📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ ، كما تُعَلَّمُ الكِتَابَةُ : (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ ، وأَعُوذُ بكَ مِن أنْ نُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيَا ، وعَذَابِ القَبْرِ).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث
كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يُعلِّم الصحابةَ هذا الدُّعاءَ كما تُعَلَّمُ الكِتابةُ :
¤ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بك مِن البُخل ، أي : مَنْعِ ما يَجِب بذلُه.
¤ ويتعوذ من الجُبْن ، وهو المَهابَة للأشياء ، والتأخُّر عن فِعلها ، وهو ضِدُّ الشَّجاعَةِ.
¤ ومِن أَرْذَلِ العُمُرِ ، أي : الهَرَمِ ، وهو كِبَرُ السِّنِّ المؤدِّي إلى ضَعْفِ القُوَى ، وسببُ استعاذةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم منه : ما فيه مِن الخَرَفِ واختلالِ العَقلِ والحَوَاسِّ والضَّبطِ والفَهمِ ، وتشويهِ بعضِ المَناظِر ، والعَجزِ عن كثيرٍ مِن الطاعاتِ والتَّساهُلِ في بعضِها.
¤ ومِن فِتنةِ الدنيا والفِتنةُ : هي الاختِبارُ والامتِحان ، وهي أن يبيع الآخرة بما يتعجله فى الدنيا من حال أو مال.
#وقيل فتنة الدنيا هي الدجال لأن فِتنة المسيحِ الدَّجَّالِ مِن أعظمِ الفِتَنِ وأخطَرِها ؛ ولذلك حذَّرت الأنبياءُ جميعًا أُمَمَها مِن شرِّه وفِتنته ؛ ولذلك كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَستعِيذ مِن فِتنتِه في كلِّ صلاةٍ ، وبيَّن أنَّ فِتنتَه مِن أكبرِ الفِتَن مُنذ خَلَق اللهُ آدَمَ عليه السلام إلى قيامِ الساعة ، وسُمِّيَ مَسِيحًا لأنَّه مَمْسوحُ العَيْنِ مَطْموسُها ؛ فهو أَعْوَرُ ، وسُمِّي الدَّجَّالَ تَمْيِيزًا له عن المَسِيحِ عِيسَى بنِ مَرْيَمَ عليه السَّلام ، مِنَ التَّدْجِيلِ بمعنىَ التَّغطِيَةِ ؛ لأنَّه كَذَّابٌ يُغَطِّي الحقَّ ويَستُره ، ويُظهِر الباطِلَ.
¤ ويتعوذ من عذاب القبر.
#وفي_الحديث :
¤ إثباتُ عذابِ القَبرِ وفِتنتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعَلِّمُنَا هَؤُلَاءِ الكَلِمَاتِ ، كما تُعَلَّمُ الكِتَابَةُ : (اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ البُخْلِ ، وأَعُوذُ بكَ مِنَ الجُبْنِ ، وأَعُوذُ بكَ مِن أنْ نُرَدَّ إلى أرْذَلِ العُمُرِ ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ الدُّنْيَا ، وعَذَابِ القَبْرِ).
#الراوي : سعد بن أبي وقاص
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث
كان رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يُعلِّم الصحابةَ هذا الدُّعاءَ كما تُعَلَّمُ الكِتابةُ :
¤ اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بك مِن البُخل ، أي : مَنْعِ ما يَجِب بذلُه.
¤ ويتعوذ من الجُبْن ، وهو المَهابَة للأشياء ، والتأخُّر عن فِعلها ، وهو ضِدُّ الشَّجاعَةِ.
¤ ومِن أَرْذَلِ العُمُرِ ، أي : الهَرَمِ ، وهو كِبَرُ السِّنِّ المؤدِّي إلى ضَعْفِ القُوَى ، وسببُ استعاذةِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم منه : ما فيه مِن الخَرَفِ واختلالِ العَقلِ والحَوَاسِّ والضَّبطِ والفَهمِ ، وتشويهِ بعضِ المَناظِر ، والعَجزِ عن كثيرٍ مِن الطاعاتِ والتَّساهُلِ في بعضِها.
¤ ومِن فِتنةِ الدنيا والفِتنةُ : هي الاختِبارُ والامتِحان ، وهي أن يبيع الآخرة بما يتعجله فى الدنيا من حال أو مال.
#وقيل فتنة الدنيا هي الدجال لأن فِتنة المسيحِ الدَّجَّالِ مِن أعظمِ الفِتَنِ وأخطَرِها ؛ ولذلك حذَّرت الأنبياءُ جميعًا أُمَمَها مِن شرِّه وفِتنته ؛ ولذلك كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَستعِيذ مِن فِتنتِه في كلِّ صلاةٍ ، وبيَّن أنَّ فِتنتَه مِن أكبرِ الفِتَن مُنذ خَلَق اللهُ آدَمَ عليه السلام إلى قيامِ الساعة ، وسُمِّيَ مَسِيحًا لأنَّه مَمْسوحُ العَيْنِ مَطْموسُها ؛ فهو أَعْوَرُ ، وسُمِّي الدَّجَّالَ تَمْيِيزًا له عن المَسِيحِ عِيسَى بنِ مَرْيَمَ عليه السَّلام ، مِنَ التَّدْجِيلِ بمعنىَ التَّغطِيَةِ ؛ لأنَّه كَذَّابٌ يُغَطِّي الحقَّ ويَستُره ، ويُظهِر الباطِلَ.
¤ ويتعوذ من عذاب القبر.
#وفي_الحديث :
¤ إثباتُ عذابِ القَبرِ وفِتنتِه.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚