، أو مدعي شرف لا يحوزه، أما شرفاء القوم ورؤوسهم فهم في ضفة مقابلة؛ لا يقبلون بالبقاء تحت نعال ذيولهم، أو التمرغ تحت شعاراتهم ودنس أكاذيبهم.
طائفة ترتكز على رقاب الناس بأربع قوائم، السلاح والإفقار والتجويع والتجهيل.

ُالسلام في رؤوسهم السوداء هو سواد ورماد وقيح ودماء، وملازم تفوح منها الطائفية والعنصرية.
من سالمهم ذل ومن خالفهم سُحل، وإن هُزموا خضعوا؛ ليتآمروا ثم يغدرون.
يريدون لنا الفناء بينما نريد لهم الحياة، ويسعون للتميز بينما نطلب لنا ولهم المساواة.

المؤلم الأكثر أن تلك العصابة تستمد بقاءها من غيابنا وقوتها من تخلخل صفوفنا.

توحدوا وغيروا تموضعكم، وابحثوا عن مخارج ومسالك غير ما أنتم سايرون فيه.

وضعكم صعب، وحالكم أصعب، وزواكم وشيك، إن ظللتم في نفس مساركم اليوم.
حفظ الله اليمن وشعبه المظلوم.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
👍1
‏رسالة قصيرة إلى الشعب اليمني...

د . #عبدالوهاب_طواف
http://telegram.me/watYm
لن يجد الشعب اليمني أي فرصة للنجاة والحياة الكريمة في ظل سيطرة الجماعة على السلطة في البلاد.
نعم لهم مقدرة على الحرب والتدمير والتفخيخ، وملاحقة الناس، وفرض الإتاوات ومضاعفة الضرائب، وعلى نهب الأراضي، وفرض الخوف وليس الأمن في البلاد.

نعترف أن لهم مقدرة عالية على تنظيم المسيرات المؤيدة لهم ولمناسباتهم المذهبية، ولهم كفاءة تامة في الصراخ وادعاء المظلومية وبث الإشاعات وتشويه الخصوم وتقديم الحجج والمبررات والتهرب من أي محادثات تصب في صالح الشعب اليمني.
ولكنهم لا يؤمنون بحقوق أو واجبات، أو أن الدولة ومؤسساتها ملك للجميع.
لا يؤمنون بالتعليم للجميع، وبأن الدولة تُدار بقيادات مؤهلة.
لا يؤمنون بالمواطنة المتساوية.
لا يؤمنون أن اليمن ليس له دخل بصراعات الصحابة وبقضايا الحسين وعلي والكاظم والمظلل بالغمام، وليس له علاقة بإيران، والشعب اليمني ليس في خصومة مع السعودية أو أمريكا أو زيمبابوي.
هم لا يعرفون من الدولة إلا الأخذ وليس العطاء.
لهم قدرة فذة على رمي فشلهم وجشعهم على الآخرين، كالأعداء والتحالف وأمريكا والعدوان والتآمر والحاقدين والطغاة والأمويين والبكريين وغيرهم.

كل دول العالم عامة ودول المنطقة العربية خاصة تتجه إلى الأمام كل يوم خطوة، ونحن في اليمن نسقط درجة إلى الحضيض كل دقيقة تمر وهم في الوجود.
ولكن من ينظر إلى حال إيران والعراق وسورية ولبنان، يعلم أن الأرض التي تتواجد فيها عمائم سوداء وشعارات لعن وموت تغيب عنها الحياة، وتزدهر فيها المجاعة ويحل بها الخوف ويتلبسها الفشل والسقوط الأخلاقي قبل الاقتصادي.

هاتوا لنا دولة واحدة أو حتى مدينة واحدة لإيران وعملائها وجود فيها وهي في خير وسلام وحياة كريمة هادئة؛ بلا حرب ومجاعة وخوف وصراخ.
لا توجد ولن توجد!
ولذا حاولوا البحث عن مخرج، ولكن إياكم والانتظار بأمل تغير حالكم وتبدل أوضاعكم.

حذاري من التسليم والإستسلام لحقن التخدير ولجرع التهدئة ورنين الوعود بغد أفضل، في ظل بقاء هذه العينات اللزجة والجاثمة فوق أعناقكم.
ثوروا، اصرخوا، تحركوا، تململوا، اعترضوا، غيروا تموضعكم، ما لم فالمستنقع الذي صرنا فيه لن يتغير إلا بمستنقع أنتن من الموجود.

عودوا لإشهار سيف الإمام علي، الذي به أسقطوا دولتكم وكانت بخير، وفي ستر وعافية، ولم يكن فيها سيد وعبد وشريف وذليل وقائد قرآني وولاية وقيادات خرجت من كهف مظلم لا نور فيه.
يقول الله (إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ).
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm