تأملات_قرآنية
( إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ )
البقرة_153

للمكلومين في أمّتنا، لمن أثقلهم الحزن وأضناهم الفقد وضيّق الخذلان عليهم الأرض بما رحُبت، اصبروا واثبتوا، فإنّ اللّه ما خذل صابرًا ولا نسي دمعةً في جوف اللّيل.

🍂🤍..


من عــــاش مع القرآن ما فاته من لذة العمر شيء
ومن ضيّع القرآن قد ضيّع من عمره كل شيء .

٠

🌸🌸

رفيق القرآن يرقى ولا يشقى، فنعيمه في صدره، ونوره في وجهه، فلا يضل عقله، ولا يحزن قلبه ..

‌

تأملات قرآنية​ 📿..

📖 فَلَمَّــا زاغــــوا 📖
📖 أَزاغَ اللَّهُ قُلوبَهُم 📖

لا يزيغ القلب فجأةً ..
بل هي سلسلة ..
من التنازلات ..
تبدأ بالتفريط في السنن ..
ثم تساهل في الواجبات ..
ثم تبرم من الطاعات ..
ثم طعن في الأصول ..
والمسلّمات ..
حتى يزيغ القلب ..

اللهم يا مقلب القلوب ..
ثبت قلوبنا على دينك ..
وطاعتك يا الله ..

-

صاحب القرآن قد تمُر عليه الليالي والأيَّام فيبتعد عن القرآن فلا يلبث إلا أن يرجع إلى كلام ربّه خالقه ومولاه متلهفًا مشتاقا، كالذي فارق وطنه واغترب وتألم ثم عاد ليجد المأوى الذي يأويه والروح التي تحييه والنور الذي يهديه بإذن الله🌧️🌿.

🖇📖

📕 علمتني_آية

📍 قال الله ﷻ :

‏﴿وقال إني ذاهبٌ إلى ربي سيهدين
‏* ربِّ هَبْ لي مِنَ الصالحين﴾

‏إن كان إبراهيم عليه السلام يحتاج ‏إلى الصالحين في ذهابه إلى الله،
‏فكيف بنا!

‏والصاحب الصالح من زوج أو ابن
‏أو رفيق هو هبة من الله ،

‏وما نلت هبات الله بمثل الدعاء.

📝رسائل مشروع تدبر

تائهٌ أوى إلى القرآن ، فأرشدَتهُ آية

"والله ما رأيت ولا سمِعت أحدًا صدق مع القرآن وصبر في حفظه ومُراجعته، وكابد ليله ونهاره، وألحّ على الله أن يُكرمه من كرامات كلامه فهمًا وعملًا؛ إلا وأكرمه الله ورفع ذكره، وأعزّ شأنه، وفتح لهُ باب لم يُحسب له حساب، ولله حِكم وأسرار في كتابه، لا يؤتيها إلا لِمن أخلص!"📚💭📮

﴿ وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَىٰ مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا﴾
[ الكهف: 68]

قيلت لنبي من أولي العزم من الرسل (موسى عليه السلام )!


👌🏻والمغزى هنا : ستظل بعض حكمة الله سبحانه وتعالى في الأحداث غائبة عنك مهما علا شأنك وقوي إيمانك.

تأمّل في حالك مع كتاب الله... هل هو رفيق دربك؟ أم حُبس بين الجدران؟
من أراد أن يعرف قدره عند الله، فلينظر إلى قدر القرآن في قلبه، فكلما زاد وِردك وتدبّرك، زاد قُربك ورفعك عند الله.
لا تجعل المصحف غريبًا في بيتك، اجعله أنيسك في كل حين، ففيه النور والفرج، والطمأنينة والسكينة.❤

“أنا صاحبك القرآن”
جملة تخترق القلب، توقظ فيك عطشًا لا يُروى إلا بكلمات الله…
تجعلك تمشي إلى القرآن، بقلبٍ متلهّف، ونفسٍ تائقة للنور

يوم القيامة…
يفرّ الأحبة، ويهرب الخَلق، ولا يبقى معك أحد.
تتفاجأ بصاحبٍ لم تنسَه، فيُسعِفك في أشد لحظاتك،
فتسأله: من أنت؟
فيقول لك مطمئنًا: “أنا صاحبك القرآن.”

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
“اقرؤوا القرآن، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه.”
رواه مسلم.

فأدرِك عُمرك، ولا تُفوّت صحبة القرآن…
تعلّق به، تمسّك بكلماته، عش معه،
لتذوق في الدنيا طيب الحياة،
وفي الآخرة حُسن الشفاعة.

دُرُوب الحياة تُضيء بالقرآن 🩵

تدبر_آية
( وَعَسَىٰ أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ )
البقرة_216

لو علِمتَ لطف اللّه في تدبير أمرك لما حزنتَ على فوات فرصة أو تأخّر أمنية..
لأصبحت وأمسيت مُطمئنّ القلب قرير العين.