"وكم فكّ القرآن عني قيوداً من الحزن والهم كادت أن تفتك بي، وكم طمأنت آياته روحي، وهدَّأت من روعي، وحلقت بي إلى سماوات السكينة..
وكم أنبتت عظاته في قلبي حدائق الأمل والرضا بعد أن كان يبابًا..
وكم أضاءت أنواره سراديب حياتي المعتمة..
فيا من اتكأت الدنيا بثقلها على صدره حتى ضاق ذرعا:
دونك القرآن فاستبشر وطب نفسا".💭📚📮

يا عبد الله مضى اليوم وأنت منشغل في الدنيا، والناس
وأنتَ مُقبِلٌ على موتٍ أصغر (النوم)
أفلا تثقّل ميزانك بحسنات تلاوة القرآن
كل حرف حسنة، والحسنة بعشر أضعافها إلى سبعمئة ضعف
ما أبخلك على نفسك، ثمن نجاتك يا عبد الله.

الورد القرآني يمسح عن القلب كلّ تعب ووهنٍ وهمّ، وهو دواء الفؤاد، ومن أجلّ النعم التي يُعايشها المؤمن في حياته؛ أن يُقبل على كلام ربّه ليأنس به.. فيؤنسه الله بكلامه، ويجبره، ويهديه لأحسن السّبل، ويأخذ بيده إلى طريق النّور، فيزداد العبد عبوديةً وارتقاء كلما تزوّد من القرآن".🌱

۝ويُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفسَهُ۝

حتى في موقف التخويف والتحذير من سطوته يقول لهم: (واللَّهُ رَءُوفٌ بِالعِباد)

سبحانك ربي ما أرحمك ..

● تأملات_قرآنيه ●

"إن ضاع وردك من القرآن فتفقد قلبك؛ فما ينقطع العبد عن كتاب ربه إلا بخطيئةٍ أظلمت، أو غفلةٍ استحكمت، أو دنيا تزاحمت. ارجع بنية صادقة، فإن الرجوع صلحٌ بعد جفاء".💭📚📮

كلمة "يَعْمَهُون"

قال الله تعالى:
﴿وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَىٰ شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ ۞ اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾
سورة البقرة - الآية 15

التفسير الميسر:
هؤلاء المنافقون إذا قابلوا المؤمنين قالوا: صدَّقنا بالإسلام مثلكم، وإذا انصرفوا وذهبوا إلى زعمائهم الكفرة المتمردين على الله أكَّدوا لهم أنهم على ملة الكفر لم يتركوها، وإنما كانوا يَسْتَخِفُّون بالمؤمنين، ويسخرون منهم. الله يستهزئ بهم ويُمهلهم؛ ليزدادوا ضلالا وحَيْرة وترددًا، ويجازيهم على استهزائهم بالمؤمنين.

«هو القرآنْ.. في قربِه يتجدد عهد السرور، وتنشرح الصدور، ويُحَصّن الدربُ من الشرور؛ فيطيبُ حافِظُه، ولا يخيبُ مُتَدبِّرُه..»🤍🌱

مع عام جديد؛ اعقد النية والعزم لحفظ كتاب الله، وأكثر من الدعاء بتيسير ذلك . ورتب جدولاً لحفظ متدرج، وأبشر بعون الجواد الكريم ( ولقد يسرنا القرآن للذكر). 📚💭

تدبر مع آية من القرآن الكريم :

( ذلك هو الفوز العظيم)

الفرق بين أنواع الفوز يوم القيامة

١- الفوز المبين .
٢- الفوز الكبير .
٣- الفوز العظيم .

١- الفوز المبين : هو مجرد النجاة من النار .
قال تعالى :
(قل إني أخاف إِن عصيت ربِي عذاب يوم عظيم .من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه وذلك الفوز المبين)

٢- الفوز الكبير : هو مجرد دخولك الجنة .
قال تعالى :
(إِن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات تجري من تحتها الأنهار ذلك الفوز الكبير)
٣- الفوز العظيم : هو الفوز برضوان الله سبحانه وتعالى .
قال تعالى :
(وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجرِي من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيِبة في جنات عدن ورِضوان من اللَّه أَكبر ذلك هو الفوز العظيم)

أسأل الله الفوز العظيم لي ولكم ولوالدينا وذرياتنا وجميع المؤمنين و المؤمنات
اللهم اجعلنا من الفائزين

‏
‌‌‌‌‏آيــة_وهـدايــة

۞لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ۞
لا تستعجل أقدارك فكل شئ مكتوب
ميعاده لن يتأخر ساعة ولن يتقدم..
فلن تشرق شمس فرج ولن تذهب ظلمة بلاء إلا بإذنه..
فاصبر واطمئن مدبر الآمر سبحانه جل علاه.

اللهم إن عبادك في فلسطين   قد ضاق بهم الحال، واشتد بهم الكرب، وزلزلوا   زلزالاً شديداً  فقد بلغ بهم القتل والتشريد والشدة مبلغها، اللهم فرج كربهم، وارحم ضعفهم، واجبر كسرهم، وتولَّ أمرهم، لا مولى لهم سواك •

اللهم احفظهم واحفظ بلاد المسلمين من كيد اعداءك