(وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ)

‏اللهم اجعلنا مِنهمُ 🌨️💙،"

عبدالله_الموسى 📻🎙️،"

-

إن أَحقّ ما توهب له الأعمار ؛ كتاب الله
و إن القرآن لهو بحق مشروعُ العمر وبرنامجُ العبد  في سيره الى الله تعالى حتى يلقـاه. 🌿

٠٠


إيّاك أن يخلو يومك من القرآن؛ فإنك إن فرّطت بكتاب الله؛ فأنت لغيره من الخيرات أشد تفريطًا، وإن لم تنفع بكتاب الله؛ فلا خير فيما ستنفع به من حطام الدنيا بعد ذاك، ومن أراد أن يزِن نفسه وعلمه وعمله وبركته؛ فليزنها بعلاقته مع القرآن تلاوة وفهما وتدبّرا وعملًا.

📨

﴿وَلَقَد يَسَّرنَا القُرآنَ لِلذِّكرِ فَهَل مِن مُدَّكِرٍ﴾

ولقد سَهَّلْنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ، ومعانيه للفهم والتدبر، لمن أراد أن يتذكر ويعتبر، فهل من متعظ به؟ وفي هذه الآية وما ناظرها من السورة حثٌّ على الاستكثار من تلاوة القرآن وتعلمه وتعليمه.

-التفسير الميسر

تدبر_آية
﴿وَتَقَلُّبَكَ فِی ٱلسَّـٰجِدِینَ﴾ [الشعراء ٢١٩]

( وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) أي: يراك في هذه العبادة العظيمة، التي هي الصلاة، وقت قيامك، وتقلبك راكعا وساجدا خصها بالذكر، لفضلها وشرفها، ولأن من استحضر فيها قرب ربه، خشع وذل، وأكملها، وبتكميلها، يكمل سائر عمله، ويستعين بها على جميع أموره.

- السعدي

جهادك مع القرآن، تكرارك للآية حتى جفَّ حلقك وبح َّصوتك،تضرُّعك بأن يفتح عليك، دمعاتك سكبتها على آية،اعتكافك على مصحفك، لا يذهب هباءًا {ومَا كانَ ربُّكَ نَسيًّا}
‏لايضيع مثقال ذرة .

‏حتى لو لم تُتقن الحفظ، فمصاحبتك للقرآن تجعلك من أهل الله وخاصَّته🍃

‏العمر يمضي ، والأيام تُطوَى💛.

{وَإِذا تَوَلّى سَعى فِي الأَرضِ لِيُفسِدَ فيها وَيُهلِكَ الحَرثَ وَالنَّسلَ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الفَسادَ}

القيادة شطر القضية، وشطرها الآخر الأمة بمجموع أفرادها، فانتبه من تُوَلِّي عليك وراقب أعماله وتاريخه ودعك من لسانه وقوله، فكم من (تَوَلَّى) في الأمة فأضَلَّها وهدم أركانها وأفسدها!

أثارة_آية

‏أتحسب أن جميع من في التحافيظ ملتزمين؟
‏لا والله بل فيهم المقصّر والعاصي والمذنب، لكن ذلك لم يمنعهم

‏بادر
‏فلعلّ آية تحفظها تدخلك الجنة
‏ولعل كلمة تسمعها تحييكَ دهراً
‏ولعل نور القرآن يدخل قلبك فيضيئُ عَتمَتَه
‏ولعلك بحبّكَ أهل الخير تُحشَر معهم♥️

‏"هم الجُلساء لا يَشقى بهم جليسهم"